bloody love /حب دموي

By RoRo521

920K 31.8K 4.7K

في احد الملاجئ المظلمه سواء كانت شكلآ ام روح من يسكن فيها ....رمي طفل في العاشرة من عمره بين زوايا الملجئ الم... More

(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
(6)
(7)
(8)
(9)
(10)
(11)
(13)
(14)
(15)
(16)
(17)
(18)
(19)
(20)
(21)
النهايه

(12)

38.3K 1.2K 204
By RoRo521

تصويت 🌟🌟 وعلقوا بين الفقرات 😻

🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟

جلست تتناول العشاء مع دارك وصوفيا التي تنظر لها بغيض
دارك ببرود :- صوفيا ستعودين الئ منزلك نهايه الاسبوع ارسل والدك بطلبك والدتك مريضه ...

دهشت صوفيا لامر ذهابها اكثر من امر مرض والدتها فقالت بتذمر :- ماذا ؟ ...لا استطيع ارجوك دعني اذهب بعد الايام التي قررناها ثم نظرت لفيوليت مضيقه عيناها بتركيز واكملت لدي الكثير من الامور التي لم انهيها

ترك دارك كأسه بنفاذ صبر موجها نظرة حارقه الئ صوفيا قائلا :- منذ متئ تناقشين قراري ...

ازدرءت صوفيا ريقها بخوف هامسه بتلعثم :-ح..حسنا

كانت ڤي ترتدي قناع اللامبالاة الا انها تتراقص فرحا داخلها شعرت بسعادة لان صوفيا المسمومه كما تسميها ستترك دارك انتبهت لنفسها فصفعت نفسها داخليا مابك فيوليت انسي احبه لا تحبيه انه وغد ستتركيه خلال اسبوعين او اكثر

كانت صوفيا تفكر داخلها كيف تجعل فيوليت تخرج من المنزل قبل ذهابها اللعنه عليها حتئ ان دارك لم يلمسني منذ ان جئت الئ هنا اعلم ان الامر بسببها تلك الساقطه المثيرة ارئ كيف ينظران لبعضهما دارك ينظر لها بين الحين والاخر خلسه وكأنه يود التهامها يظن انني لا اراه

اليوم اخر يوم لصوفيا هنا كل محاولاتها كي تخرج فيوليت عن برودها وهدوئها باءت بالفشل الذريع فقد كانت فيوليت كتمثال شمع دون مشاعر لا انفعال لا شيء
في المساء جاءت خادمه الئ فيوليت التي كانت تجلس علئ الارجوحه وقالت :- انستي السيد دارك يريدك لأمر ضروري في غرفته

قلصت ملامح وجهها بقرف ونهضت بأستسلام متوجهه الئ الداخل قطبت حاجبيها بأستغراب وهي تسمع اصوات كلما تقترب من غرفه دارك صعد قلبها الئ حنجرتها وهي تقف بالقرب من الباب تسمع صوت صوفيا تتأوة بأسم دارك ارتجفت بشدة حسنا الوغد يريد ان اراه وهو يضاجع عاهرته فركت وجهها تؤنب نفسها شاهديهم فيوليت عسئ ان تكرهيه وتتوقفي عن حبه كالغبيه كان الباب مفتوحا تنفست بقوة ثم ابتسمت بأتساع ودفعته قائله بمرح :- هييي دارك ارسلت بطلب....قطعت جملتها وتصنمت مكانها وقطعت انفاسها كان دارك يعتلي صوفيا عاري الصدر يقبلها بقوة علئ وشك مضاجعتها وصوفيا تتلوئ بدلع وتتمسك به كانت تعلم انها ستجده بوضعيه كهذة او بوضعيه اسوأ الا ان قلبها غاص في محيط اظلم مملوء بالتعاسه انتفض دارك مجفلا يبتعد عن صوفيا التي اطلقت تأوة متذمر لابتعاده ونظر لفيوليت بوجه جامد قائلا :- لما اقتحمتي غرفتي هكذا ...ابتسمت فيوليت تحاول كبح دموعها وعادت الئ الوراء بسرعه تردد:- اسفه ..اسفه لم اكن اعلم اسفه ثم خرجت مسرعه وفور ان اغلقت الباب خلفها سقطت دموعها بغزارة دخلت الئ غرفتها وقامت بقفل الباب ثم وضعت يدها علئ قلبها تضغط تهمس ببكاء:- هذا يؤلم ..يؤلم كتمت صوتها بيدها ثم رمت بجسدها فوق السرير تدفن وجهها بين الوسائد تبكي بحرقه تبكي لما رأته ترثي قلبها الغبي روحها المتألمه تبكي غبائها لانها تبكي دون ان يكون لها حق بذلك لما ابكي هو رجل بالتاكيد سيضاجع العشرات انتي ماذا قدمتي له غير الصد والرفض رغم انه تنازل واخبرك عن رغبته بك انه يريدك دارك الذي يخافه الجميع الذي لا يتنازل ويطلب بل يأمر ويفعل ما يريد وصوفيا هي ..هي خطيبته ستصبح زوجته بالتأكيد لن يعاملها كناسك

نظر دارك الئ الباب الذي خرجت منه فيوليت يقسم انه رائ الالم في عيناها نظرتها له طبعت في مخيلته
نهض مرتديا قميصه ينوي الخروج فتذمرت صوفيا بدلال وهي تنهض تمسك بقميصه وهو يقوم باغلاقه قائله :- حبيبي هيا لنكمل ليلتنا لا تدع تلك الفتاة تفسدها الم تشتاق لي ها ثم اقتربت منه بغيه تقبيله الا انه امسك كتفيها يبعدها قائلا بتحذير:- صوفياااا غادري حالا الئ غرفتك وغدا ستعودين لمنزلك دون نقاش ثم ابعدها خارجا من الغرفه مر بجانب غرفه فيوليت فتوقف قليلا معتصرا قبضته بقوة حتئ برزت عروقه وابيضت اصابعه ثم اكمل سيره

ابتسمت صوفيا بخبث وانتصار وهي تلعب بشعرها تحدث نفسها:- لا اظن انها ستبقئ بعد ما رأته

اقترب ماكس من دارك ينظر الئ قميصه المفتوح وشعره المبعثر وعيناه محمرة من شده ثمالاته وزجاجات كحول فارغه حوله قائلا :- هل تشاجرت مع فيوليت حالتك مزريه ...نظر له دارك بتحذير وقام برمي زجاجه الكحول نحوه فتفاداها ماكس بسهوله وتقدم منه جالسا بجانبه
تنهد دارك بتعب :- لقد شاهدتني وانا علئ وشك مضاجعه صوفيا ثم ضحك بسخريه اتعلم ماذا فعلت ابتسمت كالقطه الصغيرة واعتذرت ضحك مرة اخرئ يضرب كتف ماكس تخيل اعتذرت مني لم اتخيل انها ستعتذر مني يوما ...وعلئ ماذا ؟ اعتذرت لانها رأتنا

ماكس بأسف :- اللعنه بالتأكيد هي غاضبه الان هل تحدث معها

نهض دارك بتثاقل يفرك وجهه ويعيد شعره الئ الوراء:- لا خرجت بسرعه واغلقت الغرفه علئ نفسها ..ماذا افعل معها اتعامل معها بصبر احاول ان لا اؤذيها جلبت صوفيا عسئ ان تشعر بالغيرة لم اكن صبورا مع احد كما كنت معها لو كان احد غيرها لكان ميتا منذ اليوم الذي رفضت فيه تناول الطعام معي وكالكلب تنازلت واخبرتها الف مرة انني اريدها وببساطه ترفض انها تتعمد تحرقني كلما اراها تتحرك امام عيني في منزلي تضحك تبتسم تتمايل تتأنق متعمدة اثارتي اراها كل صباح ومساء وهي نائمه وهي مستيقظه اتوق كي المسها وكلما تكاد تستسلم لي كأن ثعبان يلدغها فتولي هاربه مني

ربت ماكس علئ كتفه :- انها تحبك ولكن يصعب عليها تقبل ان تكون معك عذرا دارك ولكنك قتلت من كان والدها امامها تشعر بالذنب ان اقتربت منك

ركل الطاوله امامه حتئ رماها الئ الجهه الاخرئ،من الغرفه صارخا :- اللعنه عليها وعلئ والدها العاهر لقد قمت بذل نفسي من اجلها

ظلت فيوليت تتحاشئ النظر الئ دارك لا تحدثه تقريبا فقط تجيبه عندما يسأل شيئا رحلت صوفيا منذ اسبوع لكن مشهدهما معا لا يبرح عقلها

نفذ صبر دارك من نفورها تتجنب النظر الئ عينيه تلازم غرفتها طوال الوقت حسنا سئمت من دارك اللطيف سأريك كم انا وغدا ثم نهض متوجها اليها كانت تقرأ كتابا في الحديقه بعد ان تناولا العشاء سحب الكتاب من يدها ورماه بعيدا جعلها تجفل امسك بيدها بقوة يجرها خلفه فصرخت به بقوة تحاول تحرير يدها :- دارك ما بك هل جننت اتركني ادخلها الئ داخل المنزل وعند بدايه السلم امسك كتفيها ينظر لها بغضب عيناه اشد ظلاما وتقاسيم وجهه متصلبه اقترب من وجهها هامسا كالمجنون :- نعم وانتي سبب جنوني ثم صرخ :- لا اريد اي لعين في المنزل كل الخدم الئ بيوتكم ان رأيت احدا لن اتردد في وضع رصاصه بين عينيه ثم حملها وسط صراخها وهي تتلوئ وتضربه كي يفلتها صعد السلالم متوجها الئ غرفته رماها فوق السرير وعندما ارادت النهوض اعتلاها يضعها بين ساقيه يمسك كلتا يديها بيد واحدة وهي تصرخ به :- اتركني مابك النجدة فليساعدني احدهم ضحك دارك بجنون وهو يمد يده الئ جرارة بجانب السرير واخرج منها اصفاد وضعها حول يدها وقام بقفلها جعلها تصل اعلئ،مراحل الهلع والخوف :- د..دارك ما بك حرر يدي انت ...انت تخيفني ...ارتجف جسدها وهو يمسك فكها بقوة كادت تهشمه هامسا جانب اذنها :- اليوم سننهي كل شيء كان يجب ان ننهيه قبل وقت بعيد ثم نهض خارجا من الباب وقبل ان يقوم بقفله قال لها محذرا :- اياك والتفكير بالهروب لانها فكرة غبيه وكلما حاولتي تحريك يديك ستضيق الاصفاد حول معصميك وتؤذيك لذا كوني طفله جيدة والتزمي الهدوء ثم اقفل الباب وهو يسمع صراخها وشتمها له هبط الئ الاسفل وجد الخدم والحرس عند البوابه صرفهم جميعا واغلق باب القصر محذرا الحارسين الذين سيبقيان خارج القصر من الدخول وعدم السماح لأئ كائن من دخول القصر قام بقفل جميع مداخل القصر وجمع المفاتيح في ميداليه واحدة وضعها في جيبه ثم توجه اليها وابتسامه شريرة تغطي وجهه
انتفضت فزعا وهو يفتح الباب ويعيد غلقه دفعت جسدها الئ الخلف وهي ترتجف بشدة ازدرءت ريقها تحاول ابعاد شعرها عن وجهها بيديها بصعوبه بسبب الاصفاد
جلب كرسيا ثم رفع اكمامه حتئ مرفقيه ثم جلس امام السرير يهز ساقه بنفاذ صبر :- اذن انسه فيوليت كم ساصبر علئ تصرفاتك الطفوليه المستهترة المشبعه بالعناد
ارتجف فمها واصبح وجهها شديد الشحوب من شدة الخوف صوت ضربات قلبها العنيفه تصدح في اذانها حتئ انها تظن انه يسمع طرقات قلبها

نظر الئ النبض الذي يتحرك في رقبتها بابتسامه جانبيه جيد انها خائفه نهض بتكاسل خالعا قميصه يرميه جانبا بأهمال مظهرا عضلات بطنه ومعدته المفصله وكتفيه العريضين ووشومه التي زادته اثارة وبشرته البرونزيه الذهبيه ثم اخرج سلاحه من خلف خصرة ووضعه علئ، حافه السرير اصتكت اسنانها قائله بتلعثم :-ما ... ماذا ستفعل بي ؟

مط شفتيه بحيرة مصطنعه وهو يريح جسده الئ الخلف
قائلا بصوته الرجولي العميق :- اسألي مالذي لن افعله اخبريني لما كل هذا الجمود والبرود لما تصديني دائما اتظننين ان صبري لن ينفذ تتحاشين النظر لي بلكاد تتحدثين معي

استطاعت النهوض من السرير بصعوبه ويديها مقيدة امامها قائله بصراخ:- ولما تريد ان احدثك تريديني ها ايها الكاذب انت ...انت لا تهتم الا برغباتك كانت تتحدث وهي تلهث وجنتيها محمرة من شدة الغضب ثم اكملت عندما رأته عاقدا يديه ينظر لها بجمود اذهب هيا هناك عشرات بل المئات من النساء تنتظر اشارة منك كي ترتمي باحضانك ثم ابتسمت بغضب او اذهب وضاجع صوفيا اعلم كم تحب ذل....لم تعلم متئ نهض واقترب منها ليمسك وجنتيها ويقبلها بقوة كان يلتهم شفتيها وهي تحرك رأسها تحاول الابتعاد عنه المتها شفتيها وهو يجرها بين اسنانه حتئ شعرت بطعم دمائها ابتعد عنها وهي تسعل بشدة تخفض بجسدها الئ الامام ثم نظرت له بعدم تصديق ممزوج بالغضب اقتربت منه تحاول ضربه بعشوائيه :- كيف تفعل ذلك ولك خطيبه هيا اذهب اليها اذهب وقبلها هيا لا تلمسني مرة اخرئ ....ابتسم باتساع وهو يتلقئ ضرباتها باستمتاع ثم امسك يديها قائلا بابتسامه ماكرة:- اذن انتي تغارين منها انتي لا تتوقفين عن ذكرها ياللهي ماشدة غيضك وغيرتك منها اخبريني ؟
شهقت قائله :- من ؟ انا اغار من تلك الفزاعه الطويله ؟ اعترف انها جميله ولكنني اعلم انني اجمل منها اياك ان تقول انني اغار اياك ولما سأغار دفعته بعيدا عنها قائله بأستهزاء اتظن انني ساغار عليك انت لست سوئ مجرم قاتل وغد لا يفكر بشيء اعلئ من حزام بنطاله انا اقرف منك

نظر لها دون ان يرف له جفن ثم قال :- حسنا تعمدتي اغضابي ونجحتي بذلك ثم صفعها بشدة جعلها تقع فوق حافه السرير ثم ارتطم جسدها بالارض شعرت انها فقدت وعيها لثواني ثم حاولت النهوض تشعر بدوار شديد اسندت يديها علئ حافه السرير تحاول رفع جسدها الا انها كانت تترنح ويديها وساقيها يرتجفان بشدة رفعها من الخلف بقسوة يرميها فوق السرير ثم اعتلاها قائلا من بين اسنانه بغضب :- انتي من جبرني علئ ما سأفعله ثم رفع يديها المقيدة فوق رأسها يمسكها بقوة دافنا وجهه برقبتها يقبلها بقوة بدأت بالبكاء وتحاول دفع جسده عنها تبكي وتصرخ تتوسله ان لا يفعل ذلك وهي تتلوئ تحت جسده الذي يضغط عليها بقوة :- لا ...لا ارجوك لا تفعل لا تقتلني سأموت لا تفعل ذلك لا تجعلني اكرهك لا اريد ان اكرهك ارجوك كانت تتحدث وهي تنتحب وتشهق بصوت عالي....شعرت به يتوقف عن تقبيل رقبتها وجسده قد تصلب ثم رفع رأسه ببطئ وجهه يكاد يلتصق بوجهها المحمر المغطئ بالدموع فهمس امام شفتيها :- اللعنه عليك فيوليت ثم رفع نفسه وهو يلعن واخرج مفتاح الاصفاد وقام بتحرير يديها راميا الاصفاد جانبا
جلس علئ حافه السرير بصمت تنظر الئ ظهره لا تسمع سوئ صوت انفاسه المتسارعه التي تعبر عن غضبه

سخر من نفسه داخليا لم يستطع ان يؤذيها خاصه بعد ان قالت انها لا تريد ان تكرهه اي انها لا تكرهه ببساطه دارك الذي اعتاد ان يأخذ اي فتاة تعجبه ويضاجعها بوحشية دارك الذي لا يهتم ان ماتت الفتاة تحته في السرير لا يستطيع ان يلمسها دون ارادتها يالسخريه القدر انه انتقام القدر منه علئ ما كان يفعله باي فتاة سابقا بقيا هكذا هو علئ نفس وضعيه جلوسه وهي مستلقيه تنظر الئ السقف تارة واليه تارة اخرئ علمت جيدا ان كافح جميع الشياطين التي كانت تحرضه كي يغتصبها للحظة شعرت كم هي مهمه له ومنع نفسه من اغتصابها ..
نهضت واقتربت منه وضعت يدها علئ كتفه بعد تردد هامسه :- دارك ...الا انه لم يجيبها فنادت مرة اخرئ :- دارك !! اجابها بنفاذ صبر :-ماذا تريدين ؟ سالته بصوت مرتجف هامس:- لما لم توذيني كنت تستطيع ذلك ....
استدار نحوها بغضبها يبعد يديها صارخا بها بطريقه مرعبه جعلت الخوف يتسرب الئ داخل عظامها :- ماذا تريدين اخبريني اتريدين ان اؤذيك ها اخبريني حسنا سأخبرك لانني اهتم بك لانني لا اريد ان ارئ الكره في عينيك فكرهك الحالي لي يكفيني ....جلست علئ ركبتيها امامه وهو يقف امامها فقالت بتردد:- لكن ..لكنني لا اكرهك انا فقط غاضبه منك غاضبه من نفسي لانني لا اكرهك ...تنهد بقله صبر ملتقطا قميصه من الارض واتجه الئ الباب اوقفه صوتها :- لا تذهب اريدك ان تبقئ ...استدار نحوها وابتسامه جانبيه ساخرة تعلو وجهه :- كي تغويني ثم تهربين مثل كل مرة بعد ان ترين شدة رغبتي بك ثم اخرج المفاتيح من جيبه وقام بفتح الباب وقبل ان يخطو الئ الخارج هرعت نحوه تعانقه من الخلف هامسه :- لا تذهب انا لك فقط لا تذهب سأفعل ماتريد سأكون لك ..
اغمض عينيه يزدرء ريقه اوقع المفاتيح وقميصه من يده ثم امسك يديها التي تعانق خصره من الخلف وابعدها بلطف مستديرا نحوها رافعا وجهها ينظر لها بتفرس يتأكد مما تقوله

لا تعلم لما فعلت ذلك كل ماتعلمه انها تريد ان تكون له حتئ ولو لليله واحدة ستفكر لاحقا بما ستفعله تريد ان تشعر بلمساته فوق جسدها تريد ان تكون لها ذكرى خاصه بهما معا فقط لهذة الليله نظرت له بعينان تؤكد له قولها ثم اكدت قولها ونظراتها واقتربت منه تضع شفتيها فوق شفتيه تقبله ثم ابتعدت عنه نظرا لبعضهما لوقت غير معلوم اغلق الباب خلفه ثم سحبها ناحيته بقوة من خصرها والصقها بجسده هامسا بصوت مملؤء بالرغبه :-لن اتركك ان تراجعتي وانتي تعلمين ذلك ...اومئت له بالموافقه فحملها بسرعه وساقيها تحاوط خصره ادارها نحوه الباب يسند ظهرها اليه وهو يقبلها بادلته بحرارة بشغف برغبه تحرك رأسها في جميع الاتجاهات تحاول مجاراته

فصل قبلته يسند جبينه فوق جبينها يسرق انفاسها اللاهثه قائلا بصوت متهدج :-ان تراجعتي لن اتردد في قتلك ...توجه بها ناحيه السرير وهما يقبلان بعض بجنون وكأن حياتهما تعتمد علئ ذلك ...اعاد خصلات شعرها الى الوراء ثم قام برميها فوق السرير بحركه فجائيه جعلتها تشهق مجفله ازدرءت ريقها توترا وهي ترئ نظراته الجائعه ترئ شهوة خالصه تغرق عينيه في ظلام دامس فدفعت بجسدها الئ الخلف بحركه تدل علئ خوفها اقترب منها وجسده يرتجف رغبه لها يشعر بنار تحرق كل خليه شعور حيه فيه يحتاج الئ لمسها كي يطفئ شوقه رغبته ولعنته بها قام بجرها من تلابيب قميصها يفترس فمها الرقيق الندي بين قسوة شفتيه الرجوليه يتعمق ويتعمق الئ جنته القابعه بين شفتيها خرج انينها المتألم تحت شفتيه جعلته يفقد اخر ذرة متواجدة من صوابه ..مزق قميصها بحركه خاطفه غارسا وجهه في عنقها يقبلها بعنف نزولا الئ عظمه ترقوتها البارزة بأنوثه ثم الئ اعلئ صدرها ...اغمضت عيناها تغرس يدها بين طيات غطاء السرير وفرت دمعه هاربه من عيناها السماويه فهي بدأت تشتاق اليه منذ الان وهي بين احضانه وتحت رحمه شفتيه التي تستبيح جسدها ...فلتحفظ كل ذكرئ من هذة الليله الاخيرة فلتظهر حبها بل عشقها له قبل رحيلها عنه لتسقط قناع الكره المزيف الذي لطالما ارتدته امامه واوهمته به لتنظر له بتلك العينين السماويتين بحب فقط لمرة واحدة واخيرة شعرت بيده تحاول فتح ازرار بنطالها الجينز رفع رأسه متذمرا وهو يقول :- لن ترتدي هذا بعد الان انه صعب الخلع.. في الاساس لن ترتدي اي لعنه وانتي في السرير .. ماهي الا ثوان معدودة حتئ جردها من جميع ثيابها ينظر الئ جسدها المثالي يمرر اصابعه ببطئ شديد علئ،كل انحناء هامسا لها :- هل هناك شيئا مثالي اكثر منك ؟ ابتسمت وهي ترفع جسدها تطوق رقبته تبادله الهمس امام شفتيه :- سيكون جسدي مثاليا بعد ان تجعله لك ...المسني دارك اجعلني لك ....انقض عليها كالجائع كالمجنون لم يسلم اي موضع من جسدها منه قبل كل انش منها ووضع عليه ختم ملكيته
اعتصر نهديها بقوة زادت انينها ثم تجولت شفتيه فوقهما بقبل رطبه ضغط بجسده فوقها تشعر برجوليته المنتهضه ارتجفت بين يداه لا تراجع بعد الان تأوهت بألم من ثقل جسده الضخم الذي يضغط عليها وهو يمتص نهديها كالجائع :- اه اه دارك اه...رفع جسده ينظر لها ثم اقترب منها يلعق شفتيها دون تقبيلها فأمسكت وجنتيه تقربه منها اكثر اللعنه كل شيء فيها يخونها من اجله قلبها عندما احبه وجسدها الان الذي يتوسل رغبه كي يلمسه تسللت يديها تتجول فوق عضلات صدره ثم هبطت الئ حزام بنطاله وقامت بفتحه فهمس لها بنبرة لعوبه :- اوووه هناك طفله مثارة هنا ...زمت شفتيها بغضب طفولي ثم وضعت يدها فوق صدره تدفعه قائله :- ان كنت ستغيضني اذهب لا اريدك
قهقه بأستمتاع علئ عبوسها ثم نهض كي يخلع بنطاله ورماه بأهمال ..شهقت بخجل تضع يدها فوق عيناها وهو يعتيلها قائلا بمكر :- هيا لا تغمضي عيناك حبيبتي
استدارت الئ الجانب الاخر تعطيه ظهرها فأستلقئ خلفها يمرر يده علئ طول ظهرها العاري تشنج جسدها للمسته التي تفتك بها ثم التصق بها فكانت تشعر بنبضات قلبه العنيفه التي تنبض من اجلها استدارت نحوه تنظر اليه للحظه تكاد تقسم انها تعرف وجهه منذ سنين طافت ذكرئ لها وهي صغيرة تجلس بأحضان ولد صغير يمتلك نفس عيني دارك الظلاميه هزت رأسها تسخر من نفسها علئ خيالها الواسع الذي بدأ ينسج ذكريات وهميه لها سمعته يلعن عدة مرات بنفاذ صبر ويديه تتجول فوق جسدها بقسوة اعتلاها مرة ثم انحنئ يغرس وجهه بين فخذيها يلعن ...اللعنه اللعنه فيوليت ستكونين سبب جنوني تاوهت بصوتها الانثوي الرقيق وجسدها يستمتع بكل لمسه منه وهو يحرقها بلهيب الرغبه القاتله عاد لتقبيل فمها ثم همس جانب اذنها :- تستطعين الصراخ قدر ما تشائين فالقصر فارغ ثم دفع نفسه داخلها دفعه واحدة وبقوة جعلها تطلق صرخه ألم مدويه في ارجاء الغرفه كان يتأوة برجوليه مفرطه يشعر بالنعيم السعادة اللذة بعد سنين من الانتظار بعد سنين من الشوق والرغبه ها هي الان بين يداه يبصم علئ جسدها بتملكه كان يتصبب عرقا وجسده يشع حرارة وهو مستمر بأخذها بقوة وهي تتلوئ تحته قهقه بلهاث هامسا بأذنها :- واللعنه انتي رائعه ....ضربته بقبضتها الصغيرة علئ ظهره عدة وهي تأن عسئ ان يتوقف تشعر بالالم قد مزق احشائها لكنه كالجدار فوقها لا يتزحزح
استمر هكذا حتئ وجد متعته داخلها لمرات غير معدودة ...شعر بسكونها تحته فرفع وجهه من عنقها ليجدها مغشيا عليها اطلق شتيمه شديدة البذائه ثم صفع وجهها بخفه مقبلا كتفها :- ڤي حبي هيا لا تكوني سخيفه لم اكن قاسيا حركت ملامح وجهها الفاتن تهمهم بألم ثم فتحت عيناها بتعب وذبول وضعت يدها فوق جبينها تضغط بقوة رأسها يؤلمها تشعر بالدوار ...قبل مابين نهديها ناهضا الئ الطاوله وجلب لها كأسآ من الماء ...قامت بشرب نصفه وهي تشد الشراشف حولها استلقئ بجانبها دون حرف فوضعت رأسها فوق صدره تقرب جسدها منه تريد ان تشبع من قربه ان تمتلئ رئتيها برائحته الرجوليه المثيرة ان تستمتع بنغمات قلبه تحت اذنها ...كان ينظر الئ السقف يحرك اصابعه علئ طول ذراعها مداعبا يشعر بفراغ كبير في صدره وكأن شيئا سيئا سيحدث كانت له منذ نعومه اظافرها واليوم بعد ما حدث لا يوجد شك في ملكيته لها كانت رائعه شديدة الاثارة تجاوبت مع كل لمسه وقبله لكن هناك شيء

وكأنها كانت تشعر بكل مايخالج قلبه من شكوك شعر بها ترفع رأسها تنظر له وهي تسند ذقنها علئ صدره ووجهها يقابل وجهه فقالت بهمس :- لما انت صامت ؟ صمتك يخيفني ....ابتسم لها بغموض وداعب وجنتها بظهر اصابعه قائلا :- وجهك جمالك واستسلامك هذا هو ما يثير ريبتي وصمتي اخبريني فيوليت ...انتي لا تحيكين شيئا خلف ظهري اليس كذلك؟ تصاعدت الحرارة الئ وجهها وشعرت بالخوف والاضطراب تدعوا داخلها ام لا يلاحظ توترها ارخت الشراشف قليلا كي تستطيع الاقتراب منه اكثر وقبلت شفتيه عسئ ان تطرد شكه بها ثم همست له بأغراء :- دع عنك هذا الكلام فنحن حتئ وبعد ماحدث بيننا سنتشاجر دائما خلقنا كي نتشاجر ثم جلست فوق معدته تبعد الغطاء عن جسدها بجرائه ورفعت شعرها الئ الاعلئ بكلتا يديها ونثرته الئ الخلف تنظر له بمكر عضت شفتها ونظراته تزاداد عمقا ولهيبا ينظر لجسدها العاري الذي يجلس فوق رجوليته ازدرء ريقه قائلا :- تحاولين اللعب بالنار يا صغيرة وخبرتك لا تتعدئ الساعات ما زالت دماء عذريتك تغطي السرير وتتصرفين كالخبيرة .....اطبق بيديه علئ وركها يحركها ببطئ شديد وخصرها يتمايل مع كل حركه تغمض عيناها تعض شفتيها تحاول كبح انينها ولكن فمها لم يعد يستطيع البقاء مطبقا فتأوهت بصوت منخفض ....كان الامر محض جنون بالنسبه لدارك بعض اللحظات لا يصدق انه يمارس الحب مع فيوليت ينظر لوجهها دون ان يرف له جفن كي يتأكد انها هي ولاول مرة يغمض عينيه براحه عانقها ونام بعمق بعد سنين من الارق سنين من الشوق لطفلته الصغيرة التي اصبحت امرأته

جرت دموعها بصمت لم تستطع النوم ابدا انها الرابعه فجرا انها في السرير مع دارك حرفيا منذ سبع ساعات ..كم احبت ذلك وكرهته في الوقت ذاته لم يكن ذلك ظمن خطتها لم يكن ذلك بحسبانها ولم تتوقع للحظه انها ستضعف تجاهه لتلك الدرجه وتسلمه نفسها شتمت نفسها وتمنت لو تموت ببساطه لقد مارست الحب لساعات مع قاتل ابيها مع من قلب لها حياتها بعد ان كانت تعيش سعيدة مع عائله واصدقاء شعرت بالرخص بالعهر جزء منها نادم وجزء اخر لا يشعر بأي ندم تشعر بالانفجار من شده التفكير ودارك وهو يعانقها ويغرس وجهه في رقبتها من الخلف يزيد الامر سوءآ انفاسه المنتظمه التي تلفح رقبتها تشتت افكارها تجعلها تريد ان تبقئ معه وتنسئ امر والدها والدتها التي تنتظرها وتبقئ سجينته هزت رأسها تبعد هذة الفكرة عن تفكيرها ثم استدارت داخل محيط ذراعيه نحوه نظرت الئ ملامحه المرتاحه مررت اطراف اناملها بخفه علئ وجنته الملتحيه شفتيه انفه حاجبيه كم هو وسيم كل شيء به يفيض رجوله واثارة

حاولت ان تفلت ذراعيه من حولها وتخرج من السرير وعندما استدارت كي تنهض شهقت خوفا وهو يجرها نحوه يغرس وجهه برقبتها وشعرها من الخلف هامسا بنبرة ناعسه :- الئ اين ؟
ازدرءت ريقها وقلبها يتمزق وبادلته الهمس :- اريد الذهاب الئ غرفتي ....قبل رقبتها قائلا :- مكانك هنا بين ذراعي بعد الان انسي تلك الغرفه ....استكانت بين ذراعيه وانتظرته حتئ غط في نوم عميق فأنسابت من بين ذراعيه متوجهه الئ غرفتها بروح فارغه اخرجت الهاتف وقامت بأرسال رساله ثم اعادته الئ مكانه دخلت سريعا الئ الحمام انسابت المياه فوقها فأمتزجت بدموعها قامت بفرك وجهها ورقبتها جسدها علها تمحي لمساته ...مازالت تشعر بحرارة شفتيه علئ جسدها جففت جسدها بيدين مرتجفتين وقلب يهتز فزعا ...ارتدت بنطال اسود وقميص بأكمام وطويله وياقه عاليه ابيض اللون وضعت الهاتف في جيبها ثم دخلت غرفه دارك ...القت نظرة اخيرة عليه كي تحفظ ملامحه
همست امام وجهه النائم :- يجب ان اذهب يجب ان ينهي احدنا هذا الوضع ..حبك يؤذيني ....اخذت مفتاح الباب الخلفي من ميداليه المفاتيح ثم خرجت مسرعه وجسدها يصرخ خوفا وتوترا قامت بفتح الباب وخرجت وجدت السيارة بأنتظارها دلفت لها بسرعه والقت نظرة اخيرة علئ القصر بقلب مفطور وعينان مغرورقتان بالدموع ...اغمضت عيناها قائله بصوت ضعيف :- لنذهب ....فأنطلقت السيارة بأقصئ سرعه لها .......

عند شروق الشمس شعر دارك بفراغ السرير تلمس حوله وتأكد من انه وحده في السرير نهض بكسل وابتسامه راحه وسعادة صافيه تعلو وجهه نظر حوله الئ ثياب فيوليت المنثورة ارضا فرك عيناه وشعره ينادي :- ڤي ...ڤيوليت اين انت اخبرتك ان لا تذهبي الئ تلك الغرفه ...لم يجد اي رد فقط صمت

توتر جسده ونهض مسرعا يرتدي بنطاله ثم توجه الئ الحمام وجده فارغا خرج بسرعه الئ غرفتها ودخلها كانت خاليه ....اغمض عيناه يدعوا ان لا تكون قد فعلت ما يفكر به تجول في انحاء القصر يناديها دون ان يلقئ اي رد عاد لغرفته مسرعا واخذ هاتفه فلمح المفاتيح ارضا التقطها وهو يتحقق منها مرة مرتين حتئ توقفت اصابعه عندما علم بأختفاء مفتاح الباب الخلفي ...احتدت انفاسه غضبا واظلمت عيناه وتراقصت الشياطين امام عينيه اتصل برجاله الذين يقفون عند بوابه القصر وطلب منهم الدخول فورا ...نظر الئ شاشه الحاسوب الذي احضرها احد الرجال بطلب منه اعتصر قبضته وهو يرئ فيوليت تصعد سيارة مظلله دون ارقام ثبوتيه وانطلقت السيارة بها بسرعه ....الغبيه نسيت امر الكاميرات
ابتسم بشر قائلا بنبرة توعد :- ستدفعين الثمن صغيرتي

⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐

اتمنئ يعجبكم البارت لا تنسوا التصويت والتعليق

love you all ❤❤

الئ اللقاء في البارت القادم 😘😘

Continue Reading

You'll Also Like

128K 3.3K 24
حين يرميك القدر بين أحضان وحش قاسي بارد لا يرحم يمارس تقوسه عليك كيف لها ان تنجوى من سجنه الذي كان لها نعيم حتى إنقلب لجحيم؟! _هل سيقع الوحش في حبه...
110K 2.5K 25
يلتقي رجل المافيا المشهور برعبه وهالته العظيمه بفتاة الشيطان ويعشقها من اول نظرة...وهي لا يهمها سوى نفسها وعائلتها ....تكره قصص الحب لانها تظنها للضع...
407K 11.5K 49
القتل هوايته...التعذيب حبه...الضلم والقسوة عنوانه يعمل رئيس المافيا الألمانية وهي أكتر العصابات رعبا في العالم فرئيسها لا يرحم....إنه ماسيمو. الضرا...
4.1K 142 2
-"إِنَّـهُ مُـنْـقِـذِي" --------------------------- -" أَنَـتَ مَـصْـدَرُ سَـعَـادَتِـي،أَنْـتَ مَـصْـدَرُ إلـهـامِـي، أنْـتَ مَـلْـجَـإي وَمَـخْـبَ...