لآبرازو ؛ الحُضنُ المفتوحُ

By niveous_moon

69.6K 4.9K 5.9K

L'ABRAZO ; THE OPEN EMBRACE. First Book {Anniversary ; 22 July 2016} Characters ; BYUN BAEKHYUN KIM TAEYEO... More

The Start.
Author note.
1. يومٌ أسودُ
2. زهرةُ بنفسجَ ذابلةْ
3. سمٌّ و تِرياقٌ
4. فراشةٌ سوداء
5. جرعةُ حبّ و سعادةٍ
6. سَأَبْقَى
7. دُوبَامِينْ
8. كِذبةُ نيسانْ.
10. التنورة القصيرة
11. المُعجَبُ السريّ
12. مَامَا
13. بِلْ بِيزْ
14. عَاصِفةٌ قَلبِيّةٌ
15. هدوءٌ وَ تنهّد
16. بين المشفى و المقبرة
17. الفراشة تانغو
18. Qué Serà ;Serà
19. التوأم الحنون
20. أسفل تعويذتها
21. شقائق النعمان
22. بين ذراعيها
23. قلادة ضائعةُ و سرّ العائلة
24. Atràs -Backward-
25. إنتحارُ دموعٍ
26. ما بعدَ العاصفة

9. فهد وردي

978 111 183
By niveous_moon

A gift 🎁

-

-Sorry not sorry -

-

#Jil HaeMi

دخلتُ الثانوية قدماً بقدمٍ مع نَانسِي التي لم تسكت و لو لبرهةٍ عنِ الثرثرةِ. جابت كل مواضيعِ الموضة و انتهت إلَى الحديثِ عن آخر قنينات فلورمارْ لطلاء الأظافر.

- لون زهور الساكورا سيناسب بذلتي البيضاءََ، أما الأزرقَ الآزوريّ فأفكّرُ باقتناءِ فستانٍ أسودَ مخمليّ برفقتهِ.

كنتُ على أهبةٍ لإرسالها لصفها الخاصّ، لكنها أبت إلا أن ترافقني لصفي أنا، بحجة أنّ تأخرها لن يضرها، المراقبة بصفهم سيئة.

بهذا، سارت و إياي لغايةِ خزانتي تغزلُ من الحديثِ صوفًا لَا منتهيةَ. استندت بظهرها على معدنِ الأبوابِ متكتفةَ الذراعينِ، تأخذ وضعية مريحة للوقوفِ ثمَّ تسترسلُ تحكي :

- سأجرب الصبغة الشقراء الثلجية، و أكون ليلةَ عيد ميلادي الثامن عشر ملكةً.

حريصةٌ هيَ على أن يُخَلَّدَ حفل ميلادها الثامن عشرَ بتاريخِ ثانويتنَا،  و هذا سخيفٌ. فحجم النقود التي ستستأجر بهَا قاعة الحفل قد يخولها زيارةَ دبيْ و الحصولِ علَى بئرِ نفطٍ هناكَ.

قد أبالغُ، لكنها على الأقل ستحصل لها على زوجٍ.

على كلّ، كانت المرة المائةَ التي كررتْ بها نفس الحديث، لذلك وضعت صوتها على الصيغةِ الصامتة بذهني، وشغلت صوتي الخاص أحدثني. فالخيبة بداخلي أعظم مما تنطق به مرافقتي من سخافةٍ.

تنهدتُ بعبءٍ، رغبتُ بإيجادِ بيون بيكهيون واقفا بجوار خزانته التي تحاذي خاصتي، يرتب أغراضه فيها فتسنح لي فرصة محادثته قليلاً. لكن هذا لم يحدث بطبيعة الحال، و تأملي العابث ذهب مهبّ الرياحِ.

- صحيح،  لم أطلعكِ بالمستجدَّاتِ!  أرسلتُ الدعوةَ لِسيِزَارْ، و هوَ قبلَ الحضورَ. إلهي،  هذه أول مرةٍ يحضُرُ حفلَ أحدهم !  أ ليسَ ذلكَ يعني شيئًا!  أ ليسَ ذلكَ يعني شيئًا    !!

- لأنها المرة الأولى التي يدعوه فيها أحدهم؟

فرقعتُ الفقاعة التي كانت تحملها بعيدًا عن الواقعِ. كانَ أمر انتباهي لثرثرتها بسبب رفعها لمستوى صوتها لا غير.

فَنانسي تحمستْ و الساعةُ لا تزالُ الثامنة إلا عشر دقائقَ، لا يزال اليوم طويلًا، الرحمةُ.

سونْ نَانْسِي تنتمي لِبِيفَرْلِي هِيلْزْ، لطالَمَا صدَّقتُ ذلكَ. إنها تَعشقُ الفخامة و التحدث عن آخر صرخات الموضة. عندما تأتي باسمها، سترافقه في ذهنك صورُ مجلات أزياء عالمية،صور أسابيع موضة، منِكَانَاتْ تصميمٍ، نماذجُ فساتينَ، ورشة خياطةٍ...

أجل، إنها النوع المجنون ذلكَ.

استغرقتُ وقتًا بفتحِ قفلِ باب خزانتي بسبب تحجر احد أزرار الرموزِ. لا أريد حقًا أن أتعب نفسي و أبتاع واحدًا جديدًا، إننا نشارف على نهاية السنة، ثم إن الخزانةَ هذه حقا لا تستحق الاعتناء بها. كانَ كما أي باب خزانة أخرى بالثانويةِ، مَطْلِيًّا بدرجةٍ ثقيلةٍ من الرماديِّ، ذلك الذي تطلى به عادةً جدران السجون. و يالِمَقتي للرمادي.

لسوء الحظّ، أزياؤنا المدرسية بنفس اللونِ أيضًا، بدرجةٍ أخفّ، لكن ليست بأحسن من سابقتها.

و بطبيعةِ الحالِ، لا نملك حق إضفاء أي تغيير، و إن طفيفٍ. حتى لشخص محب للألوان مثلي!

كنتُ أخالف هذه القوانين بسريةٍ، كأن أرتدي رباطَ عنقٍ بلونٍ بهيجٍ، أو كأن أزين الفضاء الداخلي لخزانتي بحريةٍ تامةٍ.

- وَ بقدومِ سِيزَارْ، قد يأتي رفيقه جَاك ْ...

أخرجتُ كتب الأدب الكوريّ من حقيبتي و وضعتها بالرفّ العلويّ بشكل عشوائي، فلا مزاجَ لي لتنظيمها الآن. حشرتُ يدي بين كومة الكتب التي تصطفّ بالرفّ الثاني بحثا عن قلمي الذي تركته بالأمس هنا عند مغادرتي،لكنني و من دون إدراك أسقطتُ دمية الفهد الوردي المحشوة التي تسكنُ هذه الرفوف منذ السنة الفارطة.

قبل أن أنحني أرضا و أدسها بالخزانة من جديد سبقتني نانسِي تلتقطها، معلّقةً:

- أ لا تزالين تحتفظين بها؟ يا فتاة !

انتشلتُ الدميةَ تلكَ من يدها لأزجهُ بسجنه الحديدي مرةً أخرى.

- لستِ يائسةً لهذه الدرجةِ، هل أنتِ كذلكَ؟!

أغلقتُ باب خزانتي و باشرتُ السير ناحية أولى حصصي معَ الآنسة - التي لا أطيقُ - كيمْ، و مسألة أن لا تطيل نانسي تمديد ساقيها بموضوع احتفاظي بالدمية تلكَ، نبستُ:

-إذا، اللون الآزوريّ؟ اعتقدتُ لونَ الفوشيَا هوَ ' الترندْ' الحاليَّ.

أنتَ قل معلومةً خاطئةً عن الموضة و ستغير زاوية الحديث مع نانسي من موضوع لآخر مضادّ تماما في غضون ثوانٍ، هيَ لا تستحملُ  أن يخطئ شخص بشيء جليل مقدس بالنسبة لها، هكذا.

- كم مرةً علي أن أكرر هذا هيمي، بربكِ، كررتُ بأن الصيف المقبلَ الأزرق سيكتسحُ الأسواقَ بكل درجاته!  فوشيّ؟  أنت لا تزالين تعيشين بالصيف السابق..

و هكذا لقنتني درسًا صباحيا جديدا.
لأنني أملك الكثير من المواضيع التي لا أحب الحديث بشأنها، و لأنني أحب صرف النظر عنها جميعا حين تلاحظها نانسي، أضطر لسلوك هذه الطريقة.

و بالحديث عن الدمية، لست مهووسة بالدمى المحشوة، و إن كنتُ كذلك، ذلك لا يشكل أي مشكل حقا، نانسي تحب إغاظتي لأنها تعلم صاحب الدمية، أو بالأحرى الشخص الذي وضعها بخزانتي بادئ الأمر.

ذلك يعود لنهاية العام الدراسي الفارط، أين تلقيتها كهدية من قبل معجب سريّ، أو يجب علي أن أقول حينَ ترصدني شخص و علمَ رمز قفل خزانتي ثم أحضر الدمية حين خلو الرواق فتح الخزانة و حشر الدمية بدخلها.

ذلك كلفني تغيير الرمز لواحد ثانٍ! 
شتمت من فعل بدل أن أعجب بالأمر.

لكن و بعد تفكير ملي بالاحتمالات الواردة لهوية المرسل، رجحت لأن يكون ؛ أولاً، شخصٌ معجب حقيقي تجاهلتُ طلب مواعدتي له. ثانيًا، بيون بيكهيون.

و هذا الأخير يحاذي بخزانته خاصتي منذ دخولنا للثانوية، سيكون سهلا عليه أن يتلصص بنظره و معرفة رمزي بسهولة، كما أنه الشاب الوحيد الذي يعلم أن الفهد الوردي الشخصية الكرتونية المفضلة لدي، منذ أيام الإعدادية.

هو تغيَر، خاصة السنة هذه بعد وفاة والدته، سابقا كان جد لطيف معي، و الآن كلاّ.

لكن من يعلم؟ 
الحياة مليئة بالمفاجئات!

أ ليس كذلك؟

على كلّ، إن لم نملك فرصًا، لنصع واحدةً لنعيش سعداء، و هذا ما أفعلهُ.

احتفظتُ بالارنب المحشو المثير للشفقة و الذي لم يكتب له أن يرى نور العالم الخارجي بعد لأنه ظلّ حبيسَ جدران خزانتي أملا مني أن يراه بيكهيون أثناء وقوفه بجانبي ليسألني عن مرسله، أو على الأقل إن لم يكن الفاعل لأثير غيرته قليلاً.

بذريعة أنه كان معجبًا بي يومًا ما!
هذه حقيقة لا كذبة!

هناكَ بالفعل كتاب بعنوان   دليلكِ لتكوني فتنة يحفز على  أن تنتهج الأنثى كل السبل للحصول على من أو ما تريد، كيفما كان نوعية من أو ما تريد.

وصلتُ إلى باب قاعة صفّ الفرنسية و كنتّ بموضعٍ جيد كفايةً لرؤية ما يقابلني من منظرٍ. ودعتُ نانسي و هممتُ بالدخول، طبعاً بعدَ أخذ نفس عميقٍ.

أتساءل حقا ما هي العلاقة التي تربط آنسة الحصة ببيون بيكهيون. لم يبدو مقربا منها لهذه الدرجة؟ كما أنّ آخر أمر أتمناه بحياتي هو أن يكون معجباً بعجوزٍ مثلهاَ. هي لا تزالُ لم تفعل شيئا لكنني لا أطيقها، السيدة يون أفضل بكثير.

كنت قد وضعت قدمي اليمنى عند خط المدخل لألج القاعة بالموازاة مع السيد أوه بليد سيهون و الذي همس شيئا بأذني لكنني لم أعره اهتماماً لأن نظري كان معلقًا على الذي يشغل تفكيري جالسا في أول الصف على غير العادة يكلم آنستنا بحيوية متدفقة، و قهقهات مسموعة.

من قد تكون لتحضر كل هذا به من جديد بين ليلة و ضحاها؟ 
بالأمس فقط كان غيمةً سوداء عابسة تسير بالأرجاء، و الآن قوس قزحٍ مدجج بالألوان. 

شددت على قبضة يدي أتوجه سريعًا لمكاني الخاص، بعد أن شعرتُ بشيء ما يخزني بقلبي و صرتُ أحاول تمالك نفسي و عدم التلفظ بكلمة بذيئة.

ما هذا؟

الغيرةُ التي تنبثق في داخلي فجأة عندما يتعلق الأمرُ به. لم يكن متاحًا لأحد غيري من قبل!  أقصد هو لم يبِد اهتماما لأي فتاة أخرى بالجوار سابقًا، لذلك اعتقدت أنه لا يزال يدس بعضا من مشاعره تجاهي. 

أنا حقا لا أحتمل الذي يحصل و هو لم يبدأ بعد حتى!

لِمَ عليها أن تأتي فجأة و تسرق اهتمامه كله؟

أرخيتُ جسدي بعنف على مقعدي، أنتفضُ بهذه الطريقة و أخرج غيضاً من فيض مشاعري المكنونة بحاجز كبريائي. لكن بنهاية المطاف، لا يبدو ان أحدا انتبه للإعصار اللولبي الذي يحل بداخلي حاليا سوى المدعو أوه سيهون الجالس خلفي، و الذي قامَ بالنقر على كتفي الأيمن بإصبعه بخفة، ما جعلني أستدير بنظرات حالكة:

- ماذا تريدُ أنتَ أيضاً؟

كنتُ مستعدةً لتفجير الكرة الأرضية حينها بقنبلتين نوويتين هائلتين لو نطق بشيء سخيف كالعادة، لكنه فقط قابلني بابتسامته الغبية تلكَ يهمس بعدها:

- احذري أن تلسعك شعلة نار الغيرة بداخلك. أم حريّ  بي القول  أن يحرقك اللهب العملاق؟

أكرهُ هذا.

أكره عندما يتحدث أوه سيهون بذلك النوع من الصوت العميق الذي تتخلله أنفاسٌ حارّة ثقيلة، لأنه سيعطيك نظرةً رجوليةً ظاهريةً كاذبةً، في حين أنه ابلهُ التفكير داخليا، أو على الاقل هذا ما يبديه دائما أمامي.

لا أنكر بأنني فكرتُ بتهشيم فك أسنانه عديد المرات، لكنني فتاةٌ، ما عسى الناس يقولون عني؟ مسترجلة؟

ثم لمَ يستمر بمراقبتي بهذا الشكل؟

- أَ أنتَ معجبٌ سريّ بي أم ماذا؟

- كلَّا، فقط أراقب معجبةً سريةً مجنونةً بصديقي.

تنفستُ بعمق مغمضة عيني بحثا عن قليل من الصواب الذي أكادُ أفقده ثم فتحتهما بعد أن دق الجرس و سمعتُ صوت الآنسة و هي تباشر بالدرس، قلتُ على مسرعٍ قبل أن أستدير:

- برؤية الكيمياء بينكما مؤخرًا، أ لا تزالان صديقين؟ 

سمعت صوت تحطم كبريائه عند استدارتي.
المجنون أوه لا يتحمل أن يخبره أحد بأنه ليسَ صديقَ بيكهيون. 

-

لعل الأمر الإيجابي الوحيدَ في جلوس بيكهيون في الأمام هو قدرتي على مراقبتهِ دون الاضطرار للالتفات يمينا و شمالا، ألتقطُ بطرف نظري صورته بالخلف مثيرةً بذلكَ الشبهات من حولي.
أنا جيل هِيمِي، لست التي تتبع الفتيان، بل العكس يحصلُ.


مرت نصف مدة الصف بينما نحن نقرأ نصا لفيكتور بعنوان (كوزات) COSETTE. لتقرر الأستاذة بعدها أن تغير من نمط التدريس في الصف لإضفاء القليل من المتعة، تقصد الإبتذال؟

هيَ تحاول و بأقصى جهودهَا أن تكون الأستاذة المثاليةَ بنظر الطلاب، لتتوقف، هي ليست الأستاذة يونْ، و لن تكونَ أبدًا.

هناك صوت بداخلي يتساءل و بصراخٍ عن سبب انزعاجي من الأمر. 

يكفي..
حقا يكفي.. 

بيد أنني لا أملك طريقةً لأكتفي بها من هذا الشعورِ، خاصةً عندمَا أمرت أن تزاح الطاولات بعيدًا بحواف القاعةِ لنجلسَ وفقَ حلقةٍ على الأرضية.

مضيعة للوقت غير ضرورية حقيقةً!
سخيفة..

" أسلافنا جلسوا هكذَا لتلقي الدروس.."

بعضٌ مما قالته لنا لإقناعنا.
أعتقد كل الأساتذة لديهم نفس العقلية المعاقة المتمسكة بالتراث النابذة للتغيير، مهما كان سنّهم أو الجيل الذي ينتمون له.

نحن لم نتطور و نجتهد لصنع الكراسي لنتركها و نجلس بالأرضية!  ذلك إسراف بحق المعدن و الخشب الذي استخدم لصناعة المقاعد بحقّ!

هي نوهت كذلك بأننا لن نلطخ ثيابنا إن استخدمنا حقائبنا للجلوس عليها. طبعا ، لمن كانت حقيبته تلائم أن يُجْلَسَ عليهاَ و ليس كخاصتي المليئة بزينة بشكل دبابيس حادّة.

لكن بطبيعة الحال، هي تبقى المدرسة، و إن كانت بديلةً، و الجميع عليه تطبيق أوامرها. أزيحت الطاولات و الكراسي جانبا و شكلنا دائرة كبيرة عند جلوسنا فوق أرضية القاعة المجهزة بنظام تكييف ذاتي يعمل بمساعدة أنابيب مياه ساخنة تمر أسفل البلاط لتجعله ساخنا بالرغم من برودة الجو نوعاً ما بالخارج.

أخذ كل الطلاب أماكنهم، و كالمتوقع جلس بيكهيون أرضا بمحاذاة الأستاذة و كأنه يريد الاستمرار بالالتصاق بها.

هذا الالتصاق الذي يسبب لي الغثيان، صراحةً.

لست الوحيدة التي تفكر هكذا، بل الجميع من حولي على الأرجح.

المدعو أوه سيهون بحد ذاته يرمق الشاب المعتقد إياه صديقهُ بنظرة عدم تصديقٍ.

نحن في النهاية كان علينا توفيرَ كمية الحيرة و الفضول بداخلنا لوقت لاحقٍ حينَ حصلَ ما جعل حد فكنا السفلي يلامس سطح الأرضية.

الأستاذة كيم قد أتت بهذه الفكرة، لكنها ربما نسيت بأنها ترتدي تنورة قصيرة، ما جعلها تشعر بعدم الراحة خصوصا و أن ساقيها كانتا باديتين بشكل واضح، كما أن نوعية قماش التنورة الضيقة التي تحيط خصرها لم تكن أبداً مناسبةً لوضعية جلوس كتلكَ.

و بطبيعة الحال عيون من يجلسون حولي لا تتغاضى أبداً عن أمور كهذه، هم التهموا جسدها ببصرهم.

ذلك ببساطة ملخص ما حصل.

مهلا، ربما هو الثلث فحسب، إذ بيون بيكهيون استولى على الثلثين لنفسه بعد الذي أقدم على فعلهِ.

لوهلة فقط ظننتُ بأن أمنياتي الساخطة قبيل مباشرة الحصة بدأت تتحقق،  فسرتُ على حبل سعادتي قبل أن يقوم بيون بقطعه متسببًا في سقوطي.

ساور ذهني سؤال وحيدٌ حينها:

أَ نحنُ لا نزال سنشهد المزيد من الدراما بين هذين الإثنين خلال مكوثِ كيم بثانويتنا؟

ليجبني أحدكم..
لم على عطل الأمومة أن تكون ثلاثة أشهر تامة؟  لم ليست أسبوعا واحدًا؟



_________

انتهى 💘✨.
تشُواه؟

👀
أعطوا الكثير من الحب لآبرازو.
تستطيعون تفقد كتيبين ثانيين بكولكشن آبرازو ؛

- مذكرات الآنسة كيم.
- Privé 🔏.

كلاهما موجودانِ بحسابي، ألقوا نظرة عليهما.
استمتعوا، لوف يو أوريو'ز.
لا تنسوا متابعة حساب الرواية على الانستغرام ؛

Ig ; abrazo.oreo


دمتم بودّ 🌸💫

Continue Reading

You'll Also Like

565 99 33
•𝐌𝐨𝐧𝐬𝐭𝐞𝐫• البْشَر ، الشْيَّاطِين أشْيَّاء يْرَآهَا الكْثِير إِنْهَا شَيءٌ سَيِّء لَكِن رَغْم ذَلِك تَجِدُونَهُم يَنْسَجِمُون سَوِّياً حْتَى ل...
547K 15.1K 57
عشقت من الصعيد🌴⁦♥️⁩ بقلم حورية الإبداع/ حنين عماد 💜✨ هي محامية ولكنها ليست أية محامية فهم لم يُلقبوها بال "ثعلب" من فراغ .. إياك والتفكير في الكذب...
13.8K 1.1K 19
[ مكتملة ✓ ] The Lost heart لا يمكنني أن أحبك ...لكن لا يمكنني تجاهلك أنت بطريقة ما مهمة بالنسبة لي ...من أنت ؟ ...من انا ؟ ... من نحن بالضبط ؟...
2.5K 337 14
خسرته منذ زمن بعيد و الان قد عاد -اسف لكل شي - وَبَـماذا يَـفيدني أسَـفكَ -أنا حَـقاً أحَـبكِ -كيم تايهيونغ -جونغ هوسوك -كيم مينا بدأت: 22 ديس...