١- اختلاف الشيعه والسنه
الخلاف الحاد بين الشيعه والسنه يمنع بشده اتحاد الدول العربيه التى فيها شيعه
من الانضمام مع الدول التى ليس فيها فئة شيعه. وخاصه ان هناك عداوة بين بعض الدول العربيه وبين إيران.
٢- اختلاف المستوى الاقتصادى بين غنى فاحش وفقر شديد...
٣- المشاكل المزمنة بين الدول العربيه
مثل مشاكل الحدود فى المغرب ومشاكل السودان الداخليه
والصومال وفتح وحماس فى فلسطين, واليمن والسعوديه ,
وسوريا ولبنان والكويت والعراق.
معظم الدول العربيه تجد بينها وبين بعضها البعض مشاكل كبيره مستعصية الحل وتعانى من التمزق الداخلى والتمزق فيما بينها.
ان اشبه العرب بشيخ كبير السن به كل الامراض المتسعصيه حيث نستطيع ان نقول انه منتظر الموت.
٤- انحدار المستوى الثقافة حيث الامية منتشره فى الدول العربيه حتى فى الدول الغنيه منها.
٥- اختلاف درجات التدين بين علمانى بحت ومتصنع التدين ومتدين.
قال رسول الله : تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا, كتاب الله وسنتى.
وترك الدين والسنه كارثه من الكوارث التى فككت العرب.
علاوة على عنصرية العرب وتعصبهم ضد بعضهم البعض وضد العالم مثل الشيعى والسنى والمسلم والمسيحى وتكفير العالم فحتى و لو كان هذا صحيح فإنه يجعل العالم كله يقف فى وجه العرب وفى
وجه توحدهم ويعمل على تمزيقهم..
التعصب والعنصريه سبب فى ان العرب لم يعيشوا فى بلادهم ولم يعرفوا ان يصنعوا لانفسهم مكانه محترمه فى العالم وتسببت فى عداوة البشر كلهم لهم والخوف منهم والوقوف ضد توحدهم
حيث اصبحت صورة العرب شبح
يهدد البشريه واصبحت هى الهدف بعد سقوط الاتحاد السوفيتى حيث ان العالم ينظر
للعرب والمسلمين كأنهم شىء واحد ولا يفرق بينهم المستهدف الان هو الاسلام والعرب.
٦- وجود إسرائيل فى وسط العرب
تعمل بكل الوسائل على اشعال نار الفتنه بين الدول العربيه حيث ينجرف ويقع
العرب فى كل فخ تنصبه اسرائيل لهم بسهولة نتيجة تفككهم وغياب وعيهم و ادراكهم لحقيقة الأمور
٧- اعتماد العرب على الغرب
فيستورد العرب كل مستلزماتهم من الغرب ويقولون ان :
الذى أكله ليس من فأسه قراره ليس من رأسه .
٨- ال (أنا)
كل زعيم عربى يرى انه من الممكن ان يكون خليفه للمسلمين,
وكلهم يعملون لمجد شخصى .. تصور ان الدول العربيه توحدت
اليوم .. من ممكن تقوم بينهم حرب بالأسلحه النوويه لأختيار الزعيم
ورئيس الآتحاد..
حيث من الممكن ان نرى ان تشكيل وزارة فى بلد عربي من الممكن ان يستغرق قرنا من الزمن في سبيل ان يحقق كل فرد ما يريد بغض النظر عن رأي الاخرين سواء قد وافقو ام رفضو
٩- غياب الديموقراطيه
نحن دكتاتورين لانعرف معنى كلمة ديموقراطيه بالمعنى الصحيح
لها ونتغنى بشىء نجهله تماما كل العرب بدون استثناء دكتاتورين
فى بيوتهم وفى مجال عملهم وفى كل مكان ..
لا نؤمن بوجود الآخر ومن ليس معنا فهو علينا و ضدنا
١٠- وجود بعض الاراضى العربيه تحت الاحتلال يعوق اندماجها فى أى إتحاد, كذللك وجود بعض الدول تحت الحماية الامريكيه وبها قواعد عسكريه لايروق ولا يعجب بعض الدول الاخرى .ف يكون سبب لعدم قيام اى وحده بين هذه الدول وبين باقى الدول.
١١- عدم وجود استثمارات عربيه عربيه بين الدول العربيه بالحجم الكافى, وعدم وجود مشاريع كبيره تربط بينهم اقتصاديا كما هو الحال فى الاتحاد الاوربى حيث ان الاقتصاد هو من اهم اسباب الوحده بين دول الاتحاد.