انا وقدرى

By Nourmandy

115K 6.2K 1.5K

انا سكارلت فورد عائلتي مِن اقوي فئات المُحاربين فهي فئه نادره لأتي انا واُخفي كوني مِن تلك الفئة رغبةً بالعيش... More

| 1 |
| 2 |
| 3 |
| 5 |
| 6 |
| 7 |
| 8 |
| 9 |
| 10 |
| 11 |
| 12 |
| 13 |

| 4 |

8.7K 513 94
By Nourmandy

الألم يزدَاد والطَنين يَحتَد كونها الوَصله الأخيره ستأخد بَعض الوَقت لتَنكَسر. إزداد انتِحابي لأبكِي بِحُرقه عَلي وَاقِعي المَرير

"لااااا . توقَفي ارجوكي كفي. انا .احتَضر. بدونك حيَاتي ستَنتهي. كل شئ. سينتَهي هذه ليست. نهايتُنا. ليس بهذا الضَعف. قاومي . انا اتألم " 

صرخت لعله يَصل لذئبتي ليشد هنتر علي عناقي - أهو يتألم لأجلي - شَهقت بِحده الوصله الأخيره بطريقها لإنهاء ما تبقي مِن. حياتي

ويا لها مِن حياه مَليئه فقط بالألم لتَنتهي أيضاً به. ولكن الفَرق الوحيد عَن قبل. مَوتي بين احضان هنتر الدَافئه علي الأقل لن اكون وَحيده بهذه اللحظه الحاسِمه 

تَنفست بِعمق أّخذ أنفَاسي - الأخيره - التي باتت مَعدوده والتي ما هي إلا رائحة. رفيقي

رفيقي هنتر كرستون الذي لم اكُن اتخيل لقائه بحياتي مِن قبل. كان فقط ضِمن لائحة اُمنياتي المُستَحيله - ليأتي كرفيقي بنهاية مَطافي  - مع اخر دقائقي بالحياه

ابتَسمت بخفوت لتَلك السخافه بعقلي - فالآن تَحققت إحدي امنياتي لأنتصر علي القَدر بشئ. لأحتضر بين احضانه

انا لن استسلم لذلك القدر مُطلقا حتي بنهايه انفاسي سأتحداه لأخر نبضه لقلبي واخر نظره بعَيني

"لم. اف. افعل شئ " علي الأقل فاليتذكرني احدهم بعد مَوتي وهذا ما عَملتُ علي تَنفيذه

قررت تَقضيه اخر لحظاتي بهدوء بين احضان هنتر المُطمئنه مع إلتقاط رائحته المُحَببه إلي رئتاي - كما ذئبتي

"هو مَن. أراد . ق. قتلي" شَهقت بِحده الدفعات مُستَمره داخلي مع تضاعُف الألم

لا اعلم لما ارغب الآن بإطلاعه علي تلك الحقيقه التي رَفض الجميع تصديقها ولكن شئً بداخلي أراد هذا

"ا. انا لستُ خائنه. فكم رَغبت. ب. بالمَوت بشجاعه. ك. كعائلتي بينما. ا. اقاتل لأجل مَجموعتي"

لا اُريده تَذكُري بالسيئه والخائنه بل كرفيقَتهُ كأبنة عائلة فورد أنفاسه احتَدت وكأنها لم تَكن

" لما تَخبريني بهذا الان. لا لن يُصيبك شئ وسوف نَعود للقطيع وستستمر حياتُنا. مَعا"

نبرته خائفه لا يُريد تصديق كوني سأنتهي خلال لحظات اشتد احتوائه لي بينما انفاسه هائجه

'معاً ' اهتَز قَلبي لها مع الألم بداخِلهُ - كم رَغبتُ بحياه هادئه مَع رفيق حَنون مُحِب كالذي يَحتَويني الآن بِخَوف  عوضاً عن هذا احصُل عَلي نِهايه - بَشعَه مليئه بالألم

ولكن الجُزء الآجمل بها. هنتر - حقاً بِتُ اعتَرف بهذا

"اقسم لكي سأقتُله وسيَعلموا كونك انقَي مِنهم جميعاً لن يتجرأ احد وإذائك فقط تَماسكي. ا. ارجوكي "

ابتَسمت كم تمَنت ذئبتي هذا. رَفيق يُخبرنا ان كل شئ سيكون بخير رغم ان لا شيء بخير مُطلقا. رفيق يقلق لأجلي. يتألم لألمي. يشعُر بي. بنا

امسَك رأسي بيداه الداَفئه بينما وَجهِه يَشوبِه الحُمرَا وعيناه تتفحَصُني بألم

" اعتذر. ارجوكي فقط لا. تذهبي" قلقه يزداد وخاصةً كون اجفاني بدأت تَثقل وانفاسي بدأت تُبطئ - الدفعات مُستَمره

"إن س. سَمِعتك ذئبتي ا. الآن لكانَت احتَضرت ف. فرحًا" ابتَسمت بخفوت بينما اشعُر بنبضاتي تَخفت كإبتسامتي

وضع جَبينه ليستَند بخاصَتي تلك الشَرارات رغم خفوتِها ولكن مَازلت اشعُر بها فور تلامُسنا

"لا. لا تُغلقي عيناكي. فقط حَدثِني المُساعده قادِمه بالطَريق فقط القليل تماسكي" صَمت قليلا ليَردُف بينما يَحتويني برفق

"اتَعلمِين ذلك اليوم الذي كادت الشاحِنه بسَحقِك عِندما رآيتك كنتي كالمَلاك شارده "

ابتسمت لتلك الذكري ورائحته التي ظلت عالقه بي. انا لم اُعره اهتماماً حتي لم اتعَرف به لضُعف ذئبتي حينَها

" وبعد ان سَحبتُك باللحظه الأخيره لنسقط مَعاً لأحتويكي بين احضاني.. واللعنه انتي حتي لم تَنظري لي.. ولم تَتشَكريني "

هو حقًا رفيقً جيد. اكان يَجب ان احتَضر لأكتشاف ذلك الجانب الحنون داخِله. لما دائما لحظاتي السَعيده مَعدوده. قدر لعين

كم رَغبت بشُكره والاعتذار مِنه علي مُعاملتي الوقِحه ايضا ولكن حواسي بأكملها بدأت تثقل بتَخدر بالكاد اتنَفس

" كم رَغبتُ حينها بجعلك فقط هكذا للأبد. بين احضاني" وكم وَددتُ سماع ذئبتي الآن لكلماته العَزبه لتَنزلق دموعي بِبطئ

حيث رأسي الان بمُنتَصف صَدره لأستَمع لدقات قلبه الهائجه داخِله وانفاسه الحاده - أهذا فقط لأجلي. انا

يبدو انني اخطأت بشأنه. هو لم يستَحق مُعاملتي السيئه - إذا استثنينا نبرته الساخِره وإتهامه لي وتصديقه كالجميع فغير هذا هو نوعاً ما. جيد

"ستكونين بخَير وسنَعود معاً للظل ولن يُصيبك شئ وكذلك ذئبتك. كل شئ سيعود جيداً " دفئ نَبرَتهُ يُسكِن مِن رَعشة قلبي بينما احتوائه اكثر يُشعيروني بالأمان- بعد الكثير مِن فقدان ذلك الشعور

هو يُحَاول مَدّى بحَبل النَجاه ولكن لَم يَعُد يُجدي نَفعاً الآن ذئبتي اكتَفت. تلك الحياه لم تَمنَحنا سوى الألم

'كُل شيءً سيعود جيدا ' اسفه هنتر لكن لا شئ بخير. ذئبتي تُخرج انفاسُها الأخير - هنا بضَعف - وانا خَلفُها. الرابِطه تتحطم لينتَهي بهذا الشكل كُل شئً

"رؤيتك هكذا تَقتُلني" آسفه. صدقني لم آشئ بآذية احد بسببي قبل موتي وخاصةً ان كان رفيقي.

اعتذر ولكن كونك رفيقي فقَدري يوجِه إحدَي لكمَاتُه اليك

ويبدو كون ظلام النهايه يُعلن إسدال ستائره نبضي بدأ بالعدّ التَنازُلي البِروده بجسدي تزداد

الدَفعات تحتَد لتزداد قوة إحتواء هنتر لي. هو يشعُر بي وبعد لحظات ستنكَسر رابِتطُنا هي الآُخرى. لابد كون ذئبه يتألم

"لا تترُكيني" هَمس بألم بينما يَحميني مِن ثِقل تلك السَكرات الآخيره

بداخلي الكثير والكثير ارغب بإخباره اياه ولكن كيف .لقدري ان يُحقق لي رغباتي

وقبل ان تَختفي اخر زره بوعيّ إلتقَط زمجَرة هنتر وهو يصرخ "اللعنه عليكم. انقذوها. الآن"

ثَقُلت جفوني وكذلك انفاسي "اقسم لأقتُلكم جميعاً" زمجر هنتر لتخَرُج نبرتهُ يَكسُها لألم لأعلم ان الرابِطَه بيننا تتهَشم هي الاُخرى. كون نهايَتي حَلت

ليلتقطَني الظلام بِكل حزافيره - حيثُ بات يُقَابلني لم اعُد اشعُر بشئً مطلقاً. الدفعات اختفت والألم اختفي ذلك الطَنين اللعين ايضا تَوقف

لا اعلم بالتحديد ما حدث فكل شئ بدأ وانتهي بلمح البصر أعتقد انها تخاريف الموت

حيث فجأة انتفضتُ بقوه وكأن صاعقة ما اصابتني مع شعوري بالضوء ينفجر بكل ما يُحيطني لينفجر قلبي يعدو بدقاته بغرابه قبل ان يبطئ تدريجياً للعوده للظلام - حيث كنت

بتلك اللحظه العابره مشاعري تخبطت بغرابه لا أعلم اهي سعاده.. رغبه. حزن. صدمه .فخر. أم تملك  فقدت السيطره عليها وكأنها لم تكن لي - ربما

مَرّ الكثير مِن الوَقت وانا هكذا. لا اعلم ماذا حدث؟ هل انكسر الرابط بذئبتي؟ هل انا مَيته الآن؟ 

اشعُر بالفراغ دون ذئبتى - ألم يَتوجب كوننا احتَضرنا معاً ؟ اذكُر انني سَقط بالظلام قَبل إنكسار الوصله الاخيره بيننا. لما لا اشعُر بها داخلي

تَنفستُ بِعُمق ولا اعلم كيف - ويُفتَرض ان الأمواتَ لا يفعلون هذا -تُري كيف هو هنتر الآن

هنتر- لا اعلم لما ولكن شئ بداخِلي يَرغب بِقُربِه بإحتوائه لي ودِفئه حولي.

ولكن هذا الأفضل لهُ فلقد خَلصتُه مِن رَفيقتة ليُتاح لهُ البقاء بسلام مع الاُخري. التي يَرغب بِها قلبه

وخزه مؤلمه مَرت بِقلبي تُري أهي بين احضَانِه الآن - تَستمع لدقات قلبه وتَستنشق رائحته وتحصل علي دفئه

شَعرتُ بتَمرد إحدي دموعي - كما اخبرتَكم مِن قَبل لا اعلم ولكن يُفتَرض انني الآن ضَمن لائحَة الأمواتَ أم هو قَدري يَجعلُني اشعُر واتألم حتي بَعد تَركي. للحياه

واللعنه لما أنا اتألم لوجود اُخري معهُ  لما قَلبي يخفُق بقوه للتَفكير بهِ هكذا ؟

انتَفضت بألم ربما كَونه الوحيد الذي بِقُربه شَعرت بالأمان. بالدفئ الذي حصلتُ عليه داخل احضانِه هو. قلقِه لأجلي - أَم ربما قلق وألم ذئبهُ هو مَن جعله هكذا

تَوقفي سكارلت لا يَجب عليكي التَفكير به.

انا حتَي لم اشعُر بهذا مع ذاك اللعين كارسد. هو دائماً كان يتَجاهلُني. يصرُخ بي. يحقد عليّ وبالنهايه أراد قَتلي

ربما هو سَعيد الآن فلقد تَحققت امنيَتهُ بموتي. لما كان يَكرَهُني هكذا؟ لم افعل شئ سيئاً لهذا الحد. قدر لعين

شَعرتُ بالشَرارات تَنبعث بيدي اليِمنَى - ذلك الشعور الذي اختَصت به لمسات هنتَر لي

لهِثت لتلك اللمسات التي بدأت اشعُر بِها تَحتوي يَدي بِرفق تَنفستُ بعُمقً لتَصل لرئتاي رائحَتهُ ليخفِق قَلبي بحده لها

أهو النَعيم أم إحدي تَلاعُبات القدر بي. "سكار" وصلَني صوته ببحه جعلت القَشعَريره تَنتشر بجَسدي

ماذا يَحدُث لي. مِن شدة التَفكير حَوله - هنتر - وبرائحتهُ ودفئه بِتُ اُهلوس به

"هيا. استَيقظي" لكنَتهُ بَدت مُتعَبه وكأنه لم يَنعم بالراحه مُنذ شِهور

ولكن كيف استَيقظ مِن المَوت هنتر اليس طَلبً غبياً قليلاً. ومع هذا حَاربتُ لإيجاده ولكن لا شئ فقط الظلام

"اعلَم انكِ تَستمعي لي. هيا قَاومي لأجلي" لما هو مُتعب هكذا

بتُ انا الاُخري اتألم. لأجله شَعرتُ به رغم خِفوت الرابط ولكن الغَريب بالآمر هو أن الرابط مازال بيننا

اشعُر بِقوة الرابط وضِعفُه معاً. شِعور مُتناقض ولكن هو بالفعل موجود. كيف؟ هذا خطئ

يتَحطم الرابط بموت أحد الرفيقان او برفض أحدَهما للآخر. كيف واللعنه الرابط مازال بيننا مَع تلك المشَاعر الغريبه التي يُرسِلها لي

"احتاجُك. ذئبي يحتَضر .وانا كذلك" هذه المَره نبرته باتت خَافِته ابتَلعتُ تلك الغُصه المُتألمه

هو بحاجتي. فقط لأجل ذئبه لكن هنتر نفسه لا يهتم لأجلي تألمت لذلك الاستنتاج

"هنتر" انتَشلني ذلك الصَوت الأنثَوي. تُرى مَن تكون هذه؟

اهي حَبيبَته. واللعنه انا هنا بين الظلام وهي الآن بِقربِه ولا استَطيع فعل شئ

" اترُكها. انت بحاجَه للراحه انت هكذا مُنذ أكثر من شَهر ولا جَدوي. انا احتاجُك.. ال. الجَميع يَفعل"

إزداد اضطراب قَلبي بينما تلك المُزَيفه كما لقَبتها ذئبتي تَتقرب لرفيقي

واللعنه علي الظلام ومَن يَرغب به. ولكن ماذا تَقصد المُزيفه باتت افكاري مشوشَه الآن

"لا سأبقي هنا " خَرجت نَبرته بارده قليلاً. ماذا اهو لا يَرغب بِقُربها؟ ابتَسمت لذلك الاستنتاج

" لا لن اترُكَك تَهلَك لأجلها.. ا.. اعني هي لا تَشعر. بك. ب. بما حولها الطبيب قال ربما تَستمر للأبد بتلك الغَيبوبه"

بِتُ انزَعجٌٌ لسماع تَراهات تلك اللعينه المُزيفه هي تُحاول استَدراجِه واللعنه افكاري لا تُساعِدني

"هيا هنتر اذهب وانا سأبقي مَعها. لأجلك " تلك الخَبيثه علي ماذا تَنوي نَبرتُها مليئه بالخداع كيف لهنتر حُبها أم هو أعمى

شَعرتُ بالبروده تعود لتَحتل جَسدي مع عوده الفراغ لأختفاء يده عن خاصَتي. للعوده للظلام الذي حتي لم اخرُج منه

"لا استَطيع إخبارك بكم اكرَهُكِ " تَوسعت عيناي بينما صوت تلك المُزيفه يصل لمسامِعي

كان صَوتُها خالي تماماً مِن المشاعر فقط الكُره والحقد به. اهي تُحَدثُني. انا

واللعنه ما الذي يَحدث أانا علي قَيد الحياه أم لا بِتُ مُشَوشه ولا شئ يُساعد

"لما اتَيتي واللعنه. لما مازلتي تُصارعين للبقاء. لما لا يتَوقف قَلبك اللعين هذا" انتَفضتُ بألم لتلك اللكمه التي احتَلت صَدري وخاصةً أعلى. قلبي

تَنفستُ بِحده. انا مازلت علي قَيد الحياه. انفاسي احتَدت وقلبي ازداد إضطرابه.

انا حَيه وهنتَر كان بِقُربي بالفعل شِعوره بالألم كان حَقيقي- لا وجود للهلوسات. وتلك المُزيفه للتو وجَهت لكمه لقلبي

"هنتر لي. هو كان كذلك ولن يتغير شئ بوجودك" كَم ارغَب الان بِسحقها اسفل مَخالبي

لكن ذئبتي لما هادئه بما انني مازلت اتَنفس فهي كذالك ايضا مازالت بداخلي حيةً تُرزق ولكن ساكِنه لا اشعُر بها

" لن اسمَح لكي" بِاتت انفاسي تُسلب مِني لأشعُر بأحدَهم يُحاصر عُنقي بين يداه في مُحاوله لقَتلي

تلك اللعينه المُزيفه هي مَن تُحاول قَتلي خَنقاً اللعنه اهي مَجنونه. لن اُقتَل هكذا بينَما اُحارب لفَتح عيناي او حتي تَحريك أحد اطرافي

أكتَشف عدم خِبرَتُها بالقِتال فأسلوبَها بالخَنق ردئ يوجد العَديد مِن الطُرق لقَتلي لأثبات كونه طَبيعي ولكن هي الآن تُدين نَفسُها فهي الوحيده بِقُربي بعد ذهاب هنتر

ام هو يَعلم بما تَفعله هي الآن تألمت لذلك الاستنتاج ربما هو بالفعل يَعلم. أهو يُريد التَخلص مِني أيضاً

ألهث دون جَدوى رئتاي تُنذر بالخَطر بينما اصرُخ داخِلي بحده

شَعرتُ بذئبتي  تتصاعد داخِلي للمره الأولي مُنذ الكثير من الوَقت - لدَي الكثير لاُعاتيبُها بشأنه واغضَب علي افعالُها واستسلامِها مِن قَبل لكن الآن نحن نُحارب لإيقاف تلك اللعينه

"هو لي ولن يُصبح لغَيري. انا فقط سأكون اللونا المُستَقبليه للظل" تَضغط بشده اعلي عُنقي بينما تَظهر حَقيقَتُها امامي

هي لا تَرغب بهنتر ذَاته بل تَرغب بهنتر كرستون ألفا الظل العَظيم اقوي المُستَذئبين واعرَقهم. يالها مِن مُزيفه حقاً

ذئبتي تُزمجر مَعي وكم تَرغب بإقتلاع رأسها بين انيابِها الآن - ولكن مازال الضَعف يُسيطر علينا

الآن اختَنقنا رئتاي اعلَنت استسلامِها لنُحاول بكل قوتنا لفتح عيناي

"هنتر...." قَطعتُها بفَتح عيناي هذه المره - لتنجَح مُحاولتي مع ذئبتى لتتوسع عيناها هي بشِده خَفّت قَبضَتُها حول عُنقي لصَدمَتُها لأتنفس بِعمق

مَنعتُ شهقاتي - لعدم اظهار ضَعفي - المُطالبه بالمَزيد مِن الهواء لجفاف رئتاي فلقد توقفت عن العمل للحظات ليست بقليله 

لاُسرع انا بأبعاد يدها لأوجه لها قَبضتي لتَنغلق حول عنقها بالمُقابل رغم ضِعف قَبضتي ولكن كانت كافيه بإخناقِها

"رفيقي" زمجرت بها ذئبتي رداً لتلك المُزيفه علي ذكرِها لأسمه بينما يَعلو صدري ويهبط بأنفاس حاده

"ان حاولتي الإقتراب من هنتر. لن أمنع ذئبتي بقتلك" صوتي خرج مُتَحجراً قليلا - ربما لكوني لم استَخدمه مُنذ مُده كما قالت اللعينه لهنتر - ولكنه خَرج عَميق مُنذراً بالخَطر

بينما هي تَستوعب صَدمَتُها لتومئ تَركتُها لتَلتقت انفاسُها بحده لتترُك يَدي بَصمَتُها بعُنقِها - تستحق

استقامت لتَختفي بحركه سَريعه مِن امامي - تلك الجبانه المُزيفه كيف لهنتر بحب خبيثه مِثلها

تَنفست بعُمق لتَهدئه اضطراب جَسدي لأعود بجسدي للراحه. عِظامي بأكمَلها تَصرُخ بألم

نَظرت للمكان حَولي لأجد نفسي بِغُرفةً واسِعه بدأت عيناي بتَفحص المَكان حيث بالبداية وقعت علي مرأه كبيره تملأها العديد من المُستَحضرات التي قد تحتاجُها أي اُنثي

ابعَدتُ نظري قليلا لأجد باباً اخر ابيَضً متوسط الحَجم بنفس الغُرفه يبدو كونه المِرحاض مع وجود خِزانة للملابس بقُربه

يَشعُ الضوء الشِبه البرتقالي مِن النافذه بجواري لأعلم انها اوشكت علي الغروب  

الفراش متوسط الحَجم - اكبر حَجمً من خاصتي بمدينه البَشر - هو كذلك مُريح كما أيضاً توجد اريكه صَغيره علي الجِهه اليُمني مني

بينما انا مُحاطه بالآلات الطبيه انكمشت مَلامحي بضيق. واللعنه كم اكرَهُها - واللعنه حتي مَلابسي كخاصة المَرضي

سَحبتُ ذلك الشئ اللعين من يدي وأزلتُ ما بيدي الأخرى . ذئبتي خافته بضعف داخلي

يوجد شئً ما تَغير بي. لا اعلم ما هو ولكن يجعل ذئبتي تُهرهر برضي - بسبب ضعفُنا الآن لا نستَطيع تحديد التَغير

ازلتُ الغَطاء بينما جَمعتُ قوتي لتَحريك قَدمي للنزول للتوجه لتلك الخزانه وتبديل اللعنه التي ارتديها

استَمع جيدا لصوت عِظامي وببطئ شديد نَجحت بالنِزول من فوق الفراش. قدمي لن تتحمل كثيرا ثُقل جسدي

بتُ العَن فِكرة تركي الفراش شَعرتُ بسقوطي لأُغمض عيناي مُنتظره ألم ارتطامي بالأرض

لأشعر بتلك الشَرارات تنبَعث بجسدي مِن تلك اليدان التي احتَوتني باللحظه الأخيره لتمنع سقوطي

فَتحت عيناي ببطئ لأجد هنتر يحتَويني برفق بين يداه بدا مُرهقً بشده مع تلك الهَالات المُحيطه بعيناه وشَعره المُبعثر

ارتَفعت عيناي بعد فحص ملامحه المرهقه - وكأنه لم يحصل علي الراحه منذ زمن - لتتواصل مع خاصَته الزرقاء المُنهَكه ليَلهث هو فور تَواصلُنا وتَحتد انفاسه

"تباً " نبرته خرجت عميقه لأري عيناه تَدكن. ما به؟ ثم ببطئ اعادَني للفراش

"لما تحركتي؟ كان بإمكانك انتظاري" عاتَبني هنتر بينما يُعدل جَلستي بهدوء

لكن كيف علم بإفاقتي بتلك السُرعه أم اخبَرتهُ حبيبَتهُ. غضبت ذئبتي رفضاً لقولي عنها حبيبه لهُ - ولكن أليست هذه الحقيقه

"ا. انا بخير" صوتي خرج باهتاً لألعن نفسي علي هذا آلا يكفي ما حدث امامه مِن قبل لابد كونه يعتَقدني. ضعيفه
حاولت جَعل المَسافه اكبر بيننا ولكن فَشلت لألم جسدي وايضاً رفض ذئبتي بالأبتعاد

"لما تَحركتي؟" تَفحصُني بعمق وكأنه يتأكد مِن سلامتي. ماذا أهو قلق بشأني حقا؟

"فقط رَغبت بتبديل هذه الملابس " خرج صوتي اكثر تماسُك هذه المَره لأشكر الإلهه فيكفي ضعفاً حتي الآن

عيناي تواصلت دون إراده بخاصَته مَره اُخري لنَصمُت كلانا بينما عينانا تتحدث بعمق حاولتُ فصل هذا التواصل المُربك لكن شئً ما بعيناه يمنعني عن هذا شيئاً يجذبني للتعمق اكثر ربما استطع فهم ما يحدث بي - بسببه

"اللعنه" همس هنتر بخفوت شديد لكني ألتَقطه

"سأجعل لورين تأتي لمُساعدتك" تَغيرت نَبرته لاُخري اكثر جديه. ما بهِ هذا ومن تَكون لورين؟

" وارجو مِنكي التَعامل بلطف معها هذه المَره دون مُحاولتك لقتلُها" توسَعت عيناي إذا تلك المُزيفه تدعي لورين.

ماذا يَقصد واللعنه بمُحاولتي لقتلها. هي من حاولت قتلي هنا. بماذا اخبَرتهُ تلك المُشعوذه

"لا لن اسمَح لها بلمسي أو حتي الإقتراب مني" رفضت بوضوح ولا مَجال للأعتراض

تَجاهلت تماما تلك الغُصه المُتألمه كونه صَدّق تلك المُزيفه دون مَعرفه الحقيقه - هذه ليست المرة الأولي التي يفعل بها هذا فمن قبل صدق كالجَميع كلام اللعين ضدي

"حسناً إذا سأفعل هذا بنفسي " تشوشَت عيناي ماذا يقصد؟ راقَبتَهُ بينما يخطو تجاه الخزانه اخرج مِنها فُستان زهري متَوسط الطول

"انا لن ارتدي هذا" تجاهلني ليَتقدم تجاهي "ماذا" وقف امامي ينَاظرني بعمق غريب ليقترب اكثر

"سأُبدل لكي ملابسك" توسعت عيناي بصدمه فكي يكاد يسقط ارضاً بينما ذئبتي تهَرهر دون اعتراض

"واللعنه ابتَعد" حاولت الصُراخ ولكن صوتي ضعيف لم يسمح لي بهذا

" لما الإعتراض فأنتي. ملكي الآن" عيناه اصبَحت ادكن بينما يضغط بقوه علي كلمه ملكي وكأنه يُثبت هذا لتَعلو انفاسي بحده بينما يكاد قلبي الإنفجار

لتمتَد يده برفق تجاه الجزء العلوي بعنُقي جِهة اليمين لتَنتشر لسعه جميله فور لمسه لها لتَصرُخ ذئبتي بسعاده فور إدراكِها للتَغير الغَريب الذي حدث بِنا

توسعت عيناي بصَدمه فور تكرار ذئبتي لتلك الكلمه " ملكي"

"كم هي. جميله. علامتي عليكي " باتت انفاسي تتخدر مِن مَلمَسهُ لعنُقي - ام الأفضل للعلامَه خاصَتهُ

"انت. ف. فعَلتها. و. وثمتَني "

اصبَحت رفيقَته علامَتهُ تُزين عُنقي ادكَنت عيناه لتَسري رعشَه بجسدي لتلك النَظره العميقه بينما يُهرهر وكأنه يؤكد

" مِلكي انا"

°°°°°°°°
هلاااااااا حبيبااتي ايشلونكم ؟ 😘
كيف البارت
ايش تتوقعون بيصير وكيف الاحداث؟

بنتظر تعليقاتكم

Continue Reading

You'll Also Like

153K 5K 22
الكساندرا /الفا غامض بارد كالجحيم يهابه جميع المخلوقات ورغم ذلك هو مخلص لرفيقته بحث لسنين ولم يجدها وهذا جعله اكثر غضب وحده اوليفيا / شخصيه قويه ومت...
27.4K 2.4K 22
قد يأتي الحب بدون سابق انذار... بالنسبة لهذا الاميغا الذي اعتقد لفترة طويلة انه وجده سيأتي في رئيسه ألفا المهيب والمتطلب اما بالنسبة لجيون سيأتي له...
3.3M 215K 26
أركضي واركضي بعيداً يا عزيزتي... إبتعدي قدر ما تستطيعين وقدر ما تستطيع أنفاسك الإحتمال... ففي النهاية مهما حاولتِ ستجدين نفسكِ في حضني ومطوّقة بذراعي...
1.6M 35.3K 45
_مينفعش تنامي معها يا حبيبي علشان هو راجل وانتي بت وعد ببراء: مش انا هبقا مراته لما اكبر يبقا عادي ضحك وشالها: خلاص خليه يا مرات عمي وبعدين دا اخر يل...