قبل كل شيء صوتوا وعلقوا علئ الفقرات حبايبي 😘
واعملوا متابعه لحسابي
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
نظر له ونظراته تتلاطم بشوق المفجوعين لزمرد عيناها التي اهلكها التعب والمرض كانت تناظره بعيون ناعسه ومتسائله ارادت النهوض مرة اخرئ لكنه انتفض رعبا وهو يرئ ملامحها التي انكمشت الما وهي تعيد رأسها الئ الوسادة انخفض فوقها محذرا بنبرة غاضبه اخافتها قليلا :- هل جننتي اياك ان تتحركي كنتي ستموتين يا مجنونه اصابتك لم تشفئ ...
اغمضت فيوليت عيناها تمرر لسانها علئ،شفتها تشعر بالعطش قائله:- اين ابي وامي ...
لم تخفئ حركتها الداله علئ عطشها عنه فأستدار الئ براد صغير في الغرفه وجلب لها كأس ماء دس يده خلف رقبتها ورفع رأسها قائلا:- لا تشربي الكثير فقط رطبي فمك لنرئ الاطباء ان كانوا يسمحون لك بالطعام والشراب
ارتشفت رشفتين رغم عطشها الشديد ومطالبتها بالمزيد الا انها التزمت بكلامه ولم تشرب اكثر...
اعادت سؤالها بألحاح:- اين والداي ...ارجوك لما لا تخبرني عقلي مشوش لا اذكر ماحدث ..
تنهد دارك بتعب واخبرها بما حدث الا انه غير بعض الحقائق مثل ان منزلهم تعرض لسطو كي يسرقونه وانهم عصابه سرقه. وان والداها معرض للخطر لانه رجل غني وقد هددوه مسبقا واجبرتهم الشرطه علئ السفر والاختفاء ولم تستطع الذهاب معهم بسبب اصابتها ...
نظرت له بعدم تصديق مذهوله :- هل تقصد ان احدهم يريد اذيه ابي وسرقته ياللهي كيف ...كيف...اريد اللحاق بهم ثم حاولت النهوض الا ان دارك ثبت كتفيها مزمجرا بغضب :- ماللعنه التي تحاولين فعلها لا تتحركي لا تستطعين السفر ستبقين بحمايتي حتئ نمسك العصابه ويستطيع والديك العودة...
ارتجفت شفتيها تحاول ان لا تبكي ..فقالت له بنبرة شبه باكيه:- اريد ان اذهب مع والداي لا لا اريد البقاء مع احد ثم كيف علمت بكل هذا واتيت الئ منزلي .
هب واقفآ بعصبيه يذرع الغرفه امام سريرها يضع يده علئ فمه ثم صرخ بها:- هل انتي مجنونه لقد تلقيتي رصاصه في كبدك لن تتحركي من مكانك ستبقين معي حتئ نجد حلا وعلمت من والدك اتصل بي لان احد الحراس اتصل فيه عند مداهمه العصابه منزلكم وقد كنت قريبا
نظرت له بحقد وهلع فنهضت من مكانها بعنف متجاهله الالم الحاد الذي شعرت به.. تحاول النزول من السرير وهي تقول بتعب:- لن لن ابقئ معك دقيقه لم يعاملني احدآ هكذا تصرخ بي كطفله تقدم منها بسرعه يحاول ايقاف جنونها دون اذيتها فقال وهو يصك اسنانه:- اللعنه فقط اهدأي ولمس كتفيها يريد ارجاعها الئ السرير بلطف عكس الغضب والاحتقان الذي يعلو وجهه فتأوهت بألم تضع يدها فوق جرحها تنحني الئ الامام انحنئ ينظر اليها بقلق: دعيني اعيدك الئ،السرير واستدعي الطبيب فقط لا تعاندي الان
رفعها بين يديه واعادها الئ السرير برويه وحذر ونظر الئ بقعه الدماء فوق مكان جرحها لعن نفسه واستدعئ الطبيب الذي قام بحقنها بمنوم كي لا تتحرك
دارك بأمر للطبيب :- اخبر رجالي بكل ما تحتاجه سأنقلها الئ،منزلي سأوفر لها غرفه طبيه متكامله وفريق طبي
الطبيب بتردد:- لكن سيدي انها تحتاج لوقت كي تشفئ اصيبت في مكان حساس نستطيع ان نعتني بها هنا جيدا
نظر له دارك بنظره اخرسته والجمت لسانه خوفا من غضبه فقال بخوف:- حسنا سنعد كل شيء
دارك بنبرة مخيفه :- ستكون في المنزل قبل ان تصحو هل هذا مفهوم ...
اومئ له الطبيب بكل طاعه وخرج هاربا ....
تململت في السرير وهي تشعر بأشعه الشمس تلفح وجهها فتحت عيناها بنعاس تنظر حولها بجهل اين انا .. علمت انها في منزل ..اي منزل هذا انها غرفه منزل تحولت الئ غرفه طبيه ....
كان في صاله رياضيه يتلاكم مع ماكس في حلبه ملاكمه عاري الصدر يرتدي قفازي ملاكمه والعرق يتصبب منه يحدثه بلهاث:- لا اعلم كيف اتصرف معها وهي علئ حافه الموت عنيدة وغاضبه ...تفقدني اعصابي اخشئ ان اؤذيها عندما اغضب تبادلا لكمات اخيرة ثم جلسا ارضا يشربان المياه
ماكس بانفاس لاهثه:- يجب ان تعذرها رغم قذارة والدها الا انها لم تتعرض لموقف كهذا تجهل حياتنا اصيب برصاصه وعندما استيقضت لم تجد والديها ووجدت نفسها مع شخص تبغضه
نظر له دارك رافعا حاجبيه بأعتراض فقال ماكس مبررآ وهو يرفع اكتافه:- ماذا ؟...انها الحقيقه هي تبغضك..
دارك كل ما ارجوه منك هو ان لا تمارس ساديتك قسوتك وجنونك وتحكمك عليها لن تستوعب هذا كله فجأة ثم رفع سبابته محذرا:- واياك دارك اياك ان تضربها او توذيها جسديا انها مدلله لم تتعرض لصفعه طوال حياتها ستعطيها سببا كي تهرب وتكون عرضه للخطر
مسح دارك وجهه بتعب:- سأحاول ان اكون لطيفا ثم نهض قائلا تكون مستيقضه الان سأذهب لرؤيتها
دخلت عليها ممرضه اعطتها الدواء وغيرت ضمادة جرحها ثم خرجت ...حاولت النهوض دون جدوئ قواها خائرة والالم يفتك بها كلما تحركت تنهدت بملل وحنق بوجه محتقن غيضآ ثم اجتاحها الحزن فجاة وهي تذكر منزلها والديها... اكبر هم لها كان الخروج بأريحيه والان قلبت حياتها رأسآ علئ عقب. وتهدمت حياتها اغمضت عيناها تحدث نفسها :- لن ابكي ..لن تبكي فيوليت سيمضي كل شيء انتي قويه
شعرت بهاله من القوة والرهبه وعطرآ رجاليا مثير فتحت عيناها لتجد دارك جالسا يضع ساقا فوق الاخرئ يغطي فمه بيده يتأملها بنظرات غريبه خشيت ان تفهمها
دارك بصوت اجش:- كيف حالك الان ؟
اجابته بهدوء وهي تنظر الئ عمق عينيه :- بخير اشكرك علئ كل شيء لقد انقذت حياتي والان توفر لي كل هذا لرعايتي ..
ابتسم لها ابتسامه رجوليه ساحرة يبرز فيها صف اسنانه البيضاء جعلتها تشعر بدغدغه في قلبها :- اتمنئ ان تلتزمي بكلام الطبيب ولا داع لشكري
تنهدت بملل وهي تسأل :- كم ساعه بقيت نائمه قبل ان صحوت في المشفئ ...
غابت الابتسامه من علئ وجهه ليظهر الانزعاج مكانه فور تذكره ما حدث لها:- اسبوعا كنتي في غيبوبه منذ اسبوع
نظرت له بعيون جاحضه غير مصدقه قائله:- هل تمزح الهذا اشعر بخدر في جسدي لانني مستلقيه منذ اسبوع ثم نظرت له بعيون راجيه اريد النهوض التعرض لاشعه الشمس اراهن ان لمنزلك حديقه كبيرة اود الجلوس هناك واستنشاق الهواء
نظر لها بتردد فقالت له:- انا بخير لن افعل شيء فقط الجلوس ... نادئ علئ احدئ الخادمات يأمرها ان تفرش شيئا وتضع لها الكثير من الوسائد كي تستند عليها
قائلا لفيوليت :- ستستلقين ممنوع الجلوس كي لا تشعري بالدوار او التعب تحتاجين لشهر كي تشفين تماما اومئت له بسعادة وحماس كأنها طفله كوفئت بالحلوئ
نهض بثبات وهو يقول:- ستساعدك الممرضه في تغيير ثيابك واسأعود بعدها ...
ساعدتها الممرضه في غسل وجهها وشعرها جففته لها وسرحته ثم غيرت لها رداء المشفئ الئ فستان خفيف باللون الازرق الباهت يتناسب مع لون عيناها يصل حتئ ركبتيها ثم دخل دارك غرفتها مرة اخرئ وهو يراها جالسه علئ حافه السرير والممرضه تسندها كي تنهض اشار للممرضه بالخروج ثم نظر لها بتفرس قائلا:- تبدين رائعه بهذا اللون ثم اقترب منها يقف امامها ...اضطربت لقربه وهربت بنظراتها الئ الاسفل وتهدل شعرها الذهبي فوق وجهها مد اصابعه الطويله يرفع ذقنها قائلا :- هيا كي اخرجك ثم ساعدها في الوقوف كانت تظن انه سيسندها كي تمشي الا انه فاجئها وهن يحملها بين يديه بخفه وحذر لكنها شعرت بالدوار فالقت رأسها علئ،صدره العريض ولفت احدئ يديها حول رقبته تتشبث به تشعر بحرارة جسده وضربات قلبه العنيفه ...اقترابه الشديد منها جعلها ترتجف وشعور غريب يتجول بين قلبها ومعدتها كأنها علئ متن سكه الموت في مدينه الملاهي كان يهبط السلالم الكبيرة اللولبيه بحذر شديد..نظرت حولها كان منزلآ فخما خاطفآ للانفاس الجدران والارضيه جميعها بااللون الابيض اللامع وزخرفات السقف والجدران الثريات الكبيرة المتدليه جميعها بتدرجات اللون الذهبي اخرجها من باب شرفه عريض يطل علئ حديقه واسعه مسيجه بانواع الورود والاشجار
انحنئ يجلسها بخفه علئ فراش مربع واسع فوقه كومه وسائد ثم دفعها بخفه كي تستلقي ثم هب واقفا ينظر لها تغمض عيناها تستنشق الهواء النقي مستمتعه بأشعه الشمس وهي تلفح بشرتها الرقيقه كان منظرها وهي مستلقيه هكذا بفستانها الخفيف وشعرها منثور حولها.. كل شيء بها جسدها وجهها الفاتن كل شيء يصرخ بأنوثه مغريه كالاله للجمال يحرضه كي يلتهمها
لعن بصوت منخفض:- اللعنه اللعنه اللعنه
ثم استدار لذهاب بعيدا عنها ...
مر اسبوعان وهما علئ هذة الحاله يتناولان الطعام معا يخرجها الئ الحديقه يجلس معها احيانا ولكن هناك حاجز خفي بينهما يعاملها برسميه وجفاء بينما هي اكتفت بالصمت والهدوء لا تتكلم الا للاجابه بأختصار علئ سؤاله تحسنت كثيرا واصبحت قادرة علئ السير دون مساعدة وشفيت تقريبا
كانت الممرضه قد وضعت لها محاليل غذائيه وهي مستلقيه بضجر حتئ سمعت طرقات خفيفه علئ الباب ثم صوت فتح واغلاق الباب كان تنظر بأتجاه النافذة وظهرها الئ الباب اقترب منها ببطئ ثم استدار حول السرير ليقف امامها ..تبا لي كان يرددها داخله وهو ينظر اليها كحوريه هبطت من النعيم ..كم عانئ طوال الاسابيع الماضيه وهي في الغرفه التي تجاور غرفته يشعر بأنفاسها المخمليه يجاهد نفسه كي لا يضمها بقوة يدفنها داخل روحه كان يتسلل كل ليله الئ غرفتها وهي نائمه يقبلها يشم رائحتها .. يتوق ليضاجعها حتئ يهلك جسدها المثير هذا ..رفعت ببصرها نحوه بجمود ثم اخفضته مرة اخرئ
قائله وهي تنظر الئ الخارج من النافذة :- اريد الذهاب الئ عائلتي سئمت البقاء هنا اريد السفر والانضمام اليهما
فتح ازرار سترته يبرز عضلات صدره التي تحاشت النظر اليها ثم وضع يديه في جيوب بنطاله قائلا بأبتسامه اقرب وصف لها ابتسامه شريرة:- لن تذهبي لأي مكان قبل ان اقرر انا ذلك
نهضت من سريرها وانتزعت الابرة من يدها بعنف قائله وهي تشعر بدوار خفيف :- بأي حق؟ ها اخبرني من انت ؟ هل انت ابي اخي حبيبي زوجي لا شيء بالكاد اعرفك وانا محتجزة عندك منذ اصابتي اللعينه هذة اشعر وكأنني مختطفه ثم قالت بحدة سيد دارك كارلوف اريد الذهاب لوالداي وحالا
دارك ببرود :- اخبرتك ...لا ذهاب لأي مكان ...
بدأت فيوليت بالصراخ وهي تضرب الارض بقدميها وهي تقول :- لقد تحسنت لا دوار لا تقيوء لا حمئ،ولا الم لما تحتجزني اريد الذهااااااب ايها الوغد الحقير منذ ان التقيتك وانت تعاملني بحقارة ووقاحه ظننتك تساعدني وانا مريضه لكن لديك نوايا اخرئ ......
كان دم دارك يغلي حرفيا وهي تتكلم وتصرخ هكذا لم يشعر بنفسه الا ويده تهوئ بكامل قوته علئ وجنتها بصفعه اوقعتها ارضا من ناحيه اصابتها ...وقف لثواني يلهث من شده غضبه وهي مرميه ارضا دون حراك انحنئ نحوها يرفع رأسها نحوه كانت اثار اصابعه تطبع فوق خدها وجرح صغير يزين شفتيها تلمس اثر صفعته وهو يصفعها بلطف كي تصحو ...حملها وهو يلعن بصوت عال وهو يصرخ بالممرضه كي تأتي
يجلس علئ العشب في الحديقه وزجاجات الكحول متناثرة حوله شعره مبعثر وعيناه محمرة بشدة كانت الشمس علئ وشك الشروق وهو مازال هكذا لم يكن يريد ضربها لكن الكره والبغض الذي يراه في عيناها التي يعشقها يحطم قلبه ويزعزع كيانه تعامله ببرود تتوق كي تذهب وتتركه حتئ انها لا تبتسم بوجهه عنيدة لا يتحمل فكرة انها لا تريده من افنئ حياته كي يصل اليها هكذا لا تريده ببساطه من يحترق بنار الانتقام والشوق طوال هذة السنين لا يهمها ببساطه نهض من مكانه يمشي بخطئ ثقيله يدخل المنزل وعيناه شبه مغلقه مر من امام باب غرفتها ينظر له بقلب يتمزق وعندما اراد دخول غرفته وصل الئ مسامعه صوت انين متألم من غرفتها استدار بقلب مفزوع ودخل غرفتها وتقدم من السرير يشعل الضوء وجدها منكمشه حول نفسها تضغط علئ بطنها وهي ترتجف وتأن مغمضه العينين
وضع يده فوق يديها التي تضغط علئ بطنها قائلا بخوف وقلب يرتجف قلقا:- فيو...فنيسا فنيسا هل انت بخير بما تشعرين ثم وضع يده الاخرئ فوق جبينها يتحسس حرارتها فوجدها ملتهبه كالجمر من الحمئ فنيسا ما الذي يؤلمك
فيوليت بأنين :- مممم اه الم حاد انه يؤلمني في بطني شيئا يتمزق اه ...يتمزق داخلي
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
love you all❤
الئ اللقاء في البارت القادم