You're My Flashlight

By jungyas

73.3K 7.4K 2.2K

ربما يكون فقدان احدى الحواس سبباً في امتلاك ما تتمناه... انتهت : 21/2/2018 Cover by : @caliraji Highest ranks... More

مقدمة
يوم جامعي
غريب
هدية صغيرة
أحب الفراولة
هي قمره!
ضلعين فقط!
منافس
فوضى قلبه
ليلة سعيدة
نزهة
bomb
اعتراف!
موعد..!
دقيقة جرأة!
ذكرى مؤلمة...
شمس مضيئة
غير متوقع
بُعد مؤقت..
بين البداية و النهاية
عودة
bomb
نامجون
special part or pt2 ?
special part | ثمرة

النهاية!

2.6K 311 159
By jungyas


Ps:في بومب مهمه هنزلها بعد البارت شوفوها ☀️
-----

Happy hoseok day ☀️💚

متأخره بس معلش 😂💔

بارت ضعف العادي☀️💚
----

ڤوت؟🌼
قراءة ممتعة! 🌼💚
-----

تركت الباب مفتوحاً على مصراعيه و خطت داخل المنزل بعد أن سمعت صوت خطوات جين.

نظر إلى الواقف أمامه ، ترتسم على وجهه علامات الحزن و الخيبة.

ربّت على كتفه ليسحبه معه إلى الداخل

"لا تعبس كالمؤخرة هكذا! ، لن تنجح بمحاولة واحدة، أقلها لم تغلق الباب بوجهك صحيح ؟"

فكر قليلاً ثم أومأ بتفهم.

صحيح، لم تركله أو تغلق الباب بوجهه!.
توقع أن تنتف شعره كأقل عقاب.!!

نقطة إيجابيه..!

..

جلسا على طاولة الطعام ليبدأ جين في الأكل و إطعام هوسوك..

"اشتقت لك أيها الحقير"

ابتسم هوسوك بفمٍ مليء بالطعام ليبرز إصبعيه و يشكلهما على شكل قلب.

"سأقحم أصابعك هذه في مؤ-"

و قبل أن يكمل ما كان سيقوله ، وضع هوسوك قطعة خبز كبيره في فمه.

"لا تظن أنني سامحتك، حسناً؟ أنا أساعدك فقط و بعد أن تتصلح الأمور بينك أنت و جيني ستتلقى عقابك من الجميع، لذا تمتع بأيامك القليلة الباقية! "
تحدث جين بنبرة غاضبة و حرك حاجبيه باستفزاز في نهاية حديثه.

أومأ هوسوك بتوتر يحاول طرد تخيلاته التي شكلها عقله بأصدقائه و هم ينهالون عليه بالضرب.

..

مرت الساعات حتى حلّ المساء و لم تظهر جيني و لو لمرة!.

يجلس على الأريكة مع جين و عيناه معلقة على باب غرفتها، ينتظر خروجها!

فكّر مرات عديدة أن يذهب إليها و لكنه تراجع.

..
..

جيني: " اللعنة أنا جائعة"

كانت تدور في غرفتها تمسك معدتها التي تصدر صوتاً من حينٍ لآخر.

لن تخرج و هوسوك في الخارج!

لا تريد رؤية وجهه

أقسمت أن لا تسامحه أبدا!

ذلك ما تظنه..

حسناُ! ليس للأبد!!

فهي اشتاقت له

لكن أقله ستصده لأيام فقط كي يشعر نقطة من بحر الاشتياق و القلق الذي ذاقته في تلك العامين.

..

فتحت الباب بخفة لجزء يكفي عينيها فقط لتجد غرفة المعيشة فارغة..

لم تنتظر ثانية لذا ركضت إلى المطبخ و كأنه جنتها المفقودة..

فتحت الثلاجة لتدخل نصف جسدها بها تبحث عن شيء يسد جوعها و يسكت معدتها..

نصف كعكة!

أخرجتها من دون تفكير في تقسيمها مثلا!

تربعت فوق طاولة الطعام و بيدها ملعقة كبيرة..

"لذيذة"

تمتمت بذلك بأعين ترتجف من مذاق الكعكة.

مرت عشر دقائق و كانت أنهت ما أمامها بالفعل.

الشبع بعد جوع طويل شعور لا يوصف حقا!

..

بعد أن نظفت مكانها ، خرجت من المطبخ باتجاه غرفتها لتلمح جسداً يقف في الركن البعيد من غرفة المعيشة.

رآها عندما خرجت من غرفتها و قرر انتظارها حتى تعود.

كان يحاول الهرب و لكنه اصطدم بالجدار لذا توقف و نظر لها مرة أخرى..

تجاهلته لتتوجه إلى غرفة جين.

"لما جعلته يبقى هنا؟"

كان يتحدث عبر الهاتف و لكنه أغلقه عندما دخلت جيني.

"ماذا تعنين بِلما! هوسوك عاد و عاد الوضع كالسابق"

رفعت حاجبيها بسخرية من رده لتردف بعد تفكير.

"هو لديه منزل بالفعل!
حسنا! إما أنا أو هو سيبقى هنا"

كتفت يديها عندما لمحت هوسوك يقف خلفها..

كان سيتوجه إلى غرفته يحضر هاتفه ليرحل لكن مناداة جين له أوقفته.

"توقف هوسوك، و أنتِ إلى النوم الآن لديك جامعة في الصباح الباكر"

ركلت الأرض بقدمها لتتجه إلى باب المنزل و تخرج.

"لن أعود حتى يرحل هو ، ليعد إلى ما كان يفعله طوال عامين"

أغلقت الباب بقوة ليسود الهدوء بعد ذلك..

عندما استوعب هوسوك ما حدث تقدم ناحية الباب بهدف الخروج و إيقافها لكن جين أوقفه..
..

مرت دقيقتين.

كان جين يضرب قدمه بالأرض بتكرار ممل و هو ينظر إلى ساعة الحائط.

"عشر ثوانٍ"

استفهم هوسوك في رأسه عن ما قاله و لكن بعد مرور العشر ثوان علم مقصده.

طرق خفيف على الباب جعله يبتسم بخفة.

"هيا صغيرتي إلى النوم"

كان ذلك جين عندما فتح لها الباب و حملها مباشرةً

تكتف يديها و عبوس يحتل وجهها .

لم تتغير تعبيراتها حتى بعد أن حملها جين!

كان شكلها مضحك بالنسبة لهوسوك ، لكنه استطاع التحكم بنفسه.

هو لا يريد أن يطرد بالطبع!.

..
..

استيقظت في الصباح الباكر لترحل قبل أن يستيقظ.

هي لا تريد أن تراه.

بالكاد تحاول منع نفسها من البكاء أو تهشيم رأسه..

صنعت الفطور و ألصقت ورقة صغيرة بجانب الأطباق.

'فطور جين فقط'

وضعت تحت كلمة 'فقط' خطوط عدة بعدائية!

حملت حقيبتها الصغيرة و خرجت برضا تام من المنزل.

..

..

يقفان أمام الطعام و أعينهم معلقه على الورقة..

كلاهما تنهد، و لكن أحدهم بملل و الآخر بحزن.

أطرق هوسوك رأسه بألم و أشار إلى الورقة.

"أجل لي فقط! لذلك وضعت ضعف ما آكله ، و ملعقتين أيضاً، أحب تناول الطعام بملعقتين"

ضرب رأسه بقلة حيلة عندما عادت الابتسامة الراضية على وجه هوسوك ، و جلسا مباشرة ليتناولا الفطور.

حاول هوسوك أن يأكل ببطئ قدر الإمكان، يتلذذ بما صنعته فهو لم يأكل طعامها منذ عامين.

..
..

قرر خطو خطوة ، هي تقبلت وجوده الآن.

لذا قرر فعل شيء علّها تسامحه.

دخل غرفتها و خرج بعد دقائق ليجلس في غرفة المعيشة ينتظر عودتها.

..

"تاتا هنا"

صرخ الصغير كعادته عند دخول المنزل ليترك يد جيني و يركض في الأرجاء..

دخل الجميع ليلقوا التحية على جين و هوسوك..

يضربون كفهم بكف جين و بوجه هوسوك كعقاب بسيط له.

هذه التحية ستستمر لشهر حتى يتعلم هوسوك أن لا يكرر ما فعله من غياب مفاجئ.

..

"نونا! من هذا؟"

نظرت إلى الصغير باستغراب لتشير لهم واحداً تلو الآخر..

"تايهيونج ، جين ، نامجون ، يونجي ، جونغكوك ، جيمين! "

" أقصد ذلك ذو الشعر الأسود الذي يجلس بين جين هيونج و نامجون هيونج"

أردف بملل مشيرا إلى هوسوك الذي ينظر لها بترقب

"أوه ذلك؟ إنه فراغ لا أحد يجلس هناك صغيري"

ضحكات مكتومة خرجت من الجالسين بعد أن رحلت.

صفق لها يونجي يشجعها و نظر إلى هوسوك بانتصار.

..

..

الكثير من الأوراق الصغيرة الملونة ملصقة على جدران غرفتها
و جميعها تحمل نفس الكلمة..

'آسف'

نظرت حولها بسكون ، لم تصدر أي ردة فعل تذكر..

توجهت إلى مكتبها لتنتشل تلك العلبة الصغيرة الغير مألوفة..

هو من وضعها!

أرادت البكاء و لكنها لم تفعل

أخذت نفساً عميقاً لتهدء من مشاعرها المضطربة التي اجتاحتها..

و فجأة انتزعت جميع الأوراق المعلقة و خرجت..

تفاجأت بهوسوك يقف أمام غرفتها ينتظرها..

لن تسامحه بالطبع!
لكنه وضع أملاً و لو بسيط بأن تفعل.

وضعت العلبة في يده لترمي الأوراق في سلة المهملات التي بجانب غرفتها، أمامه!

و دخلت لتغلق الباب في وجهه.

..

حزن تخلل داخله.
شعر بكم هائل من الإحباط، و لكنه لن ييأس!
سيحاول مجدداً و مجدداً حتى تسامحه و يعودا كما السابق.

عاد إلى أصدقائه يجلس بينهم حتى تخرج مرة أخرى.

..

بعد أن لملمت شتات نفسها و ارتدت قناع البرود خرجت لتجد تاتا من يقف هذه المرة.

"يدعى هوسوك هيونج ، وهو لطيف"

قال الصغير مع ابتسامة واسعة لتعبس هي

"ليس بلطيف! هو من جعل نونا تبكي و ضربها عدة مرات و ألقاها من فوق مبنى مرتفع و احتجزها في قفص برفقة أسود ، تاتا"

شهق و هو يخفي ثغره بيديه متفاجئاً مما سمعه.

"سيتلقى ذلك الهيونج درساً لن ينساه"

مثلت البكاء ليحتضن خصرها و يربت عليه

"لا تقلقي، تاتا هنا معك"

..
..

توجهت إلى المطبخ و عندما لمحها هوسوك وقف ليلحق بها..

و لكن أعاقه ركلة قوية من قدم الصغير أردته أرضا..

"فلتمت أيها الشرير"

صرخ و كاد ينقض عليه مرة أخرى و لولا تايهيونج الذي حمله ليحتجزه في غرفة و يحاول تهدئته.

..

استقام هوسوك بصعوبة متوجها إليها..

كانت تتجاهل وجوده بجوارها و تقوم بأعمالها كأنه فراغ بالفعل..

و لكنه أوقفها بإمساك ذراعها.

رفعت رأسها لتلتقي أعينهما..

قررت أن تعطيه فرصة ليبرر سبب غيابه..

ربما لديه سبب مقنع!

..

وقف ساكنا يحدق ببندقيتيها..
اشتاق لذلك
تلك النظرة المحبة بعينيها!
ظلّ على حاله لدقائق، مما أربكها

فصلت اتصال أنظارهما لتتحمحم
"ماذا! "

تركها بسرعة ليخرج هاتفه و ينقر على شاشته ثم يلفه باتجاهها.

'آسف'

تجاهلته مرة أخرى و التفتت تكمل ما كانت تفعله..

وقف قليلاً ليمسك كتفيها و يلفها باتجاهه.

"ماذا تريد! ألا تمتلك سوى الاعتذار ؟"

كانت نبرتها مرتفعة نسبياً و ظهر الضيق عليها..

لم يحرك ساكناً لذا ابعدت يده بعنف و قالت متجاهلة نظراته..

"لا تحاول التحدث معي مرة أخرى، لدي حبيب بالفعل"

في تلك اللحظة دخل نامجون يحمل في يده كوب عصير و يضع قشته في فمه يرتشف منه دون توقف..

تقدمت منه لتحتضن خصره
و يلف نامجون يده حول كتفيها..

نظر إلى هوسوك المتفاجئ ليومئ له ببراءة..

أخرج قشة العصير من فمه بعد أن أنهاه ليتحدث بنبرة حنونة و هو يمسح على ظهرها

"لا تنسي موعدنا الليلة ،حسنا سلحفاتي؟"

أومأت بابتسامة صغيرة .

نقلت نظرها إلى هوسوك الذي يحاول فهم ما يحدث أمامه..

هي لم تفعل صحيح؟

..

رن هاتف نامجون ليخرجه و ينظر كلاهما إلى المتصل

"لا تجيب"

همست جيني و لكنه تجاهلها و أجاب

"أهلا حبيبتي"

ظهرت السعادة على وجهه ليرحل و يترك كلا من هوسوك السعيد و جيني التي تتوعد له.

اتجهت إلى غرفتها مباشرة ليتبعها..

فهم ما كانت تحاول فعله.

..

..

أغلقت الباب فور دخولها ليطرق هوسوك الباب باستمرار دون توقف.

تجاهلته لعدة دقائق و لكنه استمر بالطرق بتكرار مزعج..

فتحت الباب بعنف عندما فاض كيلها لتنظر له بحدة..

أخرج هاتفه مسرعاً ليواجهها به، و مرة أخرى

'آسف'

ضربت يده بقوة ليسقط الهاتف و تحدثت بغضب

"لا تعتذر واللعنه!!
أليس لديك تبريراً لغيابك؟"

نظر لها بهدوء لتزفر بضيق

"إن لم يكن لديك شيء سوى الاعتذار اخرج"

ولّته ظهرها تخبره بأنها أنهت حديثها..

أمسك كف يدها بتردد لتبعد يده بعنف و تواجهه مرة أخرى

" قلت لك أخرج و اللعنة!
لما أتيت الآن هاه؟ لما؟
أتظنني سأنتظرك ؟ إذهب حيث أتيت أيها الكاذب"

توجهت إلى خزانتنا لتخرج أوراق صغيرة و تعود له

امتلأت عينيها بالدموع عندما نظرت إلى تلك السبع ورقات

تذكرت ليلة اعترافه لها

وضعتها في يده بعنف

يذكر ذلك بالتفصيل..

'ْ عيناكِ مثل لحظةٍ فيها المساءُ يتدلى كعناقيد نجومٍ في سمائي'

'أصبحت أسيراً لنظراتك ، جعلتني أعيش في أرض الخيال'

' لن أتركها'

'أَمَلِي'

'عشقتها، فراولتي الخاصة'

ابتلعت غصتها و أردفت بصوت هادئ مرتجف

"ذلك كان كذب، كل ما كتب هنا كذب..
لقد تركتني بالفعل ..

لا أريد رؤيتك مرة أخرى، لما تركتني ؟"

علت نبرتنا تدريجياً
و أصبحت تبكي و تضربه بقوة

لم يتحمل دموعها و ألمها الذي كان بسببه لذا سحبها و عانقها

زادت قوة ضربها و حاولت ابعاده

"ابتعد عني أنا أكرهك هوسوك أكرھ-"

"أحبك"

توقفت فجأة و تصنمت عندما همس بذلك !

ابتعد عندما هدأت ليكرر ما قاله مرة أخرى

"أحبك جيني"

اقشعر جسدها عندما سمعت صوته و لأول مرة!

تمنت أن تسمع إسمها بصوته من قبل و ها هو الآن!!

"م-ماذا؟! ماذا يحدث"

ضحك بخفة ليسحبها مرة أخرى في عناق دافئ طويل

ضحكته!

هي لم تستوعب ما يحدث حتى الآن

"لم أقصد الابتعاد عنكِ صدقيني"

قاطعته ببكائها مرة أخرى لتضرب ظهره بخفة عدة مرات ثم تبادله..

"كرفستي"

مسح على شعرها عندما ازداد بكائها.

..
..

يجلسان على الأرض و يستندان إلى الجدار..

يمسك يدها بقوة بينما يخبرها عن سبب غيابه..

"عندما ذهبت أخبرني والداي بشأن جراحة لاستعادة صوتي و لكن احتمال نجاحها ضئيل ، قمت بها لأول مرة و لكنها فشلت، ذلك كان سبب عدم تواصلي معكِ آسف.. و لكن قمت بها مرة أخرى و ها أنا ذا"

أرادت شتمه و إخباره بأنه ليس سبب مقنع ليقطع تواصلهم و لكنها فضلت عدم قول ذلك و الاكتفاء بسماعه يتحدث فقط..

"سأسامحك بشرط أن تتحدث لساعة كاملة كعقاب"

ابتسم بجانبية لينظر إليها

"فقط قولي أنك تريدين سماع صوتي"

نفت برأسها بثقة

قربها منه ليجعلها تستند برأسها على كتفه و يعانقها بخفة

"لا تزالين مشرقة ، كالزهرة العطرة ، الآن ثقي بي.. أمسكيني مرة أخرى
بدونك أنا لا شيء
يداكِ ، دفئكِ ، قلبكِ أريد أن أراهم جميعاً..
ما قلتيه منذ قليل لا تكرريه حسناً؟
ذلك يؤلم بحق!"

أومأت لتمسك بيدك و تشابك أصابعهم ، لأول مرة تلاحظ فرق حجم كفيهم..
أحبت ذلك..

"بالمناسبة ، اشتقت إلى فراولتي"

قال بنبرة لعوبة لتتوسع عينيها و تقرص فخذه..

"ابتعد"

كانت ستقف لولا أنه أعادها مرة أخرى إلى مكانها ليلف يده حول خصرها و يسرق شفتيها في قبلة دافئة تعبر عن اشتياقه..

..
..

يجلسان في مقهى و التوتر ظاهر على وجه هوسوك

"ماذا بك ؟! ليس و كأنه أول موعد لنا! "

تحمحم ليبتسم بريبة

"أريد إخبارك بشيء "

ولته اهتماما لينفض ملابسه استعداداً لما سيقوله

"من قبل.. عندما كنت لا أستطيع الكلام، كنت أحاول الابتعاد عن الجميع ، لم أكن أحب تكوين العلاقات صداقة كانت أو حب ..
و لكن أنتِ !منذ أول وهلة رأيتك فيها شعرت أنك مميزة ، عندما أصبحنا أصدقاء و عرفتك عن قرب طردت كل مخاوفي من تكوين أي علاقة و أصبح هدفي الوحيد هو أنتِ.
كنتِ كالفراشة المضيئة، تلامسيني و تجعليني أنسى مخاوفي.
مثل الرياح التي تداعبني بنعومة، أنتِ موجودة و لكن لا أستطيع الوصول إليك ، كنتِ تبدين كالحلم بالنسبة لي
خوفي أصبح فقدانك، لأنني غير كامل.. كنت خائف أن تسأمي يوماً ما من عدم قدرتي على الحديث..
ذلك كان إحدى أسبابي عندما اختفيت..

لذا الآن ، هلّا بقيتي بجانبي إلى الأبد رجاءً؟
هل تعديني بذلك ؟

كانت دموعها خطّت على وجهها بالفعل
أومأت له بابتسامة

"أعدك أيها الأحمق"

"كيم جيني؟ هل تقبلين الزواج بي؟"

تصنمت للحظات و توقف تنفسها..
توقف أيضا عقلها عن العمل..

رمشت عدة مرات لتردف بملل

"لمعلوماتك فقط جونغ هوسوك ، مازال أمامنا سنة دراسية أخرى"

"أعلم و لكن أريد ضمان أنك ملكي منذ الآن"

تحدث برجاء يضرب قدميه بالأرض كالأطفال لتتصنع التفكير!

"حقاً! تفكرين في ذلك!! "

"بالطبع ، هذا قرار مصيري! و إجابتي هي لا"

نظر لها بتفاجؤ لينتشل يدها بقوة و يضع الخاتم في إصبعها..

"أنتِ . لي"

قالها بحدة مضيقاً عينيه..

..
..

تذكرت ذلك..
كان منذ عام تقريبا!
ضحكت بخفة على لطافته ذلك الوقت

كانت تقف في بداية الممر الطويل ممسكة بيد والدها و هوسوك يقف في نهاية الممر ينظر لها باعجاب و هيام في مظهرها الخلاب

ابتسمت لما تذكرته لترفع فستانها الأبيض الطويل برفق و تبدأ في السير تجاهه..

نظرت على جانبي المنصة هناك

يونجي ، جيمين ، تايهيونج ، جونغكوك و نامجون
يقابلهم على الجانب الآخر يوني ، إلسا و آنا

و بجانب المنصة يقف جين الذي يكاد يبكي من جمال أخته!

الجميع سعيد بالفعل..

يوني و جين الآن ينتظران طفلهما الأول.
يونجي و آنا خطبا!
جيمين يستعد لطلب الزواج من إلسا..

نامجون أيضا كجيمين..

جونغكوك مازال يبحث عن من تحمل مواصفات فتاة أحلامه القياسية!

تايهيونج قرر عيش حياته أعزب ، حفاظاً على شبابه!

و أخيرا، هوسوك..

نظراته كفيلة بجعلها سعيدة..

تنتظر هذه اللحظة منذ زمن ..

..

انتهت مراسم الزواج و قبل أن يسمح لهما الكاهن بتقبيل بعضهما
هوسوك فقط سحبها ليتحدث هو و الكاهن معاً

"يمكنني تقبيل فراولتي طوال الوقت في أي مكان و زمان"

"أتعلم، أفضل هوسوك القديم ، كان نسبة خطورته أقل من هوسوك الحالي"

التقت شفتيهما تعلن نهاية قصة صغيرة و بداية قصة أخرى طويلة.

_____

النهاية
________________

Continue Reading

You'll Also Like

43.3K 5.2K 45
"دَعي قلبِي يكُن فريسَةَ نَصلكِ القَادِمَة وَ لَا تدَعِي عينَيَّ تشهَد ابتعَادُكِ عنِّي " _كِيم تَايهيُونغ عذرَا أيُّهَا العِشقُ فلِسُوء حظِّك سكَنتَ...
555K 35.4K 22
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...
4.3K 458 25
تعال معي لتتألق بأغلفتك ... ثق بي ... ( متجر مفتوح)
338K 14.8K 28
« الملك جيون، ملك المماليك انه جيون جونغكوك العظيم ملك لمملكة "روناموف" البالغ من العمر 28 سنة، وسيم حد اللعنة، انه جيون لطالما ارعب اعدائه ذا قلب ق...