قبل كل شي اضغطوا علئ النجمه فجرولي التصويت وماتنسوا التعليق حبايبي
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
وفي حضرة الحب تصمت جميع القلوب الخاويه وتتكلم المشاعر .......
رغم الصورة التي تبدوا فيها فيوليت من فتاة جامحه متمردة الا ان داخلها فتاة رومانسيه حالمه مختبئه في احدئ زوايا روحها ....كان لقاء دارك في الشارع قد فرقع شيئا داخل قلبها الراكد ...
شعرت بهاله الجاذبيه المغلفه بالرهبه التي تصيب من يراه وسيم بوجه قاس يبعث الرعب في الجميع .. له اكثر العيون ظلاما وعمقا رأتها في حياتها لا تعلم لما تشعر بأنها قد رأتها من قبل لكنها تجهل متئ واين .....
شعرت بحديث غريب كانت تتحدثه عيناه عندما التقت نظراتهما هناك شعله دفينه خلف هاتين العينين ...
سألت نفسها سؤالا جعلها تصدم من نفسها *هل سأراه مجددا في مكان ما؟
تعجبت نفسها لم يجذبها رجلا من قبل ولم يشغل تفكيرها اي شخص من قبل مقابلته
بعد اسبوع اخبرتها والدتها انهم سيستقبلون السيد كارلوف ومعه شخص اخر علئ العشاء ،،توترت لهذا الخبر داخلها واضطربت نبضاتها الا انها ادعت اللامبالاة وشددت والدتها علئ ضرورة حضورها لهذا العشاء بكامل اناقتها
كانت تقف عند النافذة التي تطل علئ باحة القصر المليئه بالورود ونافورة مياة دائريه زرقاء اللون ترتدي منامتها وقررت عدم النزول لما يحدثه دارك من اضطراب لها
لمحت سيارتين فارهتين سوداوتين تدخلان باحه المنزل وهبط من احداها شخصا يبدو حارسا وفتح الباب الخلفي للسيارة الاخرئ فهبط دارك بنظراته المتفحصه الباردة بوسامته المتفجرة يرتدي بذله سوداء دون ربطه عنق وقد قام بفتح الازرار الاوليه لقميصه الابيض بارزا بذلك القليل من عضلات صدره
حبست انفاسها وهي،تنظر اليه بتعمن في كل مرة تلتقيه تجدة اشد رجوله ووسامه وتلك النظرة المتجهمه التي لا تفارق ملامحه زادته اثارة قطع تأملها به نزول فتاة شديدة الجمال بفستان حريري احمر فيه فتحه تظهر ساقها حتئ فخذها وتأبطت ذراع دارك زمت شفتيها تحاول منع الاستياء من اجتياحها ثم نظرت لمنامتها ثم اعادت شعرها الذهبي الئ الوراء وعلئ وجهها نظرة تحدي
استقبل آن واندرو دارك ورفيقته بحرارة عند المدخل تجولت نظرات دارك خلفهما بحثا عنها لكنها ليست هنا
دخلوا جميعا الئ صاله كبيرة ذات اثاث فخم باللونين الابيض والازرق والعديد من التحف الغاليه جلس دارك وعلئ يمينه الفتاة التي بصحبته ...اشعل سيجارته ثم نظر الئ إن قائلا بصوت ساحر :-امل ان لا يزعجك ان قمت بالتدخين ؟
ابتسمت آن بأشراق له قائله:- لا ابدآ تستطيع ذلك
دارك وهو ينظر الئ سيجارته بأهمال موجها كلامه الئ،اندرو:- اظنك قد عرفتني مسبقا علئ ابنتك لكنني لا اراها الان
توتر اندرو قليلا قائلا:-في الحقيقه سيد كارلوف انها موجودة فقط متعبه قليلآ ستهبط عند العشاء ....كان يحاول ايجاد عذر لابنته العنيدة
توجه كل من دارك واندرو الئ المكتب لمناقشه امر الصفقه تاركين رفيقه دارك مع آن
جلس اندرو خلف مكتبه ذو الخشب الباهض الثمن بينما استراح دارك علئ مقعد جلدي بني اللون يبتسم ابتسامه جانبيه يعلم جيدا ان ذلك البولين يحاول جاهدآ ان يأخذ الصفقه سيجاريه قليلا في الاساس هذة الصفقه كانت مجرد طعم له وقد التقطه اندرو بولين بغباء
اندرو:-اذن سيد كارلوف كم هو سعر الصفقه..
قهقه دارك بسخريه وهو ينفث دخان سيجارته قائلا:- لا اظنك قادر علئ تحمل سعرها انها اكبر من صفقاتك التي كنت تجريها
اندرو بثقه:- استطيع اعطائك الثمن الذي تريده فقط اخبرني
ادعئ دارك التفكير وهو يحك ذقنه ثم قال وهو ينظر بثبات الى عيني اندرو:- ابنتك
ردد اندرو خلفه بعدم فهم:- ابنتي؟
دارك ببرود:- اجل اريد ابنتك الانسه فنيسا
اضطرب اندرو ونبض عرق في جبينه قائلا:- ولكن في الحقيقه انا لا افهم انت لم تراها سوئ مرة واحدة ...لا استطيع اعطائك ابنتي دون ارادتها
نهض دارك معلنا نهايه النقاش قائلا:- اما ابنتك او انس امر الصفقه فكر في الامر علئ مهل والان دعنا ننضم الئ السيدات ثم خرج من المكتب تاركا اندرو تحت صدمته ...في الحفل ظن ان دارك لن يستطيع مقاومه جمال ابنته وسيقدم له الصفقه للتقرب منها لم يظن للحظه انها ستكون المقابل لها مسح وجهه بعنف ولعن يصوت منخفض ثم خرج خلف دارك
عندما حان موعد العشاء جلسوا جميعا حول طاوله مستطيله طويله من الزجاج الاسود السميك مغطاة بأغطيه ذهبيه جميله ....شعر دارك ان صبره بدأ ينفذ بسبب عدم ظهور فيوليت فشدت ايلينا الفتاة التي ترافقه علئ يده هامسه بأذنه :- هل لك انت تهدأ تبدو متوترا
بادلها دارك الهمس قائلا:- انا بخير ايلينا لست متوترا
وقبل البدء بتناول الطعام بقليل اغمض عيناه يحاول كبح الابتسامه من الظهور علئ محياه وهو يسمع وقع خطوات كعب حذائها التي تقترب من غرفه الطعام
عبيرها الفواح وصل اليه قبلها ..استنشقه بهيام واطلق زفيرآ يعبر عن راحته
ابتسمت فيوليت ابتسامه ساحرة وهي تجتاز الباب المفتوح بتمايل مغري قائله بنبرة منخفضه وبطيئه:- اسفه علئ التأخير ارجو المعذرة ....مرحبا سيد كارلوف
فتح دارك عيناه يدير رأسه نحوها بأبتسامه رجوليه تذيب القلب توقفت انفاسه وهو يرمق جسدها المغري بنظرات متفحصه من رأسها حتئ اقدامها :- اهلا انسه فينسا من الجميل رؤيتك فالعين تتمتع برؤيه الجمال ...وجمالك قد زاد عن لقائنا السابق
ضحكت بعذوبه وهي تزيد من تمايل خصرها تمر بجانب كرسيه متوجهه نحو الطرف المقابل له من الطاوله كي تجلس ...امعن النظر في فستانها الحبري اللون ذو القطعتين ...تنورة عاليه الخصر ضيقه تلتصق بأنحناءات وركها وقوامها تصل حتئ ركبيتها تظهر جمال ساقيها والجزء الاعلئ منه ذو اكمام منخفضه يظهر فتنته كتفيها وبشرتها القطنيه اللون والملمس وخط رفيع صغير يظهر من بشرة خصرها كحد فاصل بين قطعتي الفستان ...
كان يلعن بسره جميع انواع اللعنات التي يعرفها لقد الهبته رغبه وجوع اليها
جلست امامه تنظر الئ ايلينا بلطف تدعي التساؤل فقال دارك بغيه تعريفهما لبعض :- انسه فنيسا احب ان اعرفك الئ ايلينا انها صديقتي المقربه
تبادلتا الفتاتين الابتسام فقالت ايلينا بلطف صادق:- تسرني معرفتك ...انت جميله جدا جمالك خاطف
اعجبت فيوليت بلطافتها فقالت :- شكرا لك عزيزتي وانت جميله جدا
تناولت عشائها بهدوء تعبث بشوكتها دون اهتمام ولم تنظر الئ احد غير داريه لعذاب الرجل الذي يجلس امامها كان يبذل مجهودا كي لا يقتل اندرو وكل ومن في القصر كي يأخذها معه كان تائها في بحور جمالها ثم فجأة برق شيء في تفكيره فتسائل داخله:- الا تذكر شيئا عنه عن الميتم لما تبدو وكأنها لا تذكر شيئا لو كانت تذكره لجذبها اسمه بالتأكيد لن تتعرف عليه من مظهره فقد تغير عن ذلك الفتئ الذي كان في الخامسه عشر هو الان في التاسعه والعشرين تغير كثيرا
سألها بصوت رجولي رخيم وهو يقطع شريحه لحم الئ نصفين بعنايه :-اذن انسه فنيسا كيف كانت طفولتك لابد انها كانت رائعه ثم نظر اليها بدقه كي يشاهد ردة فعلها
توترت فيوليت من سوأله ورمشت عدة مرات بأضطراب وتوقفت عن اللعب في شوكتها فقالت بصوت منخفض هادئ وهي تتجنب النظر اليه:- لقد كانت ...كانت طفولتي رائعه اجل رائعه جدا
توتر كل من اندرو وآن لهذا السؤال فقال اندرو بأبتسامه مضطربه:- غريب ان تسأل عن طفوله فنيسا ....
لاحظ دارك اضطراب الجميع وقد ايقظ اضطرابهم شعله من الشك داخله تسائل مع نفسه:- هل كانوا يؤذونها ام ماذا؟ ثم ابتسم لاندرو قائلا:- احب ان اعرف كيف تكون طفوله الجميلات فيصبحن بهذا الجمال
قهقه الجميع لكن فيوليت شعرت بالغضب بتصاعد لديها انه يغازلها بوقاحه امام عائلتها وايضا صديقته او حبيبته فقالت فيوليت بسخريه تدعي المزاح:- احذر سيد كارلوف انا لا احب ان يغازلني احد هكذا فقد الكمك ربما
وقبل ان يجيب دارك تدخل والدها فهو يعرف انها غاضبه وقد تتفوه بأشياء تودي به الئ الجحيم فمن امامهم هو دارك كارلوف فقال بمرح مصطنع:- فنيسا كم انتي مرحه عزيزتي قد ياخذ ضيفنا كلامك بجديه ثم قال لدارك فنيسا هكذا تحب المزاح
سئمت فيوليت من الوضع فقالت وهي تنوي الوقوف :- اتمنئ ان تعذروني اشعر بالتعب اتمنئ لكم سهرة ممتعه ..سيد كارلوف سررت برؤيتك مرة ثانيه.. مدام ايلينا انها فرصه سعيدة جدا ثم خرجت بتهذيب من صاله الطعام
شعر بالغضب لانصرافها وفور ان خرجت صاله الطعام سأل دارك عن الحمام وبعد ان ارشدوه خرج خلفها رأها تصعد السلالم بسرعه فلحق بها بسرعه اكبر وفور دخولها الئ الممر الذي يؤدي الئ غرفتها شعرت بأحد يدفعها نحو الجدار بقوة ويضع يده فوق فمها كي لا تصرخ ....ظهرت علامات الالم علئ وجهها جراء ارتطام ظهرها في الجدار ونظرت له بذعر فأنزل رأسه وجعل عيناه الظلاميه موازيه لعيناها السماويه المذعورة ينظر لها بتفرس كأنه يود التهامها ارتجفت قليلا وتحركت كي تتخلص من قبضه يده القابضه علئ خصرها فلم تنجح فحاولت ابعاد يده عن فمها ونظراتهما متشابكه دون ان ترف اجفانهم
همس لها :-سأبعد يدي ان لم تصرخي
اومئت له بالموافقه فأنزل يده ببطئ نحو فكها يتلمسه بطريقه جعلت شفتيها ترتجف
فقالت بصوت ظهر عليه الخوف:-س...سيد كارلوف ماذا تفعل اتركني
دارك بنبرة غامضه هادئه:-هسس اردت فعل هذا من زمن بعيد وبدأ يتلمس شفتيها الورديه المكتنزة والمرتجفه بأبهامه
ازدرءت ريقها لتلك المشاعر التي تجتاح جسدها نتيجه لمسه لها خليط متناقض بين الخوف والاعجاب والغضب فقالت :-ارجوك انت ...انت تخيفيني لا تؤذيني
نظر لها ببعض التفاجئ قائلا :-هل ترين ان في نيتي ان اؤذيك ثم اقترب من وجهها لدرجه ان رموشه السوداء كانت ستعانق رموشها الطويله كان يسرق انفاسها منها وانفاسه الثقيله المضطربه تلفح وجهها
سألته بخفوت :-مالذي تريده؟
اجابها دون تردد:- اريدك ...
نظرت له بصدمه وريبه تسألت داخلها ما الطريقه التي يريدها بها وبدون مقدمات شعرت بشفتيه القاسيه تهاجم شفتيها بقبله قطعت انفاسها قبله شعرت بها بشيء لا يجب عليها ان تشعر به وضعت راحه يدها كأجراء دفاع عن نفسها كي تدفعه علئ عضلات معدته التي تصلبت اكثر جراء لمستها
لم يظن للحظه انه سيقوم بذلك تفاجأة من نفسه عندما قال لاندرو انه يريدها كانت خطوة غير مدروسه ولم يفكر بها من قبل كانت وليدة اللحظه والان يشعر انه فقد عقله وتوازنه وهو يقبلها هكذا قبله مليئه بشوق سنين قبله مليئه بالرغبه ....الرغبه اليها كأمرآة يريدها امراته حبيبته الابديه فهو لم يعد ذلك المراهق وهي لم تعد ابنه الخامسه ....هل هو جنون هوس عشق لا يعلم ما هو كل ما يعلمه انها له وستبقئ له
ابتعد عنها بلطف يغرس وجهه في شعرها ينتفسه بقوة كانت لاهثه وجسدها جامد بين يداه لم تبدي اي ردة لا تسمع سوئ ضربات قلبها العنيفه تطرق في اذنها يحاوطها بتملك غريب عليها سمعته يلعن وهو يغرس انفه اعمق بين خصلات شعرها الذهبيه
شعرت بساقيها تخونها فترنحت قليلا لكنه شدها نحوه
رفعت نظراتها الزائغه نحوه وسرعان ما ابعدته عنها ووجهت صفعه الئ وجهه قائله بكره وغضب:- هل ...هل تظنني عاهرة كي تفعل هذا تهاجمني هكذا وتخبرني انك تريدني سيد كارلوف نواياك الرخيصه اتجاهي واضحه انت سحرت بهذا قالت جملتها الاخيرة وهي تشير الئ وجهها وجسدها ثم اكملت كالأخرين كل ما يرونه هو وجه وجسد جميل يودون لمسه وانا لست دميه جميله فقط انا انسانه ذات مشاعر من يريدني بصدق يسعئ لكسب اعجابي لا مهاجمتي هكذا... اتعلم شيئا؟ انا اكرهك
ثم ركضت نحو غرفتها واغلقت الباب بقوة بينما بقي دارك ينظر الئ الفراغ الذي خلفه ذهابها بذهول لكن ذهوله تحول الئ ابتسامه واسعه فخورة بها يريدها هكذا مع كل رجل يتجرأ علئ لمسها
في اليوم التالي كان يجلس هو وماكس في مكتبه في صمت مطبق يتلاعب بولاعته
ماكس بسخريه :- لا اصدق انها صفعتك ياللهي انها محتاله بوجه ملاك تبدو قويه
وجه له دارك نظرة مخيفه فرفع ماكس يده بأستسلام قائلا :- سأصمت ..سأصمت....
توقف عن اللعب بالولاعه ثم قال:- هناك شيئآ غريبا توترت عندما سألتها عن طفولتها وكأنها تشوشت عند الاجابه اشعر انها لا تذكر شيئا عن الميتم وعنا
ماكس بتساؤل :- كيف مستحيل لابد انها تذكر
دارك بحيرة :- لا اعلم ....لا اعلم توتر الجميع عند سؤالي كأنهم يخفون شيئا اقسم انها لا تذكر شيئا اشعر بذلك ونسيانها هذا لا اظنه لامر طبيعي
عقد ماكس حاجبيه :- كيف هل تظنهم ...هل تظنه جعلها تنسئ اجبارا
دارك بغموض:- سنعلم ذلك قريبا ....
قاطع حديثهم دخول ايلينا وهي تلقي التحيه بمرح :- مرحبا ثم توجهت نحو ماكس الذي استقبلها بعناق حميمي فأردفت اشتقت لك حبيبي لقد انتظرتك البارحه ..
قبل ماكس جبينها معتذرا:- اسف اضطررت للتأخير كانت الصفقه متعبه وتأخرت ...نمت في المكتب ....
جلست جانبه تحدثه عن العشاء قائله:- بولين لديه قصر جميل ياللهي انه ساحر اما ابنته ثم نظرت بمكر الئ دارك ...ياللهي ماكس ابنته لم ارئ بجمالها انها قطعه حلوئ فاخرة كان دارك سينقض عليها اقسم لكنها قويه تبدوا كسلاحا خطر ذات عنفوان ثم قهقهت بخفه
ابتسم دارك وهز رأسه بيأس علئ،ايلينا المجنونه ومزاحها ومرر اصابعه علئ شفتيه يتذكر جرعه الحياة التي اختطفها البارحه من فيوليت ارجع رأسه يسندة الئ الخلف مغمضا عيناه يتذكر ملمسها
هيييه دارك انا احدثك منذ ساعه من كوكب ايلينا الئ كوكب دارك حول ...هل تسمعني ...تأفف دارك بسخط ناظرا لها
فسألته :-لما اخذتني معك الئ العشاء
دارك ببرود :- اكثر ما تكرهه النساء هو منافسه امراة جميله اردت ان اشعرها بخطر امراة جميله برفقتي كي اثير فيها الاضطراب
حمحمت ايلينا بغرور مصطنع وهي ترتب شعرها بطريقه دراميه قائله لماكس:- حتئ تعلم قيمتي حبيبي لديك اجمل فتاة
قبل وجنتيها قائلا بنيه تدليلها :- بالتأكيد انتي اجمل فتاة في العالم
نظر لهما دارك بملل قائلا :- اذهبا لمنزلكما وتضاجعا انتما تثيران رغبتي في التقيوء
جحضت عيون ايلينا بخجل وقهقه ماكس بخفه قائلا وهو يقف ويشد يد ايلينا :- حسنا سنفعل ذلك لنذهب ..
ايلينا بخجل وصدمه :- الئ اين ؟
ماكس بأبتسامه عريضه :- لنفعل ما قاله دارك لنتضاجع حبي ...
شهقت ايلينا بقوة وهي تضربه علئ صدرة ضربات متتاليه :- ايها الوغد المنحرف ....انتما ....انتما اكثر الناس سفاله عرفتهم في حياتي ...
ماكس وهو يضحك:- حسنا حسنا نحن كذلك لكنك لن تهربي مما سنفعله ،خطئ نحو الباب يجرها خلفه وسط اعتراضها وصراخها عليه
وقبل خروجه من الباب قال له دارك :- ماكس ..تلك الصفقه ستكون لبولين سيوافق اعلم ذلك وان وافق لن اتراجع عن تدميره لانه سيثبت انه وغدا لم يعتبر فيوليت ابنته
اومئ له ماكس ثم خرج ......
لم تخرج من غرفتها منذ البارحه ظلت مستلقيه علئ سريرها تتنفس بغضب للحظه ظنته مختلفا عن الرجال والذي يغضبها اكثر من نفسها انها شعرت بالانجذاب نحوه ....كلما حاولت النوم تذكرت كيف قبلها فتفتح عيناها علئ مصراعيها والنوم يهجرها ...سيطر الاحباط عليها كرهت انها فيوليت القويه شعرت انها نمله صغيرة ضعيفه امامه ولا تنكر انها خافت منه عندما امسكها لمسته تجعل تيارا غريبا يسري في جسدها
اما اندرو لا يعلم ماذا يفعل يريد الصفقه بأي ثمن لكنه لا يستطيع فعل شيء حول ابنته ان علمت بالامر ستقيم عليه حربا انها مدلله متمردة لن تقبل ان تكون ثمن صفقه ندم كثيرا لانه اصطحبها معه الئ ذلك الحفل
اغمض عيناه بأستسلام وهو يجر حسرة طويله ثم طلب رقم شركه دارك كارلوف وبعد ان تحدث الئ مساعدته حولته الئ دارك
دارك:- اهلا سيد بولين يبدوا انك اتخذت قرارك سريعا
اندرو بتردد:- اجل سيد كارلوف فالننهي الامر ونتفق..
دارك بأيجاز :-جوابك ؟
تنفس اندرو بعمق قائلا:- فنيسا ...لك
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
love you all
الئ اللقاء في البارت القادم