You're My Flashlight

By jungyas

73.3K 7.4K 2.2K

ربما يكون فقدان احدى الحواس سبباً في امتلاك ما تتمناه... انتهت : 21/2/2018 Cover by : @caliraji Highest ranks... More

مقدمة
يوم جامعي
غريب
هدية صغيرة
أحب الفراولة
هي قمره!
ضلعين فقط!
منافس
فوضى قلبه
ليلة سعيدة
نزهة
bomb
اعتراف!
موعد..!
دقيقة جرأة!
ذكرى مؤلمة...
شمس مضيئة
غير متوقع
بُعد مؤقت..
بين البداية و النهاية
النهاية!
bomb
نامجون
special part or pt2 ?
special part | ثمرة

عودة

2K 275 105
By jungyas

ڤوت؟🌼

قراءة ممتعة! 🌼💜

_____

-PS: البارت قبل الأخير-

الرواية شارفت على الإنتهاء
______

يوم جديد اتى بجوه الرائع و شمسه الساطعه التي تسللت من نافذه غرفتها لتنيرها

استيقظت بتكاسل لتنظر في هاتفها بفراغ..

مرت سنتين بالفعل!

ازداد عمرها رقمين..

منذ اليوم الذي رحل به

منذ اليوم الذي وعدها بأنه سيراسلها كل يوم و كل ساعة..

اليوم الذي اطلق وعوده الكاذبة به..

..

نهضت من سريرها لتفعل ما تفعله كل يوم..

تحضير الفطور ، إيقاظ جين و جيمين ، الذهاب إلى الجامعة..

..

هي اعتادت غيابه..

أو مازالت تحاول الاعتياد!
..

بعد أن كان يحوم حولها في كل مكان..

تركها بدون سابق إنذار و جعلها هائمة في سراب ذكرياته..

سيء!

..

..

بعد أن عادت من الجامعة جلست أمام التلفاز بجانب جين..

"هل لي أن أعلم لما أيقظتني؟"

سألها جين متدعياً الجدية..

"الجامعة! "

"أريد إضافة ذلك إلى معلوماتك فقط، لقد تخرجت منذ سنة بالفعل"

ألقت عليه حقيبتها بغيظ عندما أنهى حديثه

"و إن يكن! سأوقظك حتى أنهي دراستي"

إكتفى بإصدار أصوات كسخرية منها لتبدأ حرب الوسادات بينهم..

ليست تلك الحرب اللطيفة..

حرب الثيران بالوسائد

حيث أن عندما يتلقى إحداهما ضربة، يسقط على الأرض و يحتاج بضع دقائق ليستوعب أن رأسه مازالت متصلة بجسده و أنه مازال يتنفس..

..

لم تكن لتنتهي تلك المصارعة إلا بوصول يوني التي انتشلت جيني من أسفل جين قبل أن تفقد حياتها

"أطفال! الغداء جاهز"

صفقت بيديها مرتين متتاليتين ليتبعاها بهدوء

..

..

كادت جيني تمد يدها لتبدأ بإطعام معدتها و لكنها تلقت صفعة مؤلمة على يدها لتنظر لجيمين بحقد..

"لن نبدأ في الأكل قبل أن تصل إلسا"

قلدت ما قاله بصوت غير بشري

كان جيمين سينقض عليها لولا أن أحدهم دق الجرس

إلسا بالطبع!

يجب عليها شكرها لإنقاذ حياتها..

..
..

"تاتا هنا"

هتف الصغير ذو الستّ سنوات لتفتح جيني ذراعيها تستقبله في عناق دافئ..

"تاتا الصغير أصبح رجلاً الآن"

بعثرت شعره بلطف لتستقيم و تتجه إلى البقية

"ألن تحيِّ عمك، تاتا"

نظر المعني إلى جين باستحقار ليردف بصوته الطفولي

"نونا فقط من تناديني بتاتا، إسمي هو تايهيونج"

"لا تحاول معه هيونج ، لا أعلم لما من بين أسماء العالم اختارت أختي إسمي لتطلقه عليه"

كان ذلك صوت تذمر تايهيونج بعد أن جلس بجوارهم

"تاتا ألطف كائن في العالم"

"لا ،بل أنتِ هي ألطف كائن في العالم نونا"

أصدر تايهيونج صوت تقزز ليدير وجهه إلى جين خوفاً من مشاهدة ذلك المشهد مرة أخرى..

..

..

بينما الجميع مندمج في الحديث أو أياً كان

سحب جيمين إلسا إلى غرفته..

تسلل بخفة كي لا يحتفل الجميع بهم و يصبحون حديثهم لشهرين..

"أريد جرعتي"

تحدث مادًا شفتيه إلى الأمام لتتشكل على شكل حلقة..

ابتسمت بلطف لتضربه بخفة على شفتيه..

"أنت تحلم، لا جرعة حتى تتعلم أن لا تتركني أنتظر مكالمتك و تذهب إلى النوم"

"آسف، عدت متأخراً و غرقت في النوم دون أن أشعر"

احتضنها من الخلف بينما كرر اعتذاره..

هو يعلم بأنها ليست منزعجة و لكنها تمثل لأنها تحب ما يفعله عندما تنزعج..

..

..

"سأذهب للنوم قليلاً"

أعطتهم تنبيهاً لتمد يديها إلى الصغير الناعس و تتجه إلى غرفتها

"حان وقت قيلولة تاتا خاصتي"

استلقت على جانبها لتحتضن تاتا و يحلق كلاهما إلى عالم الأحلام..

..
..
..

استيقظت بعد ساعتين لتجد الصغير مازال نائماً..

امتدت يدها إلى الهاتف تنتشله لتجد رسالة من شقيقها..

'ذهبنا لشراء العشاء ، جهزي المائدة"

كانت الرسالة منذ عدة دقائق

لذا هبطت من سريرها متجهة إلى المطبخ لتحضر الأطباق الجانبية..

..

..

رن جرس المنزل لتترك ما بيدها و تتجه لفتح الباب..

لم تجد إحداً لذا قررت الدخول..

قبل أن تتجه إلى ما تفعله مرةً أخرى لمحت ورقة صغيرة بجانب الباب..

ورقة صغيرة مجعدة قديمة بعض الشيء

يبدو أن أحدهم دفعها من أسفل الباب

إلتقطتها لتتعرف عليها فور رؤية ما خطً بها!

'آسفة'

هوسوك!

بالتأكيد هو..

مرّ أحداث ذلك اليوم في عقلها..

..

فتحت الباب بسرعة لتبحث عنه بالقرب من المنزل و لكنها لم تجده..

أغلقت الباب مرة أخرى لتفترش الأرض و تبدأ بالبكاء الصامت..

بالتأكيد هو عاد..

..
..

"لما تجلسين بمفردك نونا"

كان يفرك عينيه بلطف جعلها تقرص خديه

"أنتظر تاتا حتى يستيقظ"

"ها أنا ذا"

جلس بجانبها و ظلّ ينظر لها مطولّا

شعرت بأنه يريد قول شيء لذا بدأت هي الحديث

"ما الأمر، لماذا تبدو حزيناً"

عض شفاهه بتوتر قبل أن يفتح فمه بغيت الحديث..

"سألتحق بالمدرسة بعد أيام.."

"و؟"

كانت تحثه على الإكمال بسبب أنه يتوقف في وسط ما يقوله..

"لن أراكِ كثيراً"

تقوست شفتاه و أدمعت عيناه لكنه يحاول عدم البكاء..

"أوه صغيري، سأراك كل نهاية أسبوع أليس كذلك؟"

"أجل لكنني وعدتك بعدم تركك، ستركلِ تاتا خارج قلبك"

ما إن أنهى حديثه حتى بدأ بالبكاء

ضحكت بخفة على لطافته لتحتضنه

"لن أركلك خارج قلبي، ستظل به"

"حقاً؟!"

فرك عينيه يزيح دموعه ليراها يوضوح و يتأكد أنها لا تكذب

أومأت له لتبرز إصبعها الخنص و تشابكه بخاصته

"نونا تعدك"

"تاتا يحب نونا"

..
..
..

كالعادة في كل تجمع لهم جميعا يصبح البيت مكب نفايات!

بقايا طعام و أصحن فارغة هنا و هناك..

علب مشروبات ملقاة على الأرض..

التلفاز على أعلى درجة صوت بينما لا أحد يلتفت له و الجميع يتحدث..

..

في نهاية السهرة و قبل أن يرحل الجميع
وقف أصغرهم على الأريكة ليصبح مرئياً

"يفضل أن تنظفوا حظيرتكم قبل الذهاب.. تجنباً لعدم سلخ جلودكم و صنعها بذلات نرتديها أنا و نونا "

وقف الجميع مشدوها لما خرج من فمه بينما هناك من تصفق له
"فخورة بك صغيري، استمر"

مسحت دموعها الوهمية لتحمله و تطعمه الحلوى كمكافأة

"أصبح مرعب، يجب أن نبعده عن جيني قبل أن يتحول و يأكل لحوم البشر"

اقشعرت أجسادهم عندما تخيلوا تاتا بشخصية جيني..

..
..
..

في اليوم التالي..

استيقظت و اتجهت إلى المطبخ مباشرة تعد الفطور..

أيقظتهم و ذهبت تأخذ حماماً بارداً قبل الذهاب إلى الجامعة..
..
..

"ألن تتناولِ فطورك؟"

سألها جين بعد أن رآها تقف أمام الباب تنتظر جيمين

"كنت جائعة لذا تناولت و أنا أعده"

..
..

قضت يومها برفقة أصدقائها كالعادة..

لا شيء مميز في اليوم..

يقضون النهار برفقة بعضهم في الجامعة..

و أحياناً يجتمعون في المساء في بيت جين..

..

عند عودتها مع جيمين وجدت جين يجلس فوق سيارته ممسكاً هاتفه..

"ماذا تفعل هنا"

سألته جيني باستغراب لينظر لهم بتلهف

"أنتظركم لنذهب و نشتري الغداء"

"حسناً إذهب أنت و جيمين"

دخلت مباشرة إلى المنزل دون أن تستمع لرد أحدهم و أغلقت الباب

"و كأنني أنتظر أن توافقِ"

انطلقا بالسيارة حيث وجهتهم ..

..

..

ألقت حقيبتها على السرير لتستلقِ بجانبها..

"يوم مُرهٍق لم أفعل به شيء"

سوا التفكير بأن هوسوك قد عاد!

..

بعد تفكير دام طويلاً غرقت في عالم أحلامها الوردية

لم تستيقظ سوا عندما سكب جين ماء على وجهها و ركض

هذه هي حالهم..

هي تسكب عليه الماء في الصباح ، و هو ينتقم في المساء..

بدون ملل و إلى الأبد..

..

ركضت خلفه في جميع أرجاء البيت ..

و جيمين يقف أمام الطعام يحدق به بحب حزين ينتظر أن ينتهيا ليحين وقت الغداء..

..

بعد دقائق من المطاردة جلسا على الطاولة و قبل أن تبدأ جيني بتناول الطعام رن الجرس..

نهضت بهيئتها المبتلة لتفتح الباب..

..

تصنمت فور التقاء أعينهما

هو يقف الآن أمامها..

بعد عامين من الغياب الطويل!

يقف مبتسماً و ينظر لها باشتياق واضح على محياه..

..

حاولت رسم تعابير باردة و نجحت..

لكن ارتجاف أطرافها يعكس ما يحدث بداخلها..

..

عادت خطوة إلى الخلف قبل أن تنادي شقيقها..

"جين، هناك من يريدك"

..
..
..

___________
-يتبع-
______

Continue Reading

You'll Also Like

14.4K 1.6K 17
عندما رأيتكِ، أنيِر قلبِي فَـ ليِتكِ لَاحظتي ذوباني بحبكِ كل ثانية أبتعادكِ عني ذنب، فمـتى عن الذنوب سيَتوب قلبكِ ؟ Cover by : @dianakyle18
30.4K 1.2K 29
عندما كنت أبحث عن مكان لتدريبي الجامعي لم أكن أظن أنني سألتقي بمن ينتشلني من آلامي . جونغكوك "جيمين مارس معي الجنس " جيمين "الهذا السبب قبلتني بالعم...
5.7K 926 8
- مَريض نَفسي مُتعلق بِحبيبته..يُوري. • كِيم تَايهيونغ • بَارك يُوري - ذات أحداث قَصيرة - © لا اسمح الإقتباس أو التقليد لأي من أحداث الرواية #1 in...
2.6K 167 3
❠ لأَنَامل كَانت خَامدة لمُدة طويلة ❠ - كتاب لعرض التصاميم المختلفة.