لآبرازو ؛ الحُضنُ المفتوحُ

By niveous_moon

69.5K 4.9K 5.9K

L'ABRAZO ; THE OPEN EMBRACE. First Book {Anniversary ; 22 July 2016} Characters ; BYUN BAEKHYUN KIM TAEYEO... More

The Start.
Author note.
1. يومٌ أسودُ
2. زهرةُ بنفسجَ ذابلةْ
3. سمٌّ و تِرياقٌ
4. فراشةٌ سوداء
6. سَأَبْقَى
7. دُوبَامِينْ
8. كِذبةُ نيسانْ.
9. فهد وردي
10. التنورة القصيرة
11. المُعجَبُ السريّ
12. مَامَا
13. بِلْ بِيزْ
14. عَاصِفةٌ قَلبِيّةٌ
15. هدوءٌ وَ تنهّد
16. بين المشفى و المقبرة
17. الفراشة تانغو
18. Qué Serà ;Serà
19. التوأم الحنون
20. أسفل تعويذتها
21. شقائق النعمان
22. بين ذراعيها
23. قلادة ضائعةُ و سرّ العائلة
24. Atràs -Backward-
25. إنتحارُ دموعٍ
26. ما بعدَ العاصفة

5. جرعةُ حبّ و سعادةٍ

1.5K 174 175
By niveous_moon

- Gift 🎁 -

This is the Byun BaekHyun in Abrazo with dark hair, he is so tiny and handsome ✨🌛

And this is Melle Kim TaeYeon,  isn't she lovely ?


-

يوم الإثنين، ثانوية جوسونغ، زوالًا.
صفّ اللغة الفرنسيّة.


الماضي يُعيدُ نفسهُ لنضعَ الأمورَ التي لمْ تُعدّل مسبقًا، في نصابهَا السّويِّ.

خلافًا للمرّةِ السّابقةِ، آنِستي كيمْ لمْ تَسِرْ بخُطَاهَا لداخلِ القاعةِ و حسب، بلِ صنعتْ طريقًا ملكيّا لداخلِ تجاويفِ قلبي و ولجتهُ تتربعُ علَى عرشِ وجداني، و كلّي خضوعٌ.

نفسُ تفاصيلِ اللّقاءِ، لكن مشاعري أعمقُ بكثيرٍ الآنَ؛ ليستْ بمجرد إعجابٍ فقيرٍ. قطعًا، إنها حبٌّ قديمٌ لاحَ كطيفِ ألوانٍ في عرسِ ذئبٍ، عششَّ بين ثنايا جوارحي.

أجل، جسدي ينضح بحبها.

خيالي الجامح شبيهَ غازِ الهيليوم، نفخني كبالونٍ ارتفعَ يضاهي السُّحبَ القطنيَّةَ عُلُوًا، ثمّ سرعان ما حاصره ضغطٌ جوي قويٌ فتفرقعَ و نزلتْ أشلاؤهُ تراقصُ الهواءَ لغايةِ الاستكانة أرضًا. في حالتي أنا تفرقعتُ بأشلاءَ مرتصة و هويتُ مرتطمًا بالواقعِ بعنفٍ، أستفيقُ عنوةً من أحلامِ يَقَظَتي.

خائفٌ من أن لا تكونَ حقيقةً، أو أن لا يدومَ مكوثهَا أكثر.
خائفٌ من فقدان آثارهَا مرةً ثانية.
بقدرِ السعادةِ التي تُبَطّنُنِي، كانَت الرهبةُ تسكنني.

-

غادرَ هيونجونغْ و تركَ ضيفتهُ، تحاولُ مباشرةَ الحديثِ معنَا. و كما أيّ فقرةِ تعارف، طلبتْ منّا تقديمَ تعريفٍ شفوي بسيط عن أنفسنَا بلغةِ الصفِّ.

عظيمٌ، قدراتي في الفرنسيةِ لاَ يُنافسهَا أحدٌ هُنَا!

تَسلسلَ الدّورُ و تدحرجَ من طالبٍ لثانٍ لحينِ وصولِ دورِ أوه سيهونْ، أينَ اتخذ الصف منعرجا كوميديا.

- أدعى أوه سيهون.

نطقَ بعنادٍ اسميهِ الأول و الثاني و جملة التقديمِ بالكوريةِ مثيرًا بذلكَ انتباهَ الجميعِ. و هلْ يبرعُ في شيءٍ ثانٍ غيرَ  فعل ذلكَ؟ 

في بعض الأحيانِ، إجادتهُ للعبِ كرة السلة بفريق الثانوية هو الميزة الوحيدة التي تغطي على سخافة معظم تصرفاتهِ الصبيانيةِ و تحفظُ ماءَ وجهِ صيتهِ في البهو المدرسي.

تقدمتْ بقرعٍ خافتٍ، أستاذتنا الجديدة، تستفسرُ عن ٍاستصعابَ أمرِ تعريف طالبها لنفسه بلغة من المفترض أنه درسها طوال الأشهر الماضية منذ بداية العامِ الدراسيّ.

- ألا تجيد تعريف نفسك باللغة الفرنسية سيد أوه؟

منطقيًّا، قول اسمنا و جنسيتنا هو أول ما نتعلم نطقه بعد عزمنا على تعلم أي لغةٍ في العالم، من وجهة نظري. كطبيعةٍ بشريةٍ، لدينا تلكَ الفوبيَا من نسيانِ هويتنا و محيطنَا و خوفنا من التيه و الظلالِ كطبيعةٍ. لكنّ سيهون شاذٌ عن هذَا التَّعميمِ.

- أنا كوري، و التحدث بغير لغتي خيانة لوطني.

رغبةُ التمرّد و التنمر على آنستنَا صارخةٌ عبرَ صوته، و هذه الأخيرةُ لمْ تُبْدِ سوى استرخاءً، تزُمُّ شفتيهَا و زوجُ عينيها اللّامع لا يبرح وجههُ.

- على حد علمي، اتقان لغات أخرى يسمى ثقافة، لا خيانة وطنٍ.

راقتني الطريقةُ التي بعثرتْ بهَا كبرياءَهُ، فابتسمتُ.

- لم إذا سجلت بصف اللغات إن كنت تقدس لغة وطنك؟


حاول بغباء أن يجد مبررا يُسعِفَ به كرامته التي بدأت تتلاشى، تلبّسَ بروده الاعتيادي و نبسَ:

- صديقي من اختار لي هذا الصف، لأرافقهُ، لا أحبُّ أن يكتشف أشياء مخيفة لوحده.

صدقاً، إنّهُ يزدادُ سخفاً.

أنا لا أنكرُ بأنني مسجلٌ في لائحةِ المشاغبينَ أيضًا، لكنني لا أدخل لُجَّ غُمرةِ مشكلٍ إلا و أنا كاملُ الثقةِ بكوني قادرًا على الخروجِ منه رابحًا لا خاسرًا. نقطةٌ أخرى نختلفُ فيهَا.

- بالرغم من أنه عذر أقبح من ذنب..

نطقتْ كيمْ وَ دُنُوُّهَا يزيدُ ناحيةَ رفيقي البليد.

- أود التعرف على صديقك هذا الذي قررتَ أن تخون وطنكَ -كما تدّعي- من أجله.

كانَ ذلكَ أنَا، و معرفةُ أنها ستتنبهُ لوجودي الذي أحاولُ منذُ حلولها طمرَهُ أثارَ هيجانَ نبضِ قلبي.

جهزتُ نفسي و أخذتُ نفساً عميقاً، و ثانيًا أعمق، مزدردًا ريقي بينما أرى سيهون يدير رأسهُ ناحيتي و يؤشر عليّ بإصبعه الإبهامِ.

أجل، ها أناَ ذا.
   و ها هيَ ذي..

استغرقت ثانيةً لتلتفت، و بعدهَا أقسمُ بأنّ عينيَّ بشّتَا حينَ رسَتْ بناظريهَا عليَّ.


تذكرون غازَ الهيليومْ؟
عادَ لينفخني مرةً أخرى، لكن الآنَ بقيتُ مربوطًا بمكاني.

كنا نرقص التانغو مع بعض سابقًا، و من يقولُ تانغو فَأعين متقاربة. حسناً، لا يمكنني أن أسمّي هذا الآن بتقاربٍ، إلّا أنه كانَ كفيلا بجعلي أحس بوخزة بقلبي.

هل هذا ما يعرفُ بذوبانِ االقلب؟ هل جرّبتموهُ مسبقاً؟
إنهُ مؤلمٌ، لكنه النوع الجميلُ من الألم على الإطلاقِ.

أبدت ملامح وجهها تعرفها عليّ، فقابلت ذلك بابتسامةٍ أعرف عن نفسي بعدهَا:

- Je m'appelle Byun Baekhyun, et je ne suis pas quelqu'un d' idiot comme Mr Oh Sehun pour m'inscrire dans des cours que je n'apprécie pas.

(أدعى بيون بيكهيون و أنا لست غبيا مثل السيد أوه سيهون لأسجل بصفوف لا أحبّها)

جعلهَا تعليقي الإضافيّ تضحكُ برفقة من فهمَ ما استرسلتُ بقولهِ من طلاب الصفّ، وَ الّذي خلقَ قلبي، شعورٌ مُرضي خالجنِي؛ كانَ كنوعٍ من السعادةِ تعطشتُ مسبقًا للحصولِ عليهِ و الآنَ تفجرت عينهُ ترويني منهُ.

كنتُ لأطيرَ، لولا التفات سيهون إليَّ متذمرًا:

- اِسمع !! لم أفهم من كلامك سوى كلمة اسمك و اسمي و كلمة *Idiot* -غبي- لذا آمل أن هذا الوصف ينطبق عليك لا عليّ.

رمقتهُ بنظرةِ شفقةٍ و أرحتُ ظهري على كرسيي الخاصّ أجاهد إبقاءَ مزاجي مشرقًا.

- Je suis heureuse que vous êtes pas aussi IDIOT que lui.

(أنا سعيدة لأنكَ لست غبيا مثله)

استطردت الآنسة بابتسامتها الرقيقة التي مظهرةً صف أسنانها المرتب.

أتساءلُ إن كان ثغرها لا يزالُ كما العادة بأنفاسٍ بعطرِ النعناعِ، منعشةً كانت فيما مضى..

كيفَ أسمحُ لنفسي بالتفكير في هذا بحضورها؟

قليلا من الاحترامِ بيون، تمالك نفسك، هنا أنت في صفّ مدرسي، لا قاعة رقصٍ. لنتخذ الأمور برويةٍ، دعنا لا نستعجلهَا..

و خصرها الذي حركته رجوعًا لمكانِ المكتبِ ثبطَ حملتي الداخلية للابتعاد عن مثل هذا النوعِ من التفكير.

إلهي، أعنّي.

انتحبتُ أنفخ وجنتيّ و أحدق بشيء ثانٍ، السقف، الجدران، السبورة، ثم أفشل كرة أخرى و أضعها نصبَ عينيَّ.

كانت و لأول مرةٍ الدقائقُ بالصف تمرُّ ثمينةً، و استعجبت في كيف أنها لم تجد صعوبة البتة في السيطرة على زمام الحديث و مبادلتنا إياه في حدود النظام و الهدوء الذي أوليناها إياهُ. هيَ استثارت نقاشنا فأثرت اندهاش زملائي بقيادة الحديث بطلاقةٍ معها فلم يجرأ أحد ثان على مجاراتي. شتان بين الخامل الذي يعرفونه و النجيب الذي يرونه الآن.

كأغنية مرحة لا تود انتهائها لكنها بالفعلِ تأتي لخاتمتها سريعًا، دق الجرس يقطع لذة استمتاعي معلنا وقتَ المغادرة

أريدُ المزيد من الوقتِ معهاَ.

القليل فقط!

تعمدتُ لملمةَ حاجياتي ببطءٍ كي أكسب بقشيش ثوان تمنحني إياها من وقتها و أرافقها خارجًا.

________________________

#
فوت + كومنت لطيف 💘
تشُوآه؟

Continue Reading

You'll Also Like

2.5K 337 14
خسرته منذ زمن بعيد و الان قد عاد -اسف لكل شي - وَبَـماذا يَـفيدني أسَـفكَ -أنا حَـقاً أحَـبكِ -كيم تايهيونغ -جونغ هوسوك -كيم مينا بدأت: 22 ديس...
54.5K 3.5K 26
" جَـمـِيـعُ الـمُـذْنِـبِـيـنَ فـِي هَـذَا الـعـَالـَم ....عَـلَـيْـهـِم أَنْ يُـعَـاقَـبُـوا " وَ لـَكِـن ..... " عَـلـَى الأبـْرِيـَاء أَنْ يـَأخ...
2.2K 422 11
كُرهِي لكَ عزيزي ليسَ إلا وهم في مقصلة الحُب،لكن انهُ أنتَ من أراد هذا...حتى في كُرهي لك هُناك شيء من لعَنةِ الحُب التي أصبتني بِها،لعنَتُكَ أنتَ..."...
5.2K 659 9
'لا أغير ملابسي الداخليه إلا كل مرة في الاسبوع ' ' كنت أجمع أزهار الحدائق وأبيعها للعامه ' 'صديقي تشانيول يحب تخريب مكتب السيدة كلارا ، لأنها تذكره ب...