قبيلة رعود

By fatmaalqady

194K 7.8K 430

"الظلام والضباب يملأن المكان لاأستطيع الرؤية جيدا ضوء القمر فقط الذى يجعلنى أرى اوضح قليلاً من خلال الضباب... More

~حلم~
~رحلة إلى الواحات~
~السقوط~
منشور خاص
~إنقاذ~
~فهد~
~اللقاء~
~رعد~
~إنهاإبنة زين~
~خطة إنتقام~
~ماضى~
~ليست بخير~
~مستعدة~
~زواج~
~زواج ٢~
~لاتتلاعبى بى ~
~ سوف تفقدينى عقلى~
~ريان~
~مطر~
~حُمه~
~فرصة~
بداية عشق
~احبك~
~نبضة قلق~
~نويبع~
~قدوم جواهر~
~مكالمة~
~لا تتخلى عنى~
~الرحيل~
~إشتياق~
~تعب~
~هدية مفاجأة~
~عودة~
~إختطاف~
~مؤامرة~
~مواجهه~
~النهاية~
روايتى الجديدة
not
روايتى الجديدة ( الصُّمود)
رواية جديدة " أسيرة زاكورات "

~حامل~

4.1K 162 5
By fatmaalqady

بارت جديد بتمنى ينال اعجبكم...

                    ~ بسم الله~

                            .....

احياناً تشتاق لشخص ما بشدة ولكنك اضعف ماتكون لرؤيته😔.....

اسأل الله ان يقونى ويلهمنى لأكسر هذا الاشتياق.......

..................

" حسناً مريم اخبرينى لم انزلتينى صباحاً هكذا ....ماهو ذالك الموضوع الهام" اردفت بإبتسامه وانا اضم يداى وانظر إليها بتمعن لأجد ملامحها تحولت للجدية من ثمَ تردف......

                           ....

" حسناً جميلة....منذ ان اتيتِ إلى هنا وانا وسما نلاحظ تغيرك ...فى بداية الامر ظننا إنكِ متوترة بسبب ماحدث لكِ و قلنا ان الامر سيأخذ وقته حتى تنسى  ثم ستعود جميلة صديقتنا مجدداً المرحة الطفولية المبتسمة دائماً للحياة...ولكننى لا ارى هذا ...ارى فقط حالتكِ التى ازدادت سوءاً...ألم تنظرى إلى وجهك كيف اصبح شاحباً وشعورك بالإعياء دائماً... حتى إنكِ لم توعدى تبتسمين من قلبك كالسابق...لقد اصبح مظهرك مظهر فتاة بائسة....ماذا تخفين عنى جميلة....بالله عليكِ اخبرينى" تحدثت مريم بحنق ومن ثم ربطت على يدى وهى تترجانى ...لأتنهد بقوة ثم اردف بثبات وانا انظر إليها....
" انتِ تريدين معرفة ما أخفيه صحيح" قلت لتومئ لى سريعاً

" حسناً...انا حامل" اردفت لتتحول ملامح مريم الى الصدمة

" مما...ماذا تقولين جميلة...انت تمزحى صحيح" اردفت بإستنكار وهى تضيق عينايها وتنظر لى بتعجب ...

" نعم مريم انا متزوجة ...وحامل" قلت بثبات وانا انظر إليها لتعود قليلاً إلى الخلف وهى تضع يدها على فمها غير مستوعبه مااقوله ومن ثمَ تردف بعد فترة..." كك...كيف حدث هذا؟" قالت وهى  تحاول إدراك ما يحدث ........لاقص عليها ماحدث منذ دخولى القبيلة وقصة زواجى من فهد...

" هؤلاء عديمى الرحمة ربى ينت...." اردفت بإنفعال بعد ان انتهيت من حديثى لأقاطعها سريعاً

" لا مريم إياكِ والدعاء عليهم...انهم عائلتى" تحدثت مدافعة

" ماذا تقولى جميلة ...اى عائلة تلك ...لقد ارغموكِ على الزواج من شخص انت لاتعرفينه حتى ويبغض والدك....انه حقاً شخص حقير " قالت مريم بإنفعال

" يكفى مريم ...إياكِ ان تقبحيه أمامى مجدداً" قلت بغضب محذرة اياها

" انتِ تدافعين عنه بعد كل مافعله بكِ...هل فقدتى عقلك" قالت بدهشه وهى تنظر لى ....لم استطع تحمل المزيد لتسقط دموعى

" ارجوكى كفى مريم" قلت وانا اضع رأسى بين يدى لأبكى بشدة...لتنظر لى بتمعن قليلاً ثم تردف
" لحظه واحدة ....جميلة هل تحبينه" تسالت مريم وهى تضع يدها على كتفى

" نعم مريم...انا احب فهد" قلت وانا ارفع نظرى وانظر لها ..." وهو ايضاً يحبنى ...لقد قضيت معه اسعد ايام حياتى وجدت فيه الزوج الذى طالما تمنيته...ولكن فى النهايه تركنى وذهب مريم ...هل تعلمى معنى ان تعشقى شخص حد الجنون ثم يترككِ وحيدة ويذهب" قلت وسط شهقاتى لتقوم بالجلوس على المقعد بجانبى وتحتضنى بقوة وهى تمسح على ظهرى

" اهدئى جميلة ...سيكون كل شئ بخير...انا بجانبك" اردفت وهى تشد فى عناقها لى 

" ماذا سأفعل مريم ....من ناحية ابى ومن ناحية اخرى فهد...والان اصبح طفلى ايضاً ....ماذا افعل" قلت وانا اقوم بمسح دموعى وانظر لها

" يجب ان نصلح الامور بين والدك وفهد....ولكن كيف سيحدث هذا؟!" اردفت فى حيرة لأفكر قليلاً ومن ثمَ اردف وانا امسح دموعى..." لقد علمت كيف"

" كيف جميلة" قالت وهى تنظر لى بدهشة

" سأحل الامور ولكن بعد عرس سما"

" ماذا تقصدين؟"

" دعى الأمر الأن واجعلينا نذهب قبل ان نتأخر على سما" قلت لتنظر لى بإستسلام ومن ثمَ ننهض لنتوجه إلى منزل سما.....

                           ....

"مارأيكم بهذا؟!" اردفت سما وهى تقف أمام المرأة ومرتدية ذالك الثوب الأبيض فى أحد المحلات التجارية

" أنه رائع سما....يعجبنى كثيراً" تحدثت جميلة وهى تقف بجانبها

" هذه الجملة قلتيها على الخمسة اثواب الذين قمت بإختيارهم قبله" قالت سما بحنق

" ماذا افعل كلاهما رائع عليكى" تحدثت جميلة وهى تنظر لسما بإبتسامة

" إذاً ما رأيك انتِ مريم" اردفت سما وهى تنظر لمريم الجالسه على الأريكة بشرود " مريم...انا اكلمك اين عقلك؟" اكملت سما وهى ترفع صوتها لعلى تفيق مريم من شرودها

" مم...ماذا ...ماذا كنتِ تقولين؟"
تحدثت مريم وهى تنظر لسما بعدم فهم

" لاشئ ...كنت اقول إنكِ غبية " قالت سما وهى تخرج لسانها بطفولة😝

" مابها هذه " قالت مريم بحنق وهى تنظر لجميلة

" لاشئ عزيزتى" قالت جميلة وهى تنظر لمريم ومن ثمَ إلتفتت لسما وهى تمسك وشاحاً " جربى انتِ هذا على الفستان وانا سأرى ما بها" اردفت جميلة لسما لتومئ لها وتتناول منها الوشاح

" الأن اخبرينى ..ماذا هناك؟" قالت جميلة وهى تجلس بجانب مريم على الأريكة وتربط على يدها

" لاشئ أختى ...هل انتِ بخير ..هل تشعرين بتعبٍ ما؟" تحدثت مريم وهى تنظر لجميلة بإبتسامة

" لا تقلقى على انا بأفضل حال" تحدثت جميلة

" فتيات ...أظن أننى سمنت قليلاً...كان علىّ ان اتوقف عن اكل الشيبس وشرب الكولا مؤخراً" قالت سما بحزن وهى تنظر لمريم وجميلة لتقاطع حديثهم وينفجرون ضحكاً على مظهرها
" على ماذا تضحكون" قالت سما  بحنق وهى تضع يدها على خصرها ...ليعلن هاتفها عن قدوم إتصال هاتفى..

" السلام عليكم ....كيف حالك حمزة" قالت سما مجيبة على الهاتف

" الحمدلله ...حبيبتى ...لما يبدو صوتك منزعجاً" تحدث حمزة

" اشعر انى سمنت قليلاً....هل يمكننا ان نأجل العرس قليلاً حتى افقد القليل من الوزن" اردفت سما وهى تنظر لجميلة ومريم اللتان سينفجرا ضحكاً...

" ماااذا...ماذا تقولى سما ....انتِ تعجبيننى هكذا حبيبتى ...لااريدكِ ان تفقدى وزن ولا ان تسمني ...سنتزوج بعد اسبوع سما انه امر نهائى " تحدث حمزة بترجى

"اممممم...حسناً حبيبى لن افقد الوزن..." اردفت سما بإبتسامة..ليتنهد حمزة

" جيد ...سأكون عندكم بعد نصف ساعة لأوصلكم" تحدث حمزة

" حمزة...هل يمكن ان أطلب منك شيئاً"
قالت سما

" بالطبع حبيبتى ...إلا تأجيل الزواج " تحدث حمزة بتهديد

" لا لن أقوم بتأجيل الزواج....لكنى جائعة الأن اريدك ان تحضر لى معك بعض الأطعمة التى أحبها " اردفت سما

" حسناً عزيزتى ...شئ اخر" تحدث حمزة وهو ينفجر ضحكاً

" فقط لحظة ....
جميلة مريم هل اجعل حمزة يحضر لكم طعاماً معى" تحدثت سما وهى تنظر لمريم وجميلة

" نعم سما....انا جائعه" قالت جميلة🙋

" وانتِ مريم"

لا أريد عزيزتى لقد أكلنا منذ ساعة....لست مفترسة للطعام مثلكم" اردفت مريم مازحة

" حسناً ...يارشيقة" قالت سما وهى تنظر لمريم ومن ثمَ رفعت الهاتف مرة ثانية إلى أذناها " حزومتى ....هلا ضاعفت كل شئ ستحضرة من اجل جميلة ايضا "

" حسناً حبيبتى....ألا تريدون البائع أيضاً" اردف حمزة لتبتسم سما ثم تقول " لا حزومتى لن يفيدنا فى شئ ...لم اجرب طعمه من قبل"  انهت مكالمتها مع حمزة وهم لايتوقفون عن الضحك وعادت مرة أخرى لتجربة الفستان ومريم وجميلة مازالوا جالسين على الأريكة ينظرون إليها ولكن كل واحده شاردة فى أفكارها

" جميلة.." تحدثت مريم لتنظر لها جميلة..." هل لاحظ فهد شهيتكِ المفترسة ناحية الطعام من قبل" أكملت مريم محاولةً إخراج جميلة من شرودها

" ربما.." أجابت جميلة بإبتسامة وهى ترفع كتفيها بلا مبالاة

" لابد انه هرب خوفاً من ان تلتهميه يوماً وانتِ جائعه " اردفت مريم لينفجرا الأثنين ضحكاً ..وجميلة تقوم بضربها بخفه على كتفها

" لقد أختارت هذا الفستان...علمَ تضحكا" قالت سما وهى تلتفت إليهم

" لاشئ عزيزتى ...كنا نقول ان حمزة سيفتقر قريباً بسببكِ" تحدثت جميلة وهى تخرج لسانها لسما😝....لترفع سما فساتانها لتتوجه إلى جميلة سريعاً كى تقوم بضربها لتقف مريم سريعاً أمام سما وتتناول هى الضربات بدلاً من جميلة...

                          ....

انتهى يوم أختيار فستان الزفاف لتعود جميلة إلى منزلها ...

" أمى اين انتِ؟!" صرخت جميلة فور دخولها من باب المنزل

" انا فى غرفتكِ جميلة" اتها صوت والدتها..لتتجه سريعاً إلى غرفتها وفور دخولها ...وجدت ماجعل قلبها يسقط ارضاً ....والدتها تجلس على الفراش وبيدها خاتم زواجها الذى أحضره لها فهد وتنظر إليها بنظرة لم تستطع ان تفسرها......

Stoooooop

           ~~~~~~~£££~~~~~~~

رأيكم بالبارت ...

توقعاتكم للبارت القادم....

البارت القادم هيكون ملئ بالاحداث الهامة متنسوش التصويت علشان انزله بأسرع وقت...

احبكم فى الله😘

Continue Reading

You'll Also Like

15.4K 550 60
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة نداء للروح
1.1M 20.3K 60
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
8.1M 511K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...
34.5K 2.6K 51
أنا لستُ أفضل راقص. أنا لستُ أفضل مطرب. أنا لستُ أفضل مظهر. إذاً مالذي أنا أفضلُ فيه.؟ هل أنا الأفضل في أن أكون قصيراً. هل أنا الأفضل في أن أكون قبيح...