~حامل~

4.1K 162 5
                                    

بارت جديد بتمنى ينال اعجبكم...

                    ~ بسم الله~

                            .....

احياناً تشتاق لشخص ما بشدة ولكنك اضعف ماتكون لرؤيته😔.....

اسأل الله ان يقونى ويلهمنى لأكسر هذا الاشتياق.......

..................

" حسناً مريم اخبرينى لم انزلتينى صباحاً هكذا ....ماهو ذالك الموضوع الهام" اردفت بإبتسامه وانا اضم يداى وانظر إليها بتمعن لأجد ملامحها تحولت للجدية من ثمَ تردف......

                           ....

" حسناً جميلة....منذ ان اتيتِ إلى هنا وانا وسما نلاحظ تغيرك ...فى بداية الامر ظننا إنكِ متوترة بسبب ماحدث لكِ و قلنا ان الامر سيأخذ وقته حتى تنسى  ثم ستعود جميلة صديقتنا مجدداً المرحة الطفولية المبتسمة دائماً للحياة...ولكننى لا ارى هذا ...ارى فقط حالتكِ التى ازدادت سوءاً...ألم تنظرى إلى وجهك كيف اصبح شاحباً وشعورك بالإعياء دائماً... حتى إنكِ لم توعدى تبتسمين من قلبك كالسابق...لقد اصبح مظهرك مظهر فتاة بائسة....ماذا تخفين عنى جميلة....بالله عليكِ اخبرينى" تحدثت مريم بحنق ومن ثم ربطت على يدى وهى تترجانى ...لأتنهد بقوة ثم اردف بثبات وانا انظر إليها....
" انتِ تريدين معرفة ما أخفيه صحيح" قلت لتومئ لى سريعاً

" حسناً...انا حامل" اردفت لتتحول ملامح مريم الى الصدمة

" مما...ماذا تقولين جميلة...انت تمزحى صحيح" اردفت بإستنكار وهى تضيق عينايها وتنظر لى بتعجب ...

" نعم مريم انا متزوجة ...وحامل" قلت بثبات وانا انظر إليها لتعود قليلاً إلى الخلف وهى تضع يدها على فمها غير مستوعبه مااقوله ومن ثمَ تردف بعد فترة..." كك...كيف حدث هذا؟" قالت وهى  تحاول إدراك ما يحدث ........لاقص عليها ماحدث منذ دخولى القبيلة وقصة زواجى من فهد...

" هؤلاء عديمى الرحمة ربى ينت...." اردفت بإنفعال بعد ان انتهيت من حديثى لأقاطعها سريعاً

" لا مريم إياكِ والدعاء عليهم...انهم عائلتى" تحدثت مدافعة

" ماذا تقولى جميلة ...اى عائلة تلك ...لقد ارغموكِ على الزواج من شخص انت لاتعرفينه حتى ويبغض والدك....انه حقاً شخص حقير " قالت مريم بإنفعال

" يكفى مريم ...إياكِ ان تقبحيه أمامى مجدداً" قلت بغضب محذرة اياها

" انتِ تدافعين عنه بعد كل مافعله بكِ...هل فقدتى عقلك" قالت بدهشه وهى تنظر لى ....لم استطع تحمل المزيد لتسقط دموعى

" ارجوكى كفى مريم" قلت وانا اضع رأسى بين يدى لأبكى بشدة...لتنظر لى بتمعن قليلاً ثم تردف
" لحظه واحدة ....جميلة هل تحبينه" تسالت مريم وهى تضع يدها على كتفى

قبيلة رعودOnde histórias criam vida. Descubra agora