You're My Flashlight

نزهة

فوت؟🌸
قراءه ممتعه 💖

_____________

"اذا ، معجب بها؟"

سأل جونغكوك ليقابله هدوء الآخر

مرت دقيقتان على صمته و جونغكوك فقط ينظر له

أخرج هوسوك دفتره المفضل الذي أهدته اياه ليفتح صفحة فارغة و يخط بقلم الدب خاصته

'أحبها'

نظر تاي لكوك نظرة خبيثة ليبادله نفس النظرة

صرخا بنفس الوقت باسمها ليفزع كل من في قاعة المحاضرات

"جيني!!! "

ابتسمت و لوحت لهم عندما اقتربا منها راكضين ليلحق بهم هوسوك الخائف من أن يفشيا سره

الذي و اللعنة لم يمر على اخباره لهم دقيقه..

..
..
..

يجلس هوسوك على طاولة في مطعم الجامعة بجانب جونغكوك و يقابلهم تاي بجانب جيني

تحمحم جونغكوك ليتحدث

"جيني، أتعلمين أن هوسوك يحب-كاااه"

ركله تايهيونج ليمعنه من الحديث
يجب عليه أن يشكره فيما بعد لأنه لو لم يكن ركله لرمى هوسوك علبة الفلفل الحار على وجهه

نظر لها تاي مبتسما

"أجل يحب فتاة معنا في الجامعة"

'اللعنة عليّ و على يدي التي اعترفت لهم'

انتحب هوسوك داخليا

و لكن للحظة فكر أن يستخدم أسلوب يوني في الاعتراف لذا جارى تايهيونج

نظر لها مبتسما و أومأ موافقا على ما قاله

ليتجهم وجه جيني

..
..
..
..

بسبب مزاجها السيء و حزنها طوال اليوم أراد هوسوك أن يعترف لها أنه كذب..

و لكن ذلك في صالحه صحيح؟

سيتأكد بهذه الطريقة ان كانت تبادله مشاعره أم لا!

لذا سيكمل

..
..
..

بعد نهار مليء بنظرات جيني الحادة لثلاثتهم

أخيرا سيتخلص تايهيونج و جونغكوك من التوتر الذي تسببه تلك المستاءة لهم..

و لكن هوسوك المسكين سيكمل يومه على هذا النحو..

..
..
لم تتحدث أثناء طريق عودتهم
و بالطبع هوسوك لن يجازف  و هي بهذا المزاج الحاد..

لذا فضل الصمت .. لا خيار أمامه سوا الصمت بالأساس!

..

وصلا المنزل لتتوجه هي الى غرفتها مباشرة لينظر هوسوك لها بحزن

قرر أن يعترف بكذبته و انتهى الأمر

لا يحب أن يراها حزينة..

توجه الى غرفة المعيشه ليجد جين و يوني يجلسان بطريقة لطيفة

جين يضع يده على كتفها و هي تعانق خصره

بينما وجهه قريب جدا من وجهها
جدا جدا..

فكر أنه لو لم يدخل الآن لكانا يقبلان بعضهما..

تحمحم لينظر له جين بابتسامه و هو مازال بنفس القرب

لم يتحرك

سوا أنه فقط لف وجهه باتجاه هوسوك
و هي كذلك

جين: سنذهب جميعنا الى مدينة الألعاب اليوم

رفع ابهامه موافقا على فكرته

جين: اذهب و أخبر جيني

عكس اتجاه ابهامه للأسفل و نفى بسرعة

أشار له أي ' أخبرها أنت ' و ذهب بسرعة

تذمر جين بطريقة لطيفة لتضحك يوني و تعانقه

"أحمق..  ألا يرى أنني مشغول الآن! "

قبلها قبله سطحيه على شفاهها قبل أن ينادي على جيني بصوت مرتفع

لتجيبه و هي مازالت في غرفتها!

جين : سنذهب في نزهة أربعتنا بعد قلي-"

جيني : "لا أريد"

أتى هوسوك مسرعاً عندما سمع رفضها لينظر له جين بثقة و يشير له بأن ينتظر

جين:"سنذهب الى مدينة الألعاب "

ساد الصمت للدقائق حتى سمعوا صوت خطواتها تقترب

جيني و هي مازالت تحاول الحفاظ على شكلها بعد أن غيرت رأيها في لحظات..

"متى سنذهب؟"

ضحك جين و يوني بلطف بينما ابتسم هوسوك

منع نفسه من أن يسحب وجنتيها الآن..

..
..
..
..

جلس هوسوك بجانب جيني بعد أن انتهى من ارتداء ملابسه ..

وضع دفتره على الأريكة بجانبه و استقام متجها الى غرفته بعد أن تذكر أنه نسي هاتفه هناك  ..

..

ارادت أن تكتب له شيء لطيف بداخله لذا انتشلته و أخرجت من حقيبتها أحمر الشفاه الذي يحبه لتكتب به

'أحبها'

لحظه

يحبها!

اللعنة

ألقت الدفتر بجانبها لتعود هالة البرود حولها من جديد

تحدثت بداخلها :"حسنا جونغ هوسوك ، سأنتقم"

ما ان جلس مرة أخرى حتى بدأت الحديث

جيني : " سنلعب جميع الألعاب هناك "

أومأ هوسوك فرحاً أنها تحدثت معه

جيني:"من بينهم بيت الرعب"

أخفى توتره ليشير لها ب 'حسنا'

لتكمل:"أتعلم..  العام الماضي حدثت جريمة قتل بداخله، طعن شاب حبيبته لأنه اكتشف خيانتها فتبعها الى هناك و ما ان دخلت بيت الرعب حتى طعنها و هرب..
كانت تصرخ متألمة و هي تمشي مستندة على الجدار و تطلب مساعدة من حولها و لكنهم كانوا يتخطوها مبتسمين مثنيين على تمثيلها الرائع..
كانوا يظنون أنها تعمل هناك لإخافة من يدخل كغيرها من العاملين هناك، يقول البعض أن روحها الغاضبة مازالت تحوم بالمكان الذي وجدوا به جثتها! "

أنهت حديثها راضية عن ما سببته من خوف لهوسوك

تغير لون وجهه للأصفر و كان ينظر أمامه بخوف و توتر

استجمع شجاعته ليبتسم كأنه غير آبه لما قالته ليرفع كتفيه بعدم اكتراث..

..
..

أتى جين برفقة يوني التي كانت معه تساعده على ارتداء ملابسه

تشه..  استغرقوا 46 دقيقة ليرتدي ملابسه

من يعلم!!

..
..

جين: اذهبا أنتما و سنلحق بكم بعد أن أوصل يوني لتحضر أغراضها من منزلها"

تحدث موجها ما قاله لجيني و هوسوك

جيني "تشه حسناً بالطبع سنذهب سيرا لأجلكما"

يوني:" سأشكرك لاحقً"

غمزت لها قبل أن تسحب جين باتجاه السيارة..

..
..
..

أثناء سيرهما بصمت كالعادة لاح لهوسوك رجلان ثملان من بعيد

توقع أن يحدث مثل ما في الدراما الآن

أن يتعرض لها أحدهم
واه سيظهر جانبه القوي الآن .. رائع!

بما أنه يملك الحزام الأسود بالفعل لذا لم يكن قلقاً..

اقتربت هي منه بعد أن رأت أنهم يتوجهون اليهم بالتحديد..

و تشبثت بذراع هوسوك

وقف الثملان أمامها ليتحدث أحدهم

"أيها المثير.. ألا تريد ليلة ممتعه؟"

تصنم هوسوك و حاولت هي أن تكتم ضحكتها بفشل

اقترب الآخر ووضع يده على عنق هوسوك منزلا اياها لمعدته ليتحسس جسده

ابتعد هوسوك بقرف ليمسك يدها و يركض أسرع ما يمكنه

'ما هذا الحظ! '

اراد صفع نفسه لأنه فكر أن يظهر شجاعته

الآن هو يركض هاربا منهم!!

..
..
..
..

كان وقتاً ممتعاً حتى وصلوا الى بيت الرعب

وقت تعري هوسوك من شجاعته

سيظهر جانبه الجبان الآن..

لأول مرة يشكر الرب أنه أبكم

لن يستطع الصراخ

نقطة لصالحه الآن!

..
..
..

كان يسير بطبيعية محاولا اخفاء خوفه حتى صرخت جيني بجانبه

التصق بالجدار محاولا تسلقه خوفا مما سبب صراخها

التفت لهم عندما سمع صوت ضحكاتهم لينظر لهم بغضب و يسير مبتعدا عنهم

شعر بيدها تمسك يده ليتوقف و ينظر لها

ابتسمت له لتسحبه و تسير بالقرب منه .. لم تترك يده

حتى عندما خرجوا لم تتركها

"آسفه"

حرك شفاهه بكلمه لم تستطع فهمها ..

ابتسم و سحبها تجاه السيارة حيث ينتظرهما جين و يوني

..
..
..

لم يخطر ببالها أنه للتو اعترف لها!!

حرك شفاهه ك 'أحبك'

لكنها لم تعلم
و هذا ما يريده..

..
..
..

جلس جين مع هوسوك في غرفة المعيشه يتحدث جين في شيء يبدو مهماً

يوني تعد القهوة بينما جيني تقف خلف الباب تراقبهم و اليأس بادـ على وجهها

يوني:"تريدين مساعدة"

جيني بحزن:"لا ، هو بالفعل يحب فتاة أخرى"

عبست بغير فهم لتكمل جيني
"أخبروني اليوم أنه يحب فتاة معنا "

شخرت يوني بسخريه: " أجل بالطبع.. غباء متوارث"

التفتت لتكمل عملها
"من نظراته لك ، أراهن أنك تلك الفتاة"

ابتسمت باتساع لتقترب منها بسرعة
"حقا!! "

"لنتأكد"
قالت يوني بنظرة خبيثة و همست في أذن جيني

..

"لا لن أثق بك"
صرخت جيني لتبتعد عنها

يوني:"راقبي و تعلمي"

وضعت القهوة على الطاوله الصغيرة لتبتسم لجين و تقف بالقرب منه

هي على علم تام أنه يراقبها لذا..

أخرجت ربطة شعر من حقيبتها و وضعتها بفمها لترفع شعرها الى الأعلى ببطء و تربطه بها..

وقف جين ليحتضنها من الخلف و طبع قبلة طويلة على عنقها الظاهر

لتبتسم يوني و تنظر لجيني بانتصار..

بادلتها الابتسامة و فكرت أن تجرب

لما لا!!

________

-يتبع