لن يتغيَر ابداً

By taynovels

42.1K 3.5K 2.9K

انا فتىً وحيد وهذا لن يتغير ابداً كان هذا ماعتقدته .. Started in 08072017 Ended in 17022018 More

00 | مدخَل
01 | لم تكُن فكرة سيئة
02 | ضحِية لعتمةِ ظلالٍ في الدُجى
3 | سببٌ للعيش
4 | ‏الذئب متهم .. سواء كان مذنبًا أم لا
05 | ‏سأكون الدِرع والسيف
06 | سِتارٌ مُنسدِل
07 | ألسنة اللهَب
09 | الوهج المستنقعِي
10 | لا تتكأ علىٰ جذعٍ مَيت
11 | بين اصابعي قلمٌ اخط بِه نهايتي
12 | قصتِي

08 | بحرُ عيناه

2.2K 227 271
By taynovels



استغفرالله العلي العظيم 💙💙..
لاتنسوون التعليقات الجزئيه والڤوت 👌🏻.

E N J O Y







كَان جالساً في مكتبِه بين زِحام اوراقه المؤجله حتىٰ عودته
تارةً يوقع ويختِم وتارةً يقرأ بِكُل تمعن
" اللعنه "

" الن تتوقف عن اللعن ايُها الرئيس ؟ " سئم سماع ذلِك فأستجمع شجاعته وردّ عليه

" تايهيونغ انص- "

" سيدِي ادعىٰ تايهيون ، جونغ تايهيون "
قاطعهُ متذمراً

" اللعنه لِما اسمهُ يشبهه للغايه .. " تمتم بين انفاسِه
ثم تحدث قائلاً " اياً كُنت ، فلنعقد مؤتمراً صحفياً بشأن البوم روزا "

" ماذا! لقد اُطلق قبل ثلاثة ايام بالفعل وفي كُل مرةٍ نطلق البوماً لها انت ترفُض عقد مؤتمر له! مالخطب ؟! " اسقَط الاوراق التي في يدهِ عن طريق الخطأ

" انتم قد انكرتم شائعة مواعدتها اصلاً
لكن الامر لايزال مُشتعلاً ، لذا ان كُنا نُريد ان نُفقِد اهتمام الناس بِه
يجِب ان نفعل شيئاً جديداً لم يسبق لنا فعله " وضح مقصده بإبتسامةٍ فخوره

" كما هو متوقع مِنك ايُها الرئيس! سأخبر المدير! " وحين كاد ان يخرج اوقفهُ يونقي بقوله

" توقف انا من سيتحدث معه " نهَض بسرعة البرق وخرج سابقاً المدعو بتايهيون

" ماخطبهُ حقاً؟ هو لا يُحب ان يلتقي بالمدير حتىٰ في الممرات! "
لايزال ينظُر للباب الذي خرج مِنه يونقي

والذي دخلت منه روزا للتو " يون ~ قي ~ "
كعادتها تمشي وتُغني بِتلك الطريقةِ البلهاء

" هاه؟ انت تايهيون! اينَ يونقي؟ "
تعجبت من عدم وجود يونقي في المكَان ، فعلىٰ حسب ماتذكره فإن سوكجين اخبرها انهُ يملك الكثير مِن الاعمال الورقيه

" فلتندهشي معي ، ذهَب ليتحَدث مع المُدير "
نبرة صوته لوحدها تدُل علىٰ دهشته

" ماذا! بشأن ماذا! اتمازحني؟! "
وبدورها رسمت ذات التعابير التي يرسمها هوَ

" لا اعلَم " خرَج فور ان انتبه انهُ وحدهُ معها في غرفةٍ واحده
- بالطبع ذلِك بسبب سماعه لتأنيب يونقي لها فيما يخص ذلِك -

" المدير ؟ مالذي تفكر بِه يونقي ؟ "







مرت خمسَة عشر دقيقه ويونقي لايزال في غُرفة المدير
هي تنتظره في الخَارج ، فلقَد مُنع منعاً باتاً الدخول الىٰ غرفة المدير وهوَ برفقة يونقي -رُغم انه لا يحصُل الا نادراً-

خرَج يتنفَس بعمق والغضب يأخذ مكانه في جميع ملامحه وحتىٰ اطرافه ، " يونقي ماذا- " توقفت عن الحديث وتوسعت عيناها حين نظرت له بتمعن

شعرهُ مبعثر ، خدشٌ يأخذ مكانه تحت عينِه ، وانفاسه العاليه
جعلتها تقلق بشده
" مالذي حصَل؟! "

" مالذي اتىٰ بكِ الىٰ هنا ؟! الم يُخبركِ سوكجين ان تبقي في المنزل؟! "

" شعرتُ بالملل ~ ، الآن اخبرني مالذي حصل؟! "
عقد حاجبيه اكثر وهو ينظُر لها

" تعاليّ انتِ ومديرة اعمالك لمكتبي في الحال "
وسبقها لهُناك

وعيناها لا تزال ثابتتان على مكان وقوفه سابقاً
العقده التي عُقدت بين حاجبيها اشتدت اكثر فأكثر ، استدارت ببطء
لتنظُر له يمشي بهدوء في الممر الطويل ، كما لو انهُ لم يكُن غاضباً

" بعيد .. كالعادةِ المُعتادة "











مُكتف الاذرع ، ساقيه علىٰ سطحِ المكتب معقوده
الكُرسي الجلدي منحنٍ للخلف قليلاً ، والاهم ..
وجهه الهادئ

اُقتحمت الغُرفه مِن قبل روزا ومديره اعمالها المتوقع حضورهن
جلسن علىٰ الاريكتان واخذتا تنظُران ليونقي بإرتباك
" في الغد الغِي جميع اعمال روزا ، واضيفي في الساعةِ التاسعةِ مساءً مؤتمر صحفي لألبومها الاخير " يتحدث بهدوء كما لو ان مايقوله امرٌ عادي تماماً

" ماذا - " وحين صرخت روزا اكمل حديثه

" ومن سيجلِس في المؤتمر انا وهيَ فقط لا غير " جميع كلماته كانت موجّهه لمديرة الاعمال ، هل يتجاهلها ؟

" يمكنكِ الخروج الآن " اومأ لها فهرولت للخارج لتنشُر ماسمعته في المكَان

" يونقي هل انتَ جاد؟! "

" تأهبي لذلِك " نعم هو يتحاشىٰ النظر لها ، نهَض وخرَج كي يذهب للأستديو الخاص بِه ، لاتزال تلحق بِه

" يونقي اخبرني بالحقيقه! مالذي تخطط له؟ "
وقفت امامه ولم ينظر لها بل اكمل طريقه بعد ان اخذ سبيلاً آخراً

دخَل للاستديو وهي بالطبع معه تسأل وتسأل دون ملل
جلَس علىٰ كرسيه واحاط عنقه بِسماعاته الكبيره واستدار لها
هذهِ المُره هوَ نظر لها
" روزا الا ترينَ ما كُتب على الباب؟ "

رمشت عِدة مرات وخرجَت كي ترىٰ ما كُتب علىٰ الباب لكنهُ خدعها فأقفل الباب ، اخذت تضربه لكن لافائده

فقدت الامل ورحلَت ببساطة
" حمقاء " كان يقِف خلف الباب ويسترق السمع لشتائمها البذيئه والساذجه ، ضحِك وعاد لمقعده

الآن
امر وليسَ طلب

لا تتحدث مع يونقي









الهاتِفيكاد يشتعِل بسبب الرنين الذي لا يتوقف
استسلم له والتقطه ليرد علىٰ الاتصال دون ان ينظُر للمتصِل
" الا تعلم كم الساعه؟!
وايضاً ماهذه الموسيقىٰ العاليه؟! "

" روزا .. " همهم ، لايزال نائماً
لكنهُ استيقظ فور ان صرخت عالياً " يونقي!!!!!!! "

" لعنك الإله اريد اُذناي!!! "
فصرخ بدورِه

" اتلعن يونقي؟ " وهُنا الصدمة

" ابي! "
فزع وسقط عن كرسيه

" الن تتخلص من عادة النوم في مكتبك وموسيقىٰ الجاز بِهذا العلو؟ " صدمة اخرىٰ

" امي!! ماذا تفعلان - "
تلعثم في حديثه ، لايزال مُندهشاً

" اتُريد ان اضربك يونقي كالسابق؟ لقد خططنا للذهاب للعشاء سوياً اليوم في مطعم اطعمةٍ ايطاليه كما تُحب ، لابُد انك نسيت "
تحدث والده مجدداً

" لم انسى!! اوه آسف حقاً لقد غرقتُ في النوم!! "
اسرع بالنهوض والتقاط اشيائه من سطح المكتب ، اغلق الموسيقىٰ وانتشل معطفه مِن مقبضِ الباب وخرج بسرعه
اقفل باب غُرفته واخذ يركُض في الممرات يستمع لتأنيبات والده اللانهائيه

ركَب سيارته تزامناً مع اغلاقه للخط
" اللعنه

قبل ان يطلق وردتهُ رِساله نصيه ، نظر لشاشة هاتفه وتنهد
هذهِ المره علىٰ غير عادة المرات السابقه
استجمع شجاعته وفتحها

" اهلاً عزيزي يونقي ~
لقد رُزقت قبل خمسِ ساعات بمولودي الاول!
احرِز اسمه؟ انهُ هانسون!

سامِحني "

تنهد مُجدداً ورمىٰ بهاتفِه للمقعد الجانبي بعُنف
وانطلق اخيراً متوجهاً للمطعم الذي اخبره عنه والده

لحسنِ حظه الطُرق لم تكُن مُزدحمةً تماماً
فأستطاع الوصول بسرعه ، اقفل سيارته بعد ان ركنها
وركَض للداخل ، سأل مديرة الاستقبال عن حُجرة والده

واخبرته فتحرَك بخُطىً ابطئ مِن السابقه بسبب انهُ قريب
لكِن قبل ذلِك طرأ في باله ان يذهب لدورات المياه ، وكانت علىٰ يمينه ، فدخل واصطدم به شيءٌ ما

حين امعن النظر كانت عصىٰ ، رفع بصره ببطء
مكفوف

تخطاه بسرعه دون ان يساعده ، ووقف امام المرآه
رتَب ملابسه وغسَل وجهه جيداً ، ونظف فمه قدر المستطاع

اراد الخروج لكن المكفوف كان في مكانِه يبحث عن الباب بِعصاه
تنهَد وتقدم ليحرك العصاه لجهةِ الباب
" شُكراً لك "

ورحَل
يونقي لا يزال مُتصنم

رمَش عِدة مرات وخرج بِدوره
غرفة والديه كانت مُقابله فلملم اشتائه ودخَل

والده علىٰ اليسار وامهُ بِجانبه
علىٰ الينين روزا ومقعد فارغ

" انا هُنا " وجلَس فيه ، ليتلقىٰ قرصه مِن روزا فلعنها في الخفاء

" كيف كانت اجازتك في دِي هان ؟ " ابتسمت الوالده بدفئ
والدته كانت ذا ملامح نقيه للغايه ، عينان واسعتان قليلاً تحمل القليل من التجاعيد اسفلها

وشفاه ذات لونٍ وردي زاهٍ ، شعرها كان قصير يصِل لكتفها ولونهُ كستنائي داكِن ، قصيرة ولا تملِك الكثير مِن الوزن الزائد

" متىٰ اتيت اساساً؟ " والده سأل وهو يأكل بأهتمام
طويل القامه وذا ملامح جديه ومرعبه -ليونقي- ، عريض البنيه
ويملِك شعيرات بيضاء في شعره ، ليسَ بنحيل وليسَ بمتين

" لقد اغلق هواتفه جميعها! هاتِفه الشخصي وهاتف العمل وظَل يصرخ علي عندما استطيع الاتصال! " وهاهي روزا تتذمر مِنه ، مجدداً لعنها في الخفاء

" اشعُر بالضغط ، اسألوا علىٰ حده .. " تظاهر بالارهاق

" يونقي .. " شبَك والده اصابعه وترك طعامه
" هل حقاً ستعقد مؤتمراً صحفياً لروزا؟ "

تغيرت تعابير يونقي للجديه " نعم
ولا تسألني ماذا سأفعل لاني لن اخبرك "

" توقعت ذلِك " تنهَد والده وعاد لطعامِه

" اذاً اخبرني ..
ماذا حصَل مع مديرك اليوم ؟ "

سقطت ملعقتهُ مِن يده وتوسعت عيناه ، اسرع بالالتفات لروزا
كانت مرتبكه وهذا ما يجِب ان تكون عليه بعد فعلتها

" لم يحصُل شيء " صرّ علىٰ اسنانه

" دوماً ما تخبرني روزا بعلاقتك انت والمُدير !
مالذي يحصُل معكما؟! "

" لا شيء يا ابي ! "
نهَض والتقط انفاسه " شبِعت ، اراكم في المنزِل "

وخرَج رادعاً الباب خلفه
" اخبرتك الا تتحدث يا عزيزي "
أنبتهُ زوجته فمَسح علىٰ رأسه واخذ يُطلق تنهيدات عميقه تدُل علىٰ ندمه الشديد لِما قال





وهو كان يمشيِ بخطىً مُتثاقلة لسيارته ، ولوسعة خطوته استطاع الوصول بسرعه ، ركبها وانطلق ، لوجهته المعتاده ..

ورفع مستوىٰ الموسيقىٰ ، هذه المره لم تكُن الجاز
بل موسيقىٰ صاخبه ، اغاني الراب ؟

صوت مُغني الراب جعله يبدأ بالبكاء
لم يكُن المغني الا هو

" اللعنه اللعنه اللعنه!!! " اخذ يلعن بإستمرار ويضرب في المقود



ساعتان ونِصف كانت تفصلِه عن وجهته
لكنها تلاشت بعد ان قطعها بِسرعةٍ شديد ، ركن سيارته وترجَل مِنها

علىٰ عكس خطواته البطيئة الدائمه هذهِ المره هو ركَض
قبل ان يتمدد سبيله ويمنعهُ مِن الوصول هو ركَض

قبل ان يفوت الآوان
فتح الباب بِخفه ، فهو متهشم مِن الاساس ولا يُريد كسره

حاذر خطواته رُغم حفظه لمكانها وبحثَ بعيناه عن مقعدهِ المفضل ، حين وجده بدأ بالتحرك نحوه ، جلَس عليه واراح ظهره

لم يلبث ان يبتسم الا وبكَى عالياً ، عكسَ بُكائه في سيارته
صُراخ وشهقات ودموعه تُغرق وجنتيه ويديه
" هذا ليس عادلاً!!! "

توقف قليلاً وضاعت عيناه في الفراغ
" حقاً الا تعتقدون ان هذا ليسَ عادلاً ؟
جيمين جونغكوك تايهيونغ جين هوسوك ونامجون! "

وحين لم يتلقىٰ رد قهقه ضاحكاً علىٰ نفسه ، اكان ينتظر رداً ؟

" جين اتتذكر عندما اخبرتك انني حققت حلمي واصبحتُ منتج ومؤلف اغاني واضطررتُ ان اصبِح مغني راب ؟
لا ازال كذلِك وهذا مُزعج للغايه "

دلّك وجنتيه واكمل " علىٰ ايةِ حال ..
انتُم تعلمون انني امنع روزا شقيقتي مِن المؤتمرات الصحفيه
وذلِك لانني لا ارتاح لها بتاتاً ، والمفاجأه غداً سأعقد اول مؤتمر صحفي لها لاغطي علىٰ فضيحتها

حمقاء تشبهك للغايه يا تاي

جونغكوك انا آسِف .. "
غلبهُ النعاس بعد ان اطلق العنان للسانه فغفىٰ علىٰ ظهر الاريكه







" لم يعُد يونقي .. الشمس قاربت على الشروق " لم تتوقف عن القلق والدوران في المكان

" اهدئي .. هوَ بالتأكيد في ذلِك الميتم " كان قلقاً بدوره لكن مابيده شيء




المكان الذي يقطُن بِه روح وقلب يونقي لم يكُن الا ميتمه
بداية سعادته ونهايتها ..



انتهىٰ

سوري لأني تأخرت ياحلوين 🖐🏻💙.
بس كان عندي اشغال وكذا 💔💔

الروايه قربت تخلص يمكن فصلين او ثلاث باقي 😭💔

المهم وشرايكم عامةً على الفصل ؟

ودمتم 💙💙.

Continue Reading

You'll Also Like

169K 6.6K 28
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
33.1K 4K 12
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...
28.2K 2K 12
جونغكوك الذي بقيَ وحيداً في المشفى دون علاج أو اهتمام لقرابة التسع سنوات كره حياته بسبب ما يحدث معه ليقرر الإنتحار وفي آخر لحظاته يسمعُ همسٍ ما يخبر...
254 58 13
كانو يعيشون حياه جميله كانو أعز الأصدقاء كانو أكثر من الإخوه فماذا حدث؟ لما القدر قاسي جدا هكذا قسى على طفلين لم يكونو مجرد أصدقاء فحسب بل أكثر من ال...