لن يتغيَر ابداً

Par taynovels

42.1K 3.5K 2.9K

انا فتىً وحيد وهذا لن يتغير ابداً كان هذا ماعتقدته .. Started in 08072017 Ended in 17022018 Plus

00 | مدخَل
01 | لم تكُن فكرة سيئة
02 | ضحِية لعتمةِ ظلالٍ في الدُجى
3 | سببٌ للعيش
4 | ‏الذئب متهم .. سواء كان مذنبًا أم لا
05 | ‏سأكون الدِرع والسيف
06 | سِتارٌ مُنسدِل
08 | بحرُ عيناه
09 | الوهج المستنقعِي
10 | لا تتكأ علىٰ جذعٍ مَيت
11 | بين اصابعي قلمٌ اخط بِه نهايتي
12 | قصتِي

07 | ألسنة اللهَب

2.3K 239 284
Par taynovels





لا تنسون التعليقات والڤوت اعزائي ✨💙.

E N J O Y ⭐️.


•   




كَان يجلِس علىٰ الكُرسي الجلدي في رأس الطاولة الطويله
يُشبك اصابعه ويضعها امام فمِه ، قدماه فوق الطاوله وفوق بعضها الآخر ، ينتظرهم لكنهُ يُفكر في امرٍ آخر ..
" مُزعج " تنهَد ونظَر للباب الذي فُتح جُزئياً

كان المُوظفون خلفهُ يتأكدون من وجوده ام لا
" انا هُنا ادخلوا بسرعه!! "
كما لو ان الغضب اكتساه فجأه

" سيد يونقي نحنُ حقاً آسفون " اخذوا ينحنون

" لا اعلم كم عدد المرَات التي اخبرتكم فيها انهُ لا وجود لاحد يدعىٰ يونقي في العمل ، انا المُنتج وكاتب الاغاني وملحنها شوقا! "
انزَل قدميه واشار لهم بالجلوس

حينها بدأوا بالتهامس حول بدأه بالتفاخر
" بدلاً عن ان تتحدثوا عني هلا حدثتموني عن الاخطاء التي حصلت في غيابي؟ " وابتسم بغضب

" اه قبل ان نبدأ اين تايهيونغ وجين هيونغ؟ "
اختفىٰ غضبه وخف خوفهم منه

" انهما بِرفقة روزا بسبب فضيحتها "

تنهَد عالياً " لعنكِ الإله يا روزا "











اشرقت الشمس مُعلنةً ابتداء يومٍ جديد
يونقي ازدادت حالته سوءً

اُغشي عليه بعد ان القىٰ بكلماته تِلك في اُذن ڤيلين
ولازِم الفِراش ، يهذي تارةً ويأن تارةً اخرىٰ

والآنسه تايون لم تبرحه وحده بعدها
كانت تغفو لدقائق وتستيقظ بعد سماع انينه او قهقهته

واشقائه لم يناموا جيداً وذلِك بسبب قلقهم الشديده

اهتزَ كتِفُها فأستيقظت علىٰ الفور واستدارت
" اوه انهُ انت كوك عزيزي " وابتسمت بِلُطف وبهدوء نقيض داخلها

" آنسه تايون كيف هو حال يونقي الآن؟ "

" لا تقلق بشأنه ..
هو قوي وسيستطيع تجاوز ذلِك بسهوله "
ربتت علىٰ رأسه ولم تُزِل ابتسامتها ولو للحظه
" هيَا الآن اذهب واغتسل وانا سأوقظ البقيه "

اومأ لها راسِماً ابتسامه طفيفه اخفاها فور ابتعاده عنه
هو يعلَم انها فقط تكذِب عليه ، إن كان بخير لم تكُن لتستدعي الآنسه هانا في مُنتصف الليل

هذا ما كان يُفكر بِه لحظتها
بدأت الآنسه تايون بإيقاظهم واحداً يليه الآخر
وبدأوا بأخذ الادوار على الحمامات

" انا حقاً قلق بشأن يونقي " تنهد جيمين

" بعيداً عن ذلِك .. الا تشعرون بالفضول حول ماقاله يونقي البارحه لڤيلين ؟ " تحدَث جين بصوتٍ منخفض حتىٰ لا يسمعه من خارج المجموعه

عُقدت حواجبهم ، وتجرّع هوسوك ريقه وسبقهم بالاجابه
" حسناً رُبما تحذير فقَط "

" لا ، ڤيلين لا تهاب شيئاً
التحذيرات لن توقفها وجميعنا نعلم ذلِك جيداً
الم تروا وجهها في لحظتها؟ كاد ان يتحول للون الازرق! "
قاطعه تايهيونغ بتعابيره الجاده

" انهُ دورُك نامجون " مشىٰ بِخطىً مبعثره ورأس مطأطأ للحمام

" انهُ يشعر بالذنب ، يرىٰ انهُ هو سبب مرض يونقي " عبَس جيمين

جونغكوك لم يشاركهم الحديث .. تفكيره في امرٍ آخر
لكن ليسَ ببعيد






" يونقي عزيزي هيا استيقظ
انهُ وقت الافطار "
محاوله فاشله اخرىٰ منها في ايقاظه

" تايون نونا .. "
شعرت بالسعاده لأنه توقف عن مناداتها بآنسه

" ڤيلين .. "
قرنَت حاجبيها تنتظر بفارغ الصبر اكماله لكلماته

" مغفله حقاً " قهقه بصوتٍ ابح بسبب الارهاق ونهَض دون اي مساعده منها ، فهي لا تزال في عجبٍ مِن تِلك الكلمات التي صدرت منه فجأه

خرجت الآنسه تايون بعدما نبهها يونقي بوقت عنلها في المطبخ
قارب وقتُ الافطار وهي لم تشرف علىٰ الآنسات ولم تعد معهم الطعام

وتزامناً مع خروجها دخل اصدقائه وركضوا نحوه
" يونقي!! هل انتَ بخير الآن؟! "

" نعم افضَل "

" لِما تكذِب؟ " تبددت الابتسامات التي ارتسمت على الفور بسبب سؤال جونغكوك

رمش يونقي عدة مرات وابتسم بعدها ابتسامةً جانبيه غير مُظهراً ابتسامته " اخبرني انتَ بِذلك "

تجاهلوا ما وجههُ يونقي لجونغكوك
" مالخطب يافتىٰ؟! " والى ماذلِك مِن الاسئله
كما لو ان جُملة يونقي حصلت على اجنحه وسقطت في شباك جونغكوك بعيداً للغاية عن شباكهم

وقعت علىٰ اذنيه كصوتِ تحذير عالٍ
كصوت تحذير الحرائق

يونقي يشعل حرباً





خرجوا جميعهم للافطار مُتناسين تماماً الموقف الذي حدث بين جونغكوك ويونقي ، ليس مهماً ابداً

جلسوا علىٰ طاولة الطعام ، لكن لم يفعل يونقي
" اه انا آتٍ حالاً ، انتظروني لا تأكلوا من دوني "

وركَض لبوابة صالة الطعام ، وعيناه تُلاحق جسد ڤيلين الذي يتمشىٰ في المكان بهدوء ، امسك بِمعصمها ففزعت وصرخت

وجل الاعين اُلقيت عليهم
" ماخطبكِ؟ لا تصرخي "

" انهُ انت يونقي! مالذي تُريده؟! "

ابعَد يده وخبأها في جيبه ، والاخرىٰ فرك بِها عنقه
" هلّا هدأتي؟ اودُ التحدث اليكِ .. "

قهقه " ولا اظن انكِ تملكين امكانية الرفض "

تجرعَت ريقها واشتدت قبضتاها
" فلنتحدَث في الحديقه "




كان يتكأ علىٰ الجِدار ، وهي تقِف امامه والتوتر بادٍ عليها
" اذاً آنسه مجرمه "

" لا تتهمني "

" لم اتهمكِ بعد ، لما انتِ غاضبه ؟ " ضحِك ساخراً منها ومُستقصداً إثارة غضبها

" علىٰ ايةِ حال ..
انتِ كُنتِ صديقتهم اليسَ كذلِك؟ "
اخذت الجديه مكانها علىٰ ملامحه

اخذت نفساً عميقاً
" لا ..
لقد اخطأت ، لم اكُن صديقتهم
فقَط كُنتُ كذلِك لهانسونغ "

" واه! هل ستعترفين ؟! "
غطىٰ فمه بكفهِ الايمن

" لم افعَل شيئاً اساساً .. " قهقهت

" هاه؟ " عقده عقدت بين حاجباه

" ان كُنت تقصد الفاعل في مقتل هانسونغ
لم تكُن انا ..
انا اعرفه فقَط "

فرصع عيناه وامسك بكتفيها
" من هو؟! "

" انه جونغكوك " ابتسمت حين نطقَت بإسمه
" ان كُنا نتحدث عن الغيره من هانسونغ فجونغكوك هو محور الحديث ، رُغم انهُ كان طفلاً لكنهُ كان حقاً يكرهه ويغار منه لانهُ محاط بِنا

ويبدو انك شعرت بالفضول للغايه عن اسباب قدومهم لهُنا
لن احدثك الا عن جونغكوك ، فنحنُ لسنا قريبان من بعضنا البعض لنقص القصص

جونغكوك رُمي هُنا بسبب انهُ مريض نفسي ، ولا احد يعلم عن ذلِك سوىٰ الآنسه هانا والآنسه تايون بما انهن الرئيسات "

اخذ يلهث " وانتِ كيف علمتِ؟! "

" تنصتت "

" انا آسفه لاخباركِ بهذا لكن من دفع هانسونغ من السطح لم يكُن الا جونغكوك ، وانا شهدت الحادثه لكنني لم اتحدث خوفاً منه
استنتاجك خاطئ يونقي "
لحظَات فقَط وانهارت ارضاً كما لو انها تحملت ذلِك كثيراً

" جننتِ بالتأكيد! "

نهَضت بصعوبه ، مسحت دموعها وعادت للداخل دون ان تُلقي بأي كلمه اخيره له الضائع في الفراغ

لم يُدرك عدد الدقائق التي مرت وهو متصنم في مكانه
الا عندما ظهرت الآنسه تايون امامه تهزه
" يونقي ماخطبك؟ "

لم يفق بعد
" يونقي!! "
نظَر لها وركَض للداخل

دخل الىٰ صالة الطعام باحثاً عنه بعينيه مُتجاهلاً نظراتهم المستغربه
لا وجود له ، خرَج وتوجه لغرفتهم ، وفور دخوله قابلهُ جونغكوك
بتعابير جامده
" كوك! " اغلق الباب خلفه واخذ يحدق فيه رُغم هلعه من عينا الاصغر

" كيفَ علِمت؟ انا عمِلتُ جاهداً لاخفاء الامر "
وهاهي نبرة صوته تبثُ القشعريره في جسم يونقي

" كوك لا تخَف لن اُخبر احداً!!
فقَط اخبرني لِما فعلت ذلِك؟ "
اشتدت قبضتاه وتجرّع ريقه قبيل حديثه

" اكرهُه
كان مُزعجاً ، الجميع يحبونه
والجميع يكرهني - "

تقدم يونقي خطوه " انتَ مُخطئ! لم يكونوا يكرهونك!
انتَ كُنت تراه كذلِك لكن علىٰ العكس انتَ كُنت - "

" لم تكُن موجوداً ، ما ادراك بالحقيقه ؟ "
قهقه ساخراً منه

تبلّم يونقي بعدها ، كما لو ان الاحرف ماتت في حلقِه
مرّ جونغكوك بهدوء من جانبه
" لن تُفلت بهذا "

وخرَج ..
خرج تاركاً يونقي غارقاً في بحرِ الحيره
تاركاً اياه ضائعاً في حقل الغام
شعر بالتهديد والخَطر منه

اقتحَم نامجون المكان
ومُجدداً لم يدرك يونقي عدد الدقائق التي مرت

رفع دفتره امام بصر يونقي
" ماخطبك؟! يقول كوك انك ناديت علي! "

رفع عيناه نحو وجه نامجون القلِق
انهمرت دموعه في لحظه
وانهار مغشياً عليه في لحظةٍ تليها









صدىٰ الصوت الذي يرعبه دوماً
" يونقي! بُني ~ "

غطىٰ اُذنيه وبدأ بالبكاء والصراخ ، ادرك انهُ في كابوس
لكن لسببٍ ما شعر بالخوف يعتريه اكثر مِن السابق

" لا تخف "
لا فائده فالصوت عالٍ للغايه ، كما لو انهُ في داخل اذنيه يتكرر

استسلم للامر واوقع يداه حرةً طليقه ، وهُنا قد نجح
فبدلاً عن ان يسمع صوت والده سمِع اصدقائه ورآهم

يتضاحكون ويشيرون له بالقدوم ، ابتسم وركض نحوهم بسعاده
لكن قطع طريقه جونغكوك
" لن تفلت بهذا "
وفي لحظه اختفى كل شيء وكل ماكان يستطيع يونقي سماعه هو صوت جونغكوك وجملته القصيره تِلك

صرخ وفرصَع عيناه ، وهاهو استيقظ مِن كابوسه المريع
الآنسه تايون بجانبه ، على سريرٍ ابيض في قسم الطوارئ في مشفى عام

ابتسمت له الآنسه لعلها تُهدأه
" ماذا اهو كابوس آخر ؟ "

" ماذا حدث؟ "

" اتىٰ نامجون الينا هلعاً وباكياً واخذنا لغرفتكم
حيث كُنت منهاراً في مُنتصفها
وضَح لنا الامر عن طريق اوراقه ولم يتوقف عن البكاء
واصرت الآنسه هانا بأن آخذك الىٰ المشفىٰ لسوء حالتك

وها نحنُ هنا "
تثائبت ومددت يداها

" كم الساعه ؟ " قطب حاجبيه

" انها السادسه مساءً ..
يارجُل لقد نمت بعُمق " وضحكت عالياً عليه
تعجبت من كونه لم يرمش حتىٰ

" حتىٰ وان كانت سخيفه اضحك معي "
قلبَت عيناها ونهَضت
" هيا فلنعُد "

نظر اليها بفراغ واومأ بالايجاب فتبِعها بالفعل

انهَت اوراق المشفىٰ وخرجا سوياً يمشيان عائدان للميتم
شكرا الإله الف مره كون ان الميتم ليس ببعيد
فلم يتبقىٰ معهم مال للأجره ، تم انفاقه جميعه في المشفىٰ

" نونا "

همهمت مُجيبه

" لِما لم تخبريني بشأن جونغكوك؟ "
توقف عن المشي ونظَر لها ففعلت المثل

" من اخبرك؟ "

" فقَط اجيبيني " احكم قبضته على معطفه

" انهُ سر ولا يجِب ان يُباح
فإن اُبيح سيفعل جونغكوك شيئاً لن يرضينا ابداً "

" هل هو من طلب ابقائه سراً؟ "

" هو لايعلم بشأن نفسه
شقيقه الاكبر من اخبرنا بِذلك "
اكملت المشي فلحِق بِها
" شقيق؟ "

" هذا قاسٍ صحيح؟ ان يملِك عائله كامله لكنهم رموه هُنا بسهوله لانه فقَط مريض نفسي " تنهدت بنبرةٍ مُهتزه

وبعدما قالته لم يتحدث ايٌ منهما
حتىٰ رأيا امراً مريعاً

لن يصدق ايٌ منهما الامر حتىٰ يريا بأعينهما
وقفا امام بوابة الميتم

منزلهما يحترِق
الميتم يحترق

فصرخ يونقي عالياً " اشقائي!!!! "

كاد ان يدخل لولا ان تايون لم تتشبث بِه وتحكم ذراعيها عليه كان جميع رجال الاطفاء يحاولون اخماد النيران
ورجال الاسعافات ينتظرون اي مُصاب

صرخ مُجدداً بهستيريه " جين!! جيمين!! تايهيونغ!! هوسوك!! نامجون!! .. جــونــغــكــوك!!! "

وكما هو متوقع لا اجابه
" اتركيني سأدخل " واخذ يتعامل مع تايون بعنف ، دون ان يلحظ انها كانت تبكي كذلِك

" اتركيني الا تسمعين؟!!! "
وعلىٰ هذا الحال حتىٰ استسلم منهاراً خائر القوىٰ

" لا يُعقل ..
النار ..
كوك ..
تاي ..
هوسوك ..
جين ..
نامجون ..
جيميناه ..

لا!!!!! "
سحبهُ احد رجال الاسعاف واجلسهُ في السياره ، فاغر الفاه وبتعابيرٍ فارغه تماماً

بريقُ عيناه اختفىٰ ، دموعه توقفت عن الانهمار

تواردت لحظاته مع والده ومع اصدقائه في ذاكرته فجأه فنهض يصرُخ بهستريه مجدداً .. كالمجنون

وهذه المره لم يهدأ الا بحقنةٍ مُهدئه ، فقد وعيه حينها
ولا يعلم مالذي حصل بعدها

رُبما يود اللحاق بِهم
ام لا يزال الوقت مبكراً علىٰ الاستسلام ؟

ألسِنة اللهيب ابتلعت اصدقائه










" رئيس شوقا! "
وبهذا افاق مِن سرحانه

" اوه نعم تايهيونغ! " نظر لهُ بأعين متوسعه

" حقاً لا اعلم كم مره اخبرتك انني تايهيون ولستُ تايهيونغ ..
علىٰ ايةِ حال روزا في غُرفة الاجتماعات قد احضرناها بصعوبه "
وفور ان سمِع ذلِك نهَض مذعوراً ومشىٰ بخطواتٍ سريعه نحو غرفة الاجتماعات

وفور ان وصَل ردَع الباب بقوة واخذ يبحث بعيناه عنها
وفي لحظة ايجادها ركض نحوها وضرَب الطاوله بيديه
" ماللعنه التي فعلتِها روزا؟! "

كانت مُطأطأة الرأس والحزن يكسو ملامحها
" هلّا هدأت يا شوقا واستمعت لها؟ "

" جين هيونغ حقاً كيف يحدُث ذلِك وانتَ كنت برفقتها في ذلِك الحفل اللعين؟! " غيّر مكان القاء غضبه الىٰ الآخر

" اولاً انا سوكجين ايُها الاحمق الصغير! وانا اكبرك بكثيرٍ وكثير فتحلىٰ بالادب معي! ، وثانياً الن تستمع للامر منها ؟ " اشَار لروزا بعد ان ضرَب رأس يونقي

ارتخَت تعابيره واستدار نحو روزا التي دمعت عيناها
" ياه لا تبكي سأستمع لكِ! اخرجوا انتم الآن! "
اشار للباب ودون اي اعتراض خرجا

جَلس على الطاوله الطويله وتنهد " آسف
اخبريني باللذي حصل "

تجرَعت ريقها ورفعت بصرها له ببطء
" انا اعلم انكَ حذرتني من الاحتكاك بِذلك الهيونسوك
لكنني نسيت ذلِك تماماً لانهُ كان طيباً للغايه
طلَب منا ان نلتقي في مطعم وسيحضرون برفقته الاصدقاء

حسناً اظُن انك تعلم بقية القِصة .. " اعادت عيناها ليديها التي لم تتوقف عن فركها

" اخبرتكِ عنه مُنذ ان كنا في الجامعه ، ذلِك الاحمق يعتقدكِ كعاهراتِه .. " اخذ يشتمه بينه وبين نفسه لكنهُ لم يعلم انها سمعته

" كيف ستتصرف؟ " نهَضت

كانت روزا فتاة ذات طولٍ متوسط ، تملك قوامًا ليس بسيء ، شعرها اسود يملِك موجاتٍ خفيفه ، وكان ذلِك هو مصدر جاذبيتها
ليست بجميله للغايه لكنِها تملك ملامح جذابه للغايه

عيناها حادتان وبشرتها بيضاء لكن ليست بالقدر الكبير
كانت ترتدي بِنطالاً جلدياً وقميصاً ابيضاً واسعاً تُخبأ بعضه داخل بِنطالها ، ولا تضع سوىٰ القليل من مساحيق التجميل

نظَر لها جيداً وابتسم
" اتركِي ذلِك لي ، فقبل كُل شيء نحنُ اشقاء " رفع كفه
سرعان ما ابتسمت وضربت كفها بكفه وخرجت راكضةً لمكانٍ ما لا يعلمه

" اللعنه لا تزال مؤلمه ! "






• انتهَىٰ •

صبَاح الخخيررر 🖐🏻💙💙
كيفكم ؟ رايحين المدرسه ولا ساحبين؟

للأسف دققته بسرعه فتجاهلوا لو فيه اخطاء 💔.
ماعندي وقت ف محا اكتب اسئله بس انتم اكتبوا توقعاتكم لا تسحبون علي عاد

وبس ، الى اللقاء 🖐🏻💙.
حفظكم الله ✨.

Continuer la Lecture

Vous Aimerez Aussi

28.2K 2K 12
جونغكوك الذي بقيَ وحيداً في المشفى دون علاج أو اهتمام لقرابة التسع سنوات كره حياته بسبب ما يحدث معه ليقرر الإنتحار وفي آخر لحظاته يسمعُ همسٍ ما يخبر...
10K 516 11
تطبيق مواعده؟ ماذا تفعل ايها المتحرش!!!! متحرش؟ انا قبلتك فقط. الروايه تحتوي علي ألفاظ جريئه ان كنت لا تحب هذا النوع مكانك ليس هنا
9.2K 799 11
جميعنا لدينا صديق نُحبهُ .. يُشاركنا أسعد لحظات حياتنا و حزننا أيضاً .. نُخبرهُ بأدق التفاصيل .. نقف بجانب بعضنا البعض دائماً و لا يُفارق أي منا الآخ...
63.2K 8.1K 64
"مرحباً ، أنا جونغكوك" __ أنماط الشخصيّات الفرعيّة بالكتاب: - سوكجين / ESFP - يونغي / INTJ - تايهيونغ / ENTP - هوسوك / ENFJ __ • عشوائي • أغلب أجزاءه...