بينما رنيم تجلس على الارجوحة التى فى الحديقة
اذا بآدم امامها ياتى من جهة الفيلا
والجهة الاخرة ليل الذى بمجرد ان دخل وجد امامه ملاكه الجميل
ليل بحب واشتياق فى نفسه :لقد اتيت مرة اخرى يا رنيمى وهذه المرة ستكونى لى
آدم يتقدم منها هوا ايضا ويقول في نفسه :اخيرا وجدتكى وحدكى يا ملاكى لقد اشتقت لكى حقا وتعبت من تجاهلكى لى
كل منهما وجد فريسته فما الذى سوف يحدث للفريسة
هل ستنجو من صراع الاسود
ام ستهلك فى المعركة
وكل منهما يريد النصر
ً......
كانت رنيم تفكر بانه سوف يقترب عرس اختها وانها يجب عليها ان تتجهز لهذا العرس
وكانت سعيدة جدا لان اختها سوف تتزوج من الشخص الذى احبها وتحبه
الشخص الذى سوف يراعى ربه فيها ويحميها وياخذ بيدها الى الجنة
وبينما هى غارقة فى تفكيرها اذا بيد تمتد لتخطى عينيها بحب وتقول (اشتقت لك )
.........................
كانت تجلس فى غرفتها تفكر فى الحياة الجديدة التى ستكون لها وحدها هى وحبيبها فارس
تلك الحياة التى ستكون فيها ملكة
زوجها وبيتها نعم يا سادة
،،عش الزوجية،،
احست بحركة فى شرفة غرفتها فخافت كثيرا ان يكون لص
فقامت ولبست اسدالها بسرعة وبحثت عن شى تدافع عن نفسها به الى جانب طبعا سلاح الصراخ
فوجدت زهرية بجانبها
واذا بالباب يفتح وتستعد لرمى الزهرية والصراخ
اذا بفارس بفزع :لا وحياة ابوكى لا دا انا جوزك والله جوزك
انا صغير على الموت دا انا لسة مدخلتش دنيا والله لو حدفتى لاشتكيكى لابوكى
وفى هذه اللحظة لم تستطع سارة ان تمسك نفسها من الضحك
سارة :خلاص خلاص ربنا يحنن عليك يا عم هوا يعنى حد قلك تتسحب زى الحرمية كدا وبعدين انا الهقول لبابا انت جاى تعمل هنا ايه يا استاذ
فارس باستفزاز:قليلو برحتى واحد وعايز يشوف مراته حببته حدش ليه عندى حاجة
سارة وهى تحاول ان تقلل من ثقته :بس ايه رايك طلعت مراتك خطر خطر يعنى خاف على نفسك بقا
فارس يمثل الرعب :يامى انت بتبصلى كدا ليه انت هتكلينى بعد ما نتجوز ولا ايه
ثم اكمل بخبث :نوية على ايه يا بنت المعز لا دا احنا صعيدة وجمدين اوى وميغركيش جو انى اتفزعت والهبل دا كان ديتها قلم هتقى مكانك دا انت التخافى على نفسك
سارة بغيظ :لا صحيح ورينا بقا الجمدية
وقامت برمى الزهرية من غيظهابملاكه
ا عليه ولكنه تفادها بصعوبة
سارة بقلق :يا لهوي ي ي انت كويس والله مقصدتش انا اسفة
فارس بتمثيل :اه مش عارف انا حاسس انى دايخ شكلى كدا هيغمى عليا
سارة بفزع:بجد والله تب اروح اجيب رنيم وا دكتور
فارس مكملا تمثيله :لا تعالى كدا شوفى راسى لتكون الزهرية خبطط فيا فوجعتنى
تقدمت سارة وبمجرد ان صارت قريبة منه امسك راسها وطبع قبلة على خدها وهمس لها
فارس بهمت :بحبك يا مجنونة بكل جنانك وهبلك وكلك على بعضك
شهقت سارة ولم تشعر بنفسها وبمجرد ان استفاقت لم تجده امامها
سارة :متجوزة ايه يا ربى ارجوز عمال بيتنطط بس ماشى يا فارس والله لتنضرب بس هيه
وزهبت للزهرية التى لم تنكسر واستغربت
سارة :سبحان الله منكسرتش شكل مالك حلال
وذهبت لتنام وهى سعيدة وابتسامتها لا تفارق ثغرها
....................
(اشتقت لكى )
فزعت رنيم قامت من على الاورجوحة بسرة
رنيم بفزع :ليل انت بتعمل ايه هنا انت ازاى دخلت ابعد عنى بقا انت عايز منى ايه انت مش بنى ادم طبيعى انت مريض
ليل بضحكة مستفزة :انا هنا علشان اخد اليخصنى و بعدها همشى من هنا بس انت هتكونى معايا برضاكى او غصب عنك
ثم اكمل :وانا بقترح انك تيجى معايا دلوقتى
وبدا يتقدم منها وهى تقف بفزع
واحست بدموعها الساخنة تهطل علي خدودها
وكاد يمسك بيدها
لكن احس بقبضة قوية تعتصر قبضته
نعم انه آدم عندما كان يقترب من رنيم اتاه اتصال مهم من خارج البلاد فاغفلت عينه عنها وبمجرد ان
التفت لها
وجدها واقفة هكذا بفزع وضعف ودموعها التى احرقت قلبه تهطل بغزارة
ما هذا هل هناك شخص غريب يتقدم منها
انه اخر يوم له فى حياته كيف يفكر فى ان يلمس ما هوا ملك له
كيف يتطلع بعينه حتى اليها
فصارت عينه حمراء من الغضب ويكاد الدخان يتصاعد من راسه
فذهب اليه وامسك قبضته التى كانت سوف تمسك بملاكه
قام آدم بامساك قبضة ليل قبل ان تلمس رنيم وقام بلكمه فى بطنة لكمة سقط على اثرها ليل
واتجه الى رنيم التى كانت تبكى بخوف ورعب من
الذى يجرى حولها
وامسك بيدها كانهه يريد ان يخبرها بانه موجود بجانبها وانه لن يصيبها مكروه ما دام هوا فى هذه الحياة
آدم بحب :رنيم انت كويسة متخفيش انا موجود
لم يتحمل ليل الملقى عل الارض ان يرى آدم وهوا ممسك بيدها
انها له هوا ايضا ولن يتنازل عنها لن يتركها ابدا
فقام وانتزع يدها من يد آدم
دارت بينهما معركة قوية
كان آدم فوقة يسدد له بعض اللكمات لكن سرعان ما ينقلب الوضع ويصبح ليل هوا من يسدد اللكمات له
انهما قويا وكل منهما يقاتل بحقد
فآدم يقاتل من اراد ان يقاتل من اراد ان يتعدى على املاكه
وكذالك ليل يراها من املاكه وانها له مهما حاولت ان تبتعد او تختفى فهى له
كان قتالهم عنيف
خرج على اثره افراد العائلة كلها
وتدخل لفض الشباك كل من احمد وفارس
منصور السهاجى موجه كلامه الى ابنه العاق
منصور :انت ايه الجابك هنا وكمان جاى تتهجم على الناس فى بيوتها انا لازم اطلب البوليس يشفله صرفة معاك يمكن تتسجن وتعرف ان الله حق
ليل بسخريه :هه اعمل الانت عايز تعمله انت عارف ان مفيش حد يقدر يقف قصادى
آدم بغضب:لا انا الهقفلك انت مفكر نفسك مين
وكادوا ان يبدا الشجار من جديد ولكن العائلة تدخلت
رفعت :اهدوا يا جماعة ممكن تتفضل تمشى دلوقتى يا استاذ ليل
فتوجه ليل الى رنيم التى كانت تبكى فى حضن اختها
ليل :سوف اذهب الان يا ملاكى ولكن تاكدى انكى ستكونين معى المرة القادمة ولن اتنازل عنكى
آدم بتحدى :قرب بس منها وهيكون اخر يوم فى حياتك
..........................................
ايه رايكم بقا عيزين شوية توقعات بقا جمدين وتفاعل علشان انشكح وانزل كتير اليومين الجيين😂😂
وصلوا على النبى كدا هتودوا نفسكم فى دهيه علشانى مش هتستفيدوا حاجة من قتلى 😂😂
💞فوت
💞كومنت