"دَوَامَةْ الحُب"ْ{SPRAIL OF...

By crazy_exotic_girl

19.4K 1.1K 2.3K

تَورَطتُ بكِ بالفِعلِ وانتَهَى الأمَر.....لَم أعُد أُحِبكِ بَل أصْبحْت أعْشَقكِ ~~ يقال: " أَن قَرارْ خَاطِئ... More

تقرير الرواية:"دوامة الحب"
part 1 :"قصة حياتي"
part 2 : "الخطة البديلة"
part 03:"تحطم الكبرياء"
😭😭😭😭😭
part 4 :" التغير الجذري"
part 5:" عــنصــر المفـــــاجئـــة"
part 6:"بـــدايـة الــــلعبـة"
مجرد تحشيش
part 7:"خــطأ أم صــــواب"
Part 8: " 1/²البديل "
part 9 :"الـــبديــل 2/²"
part 10:›♪السعادة:›♪هل هي ذنب أم خطيئة
part 11"√ الماضي يعود للإنتقام1/²√
golden
Part 12" √ 2/²الماضي يعود للإنتقام√"

The End

1K 61 28
By crazy_exotic_girl

The End

دخل بطلنا الى المنزل
هل نقول خائب أم ....
لأنه وصف لا يستطيع بالكاد التعبير عن حالته وقتها

"أوماا أنا رجعت"

نادى على أمه بصوت أجش
لكنه لم يسمع ردها المعتاد'مرحبا بك عزيزي'
جو المنزل بدى له غاية في الغرابة
كما أن كتلة اللطافة كما يدعوها بطلنا'هادئة غير العادة'

"أوماا ، سوو أين أنتما؟؟"

نزع حذائه ليرتدي حذاء المنزل بعد أن شق طريقه باحثا عن أناس هذا المنزل

أكمل تقدمه نحوه غرفة الجلوس
و هنا كانت الطامة الكبرى
أسند ظهره على الحائط بعد أن سقط من صدمته
توسعت عيناه حتى كادتا تتدحرجان خارج جمجمته

"أ-أ-أومااا"

بالكاد إستطاع أن ينطق بها بعد أن زحف بصعوبة اتجاه امه التي كانت تغرق بين دمائها هو حرفيا شعر بالموت شعر أن القدر عاد من جديد ليلعب معه
'بدأ لعبة جديدة'
هذا ما كان يجول بعقله ذلك الوقت
هو بالكاد برمج عقله على استيعاب تلك التهديدات التي يتلقاها يوميا من مصادر مشفرة

لكن الحياة هاهي تعيد الكرة بـ تحطيمه
عادت لـ تعاقبه و كأن السعادة محرمة عليه و كأنها لم تخلق يوما لتطرق أبواب قلبه

"ه ه-هيونغ"

صدع ذلك الصوت خلفه ليستدير بـ'صدمة'

فور انا استدار حتى سقط ذلك الصغير مغشيا عليه بين احضان هيونغه

سقط من خوفه فعقله الصغير الذي لا يتجاوز 4 عقود لم يستطع ترجمة ذلك الموقف
تلك الصورة
صورة والدته تسبح بين قطرات الدم تلك
غير أنه شهد كل لحظة من مقتلها
طعناتها
صرخاتها
و آخرها سقوطها مرمية على الأرض
أقل ما يقال عنه أنه عاش ما لا يستطيع شخص بالغ تحمل رؤيته
'عاش نفس طفولة بطلنا لي بارك هو'

نفس الموقف عاد و ظهر أمامه كشريط فيديو يسرد ذكريات حياته الأليمة في الماضي

'شريط موقف أخته يونغ'

"سو صغيري أفتح عينيك أنا ارجوك"

بضع محاولات فاشلة منه ليستيقظ بعد أن وضعه على الأريكة

كان جسده يرتعش من رأسه الى أخمص قدميه فبارك هو ذاق ذرعا من الصدمات
بطلنا بؤس حياته طغى على تفكيره
لكن لنعد الى ارض الواقع هو محق بكل ما يشعر أو يقوم به لأنه من يوم ما فتح عينيه على هذه الحياة لم يرى السعادة بين طيات كتاب حياته
رغم محاولاته لحرق تمزيق تدمير ذلك الكتاب إلا أن القدر يدور و يعود ليفتحه مرة أخرى
كأنه يريد منه أن يتحطم عمدا
و لكن يبقى القليل فقط من يستطيع المواصل لأن الماضي عائق ليس إلا لمواجهة ما يسمونها بالحياة و التي بمفهوم بطلنا هي الجحيم بذاته

سو "أ أوماا ، آه أ-أوما لا لا أومااا "
كان ربما يهلوس لكن من يلومه قد يكون هذا أقل ما يمكنه ان يشعر به مقارنة بحجم الشيئ الذي شهده

"أنا هنا صغيري هيونغ بجانبك" إحتضنه بقوة بعد أن ترك ذلك اللؤلؤ الثمين كما كانت تقول أمه ينساب من على وجنتيه

بادل سو بارك هو الحضن ليتركا مجال الحزن على والدتهما يطغى على قلبيهما

_After The Funeral_

كانت أوني تجلس بأسى على حالة أخيها يمسك بيدها مخففا عنها الشخص الذي لطالما كان منبع قوتها'ميونغ سو'
بينما مين جي و ماكس كانا ينظران من نافذة الغرفة التي تطل على الباحة الخلفية لذلك المنزل
يتأملان مدى يأس أقوى من يعرفه كلاهما يتأملان مظهر رفيقهما المنهار و هو يجالس نفسه يكلم السماء من شدة حزنه ....ربما؟؟ من يعلم

_في الباحة الخلفية_

كان بطلنا يسند ظهره على ذلك الكرسي الهزاز و للمرة الأولى بحياته كلها من عمر 5 سنوات سمح لدموعه بالنزول ليخرج ما بداخله من غضب حزن صدمة فقط ليخرج تلك الغصة القاتلة التي تكاد تخنقه

" أوما هل تسمعينني أعرف أنك بمكان أفضل من هذا الآن
لكن لا أعرف لماذا أنا حزين لهذه الدرجة" اردف و هو ينظر للنجوم

" صحيح لو كنتي هنا كنتِ قلتي لا تبكي عزيزي بالعكس افرح لأنني سأكون اكثر ارتياحا هناك  .. لكن الأمر المؤلم بكل هذا أنني بعد ما عدت لأتعلق بك مثلما كنت متعلقا بيونغ آنذاك أخذتك الحياة مني مثلما فعلت مع يونغ .... لماذا؟! هل أنا شنيع لهذه الدرجة التي تُحرم فيها علي السعادة و لو قليلا هاا ؟ أجيبيني ... ام هذا جزاء معاملتي لك كل هذه السنوات .... حسنا بالنظر فالموضوع انا حقا لا أملك الحق لأعاتبك على الرحيل " اكمل بعد ان مسح دموعه بعنف بطرف اكمامه

ابتسم ليقول" لا تقلقي لن ابكي فقط كوني سالمة و لن أفعل شيئ يجعلك تتألمين لأنني آلمتك بما فيه الكفاية و انتي حية ألا تظنين أنه يكفي للآن ما عشته من آلام بسببي"

اكمل ليشعر بشي يجذبه من طرف قميصه
قطب حاجبيه ليستدير نحو ذلك القابع أمامه بينما دموعه لا تنفك عن عينيه غير ذلك الأنف المحمر و اللعاب الذي يسيل من ثغره نتيجة شدة بكائه لوقت طويل

" هيونغ أنا أريد أوماا"

رفعه بارك هو ليجلس على قدمه بعد أن مسح من على وجنته
رفع اصبعه نحو السماء ليشير الى نجم يتوسط ذلك الأفق
كان أكبرهم و أكثرهم سطوعا

" أترى تلك النجمة هناك ، جميلة صحيح؟؟"

" أهاا جميلة"

" تلك هي أوما لقد أصبحت هناك لكي تراقبنا جيدا حتى لا نفعل شيئ سيئ"

" أتقصد أنها ترانا هيونغ"

أغمض عينيه متزامنا مع إبتسامته الهادئة ليومئ لذلك الصغير بنعم

" اهاا هي ترانا و حتما ستحزن كثيرا لأنها الآن ترى سو يبكي و حزين هل تريد من أوما أن تحزن"

" لكن(شهقة) سو يريدها هنا لماذا صعدت الى(شهقة) فوق "

"أنا هنا سأبقى معك دائما و سأجعلك سعيد مثل أوما ما رأيك"

"كاذب"

قطب بطلنا حاجبيه من ردة الصغير الانفعالية" لما؟؟"

" أنت دائما تقول هذا لأوما كانت تنتظرك كثيرا في الليل حتى تأتي لكنها تتعب فتنام على الأريكة" شهق بغضب طفولي جاعلا من بارك هو يشتد في حضنه بين شهقاته المتألمة

فقد كان سوى كتلة متعبة لأمه لا غير لكنها و رغم ذلك لم تشتكي قط بشأن هذا لأنها كانت أسعد شخص خصوصا بعد عودة علاقتها بإبنها الى سابق عهدها
'علاقة كأي ام مع ابنها'

"اعدك سو لن اتركك مطلقا"

&عودة الى أوني و الشباب&

"أوني أنا لم أرى الرئيس بالجنازة و لا بأي مكان قريب من هنا أين يمكن أن يكون"اردف ميونغ سو باحثا بعينيه عن 'الرئيس''رئيسه'

ابتسمت ابتسامة سخرية لتردف" هه ما همه هو لم يكن يهتم بها او بي او بأي شخص آخر هو فقط كل همه كيفية عيشه لا غير أكيد الآن يكون قد هرب مثل المرة التي قبلها"

قطب مين جي ليرد" ماذا تقصدين بكلامك"

" هو ليس والدي"

شهق الجميع بصدمة" مااذاا؟؟"

" أنا ابنة زوجته السابقة ليس إلا كما أنه يعرف كل شيئ "

ماكس" ماذا يعرف"

رفعت نظرها تجاه النافذة ليستقبل نظرها صورة بارك هو و هو يحتضن سو لتبتسم بهدوء وسط دموعها" هو يعرف أننا جزء من عصابته أنا و بارك هو يعرف جميع التفاصيل و أدقها أيضا يعرف أن سورا من ضمن لعبتنا ببساطة هو فقط يستغلنا ليحقق مبتغاه"

ميونغ سو" ما هو"

رفعت نظرها ليقع من خاصة ميونغ سو لتردف" الرئيس k"

الجميع" هااا؟؟"

مين جي" هاي هاي ماذا...."

قاطع كلامه دق عنيف على الباب

______________

كان يجلس بهدوء بحضن أخيه يتأملان السماء سوية

"هيونغ اذا تكلمت الآن مع أوما ستسمعني صحيح"

همهم له بينما يلعب بخصلات شعره ليردف الأصغر" أوما.... أنا احبك كثيرا....و سأكون ولدا مطيعا و لن اغضب هيونغ ابدا اعدك بهذا"

ابتسم الأكبر ليطبع قبلة على جبهة كتلة اللطافة

و فجأة

مين جي" بارك" نادى عليه

استدار الآخر ليرد" نعم مين جي"

" هناك من يريد رؤيتك"

قطب بطلنا حاجبيه باستنكار كونه لا ينتظر و لا يريد رؤية أحد رغم ذلك حرك نفسه ليرفع سو عاليا ثم دخل ليقابل هذا الذي بانتظاره

دخل ليتفاجئ فور وقع نظره على تلك المرأة التي تجلس بهدوء بينما تعابير وجهها لا تبشر بالخير

تقدم نحوها لينحني ثم جلس يقابلها بعد أن اعطى سو لماكس حتى يأخذه الى غرفته

" اهلا سيدتي"

"مرحبا"

هدوء غريب كان سيد المكان حتى قطعه مين جي

" آسف على التدخل سيدتي لكن هل نستطيع معرفة سبب زيارتك المفاجئة لنا"

نظفت حنجرتها لتخاطب بارك هو بكل جدية"احمم حسنا اسمعني جيدا سيد لي بارك هو لن أكثر الكلام و سأدخل مباشرة بالموضوع"

"انا اسمعك سيدتي"

"أنا أتيت بأمر من المشرفة لأصطحب الصغير كيم سو معي الى الميتم"

تنهد بقوة ليرد ببرود" و السبب"

" بموجب قانون الميتم فإن الوصية الشرعية على الصغير كيم سو قد توفت لهذا يجب عليك أن ترجعه الى الميتم كونك لست مؤهلا لتربيته"

حسنا لنقول أن آخر أمل لبطلنا بالحياة سيفقده الآن بمنتهى البساطة تماما كما فقد أخته من قبل ثم أمه و الآن صغيره
طبعا ستقولون أن سورا مازالت موجودة لكن ما لا يعلمه الجميع سيظهر بآخر المطاف لهذا فقط لننتظر

" عفوا سيدتي أي قانون هذا تطبقونه بحق الجحيم فقانون التبني هو عند توفر مؤهلات التربية السليمة للصغير فلا يوجد شيئ يمنعه من التبني غير أن سو بكامل رضاه وافق على أن نكون عائلته كيف تأتين بهذا الوقت لتقولي مثل هذا الكلام الذي لا أساس له من المنطق أصلا"

عندها تقدم الصغير بخوف ليتشبث بقميص بارك هو بقوة

" هيونغ لا تتركني"

"لن اتركك صغيري لا تقلق" ربت على يد الصغير ليرجع نظره نحو تلك السيدة

" القانون قانون و لا يمكننا مخالفته..، بني قم بعملك" اكملت مشيرة الى الرجل الذي كان يقف عند الباب

تقدم ذلك الشخص ليمسك سو بقوة مجبرا إياه على الذهاب خارجا

أوني" هااي توقف ماذا تفعل توقف" كانت تصرخ لكن هل يمكن للحجر أن يتحرك ... لا أظن ذلك

تقدمت تلك السيدة لينقض عليها بارك هو ملصقا اياها بالحائط بينما يضغط بقوة على رقبتها
ببساطة' يخنقها'

" اسمعيني جيدا سو سيعود أعدك بأنه سيعود برضاك أو غصبا عنك و عن جميع تلك القوانين صدقيني سأفعل كل شيئ حتى و لو اقتضى بي الأمر أن احرق ذلك الميتم بكل من فيه سأقتلكم جميعا فقط انتظري و ستري" كان وقود النار الذي بداخله يشتد مع كل كلمة يتفوه بها لتخرج نار حارقة افزعت تلك القابعة امامه بينما تختنق من شدة ضغطه عليها

" هاي بارك هو توقف لا تتهور" تقدم نحوه ميونغ سو بسرعة ليبعده عن المرأة لكن ليس قبل أن يجعلها تشعر بالموت يستلي على كامل أطراف جسدها

"سأعاقبك على فعلتك هذه" قالت مهددة و هي تتراجع للخلف

" فقط كوني سالمة الى حين أن تفعلي " اكمل بسخرية مختلطة بالدموع لتخرج بعدها

خرجت ليسند بارك هو ظهره بعد أن استقبلته الأرض بأحضانها
هل نقول أنه شعر بشعيرات شبكة حياته الرهفة تتمزق أمام عينيه غير أنه لا يقدر على فعل شيئ

لا تحكم على الكتاب من عنوانه هذا ما قيل له

لكن هل تستطيع أن تحكم على قرارات القدر التي تتهاوى بكل مرة
بطلنا لم يدرك ببداية لعبته أنه سيواجه تبعات افعاله في النهاية

قلبه تمرد على عقله ليجعله يغوص بحياة منافية تماما لشخصيته
شعر أنه بدوامة و تساؤلات بين الصح و الخطأ و التي تجتمع جميعها في مصطلح واحد هو' الحب'

من أول القصة و دوامته كانت بدافع الحب الذي اعمى بصيرته

لكنه اكتشف هذا متأخرا جدا اكتشف كل هذا بعد أن خسر ذاته و من حوله

' لي بارك هو الحياة ليست دائما عادلة لهذا واجهها'

هسهس بهذا الكلام بين تخبطات أفكاره المشوشة لينهض بعد أن شق طريقه نحو الخارج غير آبه بكل من ينادي يصرخ على أمل استجابته

***********

كان على قمة ذلك الجرف
يشرب بصفة جنونية
كان يريد أن يثمل لدرجة يفقد بها ذاكرته
كانت ذكرياته تتراقص في الواجهة أمامه تعيده 15 عشر سنة للوراء
لتعاد قصة حياته المأساوية تسرد نفسها بنفسها امام ناظريه

تقدم نحوه من الخلف مين جي ليشعر الآخر بحركة استقطبت جميع حواسه

"كيف عرفت مكاني" اردف بينما مازال يشدد ناظره للأمام

" لا تكن غبي الآن هل تظننا نمارس الحب انا و سورا عندما نخرج بتلك المواعيد الوهمية"

قهقهة خفيفة صدعت بذلك المكان ليعود الصمت سيده

"لقد انتهيت مين جي"

"لا تجعل أمرا كهذا يضعفك .. و لا تنسى من تكون بنهاية الأمر انت لي جونغ الخبيث"

ابتسم بسخرية ليرد" بالمناسبة مزاحك ثقيل فعلا... لن تستطيع الشعور بما اشعر به ... انا احترق من الداخل"

"فقط حاول التغلب عليها "

همهم له بالموافقة"سأحاول.. .سأحاول"

مدة من الشرب الجنوني و المحادثات التافهة ليرن هاتف بارك هو

"لما لا تجيب" سأل مين جي عندما لاحظ استغراب الآخر

"إنها الجدة"

"عفوا؟؟"

"إنها جدة سورا" أكمل ليرد

<<المكالمة>>

مرحبا"

"ماذا حدث ..أهناك خطب ما"

"سورا؟ لا لمم أرها...... لا تقلقي من المؤكد أنها عند أحد من اصدقائها سأبحث عنها كوني مرتاحة"

"همم حسنا وداعا"

<<انتهى الإتصال>>

"ماذا حدث؟؟"

"هاي مين جي هل حدث و رأيت سورا بالجنازة اليوم"

"لا لا أظن ذلك هي لم تكن هناك "

"متأكد؟؟"

"اوه متأكد"

بعثر شعره ليردف بقلة حيلة"مشكلة تبا من أين كل هذا حقا لقد تعبت كل شيئ أتى خلف بعضه البعض اللعنة على هذا الوضع"

"ماذا حدث و اللعنة تكلم"

"سورا مفقودة منذ البارحة" أكمل ليقف من مكانه"هل أحضرت السيارة؟؟"

همهم له مين جي الذي وقف بدوره ليمد بارك هو يده بغرض أخذ المفاتيح

"هاي الى أين؟؟" سأل مستفسرا بعد أن شق الأصغر طريقه نحو السيارة

"إن كان الفضول يقتلك اتبعني"تنهد بعد أن امتثل لرأي الأصغر ليتبعه

ركبا السيارة ليدير بارك هو المحرك بغية الذهاب

امسك هاتفه ليفتحه على إتصال الحاسب العام للمقر

تررررن

"مرحبا سيد لي جونغ بماذا أستطيع خدمتك" صدع ذلك الصوت داخل السيارة و الذي مصدره حاسب مقرهم الرئيسي

"هل سورا هناك؟؟"

"لا سيدي لا وجود للآنسة سورا هنا"

"حسنا أقفل الآن"

ثوان ليتصل بماكس بينما الآخر فقط يستمع و يلاحظ تحركات صديقه

بارك هو"ماكس هل تستطيع التحدث"

ماكس" دقيقة" اردف ليغير مكانه كونه فهم مقصد بارك هو

ماكس"تحدث"

بارك هو" هل أتت سورا الى المنزل بعد ذهابي"

"لا لم تأت ماذا هناك؟؟"

"سورا مفقودة ماكس جهز نفسك لأنني أحتاج عقلك هذه المرة"

" حسنا "

"آاه صحيح لا تخبر أوني هي بالفعل تعيش ضغطا نفسيا الآن اتفقنا"

"ماذا عن ميونغ؟؟"

" لا تتغابى الآن إن اخبرته فكأنك أخبرتها لهذا ابقي هذا الأمر بيننا "

"حسنا سأقفل"

مين جي"ماذا الآن بارك هو؟"

بارك هو تنهد" صدقني أنا لا أعرف"

_After Two Days_

صوت رنين هاتف أزعجه بينما يشدد نظره الى ذلك المكان ليرد بعدها

بارك هو" ماذا ماكس ان لم يكن شيئا مهما أجله"

ماكس" لا لا بلى هو مهم للغاية"

بارك هو" بخصوص ماذا؟"

ماكس" بارك أظن أنني وجدت مكان سورا"

بارك هو بغيؤ وعي " أين أنت الآن"

"أنا بالمقر "

"حسنا 10 دقائق و سأكون هناك" اغلق ليدير محرك السيارة

<<تسريع الأحداث>>

دخل بطلنا المقر بعد ان شق طريقه الى غرفة المراقبة أين يتواجد ماكس عادة

بارك هو" اين هي؟؟" بدون مقدمات قالها

ماكس" أظن أن الرئيس k خلف ذلك"

بارك هو" ما الذي يؤكد كلامك"

بعثر ماكس أمامه على الطاولة مجموعة من الصور لسيارة سوداء كبيرة نسبيا

"اترى هذه السيارة " همهم له ليكمل" إنها تقريبا تقف بمقدمة الحي لأكثر من أسبوع"

" و ما دخل هذا بسورا"

"انظر لهذا إنها نفس طبعة سيارة الأصلع يوم جاء لهنا " قرب الصورة ليرى طبعة صغيرة على جانبها تشبه الأفعى ليتذكر بعدها تلك الطبعة على السيارة

"أكمل"

اخرج عندها الابتوب خاصته ليضعه على التسجيلات التي جمعها بالاختراق طبعا فمن المستحيل أن يسلموا تسجيلات سرية مثل هذه لأي كان

بارك هو"لكن كاميرات الحي لم تسجل شيئا"أردف متسائلاً

"تحديدا أنظر لهاذا" أكمل ليشير الى شاشة الابتوب التي تظهر مجموعة من مقاطع الفيديو

"اذا ما هذه؟؟"

"تسجيلات الأحياء التي تمر عليها سورا لتذهب للبيت" اردف ليشغل أول فيديو

"انظر هنا الحي الثالث سورا تمر من هنا"
"ثم تمر من الحي الرابع و ها هي تمر"
أشار على سورا عندما ظهرت بذلك الفيديو

"هنا بالتحديد تدخل لهذا النفق "اكمل عندما ركز عليها بالتسجيل

"مهلا لحظة ماذا حدث؟؟"تسائل بإستغراب عندما انقطع التسجيل

"لم تخرج كما أن كاميرات النفق عطلت على تمام الساعة 21:00p.m"

"انظر هنا عادت للعمل على الساعة 21:15p.m "اشار الى الساعة المرفقة بالتسجيل عندما رجع للبث

"لكن لا شيئ"

"فكر قليلا دخلت لكنها لم تخرج كما أن كاميرات النفق تعطلت بنفس الوقت الذي دخلت به سورا و بعد ربع ساعة رجعت للعمل ركبها فقط لقد خطفت"

"توقف توقف هذا ليس بالجديد اعلم أنها خطفت لكن ما الذي يثبت أن رئيس الأصلع هو الفاعل"

"هنا على الساعة 21:00p.m رصدت استشعارات الكاميرات موجات اتصال"

"اهاا"

"هي مجرد اشارات للتمويه حتى يجعلو من الأمر كأن السيارة تعطلت" اكمل مفسرا للآخر

"فسر أكثر"

"هنا هذه السيارة التي دخلت النفق على الساعة 21:30p.m "اشار على السيارة الأخرى التي تقدمت نحو النفق

"هذه سيارة الصيانة التي خلف الحي الذي اقطن فيه"اردف بارك هو بتمعن

"تحديدا انظر هي تدخل للنفق
و على الساعة 22:00p.m تخرج سيارة الصيانة لتتبعها بوقت قصير هذه السيارة أمعن النظر"

فتح عينيه على مصرعيها ليردف"إ إنها نفس السيارة"

"أرأيت لقد اخبرتك"

اسند بطلنا نفسه على ظهر الكرسي
بعد أن أعاد شعره للخلف بقلة حيلة

"تبا لهذا الوضع"

"لكن ما زالت هناك مشكلة بارك هو"

"ماذا أيضا؟؟"

"لا زلت اجهل مكان مقرهم رغم أنني استطعت التوصل الى عدة أماكن لكن لم استطع تحديد مكان تجمعهم "

ابتسم الأكبر بمكر ليردف" لا تقلق دع هذا الأمر لي "

ماكس" ماذا؟؟"

" تعلم أن الأصلع لا يزال حيا؟"

Flash Back

بعد أن أرسل ماكس عنوان المكان الذي رصد فيه السيارة المراقبة للحي بمقاطعة جانغام الي بطلنا

توجه اليه متتبع لتلك السيارة الكبيرة ليصلوا الى منطقة نائية

اسرع بالتخفي عندما نزل منها شخص
انتبه بارك هو لذلك الشخص بدت ملامحه مألوفة بالنسبة له

مدة من الوقت حتى فتح عينيه على مصرعيهما عندما تأكد من هوية ذلك الشخص

"مستحيل ك كيف؟؟" همس بعدم تصديق

ترجل ذلك الأصلع من السيارة ليدخل هو و رجلان عبر زقاق طويل نهايته باب من المستحيل ملاحظته بسبب الظلام الدامس بآخر ذلك الزقاق

End Flash Back

ماكس" ههااي توقف ليس وقت المزاح"

بارك هو" لست بمزاج لأمزح أنا أيضا" اردف ببرود

ماكس" لـ لك-كن كيف؟؟ ألم تتفحم تلك السيارة؟"

بارك هو" لا أعرف كيف نجا" قال بعد أن وقف ليشق طريقه نحو الخارج

ماكس" الى أين؟"

بارك هو" لن أنتظر طويلا سأذهب لسورا"

ماكس " توقف و لك...."

ترررن(رسالة)

اعلن هاتف بطلنا بوصول رسالة ليتبادل النظر مع ماكس بعد أن اخرج هاتفه

/أيها الذكي أنا انتظرك/

/إذن أنا بالطريق/

ماكس" لن تذهب بمفردك"

بارك هو" اياك أن تخبر أحد سأقتلك وقتها"

ماكس"ماذا عن مين جي"

بارك هو"......"

Flash Back 2

كانا يجلسان على تلك السيارة مكشوفة السقف

و يحتسيان من جعتهما بينما كل منهما يسرح فكره بعالم يختلف عن الآخر

الصمت سيد المكان غير تلك الأمواج التي تتضارب لتشكل سمفونية من أنغام مختلفة

"شكرا لأنك سامحتني بارك هو" أردف بعد ان اخذ رشفة سريعة من جعته

"لا تهتم بهذا مين جي ما حدث قد حدث" رد و هو يتأمل في ذلك الشاطئ امامه

اخذ رشفة اخرى ليقول" تعرف ماذا لم أظن أنك ستسامحني بهذه السهولة"

قطب الأصغر حاجبيه ليسأل"لما"

"امم ...عندما ولدت ولد معي لقب السفاح منذ صغري و أنا اعاني من هذا اللقب و عندما كبرت أصبح الجميع يهابني كنت السفاح بلا قلب الذي رمى قرية بأكملها الى الجحيم بكل ارادته "

شرب علبة الجعة دفعة واحدة ليكمل"آاه... وقتها أصبحت محط أنظار مختلف المافيات في العالم طبعا الذي سيحصل على هذا السفاح سينال الجائزة الكبرى لن أنكر أنني تعاملت مع العديد من هؤلاء لأنني كنت تقريبا جسد بلا روح الى أن وجدني ميونغ سو"

كان الأصغر يستمع بإمعان ثم اخرج علبة جعة اخرى ليقدمها له

فتحها مين جي " أنا مستعد لأن ارمي نفسي للجحيم من أجلكم بارك هو"

" ه ههاي توقف" رد بسخرية ملطفا للجو قليلا

" صدقني لم أشعر بمعنى العائلة حتى دخلتم انتم الى حياتي
طبعا قبلت العمل مع ميونغ سو وقتها ظنا مني أنه لا يختلف عن اولئك الرجال لكن اكتشفت الآن انني مخطأ بظني هذا"

" سأفعل اي شيئ من اجل حمايتكم حتى..."

"حتى ماذا" سأل

"حتى لو خسرت نفسي لن يهمني لكنني و من المستحيل أن اسمح لأحد بإيذائكم"

همهم له " نخبك"
"نخبك" ضرب علب جعتهم ليوجه كل منهما نظره نحو الشاطئ

End Flash Back

"خصوصا مين جي لا أريده أن يعلم بهذا أبدا"

تنهد بيأس"حسنا فهمت"












كان يقف أمام ذلك المبنى العملاق
تنهد ليشق طريقه عبر ممر طويل بجانب ذلك المبنى إنتهى به أمام باب خفي...ربما؟؟

دخل ليستقبله رجلان كبلا له يداه ثم وضعا قماشة سوداء على عينيه ليمنعا عنه الرؤية

بضع خطوات للأمام ليدخلوا من باب عملاق الى غرفة لا يبدو عليها أنها تنبض بالحياة بالنسبة لشخص محجوب الرؤية

"ارجوكم اخرجوني من هنا"

صدع ذلك الصوت في المكان ليصرخ لي جونغ

"سورا هل هذه انتي اجيبي هل انتي هنا"

"ج جونغ"












فتح ذلك الباب لتنزع تلك الأقمشة من على أعين بطلينا

دخل ذلك الرجولي
لم تكن ملامحه واضحة بالنسبة لبارك هو
بدأ بالتقدم لتتوضح هويته

رفع نظره تجاه ذلك الذي أمامه
لتدمع عيناه فور ما وقعت عليه

بدأ بالضحك مثل المجانين
كانت نبرة ضحكته مليئة بالمشاعر المختلطة بين الحزن و الغضب و الأسى و الموت
ضحكة مصدعة صدعت في ذلك المكان مختلطة بدموعه التي تنزل دون ارادة منه بذلك

فزعت سورا لذلك المنظر أمامها
منظر محبوبها و هو بتلك الهيئة المرعبة

سورا" ج-جونغ أأنت بخير"

لي جونغ" أنت أيها اللعين إبن العاهرة، تبا لقد عرفت أنك وراء كل ذلك"

ضحك بصوته الأجش المرعب بحرقة ليردف" هههههههههه 20 سنة و هكذا يكون ترحيبك بي"

بصق في وجهه ليظهر تعابير التقزز" حتى القتل قليل ليطفي ضغينتي"

مسح وجهه" إذن لم تشتق لي صغيري"

"صدقيني حتى ذرة اشتياق لم اشعر بها طيلة كل هذه السنوات"

اخرج سيجارته ليضعها بفمه" لكنني اشتقت لك و أمك أكثر"

"صحيح لهذا قتلتها"

"على رسلك صغيري لم أكن أريد قتلها لكنها هاجمتني فرتدت عليها الطعنات"

Flash Back

"ماذا تريد لماذا أتيت الى هنا هاا ك كيف أطلقوا سراحك كان يجب أن تتعفن بذلك السجن أيها اللعين"

"إبني"

"ماذااااا؟"

"أريد ابني فقد عاش بما يكفي مع عاهرة مثلك"

"يفضل ان يعيش مع عاهرة على مريض نفسي مثلك"

أمسكها من فكها بقوة ليقربها منه بسرعة

"أظن أن لسانك قد طال أكثر من االلازم " ترك فكها ليستدير تجاه المطبخ ليأخذ كأسا

لم ينتبه كون 'زوجته السابقة 'قد لحقت به بالفعل لتأخذ سكينا مستهدفة بها الآخر

لكن ما لم يكن بحسبانها أن ترجع تلك السكينة عليها لتتلقى بضع طعنات تطفي ضغينة الآخر تجاهها

"هذا لأنك كنت زوجة سيئة"
" و هذا لأنك كنت خائنة عاهرة"
" و هذا لأنك جعلتيني اربي بنتا ليست من صلبي"
" و هذا لأنك جعلتي ابني يكرهني"

طعنة خلف أخرى لتسقط بدون حول أو قوة

End Flash Back

"سؤال واحد فقط لماذا اعتديت على يونغ"

"تعرف أن أمك كانت بكل شيئ تفعله تجعلني مثير للشفقة
طبعا فهي لم تكن سوى عاهرة خائنة"

"ماذا تقصد؟!"قطب حاجبيه بتساؤل بينما الأخرى في صدمة من كلامهما

"هه لم تكن بعيدة عنها كثيرا أن تخونني مع صديقي "

"توقف توقف أنا بالفعل أعرف أن أمي ليست ملاك لهذا لا تتعب نفسك "

"و تعرف ما المضحك بالأمر أنه فور زجي بالسجن تزوجته" اكمل ليقهقه بقوة

عقد حاجبيه بالإستغراب ليسمع تصفيرة طويلة من ذلك امامه
تليها مباشرة دخول رجلان يجران في الثالث بينما يبدو عليه الضعف الشديد
كانت تزينه جروح مختلفة على وجهه بينما الدماء تنزل بغزارة من جزئه العلوي اثر التعذيب المميت ربما؟؟

قهقهة سخرية ملئت ذلك المكان ليرموه تحت قدمي ذلك الرجولي"أهلا أهلا بصديقي العزيز الخائن"

ملامح ذلك الرجل القابع على الأرض كانت مؤلوفة بالفعل لبطلنا لحظات لتتسع عيناه من الصدمة

"م ماذا يحدث هنا بحق الجحيم هااا"

"أعرفك هذا صديقي الخائن الذي مارس مع العاهرة والدتك"

"م مهلا أتقصد أن والد أوني هو الذي خانتك معه"سأل باندهاش

" أوني؟؟ ابنته "قالها بسخرية مختلطة بضحكة استدار نحوه ليكمل" ماذا لديك إبنة أخرى هههههههه آآآ طبعا طبعا أنت تقصد إبنة زوجته المسكينة السابقة صحيح"

"هاا" سقط فكه

"ليست إبنته" اجاب بجدية بعد ان تغيرت ملامحه من سخرية لأخرى حادة

"توقف تعرف أنني لن أصدق شخصا وغد مثلك"

"إذن هذا الوغد سيريك ما يجري من خلف ظهرك " اشعل سيجارته" هذا الرجل يكون صديقي اللعين الذي كان على علاقة مع أمك رغم أنه متزوج من مرأة لديها فتاة صغيرة لم تبلغ السنتين بالفعل و التي تكون أختك هذه أوني طبعا ليس حبا بمرأة حشر بها العديد من الرجال بل لأنها تكون وحيدة رئيس المخابرات وقتها و عندما ماتت والدتها أخذها ليربيها على أساس ابنته لكي يرث حصة زوجته العزيزة التي كانت تحت تسمية زوجة لا غير"

" هذا الأمر بالفعل لا يعنيني بشيئ... ما دخل كل هذا بسؤالي هاا أخبرتك أنا بالفعل أعلم أن أمي ليست بملاك حتى لا تفعل مثل هذه الأشياء" رد ببرود ظاهري عكس ما كان يشعر به بالفعل

"لا تستبق الأمور بني"

أكمل ليئن الآخر بألم

"هاي هاي لا تقلق لن تتألم كثيرا لأنني سأرسلك الى زوجتك و ابنتك قريبا جدا فقط اصبر"

"إبنته !!!!!!،... ماذا فعلت لأوني هااا" انصدم ليزمجر بصراخ دوى بذلك المكان وهو يحاول الإنقضاض عليه

"هدئ من روعك يا فتى لم أفعل شيئ ليس بعد"

"اذن من تقصد؟!"

" يونغ .....ااا نسيت أن أخبرك تلك الفتاة كانت إبنة هذا العاهر و زوجتي السابقة هي كانت غلطة بينهم غطوا عليها بخداعي أنها إبنتي " اردف بسخرية ليكمل" رغم أنني لم ألمسها قبل الزواج لكنني صدقت بل حاولت الكذب على نفسي أنها إبنتي"

"لما اعتديت عليها أيها اللعين هاااا" صر على أسنانه ليصرخ بآخر كلمة

" احمم لم تكن لدي نية لأعتدي عليها لكنها ظهرت أمامي في الوقت الخاطئ ظهرت تنادي علي في الوقت الذي اكتشفت فيه أنها إبنته ف...." قاطعه

" فانتهى بك الأمر تعتدي على فتاة لم تبلغ 14 سنة صحيح"

" اوو ذكي أنت تشبهني كثيرا بني"

"أعرف لهذا أتقزز من نفسي كل ما تذكرت هذه الحقيقة المخزية" اكمل بتعابير تقزز

صفق بحرارة ليردف بصخب" توقفوا توقفوا " استدار صوب الجثة التي تصارع من أجل الهواء" أود أن أشكرك قبل أن أقتلك لأنه لولا سذاجتك لم استطعت الوصول لإبني "انحنى له بتعابير ساخرة" شكرا لك أيها العاهر الطيب و الآن الى اللقاء" اكمل ليوجه السلاح نحو رأسه

"كلماتك الأخيرة"

بارك هو" أيها الحقير توقف لا تفعل هذاا" كان يصرخ لكن الآخر لم يتحرك شيئ به حتى

"أوو عزيزي بارك هو لا تكن عاطفي كثيرا لأن القلب لن يفيدك بهذه الحياة و انت تعرف هذا جيدا" اكمل مشيرا بعينيه تجاه سورا التي للآن لم تستوعب ما سمعته

استدار الأخر بتعب شديد تجاه بطلنا ليردف بضعف" أ أخبر( سعلة) أخبر أ أوني أن والد(سعلة) والدها يحبها و أ أنني آسف"

رصاصة استقرت برأسه لينتهي به الأمر لاحقا بزوجته و ابنته كما أخبره الآخر

"سورااااااا" صرخ ليحاول أن يستدير تجاه سورا التي يكاد يغمى عليها لكن رغم محاولاته لم يستطع كون ظهره معاكس لظهر سورا لهذا لا يستطيع رؤيتها حتى

رفعت عينيها المليئتان بالمياه المالحة لتردف بصدمة" بـ بـارك هو"

"أأنت بخير أجيبي" اردف بقلق شديد

"هااي لا تقلق لن يقتلها سوى الصدمة التي ستصيبها عندما تعرف أن حبيبها العصابي هو نفسه صديقها لي بارك هو" اكمل مشدد على اسم لي بارك هو

" إذن اخبرني سبب احتجازك لها اذا كان لهذا السبب فؤهنئك لقد عرفت بفضلك طبعا تشه و تقول عن أمي عاهرة ماذا تسمي نفسك اذن"

" لاااا لست سيئا لهذه الدرجة أنا فقط أوضح  سوء الفهم لكي لا يبقى الجميع في دوامة من الغش"

"و الآن"

" الآن حياتها تعتمد على جوابك القادم"

"ما هو؟!"

"ستنضم لي و ستعيش معي منذ هذه اللحظة "

"على جثتي"

" و الآن" رفع سلاحه اتجاهها لتنتفض سورا

"ج جوونغ"

"أبعده أيها العاهر" زمجر بغضب

"جوابك صغيري"

"أفضل الموت على أن انضم لحثالة مدمن ممنوعات"

"أنت الخاسر لكن سأمنحك 10 ثواني لتقرر" جهز سلاحه ليبدأ بالعد

{واحد}

{إثنان}

{ثلاثة}

{أربعة}

{خمسة}

{ستة}

{سبعة}

{ثمانية}

{تسعة}

{تسعة و ربع}

{تسعة و نصف}

"إذن؟؟"

"أطلق علي"

{عشرة}

"نفذ وقتك" جهزه تجاه رأس سورا التي لا تعي شيئ بعد مما يحصل حولها

"أيها اللعين أقتلني أنا"













طلقة صدعت بذلك المكان
تليها صراخ بارك هو

"سورااااااااااااااااااااا"

صرخ صرخة مدوية خصوصا كونه لم يتلقى جواب من محبوبته و لم يرى إذا الطلقة أصابتها ام لا

"سورا ارجوكِ اجيبي"

لم يشعر بشيئ حتى تحركت يدها ملامسة ليده

"س سورا سورا انت بخير تحدثي و اللعنة"

سورا"م مين جي"

"يا الهي لم يصبك إذن....."

وجه نظره تجاه الباب ليرى مين جي موجه سلاحه للأمام و خلفه ماكس

اسرع كل منهما الى بطلينا ليفكا اسرهما

بارك هو" ك كيف؟!"

ماكس" أنا آسف لكنه كان سيقتلني" أكمل مشيرا لمين جي

استدار نحوه لينقض عليه مين جي يخنقه بعنف

اسرع ماكس بجذبه لكنه لم يستطع دفعه بقوة ليسقط أرضا

استمر بخنقه دون رحمة ليتركه بعد مدة ليسقط أرضا

"هذه المرة سأكتفي بهذا لكن المرة القادمة تأكد أنني سأقتلك إن ذهبت بدوني صدقني لن أتردد بجعل هذا المسدس يأخذ شرف قتلك"

اخذ بارك هو نفسه بصعوبة ليردف" وغد كدت أموت"

" لا لن أقتلك ليس قبل أن توضح أمرك لها" اكمل مشيرا لسورا

نهض ليتجه نحوها
رفعت نظرها بعيون زجاجية لتردف" لم أصدم كوني كنت سأموت بهذه الطريقة بقدر ما صدمت بكوني أخطأت خطأ فادحا بحبي لك"

"سو...." رفعت يده بوجهه ليتوقف

"فقط سؤال من تكون بحق السماء"

انزل رأسه لتبتسم بسخرية" طبعا و اللعنة كيف لم أنتبه لذلك عندما صادف ذهابك للدراسة بالخارج بنفس وقت اختفاء لي جونغ لكنني كذبت شكوكي لأني كنت فخورة بصديقي بارك هو كونه سيحقق حلمه و يصبح عالم فلك

للأسف أظنني كنت سهلة الخداع بسبب ثقتي العمياء بك سأندم على هذا طوال حياتي الباقية لن أسامحك لي جونغ " لتكمل بسخرية"آاه طبعا أقصد صديقي لي بارك هو"

أمسكها ليحضنها لكنها دفعته عندها بقوة"لا تجرأ مرة أخرى على لمسي أنا أحذرك"

" اسمعيني أرجوكِ"

تقدمت نحوه لتضرب صدره و دموعها ترفض التوقف" أخبرني هل كان خداعي ممتعا هاا هل كنت تستمتع عندما تراني بتلك الحالة لماذا لماذا فعلت هذا هاا قل لمااا؟!"

أمسك ذراعيها مانعا إياها من الضرب ليصرخ" لأني أحبك"

شعرت حينها سورا بثقل يكسو جسدها عندما صرخ بارك هو بهذه الكلمة لترخي قبصتها

"هااا"

"نعم فعلت كل هذا لأني أحبك لأني كنت جبانا كفاية لأختر الطريق الصعب للمضي فيه بحبك لم تكن لدي الشجاعة لكي أعترف لهذا فعلت هذا لهذا خدعتك ، هل تقولي أنه ممتع لااا انتي مخطئة بل مؤلم أكثر مما كونه مفرح لأنني أرى عينيك تلمع حبا لشخص غير بارك هو لشخصية معاكسة لشخصية بارك هو لقلب غير بارك هو هل تري متعة بهذا هاا هل تعتبر هذه متعة لأنها تجعل قلبي محطما من الداخل أنا أحبك جين سورا أنا أحبك"

ابعدت يديه بهدوء لتتقدم بصدمة وسط نظراته لتردف بعد أن توقفت" لكنني أكرهك ، أكرهك أكثر مما تتصور صدقني" اكملت لتخرج بسرعة

بطلنا دمعت عيناه بسبب تلك الكلمة التي حطمت فؤاده لأن آخر رابط له بالحياة قد تمزق الآن
قد مزقه القدر أمام عينيه دون رفة جفن

تقدم نحوه مين جي ليضع يده على كتفه

اردف بارك هو بينما مازال شاردا بذلك الباب الذي خرجت منه" الحق بها "

كان هذا ما تفوه به ليتقدم الآخر بحزن تجاه الباب لاحقا بسورا

~ الواقع المر يستحيل الهروب منه ببساطة لأنه يضل يتبع الشخص حتى آخر رمق له بهذه الحياة
لكن هذا هو الدرس الأكبر _ بمعنى آخر أنا لم أهزم مالم أترك المعركة
مواجهة الواقع هي ما يعطي معنى الوجود للحياة التي تعيشها على الأرض

أثق أن الأمور ستكون بخير يوما ما ..لكنني لا أثق بقدرتي على التوازن حتى ذلك الوقت.... و قد تصبح كل خطوة أشق مما سبقها و لكن المنظر جميل عند القمة~

_After a year_

"بموجب القانون فهذه المرأة لا تصلح لأن تكون مشرفة على الميتم نظرا لقلة سلامتها العقلية" قال و هو يقدم في ملف للقاضي

"اعتراض سيدي" وقف المدعي العام فور تلقي موكلته هذا الحكم

" الإعتراض مرفوض أكمل أيها المحامي"

"شكرا سعادتك ...حسنا نظرا لمؤهلات موكلي و قدراته المالية و المعنوية و حسب البند 101 من القانون فإن السيد لي بارك هو يملك كامل الحق في تربية الصغير كيم سو بدون أي تدخل من الميتم و بما أنه قد بلغ السن القانوني من سنتين تقريبا فهو يستطيع أن يكون الوصي الشرعي عليه"

أكمل ليجلس بجانب موكله بعد أن تبادلا الإبتسامة ليبين له أن كل شيئ سيسير كما يجب

أشار القاضي لناطق الرسمي ليتقدم نحوه

" القرار" اردف ليقف الجميع

________________

خرج الجميع من المحكمة ليسرع الصغير بالتشبث بهيونغه

" هيونغ هل أستطيع الذهاب معك الآن" اردف بإشراق لينزل الآخر لمستواه بإحباط

لاحظ الصغير احباط الأكبر ليقول بخيبة"حسنا سأذهب مع اجوما سأشتاق لك هيونغ"

اكمل ليضحك الآخر بسخرية على ذلك الصغير و تفكيره

أخذه بأحضانه بصراحة يعتصره قد يكون الوصف الدقيق لحالته

فهم ذلك الصغير ليضحك بإشراق بعد ان بادله الحضن" هيونغ شرير دائما يمزح مزاح مخيف"

عبوسه اللطيف جعل الجميع ينفجر ضحكا عليه

وسط تلك الفرحة التي لم تكن مكتملة بأية حال بالنسبة لبطلنا الذي ما زال يعاتب نفسه على ما فعله بالشخص الذي احبه بصدق

صدع صوت ، أكثر صوت محبب له صوت لطالما ترنح تحت نغماته عند وقعه على مسامعه
'صوت حبيبته سورا'

استدار بصدمة ليقع نظره بخاصتها
هل نقول أن الزمن توقف بالنسبة له
أم أن عقله رسم تهيآت لا محل لها بالواقع
حسنا لنرى رأي بطلنا بهذا الشيئ

" بارك هو "

وقف و علامات الحب و الإشتياق بادية على ملامحه

سورا" مرحبا رفاق"

أوني" اهلا سورا كيف حالك"

سورا" بخير" وجهت نظرها نحو بارك هو لتردف" هل يمكننا ان نتحدث"

كان بعالم آخر لكن ركلة الصغير سو جعلته يرجع الى الواقع" هيونغ لا تدع نونا تنتظر" بعبوس مصطنع قالها

"أهاا ههه بالطبع يمكننا التحدث"
نزل الى مستوى الصغير ليقول" سو اذهب الآن مع هيونغ ميونغ سو اتفقنا سنلتقي بالمنزل"

اومئ برأسه ليدفعه تجاه سورا بكل لطافة كأن لطافة العالم بأسره تجمعت لدى هذا الصغير
هذا كان رأي أبطالنا به

*********

في مطعم فخم ذو طراز كوري قديم

كانا يجلسان مقابل بعضهما بينما كل واحد منهما يشجع نفسه للكلام

بارك هو "كيف كان حالك طوال هذه السنة"

سورا"تستطيع قول أنني على قيد الحياة"

بارك هو"مريح"

"ٱذن..." قالا معا ليقهقها

بارك هو"ههههههه مازالت هذه العادة حية يا الهي لم تتغير"

سورا"حقا ههههه أتتذكر أيام الجامعة"

بارك هو"طبعا هه كانت أسعد أيامي" أكمل بحزن يطغى على صوته

تنهدت بحزن هي الأخرى لتمسك بيدي بارك هو الكبيرة مقارنة بيديها" افتقدتك كثيرا"

بارك هو"هه لما الكذب كنت اصارع أنا أيضا بعدك و بعد سو شكلا فراغا كبيرا بحياتي" اكمل و هو يلعب بيدي سورا التي تحتضنهما

بارك هو"على كل حال سيتوقف قريبا لهذا لا يهم بعد الآن" 'يقصد قلبه'سحب يده من بين يديها محاولا اخفاء حزنه

"آسفة بارك أنا لم أكن أقصد ما قلته قبل سنة....." لم تكمل لأنه قطعها بالفعل

"لا عليك انا نسيت ما حدث سأكرس حياتي الآن لسو فحسب" اكمل لينهض من مكانه قاصد الرحيل قبل أن توقفه

امسكته من يده" اعطني فرصة بارك هو فرصة أخيرة"

" صدقيني لم تعد لدي نية لتجريب الحب من جديد فقد ذقت عواقبه طوال السنة الماضية ، آسف"

"جربني هذه المرة لن تخسر شيئ صدقني سأنسيك جميع الآلام التي سببتها لك"

" لن استفيد شيئ لأنه مات من زمن طويل"

" سأعمل على جعله ينبض من جديد ، ينبض بإسمي مجددا كما كان من قبل فقط فرصة"

استدار صوبها كان سيتكلم لولا جرئة بطلتنا
صدمته بقبلة شلت جميع تحركاته
مدة من صدمة ليبادلها تلك القبلة
متناسيا جميع ما عاشه بسببها
بسبب دوامته مع حبها

بدأت القبلة بـِ عض امتصاص متبادل من كليهما لتتحول في غضون دقائق الى قبلة قذرة.

استمرا على حالهم لأكثر من 5 دقائق متناسين كونهم بين حشد ينظر لهم بعضهم بتقزز و الآخر بحب

فصلا القبلة طالبين للهواء
ليلصق بطلنا جبهته بخاصة سورا

ليردف كلاهما بنفس الوقت"أحبك"

_After 24 houre_

ميونغ سو" حكومة غبية يلقون القبض علي ثم يتركوونني كأن شيئ لم يحدث تبا لكم" تذمر و هو يخرج من قسم الشرطة تاركا مجالا للشتم بكل كلمة تخطر بباله

اكمل تقدمه نحو الخارج ليقع نظره على أوني

" كيف يعقل هذا ظننت أنني سأتعفن بذلك السجن"

" نعم انا أيضا ظننت هذا.." صمتت قليلا لتكمل" ألن تشكرني"

" هاا"

" اتعرف ماذا يجب ان تشكر الرب لأنه لديك حبيبة مثلي"

" ارجوكي بلا تعقيدات"

" يا غبي لقد دمرت سجلك بالكامل سجل اداناتك السابقة تم محوه بواسطة ذكائي"

"ه هل"

" اهاا هل تظن انني استطيع انتظارك 40 سنة اخرى من عمري حتى تخرج من السجن و ...."

لم تكمل فميونغ سو بالفعل أخذ شفتيها بقبلة عميقة مبادلة من طرفها

" هاي ميونغ نحن بالخارج"

" أعشششقك" اكمل ليقبلها مرة اخرى

" مييونغ الناس تنظر الينا" اردفت و هي تبعده عنها بعد ان احست بتلك النظرات الليزية تفتك بهم

" هل أفهم أنه يجب ان نذهب الى بيتنا" اكمل بخبث

" بيتنا؟؟" سألت بعدم فهم

فتحت عينيها بفرح لتردف""سولمااا هل اشتريت لنا منزل"

" أهاا" اجاب بثقة

" اتقصد أنه سيصبح لنا منزل لوحدنا"

احتضن خصرها ليتقدما" امم لا سيكون هناك بعض الدخلاء"

"ههه اي نوع من الدخلاء "

" لا تقلقي دخلاء من نوعك المفضل لكن سيكون لنا أكبر جناح بذلك المنزل " اكمل ليقبلها مرة اخرى

" هاي ميونغ توقف" هربت من بين يديه ليذهب راكضا خلفها بكل سعادة

"هههه سأمسك بكِ"



The End

____________

أسدل الستار على مرأى جمهورنا

ليأخذ أبطالنا نفسا بعد نفس
يتصاعد البخار الى السماء ليدفئ احلامهم من برد الليل

أبطالنا كانوا على يقين أن هذه النقطة لم تكن النهاية بالنسبة لهم

بل هي نقطة بداية حياة كل واحد منهم

'فالظلمة الدامسة' التي كانت في قلوبهم قادتهم بآخر المطاف الى النور الذي لولاه لما وُجدت هذه الظلمة

كانت هذه العبارة منطلق الحياة الجديدة التي عزم أبطالنا على السير عليها

فقد يحدث أن نتوه عن أنفسنا..
ربما ما ذاقوه من حزن كان هدية من هدايا الحياة كما هو الفرح..
فهو بالأخير سيمكث قليلا ثم يمضي حاملا معه تفاصيل صبرهم

لكن لنعود لأرض الواقع

لم يكن لأحد منهم الوصول الى هنا لولا تلك التجربة

نعم انتم محقين
رغم سوء ما كانوا ضمنه
لكنه يبقى سبب جمعهم معا

إذن هل علينا
شكر هذا السبيل بنهاية الأمر

ياااااااي ذو انددددد

هيااا ارقص هيااا ارقص

و أخيييراااا كملتها

اتمنى تكون عجبتكم أصنامي

و طلب أخير بما أنو آخر بارت أتمنى من كل من يقرئه يعلق و يعطيني رايو بالنهاية و الرواية كلها

بلا زعل و الله اتقبل حتى الإنتقاد المهم حسسوني أنو مجهودي ما راح بالهواا

اتمنى تكون رحلتكم بهالرواية معي عجبتكم رغم أنها كانت مشقة بالنسبة الي لأن التفاعل حطمني

بس عادي

بكرة بإذن الله ينزل

و هلأ يلا بااي في رعاية الرحمان

مع حبي

#منحرفة كاي

Continue Reading

You'll Also Like

27.2K 2.4K 57
كانت الليل مظلمة لدرجة أنها لم تستطع أن ترى أمامها حتى لو لم تكن هناك شمعة صغيرة مضاءة بجانب طاولة السرير. نهضت بهدوء من حيث كانت مستلقية بجانب الإمب...
2.3K 369 21
☆في العمر الذي مت فيه سوف أصبح عالمة ملكية☆ ☆تعود من جديد بعد موتها في عمر السادسة عشر ، لتتجسد في جسد ابنة الدوق السياف الصغرى ، حيث تحاول أندروميدا...
30.1K 1.9K 29
بعد وفاة والدتها ، تعرضت أسيلا للإيذاء من قبل والدها بالتبني. والأسوأ من ذلك أنها أُجبرت على الزواج من الرجل الذي قتل والدتها ، الدوق الأكبر كاليكس ب...
2.3M 147K 41
في مَنتـصفُ كائنات الصَفاء كَانت هناك قواريرُ ابريَاء لكل مَنهم جَانبً يشـعَ كـ الهلالِ شعورهم بلأمان أصبح كـ خيـالِ.. حاربُ!! لتنجو، لتثبت أنك قوي...