You're My Flashlight

By jungyas

73.3K 7.4K 2.2K

ربما يكون فقدان احدى الحواس سبباً في امتلاك ما تتمناه... انتهت : 21/2/2018 Cover by : @caliraji Highest ranks... More

مقدمة
يوم جامعي
غريب
هدية صغيرة
هي قمره!
ضلعين فقط!
منافس
فوضى قلبه
ليلة سعيدة
نزهة
bomb
اعتراف!
موعد..!
دقيقة جرأة!
ذكرى مؤلمة...
شمس مضيئة
غير متوقع
بُعد مؤقت..
بين البداية و النهاية
عودة
النهاية!
bomb
نامجون
special part or pt2 ?
special part | ثمرة

أحب الفراولة

2.9K 359 78
By jungyas

ڤوت؟💜

قراءة ممتعة💜🌈

_____

استيقظت مبكرا على غير العادة لتقف امام الخزانه حائره..
'ماذا علي ان ارتدي اليوم؟'

حكت رأسها بحيره لتخرج ما يعجبها من ملابسها و تختار بينهم...

..
اقتحم جين الغرفة كعادته ليصعق مما يراه

"م-ما هذا!! "

"جئت ف الوقت المناسب.. ماذا علي ان ارتدي ؟"

رفعت امامه فستانين احدهما وردي و الآخر اخضر بورود بيضاء صغيرة و كلاهما يصلان لفوق الركبه بقليل ..

شهق جين و عاد للخلف عدة خطوات بخوف

أشار بتردد لاحداهما ثم اقترب منها ليربت على كتفها بخفه و يركض لخارج الغرفه...

من هول ما رآه كان يحدث نفسه أثناء سيره..

"اولا تستيقظ بمفردها مبكرا!! ثانيا سترتدي فستان!!! "

سار متجها إلى المطبخ ليعد الفطور و عقله مع اخته التي تتحول لفتاة الآن بعد أن كانت تسرق ملابسه لترتديها...
..
..
خرجت و اتجهت الى المطبخ هي الاخري لتقف خلف جين منتطرة ان يلتفت و يعطيها رأيه..

التفت جين ليفزع و يلقي الملعقة باتجاهها من صدمته..

لحسن الحظ تفادتها و الا حصلت على كدمه بمنتصف وجهها...

"اللعنه!!!! "

صرخ جين و هو يشير لها..

"تبدين جميلة أيتها اللعينه"

اقترب منها ليمسك وجنتيها و يسحبهما بقوه..

"بمجرد ان ارتديتي فستان و وضعتي احمر شفاه اصبحتي من أجمل الفتيات اللاتي رأيتهن في حياتي"

ظل ينظر لها غير مصدق أن تلك الطفله الصغيره كبرت لتصبح فتاة فائقة الجمال..

"هل عليّ تزويجك الآن"

فكر في ذلك بجدية و كادت أن تدمع عيناه من التأثر إلا أنه صفعها فجأة

"و لكن مازلتي تضعين من عطري!!!"

ابتسمت ببلاهة لتبعده و تبدأ في الأكل متهربة منه...

"بالمناسبة, انت لم تعرف في حياتك فتيات سواي انا و امي..."

جلس أمامها ليتحدث بثقة مبالغة
لدي صديقة في الجامعه منذ سنتين

سعلت بسبب الطعام العالق في حلقها...

"لديك حبيبة منذ سنتين و لم تخبرني!!!"

انفعل فجأه و أخذ ينفي بيديه بسرعة
"لم تصبح حبيبتي بع"

تدارك ما قاله ليبتسم بتوتر و يحك عنقه من الخلف..

تراجع خطوتين بسبب ابتسامتها المريبه..

عجب بصديقتك هاا؟"

عاد خطوة اخرى ليشير بيده أمام وجهها..

"لا كنت اقصد... "

نظر لها مطولا ليتنهد..

"أجل.. و من طرف واحد.."

استقامت لتقف على أطراف أصابعها و تربت على كتفه..

"أراهن على هانها معجبة بك أيضا .. أنت وسيم و لطيف و بك الصفات القياسية للحبيب المثالي. "

"أتظنين ذلك حقا؟!"

ابتسمت بلطف لتومئ و تبتعد عنه

"عرفني عليها و سأخبرك إن كانت تبادلك الشعور أم لا.. "

قفز أمامها ليسحبها خلفه بحماس مبالغ خارج المنزل و يدفعها داخل السيارة..

"أعدك ان كانت تبادلني سأعطيكي أي ما تريدين من عطوري"

أدار مفتاح السيارة لينطلقا..

نظرت له بابتسامة هادئة ولكنها سرعان ما تحولت لباردة مع نظرة حادة..

" تشه تعاقبني كل يوم بسبب عطورك و الآن تعطيني احداهما لأجل فتاة!!"

لم يبدي ذرة اهتمام لأي ما قالته...

بل لم يسمع ما خرج من فم الجالسة يجانبه بسبب سعادته في أنه من المحتمل أن فتاته تبادله مشاعره...

..
..
..

دخلت مطعم الجامعة لتتجه لطاولتهم المعتادة و تجد ثلاثتهم يتبادلون الحديث..

صمت تايهيونغ فجأة و ركز نظره عليها بأعين متوسعة..

ليلتفت هوسوك و جونغكوك ليروا ما اللذي جعل صديقهم يفقد النطق..

لينتهي بهم الحال مثله..

ارتبكت بسبب نظراتهم لها لوقت طويل دون ان يتحدثوا

لوحت لهم.. و لكن.. وكأنها تلوح للجدار..

تنهدت لتدفع تايهيونغ و تجلس بجانبه..

لتتحرك اعينهم تبعا لحركتها..

"يا رفاق.. بجديه ماذا بكم؟!!"

تحمحم جونغكوك ليبتسم بارتباك و ينظر لما حوله الا هي..

" لما تبدين مختلفة اليوم؟"

"أردت ارتداء ملابس مختلفة.. ما رأيكم ؟"

رفع تايهيونغ لها ابهامه بانبهار

"وااه.. تبدين فائقة الجمال.. إن لم أكن أواعد لواعدتك الآن بجدية "

ابتسمت بخجل لتعيد خصلات شعرها خلف أذنها..

هناك من لم يعبر عن اعجابه بمظهرها و ينظر لتايهيونغ و لها ببرود..

'لما خجلت منه! '

حولت نظرها لهوسوك منتظره رأيه..

ابتسم لها و اشار لدفتره الصغير أمامه..

فهمت أنه سيكتب لها رأيه به لاحقا..

أومأت بابتسامة..

تبدين جميلة اليوم.. جميلة ح-حقا..

تحدث جونغكوك و هو ينظر لجهة أخرى بسبب خجله..

ابتسمت بسعادة و ربتت على رأسه بسبب لطفه المفرط..

وجنتاه الورديتان بسبب خجله اظهرته لطيفا جدا جدا بالنسبة لها..

جعلت الصامت يعبس بشدة من تصرفها..

..
..

توجها إلى النهر بعد انتهاء المحاضرات..

أثناء طريقهم كان هوسوك يسير أمامها يعبس بشدة ..

لم يلتفت لها ولا لمرة..

او كما تظن هي!..

كان ينظر لها بطرف عينه دون أن تلاحظ

كانت تسير تنظر ليدها و تلعب باصابعها..

خصلات شعرها تنسدل للامام بسبب خفضها لرأسها لتغطى عينيها..

عندما وصلا

جلس هوسوك في مكانه المعتاد مستندا على جذع شجرة..

أشار بجانبه دون أن ينظر لها لتجلس بجواره..

..

صمت مربك بينهم..

هي تنتظر أن يبدي اي ردة فعل و هو كذلك

تحمحمت لتبدأ هي بصوت منخفض

"لم تخبرني ما رأيك بمظهري"

نظر لها ثم أخرج الدفتر الصغير و القلم ليكتب به ثم يديره باتجاهها

'تبدين كالكرفس'

نظرت له بفراغ..

" اوه.. كرفس!! "

عندما تدارك الأمر أمسك القلم بسرعة ليكتب مرة اخرى و يديره لها ....

'أحب الكرفس'

نظرت لما كتب لمدة لا بأس بها ثم رفعت نظرها له..

هو ظنها ما زالت مستاءة ..

بالنسبة له تشبيهها بالكرفس كتشبيهها بالملاك!!..

الكرفس يعني له الكثير..

لدرجة أنه كان يحصل على الكرفس كهدية في عيد مولده..

..

كتب مرة أخرى في الدفتر و أعطاه لها..

'أحب اللون الأخضر , أحببته أكثر اليوم'

..

لم تجبه الى الآن..

لم تنطق بحرف!!

عبس بلطف عندما ظلت تنظر له فقط..

سرعان ما اغلقت الدفتر بوجنتين متوردتين و نظرت ليدها بخجل..

عبس أكثر ليلتفت للجهة الأخرى ليصبح ظهره في اتجاهها..

و كتف يديه لصدره..

استقامت لتجلس أمامه..

"هل فعلتُ شيء خاطئا؟!"

أومأ لها و نظر بعيدا عنها..

ظلت تفكر قليلا علها تتذكر ما الذي احزنه...

..

بعد مدة من التفكير نظرت له ك 'ماذا فعلت'

ليعبس أكثر و يمسك بيدها ليضعها على رأسه و يحركها..

لتتذكر عندما ربتت على رأس تاي..

أيريدها أن تربت على رأسه!!

ضحكت بخفة ثم مسحت على شعره بلطف ليشير لوجنتيه..

ابتسمت باتساع لتسحب وجنيه بقوة..

تراه الآن ألطف كائن على وجه الأرض..

"أيها الطفل الكبير"

..
..
..

تحدثت هي كالعادة دون توقف ليقاطعها عندما وضع يديه على فمها لتصمت

بدأ يتأملها بدقة..

بداية من شعرها مروراً بعينها ، أنفها و أخيرا ارتكز نظره على شفتيها...

بقي ينظر هناك إلى أن ارتبكت هي و اشاحت بوجهها للجهة المقابلة..

التقط الدفتر و القلم بجانبه ليكتب..

'أحب لون أحمر الشفاه خاصتك، استخدميه كل يوم ، شفاهك تبدو كالفراولة'

توسعت عينيها لتغطي شفاهها و تضربه بخفة على كتفه...

نظر لها بعدم فهم و هو يدلك كتفه اثر الضربة..

"أحمق"

كانت في أكثر المواقف خجلا الآن

عندما حدق بوجهها و بشفاهها و أبدى رأيه في أحمر الشفاه خاصتها..

هو يراها الآن في غاية الجمال بسبب خجلها...

لم يقصد أيا مما دار في مخيلتها البتة..

بدأ يكتب مرة أخرى في الدفتر

'أحب الفراولة'

________

يتبع...

Continue Reading

You'll Also Like

5.7K 926 8
- مَريض نَفسي مُتعلق بِحبيبته..يُوري. • كِيم تَايهيونغ • بَارك يُوري - ذات أحداث قَصيرة - © لا اسمح الإقتباس أو التقليد لأي من أحداث الرواية #1 in...
78.4K 7.4K 35
"و في خضم معارك الموت.. غريزة البقاء كانت الأقوى" مأساة من المآسي التّي حدثت في العصور الوُسطى بعد انتهاء الحروب الصليبية بنصفِ قرن و سِت سنوات. كل ا...
26.5K 3.4K 11
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...
23.3K 974 29
عندما كنت أبحث عن مكان لتدريبي الجامعي لم أكن أظن أنني سألتقي بمن ينتشلني من آلامي . جونغكوك "جيمين مارس معي الجنس " جيمين "الهذا السبب قبلتني بالعم...