روايه كرهك جعلني أحبك
الحلقه الرابعه
بتمنالكم قراءة ممتعه 😍
____________________________________________
في شركة ليث عز الدين.........
ليث: دلوقتي بقي هنروح عند البنت دي في الملجا وانت هتعرض عليها الفلوس ولو موافقتش اتصرف معاها باللي احنا اتفقنا عليه وكمان انا هستنالك في العربيه لحد ما تخلص
محمد وهو يهم بالخروج مع ليث: حاضر يا ليث بيه
___________________________________________
في الملجأ. .........
راويه بدهشه: ايه ده جيتي هنا ليه انا قولت هتروحي علي البيت
روما بابتسامة: انا قولت لمنيب يوصلني علي الملجا علشان اخلص شويه ورق خاصه ببعض الاطفال
راوية بابتسامة: انبسطتي في الخروجه بتاعت منيب
روما بسعادة: انبسطت اوي اوي ومنيب ده مش هقدر اتخيل حياتي من غيره
راوية بابتسامة: منيب شاب كويس اوي
وربنا يرزقه ببنت الحلال
روما بدعاء: يارب
راويه: خلاص انا هروح علشان تعبانه شويه
وانتي خلصي الورق وتعالي علي البيت علي طول
واقفلي عليكي البوابه كويس لحد ما تخلصي والاطفال كمان نايمين
روما بلهفه: انتي تعبانه تعالي نروح للدكتور
راويه بهدوء: يا حبيبتي انا كويسه بس ارهاق مش اكتر اسمعي كلامي كويس علشان مقلقش عليكي يا روما
روما: حاضر
ثم غادرت راوية الملجا
____________________________________________
بعد وقت ليس بقليل
وصل ليث مع محمد سالم الي الملجا الخاص بروما
وكانت بوابه الملجا الخارجيه مغلقه وفقاً لتعليمات راويه لروما
ليث مع محمد سالم في السياره الخاصه بليث الواقفه امام بوابه الملجا
ليث: روح يا محمد اتفق مع البنت دي علشان مش عايز اضيع وقتي، المشروع لازم يتنفذ في اسرع وقت ممكن
اومأ محمد براسه بالايجاب وخرج من السيارة
ثم طرق علي البوابه عدة مرات بعنف شديد
كانت في هذه الاثناء روما في المكتب تتابع اوراق خاصه ببعض الاطفال
ثم سمعت ضربات عنيفه علي البوابة
فخرجت بسرعه لتتعرف علي هوية الطارق
ووصلت الي البوابة
روما من وراء البوابة: مين
توقف محمد عن الطرق وقال: انا محمد سالم وعايز اقابل روما في حاجه مهمه جدا ومتحتملش التاخير
ترددت روما في فتح البوابة ولكن جاء في عقلها انه من الممكن ان يكون متبرع للاطفال
ولكن ان رفضت ان تفتح له فهذا يضيع عليهم الاموال ويكون ذنبهم في رقبتها
ثم حسمت امرها وفتحت الباب
ونظرت له انه انيق ببدلته السوداء لتدل علي رفاهية صاحبها
روما: اتفضل انا روما
ثم جلسوا علي الطاولة في جنينه الملجا وتركت البوابه مفتوحه تحسبا لحدوث اي شيء
محمد بجدية: اولا اسمي محمد سالم وعايزك في مصلحه مهمه جدا وفيها خير ليه وليكي
روما باستغراب: اتفضل انا سمعاك
محمد بجدية: هعرض عليكي مليون جنيه تاخديهم وتسيبي الملجأ
انتفضت روما من مجلسها وقالت بغضب: ايه اللي انت بتقوله ده.،انت مجنون
وقف محمد ايضا وقال: اسمعيني ارجوكي وبعد كده احكمي
جلست روما وحاولت ان تهدء: اتفضل قول بسرعه
جلس محمد وقال: انا عايز الارض اللي عليها الملجا هنعمل عليها فندق كبير علشان تنشيط السياحة وبالنسبه للاطفال انا هبلغ وزارة التضامن انها توزعهم علي ملاجئ مصر كلها وبكدا ملكيش حجه
قامت روما وقالت لمحمد: عرضك مرفوض، واتفضل من غير مطرود
محمد بخبث: طب نخليهم 2 مليون جنيه
روما بعصبية: انت مش بتفهم بقولك امشي واسمع ولا كنوز الدنيا تقدر تعوضني عن الاطفال دول ولا حتي الملجا
محمد: اسمعي يا انسه
قاطعته روما: اتفضل امشي ياما هبلغ البوليس
قام محمد بعصبية وخرج فورا من الملجا
ثم اغلقت روما البوابه خلفه بعنف
روما: ايه يارب البلاوي اللي بتتحدف علينا دي، اوووووووووف
ثم رجعت مره اخرى لتكمل بقيه عملها
ورجع محمد الي السياره المنتظر فيها ليث
ليث: ايه عملت ايه
محمد ووجهه لا يبشر بالخير: موافقتش
ليث بعصبية: غبي كنت عارف انك مش نافع، اوعي كدا من وشي
وهم بالخروج من السيارة
محمد: يا ليث بيه انت رايح فين بس
لم يرد عليه ليث انما صفع الباب خلفه بعصبية
وتوجه الي بوابة الملجأ وطرق عليها عدة طرقات مره اخرى
روما من مكتبها عندما سمعت الطرقات علي البوابه
روما: مش هنخلص النهارده دي اخر مره هروح اشوفه وبعد كدا هبلغ البوليس
ثم خرجت روما بعصبية وفتحت الباب وقالت بعنف: انت انسان مستفز وووو ثم صمت فجأه عندما رات
شاب لا يتعدى الثلاثينيات بلحية خفيفه وبدلته الرمادية التي زادت من وسامته وعطره الذي اخترق انفها ووصل الى اعماق قلبها وعيناه التي سحرتها عندما نظرت لهما وانفه المستقيم وخصلات شعره التي تناثرت علي وجهه بطريقه مغرية وابتسامة غرور علي فمه
فاقت روما من شرودها علي صوت رجولي بهدوء: انسة روما صح
روما: احم ايوه
ليث بغرور: انا ليث عز الدين صاحب شركه هندسية معمارية للانشاءات وعايز اتكلم معاكي، تسمحيلي
اشارت روما له بالدخول ثم جلسوا علي الطاولة
روما: اتفضل سمعاك
ليث بهدوء: انا عارف ان محمد سالم الغبي ده معرفش يوصلك الاتفاق كويس علشان كدا انا هصحح الاتفاق ده
روما: مرفوض، لو حضرتك جاي تتكلم في الموضوع ده فهيبقي مرفوض
ليث بهدوء مصطنع: انتي مش كل اللي همك الاطفال
انا اوعدك انهم يعيشوا احسن عيشه وكمان هتاخدي فلوس تعيش ملكه طول عمرك و كمان هخليهم 5 مليون، ايه رايك
قامت روما واشارت ليه بالخروج
اشتعل ليث ومسك روما من يدها ولوي يدها خلف ظهرها بعصبية وقربها من صدره وقال: مش حتت بت ذيك اللي هتقف في طريقي انا ممكن اخد اللي انا عايزه من غير ما اخذ رايك بس قولت اتعامل بالحسنى بس الظاهر ان المعامله الكويسه مش هتيجي معاكي
روما وهي تتالم من قبضته : انت حيوان سبني
ليث وعيناه يتطاير منهما الشر ومازال ممسك بيدها خلف ظهرها: انا هاخد الارض يا روما غصب عنك لو مش برضاكي
ثم ترك يدها بعنف
فامسكت روما بيدها وظلت تفرك بها حتي تخفف من الالامها
ثم استدار ليث ليخرج ولكن اوقفته روما بمناداته
فقام بالالتفاف لها
فوقفت روما امامه مباشرا ورفعت يدها وصفعت ليث قلم علي وجهه بكل قوتها
ثم ساد الصمت للحظات
ولكن قطعته روما وهي تنظر الي وجهه الذي اشتعل من كتر الغضب وقالت: انت جاي في الملجا بتاعي وبتهددني وكمان جتلك
الجرائه انك تمسك ايدي والقلم ده رد بسيط علي انك اتعديت حدودك معايا واتفضل انت مطرود ومش عايزه اشوف وشك تاني وانسي انك تاخد الملجا ولا حتي الارض وعرضك مرفوض ذيك بالظبط
ثم خرج ليث وهو يتوعد لها باسوء عذاب ستشاهده في حياتها
__________________________
نادر كان في حاله سيئه جدا يسير في الشوارع حزين وتائه لايعرف اين يذهب او ماذا يفعل ولكن فجأه ظهرت سياره امامه وصدمته فوقع علي اثرها علي الارض والدم حوله وتجمع حوله جميع الماره