كرهك جعلنى احبك

20

الحلقة العشرون

#كرهك_جعلني_احبك
#آية_اسماعيل

قراءة ممتعه 😍
_____________________________________________________________________

اقتربت الساعة علي منتصف الليل ولم يعود ليث الي منزله حتي الان

مما اثار الذعر عند والده الذي ظل ينتظره بقلق وخصوصاً بعد ان عرف بحجم
الخسائر التي اصابت الشركة مما يدل علي ان هناك فاعل وراء هذه الخسائر.

قطع شرود احمد دخول ليث وهو في حالة سيئه جدا وبدلته وقميصه وملابسه
وحالته مُذرية للغايه.

تعجب والده من حالته تلك فاسرع اليه ليعرف ماذا اصابه.
احمد بذعر: مالك يا ابني ايه اللي عمل فيك كده

اجابه ليث بسخرية: يهمك في ايه، ما اخوك ضرب شركتي وخسرني صفقة كبيرة وبسببه
هضطر اواجه خساير وفلوس ملهاش اول من اخر

ضرب احمد علي كتفه بغضب قائلا: ولد اتكلم كويس مع ابوك، واعرف عمك عمل كدا ليه الاول
ومتنساش انه بيدور علي ابنه برضو.

اجابه ليث بغضب وصوت عالي: وانا مالي خسرني الصفقة
وصاحب الصفقة سحبها لعدم التزامنا بالمواعيد لان عمي المحترم مبلغناش بحاجه وو

قاطعه صوت انثوي غاضب قائلا: اخرس
قطع لسانك ولد مش متربي ولا تعرف الاخلاق
(وكان هذا صوت مني الغاضب ومدافعه عن زوجها )

ثم اكملت: عمك راجل شريف ومش ذي ناس بيعملوا اي حاجه علشان يكسبوا.
قال احمد متوجسا˝: قصدك مين يا مني

اجابته بتهكم: كل واحد عارف عمل ايه يا احمد
وخصوصاً انت بلاش نفتح الملفات القديمة لانك الوحيد اللي هتخسر
فاكر يا احمد ايه اللي حصل من اكتر من 25 سنه لما طلقت راوية وو

قاطعها احمد محذراٍ: اسكتي مش عايز اسمع سيره الفاجرة دي في البيت واسمعي انتي
كمان اللي هيقعد في بيتي يقعد بادبه غير كدا يبقي وو

قاطعه صوت شوقي اخيه وهو ينزل من علي الدرج ويحمل شنط كثيره تشتري عاي ملابسه هو و زوجته
قائلا معاتبا: ويبقي ايه يا اخويا يا امي و ابويا
يبقي الباب يفوت جمل، يبقي مع الف سلامه وفي ستين داهيه،
متقلقش احنا كنا ماشين اساسا لان عرفت اللي هيحصل من ابنك والاتهامات اللي هيوجها ليا

ثم وجه حديثه لليث: اسمع يا ابن اخويا الشركة بلغتني فعلا بس انا عقلي مش فيا
لان ابني الوحيد ضاع مني، ومش عارف الاقيه ومحدش فيكم بيفكر فيا او في ابني الضايع، انا مش عايز
منكم حاجه بس ابوك هيضيعك يا ابني، لازم تدور علي امك وو

قاطعه صوت احمد الغاضب وهو يرفع اصبعه في وجه اخيه: شوقي لاخر مره بحذرك انت او مراتك
تجيبوا سيره الست دي تاني.

_خلاص يا اخويا ، مش هتسمع مني حاجه تاني انا ماشي ومش هرجع الا لما البيت ده يتصلح
ولو عوزتني هتلاقيني في شقه امي وابويا وهروح ادور علي ابني، ياريت تلحق نفسك يا ليث