#الشابتر ده غرضه بس التعريف عن الشخصيات فممكن متقروش عادى
#فوق هى البطلة يورى سوزوكى
واحد و عشرون عاما
____________________________________
فتحت عينها على وسعهمها بشهقة عالية قبل اغلاقهم مرة اخرى بقوة لتعتاد الم انيابه المتواجدة فى عنقها و التى ايقذتها من نوم عميق.
"اياتو هذا مؤلم" همهم لها دون اكتراث قبل ان يقلبها لتواجه عينه الخضراء و تلك البسمة الخبيثة الملوثة بالدم
"فقط اعطنى المزيد" لفت عيناها بملل فماذا تتوقع من اكثر سكان هذا المنزل عطشا.
.
.
.
استيقظت فى الصباح على صوت انين فلفت وجهها ببطئ و تقابل عين بنفسجى تحدق بها لتفزع. اخذت نفس عميق لتهدأ ثم ثجلس بإستقامة
"هل نقلت لك العدوة من تؤماك" خرجت من السرير
"يورى هل تحبينى؟" زفرت بهدوء و هى تمسح على شعره كطفل
"اذا لم تكن افزعتنى كما هى عادتك لكنت اجبت بنعم بلا تردد" هى اغاظته و لو لم تكن تعيش بهذا المنزل لثلاثة اعوام لكانت بين رحمة انيابه الان. هو فقط حدق بها
"اذا انت تكرهينى؟!" نظرت لعينه الواسعة
"كاناتو انا احبك تماما كأخوتك إذن كفى هذه الكئابة و اتركنى اغير ملابسى" صرخت به فى اخر جملة ليرحل هو فى حزن بالدب الخاص به
انتهت من الاستحمام و هى تفكر فى خصوصيتها التى سلبت منها ما ان دخلت هذا المنزل و ما ان خرجت من الحمام حتى وجدته مستلقى على السرير بتلك العين الخضراء التى تفحصتها من فوق لتحت و بسمته الخبيثة و قبعته السوداء
"و انا كنت افكر فى الخصوصية" قالت فى يأس "حقا هل هذه غرفتى بالمحل الاول!" صرخت فى يأس قبل ان تجلس امام المرآة مستعدة لتصفيف شعرها قبل ان تجده يقف خلفها
"اوه يورى-شان هذه قسوة" اشاحت نظرها بملل و هى تردد كلماته فى عقلها "نحن فقط نحبك و نطمأن عليكى" مال ليحتضنها من الخلف و هو يشم عطرها
"بحقك لايتو هذه المرة الالف التى اسمع هذه الجملة"
"ماذا هل صغيرتى تعترض؟" سأل بطفولية ممزوجة بصوت انحراف ارسل قشعريرة فى جسد يورى
"و كأنك تكترث" قالت بملل قبل ان تبعده بيدها على جبهته "دعنى انهى تصفيف شعرى" و ما ان قالتها حتى وجدت الفرشاة بيد لايتو رغم انها كانت بيدها منذ ثوانى و بدأ يصفف شعرها و هو يتلمسها بكل الطرق الممكنة بينما هى تفكر فيما كانت تنتظر من منحرف مثله
نزلت للمطبخ حيث وجدت طباخ العائلة يعد الفطور، هو شعر بوجودها لكنه تجاهلها فلعبت هى بخصلات شعرها.
"اعطنى ملعقة" تظاهرت بأنها لم تسمعه ليعيد ما قال بحدة فزفرت و ناولته اياها
"انت لم تقل صباح الخير، اتظننى بخادمة لمعاملتى هكذا" تذمرت بطفولية ليعقد حاجباه و يرمقها بنظرة تحذير لتصمت و هى تنسحب من المطبخ
"اعتقد ان احدهم نادى على يا ريجى" ركضت خارج المطبخ لتزفر بهدوء
.
.
.
فى مكان اخر جلس هو امام النافذة بعينه الحمراء يتفقد القصر بملل الى ان شعر بها التفت لينظر لعينها الزرقاء و ما ان رأى خنجره فى يدها حتى ضيق عيناه بغضب. فزعت الفتاة و هى تصفع نفسها لانها تورطت بهذا
"لحظة سوبارو...لقد وجدته فى مكان ما فاعدته لك"
"و هل على تصديق كذبك؟" سأل بسخرية لتنظر هى للارض
"لقد رأيته مع احد الاخوة و اردت اعادته لك هذا كل ما فى الامر صدقنى" نظر لها بعينه الضيقة قبل ان يزفر و هو يتحرك ناحيتها
"يورى لما تفعلين هذا؟" نظرت له بتعجب
"افعل ماذا؟" ضرب الحائط المجاور له لتنتفض هى
"لا تتحامقى يا يورى انت-" قاطعه صوت رنين هاتف يورى لتخرجه و ترد على صديقتها الثرثارة. رغم محاولات يورى الجاهدة بإنهاء الحوار الا انها انتهت بالفشل و قد رأت بوضوح انزعاج سوبارو حتى سحب منها الهاتف و كسره بقبضته الغاضبة
"لا تتجاهلينى" امرها بقوة و هى مصدومة على ما حدث لحاتفها الجديد، بالكاد اكمل شهر بعدما دهس كاناتو على الفائت
"ما مشكلتكم مع هواتفى؟!" صرخت بيأس قبل ان يرتطم ظهرها بالحائط بقوة و سوبارو امامها. هو لم يترك لها وقت قبل ان يعضها و هى شهقت بألم، نظرت لصدره لتلك السلسلة ذات المفتاح التى اعتطها له بعدما كانت تخص اخوها المتوفى.
.
.
.
استيقظت ببطئ لتجد انها بفراشها. نظرت للوقت انه موعد العشاء. انتفضت من سريرها و ركضت للمائدة لتحضر العشاء، لاحظ الجميع وجهها الشاحب فسأل ريچى بقوة
"يورى هل توقفتى عن اخذ ادويتك؟" نظرت له قبل ان تفتح فمها بصدمة ثم تغلقه. هز روكى رأسه بيأس
"كم مرة اخبرك انه لتجارى الدماء التى تخسريها عليكى المواظبة على ادويتك" فتحت فمها بتعجب
"و من طلب منى ان اخسر الدماء؟!" سألت بطفولية و عتاب قبل ان تلاحظ تلك النظرة الحزينة او ربما الغاضبة من الصبية فترددت ونظرت لطبقها و هى تجلس فى صمت قبل ان تتمتم "اسفة" هى ادركت انها جرحتهم بعتابهم على شئ لم يملكوا اختيار به فهى تعرف ان الكثير منهم يكره كونه مصاص دماء او ربما يكره كونه هكذا معها هى بالذات. و ما ان انتهت الطاولة حتى انضمت لطباخ العائلة و ساعدته فى غسل الصحون. انتهت يورى و قررت التسكع بالمنزل قبل ان يوقفها صوته الخشن
"يورى..." انتفضت فى فزع قبل ان تنظر للاريكة بجانبها لتجده مستلقى هناك بكل هدوء سمعاته بأذنه
"شو متى ستكف عن كونك واحد مع الاريكة و فزعى فى نصف الليل؟!" صرخت به
فتح شو احد عينا الزرقاء ثم اغلقها مرة اخرى ببرود
"غنى لى" امر ببرود ممزوج بهدوء مطلق. فتحت يورى فمها قبل ان تتنهد بقوة و تجلس على حرف الاريكة بعدما وسع لها مكان بجانبه
"شو هل حقا ترانى خادمة او مرضعة لاتأكد من نومك كل ليلة؟" سألت فى هدوء رغم انها بداخلها كانت سعيدة بذلك.
"فقط اصمتى و غنى" زفرت بهدوء قبل بدأ الغناء.
.
.
.
ظلت فى غرفتها ترسم تصميم لفستان زفاف قبل ان تشعر بدخوله. التفت للمستلقى على السرير، لقد كان مرهق بشدة عيناه تغلقان من التعب بالفعل. وقفت يورى بإبتسامة
"لقد تأخرت" قالت بهدوء قبل ان تتجه له و تساعده على خلع قميصه "دعنى اخمن مسئول عملك جعلك ترتدى قميص عمد" نظر لها قبل ان يقبل جبينها بحنان
"انا لا اعترض فهذا يعطينى سبب للشعور بحبك" ضحكت يورى بخفة و هى ترتب مكتبها.
"لقد ساعدت معظم الصبية اليوم فى امورهم اليومية" قالت بهدوء "و صدقنى هذا لم يقلل من مللى" قالت بخفة فابتسم هو. سند يداه على السرير و بصدره العارى رفع رأسه للسقف كأنه يحلم بتلك العين الزرقاء
سرح لثوانى قبل ان تلمس يده
"هل هناك من يشغل خطيبى المغنى المشهور كوو؟" سألت بإبتسامة دفئ فهز رأسه بالنفى و هو يستلقى تماما على السرير قبل ان يشير لها بالإنضمام له و بالفعل فعلت كما قال قبل ان يغطا فى نوم عميق.
____________________________________