كل منا له معركته الحاسمة مع الحياة و التى يحددها بنفسه. يورى و على عكس البشر تم تحديد معركتها منذ يوم ولادتها بتلك اللعنة التى القيت عليها بلا ذنب فكونها هجين لم يكن من اختياراتها.
يورى اكتشفت فى ليلة و ضحاها انها لم يكن لها الإختيار يوما بل كانت حي...
زفرت يورى بتوتر و هى فى حضن كوو على السرير. رطب كوو على ظهرها فهو لا يقل عنها قلقا او توترا
"مساء غد ها" تمتم كوو "هل انت خائفة؟"
"و هل أنت لست خائف؟" قهقه كوو بحزن فهما يعرفان ان مساء غد قد يموت احدهما أو يموت شخص قريب لهما. بدأ كوو بالحراك لتجلس يورى بإستقامة لكى يتبعها هو، نظر لها فى عينها و مسك بعض من شعرها ليرتبه لها ببسمة حنان.
"ما أكثر شئ تخشينه؟"
"أن اخسر احد منكم أو ان تزيدكم هذه الحرب سوادٱ" ابتسم كوو
"أنت دائما ما كنت تفكرين فينا أولا."
"و ماذا عنك؟"
"أن اخسرك" ظل الأثنان فى صمت تام قبل ان مسك يدها و يقول "يورى عدينى أنك ستخرجين حية و انك ستكملين حياتك بى أو من دونى حتى النهاية" ظلت صامتة لثوانى قبل ان تنظر له
"أوعدك و لكن اوعدنى انك ستفعل المثل حتى النهاية" اومأ كوو. . . . وقفت يورى بجانب هيكارو فى شكلها البشرى امامهم الكثير من الأشخاص متحمسون للقتال. ظهر أخيرا الملك و القادة لينحنى الجميع. لقد كانت يورى ترتدى زى قتال
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
نزلت أليكترا
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
لتقف بجانبها حيث وقف تاكاشى و اربعة اخرين بينما يتجه الباقى للأسفل و وقفوا امام صفوف طويلة و عريضة
"اليوم ستكون الحرب بين الأجناس التى تنبأ بها اجدادنا، اليوم 'أَقتُل أو أُقتَل' و أنا افضل أن أَقتُل لأننى و كالجميع هنا لدى من ينتظر عودتى و من لا أريد توديعه بعد لذا سأعيش و أبذل كل ما املك لكى أعود لذلك الشخص حتى و لو كنت مقطوع الأيدى و الأرجل لذا أبقوا على قيد الحياة و جاهدوا لأجل من تحبون و دعونا نأخذ بثأر دماء أخى، اخوتكم الذين قتلوا هباء" تعالت صرخات الحماس فى القاعة بينما شئ واحد فى عقل يورى و هى نظرة الصبيان و هى ترحل صباح اليوم.
