I Will Change For Myself سات...

By Magicgirlmana

444K 29.6K 31.9K

شاب من عائله غنيه وكاي عائله غنيه يجب أن يكون افرادها أذكياء وسيمون ومصدر فخر لهم أحد أفراد العائله لم يكن ك... More

البدايه
بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت 4
بارت5
بارت 6
بارت 7
بارت 8
بارت 9
بارت 10
بارت 11
بارت 12
بارت 13
بارت 14
بارت 15
بارت 16
بارت 17
بارت 18
بارت 19
بارت 20
بارت 21
بارت 22
بارت 23
بارت 24
بارت 25
بارت 26
بارت 27 ( رمضان كريم )
بارت 28
بارت 29
بارت 30
بارت 32 ليس الاخير
بارت33
بارت 34
بارت 35
بارت 36
بارت 37
🌹بارت 38 ( الأخير )🌹

بارت 31 (عيد سعيد )

9.5K 660 1K
By Magicgirlmana

سمع صوت الطرف الآخر يطلب النجدة بصوت

مرتجف مما ارعبه ونطق بأنفعال

( ناتالي ، ماذا يحدث ؟!)

سمع صوت شهقاتها الناتجة عن خوفها الشديد

ودموعها التي تنهمر على خديها كقطرات الندى

فنطقت بصوت متقطع

(لقد اختطفني أحدهم .... لا أعرف ... أين انا !

المكان يشبه مغارة ما .....البحر أمامي وانا ...)

انقطع الخط ليثير هذا رعب الاثنين لوكاس من قلقه

عليها أما ناتالي فقد

احتظنت جسدها بين ذراعيها بخوف فهي نامت

بالمشفى بعد بعض الإرهاق باطمئنان ولم تعلم أنها

ستستيقظ لتجد نفسها أمام أسوء كوابيسها ،

المكان الذي سلبها حياتها الطبيعية وجعلها عليلة

يرافقها المرض والألم أينما كانت ، حين استيقظت

وجدت نفسها في مكان أشبه بمغارة في جبل وأمامها

البحر ليعيد اليها ذكريات الماضي ذاته فهذا المكان

هو نفسهه الذي وقعت منه قبلاً ولا فرق عنه سوى

بتاريخ اليوم فلم تشعر إلا وجسدها يرتجف بشدة

ورغم محاولاتها للاتصال بشقيقها لم تتلقى أي رد

لسبب ما فلم تجد غير لوكاس لتتصل به والذي فور

سماع ما قالته وانقطاع الخط خرج بخطوات سريعة

راكضاً إلى أول من خطر بباله وملامحه وجهه

اكتساها القلق وعقله يحاول إيجاد سبب لكل هذا

ولسبب ما كل ما يخطر على باله هي صورة استر

يبتسم بمكر ، وصل لمنزل ميارا بعد أن ركض باقصى

سرعته وشعر بانفاسه المتسارعة وجثى على ركبته

محاولاً التنفس ليسمع صوت خطوات خلفه وقبل

أن يلتفت سمع صوت سيا تقول بقلق بينما تحاول

التقاط أنفاسها

( ماذا حدث؟!أكل شيء بخير ؟!)

وقف باستقامة وطرق الباب بينما نطق

(ستعرفين ما حدث حين ندخل )

وبينما هما واقفان فتحت ميارا الباب وبينما هي

تنظر اليه محاولة أن تسأل عن سبب قدومه

وملامحه التي بثت القلق بنفسها دخل دون انتظار

سماع ما ستقول بينما تبعته سيا وفعلت ميارا

المثل وفور دخوله نظر اليه اكاي ولايت

باستغراب شديد فنطق بغضب شديد

( أحدهم خطف ناتالي !)

نهض اكاي من مكانه بطريقة لا ارادية واقترب من

لوكاس ليضع يده على كتفيه ونطق وعلامات

الصدمة على وجهه وهز جسده قليلاً لينطق

بانفعال

( ماذا يحدث ؟!أين هي ؟! ومن فعل بها هذا ؟!)

نهض لايت ليقف بالقرب منهما بينما سيا بقرب

ميارا واللتان تنظران بقلق نحوهم فهما لا تعرفان

من هي ناتالي لكنهما ادركتا أنها شخص مهم

لم يبعد اكاي يده بينما نطق لوكاس وعيناه تغيران

اتجاههما من حين لآخر بسبب قلقه وشعوره

بصعوبة أخبار اكاي بالوضع لكن لم يكن لديه حل

فهو بحاجة إلى أكبر عدد ممكن للبحث عنها فمن

سوء حظهم هي لم تحدد المكان

(لقد قالت إنها بمغارة ما قرب الشاطئ وهي كانت

خائفة بشدة ، هذا كل ما قالته لكن واضح أنها

ليست بخير لذا يجب أن نجدها بسرعة قبل أن

تتدهور صحتها أكثر !)

أبعد اكاي يده واستقرت على جانبي جسده

وانظاره نحو الأرض وعيناه تفضحانه تماما ويمكن

لأي شخص أن يعلم أن أكاي يكاد يموت من شدة

القلق ، لم يدم الأمر فثواني فقط حتى كور

يديه ونطق بجدية موجهاً اوامره للايت دون أن

يلتفت

(اتصل بالاخرين وابلغهم بالأمر !)

أوما لايت فوراً وقال بجدية هو الآخر

( فوراً !)

ثم وجه اكاي كلامه لميارا

( اتصلي بالشرطة ! احتياطاً واحرصي أن لا يظهروا

إلا بعد أن نعرف الوضع )

وضعت يديها قرب قلبها ونطقت بقلق

(سأفعل ! كن حذراً أرجوك !)

نظر نحو لوكاس الذي كان واقفاً أمامه

( سنذهب للبحث فوراً وان اتصلت أبلغني فوراً)

أوما موافقاً وتحركوا للانطلاق بسرعة فسمع لوكاس

صوت سيا التي قالت برجاء

( لوكاس ، سأساعدك بالبحث ! كلما كان العدد أكثر

أفضل صحيح ؟ )

نظر اليها لوكاس بتفاجأ وعيناه مثبتتان عليها بينما

الكلمات احتبست فهو لم يتوقع شيء كهذا منها

فنطق بهدوء بعد صمت طال بضع ثواني

(الأمر خطير ! لا يمكنكِ فعل شيء)

شبكت يديها بحركة لا ارادية منها وقربتها لصدرها

ونطقت بثقة

( فقط سابحث وان وجدتها ساخبرك بالامر لتتصرف)

تردد لثواني ثم اشاح بوجهه ونطق بهدوء

(حسناً ! توخي الحذر !)

اومات موافقة وانطقلت واتصلت بجولي بطريقها

لتساعدها ايضاً بينما انطلق لوكاس للبحث أيضاً

املاً بايجادها قبل فوات الأوان

~~~~~~~~

عند مارك

وصل مارك للمشفى لرؤية اخته بعد أن اصيبت

باليوم السابق بانتكاسة صحية فرأى شخصاً

قادماً من بعيد مسرعاً فانتبه للشخص القادم

والذي فور وصوله أمامه دنى مستنداً إلى ركبتيه

يلهث بتعب فدنى منه مارك وقال مستغرباً

حالة صديقه

( ماذا حدث ؟ لما تركض هكذا؟)

رفع استر رأسه ونظر إلى مارك بعينين مرتبكتين

فبدأ القلق يتسلل إلى قلبه فوضع يده على كتف

صديقه بقلق ونطق بتردد

(أحدث شيء ؟اخبرني!)

اشاح استر بوجهه ونطق بتردد

( ناتالي اختفت !)

اتسعت عينا مارك بصدمة وابعد يده عن كتف استر

ونطق غير مصدق لما يجري

( ماذا تقصد اختفت !؟ )

انفعل وقال بعد أن وضع يده على كتفي استر

بقوة وقال

(أين اختفت ؟!)

نظر اليه استر وقال بصوت منخفض قلقاً من ردة

فعل مارك

( يبدو أن أحدهم اختطفها ! هي لم تكن قادرة على

الحركة لذا لابد أن أحدهم أخذها !)

تراجع مارك للخلف قليلاً ثم انطلق راكضاً للخارج

غير قاصدِ لوجهه محددة ، كل ما يفكر به هو النظر

بالإرجاء املاً برؤيتها

~~~~~~~~

في لندن

كان ريو يستعد لتوضيب أغراضه استعداداً للذهاب

بمساعدة زوجته التي كانت متحمسة جداً وسعيدة

فأخيراً وبعد طول انتظار سترى ابنها الصغير و

تستطيع العيش معه مجدداً بعد جهود زوجها

المضنية التي بذلها من أجل أن يستطيع إعادته ،

كانت الفترة الماضية متعبة للأسرة فلكي يستطيع

ريو استعادة لوكاس اضطر لقطع شراكته بالرجل

الذي اشترط عدم احظار لوكاس وللقيام بهذا حرص

على زيادة أرباح الشركة والقيام بعدة مشاريع لكي

يستطيع انشاء اتفاق مع شركة أخرى مرموقة

ولذا كان لا يستطيع النوم أو الراحة سوى لوقت

قصير وما زاد الحال سوءاً هو قلقه على ابنه والذي

جعله يزيد من جهده حتى يحظره بأسرع وقت ،

أكملت ميا تحظير ملابس زوجها وتقدمت اليه

لتحتظنه بسعادة وقالت بابتسامة ممتنة

( شكراً لك ريو ! أنت أفضل اب وزوج )

مسح على شعرها وحاول أن يبتسم لها رغم استياءه

من نفسه وهو يرغب بأن يخبرها لست اباً جيداً

ابداً ! لو كنت كذلك لكان لوكاس بخير معنا الآن !

لكنه لم يرد إفساد فرحة زوجته التي عانت الأمرين

ببعد ابنها عنها حتى صار سماع صوته أمنية

تتمناها ، خرج ريو ليودع والده أما اسكا فقد كانت

قد سافرت قبل مدة تاركة وصاية سيا لدى جدها

فأسكا لا تعلم متى تقرر العودة وهي تقريباً أنهت

أعمالها لفترة وقررت السفر مع إحدى صديقاتها

خرج ريو مع حقيبته وزوجته فالتقى بلوكا بالطريق

والذي حين رأى حقيبة والده سأل ببعض القلق

فقد كان والده مرهقاً مؤخراً

( ابي هل ستسافر؟)

نظر ريو إلى ابنه بصمت لثواني بيننا نطقت ميا

بحماس

(لوكا ! اخيراً شقيقك سيعود إلينا ! )

نظر اليها لوكا محاولاً أن يفهم منها ما تقول ثم نظر

إلى والده

(هل يعلم بالامر؟)

استغربت ميا ردة فعل لوكا وقالت

( الست سعيداً لوكا ؟ )

نطق والده بنبرة جمعت بين الصرامة والهدوء

( أجل يعلم )

وأنهى بهذا تساؤلات لوكا والذي قرر أن يذهب

ليتصل بشقيقه فوراً وقبل هذا نطق لوكا بهدوء

لوالده

(رافقتك السلامة ابي )

التفت مغادراً بينما تنهد ريو وميا ضلت واقفة

محتارة بما حدث حتى تحرك ريو ليغادر لموعد

رحلته

أما لوكا فبعد دخوله لغرفته حاول الاتصال بشقيقه

عدة مرات لكن لسبب يجهله كان الخط مشغولاً

فنطق بأنزعاج

(أهذا وقته لوكاس ؟! )

زفر الهواء بانزعاج واغمض عينيه محاولاً الهدوء

ومحاولة الاتصال مجدداً

~~~~~~~

في القرية

كان الجميع يبحث عن ناتالي لمدة ساعتين

متواصلتين ولا أثر لها ، التقى لوكاس بلايت واكاي

ليحاولوا التفكير بمكان وجودها بينما تابع الآخرون

البحث ، فقد اكاي أعصابه تماماً وقال بانفعال

(اللعنة ! فقط أين اختفت ؟! أياً كان الذي خطفها

اقسم سأجعله يندم على اليوم الذي ولد فيه !)

غرق لوكاس بافكاره ثم نظر لاكاي

(الا يمكنك أن تحزر ؟ ربما هو مكان تعرفه انت !

لقد كانت خائفة أكثر من ما ينبغي ،هل هناك مكان

كهذا ؟!)

اغمض اكاي عينيه وحاول التفكير بعمق فجأءة

ودون سابق إنذار توجه راكضاً نحو مكان ما فانطلق

لوكاس ولايت يتبعانه دون أي أسئلة فملامحه كانت

كفيلة بأن توضح أن صديقهما اكتشف شيئاً لكنه

لم يكن بوضع يسمح له بالشرح فتبعاه دون تردد

حتى التقوا بطريقهم جولي وسيا اللتان كانتا

بالقرب من المكان وفور رؤيتهم مسرعين هكذا

لحقتا بهم ظناً أن شيئاً سيئاً حصل حتى وصلوا

لمغارة ما مطلة على الشاطئ الذي كانت امواجه

تتضارب كمشاعر الجميع ليدخل اكاي بسرعة بينما

وقف لايت ولوكاس وجولي وسيا بمدخل المغارة

حتى وصل اكاي إلى نهاية المغارة ليجد ناتالي

هناك وهي ترتجف من الخوف فاتسعت عيناه

الخضراوتان وانطلق فوراً بخطوات سريعة قاصداً

ناتالي المرتجفة حتى وصل إليها وأخذها إلى

صدره وهو يمسح على شعرها الأزرق الحريري

بينما هي ما تزال حبيسة صدمتها وخوفها حتى

تسلل دفئه لقلبها فبدأت تبكي كطفل صغير بين

يديه وجد أمه بعد أن اضاعها بمكان مزدحم

أما من بالخارج فقد سمعوا صوت بكائها فاطمئنت

قلوبهم الخائفة بعد أن وجدوها وتنهد كل منهم

براحة بينما حل محل القلق ابتسامة راحة تسللت

إلى شفاههم فسمع لوكاس صوت هاتفه فنظر إليه

بعد أن أخرجه من جيبه ليفاجأ بعدة اتصالات من

لوكا فرفع الهاتف ليصل اليه صوت الطرف الآخر

منفعلاً

(أين كنت؟! اتعلم كم اتصلت بك ؟!لقد أوقعت قلبي)

شعر لوكاس بالسوء على حال شقيقه وهو يفكر

انه حقا سيتسبب بجلطه اذا استمر باقلاقه هكذا

( اسف لوكا فقط حصل شيء وانشغلت ، احصل

شيء ؟)

لسبب يجهله كان قلب لوكا منقبضاً فنطق بضيق

وهو يمسك بقلبه

(ماذا حدث معك ؟لقد اتصلت لاخبرك أن ابي متوجه

لاخذك وقد خرج قبل قليل وأردت أن أسألك ان

كنت تعلم )

انقبضت عضلات وجهه وظهر الانزعاج على ملامحه

فهو انشغل بمشكلته الجديدة ونسي أن لديه مشكلة

أخرى حلها مستعصي وقبل أن ينطق بأي شيء ظهر

اكاي يحمل ناتالي بين يديه برفق بين ذراعيه

قاصداً أخذها للمشفى بعد أن هدأت قليلاً لكن من

سوء حظه وحظ الجميع جاء مارك بالوقت

الخطأ ليرى هذا وكل ما خطر على باله أن أكاي

عرف أن ناتالي حية فخطفها وتذكر ما حدث قبل

وصولهم بمدة

Flash back

كان مارك برفقة استر بالمنزل

والذي تقدم منه مع صندوق بيده ومارك يكاد

يموت قلقاً فنظر بحيرة للصندوق الذي أمامه والذي

أصر استر على مارك أن يراه قبل بدأ البحث وحين

فتحه بكل بطئ ظهر أمامه مسدس اسود مع

عدة رصاصات فانتقلت أنظاره المصدومه من

المسدس إلى استر ونظر اليه بعينينه اللتين

شابهتا لون البنفسج مع ملامح الصدمة وكأنه يسأله

"هل أنت جاد ؟!"

فبادله استر بنظرات واثقة ليصل الجواب إلى مارك

"لا حل آخر "

أمسك به مارك وقلّبه بين يديه ونظرات التردد لم

تفارق عينيه ولكنه في النهاية قرر إعادته لمكانه

فأخرج استر سلاح أصغر يتسع لطلقة واحدة ونطق

بأصرار كما لو أنه كان يلقي الأوامر

(خذ هذا اذاً ! هو ضروري ! من يعلم من خطفها؟

ستحتاج واحد للاحتياط! )

تردد مارك مجددا لكنه أخذه حتى يرضي صديقه

وخرجا للبحث

End of flash back

خرج من شروده وملامح وجهه لا تبشر بخير

عيناه البنفسجيتان تشعان حقداً وكراهية وعقله

هرب منه من أول ثانية ليترك قلبه سيد الموقف

والذي امتلئ غضباً على من ظنه خطف اخته

فنطق غاضباً من بين أسنانه التي ضغطت على

بعضها بقوة عاكسة غضب صاحبها

(اترك اختي وشأنها ! )

صرخ بحدة حتى انتشر الصوت بارجاء المكان

بينما تراجعت الفتاتان خوفاً بينما فتحت المعنية

عينيها بخوف

(أبعد يدك القذرة عنها !)

نظر اكاي بهدوء نحوه وهو يفكر بطريقة لتوضيح

الأمر بينما لوكاس ولايت لم يرتاحا للأمر فقد

رأى الأثنان ان الأمر أغرب من أن يكون صدفة !

أما أكثر من كان قلقاً فهو الشخص البعيد الذي

ظهرت ملامح القلق بعينيه الزرقاوتين وشعره الأشقر

المائل للبن بلونه الذي لا يستطيع فعل شيء سوى

الجلوس وانتظار النتائج للاطمئنان على شقيقه وهو

يستمع لصوت ذلك الشخص الغاضب وقلبه يخبره

أن الأمر لن ينتهي على خير ،

استر كان واقفاً بقرب مارك بملامح هادئة كما لو أن

لا شيء من هذا يعنيه تقدم اكاي ليعطيه اخته دون

مقاومة فهو لم يخطفها ولن يفعل ولا رغبة له بالعراك

مع مارك وعصابته فكل ما يريده هو سلامتها وهذا

ما يريده مارك ايضاً فلم يجد اكاي سبب للعراك

إلا أن استر نطق قبل أن يصل اكاي لمارك الغاضب

(لما خطفتها؟ هل تعتقد أنك باعادتها الآن ستكون

الفارس المغوار وسنوافق على اعادتها لك؟)

احتدت ملامح لايت ولوكاس فأدرك الثلاثة بطريقة

أو بأخرى أن هناك أحد ما خطط لكل هذا بما في

ذلك موعد وصول مارك ولسبب ما توجهت أفكار

لوكاس نحو استر خصوصاً بعد أن نطق آخر جملة

فلم يحتمل لايت أكثر وفقد أعصابه رغم كل

محاولاته

(اكاي لم يخطفها ! لقد اتصلت واخبرتنا أنها خطفت

وطلبت أن نبحث عنها ويمكنك سؤالها والتأكد )

ابتسامة مستفزة ارتسمت على شفتي استر

لتزيد غضب الثلاثة بينما كان مارك لا يزال غاضباً

حتى اردف صاحب العيون العسلية بابتسامة

ماكرة

(وهل حقا هي ستقول الحقيقة ؟ الحب أعمى كما

يقال )

نظر اليه اكاي ببرود بينما ناتالي لا تزال بين يديه

(ما الذي تحاول قوله ؟)

نطق بهذه الكلمات عسى أن تسكت من أمامه بدل

أن تتسبب بسوء فهم إلا أن استر لم يصمت

بل تابع كلامه الذي بدأه

(أقصد أن ما فعلته أمر فظيع ! أي صدفة هذه

تختفي فجأءة لنجدها معك ؟)

نظرت ناتالي بأرهاق نحو شقيقها ورغم أنفاسها

المتعبة إلا أنها أصرت أن توضح سوء الفهم

(هو لم يفعل ،..... اكاي لم يختطفني !)

نظر اليها مارك وهي تحاول التقاط أنفاسها فقط

لتدافع عن أكثر شخص يكرهه بينما استر لم

يمنعه رؤيتها متعبة من طرح سؤاله

(اذا من فعل ؟)

أغمضت عينيها واشاحت بوجهها لتدفنه بحظن

اكاي

(لا أعلم ، لقد كنت فاقدة للوعي )

كلمات بسيطة لكنها والجميع يدركون أن هذا فقط

سيزيد الوضع سوءاً فهو يعني أنها تدافع عنه دون

دليل وهذا يعتبر بالنسبة لهم دليل ضده

شعر مارك بالغضب الشديد والحقد يتطاير منه فعيناه

اللتان حملتا الحدة والحقد ويداه المكورتان اللتان

تنذران برغبته بضرب من أمامه وخصلات شعره

التي تتطاير مع الهواء

(ضعها ارضاً !)

كلمتان نطق بها مارك جعلت الجميع ينظر إليه بقلق

بينما نظر اليه اكاي بصمت فقد توقع نتيجة كهذه

بعد ذلك النقاش فالتفت رأس ناتالي بصورة لا ارادية

لترى ملامح شقيقها الغاضبة فارتعب قلبها عليه

وعلى اكاي لكن لم تستطع إخراج الحروف من

حنجرتها بعد رؤية ملامح شقيقها فشقت ابتسامة

ساخرة طريقها على شفتي اكاي وتقدم ووضعها

ارضاً وهي تنظر اليه برعب وخوف على ما سيحدث

فابتسم لطمئنتها هامساً

( لا تخافي ، فقط سأجعله يدرك أي خطأ يرتكب

سيكون كل شيء بخير فأصمدي)

امتلئت عينيها الزرقاوتين بالدموع وهي لم تهتم

بمنعها بل تركتها حرة لتغسل وجنتيها بينما اكاي

تحرك ووقف مواجهاً لاستر ومارك وتقدم لوكاس

ولايت بقربه بينما ذهبت الفتاتين نحو ناتالي لرعايتها

بعد أن طلب لوكاس ذلك منهما خوفاً على صحتها

تناسى لوكاس كعادته أمر الهاتف فكان لوكا يستمع

لكل هذا وهو يشعر بقلقبه كطبل وهاهو شقيقه

يتورط بورطة جديدة وبطريقة ما صار الأمر لا

يفاجأه لكنه ما يزال يقلقه بل يزداد قلقه مع كل

لحظة وهو يستمع لكل ذلك الكلام والذي

استطاع الجميع فهمه ، وقف الثلاثة معاً وتوافد

باقي أفراد العصابة لكلا الطرفين إلا ان مارك

وجه عينيه نحو شقيقته ليرى قلقها الشديد فعادت

قزحيتاه البنفسجيتين نحو الأمام بنظرات ثابتة

على من أمامه تحدث بصيغة امرة

(لنذهب لمكان أفضل ! )

فهم الثلاثة الأمر فلم يمانعوا بل توجهوا لحسم

الأمر بينما تكاد الفتيات الثلاثة تموت

خوفاً ، وصلوا قرب شاطئ البحر ليبدأ الصراع

بين العصابتين وبالطبع أخذ مارك اكاي كخصم له

بينما أراد لايت أخذ استر لكن بعض أفراد العصابة

حاصروه فقرر تولي أمرهم بينما ترك أمر استر

للوكاس الذي توجه إليه دون تأخير وبدأ

الاثنان بتبادل الضربات وبينما هما يتناوبان بين

للهجوم والدفاع تحدث لوكاس

(هل انت من خطط لكل هذا ؟!)

وجه الداكن ضربه على يده بقدمه بينما حاول

لوكاس التصدي لها ليلاحظ الابتسامة التي

كانت تتربع على شفتي استر والتي لسبب يجهله

جعلته يغضب بشدة فاقترب حاجبيه من بعضهما

وانعقدا تعبيراً عن انزعاجه فوجه ركلة نحو قدم

استر فوقع استر ارضاً ثم تلقى ركلة أخرى من

لوكاس ليقع ارضاً ويتوقف عن القتال ولم يكن

الوحيد فقد كانت معظم عصابة مارك قد وقعت

بالفعل وكانت الغلبة لعصابة اكاي مما جعله يفقد

تركيزه ويخسر هو الآخر أمام اكاي الذي وقف

أمامه بانفاسه المتسارعة من الإرهاق

(سأخذها للمشفى ! أظن هذا من حقي الآن وانت

بالكاد قادر على الوقوف فكف عن التصرف بأنانية )

قبض مارك على يده بقسوة متجرعاً الخسارة وفوق

هذا عدم قدرته على مساعدة اخته بعد ما تلقاه

من إصابات بالعراك ، تحرك اكاي وتبعه لايت

أما لوكاس القى نظرة أخيرة على استر فهو

لم يطمئن قلبه لكن لم يفهم بعد ما كان الغرض من

كل هذا ، لحق برفيقيه ليذهبوا لناتالي والاخريات

وفور مغادرتهم نطق استر بنبرة غاضبة محاولاً

النهوض بصعوبة

( استتركه وحسب !؟ بعد أن خطفها هكذا !؟)

كانت هذه الكلمات كالنار التي أشعلت الفتيل

فنهض مارك بخطوات بطيئة يجر خلفه قدمه

المصابة

أما لوكاس اكاي ولايت

ففور وصولهم توجه اكاي نحوها بسرعة ليطمئن

عليها بينما جولي وسيا تنظران للاخرين بشيء

من القلق فهما غير معتادتان على أجواء كهذه

اخرج لوكاس هاتفه ليرى ان لوكا ما يزال متصلاً

فاتسعت عيناه الزرقاوتين ونطق بهمس

(تباً ، هل سمع كل شيء ؟! )

وضع الهاتف على إذنه بتردد

(أخي هل ما تزال متصل ؟)

(انت تريد قتلي صحيح؟)

كان هذا كل ما قاله شبيهه بالطرف الآخر ليجيب

عن سؤاله فأبتسم لوكاس بمرح ناطقاً بشيء من

الارتباك

(تعرف اني لم أقصد ! اسف على اقلاقك ، بطريقة

ما المشاكل تقرر ملاحقتي بنفسها ! هذه المرة

لم يكن لي ذنب بالأمر !)

تنهد شقيقه معبراً عن استياءه وهو يفكر بأنه

يتمنى ان يعيده والده الآن رغم كل شيء فهو

ما عاد قادراً على تحمل تعرض شقيقه لكل

هذا وهو بعيد عنه وحتى لو تعرض لمشكلة فهو

لن يكون قادراً على المساعدة وقد لا يعلم بالامر

حتى !

وقبل أن ينطق شقيقه بأي شيء آخر سمع صوت

طلق ناري فجمدته الصدمة واتسعت عيناه

الزرقاوتان

(ماذا يحدث ؟! )

كان كل ما استطاع قوله ليسأل عن ما يجري قرب

شقيقه

يتبع
ارجو ان يعجبكم 😍

البارت القادم على الأكثر سيكون الأخير بأذن الله

عيد سعيد وكل عام وانتم بخير  وعساكم من عواده🌷❤😍





Continue Reading

You'll Also Like

10.4K 461 8
القاتل المأجور ريجي،، يدخل عالم الجرائم و القتل ليجد أخاه الذي خطفته العصابات منذ الصغر ،، و مهارته في استخدام السلاح يساعده في نشر صيته الذي يعم في...
415K 24.5K 43
تدور أحداث القصه في عالم أصبح فيه أصحاب القوى الخارقة هم الطبقه الأهم وتم ترتيب العائلات حسب قوتها واحدى أقوى هذه عائله أنجبت زوجه ابنهم الأصغر 3 تو...
2.5M 252K 32
مَن اراد عالمنا فـ ليدخُل اليه حتى كتابنا لم يُفهم من عنوانهُ
8.5K 661 12
يتقدم ببطء و تردد نحو ذلك الباب ، وقف بمحاذاة الباب و ابتلع ريقه بينما العرق يتصبب من جبينه ، وبتردد مد يده و أدار مقبض الباب ودلف للداخل فوجد المكان...