عاد لوكاس مع اكاي ولايت ودخل لغرفه الجلوس
بعد أن اتفقوا على أن يخبر اكاي لوكاس بما حدث
مع ناتالي ومارك ، جلس الثلاثه بهدوء اكاي بقرب
لايت ولوكاس مقابلا لهما ، كان اكاي هادئا أكثر
من العاده وكانه يحاول تحظير نفسه للغوص في
نهر عميق يخشى الغرق فيه ، شبك ذراعيه وغاص
في ذكرياته ولوكاس تركه يفعل ولم يضايقه
حتى يتحدث حين يكون مستعدا ، رفع اكاي رأسه
ونظر للوكاس وقال بهدوء
( ساخبرك ما حدث ، لقد كنت أنا وناتالي نتواعد
ومارك كان يعلم هذا ، هي كانت تأتي دائما لقضاء
الوقت مع عصابتي والجميع كان يعرفها )
ابتسم بشيء من الحزن واردف
( كانت مرحه ونشيطه ودائمه التفائل ، استمر الأمر
طويلا حتى ...)
ظهر الغضب على وجهه ، عيناه
ضاقتا وضغط على يده بشده دون أن ينتبه
لهذا ، هو فقط انفعل بشده من تذكر الموضوع
ولم يستسلم بعد في محاوله لإيجاد الفاعل
اكمل كلامه بشيء من الغضب قائلا
( في يوم من الأيام كنا كما العاده نقضي الوقت مع
العصابه ، ظهر فجأءه مجموعة من الأشخاص
الملثمين ، كانوا يفوقوننا عددا ، بدأنا بالقتال وبالطبع
ابعدت ناتالي ، أصيب الجميع تقريبا فهم كانوا
يقاتلون دون شرف ، عصي اسلحه وحتى
مسدسات !)
ازدادت نبرته حده وقال
( وهم لم يكتفوا بنا ، توجهوا نحو ناتالي بعد أصابه
الجميع تماما حتى فقدنا القدره على الحركه ، حاولت
الوصول إليها قدر المستطاع لكن أحدهم بالفعل
كسر قدمي بعد أن ضربها بعصا حديدية وعضامي
الأخرى لم تكن أفضل حالا )
اغمض عينيه بألم وقال
( لا أزال أذكر ابتسامته الخبيثه تلك بينما هي
تحاول الهرب ، هو لحق بها وامسكها من ذراعها
ثم ....)
صمت قليلا بينما كان لايت ينظر لصديقه بألم شديد
كيف لا وهو من يومها لم يره يبتسم من أعماق قلبه
اكمل اكاي قائلا
ŞİMDİ OKUDUĞUN
I Will Change For Myself ساتغير لأجل نفسي
Maceraشاب من عائله غنيه وكاي عائله غنيه يجب أن يكون افرادها أذكياء وسيمون ومصدر فخر لهم أحد أفراد العائله لم يكن كذلك كان فتى في ال 14 عشر ذو جسم ممتلئ و ذو شخصيه ضعيفه ولا يهتم بدراسته مما يدفع الآخرين للسخرية منه لكن ذلك لم يهم والديه وجده واخوته لأ...