الوعد القديم - The old promise

Oleh xrazanxx

3.6M 110K 26.4K

الحياة تحمل الكثير من المفاجأت ، أنت لا تدرك متى سوف تنجح او تفشل ، تحب او تكره ، أنت لا تدرك مالذي ينتظرك غد... Lebih Banyak

The old promise
مكالمة هاتفية
تحت سقف واحد
الظاهر و الباطن
أمطار ديسمبر
وظيفة جديدة
شرارة البداية
الحقيقة و الواقع
التفاحة الكبيرة
خاتم في البنصر
ما بعد الموجة الأولى
حزب الكارهين
الوعد القديم
الملاك الأصفر
بين السنة و الأخرى
ملاك في الجحيم
عزيزتي فيوليت،أو كما أحب انا.. لي
حُطام القلوب
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 37
Chapter 38
Chapter 39
chapter 40
Chapter 41
Chapter 42
Chapter 43
Chapter 44
Chapter 45
الخاتمة
تحقق الهدف!
أماكن تواجد "الوعد القديم"
اماكن توفر (الوعد القديم) الان!

سرّ فيوليت

113K 4K 436
Oleh xrazanxx


كل أسرارك سواء شئت أم أبيت لديها طريقتها في الظهور، وغالبًا في أكثرالطرق التي لا تتوقعها..ُكْن مستعدًا!..

«بدأ الامر قبل انتقالي إلى نيويورك، كنت أشعر في ذلك الاسبوع بإرهاق عام في كل جسدي؛ انخفاض في ضغط الدم، وغثيان وقيء، اجتمعت كلها في ذلك الاسبوع تحديدًا، لم يلحظ أحد من عائلتي شيئا فقد كان الجميع مشغولين بأمورهم الخاصة.

وذات يوم اشتد المرض ، منتصف الليل تحديدًا، حاولت مقاومته ولكن من دون جدوى، الجميع كانوا داخل غرفهم نائمين، لم أُبدل ملابسي، أخذت معطفي وخرجت من المنزل، واستقللت أول سيارة أجرة إلى المستشفى.

كانت الشوارع فارغة تمامًا بلا ألوان فشعرت بأن نهايتي اقتربت.

أخيرًا،توقفت السيارة أمام المستشفى وحاولت بصعوبة الوقوف على قدمّي والدخول،وبعد محاولات ساعدني سائق سيارة الاجرةعلى الدخول. بعد دقائق اختفت الالوان والاصوات تمامًا».

توقفت هنا،خرجت شهقاتها رغما عنها وكأنها خائفة أن تتكرر تلك الليلة لذلك تشبثت به وأكملت: «استيقظت بعد مدة، فتحت عينيّ بصعوبة لارى نفسي فوق سرير والمكان مليء بالبياض فأدركت أنني في إحدى غرف المستشفى الكئيبة وبعض الاطباء حول السرير،وهناك أنبوب موصول بيدي،وجسدي منهك تمامًا.

سألني أحد الاطباء ما الذي أشعر به، فلم أستطع الاجابة. مسح على شعري وقال أسوأ جملة سمعتها، ولاتزال حتى الان تتردد داخل رأسي: يؤسفني أن أخبرك، لكن يا آنسة أنت مصابة بالغدة النخامية (1). 

نظرت إليه وتمنيت لوأنه كان كاذبًا،لوكان أي شيء،لكن ألايكون صادقًا.

أغمضت عينّي بأسى،وتجمدت ملامحي،ولم أستطع التصديق.

كم تمنيت أن أموت ولاأسمع تلك الجملة، تلك الجملة التي دّمرت حياتي،قلبي،وحتى مستقبلي.

نظرت إلى النافذة في نهاية الغرفة، كانت الشمس تخرج من خلف الغيوم باستحياء، وكأنها حزينة على حالي».

«في ساعات الصباح الاولى، اجتمع كل أفراد عائلتي حولي في الغرفة،كانت أصواتهم بعيدة جدًا،لم أستطع سماعها وكأنها ذكريات صعب تذكرها، لم أشعر بهم، أو بمن ذهب ومن حضر، كانت عيناي معلقة في السقف دون حركة واحدة، شعرت حينها وكأن حبهم ُنزع من قلبي، حب الجميع، لم أعد أشعر برغبة في قضاء الوقت مع حبيبي،  لانه اختفى بعد أن َعلم بما أصابني، تركني أواجه قدري بمفردي.

 بعد أيام، خرجت من المستشفى وبحوزتي كثير من الادوية، علمت بعد فترة أن أحد أعراض المرض هو «عدم القدرة على الشعور بالحب» 

كم بغضت حياتي عندما علمت بذلك، بغضت يوم ذهابي إلى المستشفى، بغضت كل شيء، وغادرت بعدها بمدة إلى نيويورك».

انتهت من سرد قصتها، وشعرت أن كل ما واجهها تلك الليلة يعود من جديد، والارهاق والخمول بدأا يتحدان ويستوليان على جسدها، وكانت نائمة في غضون نصف ساعة، بينما لم يقل شريكها كلمة واحدة، ولا زالت حروفها تتردد في رأسه.

لم يكن يعرف كثيرًا عن المرض وبدأ يسأل نفسه: هل هذا سبب عزلتها وشخصيتها الحادة أحيانًا؟ ولكن ليون؟ألاتحبه؟وإذا لم تكن تحبه فلماذا لاتزال معه؟ هل يعلم سرها؟

 في صباح اليوم التالي،غادرت مبكرًا لتناول الافطارمع ليون ولم يتحدث أي منهما عن الليلة الماضية.. عادت إلى المنزل قبل موعد ذهابها إلى عملها بعشر دقائق، وكانت قد توقفت عن تنفيذ خدعة ظرف الرسالة لانه استطاع كسب ثقتها.

 ظهرت ملامح الضجرعلى وجه هاري عندما رآها تنزل السلالم ذاهبة إلى عملها!

«ستذهبين إلى العمل!» قال لها والملل يطغى على صوته! 

«سأتحدث معك أولا ً!». أجابته وجلست بجانبه على الاريكة.

أدار جسده بالكامل لها، يستمع إليها بإصغاء.

«أنت جائع، صحيح!». 

«أجل». 

«مارأيك إذًا أن نذهب معًا،أنا أعمل فيا لمطعم وأنت تأكل هناك، وبعد ذلك بإمكانك أن تذهب لتتسكع أو تعود إلى المنزل!». عقد حاجبيه مفكرًا ثم قال:«هذاجيد».

*****

مطعم (ذا سميث)

تقف الان خلف الكاونتر تنتظر قدوم الزبون التالي، وتحدق إلى هاري الذي يجلس على طاولة قريبة ينتظر أن يصل طعامه.

ينظر إليها ويبتسم مواسيًا،كأنه يشعر بالملل والضجراللذين تشعر بهما.

دخلت صديقتها إزابيلا المطعم وحّيتها،ولم تعتذرعن غلطتها الليلة الماضية.

بدأت تحدق إلى الجالسين حولها حتى وقعت عيناها على هاري الذي كان يتناول المعكرونة الموجودة أمامه بإحدى يديه، وبيده الاخرى يعبث بهاتفه. تركت إزابيلا  صديقتها، وذهبت لتبادل أطراف الحديث مع هاري.

لم تشعر فيوليت بالراحة لانها تعرف صديقتها وتكاد تجزم بالذي تريده منه.  بعد دقائق، وصلتها رسالة على هاتفها

«كيف تتركينه يجلس بمفرده؟». كانت من إزابيلا . 

ألقت عليها فيوليت نظرة خاطفة، وكانت بالفعل تحملق إلى شاشة هاتفها.

«هل اترك عملي وأجلس معه إذًا!».

«حديثه ممتع جدًا».

 «أعلم ذلك».ثم عادت وأرسلت بعد قليل: « أفهم لماذا اختفى النادل من مطعمكم فجأة!!».

« لانه وبكل بساطة قرر أن يترك الوظيفة، ولم يقبل أحد العمل هنا بسبب قوانين المدير».

 أرسلت إزابيلا  بعد ثوان: «انظري خلفك». 

أدارت فيوليت رأسها إلى الخلف فرأت المدير يقف خلفها، والغضب باد ٍ في عينيه. وضعت هاتفها داخل جيبها بهدوء تنتظر القادم.

«فيوليت روبرت إلى مكتبي حالا ً، فليجلس أحدكم خلف الكاونتر» صرخ وتطوعت إحدى الموظفات لتقف خلف الكاونتر خائفة.

نعم لقد كان يكره أن يعبث موظفوه بهواتفهم وقت العمل، ولكن لم يكن هناك أي زبون ينتظرفيوليت،ولم تَرالمديرلذلك ظنت أنه لم يحضر اليوم. ولكن كيف فاتها أنه حضر حتى عندما أنجبت امرأته وكان من المفترض أن يبقى معها في المستشفى. دخلت خلفه مكتبه الصغير الموجود في نهاية المطعم.

«ماذا تريدينني أن أفعل آنسة فيوليت؟» سألها. «اقتل نفسك» قالت في ِسرها ولم تتحدث في الواقع.

«أجيبيني!» صرخ، وهو يعلم أنها أعند من أن تجيبه.

 «...» أراد أن يتحدث ولكن طرقات على الباب أوقفته.

«تفضل» دخل هاري – صدقوا أو تصدقوا – ولكنها شعرت بأنه سينقذها من دون أن تملك أدنى فكرة عما يمكن أن يفعله. «أعذرني سيدي»قال هاري. وكان صوته ثابتًا،إنها المرة الاولى التي تراه فيها جديًا تمامًا.

أراد المدير أن يتكلم ولكن هاري بدأ كلامه: «هل تصرخ عليها لانها عبثت بهاتفها قليلا ً؟ إذا كان الامر هكذا فأنت لايحق لك ذلك. أنا شريك سكنها وكنت أراسلها كثيرًا ولم تجبني، لانها لم تكن تريد مخالفة قوانينك. وأخيرًا أجابتني. كنت أسألها عن مفتاح المنزل!».

أحست بالفخر، لقد لفق كذبة جيدة في دقيقة واحدة فقط. صمت المدير لبرهة وعندما أراد أن يتحدث قاطعه هاري قبل أن يبدأ مرة أخرى بقوله « أرى أن الامر لايستحق هذا الصراخ، صدقني!».

«هل ستجعلني أتحدث أم لا!» قال المدير بصوت مرتفع، لقد أثار هاري غضبه.

 «بالطبع، أنا أسمعك»، تحدث هاري وابتسامة تهكمية تعلو وجهه.

«إنها ليست المرة الاولى». قال المدير محاولا ً تجاهل ابتسامة هاري الساخرة.

 «ماالذي ستفعله الان!».أصبح هاري يريد انهاء النقاش سريعًا.

 «ستصبح نادلة المطعم!» اقترح المدير بعد تفكير. 

إنه ليس اقتراحا بل هوأمر.صمت هاري برهة ثم نظرإلى فيوليت وسألها: «ما رأيك؟».

لم تكن وظيفة النادلة تناسبها فهي تتطلب الكثير من الحركة ومزاجا جيدًا،بينما هي تعاني من الخمول معظم الوقت والصداع يداهمها في بعض الاوقات لكي يفسد مزاجها. 

فأجابته « لا»، وكانت تعلم أن رّد المديرسيكون«أنت مطرودة».

قررت عندها أن هذا العمل لم يعد يناسبها لذلك قالت: «أتعلم ماذا! أنا أستقيل».

 اعتلت الصدمة وجه هاري والمدير،ولكن سرعان ما تبّدل رد فعل هاري إلى الفخر وقال: «والان أعذرني سآخذها إلى المنزل، وأقترح أن تبدأ بالبحث عن الموظفين، فقد أصبح لديك وظيفتان شاغرتان».

 خرجا من المكتب وكانت إزابيلا  قد غادرت بالفعل، لانها وللمرة المليون تلقي بفيوليت في الجحيم وتغادر. 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١) قصور نشاط الغدة النخامية هو حالة مرضية تنتج عن نقص أو عدم إنتاج قدر كافٍ لواحد أو أكثر من هرمونات الغدة النخامية، وتختلف الاعراض بحسب اختلاف الهرمون، أما العلاج فهو يختلف حسب حالة المصاب، في بعض الحالات يحتاج إلى التدخل الجراحي وفي حالات أخرى يمكن علاجه بالادوية حسب الهرمون المتضرر.

Lanjutkan Membaca

Kamu Akan Menyukai Ini

35.1K 1.4K 33
فـي سواد اليـل وفي لُمعان النهار وفي يـوم ومـن الايام حُدثت قُصه فـي احدى زوايا بغداد وفي مُقام شـاسع سُري غامض غير معروف مـڪان شـبه الـ ضچر ضـوضاء...
23.1K 1.8K 27
- ما سبب تغير تعاملك معي؟ أنا أترجاك لمعرفة الخطأ الذي ارتكبته و أنت فقط تكمل في سخافتك،حتى أنني اعتذرت لشيء لا أعرف ما هو،ماذا تريد أكثر؟.. رأته يضغ...
42.4K 3.6K 41
-يا فتى توقف عن ملاحقتي ليتني لم اساعدك عانق الفتى الصغير ساقه و هو يسير يدمع لا يريده ان يذهب ويتركه وحده بالشارع في الليل انه شخص يقدس المخدرات و...
1.6M 48.6K 42
"وتسألينني ما الحب ؟! ، ﻷجيبك ان الحب بعضاً منك ومني يا منية المتمني " . في مدينة تحكمها العادات والتقاليد ..... حيث ﻻ يسمح للفتاة بالزواج بغير ابن ع...