I Will Change For Myself سات...

By Magicgirlmana

444K 29.6K 31.9K

شاب من عائله غنيه وكاي عائله غنيه يجب أن يكون افرادها أذكياء وسيمون ومصدر فخر لهم أحد أفراد العائله لم يكن ك... More

البدايه
بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت 4
بارت5
بارت 6
بارت 7
بارت 8
بارت 9
بارت 10
بارت 11
بارت 12
بارت 13
بارت 14
بارت 15
بارت 16
بارت 17
بارت 18
بارت 19
بارت 20
بارت 21
بارت 22
بارت 23
بارت 24
بارت 25
بارت 26
بارت 28
بارت 29
بارت 30
بارت 31 (عيد سعيد )
بارت 32 ليس الاخير
بارت33
بارت 34
بارت 35
بارت 36
بارت 37
🌹بارت 38 ( الأخير )🌹

بارت 27 ( رمضان كريم )

10.4K 696 1.2K
By Magicgirlmana

رفع عصاه لضرب اكاي فاغمض اكاي عينيه وميارا

صرخت برعب

(أخي !)

لكن لم يشعر اكاي بشيء ففتح عينيه ببطيء

ليرى لايت واقفاً أمامه والعصا قد ضربت يده

بقوة وهو بالكاد أخفى المه لأجل صديقه واخيه

فقال اكاي بانفعال

(لما فعلت ذلك أيها الأحمق !)

تقدم منه بكل قلق ونظر إلى يده التي بدأت

تحمر من شدة الضربه فوضع لايت يده الأخرى

عليها متالماً فتقدمت منهما ميارا بسرعة وقالت

بقلق

(أنتما بخير ؟! )

نظر اليها اكاي وقال بحدة

(ما الذي يفعله هذا الرجل هنا !؟كيف سمحتي له

بالمجيء !)

نظرت اليه بارتباك وهي لا تجد جواباً مقنعاً للرد

فقال والدها بحدة

(لا تتحدث مع ابنتي أيها المشرد ! اخرج حالاً ! )

نظرت ميارا إلى والدها بحقد ولكنها لم تقل شيئاً

رغم غضبها لانها تريد من اكاي ان يغادر بسرعة

خوفاً عليه فصرخ والدها به

(اخرج وحالاً ! )

جاء بهذه اللحظه لوكاس ليرى الفوضى التي حدثت

فنظرت اليه ميارا بعينين دامعتين وقالت بنبرة

حاولت إخفاء مشاعرها فيها

(غادروا الأن !)

ارتبك لوكاس وتقدم منهما لكن اكاي نطق بغضب

(هل ستطرديننا وتبقين ذلك المسخ هنا !؟ أنسيتي

ما فعله بأمنا؟! انسيتي كيف عذبنا ؟! )

اخفض رأسه ونظر للأرض ثم عاد لينظر اليها وصرخ

( كيف تسمحين لهذا القاتل بالبقاء هنا ؟! هل

جننتي!)

نظرت اليه بصدمة ليس لانها لم تتوقع هذا

الكلام منه ولكن نظرات عينيه والدموع

التي تجمعت بمقلتيه جعلتها تشعر بألم فضيع

وهي تدرك تماماً أنها الآن فقط نصرت والدها

وجرحت كرامة شقيقها حين طلبت منه الرحيل

من المنزل وابقت والدها بهذا سيضطر اكاي لتنفيذ

كلام والده ، لم تنطق ميارا بشيء فعض اكاي

على شفتيه بقهر واستدار مغادراً وقبل الرحيل قال

ببرود دون أن ينظر إليها

( إذهبي للجحيم !انتِ خائنة كما عهدتك ! كنت

غبياً للقلق عليكِ !)

غادر مبتعداً فلحق به لايت ولوكاس ولكن قبل

مغادرة لوكاس التفت لينظر اليها وقال بهدوء

(ميارا ارجو أن تأتي لاحقا لمنزلي !انا بحاجة

لمساعدتك بأمر ما )

اومات إيجاباً وقالت

(سأفعل !)

ذهب الثلاثة لمنزل لوكاس والذي فور دخوله توجه

نحو اكاي الذي كان يجلس ويدفن رأسه بين يديه

وهو قد منع لايت ولوكاس من قول اي شيء حتى

ينظم أفكاره أما لايت فقد وقف بالقرب من صديقه

ينظر إليه بصمت وقلق فهو يعلم أنه يكره والده

أكثر من أي شخص آخر ، لوكاس دخل ليراهما

بهذه الحال فاقترب ببطئ وانظم للايت فنطق

اكاي دون أن يرفع رأسه موجهاً كلامه للوكاس

(لايت اصيبت ذراعه ، سأعتمد عليك في علاجه !)

نظر اليه لوكاس بتفاجأ ثم قال بهدوء

(لا تقلق سافعل )

نظر اليه لايت وقال بحزن

( انا بخير ،لا داعي للقلق علي ! )

نظر اليه اكاي وقال

(نفذ ما طلبته دون جدال !)

أدرك حينها لايت أن صديقه ليس بخير ولكن قلقه

على صحته يزيد الوضع سوءاً فنظر للوكاس

وقال

(لنذهب لوكاس )

أومأ لوكاس بصمت وتحرك ليحظر علبة الإسعافات

مجدداً وجلس الاثنان بالمطبخ فأخرج لوكاس

الضمادات ورفع لايت كم قميصه وفور رؤيتها

قال لوكاس بانفعال

(انها أسوء من ما توقعت ! كيف تقول انك بخير !)

ابتسم لايت بود وقال بمرح رغم أن نبرة الحزن

واضحة فيه

(نحن عصابة اذا نسيت ومن الطبيعي أن نصاب

أحيانا وإصابة كهذه لا شيء ! آخر شجار

خضناه كنت خصم لاستر اللعين وأذكر اني كنت

مصاباً بشدة بسببه )

قال لوكاس بسخرية بينما يلف الضماد حول يده

( أرجوك لا تذكر اسم ذلك العفريت فحقاً

سماع اسمه وحده يفسد مزاجي ! وكأن مزاجي

ينقصه اساساً !)

حظر اكاي وقال

(هل انتهيت؟ )

نظر اليه لوكاس ولايت في الوقت نفسه فاشاح

بوجهه وقال بسخرية

(كفا عن النظر إلي وكأنني كائن فضائي ! انا بخير !)

نظر لوكاس واكاي لبعضهما فقال لوكاس باستغراب

متجاهلاً اكاي

(لايت ، أليس اكاي كائن فضائي من الأساس !؟)

أومأ لايت وقال بهدوء

( هو كذلك ! ألا يعلم بالأمر حقاً ؟)

قبل أن ينطق الآخر بأي شيء ضربهما اكاي بخفة

وقال بتهديد

(اتعلمان أفضل طريقة لازالة الغضب ؟ ضرب أحدهم

حتى يموت ! اترغبان أن تجربا الأمر ؟ )

أجاب الاثنان بوقت واحد

(لا ،شكراً )

سمع لوكاس صوت هاتفه يرن فالتفت اليه فوراً

ونظر للاسم ليظهر التفاجئ على ملامحه فنظر إليه

لايت واكاي باستغراب أما لوكاس فقد أخذ الهاتف

ونظر لاكاي قبل أن يرد ثم رد فسمع صوت

الطرف الآخر فكان مارك والذي قال والقلق والارتباك

واضح بصوته

(مرحباً ، أرجوك أحتاج لمساعدتك ! أعلم انك

تكرهني ولكن ....أختي هي أغلى ما أملك ! أرجوك

انقذها!)

توسعت عينا لوكاس فهو ظن أن المتصل هو ناتالي

لأنه رقمها لكنه أدرك أن ناتالي ليست بخير فقال

بهدوء

(سأتي فوراً )

أغلق الخط ونظر نحو اكاي الذي كان ينظر إليه

بتسائل لكن لوكاس قرر عدم أخباره فقلقه يكفي

وهو بكل الأحوال لن يستطيع الذهاب اليها وحين

تحرك للمغادرة قال اكاي

(إلى أين! هل حدث لها مكروه !)

نظر اليه لوكاس وقال

( ليس لدي وقت ! اخبرك لاحقا ! سأذهب الآن !)

ركض لوكاس بسرعة حتى وصل للمستشفى بعد

مدة ليجد مارك واقف بتوتر قرب الباب وبقربه استر

الذي كان يجلس بصمت يضع قدما فوق الأخرى

وفور وصول لوكاس تقدم من مارك وقال بهدوء

(ماذا يحدث ؟! )

رفع مار رأسه بسرعة ووضع يديه على كتفي

لوكاس وقال

(انها تحتاج بعض الدماء ! ولايوجد صنف دمها )

تنهد لوكاس وقال

(فهمت ! إذاً ماذا تنتظر !خذني اليها !)

توجه الاثنان إلى هناك فنهض استر أيضا فقال

لوكاس وهو ينظر بنظرة جانبية لاستر

(ارجو منك البقاء هنا ! )

نظر اليه استر بصمت ثم عاد للجلوس  دون جدال

فغادر لوكاس

ومارك حتى وصلا لغرفة ناتالي فدخل لوكاس بهدوء

وتبعه مارك وملامح وجهه تدل على أنه سهر بقربها

تقدم لوكاس فانتبه الطبيب اليه وقال مع ابتسامة

مطمئنة

( شكرا لقدومك ، تعال معي ! )

توجه لوكاس معه وبدا الطبيب بأخذ بعض من دمه

حتى حصل على ما يكفي وكالعادة شعر لوكاس

ببعض   الإرهاق فانتبه الطبيب وقال بهدوء

(اجلس هنا لترتاح  )

قال لوكاس معترضا

(لا داعي ! سأذهب وحسب انا بخير !)

امسك به الطبيب وقال بحدة

(لن تذهب لأي مكان ! يجب ان نتأكد انك لم تصب

بأذى !)

نظر اليه لوكاس بشيء من التردد ثم تنهد وجلس

قائلاً

(حسنا فقط إذهب من فضلك وسانتظر هنا )

غادر الطبيب لأجل علاج ناتالي  بينما جلس لوكاس

على الكرسي أسند ظهره للخلف وراسه للحائط 

ووضع يده على رأسه ثواني حتى سمع صوت

الهاتف يرن فاخرجه من  جيبه ببطئ  لينظر للاسم

فكان لوكا فتردد بالرد لانه متعب   ويخشى أن

ينتبه لوكا لصوته فانقطع الخط  بينما كان هو متردد

فتنهد بشيء من الارتياح لكن لم يدم هذا فقد عاد

الهاتف للرن فقرر أن يرد هذه المرة فقرب الهاتف

من اذنه وقال بشيء من التردد

(مرحبا )

رد لوكا بشيء من الاستياء

(لما لم ترد فوراً ؟)

اجابه لوكاس  والإرهاق باد صوته

(فقط لم انتبه اليه !)

كان لوكا في شرفة غرفته حتى لا يسمعه أحد

فاقترب من سور الشرفة وهو ينظر للحديقة بالأسفل

وقال بشيء من القلق

(انت بخير؟ لما صوتك منخفض ؟)

تردد لوكاس بالرد قليلاً فزاد هذا قلق لوكا وقال

بجدية

( ماذا يحدث معك !؟ اجبني قبل أن أفقد عقلي حقاً !)

تنهد لوكاس وبعثر شعره بخفة وقال

(لا تقلق أخي ! فقط تبرعت بالدم لأحدهم ولهذا

.....)

صرخ لوكا بانفعال عبر الهاتف

(لحظة ! أنت اخبرتني انك تعاني فقر دم ! كيف

تتبرع لأي أحد !؟)

صمت لوكاس لثواني ثم قال

( لا تقلق لا خطورة على حياتي وفقط اضطررت نوعاً

ما ! سأكون بخير !)

لم يقتنع لوكا بالأمر فحياة شقيقه هي كل مايهمه

فكان على وشك الكلام حتى سمع صوت مارك

بالقرب  من شقيقه ليصدمه الامر أما مارك فقد

كان قد لحق بلوكاس لأنه شعر بالذنب والخجل منه

ولكنه قلق عليه بعد تبرعه لاخته وحين راه

لوكاس ظل يحدث به حتى نطق مارك

(اسف حقاً واعلم اني لا يحق لي طلب شيء كهذا !

لكن فقط لم أجد شخص غيرك و...)

قاطعه لوكاس ونهض بصعوبة لكنه حاول إظهاره

تماسكه وقال ببرود

( لا تسئ الفهم ! فعلت هذا من أجل ناتالي واكاي

فقط لذا لست مديناً لي بشيء !)

فاحتدت نظرات مارك نحو لوكاس وقال بشيء

من الغضب

( ما دخل ذاك المجرم بهذا ! هل هو يعلم ..؟)

انتبه لوكاس لما قاله وأدرك انه أخطأ بكلامه

فقاطع كلام مارك فوراً بعد ان خطرت له فكرة

فقال بهدوء

( اعلم بماذا؟ ما قصدته هو أنني أريد أن أعقد معك

اتفاق مقابل إنقاذ ناتالي ! هذا كل شيء ! أهناك

شيء يجب أن اعرفه؟)

صمت مارك وارتخت ملامحه وقال بهدوء

(أي اتفاق ؟هل هو من أرسلك؟)

أوما لوكاس بالنفي وقال بهدوء

(كل ما في الأمر هو اني اريدك ان تتركه وشأنه

بالوقت الراهن  على الأقل ! ولا أريد من استر

أن يتدخل ككل مرة  ! لا أعلم سبب الكراهية لكن

هذا فقط ما ساطلبه !)

اشاح بوجهه بعيداً واغمض عينيه محاولاً تمالك

أعصابه حتى انتبه للوكاس الذي كان يبدو على

وشك فقدان وعيه فقال بهدوء

(حسناً لك هذا ! سيكون هذا مقابل إنقاذ اختي !لكن

فقط للان !)

أومأ لوكاس وقال بهدوء

(حسناً سانصرف  الآن !)

ظهر القلق على ملامحه مجدداً وقال

(يجب أن يراك الطبيب  أولاً)

مر لوكاس بجانبه وقال  بهدوء

(لا داعي ! انا بخير !)

وغادر تاركاً مارك وحده

# لوكاس

لم أرغب بقول هذا لكن كدت اكشف له أن أكاي يعلم

بامرها ! لذا لا بأس من استغلال الأمر وإبعاد اكاي

عن المشاكل حتى تحل مشكلة والده وميارا !

#الرواية

خرج لوكاس متناسياً هاتفه تماما  ولكن حين وصل

لخارج المشفى تذكر أمره فنظر إليه ليجد الخط ما

يزال موصول فوضعه على إذنه وقال بهدوء

(مرحباً؟)

قال لوكا بسخرية

(جيد انك تذكرت أن هناك غبي قلق عليك !)

تنهد لوكاس وقال

( اعتذر حقاً ! فقط توترت قليلاً ولم انتبه !)

فقال لوكا بنبرة مهددة

(اذا هل يعقل انك تبرعت لذلك المختل ؟ )

فهم لوكاس انه يقصد مارك فقال بغير مبالاة

( لا هو لا يحتاج  )

فقال لوكا مجدداً

( ارجو ان لا يكون استر حتى لا ..)

قاطعه لوكاس وقال بسخرية رغم ارهاقه

( هل تتخيل أن أشارك نفس الدماء مع ذلك

المستفز ؟ مستحيل !)

دخل لوكا لغرفته وجلس على كرسيه وقال بهدوء

( اذا من؟!)

اخبره لوكاس بأمر ناتالي بينما يسير ببطئ عائداً

للمنزل فقال لوكا بهدوء

(أخي اتعلم انك أحمق وستجلطني ؟)

قال لوكاس باستياء

(لما ؟! ماذا فعلت! ؟)

وضع لوكا يده على رأسه وقال بقلق

( كل هذه المصائب التي توقع نفسك بها وتسأل

لما!)

سمع لوكا طرق على باب غرفته فقال بسرعة

(أحدهم قادم !أعتني بنفسك !اتصل لاحقاً !)

أغلق الخط فوراً فابعد لوكاس الهاتف عن اذنه

وتوجه لشراء بعض الأطعمة لتعيد له طاقته وأكمل

طريقه للمنزل بخطوات بطيئة وثقيلة ولم يكن عقله

أخف منها بل كان مليء بأفكار تقلقه

~~~~

عند ميارا

قرر والدها و زوجته الرحيل ولكن قبل رحيله طلب

من ميارا الجلوس  للحديث فقال ببرود

(اذا ما ردك ؟!)

لم تنظر اليه ابداً فهي غاضبة جداً منذ حاول ضرب

اكاي فقالت ببرود لايقل بروداً عنه

(جوابي واحد ! غير موافقة !)

نهض من كرسيه والعصا بيده ونهضت معه

زوجته وفعلت كايو المثل رغم انها تنظر بقلق

نحو شقيقتها اغمض عينيه ثم فتحها لينظر نحوها

وقال بتهديد

( اذا لم توافقي سابلغ عن ذلك المتشرد ! والمكان

الوحيد الذي سيستقبله هو الإصلاحية ! طفل هرب

من منزله وذهب ليكون عصابة هل تظنين انهم

سيضعونه بميتم عادي ؟! )

اتسعت عيناها ونظرت لوالدها وكأنها تساله

( هل جننت؟)

لكن الكلمات فقط لم تخرج فاستدار ليغادر وقال

قبل رحيله

( اذاً أعتقد سنبدا التحظير للزفاف صحيح ؟)

لم تستطع قول شيء فغادر وتبعته زوجته وابنته

بينما ميارا تشعر أنها تتحطم  إلى أجزاء

فهي الآن خسرت شقيقها فهو صار يكرهها بعد ما

فعلت والآن ستتزوج رغماً عنها لشخص سيء

دون شك لأن والدها ليس طيب كفاية ليسأل

عن صاحب المال وحتى لو فعل فهي فقط لن ترغب

بالزواج لكن للأسف إرادتها قد تتسبب هذه المرة

بتدمير مستقبل شقيقها ولو علم بحقيقة الأمر هو لن

يصمت وقد ينتهي الأمر بسجنه  وان لم تخبره

فهي فقط ستخسر كل شيء ولكن لم يكن بامكانها

تقديم سعادتها على حياته ، ليس مجدداً وهو كل

ما بقي لها ! جلست ودفنت   رأسها بين

كفيها لتبكي بمرارة وهي ترى حياتها تتحطم

وامالها تسلب منها من قبل الرجل الذي سلبها

شقيقها ووالدتها قبلاً وها هو يفعل مجدداً !

بقيت تبكي لوقت طويل حتى احمرت عيناها

وغسلت    دموعها خديها ، فقررت أن تبدأ

بتحظير أغراضها فليس لديها الكثير من الوقت

نهضت ومسح دموعها بيديها وتوجهت نحو منزل

لوكاس ، وقفت أمام الباب بتردد ثم طرقت

الباب ليفتحها لوكاس الذي كان قد وصل لمنزله

قبل وقت قصير وفور رؤيتها ورؤية عينيها هو

نسي تعبه تماماً وظهر القلق على وجهه تقدم منها

وسحبها للداخل وقال

(ستخبرينني ما  حدث معك ولن أقبل بأي أعذار !

كفي عن تحمل كل شيء لوحدك !)

لم تقل شيء فهي في الواقع ارادت البوح لأحدهم

قبل أن ينفجر قلبها فذهبت وجلست  بالمطبخ

وراسها منخفض  للأسفل ولوكاس جلس أمامها

وامسك بيدها بهدوء وقال

(اخبريني ارجوكِ ، ماذا حدث ؟)

نطقت بعد أن تمكنت دموعها منها مجدداً وابتسامة

حزينة على شفتيها لتدل على مدى انكسارها

( سأتزوج قريباً وساغادر غداً )

نظر اليها لوكاس مصدوماً وقال

(لحظة !ما هذا الخبر المفاجئ!من ستتزوجين ؟)

حاولت كبت دموعها ولكن لا فائدة فاكملت قائلة

(لا أعلم ، شخص سيقوم بإعطاء والدي النقود

التي يحتاجها !)

نهض لوكاس ودنى ارضاً ويده ما تزال ممسكة  

بيدها لينظر إلى وجهها الذي توجهه للأسفل وقال

(أن كنتِ لا ترغبين فلا توافقي )

أغمضت عينيها بألم وقالت

(لا يمكن ، أن لم أفعل اكاي سيؤخذ لاصلاحية !)

ظهر الرعب على وجه لوكاس وقال بصوت اقرب

للهمس

(مستحيل !)

ثم قال بانفعال

(لكنه لم يفعل شيئاً ! لما يرسل لهناك ؟! ومن

سيرسله؟)

ازدادت دموعها لتقول من بين شهقاتها

(ذلك المسمى والدنا سيفعل ودون تردد ! )

حاولت التماسك وقالت

(لقد تزوج هذا الرجل من امي عن قصة حب كان

نتاجها انا  واكاي ! لكن وحين بلغ اكاي الثالثة

اوقعته امرأة بشباكها فبدأ يكره امي والتي تحطم

قلبها بشدة بسببه ! بعد سنتين انجبت له تلك المرأة

ابنة بينما امي أصابها المرض بسبب الحزن عليه !

لم يمضي الكثير من الوقت حتى ...)

أغمضت عينيها وازدادت دموعها غزارة تتسابق على

خديها لتواسيها بينما لوكاس ينظر إليها بحزن

واهتمام  فاكملت بصعوبة

( توفيت امي الحبيبة بسبب ذلك الرجل حين بلغت

السادسة عشر وأخي الثامنة ! أخذنا ذلك الرجل 

لمنزله مع ابنته الأخرى وزوجته الثعبانة ! بدأت

بضربنا بغيابه وتدريجياً تطور الأمر حتى صارت

تضطهدنا  بحظوره وكان لأخي الحصة الأكبر لاني

كنت دائماً  خارج المنزل ! )

قالت بصوت مخنوق وكأنها تشعر بصعوبة الاكمال

لكنها لم تجد حل آخر فهي تحتاج من يشاركها لتقول

(حاولت رعاية أخي بوجودي وهو احبني ولطالما

احتمى بي  ولكن حين بلغت الثامنة عشر انا ....

انا....)

دفنت رأسها بين كفيها وقالت بمرارة

(لقد خنته ! قررت الرحيل وتركته يتلقى العذاب

وحده !)

بدأ لوكاس يشعر بالدموع تتجمع بعينيه لكنه

لن يسمح لها أن تظهر حقاً فتماسك وقال بهدوء

(لما تركته ؟)

نظرت نحو لوكاس بعينيها المحمرتين  وقالت

(أردت أن أجمع النقود لكي أستطيع تكوين نفسي

وأعود لأخذه لاحقاً لكن تلك الثعبانة وفور رحيلي

بدأت تستغل ابنتها والتي كانت المدللة لدى ذلك

الرجل  وتجعلها تشتكي على أخي ظلماً !

أكملت بحقد

( والمسمى  والدي لم يقصر ! كان يضربه بالحزام

ويعاقبه  بالحبس احياناً كثيرة حتى صار لا يخرج

الا نادراً ! وهي الأخرى تكمل الأمر حين يخرج هو

حتى كانت تستعمل النار لحرقه وغيرها فقط لانها

قلقة على الميراث  !)

نهض لوكاس واحظر لها  بعض الماء فاخذته من

يده وشربته دفعة واحدة ثم عاد ليجلس قربها

على الكرسي لتكمل قائلة

(أخي لم يحتمل فهرب بمساعدة أحد أصدقائه الأكبر

منه سناً  حين بلغ العاشرة تماماً ولم أعلم إلا بعد

مدة ! ذلك الرجل لم يكلف نفسه عناء البحث فهو

فقط أراد التخلص منه على ما أظن ! والأن  أخي

يعيش بمفرده منذ ذلك الحين في هذه القرية بعد

أن أعتنت به أسرة لايت ! وإذا بلغ ابي عنه

وقال إنه هرب واذى تلك المدللة وهذا ما ستشهد

عليه زوجته الثعبانة وابنته ومع سمعته السيئة

هنا فلا مكان له غير الإصلاحية !)

شعر لوكاس بشعور فضيع ، اكاي الذي يراه أمامه

هو شخص تجرع الكثير من الطفولة وخسر كل من

احبه ورغم هذا هو ساعده واهتم به وهذا فقط

ضاعف شعوره بالألم وشعر ان ما عاناه ربما لم

يساوي  شيء أمام  ما عاناه  اكاي ورغم هذا

هو يتذمر ، شعر بالخجل من نفسه فعلى الأقل

أسرته لم تضطهده فنظر لميارا وقال محاولاً

الهدوء  

(لنبحث عن حل ! لابد من وجود واحد !)

قالت ميارا بابتسامة منكسرة

( لا يوجد ! لقد فكرت ولم أجد وانا لن احطمه

مجدداً! )

نهضت من كرسيها فنهض لوكاس ايضاً فابتسمت

وقالت بمرارة

(أرجوك لا تخبر أخي ! هذا كل ما ساطلبه !

ان علم هو سيضيع مستقبله وحياته وهذا ما

لن احتمله ! لن أستطيع مقابلة امي  لو حدث !)

مسحت أثر الدموع من على خديها وقالت

محاولة إظهار المرح بصوتها

( من يعلم قد يكون شخصاً جيداً ! أرجوك أعتني

باخي ومهما قال أو غضب لا يجب أن يعلم ! فقط

اقسم على هذا لوكاس ولا تجعلني أندم اني

اعتمدت عليك !)

صر على أسنانه بغضب وهو يشعر بالعجز تماما

حتى ارتخت ملامحه فجأءة وقال بهدوء

(اعدك لن اخبره ! فقط اخبريني متى الزفاف ؟)

قالت بحزن

(بعد أسبوع !)

سرح لوكاس  بافكاره ثم فجأءة اقترب منها

واحتظنها وقال مع ابتسامة هادئة

( سأحاول الحظور ! واعتمدي علي!)

ابتسمت وبادلته العناق وقالت

(شكراً لاستماعك! حقا أشعر ببعض التحسن الآن !)

ابتعد عنها وغادرت لتتركه مع أفكاره بينما ذهبت

هي لتحظر أغراضها للرحيل .

حل الصباح وكانت ميارا قد استعدت للرحيل ،

أخذت حقائبها وخرجت وهي تشعر أن الهواء ينفذ

من الجو أو أن رئتيها  ترفض العمل فقط ،

توجهت نحو  الخارج وهي غير راغبة بتوديع

أحد ولكنها صدمت فور رؤية اكاي  الواقف أمام

منزلها واكاي لم يقل صدمة فهو لم يتوقع رؤيتها

منذ الفجر  ومعها حقائبها !تجمد كل منهما بمكانها

أما هي فقد حاولت جمع شتات نفسها وابتسمت

بهدوء مخفية كل المها وجراح قلبها وامنياتها

بعيداً ونطقت بهدوء

(جيد أنني رأيتك ! لم أجد الوقت لاخبارك رغم

أن هذا قد لا يهمك ولكن ، ....)

صمتت واخفضت  رأسها وضغطت على الحقيبة

بيدها بقوة ثم نظرت اليه مجدداً بهدوء وقالت

(سأتزوج خلال اسبوع من آلان ! )

اتسعت عيناه الخضراوتين والكلمات ضاعت منه

حتى نطق أخيراً بعد جهد

( شخص من طرف ذلك الرجل !؟)

اخفضت رأسها واومأت فقال وهو ما يزال

غير مصدق

(وهل انتِ موافقة ؟!)

ضحكت بسخرية وقالت

(بالطبع ! هو غني وجيد و..!)

قاطعها وصرخ قائلاً

( من تخدعين؟! منذ متى انتِ تهتمين للمال !)

عضت على شفتيها محاولة كتم دموعها وقالت

بحدة

(ليس المال بل أريد من والدي أن يحبني ! )

لم يصدق ما سمعه فقال بصوت هامس

( وهل نسيتِ أنه من قتل أمنا ؟! )

تحركت مبتعدة وقالت

(الماضي رحل وانتهى ! سأعيش للمستقبل ! أنت

كذلك أفعل ! أعتني بنفسك !)

تصنم مكانه وهو لا يعلم المشاعر التي انتابته

هو فقط يشعر برغبة بتحطيم كل شيء وقتلها وقتل

نفسه ، لم يكن لديه أي خيار غير هذا بعد ما قالته

فهو قد أمل يوماً أن يستعيد اخته بطريقة ما وما

حصل جعله يدرك فقط ويتأكد انه لم يخطأ بمحاولة

نسيانها  فها هي مجدداً تغادر معطية ظهرها له

دون أن يدرك هذه المرة أنها تغادر والدموع

تحرق وجنتيها !

ابتعدت ميارا فغادر هو أيضاً بعيداً حيث

يمكن أن يرتاح وترك رسالة للايت على هاتفه

مفادها

(لا تبحث عني ،أريد البقاء وحدي ! )

وغادر هو الآخر لوجهه غير معلومة وهو يشعر

بخنجر طعن قلبه وللمرة الثانية ومن اقرب شخص

لقلبه

~~~

بقي لوكاس يتقلب في سريره منذ رحيل ميارا

ولم يزره النوم قط وغادر غرفته بعد أن يأس

من النوم وصداع رهيب ينخر براسه ، خرج

ليتفقد ميارا والتي اخبرته أنها ستغادر ظهراً

وحين ذهب رأى المنزل مقفل فأدرك الأمر فوراً

كور يديه وضرب الحائط بعنف  وقال 

(لن يمر   الأمر هكذا فقط !)

التفت عائداً لمنزله حتى لمح شخص يركض

باتجاه منزله وبعد اقترابه ايقن انه لايت والذي

صار أمام لوكاس وجثى على ركبته وهو يلهث

وقال من بين أنفاسه المتقطعة

( اكاي اختفى !)

اقترب لوكاس منه وقال بانفعال

( ماذا تقصد!)

رفع لايت رأسه ونظر نحو لوكاس وعيناه تحملان

الحزن واليأس  فأدخله لوكاس للداخل وذهب لغرفته

فدخل لايت وجلس على السرير  وهو يمسك بشعره

بشيء من القوة وكانه يكاد يقتلعه ويخرج قلقه

وحزنه به فجلس لوكاس على الكرسي فسمع صوت

وصول رسالة لهاتفه ففتحها على  عجل ليرى

رسالة من ميارا تخبره أن أكاي عرف بأمر الزفاف

فنظر نحو لايت بجدية وقال بهدوء

(اسمعني جيداً ! ان كنا نريد مساعدة اكاي فعلينا

البدء بميارا ! هل أنت مستعد لفعل أي شيء

لاجلهما؟)

نظر اليه لايت وهو لا يفهم ما يحاول لوكاس

قوله فبدا لوكاس يشرح له كل ما حدث وملامح

لايت فقط انقلبت تماماً وبدا كمجرم مستعد لقتل

كل من حوله فاكاي صديقه وشقيقه وليس هو من

سيسمح بشيء كهذا فقال بجدية

(اذا ما خطتك؟! )

نظر اليه لوكاس وقال

(ستكون مخاطرة ! لكن انا مستعد لها ! ماذا عنك ؟

انت وباقي العصابة !)

ضاقت عينا لايت وقال بثقة

(لا تسأل حتى ! مستعد لأي شيء ! هو أخي الذي

لم تلده امي  !ان حصل هذا واكتشفه هو لاحقا

لن يبقى أي شيء منه ! هو فقط سيتحطم ! )

نهض لوكاس ووقف أمام لايت وقال

( اذا لدينا أسبوع ، سنستغل غيابه ونذهب

لترتيب الأمور ! لكن سيكون علينا لعب دور العصابة

حقاً هذه المرة ! قد نقع بورطة كبيرة  ! ونحتاج

إلى قدرة على التمثيل ! أنت مستعد ؟!)

مد لوكاس يده للايت والذي أخذها فوراً وامسك

بيده دلالة على استعداده بينما نطق لوكاس بغضب

وبرود

( ذلك الرجل لن يحصل على ما يريده ! علينا البدء

بالتحرك فوراً لذا سنغادر اليوم ظهراً للعاصمة ! )

أوما لايت وغادر ليذهب ويستعد أما لوكاس فقد

بدأ يستعد هو الاخر  وكانت سيا قد سمعت  كل

شيء فعادت لغرفتها وهي تشعر بحزن فضيع لأنها

ستبقى بمفردها فبدأت بالبكاء بصمت

أما لوكاس فقد بدأ بالتحظير هو الآخر  حتى تذكر

أمراً مهماً وهو أنه لم يخبر لوكا فتوجه نحو

هاتفه واخذه تردد بالاتصال فهو يدرك أن هذا وقت

الفطور ويمكن أن يكون الآخرون معه لكنه وعده

أن يخبره لذا لم يجد حل آخر فاتصل

لوكا كان يجلس ياكل الطعام بهدوء مع الجميع

وقد كانت الإجواء هادئة حتى رن هاتف   لوكا

ليختنق لوكا فوراً فنظر إليه الجميع بشك

فقال ريو بهدوء

( انت بخير! ؟)

قال بارتباك

(أجل ابي ، لا تقلق ،اسمح لي !)

نهض من مكانه لكي لا يعطيهم مجال لأي سؤال

وهم فقط نظروا نحو بعضهم بحيرة ، كان سبب

تفاجئا هو أن شقيقه يتصل بوقت كهذا وفور

قراءته لكلمة

(مغناطيس المشاكل )

والتي استعملها لتسمية شقيقه حتى لا يتعرف أحد

إلى رقمه صدم وشعر بالقلق ،

ذهب لغرفته وأغلق الباب ورد فوراً وقال بقلق

( أي معجزة جعلتك تتصل بي ؟ أم اقول اي

مصيبة؟)

قال لوكاس باستياء طفولي

( انا لم اتسبب بأي مصيبة فلا تقل هذا  !  )

ثم اكمل بهمس

(حتى الآن !)

فقال لوكا بقلق

( ماذا تقصد ؟! )

تردد لوكاس قليلاً ثم بدأ بسرد ما حدث وما يخطط

له وما كان رد لوكا سوى الصمت وفكه يكاد يقع

ارضاً  من شدة الصدمة وفور أن صمت شقيقه

قال بهدوء

(مجنون ! )

قال لوكاس باستياء رغم الابتسامة التي ظهرت على

وجهه فقد توقع رداً كهذا فقال

( أتعبت نفسي بالشرح وهذا كل ما تقوله ؟! )

وضع يده على رأسه باستياء وقال

(لم أخطأ حين سميتك مغناطيس مشاكل! وبالطبع

سترمي بكلامي عرض الحائط وتنفذ ما برأسك

صحيح ؟)

قال لوكاس فورا وبدون أي تردد

(طبعاً ! ثم ماذا تقصد بمغناطيس مشاكل ؟)

زفر لوكا الهواء بعنف ونهض من السرير وهو يسير

بالغرفة ذهاباً واياباً وقال بصرامة

(ليس لدي ما أقوله وانا أرفض الفكرة أساساً لكن

لا فائدة من الكلام )

ابتسم لوكاس بخفة فهو يشعر بالسعادة والراحة

على قلق شقيقه عليه  وعلى أخباره بالأمر فقال

( سابذل جهدي ! تمنى لي التوفيق ! لن أستطيع

الاتصال طوال الاسبوع فرقم هاتفي يعمل فقط

هنا وتحتاج رقم دولي أو شيء كهذا لذا لا تقلق

علي !  ) 

فور أن نطق لوكاس بهذا بدأ القلق يأكل قلب لوكا

وهو يتمنى لو يقدر أن يمنعه أو يكون معه على

الأقل   لكنه لم يستطع سوى قول

( حظاً موفقاً أعتني بنفسك أخي وان تورطت بشيء

أعلم اني سأقف معك  دون تردد !)

ابتسم لوكاس براحة وقال

(اعلم ! الان إذهب وأكمل فطورك !)

رفع لوكا حاجبه مستنكراً بطريقة لا إرادية وقال

(وبعد كل هذا تتوقع أن لدي رغبة بتناول  أي

شيء ؟!)

ضحك لوكاس بمرح وقال بشقاوة

(اذا فقط إذهب للنوم أو العبث او اي شيء انا

مشغول بالمصائب كما   ترى ! )

قال لوكا باستياء

( إذهب سيد مشاكل فلو بقيت اظنني سأموت

بفضلك ! )

قال لوكاس بهدوء وقبل أن يغلق الهاتف

( شكراً)

أغلق فوراً دون أن يترك مجالاً لشقيقه بالرد

والذي ابتسم بشيء من السعادة لكنها سرعان ما

تحولت لقلق بسبب  ما يفكر به شقيقه ولكن

قاطع تفكيره دخول والده عليه والذي كان ينظر نحو

ابنه بهدوء  تحت انظار ابنه المستغربة

فتوجه ريو للجلوس بقرب لوكا وقال  دون مقدمات

( لوكا  هل أنت على تواصل مع لوكاس؟)

يتبع

ارجو ان يعجبكم😙

البارت 3700 كلمه

هذا البارت هدية بمناسبة رمضان المبارك

              💐❤❤رمضان كريم ❤❤💐

و كل عام وانتم بخير وان شاء الله يعود عليكم

بالخير والصحة  ويتقبل منا ومنكم صالح الأعمال❤
















Continue Reading

You'll Also Like

5.9M 174K 51
في وسط المدينة هناك حظ عاثر تورثه فتاة من امها تجاهد كي لا يعيش بناتها نفس المأساة ناسي ان الوراثة لا علاج لها insta: ho.sa105
286K 18.6K 55
في مملكة فونجولا ملك المملكة لا يستطيع العثور على وريث فبدأ بالبحث عن مرشحين يمتلكو لهب السماء و المقومات اللازمة للخلافة , في نفس ذلك الوقت تسونا فت...
96.4K 6.1K 28
قصتي تتحدث عن فتى توفي والداه ويعيش مع زوجين ساديان يعذبانه ولكنه قرر الهرب وبدء حياة جديده وسيلتقي اصدقاء واعداء وهناك الكثير من الامور اتمنى تستم...