I Will Change For Myself سات...

By Magicgirlmana

444K 29.6K 31.9K

شاب من عائله غنيه وكاي عائله غنيه يجب أن يكون افرادها أذكياء وسيمون ومصدر فخر لهم أحد أفراد العائله لم يكن ك... More

البدايه
بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت 4
بارت5
بارت 6
بارت 7
بارت 8
بارت 9
بارت 10
بارت 11
بارت 12
بارت 13
بارت 14
بارت 15
بارت 16
بارت 17
بارت 18
بارت 19
بارت 20
بارت 21
بارت 22
بارت 23
بارت 25
بارت 26
بارت 27 ( رمضان كريم )
بارت 28
بارت 29
بارت 30
بارت 31 (عيد سعيد )
بارت 32 ليس الاخير
بارت33
بارت 34
بارت 35
بارت 36
بارت 37
🌹بارت 38 ( الأخير )🌹

بارت 24

9.7K 705 698
By Magicgirlmana

عاد لوكاس مع اكاي ولايت ودخل لغرفه الجلوس

بعد أن اتفقوا على أن يخبر اكاي لوكاس بما حدث

مع ناتالي ومارك ، جلس الثلاثه بهدوء اكاي بقرب

لايت ولوكاس مقابلا لهما ، كان اكاي هادئا أكثر

من العاده وكانه يحاول تحظير نفسه للغوص في

نهر عميق يخشى الغرق فيه ، شبك ذراعيه وغاص

في ذكرياته ولوكاس تركه يفعل ولم يضايقه

حتى يتحدث حين يكون مستعدا ، رفع اكاي رأسه

ونظر للوكاس وقال بهدوء

( ساخبرك ما حدث ، لقد كنت أنا وناتالي نتواعد

ومارك كان يعلم هذا ، هي كانت تأتي دائما لقضاء

الوقت مع عصابتي والجميع كان يعرفها )

ابتسم بشيء من الحزن واردف

( كانت مرحه ونشيطه ودائمه التفائل ، استمر الأمر

طويلا حتى ...)

ظهر الغضب على وجهه ، عيناه

ضاقتا وضغط على يده بشده دون أن ينتبه

لهذا ، هو فقط انفعل بشده من تذكر الموضوع

ولم يستسلم بعد في محاوله لإيجاد الفاعل

اكمل كلامه بشيء من الغضب قائلا

( في يوم من الأيام كنا كما العاده نقضي الوقت مع

العصابه ، ظهر فجأءه مجموعة من الأشخاص

الملثمين ، كانوا يفوقوننا عددا ، بدأنا بالقتال وبالطبع

ابعدت ناتالي ، أصيب الجميع تقريبا فهم كانوا

يقاتلون  دون شرف ، عصي اسلحه وحتى

مسدسات !)

ازدادت نبرته حده وقال 

( وهم لم يكتفوا بنا ، توجهوا نحو ناتالي بعد أصابه

الجميع تماما حتى فقدنا القدره على الحركه ، حاولت

الوصول إليها قدر المستطاع لكن أحدهم بالفعل

كسر قدمي بعد أن ضربها بعصا حديدية وعضامي

الأخرى لم تكن أفضل حالا )

اغمض عينيه بألم وقال

( لا أزال أذكر ابتسامته الخبيثه تلك بينما هي

تحاول الهرب ، هو لحق بها وامسكها   من ذراعها

ثم ....)

صمت قليلا بينما كان لايت ينظر لصديقه بألم شديد

كيف لا وهو من يومها لم يره يبتسم من أعماق قلبه

اكمل اكاي قائلا

(قام برميها من المنحدر للماء ، لا أذكر ما حدث

بعدها ولكن حين استيقظت كنت في المشفى ؛ جاء

مارك  الي وكان غاضبا بشده على ما حصل

لاخته ، وهو محق بكل شيء ، لقد كانت امانه

بين يدي ، وعدته أن احميها لكن في النهايه اخلفت

وعدي)

سأل لوكاس بهدوء

( وهل اخبرك حينها أنها ميتة ؟ )

قال اكاي بهدوء

( لا ، هو اخبرني   أنها مصابة أصابه خطره ،ولكن

المره الثاني التي استيقظت فيها هو جاء واخبرني

بكل ذرة حقد يملكها

( لقد ماتت اختي بسببك ، لن اغفر لك واعدك

ستندم !)

رفع راسه ونظر للوكاس وقد كانت عيناه تخبران

الكثير  وقال بحزن

( لا أعلم ما حدث وقتها لكن هو وناتالي اختفيا

دون أثر يذكر ، الان دورك  أخبرني كيف تعرفت

عليها ؟)

تنهد لوكاس وقال بهدوء

( حسنا سافعل )

قص عليه كل ما حدث واستمع له اكاي بهدوء ومعه

لايت وبعد انتهاء كلامه قال لوكاس

( لا أعلم أن كان مارك يدرك ما حدث ام لا ولكن

لا أعتقد أنك مخطئ ، أنت بذلت جهدك ولكن حدث

ما حدث رغم كل شيء ، في الوقت نفسه

أفهم مشاعره تماما، لو حدث مكروه لاكي بقرب

أحدهم  فأنا ساغضب بالتاكيد لكن لن يصل الأمر

لمحاولة  ايذاء كل من بقربه ! )

كان اكاي على وشك الرد ولكن فجأءه هو فقط

صمت ونظراته المصدومه  موجهه نحو الباب

كان لوكاس على وشك أن ينظر للخلف ولكن قبل

أن يفعل هذا سمع صوت فتاه تقول

( اكاي ! )

استدار لوكاس فورا ونهض من مكانه ليقول

بتفاجأ

( ميارا !؟ متى عدتي ؟!)

دخلت ميارا لتقول وانظارها نحو  شقيقها

( عدت صباح اليوم ولكن هذا ليس مهما !ما الذي

يحدث هنا بالضبط !؟منذ متى انت واكاي معا؟! )

نظر لوكاس لاكاي محاولا معرفه ما يفكر به

فاشاح اكاي بوجهه عن ميارا ليدرك لوكاس فورا

انه نسي امرا مهما وهو كره اكاي لميارا وأنه

نسي هذه المشكله بسبب سفرها وقبل أن يقول

أي شيء قال اكاي للايت

( لنغادر!)

لم يعترض لايت ولم تفعل ميارا والتزم لوكاس

الصمت لأنه رأى أن توضيح كل شيء لميارا أفضل

من جعلهما يتشاجران خلال ذلك لذا ذهاب اكاي

كان أفضل ، فور مغادرته توجهت ميارا للوكاس

ووضعت يديها على كتفيه وجعلته يجلس

وجلست بقربه وقالت بانفعال

( ماذا يحدث ؟! غادرت لوقت قصير لاعود

واجدكما  أصدقاء ! ستخبرني بكل ما حدث وفورا !)

تنهد لوكاس وقال

( حسنا ، حسنا !أولا مرحبا بعودتك )

فقالت فورا

( دعك من الترحيب !)

تذمر لوكاس  بصوت هامس وقال

( حقا انهما إخوان ! )

نظر لميارا وقال

( حسنا حصل الكثير وباختصار تعرضت لخيانه

من أحدهم واصبت على  إثر ذلك ، هو بطريقه ما

انتهى به الأمر لمساعدتي ...)

رفعت احد حاجبيها وقالت  باعتراض

(لحظه !هل تعتقد أنني ساقتنع بكلام مختصر ومبهم

كهذا !؟)

قال لوكاس

( محقه ! لقد نسيت  هذا لأننا لم نتعامل معا منذ

مده! حسنا ساخبرك بالتفاصيل !)

قص عليها كل شيء وهي لم تكتفي بل كانت تسأل

تفاصيل أكثر  حتى حل منتصف الليل وهي

ما تزال تسأل حتى أنه بدأ يشتمها بداخله ويلعن

فضولها ولكن هو قرر أن يخبرها بكل شيء عدا

جزء ناتالي فهو يتمنى أن يتصالحان وبعد عده

ساعات وفور إنتهائه نظرت ميارا للأرض بحزن

وقالت

( يبدو أن أخي ورطك معه  في النهايه !اظنني

الملامه هنا !)

نظر اليها لوكاس بحاجب مرفوع وقال بسخريه

( أحقا هذا ما فهمتيه ؟! لما برأيك أتعبت نفسي

بالشرح ؟! هل اضعت كل  هذا الوقت لكي تأتي

وتقولي هذا ؟!)

نظرت اليه وقالت

( أليست الحقيقه !؟)

قال لوكاس  بشيء من الحدة

( هو ساعدني وقرر حمايتي حتى لو فرضنا انه

السبب فهو انقذني عده مرات فهل حقا ستقولين انه

مخطئ!)

ابتسمت ميارا دون أن تدرك هذا فقد اسعدها انه

يدافع عنه ولكن تغيرت ملامحها فورا وقالت

( حسنا لن أتحدث بسوء عنه ! لكن ستترك العصابه !

انا منذ البدايه كرهت انضمام اكاي لها !لن اسامحه

أو اسامح نفسي لو بقيت فيها !)

اشاح لوكاس بوجهه وقال

( لن اتركها !)

قالت ميارا بجديه

( أيضا أحقا هذه المشكله الوحيده ؟ ماذا يحدث

مع ابنه عمتك ؟!)

اتسعت عيناه والتفت فورا لينظر اليها وقال بحده

( ماذا بشانها!؟ ومتى رأيتها بأي حال ؟! )

زفرت الهواء بعنف فردة فعله لم تكن مطمئنه فقالت

بهدوء

(جئت صباحا لرؤيتك ولكن لم اجدك ورغم هذا

سمعت صوتا فتوجهت لتلك الغرفه لاجدها تحاول 

الانتحار فأخذتها للمشفى فورا وعدت قبل  قليل

برفقتها ، هي بغرف. ..)

قاطعها لوكاس وابتسامة ساخره على وجهه

( تنتحر ؟! فقط لأجل هذا ؟! فعلت الكثير للآخرين

ودمرت حياه الكثيرين ولكن حين تتعرض هي لهذا

تنتحر ؟! )

نهض بانزعاج وقال

( سأترك أمر رعايتها لك !انا لا أطيق حتى رؤيتها !)

نهضت ميارا وقالت بحده

( هل تمزح معي! منذ متى انت هكذا! ؟)

استدار لينظر اليها وقال بحده

(هذه الفتاه حاله خاصة !ان كان حقا يمكن اعتبارها

فتاه حتى !)

امسكت ميارا بيده وجعلته ينظر اليها صرخت به 

بغضب

( هذه نتائج بقائك مع اكاي  ! وتقول انه ليس

سيء !)

أبعد يدها بعنف وقال

( نحن نتحدث عنها فلما ادخلتي اكاي بالأمر ؟!)

ادخلت يدها بين خصلات شعرها وقالت بانزعاج

(لاني لم اترك هكذا ! كنت تساعد من يحتاجك ولم

تكن تحقد ! لا يمكنني أن لا الومه ! )

تنهد لوكاس وصمت لبعض الوقت جلس ووضع

يديه هلى وجهه ، حاول تهدئة نفسه ثم  قال  بهدوء

(  حسنا ، تقولين انك ستحاولين فهم اكاي اذا انا

حاولت فهم تلك المزعجه  صحيح؟)

جلست أمامه وقالت بهدوء

( لا ، لم أقل هذا! لكن ان كان سيجعلك تحاول معها

فسافعل مع اكاي ! رغم أني غير مقتنعه بمسألة

العصابه لكن سأحاول أن أنظر للأمر بطريقه

مختلفه ! بالمقابل انت ستساعدها !)

نهض لوكاس وقال

( رغم انك حقا لا يجب أن تقارني اكاي بها فهما

كالفرق بين   السماء والأرض  لكن سأحاول ولن

اعدك بشيء !)

ابتسمت وقالت

(  لا بأس ، سأعود غدا للطهو لاجلك وباقي اتفاقنا

كما هو !)

سأل باستغراب

( لحظه ! أي اتفاق !)

قبل أن تنطق رن هاتف لوكاس  فأخرج الهاتف ليتفقد

المتصل فلم يكن سوى لوكا فابتسم فورا فنظرت

اليه ميارا بشك  وفور أن رد أخذت الهاتف من يده

وشغلت السماعة الخارجيه لينظر اليها لوكاس

بصدمه ثم ابتسم بسخريه ورد على لوكا فهو يدرك

أنها لن تتركه لو مهما قال فكان أول من تحدث

هو لوكا الذي قال

(أين وعدك بالاتصال  ! انا الوحيد الذي يتصل )

اجابه لوكاس بمرح قائلا

( لو عرفت المشاكل التي اعاني منها ستعذرني )

نهض من السرير بقلق وقال بانفعال

(ماذا حدث هذه المره !؟لما لم تتصل وتخبرني؟

هل انت بخير؟ )

أراد لوكاس الذهاب  لغرفته ليتحدث بهدوء

لكن ميارا امسكت بيده وجعلته يجلس وقالت

(أرغب بالاستماع وساعرف عاجلا أو آجلا فتحدث

بها لمرة واحدة بدل الاضطرار لقول الأمر أكثر من

مرة !)

سمع لوكا صوتها فقال باستغراب

( هل أنا أتخيل أم أن هناك فتاه بقربك؟! )

جلست ميارا بقرب لوكاس وردت عليه قائله

(أجل انا جارته عدت اليوم فقط !) 

تنهد لوكاس وارجع جسده للخلف مستسلما للأمر

الواقع فميارا لن تتركه حتى تعرف كل  شيء

فقال لوكاس للوكا

( اسمعني جيدا لوكا ، هناك أمر حدث يجب أن تعرفه)

استغرب لوكا نبره صوت شقيقه فقال بقلق

( ماذا حصل؟)

اخذ لوكاس نفس عميق ليتحدث وبدا انه يواجه

صعوبه بالكلام ليسمع ميارا فجأءه وهي تقول

( ابنه عمتك حاولت الانتحار )

اتسعت عينا لوكاس وقال

(لحظه  !لقد كنت أحاول أن اخبره بنفسي !)

بعثرت شعر لوكاس وابتسمت له قائله

( بدأ انك تواجه صعوبه فقررت المساعده )

قال لوكا بهدوء

( ماذا حدث لتفعل هذا؟)

أدخل لوكاس يده بين خصلات شعره ليبعثره بخفه

واغمض عينيه ليجمع أفكاره ثم قال

(لست متأكدا تماما لكن سمعت أنهم يتنمرون عليها

وأنا فقط لم اتدخل للمساعدة أو التحدث اليها لذا

لا أعرف أي نوع من التنمر أو أن كان حدث شيء

آخر )

بينما كان لوكا يتحدث دخلت عليه اكي ليرتبك لوكا

وابعد الهاتف عن اذنه فورا وقال

( ماذا تفعلين هنا ! هل هناك شيء تريدينه ؟)

نفخت خديها بغضب طفولي وقالت

( وهل صار ممنوعا الان دخول غرفه اخي ؟!

كل ما في الامر هو انك لم تتناول الطعام   فجئت

لاطمئن عليك )

انزل الهاتف إلى جانبه دون قطع الخط بينما قام

لوكاس بوضع يده على فم ميارا وهمس

( لا تتحدثي سأشرح لاحقا !لا أريد أن تسمع شيئا !)

ابعدت يده وقالت

( حسنا لكن لن تنام قبل أن تشرح ! )

ابتسم بقله حيله وقال

( انتي حقا شيء آخر ! )

ابتسمت برضا وضلت تستمع  للحوار في الطرف

الآخر

كان لوكا يحاول أبعاد شقيقته ولكن هي فقط

التصقت به ربما بسبب شعورها انه يتصرف بغرابه

فاقتربت منه  وقالت

( انت تتحدث بالهاتف كثيرا هذه الأيام ،من يكون

يا ترى ؟ انت تتحدث بالهاتف اكثر  من حديثك

معنا )

اشاح بوجهه وقال باستياء

( الأمر لا يخصك ! من حقي أن أكلم من أريد !)

جلست على سريره فبدا يلعن حظه فهو يرغب

بقول الكثير للوكاس ولم يصدق انه يتحدث معه

ولوكاس يخبره بما يحدث ومسألة جارته أيضا

تشغله وآخر ما كان يرغب فيه هو وجود أحد

قالت أكي

( ليس الأمر أنني أحاول أن اتدخل بخصوصياتك ،

أنت حر بتصرفاتك لكن أرغب بان تعتمد علينا ،

أعني منذ عودتك من زيارتك للوكاس وانت تعزل

نفسك كثيرا ! هل حصل شيء ؟ )

كان لوكاس يستمع لكل هذا بشيء من القلق على

شقيقه والحنين لاكي بينما كانت ميارا  بقربه تحاول

أن تفهم مشاعره ورغم أن لوكاس صار شخصا كتوما

لكن ميارا بطريقه ما كانت مميزه بالنسبه له ربما

لانها رافقت تغيره من البدايه وفهمت كل  شيء عنه

لذا لم يمانع أن يظهر مشاعره أمامها على الأقل

إظهار المشاعر التي يجد صعوبه  في اخفائها

تابعت اكي كلامها حتى بدأ لوكا يشعر بالملل وفي

النهايه انتبهت اكي أن الهاتف متصل فقالت

( الهاتف متصل  )

توجهت في محاوله لاخذه واغلاقه فتقدم لوكا

بسرعه لياخذ الهاتف  من أمامها وقال بارتباك

( هل يمكن أن تغادري انا مشغول قليلا !)

قلقت اكي من رده فعله ونظرت اليه بشك فجأءه

سمعت عبر الهاتف  صوت انثوي يقول

( هل تنوي تضيع وقتي كله ! تحدث مع اختك

لاحقا )

ثلاثة أشخاص جمدتهم الصدمه رغم أن المسافة

بينهم عده مدن ، لوكا  لوكاس واكي  كل له

سببه ، لوكاس بسببه انه طلب من ميارا الصمت

وهي فقط ضربت بكلامه عرض الحائط بينما

لوكا الذي كان قلقا كيف سيفسر أمر  لوكاس الان ؟

اكي استنتجت شيء آخر وهو أن شقيقها يواعد

أحداهن ولهذا هو يتحدث على الهاتف فنهضت

من فورها وقالت بابتسامه

( لن اؤخرك عن فتاتك !فقط احرص أن تعرفني

عليها !)

وغادرت دون أثر لتترك لوكا بصدمته  فكيف

سيعرفها بفتاة وهو لا يحب واحده ؟ وضع الهاتف

على إذنه وقال بنبره يائسة

(يا انسه ، هل انتي جميله أم لا ؟ وكم عمرك؟)

وضعت الهاتف بينها وبين لوكاس وقالت

( انا جميله وعيب أن تسأل عن عمري ولكن ساخبرك

عمري 17 )

اجاب لوكاس بملل وقال

( تقصدين كنتي كذلك قبل عشر سنوات !)

ضربته على رأسه بخفه وقالت

( ما كل هذه الوقاحة ؟! لا تتحدث عن عمر فتاه )

قال لوكا بنفاذ صبر

(ساجد حلا ! فقط دعونا نكمل نقاشنا هلا فعلنا  ؟

لحظة ! اصلا لما انتي تتناقشين معنا ؟ )

تنهد لوكاس وقال

(لا تحاول أخي ! حاولت قبلك وفشلت !ثم لدي

اتفاق معها يفرض علي أخبارها بكل شيء وفوقها

هي من وجدتها وساعدتها ! لن استغرب لو بدأت

تتصل بك  وتستجوبك دون علمي !)

تنهد لوكا وقال

(حسنا حسنا !إذا ماذا ستفعل بشانها ؟)

قال لوكاس بقله حيله

( حسنا ليس الخيار لي حقا ! لقد عقدت صفقه

مع ميارا قبل قليل وانا الان مضطر لرعايتها قليلا !)

رفع لوكا أحد حاجبيه مستغربا وقال

(صفقه  ؟)

قال لوكاس بهدوء

(اجل لكي تتصالح مع  اكاي ! هي اخته في الواقع )

تنهد لوكا وبعثر شعره بانزعاج وقال

(لا بأس أخي ، فقط كن حذرا فلا يهمني أمرها بقدر

ما يقلقني أمر كلامها لك !تعرف أن كلامها مسموم

دائما وأخشى أن تؤثر على تفكيرك ، أحرص أن

تخبرني بكل شيء اتفقنا ؟!)

قال لوكاس بسخريه

(لا بأس لوكا ولكن ميارا ستكون موجوده بكل

مكالمه على مايبدو )

قال لوكا

(لا يحق لي الاعتراض !المهم أن أسمع صوتك واطمئن عليك !)

أنهيا الاتصال فنهض لوكاس فسحبته ميارا من يده

مجددا لتجعله يجلس وقالت 

(إلى أين ؟ لم تخبرني بقصة ما حدث مع أسرتك !)

قال لوكاس باستياء

( بالله عليك!لقد عبرت الساعه الرابعه فجرا !أريد

النوم !ساخبرك غدا لن اختفي بأي حال !)

نهضت وقالت باستياء

(حسنا !رغم أني أرغب أن أعرف الآن ! لكن ساتنازل

فقط هذه المره ! أحلام سعيده !)

ابتسم بعفوية وقال

(حسنا اراكي غدا )

انقضى الليل واستيقظ لوكاس صباحا بمزاج معكر

بسبب الصداع الذي اصابه من قله النوم لكنه

تذكر أن عليه الذهاب للحديث مع سيا وهذا

كان كفيلا بجعل ملامح تنقلب كما لو أنه مقبل

على الحرب

أما ميارا فقد استيقظت على صوت طرق الباب

فتوجهت لفتحه وهي تتسائل عن الشخص القادم

فهي لا تنتظر أحدا فتحت الباب لتتسع عيناها وتشع

بغضب وحقد

يتبع
ارجو ان يعجبكم 😙

أولا اعتذر على التأخير لكن هذه الفتره لدي الكثير

من المشاغل وأيضا امتحاناتي اقتربت لهذا لن

أستطيع التحديث بسرعه اسفه حقا 😢

لن انشر بارت خلال   هذا الأسبوع لذا ربما في عطلة

نهاية الأسبوع القادمه وربما يتاخر أكثر لذا ارجو

ان تنتظروا

البارت 2000 كلمه 


Continue Reading

You'll Also Like

2M 231K 49
مملكة سفيد ..القلب النابض للممالك الأربع، الاقوى بينهم، لكن تلك المملكة ورغم أنها امتلكت كل مقومات القيادة، إلا أنها افتقدت لشيء هام؛ " ملكة " تحكم ع...
6.2K 436 7
"ليتَني لمْ أُرزق بك!" .. -"أخالكَ تُعاني لاحتلالهم جوفك دون إذن.. من يكونون؟" - "رفقاء سوء.." .. "أتأذن لي باقتحام جوفكَ لعلّه يُزهر ؟.." "لَس...
96.4K 6.1K 28
قصتي تتحدث عن فتى توفي والداه ويعيش مع زوجين ساديان يعذبانه ولكنه قرر الهرب وبدء حياة جديده وسيلتقي اصدقاء واعداء وهناك الكثير من الامور اتمنى تستم...
415K 24.5K 43
تدور أحداث القصه في عالم أصبح فيه أصحاب القوى الخارقة هم الطبقه الأهم وتم ترتيب العائلات حسب قوتها واحدى أقوى هذه عائله أنجبت زوجه ابنهم الأصغر 3 تو...