I Will Change For Myself سات...

By Magicgirlmana

444K 29.6K 31.9K

شاب من عائله غنيه وكاي عائله غنيه يجب أن يكون افرادها أذكياء وسيمون ومصدر فخر لهم أحد أفراد العائله لم يكن ك... More

البدايه
بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت 4
بارت5
بارت 6
بارت 7
بارت 8
بارت 9
بارت 10
بارت 11
بارت 12
بارت 13
بارت 14
بارت 15
بارت 16
بارت 17
بارت 18
بارت 19
بارت 20
بارت 21
بارت 23
بارت 24
بارت 25
بارت 26
بارت 27 ( رمضان كريم )
بارت 28
بارت 29
بارت 30
بارت 31 (عيد سعيد )
بارت 32 ليس الاخير
بارت33
بارت 34
بارت 35
بارت 36
بارت 37
🌹بارت 38 ( الأخير )🌹

بارت 22

13K 767 913
By Magicgirlmana

وقف الثلاثي لوكا ، اكاي ولايت في جهه وفي الجهة

المقابلة لهم مارك والذي فور رؤيه اكاي ملامحه

احتدت وصارت نية القتل واضحه فيه كما لو أن

كل ما يفكر فيه الآن هو قتل من أمامه أو تقطيعه

لاشلاء ، ورغم هذه النظرات حاول اكاي ان يتصرف

بهدوء ، ليس وكانه سيلومه على كرهه فهو أكثر

من يدرك أنه لو كان مكانه لكرهه أيضا بل هو

للان لا يسامح نفسه فكيف لو كان مكانه ؟

لايت وقف قرب صديقه وكانه يحاول أن يستعد

لأي محاوله للهجوم من مارك بينما يقف لوكا

مستغربا الوضع بأسره وفكره واحده بباله وهي

(لوكاس بماذا ورطت نفسك ؟ من هؤلاء المجانين

الذين تتعامل معهم ؟)

بقي واقفا بمكانه ينتظر رؤيه ما سيحدث عله

يكتشف شيئا مما تسبب بتغير شقيقه ، هو ظل

ينظر بحيره حوله حتى نطق اكاي بهدوء

( هو لا علاقه له بكل هذا )

رفع مارك أحد حاجبيه مستنكرا وكانه يقول

كيف تجرا على أن تتحدث الي وكأنك لم تفعل

شيئا وقد فهم اكاي الأمر واشاح بوجهه ، ليس

وكانه من السهل عليه التحدث معه بهدوء فرغم

كل شيء اكاي لم يسامحه على مهاجمة رفاقه

فقط لأنهم معه وهو لا يتحدث هكذا للآخرين لكنه

مضطر لأنه يتفهم سبب حقده ولكن لن يستطيع

أن يحافظ على هدوءه ويضغط على كرامته

ويتحمل الإهانات منه طويلا ولايت الذي أدرك هذا

تدخل بعد أن وقف يراقب لبعض الوقت وقال بحده

(لا يهمني ما تفكر به بشاننا لكن لوكاس لم يفعل

شيئا ! أنت فقط اذيته ظلما !هل تعلم بماذا تسببت

له ؟ هو حتى لا يستطيع ان يذكر اسمك بسهوله !)

كان لوكا واقف بصمت ينظر

بنظرات حادة كما لو أنه قنبلة تهدد بالانفجار اذا

تم قطع السلك الخطأ ، كذلك كان لوكا الذي كان

يستمع للكلام بحذر شديد وكانه يحاول أن يجمع

فكره من الكلام ومما استنتجه للان أن الشخص

الذي أمامه قد أذى شقيقه بطريقه ما ليضاف

سبب آخر لتغير شقيقه المفاجئ ، ظل يستمع

منتظرا الوقت المناسب للتدخل فمما سمعه ادرك ان

هذا الشخص مهم للوكاس وهو لا يرغب بشجار

جديد مع شقيقه ليسمع مارك يقول بسخريه

وبالطبع لم تخفى نبره الحقد فيها

( منذ متى انت تهتم بالاخرين ؟ انسيت ان وجودك

انت وعصابتك القذره بقربه تسبب بسوء الفهم

وقتها ؟لو لم تبقيا في منزله لما حصل ما حصل !)

قال اكاي حينها بحده

( وتذهب لتفعل ما فعلته دون أن تساله حتى ؟

أهذا حقا أمر منطقي ! فقط لأنك تحقد علي تذهب

لتحطم شخص وثق بك واعتبرك صديقه ! )

اخفض لوكا راسه وهو يكاد يحطم عضام يده من

شده الضغط عليها ، وهو يحاول جاهدا الحفاظ

على ما تبقى من هدوءه بينما يستمع إليهم وهم

يتحدثون عن ما فعلوه بشقيقه العزيز بغيابه ،

خلال هذا ظهر استر ليقف قرب مارك بكل هدوء

وملامحه غامضه تماما بينما نظر مارك اليه نظره

جانبيه وفور رؤيته تدفقت اليه كل ذكرياته

بسبب كون استر كان موجودا في جميعها

فقال مارك بسخريه رغم أن نبره صوته كانت اقرب

للصراخ

( قائد عصابة تعيسه مثلك يتحدث عن الظلم ؟

وما فعلته باختي ، ماذا يسمى ؟! )

انتفض اكاي ليقول هو الآخر بحده ونفاذ صبر

( وكيف انتهى بنا الأمر إلى هذا الموضوع ! الأمر

بيني وبينك فلما تقارن ما حصل معه بما حدث

لها! هو لم يكن موجوداً وقتها أساساً!)

تقدم مارك وامسك بقميص اكاي بحقد ونظراته

نحو عيني اكاي التي كلما رآها ازداد غضباً لأنه

يرى فيها الندم ولكن لما هو فقط يزيد الأمر سوءا ؟

كيف وصلت الأمور إلى هنا ؟ هذا ما كان يتسائل

مارك بشانه ولكن هو لن يتراجع ، ليس بعد كل ما

حصل وكل ما خسره ، خصوصا وأنه يرى اكاي

شخصا سيئاً وحين حاول لايت التدخل اكاي

فقط أشار بيده له ليخبره أن لا يتدخل فقال

مارك

( لم اربط الموضوعين انا فقط اخبرك أن لا تتحدث

كما لو أنك شخص رائع تهتم للآخرين في حين انك

مجرد قائد عصابة تافه انت ومن معك تتهجمون

على الآخرين )

ثم نظر مارك بنظره جانبيه نحو لوكا وقال بهدوء

( أن كان لديك ما تقوله فقله بنفسك ، لما يتحدث

هو بالنيابة عنك ?! هو شخص سيء فقط وكل من

معه يتاذى ! حتى ما فعلته أنا بك كان بسببه )

اخفض رأسه قليلا دون أن يفلت اكاي وقال

بندم

( هو فقط شخص فضيع ولم أحتمل فكره انك

كنت تخدعني بكل ماقلته وفعلته !)

كان لوكا على وشك النطق ليسمع صوت يقول ببرود

( انتهيت من كلامك !)

ليرفع رأسه ويفاجا بلوكاس أمامه أو بالأصح

اثنين منه ، هو فقط ظل ينظر بحيره ومن شدة

تفاجأه افلت اكاي وظل ينظر بصدمه بينما

الشيء الوحيد الذي جعله يدرك لوكاس الحقيقي

هو نظرات الغضب التي تشع من عينيه وتخترق

مارك   في  الوقت الذي توجهت أنظار لوكا نحو

شقيقه

يحاول أن يستوعب أن هذه النبرة البارده هي

من شقيقه اللطيف الذي لم يكن يستطيع حتى

أن يرفع صوته على أحد ، هو وقف بمكانه بصدمه

كما حال الجميع فقال مارك بشيء من

التردد
(لو...لوكاس؟ )

ابتسم لوكاس بسخريه وتقدم ليصير أمامه وقال
بهدوء

( اجل ،من سوء حظك لم امت كما تمنيت ، ربما

المره القادمه حين تستدرجني لمكان ما ،ابحث

عن مكان به وادي لرمي جثتي أو احفر قبرا وادفني

حيا ، حينها يمكنك التأكد أنني مت !)

نظر لوكا بصدمه لمارك وكانه يحاول أن يسمع منه

كلمات تنفي هذا حتى لا ينقض عليه ويقتله لكن

هو صدم من امرين احدهما صمت مارك الذي كان

قبل ثواني يصرخ أما الآن الندم واضح عليه مما

يعني أنه حقا حاول قتل شقيقه ، أما الاخر

فابتسامه ظهرت على وجه استر أثارت القلق بقلب

لوكا والذي لم يلتفت إلا بعد سماع مارك يقول

بندم واضح وعيناه تنظران للأرض وكانه لا

يجرا على النظر لعيني لوكاس التي بسببه صارتا

باردتين كالثلج فقال بهدوء

(انت لا تعرف ما فعله هذا المجرم باختي ! انا فقط

فقدت عقلي تماما حين رأيتك معه ! )

تنهد لوكاس وظل ينظر نحو مارك وكانه يحاول

أن يهدء قبل أن يتقدم استر ليصير قرب مارك و

ينطق بهدوء

( حتى أنه قام بضرب بعض من رجالنا وهددهم !)

وجه لوكاس أنظاره نحو استر وقال ببرود

(اتقصدين الاثنين الذين هاجماني وقالا سنقتلك

لجعل مارك سعيدا )

رفع مارك رأسه وقال بانفعال

( هم لن يفعلوا شيئا كهذا )

ابتسم لوكاس بسخريه ونظر لمارك وقال ببرود رغم

أستياءه من رده فعل مارك وتكذيبه له مجددا

فقال
(هل تقول اني اكذب ؟ ألم تتعلم من الدرس

السابق ؟)

اشاح مارك بوجهه بينما قال استر بهدوء

( يبدو أن العصابه بدأت تعبث بعقلك بالفعل !

أرأيت مارك اخبرتك ، هم سيفسدون تفكيره !)

هنا لم يحتمل لايت فتوجه بسرعه وقام بلكم استر

وصرخ به قائلا

( كف عن الكذب ! عصابتكم هي من فعلت !)

لم يحتمل مارك رؤيه هذا فتقدم ليدفع لايت والذي

وقع أرضا بعد أن فقد توازنه ليتقدم اكاي منه بسرعه

وقال بقلق

( انت بخير ؟)

أوما لايت بهدوء بينما نهض استر هو الآخر ونظرات

الرضا تشع من عينيه ومجددا هذا اثار ريبة لوكا

نفض التراب من ملابسه ووقف بجانب مارك فقال

لوكاس بهدوء وانظاره نحو استر

( دعني أستوضح شيئا ، أنت تقول ان رجالك

لم يهاجموني بل نحن فعلنا صحيح ؟)

أوما استر بهدوء بينما مارك ينظر بشيء من الاستياء

فاردف لوكاس بنفس النبرة

( وانت لم تأتي الي قبل أيام ولم تقل ان مارك

الآن صار لديه سبب مقنع لقتلي صحيح ؟)

قال استر بكل هدوء

(هل تظنين سافعل شيء كهذا لشخص كان صديق

مارك سابقا ؟ )

صرخ لايت به بحده وقال

(كاذب ! لقد فعلت ! )

فجأءه سمع الجميع صوت ضحك صادر من لوكاس

فنظر الجميع اليه باستغراب فقال استر

بصوت هادى ظهرت به بعض السخريه

( ما الامر ؟ هل فقدت عقلك!؟)

تقدم لوكا منه بقلق وصار أمامه وظل ينظر لملامح

وجهه بصمت حتى نطق لوكاس بصوت عميق

ونظرات جاده

( مارك ، دعني أسألك هذا السؤال وهو سيحدد كل

شيء ، قد اسامحك واتجاهل كل شيء على أساسه

أو فقط ساتجاهلك واتجاهل كل شيء حصل بيننا )

نظر اليه مارك باستغراب بينما استر ضيق عينيه

بانزعاج فقال لوكاس بهدوء

( من ستصدق ، انا ؟ أم استر ؟)

اتسعت أعين الجميع وخصوصا مارك من سؤاله

فقال استر باستياء

( هل تقول اني اكذب ؟ لم أتوقع أن يخدعوك بوقت

قصير لهذه الدرجه! أرأيت مارك ؟ هم حقا عبثوا

بعقله تماما حتى صار يحاول أن يحرضك علي !)

قال لوكاس بحده موجها كلامه لاستر

( لم أسألك انت! أريد جوابه هو ! هل أنت المتحدث

باسمه وانا لا أعلم !)

صمت استر فقال مارك بهدوء

( لم أتوقع انك ستطرح سؤال كهذا، حقا انهم

أشخاص فضيعون !)

رفع راسه ونظر بحزن نحو لوكاس وقال

( اسف لاني ورطتك مع أمثالهم ! قريبا ساتخلص

منهم واعدك ساكشف لك كذبهم وخداعهم  !  )

ابتسم لوكاس بسخريه وقال بمرارة

(هذا هو جوابك اذا؟ إذا اسمعني جيدا لا ترني

وجهك مجددا ، وأن التقينا تظاهر انك لم ترني !

واحتفظ بانقاذك لنفسك فالوحيد الذي يغرق هنا

هو انت ! )

استدار ليغادر وقال قبل رحيله بهدوء

( لوكا )

نظر لوكا لشقيقه بقلق فنبره صوته الأخير جعلت

لوكا يدرك اهميه هذا الشخص بالنسبه لشقيقه

فقال لوكاس بهدوء رغم نبره الحزن التي طغت على

صوته

( لا تفعل له شيئا ! هذا طلب مني انا لذا أرجوك

نفذه ! )

أراد لوكا الاعتراض فقال باستياء

(لكن ..)
قاطعه لوكاس وقال

(دون لكن ، أرجوك !)

اكمل سيره دون أن يعطي مجال لأي أحد بالكلام

فنهض اكاي ولايت ليغادرا فقال مارك بحقد

( ستدفعان الثمن وقريبا ! هذا وعد )

غادر الاثنان دون قول شيء وفور رحيلهما نظر

مارك نحو لوكا والذي تقدم بهدوء نحو مارك وفور

أن وصل أمامه نظر اليه بهدوء شديد وثواني فقط

حتى وجه له لكمه اوقعته أرضا ، لم يتدخل استر

بينما نهض مارك بصعوبه ويده على خده المحمر

فقال بهدوء

( انت تؤامه اذا صحيح ؟ لقد سمعت عنك منه )

قال لوكا ببرود

( لو لم يطلب مني تركك اقسم لكنت قتلتك ،

إياك والاقتراب منه مجددا ! لقد كنت أنت

السبب في خسارتي لأخي أيها التافه !لا تهمني

اسبابك كل ما يهمني هو أن تبتعد عنه !)

تدخل استر وقال

(أفهم مشاعرك لكن هم من يكذب ، أظن انك جديد

هنا صحيح ؟ هم عصابة فضيعه مشهورة هنا )

نظر اليه لوكا بهدوء وكانه يفكر فيما يجب أن

يصدقه تقدم من استر ببطئ بينما انظار استر تتجه

نحوه وهو ينظر إليه بشيء من الحيرة وفور وصوله

امسكه لوكا من قميصه ودفعه للحائط بهدوء وقال

ببرود شديد كما لو أنه على وشك قتل من أمامه

( هل تظنني أحمق ؟ هل تعتقد اني مغفل ؟ هل

تعلم كم عدد الأشخاص التعساء من أمثالك الذين

تعاملت معهم ؟ لا أدري ما هدفك من كل هذا

وما تخطط له لكن )

ازدادت نظراته حده وصوته ظهر فيه نبره تهديد

واضحه

(ابتعد عن أخي !إذهب وافعل ما تشاء لكن بعيد عنه

لا انت ولا أي أحد يخصك تهمني ، وصدق أو لا

انا مستعد لحرقك حيا انت ومن معك أهذا

واضح ؟ )

قال استر بهدوء

(اذا هل تصدقهم هم؟ هم يخدعون شقيقك فقط

و )

زاد لوكا من ضغطه عليه وقال بحده أكبر من سابقتها

(تمثيلك المقرف هذا ابعده عني فهو مكشوف !

إذا استمررت به قد اتقيء بسببك ! اخبرتك لست

مهتما بأي شيء فقط أبقى بعيدا عن أخي ، لن أتردد

بقتلك حقا لو اقتربت مجددا مفهوم ؟)

تدخل مارك حينها وقال

(اتركه فقط ، لن نؤذي لوكاس مجددا )

نظر اليه لوكا بنظره جانبيه ثم أبعد يده عن استر

وغادر ليترك الاثنين وحدهما فقال استر بانزعاج

شديد

( هل وصل بهم الأمر لتلفيق أكاذيب أيضا ! وما

مشكله هذان التؤامان ! هل هما غبيان ليصدقا

هذه الأكاذيب !)

قال مارك بانزعاج

( كل هذا بسبب اكاي ! سيندم مهما حدث !)

~~~~~

عاد لوكاس لمنزله بينما ذهب اكاي ولايت لمنزلهما

أيضا فقد فشلت كل محاولاتهما لجعله يتحدث

عن تفاصيل علاقته بمارك أو إخراجه من مزاجه

المعكر لذا فضلا تركه قليلا ليهدا لكن كان للوكا

رأي آخر ، هو لم يحتمل ان يكون شقيقه

يخفي عليه كل شيء لذا فقط قرر الذهاب والتحدث

معه كما ينبغي فقد بقي القليل فقط ويغادرون، توجه

نحو غرفه لوكاس فورا ومن حسن حظه كان المنزل

هادئ ، سيا تحبس نفسها في الغرفه ووالدهما

يرتب أمور السفر وبعض الأعمال ، توجه نحو

غرفه شقيقه ودخل دون طرق الباب ليجده

جالس على السرير مستند بظهره للحائط وسماعات

الموسيقى على أذنيه كعادته وعيناه تنظران للفراغ

، فور دخول لوكا توجه ليجلس

على السرير فانتبه إليه لوكاس واوقف الموسيقى

نظر اليه بهدوء وقال

( ماذا ؟)

أخذ لوكا نفس عميق ونظر لشقيقه وقال

( هل انت حقا عضو في عصابة ؟ )

نظر لوكاس إلى عينيه ليجد القلق واضح فيهما

فاشاح بوجهه وقال بهدوء

( ربما هم عصابة لكن هم انقذوا حياتي )

اقترب من شقيقه أكثر وجلس بقربه وقال

معاتبا

( لكن ما كانت لتكون حياتك في خطر لولاهم )

نهض لوكاس بانزعاج وقال بشيء من الاستياء

(انت لا تعرف ما حدث فلا تجزم !)

اغمض لوكا عينيه وأخذ نفسا عميقا ليهدا ثم

نظر لشقيقه مجددا وقال بهدوء

( انا اسمعك ، اخبرني بكل شيء واعدك لن أقول

شيئا قبل أن أفهم )

نظر اليه لوكاس بشيء من التردد وقال

( لما تريد ان تعرف؟ )

شعر لوكا ببعض الحزن من سؤاله ونهض فورا

ليقف أمام لوكاس قائلا

( لأنك أخي ، لقد استئت من تغيرك ولكن سأحاول

أن أتقبل هذا التغير ،لكن سيتطلب الامر وقتا

ولكن سأبدأ من آلان ، أريد أن أعرف ما اصابك

ومن فعله هل انت موافق ؟ )

صمت لوكاس وكانه خائف أو متردد بينما بقي

لوكا هادئا على الأقل من الخارج فهو من الداخل

كان متوترا جدا خوفا من رفض شقيقه للأمر

فقال لوكاس بعد صمت طويل

(لا بأس ، انا ايضا أرغب في هذا ، لا أحب أن

اتشاجر معك ، لكن من أين ستجد الوقت وأنت

ستغادر عما قريب ؟ )

ابتسم لوكا له مطمئنا وقال

(لقد رأيت انك اشتريت هاتف، هذه المره اريدك

ان تبقى على اتصال بي !)

تفاجأ لوكاس فهو كان قد قرر عدم أخبارهم عنه

فهو ليس مستعد بعد للتصرف وكان شيء لم يكن

اخفض رأسه وقال بهدوء

(هل يمكنك اذا ان تبقي الأمر سرا عنهم ؟ لست

مستعدا للتعامل معهم بعد ، لذا هل ستساعدني

بهذا ؟)

تردد لوكا قليلا لكنه قال بعدها وبثقه

( لا مشكله ، لقد اخفيت حقيقه انتقامي سابقا

وسافعل هذا لاجلك الآن )

نظر اليه لوكاس وقال بحيره

( انتقام ؟ )

ابتسم لوكا وحرك رأسه نافيا وقال

(لا شيء !)

اشاح لوكاس بوجهه وقال باستياء

( يالها من بدايه !ها أنت تخفي اول سر عني! )

تفاجأ لوكا من رده فعل شقيقه ، فكر مليا ثم تنهد

باستسلام وقال

( ساخبرك لكن لا تعترض )

نظر اليه لوكاس بحيره فما الذي سيعترض بشانه

قد يفعله شقيقه ؟ أوما موافقا فقد رغب حقا في

أن يعرف فقال لوكا بهدوء بينما عيناه تهربان من

نظرات شقيقه

( لقد قررت الانتقام من سيا على ما فعلته بك ،

اوهمتها اني أحبها وحرصت على اذلالها وبعدها

تركتها محطمه!)

رفع راسه ليرى ملامح شقيقه وفور رؤيته لمح

على وجهه ملامح الصدمه فقال باستياء طفولي

( ماذا ؟! لقد حطمت أسرتنا وفرقتنا عن بعضنا !

هذا أقل ما يحق لي فعله !)

بقي لوكاس صامتا لبعض الوقت ولكنه سرعان ما

ظهرت ابتسامه صغيره على شفتيه وقال بهدوء

(شكرا لأنك لم تنساني لوكا !)

قال لوكا بانفعال

( وهل كنت تظن اني سافعل شيئا كهذا ! هل نسيت

أننا تؤام أيها المغفل ! )

اقترب لوكاس من لوكا ووضع رأسه على كتف

شقيقه بينما قام لوكا بوضع يده على شعر شقيقه

بهدوء وابتسامة رضا على وجهه ، بقي الاثنان

هكذا حتى تحرك لوكاس وذهب للجلوس على

حافه السرير فتبعه لوكا وجلس الاثنان بجانب

بعضهما .

مر باقي اليوم لوكاس قد أخبر شقيقه بكل شيء

وقد كانت صدمه لوكا شديده حتى أنه رغم كل

محاولاته للهدوء هو فقط كان على وشك تحطيم

ما حوله لولا لوكاس الذي ظل يهدءه بين الحين

والآخر يخبره عن ضرورة هدوءه فهو لا يريد

له أن يتشاجر مع أحد ، مؤكدا له أنه بخير الآن

هو لم يكذب سوى بشأن حالته الصحيه ولم

يخبره بشأن العمليه التي حصلت له لأنه يعلم

أنه فور أخباره هو سيذهب فورا لقتل مارك رغم

كل كلام لوكاس لهذا قرر أخباره لاحقا بحجه انه

متعب الأن وأخبره أن يبقى بقربه حتى يقضيا

الوقت معا قبل رحيله رغم أن سببه الحقيقي لم

يكن فقط لهذا بل لكي يمنعه من البقاء وحده

والتصرف بحماقه ، في اليوم التالي أصر لوكاس

عليه أن يأتي ويقضي الوقت معه هو ولايت

واكاي حتى يطمئن عليه معهما ووافق لوكا بالفعل ،

خرج لوكاس ولوكا وتوجها نحو حديقه في القريه

تجمعت فيها العصابه وفور وصوله للحديقه

رآه اكاي ولايت فابتسم لايت بخفه وتقدم نحوه

وقال

( اذا من لوكاس من بينكما ؟ فأنا حقا لست قادرا

على التمييز بينكما !)

تقدم اكاي منهما وقال ساخرا

( أليس هذا واضحا ؟ الشخص ذو النظرات الحادة

والوجه العابس هو النسخة الجديدة )

ضحك لوكاس على كلامه بينما رد عليه لوكا بنفس

نبره صوته الساخرة

(لا أريد سماع هذا من شخص عابس طوال الوقت ،

منذ وصلت لهذه المنطقه حتى الآن لم أرك

تبتسم أبدا ! )

مد لايت يده ووجه كلامه للوكا وقال

( هو هكذا دائما ، بأي حال أظننا لم نتعرف كما

يجب ! انا لايت وهذا الواقف هناك العابس طوال

الوقت هو اكاي وهو قائدنا )

تقدم لوكا وصافحه وابتسم له قائلا

( مرحبا لايت ،شكرا على الاعتناء باخي ، انا مدين

لك )

أبعد الاثنان يدهما بينما قال لايت

(لا تقلق ، هو صديقنا وهو نوعا ما تورط بسببنا !)

لم يعلق لوكا بشيء فهو بعد كلام لوكاس أدرك

انهما طيبان ولكن هذا لا يغير أن لوكاس ما

كان ليصاب لولا وجودهما لذا هو فقط صمت فقال

لوكا لاكاي

( حسب ما فهمت من كلام أخي ، إذا قلت سررت

بمعرفتك فأنت ستقول شيء ك ( هذا طبيعي )

أو (طبعا يجب أن تفعل ) صحيح؟ )

ابتسم في اخر كلامه فابتسم اكاي بثقه وقال

(طبعا ! ليس وكان الأمر مجرد كلام فهو أمر بديهي )

تقدم منه لوكا ومد يده لمصافحته وقال بابتسامه

( لن أعلق على كلامك ولكن ... شقيقي هو أهم شيء

لدي ويبدو انك ساعدته لذا ساقولها لك لمرة

واحدة ، انا مدين لك بالشكر ، ولا تتوقع مني قول

هذا مجددا فلو لم يكن أخي له علاقه بالأمر

لما سمعت اعترافي ولا حتى باحلامك )

مد اكاي يده وصافحه قائلا

( لا أحتاج اعترافك بأي حال لكن ساقبله هذه

المره)

اجتمع الاربعه للحديث عن مختلف المواضيع وبعد

بعض الوقت قال اكاي للايت ولوكاس

( إذهبا لشراء شيء لنشربه ! اشعر بالعطش !)

قال لوكاس بسخريه

( متى صرت خادما لك ؟ لا أذكر أني كنت أبحث

عن عمل كهذا ! )

نهض لايت وقال بمرح

( انا لا مانع لدي ، أرغب بشراء بعض الأمور لذا

ساشتري لصغيري في طريقي )

نظر اليه اكاي بحده وقال بتهديد

( هل قلت شيئا ؟!)

نهض لوكاس وبدا بنفض التراب من ملابسه وذهب

بقرب لايت وقال بينما كانا يبتعدأن بمكر

( قال انه سيشتري لصغيره ما يحتاجه كون صغيره

لا يستطيع شراءها بنفسه !)

فور مغادرتهما تحولت نظرات اكاي للجد وقال بينما

ينظر للفراغ

(اذا ماذا تريد أن تقول ؟ )

نظر لوكا هو الآخر للفراغ أمامه وقال بهدوء

( اذا فقد ارسلتهما لأنك شعرت اني أرغب أن

أكلمك ؟ اعترف انك فاجئتني بذكائك!)

ابتسم اكاي بغرور وقال

( لم ترى شيئا بعد ! إذا ما الامر؟)

قال بصوت عميق لم يستطع اكاي

ان يفهم أن كان القصد منه رجاء أم تهديد

( أخي امانه بين يديك ، أعلم أنه يستطيع الاعتماد

على نفسة لكن مسأله العصابه هذه لا تروقني ،

رغم هذا لن أستطيع منعه لهذا أطلب منك

رعايته بأي ثمن )

وجه نظراته الحادة اليه وقال

( هل تعدني أنه سيكون بخير ؟ )

نظر اليه اكاي لبضع ثواني والتمعت بذاكرته

ذكرى قديمه اقلقته قليلا لكنه نفض هذه

الافكار ثم ابتسم بثقه وقال

( لا تقلق ، أحمق مثله لا يمكن ان يصاب بأذى ،

على الأقل ليس وهو معي  )

شعر لوكا بالاطمئنان وخلال وقت قصير عاد لوكاس

ومعه لايت وانقضى باقي اليوم بهدوء ، مرت باقي

الأيام على نفس الحال ورغم أن علاقه التؤامين

لم تكن كالسابق لكن هما قد قررا أن يحاولا التقارب

بمرور الوقت ويبقى هذا سرا بينهما أما علاقته

بوالده هي ظلت مغلفة بالبرود من طرفه بينما بدأ

والده حقا يدرك النتائج الفضيعه لقراره وقد اتخذ

قرار بقراره نفسه بالتصرف بأسرع وقت للحفاظ

على ما تبقى من لوكاس أو على الأقل منعه عن

ارتكاب حماقات أكبر ، في ذلك اليوم بقي يوم

واحد لرحيلهم فذهب لوكا في تلك الليلة لغرفه

لوكاس ، دخل ليجد لوكاس مستلقي ينظر للسقف

بشرود حتى أنه لم ينتبه لدخول شقيقه ، اقترب

لوكا منه مع وسادته ورماها على وجه لوكاس الذي

فزع ونهض فورا ليرى لوكا يبتسم بانتصار فقال

لوكاس باستياء

( لما فعلت هذا ؟)

جلس لوكا بقربه وقال

( لاخرجك من عالم الاحلام ، سانام هنا اليوم

ليس لديك مانع صحيح؟ حتى لو كان لديك لن

أغادر !)

ابتسم لوكاس بسعاده فهو لم يستطع أخبار لوكا لكنه

حقا كان يرغب بقضاء الوقت معه فهو ورغم الوقت

القصير شعر برغبه بالبقاء مع شقيقه لكنه صمت

لأنه يعلم أن هذا فقط سيشعر لوكا بالحزن،

استلقى لوكا ولوكاس بقرب بعضهما وظل الاثنان

يتبادلان الحديث طوال الليل حتى نام الاثنين

وحظيا بليلة هادئه لأول مره منذ مده .

صباح اليوم التالي خيمت أجواء الاكتئاب على

المنزل فلوكاس ولوكا لم يرغبا بالافتراق ، لكن

الظروف لم تسمح فما كان منهما إلا القبول بالأمر

شرط أن يكون الاثنان صادقين في كل ما سيحدث

معهما ويبقى كل ما بينهما سرا بحسب طلب لوكاس،

سيا كانت مكتئبه تماما فهي الآن قد صار مؤكدا لها

أنها تم التخلي عنها وفوق هذا لوكا راحل مع والده

ولم يبقى معها سوى لوكاس والذي في نظرها

سبب تعاستها ، ريو كان منزعجا جدا من مسأله

الرحيل لعده أسباب أولها انه لم يحل شيء مع

لوكاس وثانيها اكتشافه لتغير لوكاس وثالثها قلقه

من ما سيحدث في غيابه خصوصا بوجود سيا ،

سيا رفضت توديعهم وبقيت حبيسة الغرفه بينما

ذهب لوكا لوكاس ريو اكاي ولايت لمحطه القطار

ليستقلاها ريو ولوكا للوصول للعاصمة ومنها

للمطار والسفر للندن ، قبل الصعود وقف ريو أمام

لوكاس وقال بهدوء

( لقد كان الوقت قصيرا جدا لذا لم أتمكن من

الحديث معك كما يجب ، لكن لن يطول الأمر

لذا توقع أن تغادر هذا المكان في نهايه هذه السنه )

توسعت عينا لوكاس ولوكا ونظر اكاي ولايت

نحو لوكاس يراقبان رده فعله والتي كانت

مفاجئه للوكاس نفسه فهو ولسبب ما شعر

بالانزعاج من هذا كما أو أنه صار معتادا على العيش

هنا ولم يعد يريد العيش معهم ، هو فقط شعر

بالضياع ولم يعد يعلم ما يريده فقال بهدوء

دون أن ينظر لوالده

( لا داعي لهذا ، ساكمل دراستي هنا فلا تتعب نفسك )

لم يحتمل ريو هذا فهو فقط يؤكد شكوكه أن ابنه

يحاول عصيان أوامره أو أنه اعتاد على غيابهم

وفي كلتا الحالتين لن يعجبه الأمر خصوصا

كون لوكاس الجديد كتوم وعنيد وقد يورط

نفسه ولو كان بيده لاخذه فورا لكن الاجراءات

القانونية وكونه في المدرسه تمنعه لذا قال بكل

برود محاولا كبح غضبه وعدم الصراخ في وجهه

( انا اخبرك بهذا ، لم أكن أسألك عن رأيك ، نفذ

ما سمعته وحسب ومن الأفضل أن لا تخالف المزيد

من القوانين في غيابي !)

لم ينظر له لوكاس بل بقي مستاءا من أسلوب والده

أو ربما مستاء من عقله الذي يجبره على معامله

والده هكذا ، تقدم ريو ووضع يده على كتف ابنه

فرفع لوكاس راسه ليرى عيني والده الحزينه فقال

ريو بانكسار

(والدتك قالت إن اخبرك أنها تكاد تموت شوقا إليك

لم أستطع أن أكلمك كما يجب لهذا لم أجد الوقت

لاخبرك ، لكنها ارادت منك أن تعلم هذا )

اخفض لوكاس راسه بحزن ولم يستطع أن يقول

شيئا لوالده بعد هذا فأنزل ريو يده باستياء

واستدار ليركب ليتركه يودع لوكا بحريه وفور

أن خطى اول خطوه للقطار سمع لوكاس يقول

بينما ينظر بعيدا عن والده

( رافقتك السلامه )

حين سمع ريو هذا ابتسم بشيء من الراحه فهو

قد شعر أن هناك بعض البقايا من ابنه رغم كل شيء

ولكنه فقط لوح بيده دون أن يلتفت وزاد هذا

من عزمه على إرجاع ابنه وباسرع وقت قبل أن

يفقد ما تبقى منه ، تقدم لوكا ليقف أمام لوكاس

بينما بقي لوكاس في مكانه واقف ينظر نحو لوكا

فقال اكاي ساخرا

( هل تعلمان انكما تبدوان في فيلم رومنسي رغم

أن كلاكما للأسف بشع ولا ينفع لدور البطلة !)

قطب الاثنان حاجبيهما ونظر اليه الاثنان في نفس

الوقت وقالا

( لا تدعو أخي بالبشع !)

نظر الاثنان لبعضهما وسرعان ما ضحكا فتقدم لايت

ومد يده للوكا وقال

( رغم أن الوقت الذي جمعنا قصير لكن حقا سررت

بالتعرف عليك )

صافحه لوكا وقال بابتسامه واسعه

( وانا كذلك لايت )

بقي اكاي في مكانه فقال لوكاس بسخريه

( ماذا عنك اكاي ؟ الست سعيده بمعرفه أخي أم

ماذا ؟)

ابتسم لوكا وقال بسخريه ردا على كلام لوكاس

( لا تقلق أخي ، هو بالطبع سعيد دون شك ! يجب

أن يكون ممتنا أنني وافقت عليه كصديق لك ! )

وضع اكاي يده بجيبه ورفع أحد حاجبيه باستنكار

وقال بسخريه

( اتنافسني في الغرور الآن ؟)

حمل لوكا حقيبته ونظر لاكاي نظره جانبيه وقال

بمكر

(وهل حقا يمكن أن يوجد شخص بغرورك؟)

تقدم لوكا من لوكاس واحتظنه فلم يكن من لوكاس

سوى أن يبادله العناق وقال بحزن

( أعتني بنفسك أخي ! )

ابتعد الأثنان عن بعضهما فقال لوكا بابتسامه حزينه

(سافعل وانت كذلك أفعل ! وإذا لم تجب على

اتصالاتي ساتي خصيصا لقتلك !)

ابتسم لوكاس بمرح وقال

(لا تقلق سافعل  )

تراجع لوكا للخلف ببطئ ثم لوح للوكاس واستدار

ليركب بسرعه وكانه يحاول أن يضع نفسه أمام

الأمر الواقع ، ارتفع صوت القطار ليعلن عن بدأ الرحلة

ويتحرك مبتعدا بينما انظار لوكاس معلقة به حتى

ابتعد تماما وغاب عن الأنظار ، استدار لوكاس

ونظر نحو اكاي ولايت ورغم أنه حاول ان يبدو

مرحا قدر الإمكان إلا أن الحزن كان واضح في

وجهه ونبره صوته ليقول

( لنذهب الآن ، لا رغبه لي باضاعه ......

قبل أن يكمل جملته سمع صوت يقول

(لوكاس ؟!!)

استدار لينظر لصاحب الصوت هو ومن معه

......

يتبع

ارجو ان يعجبكم🙂🌹

البارت 4000 كلمه وهو كتعويض عن التأخير

شكرا على انتظاركم وارجو ان يكون نال اعجابكم 😍

Continue Reading

You'll Also Like

5.9M 174K 51
في وسط المدينة هناك حظ عاثر تورثه فتاة من امها تجاهد كي لا يعيش بناتها نفس المأساة ناسي ان الوراثة لا علاج لها insta: ho.sa105
11.8K 865 24
تدور الرواية و الحكاية ما بين فواصل الزمان هو مراهق في جسمه، كبير في عقله، هل سيجابه الايام و هل يستطيع تحقيق اهدافه ؟؟.. ام ان لقسوة الزمان رأي آخر...
8.5K 661 12
يتقدم ببطء و تردد نحو ذلك الباب ، وقف بمحاذاة الباب و ابتلع ريقه بينما العرق يتصبب من جبينه ، وبتردد مد يده و أدار مقبض الباب ودلف للداخل فوجد المكان...
77.3K 7.3K 37
في حُجرةٍ ضيقة... إضاءتها خافِتة... فتحَت الكتاب وبدأت بقراءة القصة لطفلها... كانت تقرؤها له دومًا... فتعلق بها وأحبها... فسمّى شقيقه على اسم بطل...