-وجهة نظر مجهولة -
"لا تجعليني أفعل ما أندم عليه لاحقاً "
" لا تستطيع فعل شيىء ، أنا أكثر قوه منك "
" لما تريدين الذهاب !؟ "
" أنا مضطره لذلك "
" أم أنكِ لا تحبينني بعد الآن ! "
" لما لا تفهم ! أنا وأنتَ لا نستطيع أن نكون سوياً"
" لما لا !! "
" عالمنا مختلف ، ولا نريد الحروب ! "
" لا أهتم ! كل ما أريده هو أنتِ "
" لكنني أهتم ! "
" ماذا تقصدين ؟ "
" أقصد أنني لن أُعرض حياة الجميع للخطر بسبب تفاهه الحب "
" حبنا تفاهه !؟ "
" لم يكن أكثر من ذلك " وإستدارت وأعطته ظهرها، باقياً منها فتات قلب مكسور ، ذهبت للحفاظ ما تبقى من كرامتها ، لتكمل مسيرتها نحو عالم جديد .
--------
Zayn p.o.v
6 : 30
(أُبسط كف يدي لتقف الفراشات الملونة عليها، أهمهم بإستمتاع لصوت الغناء الصادر منهم مع توهج بسيط في أجنحتهم
...
و في لمح البصر أرى نفسي في أرض واسعة مليئة بالدماء وصوت فتاة يناديني لكن لا أستطيع الحركة !)
" زين ، زين ! زييين " أستيقظ بفزع على صوت أختي، " اهدأ، تناول هذا " وسلمتني كوب من الماء وشكرتها بخف، " ماذا
حدث ؟ " تسآلت واليها، " حلمت بشيء غريب، كأنه سحر " تمتمت، " لا عليك، هيا إنهض لتذهب للمدرسة " وخرجت
نهضت بكسل وذهبت لدورة المياة وفعلت روتيني اليومي وذهبت للأفطار، رأيت والداي يتشاجران لذا انسحبت بهدوء للخارج متجه لأقرب مطعم
" ليام اتصل بالفتيان وتعالوا أنا في المطعم المعتاد لنتناول الإفطار ونذهب للمدرسة " قلت لليام بعد أن إتصلت به،" حسنا في الطريق " أغلقتُ الهاتف وجلست أنتظرهم
" صباح الخير سيدي هل - " قاطعته، " إذهب، عندما يأتي اصدقائي سأخبرك " قلت ببرود، " حسنا سيدي " قال وذهب، سمعت صوت ضجة لأعلم تماما أنهم الفتيان وثوانٍ وكانوا أمامي
" صباح الخير " قالوا بمرح ورددتُ بتمتمه، " أيتهاا المثييرة تعالي هنا " قال لوي بصوتٍ عالٍ، " إلهي ! لا يمكنك أن تقول ذلك في العلن ! " قال نايل، " بل أستطيع ، اصمت ها هي " قال لوي بحماس
" صباح الخير جميعكم ، ما أخباركم لليوم ؟ " قالت بحماس مهذب، " صباح الخير، نحن بخير! ماذا عنكِ؟ " تحدث ليام، " أنا بأفضل حال، هل يمكنني أخذ طلبكم ؟ " وحالما رفعت رأسها من الدفتر وإتضحت ملامحها شهق هاري، لم ينتبه الشباب لهم، سواء لنظرات هاري المصدومة أو خاصتها القلقة
" نعم نريد البانكيك والعصير " قال نايل، " أنا أُريد قهوة سادة " قلت وأنا أنظر لها،" دقائق وسيكون جاهزاً " وخرجت نبرة صوتها منخفضة جداً، لم أُعطي لعنة للأمر وأكملت تصفُح هاتفي وأنا أسمع همساتهم وضحكهم المستمر
جائت تلك الفتاة بالطعام، " أيتها الغبية ! "صرخت لأن صاحبة رأس الأناناس سكبت علي القهوة بمجرد أنها أطالت النظر لهاري اللعين ذاك!، " أنا آسفة جداً سيدي " " هل سوف تنفعني آسف تلك ! " قلت وبدأت بطلب المدير
" زين توقف، الأمر لا يحتاج لكل هذا " قال هاري بهدوء، " نعم لأن القهوة الساخنة لم تُسكب عليك من قبل فتاة حمقاء " مسحت بنطالي بخفه، " اسمع يا هذا، لقد إحترمتك بما يكفي، لقد إعتذرت ماذا تريد ايضاً ؟ " قالت الغبية، " وطويله اللسان ايضاً ! " قلت بحده، وتدخل المدير وقطع النقاش الحاد، وانتهى بإعطائها إنذار نظرت إليها بسخرية وذهبنا باتجاة السيارة لنذهب للمدرسة
~~~~~~~
Venessa p.o.v
ذلك المتعجرف ! أنا سأُريه من أنا، بدلت ملابسي للذهاب الى المدرسة التي لا تبعد إلا القليل من هنا، وصلت وبدأت بالصعود للطابق الخاص بنا والجميع يتهامس ك( مثيره ، جديده ، تبدو كعاهرة جديدة ) وحقاً لم أهتم لأي شيىء يقولونه، وذهبت للمدير لأستلم جدولي واتجهت للصف
" أنتِ متأخرة " قال المعلم، " أنا جديدة هنا ولم أجد الطريق " قلت بإعتذار، " أوه النادلة هنا " قال ذلك المتعجرف وضحك بعض الطلاب، " أوه الأحمق هنا " ردت عليه بنفس النبره وسمعت أصوات ك (اووووه )
" حسنا توقفوا الآن ! هيا أدخلي في المرة المقبلة لن أسمح لكِ " تحدث المعلم وهو يلتفت الي وبقي يحدق بي، " شكراً لك " أومئ لي ، ذهبت وجلست بجانب فتاة تبدو لطيفة
" مرحباً " قالت وإلتفت إليها بإبتسامة، " اهلاً " قلت وصافحتها،
" أنا نالتالي ماذا عنكِ؟" قالت، " فينيسا " ردت، " يا له من اسم جميل " شكرتها، والتفت للأستاذ لأركز معه، بعد إنتهاء الحصة سحبتني ناتالي معها، " هيا لأعرفك على أعز صديقاتي " قالت بحماس وصلنا لمجموعه فتيات ويبدون كالعاهرات
" صديقاتي هذه هي فينيسا ، فينيسا تلك ديمي أعز صديقاتي ، و هذه كايلي ، جيجي ، تايلور " صافحتهم لكن ديمي عانقتني
" هذا أول يوم لكِ ؟ " تسآلت اظن تايلور، " نعم إنه كذلك " إستأذنت المدعوة بجيجي قائلة، " أنا ذاهبة لحبيبي لأن الجو أصبح ملوث " قالت تلك وهي تنظر إلي، " نعم فبالفعل رائحتك منتشرة " قلت لها وقهقهوا الفتيات بكتم، وذهبت وهي غاضبة
" بدأت احبك " قالت كايلي وزادت قهقهتهم ، تناولنا مختلف المواضيع والحصص حتى إنتهى الدوام ، وكنت في طريقي للمنزل حتى توقفت بجانبي سيارة
" إصعدي " وكان هاري، " لن أفعل ! " واكملت سيري وتتبعني بسيارته، " قلت. لك . اصعدييي ! " قال بهدوء ثم بصراخ في نهاية حديثه مما سبب برجفه بسيطه لي، " وأنا قلت لن أفعل إبتعد من هنا " توقفت السيارة فجأة ونزل منها وحملني، " هييي اتركنييي " قلت وأنا اركل بقدماي في الهواء، " ماذا سوف تفعلين إن لم أفعل !؟" قال وهو يضعني بالسيارة، " أنت تعلم ما الذي يمكنني فعله " قلت بغضب
" هل يمكنكِ بحق اللعنه أن تصمُتي ! " قال بإنفعال فصمتت،
" تكلمي ماذا تفعلين هنا؟ " أوقف السياره وقد وصلنا " لا علاقة
لك بما أفعله هاري " قلت بهدوء وكنت على وشك الخروج لولا يده التي منعتني، " أنتِ لي " وأكمل " ليس خيار إنما قرار " نزلت واتجهت للمنزل بدون نطق أي شيىء وعندما وصلت وجدت جينيفر تنتظرني ، الهي أنجدني من المصائب التي تأتي معها .!
.
.
.
.
.
.
انتهااا
كيف اول بارت ؟؟!
كتيير متحمسه للجاي
مين جينيفر ؟
اش علاقه هاري بفينيسا ؟؟
مين اللي ببدايه البارت ؟
سلاام ✋🏻