I Will Change For Myself سات...

By Magicgirlmana

444K 29.6K 31.9K

شاب من عائله غنيه وكاي عائله غنيه يجب أن يكون افرادها أذكياء وسيمون ومصدر فخر لهم أحد أفراد العائله لم يكن ك... More

البدايه
بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت 4
بارت5
بارت 6
بارت 7
بارت 8
بارت 9
بارت 10
بارت 11
بارت 12
بارت 13
بارت 14
بارت 15
بارت 16
بارت 17
بارت 18
بارت 20
بارت 21
بارت 22
بارت 23
بارت 24
بارت 25
بارت 26
بارت 27 ( رمضان كريم )
بارت 28
بارت 29
بارت 30
بارت 31 (عيد سعيد )
بارت 32 ليس الاخير
بارت33
بارت 34
بارت 35
بارت 36
بارت 37
🌹بارت 38 ( الأخير )🌹

بارت 19

10.9K 822 1K
By Magicgirlmana

في الصف

نهض جيمس وقال بهدوء

( أستاذ ، نقودي اختفت !)

توجهت أنظار الجميع اليه والتفت الأستاذ وقال

بهدوء

(هل بحثت جيدا ؟)

اوما بثقه وقال

( أجل ، وهو مبلغ كبير أيضا )

رفع أحد أصدقاء جيمس يده ونهض وقال

بابتسامه ماكره

( أظن أحدهم سرقها لذا لنفتش الحقائب ونرى

من فعلها )

نظر اكاي ولايت إلى لوكاس بشيء من القلق فهما

توقعا ما سيحدث بعدها ، تنهد الأستاذ وقال بانزعاج

( افرغوا حقائبكم فورا )

نهض الجميع وبداو بافراغ حقائبهم وفعل لوكاس

المثل وبالطبع وجدها فورا وبمجرد أن حصل

هذا أشار جيمس للوكاس وقال

( انها معه )

توجهت الأنظار إلى لوكاس فقال الأستاذ بغضب

( لوكاس مجددا ! ظننتك تغيرت هذه السنه لكن

يبدو أنك تغيرت للاسوء !)

قال جيمس بابتسامه ودوده

( لوكاس ؟ لم أتوقع ذلك منك ! هل تحتاج للمال ؟

أعني ربما لأن والديك غير موجودين للإنفاق

عليك فاحتجت نقودا فأخذتها !)

نهض اكاي وضرب الطاوله وقال ببرود

( لم يفعلها ، لقد كان خارج الصف طوال الوقت )

افزع تصرف اكاي الأستاذ وتحولت جميع الأنظار اليه

لكن جيمس قال بانزعاج

( هل لديك دليل ؟)

نهض لايت وقال باستياء

( لا نحتاج لدليل ، لوكاس لا يفعل شيئا كهذا !)

ضرب الأستاذ بالعصر على اللوح ليسكتهم وقال

( لا تناقشوا الأمر معي ! إذهب إلى المدير فورا !)

نهض لوكاس بهدوء ووضع يده على كتف اكاي

وقال بصوت اقرب للهمس

( لا تقلق علي ، ساجعله يندم على العبث معي )

نظر اليه اكاي بشيء من القلق بينما كان لايت ينظر

باستياء لعدم قدرته على فعل شيء

ابتسم جيمس بخبث بينما جميع الطلاب ادركوا

الأمر لكن لم ينطق احد منهم

ذهب لوكاس للمدير وطرق الباب بهدوء ودخل

اليه وقال

(مرحبا حظره المدير )

رفع المدير رأسه وقال

( ما الذي جاء بك إلى هنا ؟)

تقدم لوكاس ووقف أمامه باحترام وقال بهدوء

وبرود بينما ملامح وجهه تدل على الغضب

( سيدي المدير ، لقد اتهمني احدهم بسرقه شيء

وهذه ليست اول مره ، لقد كان نفسه الذي اتهمني

سابقا بالغش ولدي دليل على ما أقول ،إذا اريتك

الدليل هل يمكنك أن تعطيني كلمه انه سيندم ؟)

نظر المدير إلى نظراته البارده فقال بجديه

( هل انت الذي احظرته معها الانسه ميارا ؟ )

أوما لوكاس رغم استغرابه سؤاله فاردف المدير

(اذا كان لديك دليل حقا فاعدك سيندم حينها

بل ولن أصدق كلمه مما سيقوله من آلان وصاعدا

شرط أن يكون دليلا قويا )

ابتسم لوكاس بثقه وقال

(لا تقلق ،ساريك الدليل )

اخرج هاتفه ثم قدمه للمدير ، نظر اليه المدير

مستغربا ولكنه أخذه منه فوجد أمامه شريط فيديو

يظهر فيه جيمس وهو يضع النقود في حقيبة لوكاس

تفاجأ المدير وقال

( كيف استطعت تصويره ؟ )

قال لوكاس بهدوء

( لقد كنت جالسا بالصدفه قرب الصف ورايته لذا

فضلت أن أضع حدا له بدل التشاجر معه )

نهض المدير من مقعده وقال بصرامة

( اتبعني للصف )

تحرك لوكاس باثره وابتسامة ماكره على وجهه

وحين اقتربا من الصف أشار له المدير بالوقوف بعيدا

ففعل لوكاس بينما دخل المدير فنهض جميع الطلاب

باحترام ، وقف المدير في منتصف الصف وقال

( لقد سمعت أن أحدكم سرق ماله ، من هو ؟)

نهض جيمس بينما اكاي لم يحتمل بل نهض مجددا

وقال

( هذا الشخص يكذب ،أنه يحاول توريطه لا غير ! )

قال جيمس مدعيا الحزن

( ولما سافعل شيئا كهذا! )

تقدم المدير منه وقال

( اذا انت تقول ان لوكاس أخذها صحيح ؟)

قال جيمس ببراءه
( لست من يقول ، لقد وجدناها في حقيبته بالفعل )

كان صديقا جيمس يضحكان بسخريه ولكن لم

يدم ذلك فقد قال المدير بهدوء

( ولو أثبت انك تكذب ماذا سيكون عقابك؟)

تفاجأ جيمس من السؤال وقال بشيء من الغضب

( انا لا اكذب سيدي !)

قال المدير بنفس الهدوء

( انه مجرد سؤال افتراضي فاجبني عليه )

قال جيمس بانزعاج

( يمكنك أن تعاقبني بما تشاء !)

اخرج المدير هاتف لوكاس وشغل الفيديو لتتوسع

عينا جيمس بصدمه غير مصدق ما يرى ، اشاح

بوجهه بعيدا فهو غير قادر على النطق بأي شيء

مع دليل كهذا ، الجميع كان مستغرب تصرفه ولم

يفهموا سبب صدمته فهم لم يستطيعوا أن يعلموا

ماذا يحتوي الفيديو فقال المدير بهدوء

( اذا جيمس ، هل لديك ما تقوله الآن ؟)

لم يرد جيمس بشيء فقال للمدير

( العقاب سيقرره الشخص الذي اتهمته ظلما ،

لوكاس هو من سيقرر ، وإذا تكرر هذا منك لا تتوقع

أن يمر الأمر على خير )

غادر المدير تحت أنظار الاستغراب التي ملات وجوه

الجميع بينما ابتسم اكاي رغم أنه كان يلعن لوكاس

على إخفاء الأمر واقلاقه هكذا بينما تنهد لايت

براحه ، بعد دقائق عاد لوكاس للصف بثقه وقال

بهدوء حين مر قرب اكاي

( شكرا على الهاتف ، كان مفيدا حقا !)

ابتسم اكاي وقال دون أن يلتفت

( لا بأس فقد كان العرض ممتعا !)

عاد لوكاس للجلوس في مقعده بينما لم يجرا أحد

أن ينطق بأي كلمه ، بالنسبه للعقاب فقد قرر لوكاس

أن يكون عقاب جيمس بأن يتم فصله عن المدرسه

لاسبوع وينقل للشعبه الاخرى ويكون إعلان العقاب

أمام جميع الطلاب مع توضيح السبب

حتى لا يجرا على فعلها مجددا ويعلم الجميع أي

نوع من الأشخاص هو

~~~~~~
في الطائره

كان لوكا يجلس ويسند رأسه للخلف

وبقربه والده الذي كان يجلس وهو ينظر للخارج

بشرود وفي الخلف سيا التي كانت تجلس كما

لو كانت روحها قد انتزعت منها ، الإرهاق باد عليها

وعيناها محمرتين من البكاء تفكر فيما ينتظرها

هناك

~~~~~~~

في القريه

بعد انتهاء الدرس نهض لوكاس وتحرك ليغادر فنهض

لايت من فوره وامسك بيده وقال بعتاب

( لقد اقلقتني حقا ! كيف حصلت على هذا الفيديو؟)

تقدم اكاي وقال بملل

( لما تتناقشان هنا ؟! هيا لنذهب للسطح !)

تنهد لايت وابعد يده وقال للوكاس

( هيا بنا ! أرغب بسماع كل شيء بالتفصيل الممل )

ابتسم لوكاس بهدوء وقال

( لا بأس ، لنذهب !)

كادوا يخرجون ولكن فجأءه توقف اكاي واستدار

ونظر للوكاس بهدوء ثم وجه نظره نحو جيمس

واستدار ليتوجه اليه تحت أنظار لوكاس ولايت

المستغربه ، أمسك جيمس من قميصه ودفعه ارضا

وقال بحده

( لقد أنظم لعصابتنا مؤخرا لذا ان رايتك تعبث معه

مجددا لن ترى خيرا ، أيضا لا أحد سيصدقك بعد

الأن لذا احرص على أن تغرب عن وجهي من آلان

وصاعدا مفهوم ؟!)

أوما جيمس ببطئ فتحرك اكاي مغادرا ليتبعه

لوكاس ولايت ، في طريقهم للسطح قال لوكاس

بسخريه

( سأعترف أنك كنت رأئعا هذه المره )

ابتسم اكاي بثقه وقال

( هذا يعني شيئا واحدا فقط )

قال لوكاس باستغراب

( ما هو ؟)

قال اكاي بسخريه

( انك لم تعد أعمى )

عم الصمت لثواني وتوقف لايت ولوكاس عن

السير ثم زفر لوكاس الهواء بشيء من الاستياء

بينما ضحك لايت بشده ووضع يده على معدته

التي بدأت تؤلمه من شده الضحك فقال اكاي

بغضب

( ما المضحك ؟!)

بعثر لوكاس شعره وقال بسخريه

( ثقتك الزائدة ربما أو نرجسيتك هي ما يدعو

للضحك أيها القائد الرائع !)

شدد على آخر كلمتين مع ابتسامه ساخره ظهرت

على وجهه فقال اكاي بغيض

( لو لم يكن وقت الاستراحه قصيرا للقنتك درسا

لن تنساه لكن لن اضيع استراحه آلغداء الثمينة

فقط لاقنع عقلك المتحجر )

ضحك على تعليقه واستمروا بالمزاح رغم كون

لوكاس يشعر أن هناك شيء يخنقه ويضغط على

قلبه بشده كما لو أن الهواء ينفذ من حوله أكثر

وأكثر في كل ثانيه وهو فقط يناضل ليسحب بضع

جزيئات من الهواء

# لوكاس

أشعر بالقلق لسبب ما، اشعر أن هناك شيء سيحدث

لكن لا اعلم ما هو ، اتسائل لما يظهر لوكا في عقلي

الان ؟

_اتسعت عيناه برعب وقلق وتوقف عن السير _

ماذا لو اصابه مكروه ؟!اشعر بقلبي

ينقبض بشده فهو ومهما حصل تؤامي الذي لو

اصابه مكروه فانا فقط ساتمنى الموت بعده !

ليته كان معي، لكن انا في الوقت نفسه خائف

من رده فعله ، بماذا سيفكر حين يراني ؟

#الراويه

بقي لوكاس غارق في أفكاره حتى شعر بيد أحدهم

تمتد لتخرجه من شروده ، نظر نحو صاحبها

ليرى لايت واقف أمامه بقلق وقال

( ماذا هناك؟ هل انت بخير ؟ لما تبدو شاحبا؟)

نظر اليه اكاي بنظره جانبيه وكانه كان يتفقده

ولم يرد من لوكاس أن يعرف بهذا ،

ابتسم لوكاس بهدوء وقال

( لا شيء مهم، لنذهب !)

صعد الثلاثه للسطح وتولى اكاي تعريف لوكاس

للعصابة ، كان انطباع لوكاس عنهم مختلفا من

شخص لآخر ، لكنه قرر عدم الحكم فقد تعلم الدرس

ولن يثق بأحد بسهوله

جلس الثلاثه معا بينما باقي أفراد العصابه يتحدثون

كل مجموعه منهم بأحداث متنوعه فقال لايت

وعيناه تشعان فضولا

( اذا ماذا حصل ؟ كيف أوقعت به؟)

ابتسم لوكاس بهدوء وقال

( هو أوقع نفسه بنفسه ، لقد كنت جالسا في الحديقه

على الشجرة و...)

قاطعه اكاي بابتسامه ساخره وقال

( على الشجرة ؟ وهل أنت قرد ؟)

نهض لوكاس وقال ببرود

( حسنا لا مشكله لن اكمل كلامي لشخص لا يجيد

الاستماع )

نهض لايت بسرعه وسحبه من يده وجعله يجلس

وقال

( لا شأن لك بالقائد ، انا أرغب بمعرفة ما حصل

فاكمل )

تنهد لوكاس وقال

( حسنا ساكمل ، رأيته من خلال النافذة وهو يعبث

بحقيبتي فكرت بالتدخل لكن حينها تراجعت ، لأنه

كان فقط سينكر لذا تذكرت الهاتف فاخرجته

وصورت ما حدث واريته للمدير وبعدها حصل

ما رايتموه !)

قال لايت بإعجاب

( حقا تصرف ذكي ! لن يصدقه أحد بعد الان

وسيفكر الف مره قبل العبث معك )

أوما لوكاس بهدوء وصمت بعدها ليعود له شعور

القلق دون أن يعلم سببه

~~~~~~~~~~

في المطار
وصل الثلاثه للمطار ونزلوا من الطائره ،

بعد أن ركبوا سياره الأجرة لاحظ ريو قلق ابنه فاراد

تلطيف الإجواء فقال

( ما رأيك لوكا ؟ هل اشتقت لليابان؟)

نظر لوكا لوالده وفهم مقصده فاجبر ابتسامه صغيره

للظهور على وجهه وقال

( أجل ابي ، لقد مر وقت طويل وقد اشتقت

للمكان )

أما سيا فقد كانت عيناها موجهه للطريق ولكن

عقلها لا يزال غير مستوعب ما يحدث

#ريو

لوكا قلق تماما وهذا واضح عليه ، لا الومه فأنا كذلك

قلق ولا أعلم كيف ستسير الأمور ، اتسائل ما الذي

حصل معه في غيابنا ؟ هل فقط لأننا مددنا فتره

بقائنا ؟ أم أن هناك شيء حصل لا نعلم به نحن
~~~~~~~~~

#الراويه

في القريه كان لوكاس في العمل كعادته بينما

الجد يجلس على الاريكه وبيده جريده فانتبه الجد

إلى ان لوكاس شارد الذهن طوال اليوم فقال

( أين عقلك الآن؟)

رفع لوكاس راسه ونظر للجد باستغراب وقال

( انا ....)

قال الجد بهدوء

( ما بك اليوم ؟! إن كنت مريضا فعد للمنزل ، لا

أحتاج لمساعدة شخص لا يرى ما أمامه حتى )

انحنى لوكاس بهدوء وقال

( اعتذر حقا جدي ! لا أعلم ما بي اليوم ، ليس

الأمر أنني مريض ولكن كل ما في الأمر هو أنني

قلق لسبب اجهله رغم أن كل شيء مر بخير )

تنهد الجد وابعد الجريده عن وجهة وقال

( خذ نفسا عميقا ، أبعد كل الأفكار المظلمة عن

عقلك وحاول أن تشغل نفسك عن هذا القلق ،

طالما أنت تجهل سببه وليس لديك القدره على

التصرف بأمر انت لا تعرف ما هو اصلا فالأفضل لك

نسيانه حتى يحدث )

اعاد الجد نظره للجريده واكمل

( وربما لا يحدث أساسا فلا تدعه يؤثر عليك )

صمت لوكاس وقرر محاوله فعل ذلك فشعور

الاختناق يزعجه بشده ولم يعد يحتمله ، خلال

العمل ظل الجد يتحدث مع لوكاس بمواضيع مختلفه

ويتحدث عن بعض البضائع وصعوبات العمل والسبب

لهذا هو من أجل أشغال لوكاس ولكنه لم يوضح

ذلك للوكاس ، كان لما فعله الجد أثر كبير فقد

انشغل لوكاس حقا بالاستماع له ورغم أن الشعور

لم يزل لكنه استطاع تجاهله لبعض الوقت

وبعد انتهاء العمل غادر لوكاس ووضع السماعات على

إذنه وبدا بالسير حتى وصل لمنطقة الحافلات

أراد تأخير عودته للمنزل فقرر الذهاب وزيارة

جولي في طريق عودته ، وصل للمحل فدخل

ليجد جولي جالسه كعادتها ترتدي ثوب زهري اللون

يصل إلى الركبة وشعرها تربطه للاعلى وبيدها

كتاب ، بطريقه ما هذا ذكره بأول لقاء لهما فدخل

بهدوء حتى صار أمامها ، رفعت راسها لتفزع بشده

وتراجعت للخلف وكادت تقع لولا لوكاس الذي

امسك بيدها قبل أن تسقط بقليل وقال عاقدا

حاجبيه باستياء

( هل رايتي شبحا !؟ )

اعتدلت بوقوفها وتنهدت وقالت باستياء

( ليس الأمر اني رأيت شبحا ولكن حقا لم أشعر

بوجودك !)

ظهرت ابتسامه ودوده على وجهها ومدت يدها

لتصافحه وقالت

( لم أرك منذ مده !كيف حالك ؟ )

صافحها لوكاس وبادلها الابتسامه وقال

( انا كذلك ، لقد كنت مشغولا الفترة الماضية بالكثير

ولم أجد الوقت للقائك )

تذكرت فجأءه امرا فقالت بشيء من القلق

(هل انت هنا لتتصل بأسرتك ؟ أعني منذ اخبرتك

انت لم تأتي وهم لسبب ما لن يتصلوا ايضا)

تفاجأ قليلا ثم تذكر أنه اتصل بهم من المشفى لذا

هي لم تعلم بما حدث فقال بهدوء

( لا تشغلي بالكي بهم ، أيضا لقد اشتريت هاتفا

مؤخرا لذا جئت لرؤيتك لا غير )

اخرجت جولي هاتفها من حقيبتها وقالت بشيء من

الحماس

( هذا جيد ! إذا أعطني رقم هاتفك حتى نستطيع ان

نتحدث من حين لآخر )

ضل يحدق بها بتفاجأ ثم ضحك بخفه فقطبت جولي

حاجبيها وقالت باستياء

( لما تضحك !؟ )

توقف عن الضحك وقال بود

( رده فعلك كانت ظريفه )

احمرت قليلا من كلامه ونفخت خديها وقالت

بطفوليه

( لا تعاملني كطفله ! انا في ال 16 بالفعل )

صمت لوكاس ثم قال بهدوء

( ماذا قلتي ؟!)

نظرت اليه وقالت باستياء

( قلت أنني لست طفلة فأنا بال 16 )

طرف لوكاس بعينيه عده مرات ثم قال بصدمه

( لكني ظننتك في ال 19 أو ال 20 ! أعني بدوتي

لي كاكي لذا ظننتك بعمرها! انتي أكبر مني بسنة

واحدة فقط ! )

ابتسمت وقالت بمرح

( الجميع يقول اني ابدو أصغر من عمري إلا أنت

تقول العكس )

ابتسم بهدوء وأخذ الهاتف من يدها وادخل الرقم

ثم أعاد الهاتف وقال

( اظنني يجب أن أغادر الآن ، اراكي لاحقا !)

اومات موافقه ولوحت بيدها له حتى غادر متوجها

للمنزل خرج لوكاس وأخرج هاتفه ليتفقد الساعه

ففوجئ بكون بطارية هاتفه قد نفذت فاغلق هاتفه

تلقائيا ، تنهد باستياء واعاده لجيبه وتابع سيره

~~~~~~~~~
كان لايت واكاي يسيران معا وكان لايت يحاول

الاتصال بلوكاس ولكن الهاتف كان مغلق فبدا هذا

يقلقه قليلا خصوصا بعد هجوم عصابة مارك السابق

عليه ، اكاي كان أكثر قلقا كونه يشعر بالمسؤولية

تجاهه ، استمرا بالسير وقررا أن يذهبا وينتظراه

قرب منزله

~~~~~~~~

في هذه الأثناء وصل ريو لوكا وسيا للقرية وقد

اقتربوا كثيرا من المنزل ، كان لوكا ينظر حوله

بشيء من الحزن وكانه لا يعجبه المكان الذي

يعيش فيه شقيقه ولكنه فقط اكتفى بالنظر ولم

ينطق بشيء فهو متوتر بما يكفي ، ريو كان ينظر

حوله متذكرا أيام طفولته التي قضاها في هذا

المكان وسيا فقط تنظر للأرض

~~~~~~~~~~~~

لوكاس وصل هو الآخر للقرية وكان يسير بهدوء

وقد بدا الإرهاق يصيبه من كثرة المشي رغم هذا

هو كان مصمما على الاستمرار بعمله في تلك القريه

رغم بعد المسافة لعده أسباب منها هو أنه يتخذها

وسيله للحفاظ على وزنه فضلا عن كون الهواء

نقي ومنعش في الليل وخلال مده قصيره وجد

لوكاس نفسه يعشق الليل وسمائه المرصعه بالنجوم

والقمر الذي يضيء له الطريق كل ليله وهو من

شهد له بالكثير حتى الآن ، النهر الذي يمر لوكاس

يوميا بالقرب منه والذي يعكس تلئلئ النجوم

ونسمات الهواء العليل الذي يحرك شعره يمينا

ويسارا ، صوت الموسيقى الهادئه الذي يسمعه

كل يوم عشق لوكاس كل هذا وصار ذلك جزءا

لا يتجزء من يومه بل صار لا يستطيع أن يقضي

يوما دونه لذا ما عادت المسافة ولا الإرهاق امرا يهمه

واصل سيره حتى صار المنزل بضع خطوات عنه

وقبل أن يصل بقليل رأى أمامه شخصا لم يرغب

في رؤيته ابدا ، كان استر يقف أمامه ومعه اثنان

آخران وهو يبتسم بسخريه تقدم بهدوء ووضع

يده على كتف لوكاس الذي كان ينظر ببرود شديد

نحوه فهو يدرك تماما أن استر يكرهه وبشده

فقال استر بخبث

( مرحبا ، ذكرني ماذا كان اسمك ؟)

أبعد لوكاس يد استر عنه وقال ببرود

( لا شأن لك باسمي ، ماذا تريد؟)

ابتسم استر بسخريه وهو يرى نتائج أفعاله على

لوكاس وقال ساخرا

( يبدو أنهم كانوا محقين ! شيء بسيط كهذا كان

كافي لجعلك شخصا سيئا ، على أي حال انا هنا

لاخبرك أن مارك يرسل تحياته ويخبرك انه يهنئك

على انضمامك لهم ، الآن صار لديه سبب مقنع

لقتلك لوكاس )

ضيق لوكاس عينيه ثم ابتسم بسخريه وقال

( يبدو أنك تتذكر اسمي في النهايه ، من المزعج

سماعه من شخص مثلك ! سافكر جديا بتغييره

الآن !)

جاراه استر بابتسامه ساخره فزالت ابتسامه

لوكاس وقال بحده

( أيضا أنتما لم تحتاجا لسبب حقا لتفعلا ما فعلتماه

فما الفرق الآن ؟ )

ابتسم استر بخبث وكاد يجيب لولا ظهور اكاي

ولايت ليقفا قرب لوكاس فقال لايت بحقد

ونبره مخيفه لم يشهدها لوكاس منه قبلا

( ما الذي تفعله هنا أيها اللعين !؟ )

اتسعت ابتسامه استر وكانه سعيد برؤية لايت

غاضبا فقال

( فقط كنت انقل رساله ما للوكاس ، مارك لن يغفر

لك انضمامك لذلك المجرم ، وقريبا جدا سننتقم منكم

جميعا !)

أراد لايت التحرك للكمه لكن لوكاس أمسك بيده

بقوه ونظر اليه وكانه يخبره أن لا يفعل ،

تحرك استر مغادرا بينما يلوح لهم بسخريه بينما

أفسد مزاج الجميع ، حاول لوكاس التماسك

فاظهر ابتسامه على وجهه وقال

( في السابق كنت فقط اتجنب أمثاله ، الآن صرت

أرغب بتحطيم رأسه وحسب ! اظنني اصبت

بالعدوى من أحدهم )

شعر لايت واكاي بالألم بصوته لكن فضلا فقط

إغلاق الموضوع لذا قال اكاي بسخريه

( هذا أمر يجب أن تفخر به في الواقع ، أعني أن

تأخذ بعض صفاتي المذهلة )

ابتسم لايت لحوارهما ولكنه لم يقل شيئا بل تبعهما

بصمت وهو يدرك أن كلا الاثنين الآن محطمين

ولكن كرامتهما تابى أن تعطيهما المجال للشكوى

ولذا فضل عدم ازعاجهما ، دخل الثلاثه لمنزل

لوكاس ليتوجه لوكاس للمطبخ فورا فقد بدأ

يشعر بألم في معدته مجددا بسبب التوتر فجاء

اكاي ولايت في هذه اللحظه فقال اكاي بسخريه

( هل بدأت بشرب المخدرات بسببه أم ماذا ؟!)

قال لوكاس بهدوء

( ما هذا الظن السيئ بي !انه دواء للارهاق لا غير ،

لو فكرت بشرب المخدرات سيكون بسببك انت

لا هو !)

كان لايت يجلس على الكرسي يده على

الطاوله واسند راسه على باطن يده وبعد أن سمع

كلام لوكاس لم يستطع منع نفسه من الضحك هنا

وقال بمرح

( اذا انا حقا شخص صبور لاني أستطع أن اتحمله

منذ الطفوله ! أعني تخيل نسخه مصغره من اكاي

تزعج طفلا بريئا مثلي ! )

قال لوكاس بشيء من السخرية

( حقا أشفق عليك !أي ذنب ارتكبت في طفولتك

ليحصل لك هذا ! )

قال اكاي

( طفل بريء ؟ عن من تتحدث ؟اذكر انك كنت

الشيطان الذي يشجعني على ارتكاب المصائب ثم

يشجعني على الهرب !)

اشاح لايت بوجهه وقال باستياء

( هل ستلقي كل اللوم علي الآن !؟ )

تذكر اكاي فجأءه أن لوكاس لم يرد على هاتفه

فتقدم منه وقال بحده

( فيما يخصك انت ، لما تحمل الهاتف معك أن

كنت ستبقيه مغلقا ! )

كان لوكاس على وشك أن يرد رفع راسه ليتحدث

لكن رأى أمامه امرا اخرسه تماما ، توسعت عيناه

بصدمه وهو بدا يظن أنه صار يتخيل أمورا

لا وجود لها ، شعر أن الكلمات ضاعت منه ووقع

الكوب الذي كان بيده ليتكسر إلى عده قطع

وتنتشر اجزاءه على الأرض بينما انسكب العصير

الذي فيه محدثا فوضى مشابه للفوضى التي تعصف

بمشاعر لوكاس تحت أنظار لايت واكاي الذان كانا

مستغربين رده فعله

يتبع

ارجو ان يعجبكم 😙

البارت 2800 كلمه ❤

~~~~~~~~~

Continue Reading

You'll Also Like

2.5M 249K 32
مَن اراد عالمنا فـ ليدخُل اليه حتى كتابنا لم يُفهم من عنوانهُ
165K 15.6K 71
" سر جين سميث " بعد الفاجعة التي حدثت له، جين سميث، أصبح فتى بارد المشاعر، ولكنه يتصرف أحياناً بغرابة. ما هو السر الذي يخفيه ؟!؟ مكتملة
1.8K 488 27
ليلة ككل ليلة في قرية بضواحي فيغاس . . . القصة لم تكن تروي يوماً حكاية شخص سيء واحد اتلف حياة البقية...كل شخص هنا اجرم بحق نفسه بشكل ما ، بإحساس...بن...
11.8K 865 24
تدور الرواية و الحكاية ما بين فواصل الزمان هو مراهق في جسمه، كبير في عقله، هل سيجابه الايام و هل يستطيع تحقيق اهدافه ؟؟.. ام ان لقسوة الزمان رأي آخر...