الشيطان الأسود

By manoosh6

45.8K 3.2K 228

ها هو الموت قادم ... يقرع ابواب الأرض. إفتحي يا أرض أبوابك ... وإستقبلي زوارك. إحتضنيهم بترابك ... ثم أغلقي أ... More

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الجزء التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون

الفصل السادس عشر

1.3K 117 1
By manoosh6

في اليوم التالي ذهب ميشيل لمنزل ماكس وهناك رفض الحارس إدخاله.

ميشيل : أريد فقط التحدث معه لأمرٍ ضروري لا أكثر لمَ لا تفهم.

أجابه: الأوامر تنص على أن هذا ممنوع.

ميشيل : فقط أخبره بذلك فإن رفض فسأغادر.

قال : حتى وإن طلب إدخالك فلن أفعل أنا أتلقى الأوامر من السيد الكبير لا منه .

ميشيل : السيد الكبير!؟ومن يكون؟

أجابه : لا شأن لك غادر هيا.

بعد أن يأس ميشيل من إقناعهم بإدخاله تظاهر بالمغادرة ثم إختبأ بعيداً عن المنزل منتظراً خروج ماكس بعد أن رفض الحارس دخوله وبعد إنتظارٍ طويلٍ في البرد خرجت سيارةٌ من المنزل فإعترض ميشيل طريقها وكادت أن تصطدم به .

وقع على الأرض فنزل السائق بالإضافة إلى الحارس الشخصي ليتفقداه ، إقترب الحارس منه قائلاً : هل تأذيت.

قام ميشيل بسحب الحارس ليقع ثم نهض بسرعة ولكم السائق ليقع أرضاً وصعد إلى السيارة مقفلاً الأبواب .

ألقى نظرةً ليتأكد من وجود ماكس ثم إبتسم بعد أن شاهده بينما ظل الآخر هادئاً ، إنطلق ميشيل بالسيارة هارباً فقام الحارس بإطلاق النار عليه ليمسك به السائق ويمنعه قائلاً : السيد الصغير معه قد تصيبه بطلقه.

عادا إلى البيت وأحضرا المزيد الحرس ليصعدوا إلى السيارات وينطلقوا بحثاً عنه.

توقف ميشيل في منطقةٍ حديثةٍ للبناء ثم أمسك بيده متألماً بعد أن أصابتها إحدى الرصاصات بخدشٍ سطحي.

نظر ماكس إلى دماء الآخر ثم قال : متى ستتوقف عن هذه التصرفات المتهوره .

قال : كان الأمر يستحق فها نحن ذا أخيراً سنتحدث من دون تدخل أحد.

ماكس : أنت لا تدرك حجم العواقب الوخيمة التي ستترتب على فعلتك هذه.

إستدار ميشيل نحو الآخر قائلاً : عواقب !؟

ماكس : لقد إختطفتني للتو.

ميشيل : هيا يا رجل تعرف بأني لم أفعل.

ماكس : هذا ما حدث أمام السائق و الحارس.

ميشيل : لكنك ستشرح لهم بأني لم أفعل ذلك؟

بقي ماكس صامتاً فقال ميشيل : آه هيا أنا أخوك لا يمكنك التخلي عني.

ماكس: إياك أن تنطق بهذه الكلمة مجدداً أنت لست أخي ووالدك ليس والدي .

تنهد ميشيل ثم عاد ليدير وجهه للأمام ويعيد ظهره ليريحه على الكرسي وقال : أنا مثلك تمنيت لو كان هذا كذباً ولم أرد تصديقه لأني كنت غيوراً منك .

بقي ماكس صامتاً فأكمل قائلاً : أجل كنت غيوراً منك لأن والدي كان يفضلك علي لكن ما فائدة الغيرة الآن فقد رحل وتركنا خلفه.

صعق ماكس مما سمع فقال : مات!؟

ميشيل : أجل قبل ثلاث سنين .

أمسك ماكس برأسه فأكمل ميشيل قائلاً : لم يتبقى لي أحد سواك يا ماكس أنت كل عائلتي لذا أرجوك لا تبعدني عنك أنا لا أطلب منك شيئاً كل ما أريده هو أن نبدأ صفحةً جديدةً كأخوين.

إستدار ميشيل نحو ماكس الذي كان ممسكاً برأسه وقد إتسعت عينيه بصدمة و بدأ بؤبؤيه بالحركة يمنةً ويسره وكأن العديد من الأمور تبادرت إلى ذهنه فأمسك به ميشيل ليفزع ويدفعه بعيداً .

تعجب من ردة فعله فقال : هدء من روعك !

بدأ ماكس بالبكاء وهو يضع يده على صدره ليزيد من دهشة ميشيل الذي بقي ينظر إليه لبعض الوقت من دون أن يفعل شيئاً .

( إنه يبكي يبدو بأنه كان يحب والدي حتى قبل أن يعرف بأنه والده الحقيقي)

ميشيل : ماكس إسمع ...

قطع الآخر حديثه قائلاً : غادر حالاً ولا تظهر أمامي مجدداً .

ميشيل : ولكن ...

ماكس : أنا لازلت أرفض أن تكون أخي ولا يهمني إلى أي مصير ستؤول فقط عش حياتك وأنا سأعيش حياتي كما لو لم نلتقي من قبل.

ميشيل : لكني لازلت أريدك أن تكون أخي ويهمني إلى أي مصير ستؤول ولا أريد أن أعيش حياتي وأتركك تستمر في عيش حياتك بهذه الطريقه فالحياة التي تعيشها ليست بحياه .

ماكس : إرحل فحسب .

ميشيل : ماكس أنا ...

قاطعه قائلاً : أرجوك .

هزت كلمته تلك ميشيل فصمت قليلاً ثم قال : كما ترغب.

ثم نزل من السيارة وغادر فبقي ماكس يبكي .

عاد ميشيل إلى منزله وبدأ بتضميد جرحه وهو يقول : تباً إنه يؤلم .

تذكر دموع ماكس فتنهد قائلاً : رغم كرهي لك إلا انك تثير شفقتي .

نظر إلى صورة والده ثم قال : أكان يجب عليك أن توصيني به تعرف بأن كلانا نكره بعضنا هذا الأمر صعبٌ علي .

فجأةً سمع صوت سالي التي جائت لزيارته وبرفقتها هاري .

سالي : ميشيل لقد جئنا.

ميشيل : تفضلا الباب مفتوح.

دخلا فشاهدا حقيبة الإسعافات وقميصه المليء بالدم ففزعا.

هاري : يا رجل ما الذي جرى لك.

سالي : ما كل هذه الدماء هل أنت بخير .

ميشيل : لا تقلقا مجرد إصابةٍ بسيطه.

أمسكت سالي بيده قائلةً : لا تبدو لي إصابةً بسيطه.

هاري : كيف حصل هذا ؟

ميشيل : لقد وقعت وتأذيت .

سالي : أين وقعت ؟

ميشيل : هل أبدو لكما كطفل حتى تقلقا بهذا الشكل .

هاري : أجل أنت طفلنا المدلل.

ميشيل : كف عن هذا أنت تصيبني بالإشمئزاز .

في الجانب الآخر حطم ماكس كل شيء في المنزل وهو يصرخ مطالباً برؤية جده فحاولت الخادمة تهدئته قائلةً : أرجوك يا سيدي إهدء لقد أخبرته برغبتك برؤيته لكنه لن يستطيع المجيء .

صرخ قائلاً : إما أن يأتي الآن أو سأقدم على أمرٍ لن يعجبه أبداً أتفهمين.

جاء خادمٌ آخر وقال : سيدي السيد ويلسون يريد محادثتك عبر الهاتف.

ماكس : ليس على الهاتف أريد مقابلته وجهاً لوجه .

الخادم : لكنه لا يستطيع المجيء فلديه إجتماعٌ مهمٌ بعد ثلاث ساعات.

ماكس : إذاً سأذهب إليه بنفسي أطلب منهم تجهيز السيارة حالاً .

الخادم : كما ترغب يا سيدي .

ذهب ماكس إلى حيث كان جده وعندما وصل توجه مباشرةً للقائه .

دخل وقد قطب حاجبيه بغضب فقال جده : لقد سمعت بما حدث لك من الجيد أنك لم تصب بأذى أو تؤذي أحداً.

بدأ ماكس بإغلاق قبضتي يديه وفتحهما بشكل متكرر مما جعل الآخر يتعجب منه فوجه أوامره للحرس قائلاً : إتركونا وحدنا .

خرج الحرس فأخرج ويلسون سجارةً وبدأ يدخنها ثم قال : تحدث ما الأمر الذي يجعلك غاضباً هكذا.

ماكس : لقد مات والدي .

أجاب ببرود : أجل أعلم بهذا.

ماكس : هل كان لك علاقة بموته.

إبتسم بسخريةٍ وقال : ولمَ قد أوسخ يدي بذلك الحشره .

ماكس : لقد مات في الوقت الذي علمتُ فيه بأنه والدي الحقيقي.

ويلسون : هذا لا يعني بالضرورة كوني من قتله ، رغم أنه كان ينبغي علي فعل هذا في ذلك الوقت.

ماكس : أخبرني الحقيقة أرجوك.

ويلسون : مامن شيء يدفعني للكذب عليك.

ماكس : أنا واثقٌ بأنك من فعل هذا .

ويلسون : تذكر بأنك تتحدث إلى من رباك وإحتمل نوبات جنونك كن أكثر إحتراماً .

صرخ ماكس قائلاً : كلا ذلك لم يكن أنت بل كان أبي هو من إهتم بي طوال تلك السنين وأنت أخفيته عني وقتلته في النهايه.

شعر ويلسون بالغضب فقال من غير إدراك : أنا لم أقتله إن كان ثمت من قاتل هنا فهو أنت .

صدم ماكس مما سمعه فأكمل الآخر : لقد قتلت شقيقك ووالدتك قتلت إبنتي الوحيدة وكدت أن تلحقني بهما سابقاً .

سببت كلماته جرحاً عميقاً في قلب ماكس مما جعله يغضب قائلاً : أنا لم أقتلها .

ويلسون : بلا فعلت قتلتها كما قتلت شقيقك .

ماكس : لم أفعل ذلك .

ويلسون : ليس لدي الوقت لأضيعه معك عد من حيث أتيت حالاً فالصحافة في كل مكان ولا أريد أن يراك أحدٌ منهم وإياك أن تسبب أي مشاكل أتفهم.

فجأةً إنقلب المكتب لتتبعثر الأوراق والملفات في كل مكان ، فوقع ويلسون على الأرض وقد حمى وجهه بيديه .

سمع الحرس صوت الضجيج الصادر من الغرفة وعندما هموا بالدخول طار المكتب مجدداً ليردع به الباب مانعاً الحراس من الدخول .

أبعد يديه عن وجهه ثم نظر إلى ماكس قائلاً : أوقف هذا الجنون الصحافة تملأ المكان .

إكتفى ماكس بإغلاق قبضتي يديه وفتحهما بسرعة وهو يكرر : لم أقتلها، لم أقتلها ،لم أقتلها.

فجأةً أمسك شيءٌ ما بعنق ويلسون ثم رفعه ليصبح معلقاً في الهواء .

بقي ينظر إلى جده الذي كان يختنق أمامه لبعض الوقت ثم قال : الفتى لا يريد إيذائه ، على ماثيو ان يتركه.

وقع ويلسون على الأرض بعد أن أفلته وهو يمسك بعنقه ويستجمع انفاسه فقال ماكس : الفتى يريد المغادره .

أزيح المكتب عن الباب ليدخل الحراس ويهرعوا بسرعة إلى ويلسون بعد رؤيتهم له واقعاً على الأرض .

قال أحدهم : هل أنت بخير يا سيدي .

ويلسون : أنا بخير فقط خذوه من هنا وأعيدوه إلى البيت حالاً .

أخرجوه ليعيدوه  إلى المنزل فوجه ويلسون أوامره قائلاً : إبحثوا عن الشخص الذي إعترض طريقه وهرب به لابد بأنه هو من أخبره بحقيقة موت والده ، أريد أن أعرف كل شيء عنه في أسرع وقت أتفهم.

الحارس : كما ترغب سيدي.

ويلسون : لقد أصبح من الصعب التحكم بنوبات غضبه لذا إحرص على ألا يغادر المنزل مطلقاً.

بينما كان ماكس متوجهاً للخارج برفقة الحرس شاهده أحد الصحافة فلحق به وإلتقط له بعض الصور من دون أن يلاحظوه.

Continue Reading

You'll Also Like

3.2K 118 15
قصـهہ‏‏ تحگي عن آختآن توآم .. يـعيشـآن مـع وآلدهمـآ .. لگنهہ‏‏ يـگرهمـآ گثيرآ ولآ يـطـيق وجودهمـآ بقربهہ‏‏ .. وفي ذآلگ آليـوم .. آنقلبت مـوآز...
20.3M 1.3M 48
حياةٌ اعيشها يسودها البرود النظرات تحاوطني أواجهُها بـ صمود نظراتٌ مُترفة .. أعينٌ هائمة ، عاشقة ، مُستغلة ، عازفة ! معاشٌ فاخر ، صوتٌ جاهِـر اذاق...
724K 27.3K 46
القصه متوقفه لورا الامتحانات تقدمت عليه واني احس الخوف والرعب احتل كل جسدي وقلبي أحسه توقف واني اشوفه جالس گدامي مثني رجله وخال عليه ايده والايد الث...
14.4K 915 19
كانت بريسيلا ، ابنة أحد النبلاء من رتبة منخفضة ، تمتلك القليل من القوة الغامضة في يديها. تلتقي بريسيلا ، التي كانت تعمل في القصر الملكي ، بأحد النبلا...