A Side Of HIM

By LionPerfeem575

142K 6.1K 1.7K

_ سأحارب العالم من جديد .. _ جيد .. لكن من أي جزء؟ _ من الجزء الذي فرغ مني منذ زمن و دخل العالم إليه عن ط... More

Chapter : 1 WELCOME TO REALITY
NOTE
Chapter : 2
Chapter : 3
Chapter : 4
Chapter : 5
Chapter : 6
‏Chapter : 7 // part :1
Chapter : 7 // part : 2
Chapter : 8
Chapter : 9
Note:
chapter : 9
chapter : 10
chapter : 11
chapter : 12
chapter : 13
chapter : 14
chapter : 15
chapter : 16
chapter : 17
chapter : 18
chapter : 19
chapter : 19 / 2
chapter : 20
chapter : 21
chapter : 22 * step 1*
chapter : 23 * step 2 *
chapter 24 * final step *
chpter : 25 < tired morning >
chapter : 26
.....
chapter : 27 * the first meeting *
chapter 28
Booom!
chapter : 29
chapter : 30
chapter : 31
chapter : 31 / 2
chapter : 32
chapter : 33 * the fear meats the monster *
chapter : 34 * breathing the same sin *
chapter : 35 * driving to death *
Chapter : 36 * Don't mess with a Mafia Boss *
chapter : 37 * qiute after the storm *
chapter : 38 * Overthinking *
chapter : 39 * i started to CARE ! *
chapter : 40 * i'm a VOICE too *
chapter : 41 * love confession *
chapter : 42 * unknown acceptance *
chapter : 43 * me and my broken heart *
chapter : 44 * revenge kiss *
Chapter : 45 * tears of fire *
chapter : 46 * love on the bed of lies *
Boom ! / 2
chapter : 47 * i have my reason *
chapter : 48 *BUT is it a good surprise !? *
chapter : 49 * Still ready to DIE? *
chapter : 50 * Deep breath , then send Flares *
chapter : 51 * after we died , we kissed *
chapter : 52 * EMPTY *
chapter : 53 * Only You ... *
chapter : 54 * you'll marry me tonight *
******
Warning !
.....
Bullet for my mind

chapter : 55 * THE END ! *

3.4K 100 45
By LionPerfeem575


" انهض!! " صرخ ويل بإذن كونور , ليفزع الأخير و يفتح عينيه على وسعها

" ماذا هناك؟!! " انتفض قائلاً ينظر حوله بخوف

فراح ويل يضحك عليه بحيث لم يستطع ان ينطق , مما جعل كونور يشعر بالغضب و يتذمر : فعلاً؟

" اللعنة , كنت كمن رأى شبحاً " قال ويل ثم عاود الضحك , فغضب كونور اكثر و تنهد

" انا اوقظك للذهاب الى المدرسة ماذا تتوقع ؟.. ان امسح ريشة على خدك مثلاً ؟ " قال ويل ثم جلس بجانبه على السرير

نظر اليه و ابتسم , الا ان كونور قطع هذه اللحظة فوراً بقوله بتوتر : يـ..يجب علي التحضر اذاً!

ثم نهض بسرعة و اتجه مباشرةً الى الحمام , تاركاً ويل يحاول تفسير ما حصل للتو !

" مشاكل في الجنة؟ " قال صوت من ورائه ... صوت يعرفه جداً , لذا بالطبع سيكون كونور!

التفت ليواجهه بملامحه المشوشة

" كلا ... نحن بخير " جاوب ببرود و اشاح نظره

" انا اعرف , و ستكونان بخير .. فقط اعطه وقت حتى يعتاد على هذا " نصح كونور عندما اقترب منه

سكت ويل قليلاً ليقارن كلامه مع الوضع الحالي فوجد انه الخيار الأسلم

" اسمع .. , انت اردت من هذا ان يحصل منذ سنتين , لكن هو .... فالأمر جديد عليه " قال كونور واضعاً يده على كتف ويل

" لماذا عليك ان تكون مقنعاً ؟ " سأل ويل و على وجهه ابتسامة

" لأنني احكم عليك " قال كونور ببساطة

فخرج كونور من الحمام في هذه اللحظة , اعتدل ويل في جلسته و حاول التصرف على طبيعته

لكن الأمر الذي جعله يتفاجأ هو ادراكه ان كونور ... مرتدي ثيابه!!

" اعرف ان هذا غريب .. ان ارتدي ملابسي في الحمام , لكنني مستعجل , فالمدرسة بعيدة من هنا و يجب علي الوصول باكراً " شرح كونور و بالكاد ينظر الى ويل نظرة كاملة

حاول ويل تجاهل الأمر و التظاهر بأنه هذا لم يزعجه

" لا بأس حبيبي " قال بكل لطف

جفف كونور شعره امام المرآة , بينما يراقبه ويل ... لكنه لم يستطع سوى الابتسام

انتهى من التجفيف ثم اتجه الى ويل , الذي كان يراقبه

اقترب من شفتيه و طبع قبلة سريعة هناك ثم ابتعد , تركت لدى ويل رغبة بإكمالها لكن في نفس الوقت ممانعة هذه الرغبة !

نظراً لتفهمه مشاعر كونور المتقلبة ... لكنه بالفعل اراد اكمالها

اتجه كونور الى الباب و قبل ان يفتحه قال :

" وداعاً .. اراك عـ.. " جعله ويل يصمت بدمج شفتيهما سوياً و حصول قبلة عنيفة جعلت ظهر كونور يلتصق بالباب

فما كان ل كونور سوى مبادلته شغفه و رغبته

ابتعد ويل عنه اثناء محاولته تنظيم انفاسه المضطربة .. و كذلك كان كونور

" كنت فقط اذكرك كم احبك في الصباح " همس ويل امام شفتي كونور , الذي حصر مجال نظره على شفتي ويل

فابتسم و عانقه , بادله ويل العناق

فتح كونور الباب لكن قبل ان يخرج أمسكه ويل من مرفقه و قال : اوه صحيح  نسيت ان اقول لك ... عائلتي اليوم قادمة لزياتنا

قطب كونور وجهه و قال بسعادة : هذا رائع

ثم تبدلت ملامحه الى القلق و سأل : هل يعرفون عنا؟ اعني ..

" نعم , يعرفون كل شيء ... " اوضح ويل فوراً

" همم .. و ماذا كانت ردة فعلهم؟ " عاود كونور السؤال بنفس التوتر

ابتسم ويل و جاوب : كانوا سعيدين جداً , لذا هم قرروا التعرف عليك من خلال هذه الزيارة

" هذا لطف منهم .. " قال كونور بعد  ان راوده شعور جيد حيال الأمر

" الان ... على زوجي الذهاب الى المدرسة , هيا " قال ويل دافعاً كتفي كونور ليجعله يمشي

فضحك الأخير على تصرفاته

وصلا الى باب المنزل , ثم فتحه ويل

" يبدو انك مضطر للذهاب بسيارتي " مان ان انتهى ويل من جملته حتى كان كونور قد وصل اليها بالفعل !

هز رأسه مستسلماً بينما كان كونور يعانقها كالمجنون

" سأبيعها حالما تعود !! " صاح ويل ليسمعه كونور

" على جثتي ! " جاوب كونور بصراخ ايضاً ثم ركبها , جاعلاً الأخير يضحك عليه

ثم رحل

__________

_________________

_______________________


عاد كونور من المدرسة ، جاعلاً من مسافة الطريق فرصة لتصفية عقله و اعادة الامور الى الطبيعية

على الاقل امام عائلة ويل

فليس من المنطقي ان يظهر لهم مشاكله

بل يجب عليه اظهار كل ما هو جيد

لذلك حاول قدر الامكان خلق بيئة مريحة في عقله

حتى ولو كانت ستختفي بعد رحيلهم

وصل الى المنزل ، و كله حماس للقاء العائلة

لأنه ادرك انهم وصلوا من خلال السيارة المركونة امام المنزل

لذا اتجه فوراً الى الباب ليكتشف انه لا يحمل المفتاح !

مع انه زوج صاحب هذا البيت الا انه لا يحمل المفتاح!! ، كان يجب عليه اخذ بعض النصائح عن الحياة الزوجية من دريك ، بما انه اصبح خبيراً فيها

لذا اضطر الى قرع الباب ، ليتزامن هذا مع قرع قلبه ايضاً ... فحتى ولو كان مستعداً للقائهم

الا انه كان متوتراً بعض الشيء

فتح ويل الباب و على وجهه ابتسامة تكاد تصل

الى اذنيه ، ثم سمع اصواتاً من الداخل

" مرحباً " قال ل ويل الذي استقبله بقبلة خفيفة على خده ، فسمع اصوات صفير من الداخل ترافقت مع تصفيق

على الرغم من ادراكه مدى روعة و تفهم عائلته

لكنه شعر بالقليل من الخجل

" اهلاً حبيبي " قال ويل ثم عانقه ماسحاً على ظهره

فدخل الاخير راسماً على وجهه ابتسامة استقبال خفيفة

كان هناك رجل يرتدي بنطال جينز و قميص عادي ليبدو و كأنه في الثلاثينيات من عمره

على الرغم من الشيب في رأسه

و تجلس بجانبه امرأة ذات شعر نحاسي كثيف تحمل ملامح جذابة مع ان المكياج لم يكن ثقيلاً

الا ان بشرتها الناعمة اعطتها مظهراً مريحاً

بينما تجلس فتاتان معهما

الاولى كانت متزوجة نظراً الى الخاتم الذي في يدها

بينما الاخرى كانت تبدو عازبة ، لكنها كانت ترمقه بطريقة جعلته غير مرتاح !

فأدرك تلقائياً انها لم تشارك بالحفلة التي حصلت عندما قبله ويل على خده !

" امي ، ابي ، دارين ، لوسي ، هذا زرجي ... كونور " قال ويل معرفاً به امامهم بسعادة وواضعاً يده على كتفه

فابتسم الاخير عندما رأى انهم ينهضون من اجل الترحيب به

فانطلق اليهم و بدأ مصافحته بالأب

" مبارك لكما يا بني ، لقد كان ويل شديد الفرحة عندما اخبرنا ، لذا لم نستطع الا مشاركته

فرحته " قال الاب بكل لطف مولداً لدى كونور شعور بالطمأنينة

" شكراً جزيلاً لك ... انا ايضاً سعيد بقدوكم ، للتعرف عليكم اكثر " رد كونور بكل احترام

ثم انتقل الى الام ، التي اخذته فوراً بحضنها

" انا حقاً حقاً سعيدة لأجلكما .. " قالت شادةً اياه ثم ابتعدت عنه و مسحت على خديه

" نحن لم نرى ويل سعيداً الى هذه الدرجة من قبل " تابعت بكل حنان

الامر الذي اعطى كونور الكثير من الدفء بداخله

" لا اريدكِ ان تكوني حماتي ، كوني امي ارجوكِ" قال كونور كالاطفال الصغار

ليضحك الجميع عليه

" يمكنك اعتباري امك من الان وصاعداً " قالت الوالدة بنفس الحنان

أومأ كونور قائلاً : لي الشرف في ذلك

ثم انتقل الى الفتاة المتزوجة و صافحها بحرارة

" انا دارين اخت ويل ، يمكنك اعتباري اختك الكبيرة و تتحدث معي بأي شيء و متى شئت " قالت مرحبةً بلطف

فنظر اليها كونور بعدم تصديق

" لم اشعر انني اتعرف على عائلتي هنا؟ " قال كونور بطريقة جعلت الكل يضحك

" انت كذلك " قالت دارين مبتسمة

ثم و اخيراً انتقل الى الفتاة التي كانت ترمقه بشكل مريب ! ، لذا صافحها بتردد

" انا لوسي ، تشرفت بلقائك " قالت برسمية

" اهلاً لوسي ، و انا ايضاً تشرفت بلقائك " قال كونور محاولاً اظهار ابتسامة

ثم تركا ايدي بعضهما فوراً ، الامر الذي جعل ويل يرمقها بغضب لكنها ادارت عينيها

كذلك الاهل ، فقد استنكروا ردة فعلها لكنهم لم يودوا مناقشة الامر

نظر كونور الى الطاولة ليدرك ان جميع انواع الضيافة موضوعة ، حتى النبيذ

مشروبه المفضل !

" فلنجلس " قال ويل بعد ان اتجه الى كونور واضعاً يديه على ظهره

فجلس الزوجين بجانب بعضهما

نظرة الاب و الام ل كونور استطاعت محو جزء كبير من توتره

لكن سرعان ما كان يستعيده عندما يلاحط نطرات لوسي

" اذاً ، كيف كان عرسكما؟ " سألت الوالدة

ابتسم ويل و رفع يده اليسار

" كان مميزاً ، فقد وشمنا الخواتم بدلاً من

وضعها " قال مشيراً الى الوشم

" وااو " همسوا بصوتٍ واحد بإعجاب

امسك ويل يد كونور و رفعها بجانب يده حتى يريهم وشمه ايضاً

لكن بطريقة ما ، لمس ويل ليده اعطاه تأثيراً مختلفاً عن توقعاته !

فقد شعر بنبض قلبه السريع الذي ولّد نوعاً من عدم الراحة ... او ربما الخجل! ، من جديد !

حاول كونور السيطرة على نفسه عن طريق اظهار ابتسامة سعيدة و تجاهل مشاعره

" مبارك لكما .. تبدوان لطيفين جداً " قال الاب

" شكراً لك " قال كونور

" سوف تسكنان هنا؟ " سألت دارين

" نعم " جاوب ويل

" لكن ماذا عن مدرسة كونور ؟ " عاودت السؤال

نظر ويل الى كونور الذي كان على وشك الاجابة

" لا بأس ، فأنا اذهب الى المدرسة كل يوم بالسيارة لذا الامر عادي " جاوب كونور

" لكن عزيزي .. ماذا عن عائلتك؟ ، هل هي موافقة على سكنك معه؟ " سألت الوالدة

فعاودا النظر ببعضهما لكن هذه المرة كان ويل يحاول مواساته بنظرته الرقيقة

" في الواقع ، اهلي لا يعلمون بهذه العلاقة ، لأنهم لن يتقبلوا الموضوع ، فهم يريدون مني ان اصبح شيئاً انا لا اريده " جاوب كونور

" لا بد و انت علاقتكم ليست جيدة يا بني " قال الاب

" بلى ، هي ممتازة ، لكنني لا اشارك معهم اموري الشخصية و خصوصاً علاقاتي ، هذا كل ما في الامر " شرح كونور

فابتسم ويل على جرأته و راح يمسح على ظهره

ليعاود شعور عدم الراحة بالظهور

لكن هذه المرة ، على هيئة قشعريرة

لانه راح يفكر .. بما اذا كان ويل قد اخبرهم انهما مارسا الجنس ام لا .. بالاضافة الى بقايا شعوره بالخجل من ويل

" المهم ان تكونا سعيدين مع بعضكما بغض النظر عن رأي الآخرين بذلك حتى لو كانوا

الاهل " قالت دارين لترفع معنويات الجو

" بالتأكيد " أيدها كونور

" اسمع يا بني .. نحن جميعنا نحب ويل في هذه

العائلة و له مكانة خاصة جداً " قال الاب موجهاً كلامه ل كونور ثم تابع : فلولاه لكنا الان نعيش في جحيم ، حتى ولو انه اختار طريق المافيا لكي يصرف علينا لكن المهم انه لم يرضى بالاستسلام .. بالتأكيد انت تعرف القصة كاملة اليس كذلك؟ " انتهى الاب بسؤال فأومأ كونور على الفور

" جيد ، لذا انا فعلاً اود ان تستمر علاقتكما الى النهاية ... فهو ضحى من اجلنا ، لذا فإنه يستحق ان يكون سعيداً " تابع الاب بكل حنية

" لا تقلق ، سأحقق له هذه السعادة ، و سأعتني به دائماً " جاوب كونور مبتسماً

لكنه لم ينظر الى ويل ، الذي بدوره كان ينتظر منه ان يفعل ! ، فعلى الرغم من صدقه بقول جملته الاخيرة الا انه كان متوتر !

لذا لم يترك خياراً ل ويل سوى التعامل مع الموضوع و كأنه لم يحصل

" ليت إيما كانت هنا ، فقد كانت متشوقة لرؤيتك كثيراً " قالت دارين ل كونور

ثم تابعت : إيما تكون اختنا الكبرى ، لكن زوجها مريض قليلاً لذا بقيت لتعتني به و لم تستطع القدوم

" يا للحظ ! ، لكن لا بأس ، لا بد و ان اتعرف اليها بيومٍ ما " قال كونور

.

.

.

كانت جلسة رائعة ، فقد تخللها الضحك و المزاح و

القليل من النقاشات حول موضوع زواجهما

لكن كونور .. كان كونور يشعر بطاقة ايجابية كبيرة

لأن عائلة ويل كانت متقبلةً اياه بشكل كُلّي !

اي انه لا وجود لمخاوف من هذه الناحية

لكن كان هناك شيئين يزعجانه .

اولهم هو سكوت لوسي طوال الوقت و التحديق به بغرابة

لكن الشيء الثاني الذي اوصله الى مرحلة الغضب ! ، هو عدم راحته من اقتراب ويل منه!

فكل لمسة كان يقوم بها ، كانت تذكره بليلة امس و تجعله متوتر ..

<--------->

حل المساء ..

<--------->

" عائلتي العزيزة ، الن تذهبوا؟! .. فأنتم تعرفون مشاعر المتزوجين الجدد حيال الليل أليس

كذلك؟ " قال ويل فضحك الجميع

لكن كونور ( حاول ) الضحك !

" كلا هذا لا يجوز ، لن تذهبوا الى مكان ! ، ستباتون هنا الليلة " قال كونور بأدب

فبغض النظر عن انه عذر لعدم الممارسة اليوم

لكن من باب الذوق كان يجب عليه قول هذا

" عزيزي ، لقد حجزت لهم بفندق مسبقاً لذا ... لا تنفعل " قال ويل

" نعم ويل معه حق .. ، فمن حقكما ان تفضيا هذه الليالي سوياً " قالت الام مبتسمة

ليعاود كونور الشك ! ، هل ويل يخبرهم بكل شيء؟!

من الواضح انهما يمارسان الجنس ، فهما متزوجان ..! لكن لم يكن هذا سؤال كونور

بل كان ... هل ويل يخبرهم بنفسه؟! ام انهم فقط يتوقعون لانه شيء بديهي؟!

حاول ترك هذه الاسئلة جانباً و التركيز في الوقت الحاضر

" اذاً ، نحن سنذهب " قال الاب و نهض

فتبعته زوجته و البنات

" اوه ، لقد تذكرت " قال ويل ثم نظر الى لوسي

" لقد وجت لكِ وظيفة قبل عدة ايام و كانت تتطلب منكِ ان توقعي على اوراق معينة ، لذا اريد منكِ ان تطلعي عليها " قال ثم نظر الى كونور و طلب : عزيزي قدها الى غرفتنا ، ستجد الاوراق بالدرج الذي بجانب السرير

في البداية تردد كونور ، لانه سيكون مع لوسي !

لكنه سرعان ما أومأ موافقاً و نظر اليها

" من هنا " اشار لها بالذهاب من مبدأ النساء اولاً ثم انطلق بعدها

وصلا الى الغرفة ، دخلا اليها

اتجه كونور الى الدرج يملؤه شعور بالتوتر

فنظرتها ازدادت حدة

" هل تحب ويل حقاً؟ " سألته بعد صمت

ليتوقف عن البحث عن الاوراق

و يستدير اليها

" بالطبع انا كذلك ، لم تسألين؟ "

" انا فقط أتأكد من انك لن تجرحه ! ، لانك اذا فعلت فسوف تواجه اسوأ كوابيس حياتك " هددته

لكنه استوعب مشاعرها و فوراً ادرك انها غيرة!

فهي تحب ويل كثيراً و بالتالي لن تتقبل كونور في حياته لاعتقادها انه يسلبه منها

" اسمعي ، ويل اختارني لأكون شريك حياته الى الابد ، بعد ان استنتج انني الشخص المناسب لذلك .. الا تعتقدين انكِ يجب عليكِ ان تكون سعيدة و تدعمي اخاكِ على قراره " قال كونور محاولاً كسبها

" نعم بالتأكيد ، انا اعرف اخي جيداً لكنني لا اثق بك "

" هذا من حقكِ ، فأنا جديد بالنسبة لكِ و لا تعرفين عني شيئاً ... لكن ، انا زوج اخاكِ .. الشخص الذي يجعله سعيداً ، الشخص الذي يعرف تماماً ان حياته ليست كاملة بدونه ، على الاقل اعطيني فرصة " قال كونور بنفس النبرة

لكنها سكتت و اشاحت نظرها

" انا اعرف تماماً انك تعتقدين انني اسرق اخاكِ منكِ ، لكن هذا خطأ ! ، فهو سيبقى يحبكِ بنفس المقدار ، لكن عزيزتي لابد له و ان يرتبط بشخصٍ في النهاية ، و كان هذا الشخص انا ... و ان كنتِ لا تتقبلي وجودي فلا بأس ، استطيع الخروج من المنزل عندما تأتين لزيارته ان كنتي ترغبين "

كنفت يداها ضد صدرها ، ثم نظرت اليه بعد فترة من التحديق بالغرفة

" اتعرف ... الان عرفت لمَ ويل سعيد معك " قالت ثم ابتسمت ، و بذلك ازاحت هماً عن عاتق كونور كاد ان يقتله !

فابتسم لها و استدار ليحضر الاوراق

اعطاها اياهم ثم نزلوا و هم يدردشون

الامر الذي لفت انتباه العائلة التي كانت واقفة عند الباب في انتظارهما

يحملون مظلّات بأيديهم ، بسبب هطول المطر المفاجيء خارجاً

بينما ويل كان يحمل معطفاً بيد ، و المظلّة بيد اخرى

" يبدو انهما اتفقا بسرعة " قالت دارين و هي تنظر اليهما

" نعم ، ف كونور لديه سحره الخاص " قال ويل برومنسية

" اووه ، انك واقع جداً لأجله يا فتى " قالت الام و قرصت خديه ليضحك

وصلا اليهم و وقفت لوسي بجانب دارين

" تشرفنا جداً بمعرفتك يا بني ، و اتمنى لكما حياة سعيدة " قالت الام و عانقت كونور

ثم عانقت ويل مقبلةً اياه على خده عدة قبلات

ثم ودعهما الاب و الاختين بنفس الطريقة

" عزيزي سأذهب معم لأدلهم على الطريق ، لن اتأخر اتفقنا؟ " قال ويل اثناء ارتدائه للمعطف

" و بالنسبة للفوضى هنا ، فسوف تأتي خادمة بعد قليل لتنظف المكان لذا لا تلمس شيء انت " قال ويل فأومأ الاخير

توقع كونور ان يقبله ويل او حتى يعانقه او على الاقل يقول انه يحبه لكنه فقط .. رحل

هنا شعر كونور بأن تجاهله و احراجه منه هما السبب في ردة فعله هذه !

و للصراحة ، القى اللوم على نفسه ..

نعم صحيح انه يشعر بأن كل شيء جديد لكنه لا يفكر ب ويل و كم هو انتظر هذه اللحظة

من غير المنطقي ان يقوم بإفسادها له

لذا قرر تخطي الأمر !

و القيام بشيء افضل ..

.

.

.

سمع كونور صوت فتح الباب عندما كان مستلقٍ على الاريكة يتابع التلفاز

فنفذ خطته فوراً

رفع قميصه من الاسفل لتظهر عضلات معدته

ثم انزل البنطال قليلاً الى الاسفل و عدل وضعيته بحيث يكون مثيراً

دخل ويل من الباب و معه اكياس

" اسف حبيبي على تأخري لكنني فكرت بأن البيت يحتاج بعض الـ... " توقف مصدوماً عندما رأى كونور بهذه المنظر !

قطب حاجبيه ، و بلع ريقه

" انت زوج مثالي بالفعل ، بالمناسبة اتت الخادمة و رحلت .. لذا نحن لوحدنا الان " قال كونور بنبرة خبيثة ، استطاعت طرح رغبة ويل ارضاً بجعله يترك الاكياس من يده و يتجه راكضاً اليه

اعتلاه فوراً و راح يقبله ، بحيث كان كونور يبادله بطريقة مثيرة و يحاوط خصره بقدميه

" كنت ترتعش من لمسي لك منذ ساعات .. مالذي يحصل الان ؟ " سأل ويل ثم عاود تقبيل كونور

" الان انا اريدك ! " جاوب كونور ثم عاود تقبيل ويل

" احبك " همس ويل ثم عاود تقبيل كونور

" انا ايضاً " اجابه كونور ثم عاود تقبيله

فصل ويل القبلة ليسأل كونور : هنا على الكنبة؟

" هل يمكنك احتمال كل هذه المسافة الى غرفة النوم؟ " سأل كونور رافعاً حاجبه

فتظاهر ويل بالتفكير ثم جاوب فوراً : كلا

ضحك كونور ، ايضاً ويل

ثم عاودا دمج شفتيهما معاً ...

استجابة كونور ل ويل كانت الخطوة الرئيسية لجعل العلاقة الحميمية بينهما اكثر متعة و راحة

.

.

.

.

" اتصل بي ليوبون اليوم صباحاً ، و اخبرني بشيء سيغير مستقبل عصابتنا ... كنت اود ان اجعلها مفاجأة ، لكنني لا استطيع اخفاء شيء عنك " قال ويل ل كونور الذي كان على صدره

فابتسم الاخير و قال : اذاً اخبرني

" بعد ان اصبحنا معروفين في اوساط المافيا هنا

بسبب ما فعلناه بالزعامات ، اصبح الجميع يود التعاون معنا .. و معظمهم كانوا يتواصلون مع ليوبون لانني كما تعلم مشغول بزواجي " قال ويل ليضحك الاخير

" و من ضمنهم عصابة فرنسية ، من اعداء بيير لذا قدّم ليوبون استقالته من الشمس الحمراء لانه لم يعد يود القبض على العصابات ، بل ان يكون جزءاً منها .... لذا اقترح علي ان نشكل عصابة ضخمة تشمل هذه العصابات التي تود التعاون معنا ، و اكون انا الزعيم للجميع و هو يدي اليمنى "

توسعت عيناي كونور و نهض عنه بسرعة ليحدق به بدهشة

" انت تمزح !! ، ان هذا رائع !!! " قال كونور بصدمة ممزوجة مع السعادة

فضحك ويل على ردة فعله و عبث بشعره

" كلا ، انا لا امزح ... سأتحكم بكل العصابات من اماكن تواجدها و اعطيها التعليمات الازمة و هي تقوم بالتنفيذ " قال ويل بفخر

فقبله كونور بقوة على شفتيه

" انت تستحق هذا عزيزي " قال كونور و مسح على شعره ، فأمسك ويل يده و راح يقبلها

" انا لا استحق اي شيء ان لم تكن معي " همس ويل ليبتسم الاخير برقة

" لكن لحظة ! ، ان مارسيل هو يدك اليمنى ! ، كيف ستضع ليوبون؟ " سأل كونور فوراً

لتتبدل ملامح ويل الى الحزن

فتوتر كونور و قال : ويل ! ، مالخطب؟

" لقد ماتت ابنته اثناء العملية ، لذا ... ترك العصابة .." قال ويل بأسى

فقطب كونور حاجبيه و شعر بأن قلبه يعتصر

" متى حصل هذا؟ " سأل كونور

" امس ، في الساعات الاخيرة من الليل "

بلع كونور ريقه و تنهد بحزن

" هذا حقاً مؤسف " قال كونور

" اعلم هذا ..." قال ويل

ثم سحب كونور و اعاده الى صدره

" لذا سيصبح ليوبون مكانه " اضاف ويل

" حبيبي سيتوجب عليك الغياب عن المدرسة غداً لانني سأجتمع بالعملاء في الصباح كي اخبرهم و اريدك ان تكون حاضراً " قال ويل اثناء عبثه بشعر كونور

" اجمل طلب في العالم " قال كونور بسعادة

فضحك ويل

.

.

.

.

in the next morning ..

" و بهذا نكون اقوى عصابة سيعرفها العالم ، من معي فليرفع يده و يصرخ انا "

هتف ويل الذي كان واقفاً امام العملاء بعد ان اخبرهم بالقصة

" انا ! " خرجت صرخة واحدة شملت الجميع

من بينهم آنا و دريك و حتى كونور !

الامر الذي جعل ويل ... يعود للحياة مرة اخرى

بعد ان كانت الحياة تدفعه الى الاسفل

تدفعه الى العمق ، الى الغرق!

و هو بدوره استسلم .. استسلم ليس لانه ضغيف بل لانه ادرك الحقيقة و لم يستطع تغييرها

اما الان ...

يقف وسط هتافات تحمل في صداها مستقبلاً لطالما حلم به

يقف وسط تصفيق كان قد سمعه آلاف المرات في مخيلته

و فوق كل هذا .. ربح بمعركة قلبه و فاز ب كونور

الحب الذي كان حبيسه لسنتين

اما الان فهو طليق الى الابد

الامل كذبة ... و الألم حقيقة

هذا ما علمه اياه جزؤه الثاني ( كونور ) و الذي يراه يقف بين صفوف المصفقين يبتسم

" سأحارب العالم من جديد " ويل

" جيد ، لكن من اي جزء؟ " كونور

" من الجزء الذي فرغ مني منذ زمن و دخل العالم اليه عن طريق الخطأ ... أي انت " ويل

---------- النهاية ----------

////////

😭😭😭😭😭

خلصت القصة 😢😢

هاد آخر تشابتر

بحبكم كتييييير ❤️❤️❤️

Continue Reading

You'll Also Like

2.6M 106K 20
تايهيونغ تعرض للأستغلال من قبل حبيبه لهذا عوضاً عن البكاء هو قرر أن يعيد الأخر معتذراً و متوسلاً للحصول على رضاته ڤِيكَوك: المُسيطر؛جيون جونغكوك الخَ...
819K 34.6K 32
مكتملة تَأتِيكَ فرّصة فِي الزَوآج مِن شَخصٍ و أنتَ تحِبُ شَخصًا آخَر، و لكِن رَغم ذلِك نظَرت لِأخيكَ المرِيض و وَافقتَ دونَ تَردُدٍ.. "أُحبُك.." Top...
638K 23.5K 27
ماذا سيحدث عندما يخون المغني العالمي جيون جونغكوك.. زوجه الممثل المبتدأ كيم تايهيونغ حفظاً على صورته أمام البشر...! "لتستمع لهذه الاغنية كل ليلة قبل...
107K 5.7K 33
Completed - مكتملة سَأنظّف منك ما دنّسته الأيّام سَأستعيدّ منك ما لصّته الحياة سَأعيدُك إليّ نَضِراً, بروحٍ لا تنثني للكَلَلْ سَأنفضُ عنّك غبار الألم...