I Will Change For Myself سات...

By Magicgirlmana

444K 29.6K 31.9K

شاب من عائله غنيه وكاي عائله غنيه يجب أن يكون افرادها أذكياء وسيمون ومصدر فخر لهم أحد أفراد العائله لم يكن ك... More

البدايه
بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت 4
بارت5
بارت 6
بارت 7
بارت 8
بارت 9
بارت 10
بارت 11
بارت 13
بارت 14
بارت 15
بارت 16
بارت 17
بارت 18
بارت 19
بارت 20
بارت 21
بارت 22
بارت 23
بارت 24
بارت 25
بارت 26
بارت 27 ( رمضان كريم )
بارت 28
بارت 29
بارت 30
بارت 31 (عيد سعيد )
بارت 32 ليس الاخير
بارت33
بارت 34
بارت 35
بارت 36
بارت 37
🌹بارت 38 ( الأخير )🌹

بارت 12

9.6K 701 306
By Magicgirlmana

وقفت العصاباتان أمام بعضهما نظرات اكاي تحمل

القلق مع الشعور بالذنب مع كثير من الغضب ولايت

واقف خلف صديقه ينظر بحده لاعدائهم مخفيا

قلقه على مشاعر صديقه أما مارك فقد كان

الغضب والكره هو كل ما يمكن رؤيته من ملامحه

وعيناه التي تشعان بشر دفين وخلفه استر الذي

كان صامتا وملامحه جامده لا أحد يستطيع أن

يحزر ما يفكر فيه

انطلق الطرفان ليبدأ كل شخص بتسديد لكمه

لمنافسه ودون شك أخذ اكاي مارك واستر أخذ

لايت ، وجه مارك لكمه لوجه اكاي ليتراجع للخلف

ولكنه استعاد توازنه فورا ليركل مارك بسرعه

شديده بواسطه قدمه على ذراعه ، ضيق مارك عينيه

من الألم ودفع قدم اكاي بعيدا ولكمه على بطنه

ليتراجع ويضع يده على معدته فباغته مارك بكلمة

أخرى على وجهه ليقع ارضا ، فتقدم مارك مجددا

ودنى ليوجه اليه عده لكمات على وجهه فحرك

اكاي قدمه ليلكم مارك على بطنه فوقع مارك ارضا

فاقترب منه اكاي ولكمه لينساب خيط من الدماء

من طرف فمه وحين كان اكاي يحاول توجيه

الضربه التاليه صدها مارك بيده ودفعه للخلف استمر

الاثنان بتوجيه الضربات حتى صار الاثنان مغطيان

بالدماء ويلهثان بشده والألم منتشر في أنحاء جسدهما

أما استر و لايت فقد كان لايت يصد هجمات استر

بذراعيه ولم يجد مجالا للهجوم بسبب سرعه استر

ولكنه استغل فرصه أتيحت له ليوجه ضربه قدمه

ليجلس استر على الأرض وحين كاد ينقض لايت

عليه نهض بسرعه ولكمه بقدمه على وجهه ليصاب

لايت بشده بسبب قوة الضربه ونظر بحقد نحو استر

الذي ابتسم بسخريه شديده

أما باقي رجالهم فقد كانت الإصابات متعددة

لم يسلم منها اي أحد فكل شخص كان مصابا

اصابه طفيفة على الأقل والجميع متعب لكن

لا أحد ينوي الاستسلام ولكن فجأءه سمعوا صوت

سيارات الشرطه تتجول في المكان فتوقف الجميع

بصدمه فلم يتوقعوا مجيء الشرطه وبدا الجميع

يفكر في كيف سيهرب لأنهم أن وجدتهم الشرطة

سيكون عليهم المبيت في السجن وهذا قطعا ليس

شيئا يرغبون به لذا نظروا لبعضهم البعض بنظره

أخيرة وأعطى كل من اكاي ومارك امرا لاتباعه

( تفرقوا !)

انطلق الجميع لكي لا يثيروا الريبه وتوجه كل شخص

في اتجاه ، أراد لايت أن يكون مع اكاي ولكن أحد

رفاقه كان مصابا بشده وطلب مساعدته فاضطر

أن يذهب ويسنده للوقوف بينما نظراته متوجهه نحو

اكاي ، لحظات حتى صار المكان خاليا تماما ولا أحد

يمكن أن يتوقع أن معركه حصلت قبل قليل

#في منزل لوكاس

كان لوكاس نائما بعمق يتقلب في نومه والكوابيس

شريكه الوحيد ، كان يرى نفسه واقفا من بعيد وأفراد

أسرته يمرحون قرب الشاطئ ، حين راهم شعر

بالسعادة وأراد الذهاب نحوهم ولكن بمجرد أن

اقترب سمع لوكا يقول

(انا حقا سعيد أننا هنا والأفضل أن المزعج لوكاس

غير موجود !)

اقتربت منه سيا وهي تبتسم وقالت

( أرأيت كنت محقه ! رحيله أفضل شيء حصل

لنا !)
كان لوكاس واقف في الخلف متجمد مكانه بصدمه

وفجاءه سمع صوتا خلفه ليرى المتنمرين واقفين

خلفه بسخريه فقال جيمس بابتسامه واسعه

وسخريه شديده

( أرأيت لا أحد يريدك! أنت ستبقى وحيدا للأبد

ولكن لا تقلق ساستفيد منك كما ينبغي فكن شاكرا !)

تراجع لوكاس للخلف ووضع يده على أذنيه غير

راغب في سماع المزيد وجلس ارضا وفجاءه شعر

بنفسه يقع ليفتح عينيه بفزع ، شعر بنفسه يلهث

من الخوف فنهض و وضع يده على رأسه أنزل

قدميه من السرير وارتدى حذاءه وتوجه للحمام

لغسل وجه بماء بارد

رغم أنه اعتاد الوحده لكن فكرة كون ميارا لم تعد

موجوده جعلته يشعر بوحدة مضاعفة وكان الأمل

غير موجود تماما لمجيء أحد وكل ما كان يراه

يذكره باسرته فكان هذا سبب ذلك الكابوس،

كان الوقت لا يزال منتصف الليل ولكن بعد هذا

الكابوس فقد رغبته في النوم وكان يشعر بالضيق

#لوكاس

أحتاج إلى أي أحد !أريد أن أتكلم مع أحدهم !أشعر

بالملل والخوف !هل حقا لم يعودوا يهتمون ؟

أريد الخروج من المنزل لكن لا يسمح لي !

(فجأءه توسعت عيناه وعاد ليفكر )

لماذا لا أزال اتبع القوانين ؟ لا أحد هنا لمنعي !

يجب على الأقل أن أفعل ما اريده ، إلا يكفي أنني

وحدي !لن اعاقب حتى لو خالفت الأوامر !

نعم ساخرج فأنا أشعر بالملل ! ليس هناك

سبب يمنعني من فعل ما أريد فلما انا لا أزال التزم

بهذا !

#الراويه

نهض لوكاس بسرعه وأخرج بعض الثياب وغير

ثيابه وخرج بسرعه ، رغم أنه معتاد على الخروج

لكن الخروج في منتصف الليل أمر لم يفعله قبلا

وكان هذا يشعره بالحماس لا يعلم هل لأن الأمر يبدو

جديد أم لأنه يشعر أنه بذلك سيجعل أسرته تندم

ولكن لم يعد يهتم بالسبب ، هو فقط شعر بالاختناق

وكل ما رغب به هو الهروب من الجدران التي تحيطه

خرج ليتمشى قرب النهر ويستمع للموسيقى ،

كانت المنطقه تخلو من أي إضاءة عدا عن ضوء

القمر الذي كان يتوسط كبد السماء والنجوم التي

كانت تتلئلئ مضيئة السماء لتكون رفيقه وحدته

وتخفف عنه بعض المه

●في لندن

كانت مخططات لوكا مستمره ورغم كونه منذ آخر

حادث لم يكن يطيق سيا ولكن الانتقام أهم من

مشاعره بالنسبه له فخرج من غرفته ونزل من

الدرج الضخم ليرى سيا أمامه فتردد لثواني ولكن

سرعان ما اكمل طريقه بينما كانت سيا تنظر اليه

بقلق من رده فعله، فاقترب منها لوكا وقال ببرود

( هل ترغبين أن تأتي معي ؟ طبعا بعد أن تعديني

أن لا تحرجيني كالمره السابقه !)

ابتسمت بسعاده وبدأت دموعها بالنزول من السعاده

واومات ولكن فجأءه جاءت اكي دون سابق إنذار

فنظر لوكا اليه باستغراب وبادلته النظرات ولكن

سرعان ما اشاحت بوجهها عنه ونظرت لسيا وقالت

( سيا ، أحتاج مساعدتك في بعض الأمور ! تعالي

معي !)

قالت سيا بلطف

(أسفه اكي لكن لوكا عرض...)

قالت أكي بحده

( انا بحاجة اليكي الآن ! هل سترفضين ! لوكا لن

يمانع من تأجيل ما يريده لوقت لاحق !)

نظرت اليها سيا باستياء فقال لوكا بهدوء

(اختي ، إلا يمكنك تأجيل ذلك! انا اريد ان ....)

قاطعته اكي بحده وقالت

(لا لوكا !لايمكن !)

نظر اليها باستغراب فهي في العاده لطيفه وكان

يجهل تماما انه ولوكاس سبب إفساد مزاجها فهي

تشعر بالمسؤولية ولا يوجد من يساندها ويخفف

عنها وهذا انعكس في أسلوبها بشده

# اكي

مهما حصل ، حتى لو كرهني لوكا انا لن اسمح له

بأن يدمر حياته بخطة سخيفة كالانتقام! كان من

الافضل لو فكر بطريقه للتخفيف عن لوكاس بدل

ذلك ، رغم أني أفهم مشاعره تماما لكني قطعا لن

اسمح أن يفسد قلبه ونفسه بشيء كهذا !

حتى أجد طريقه لتكليم لوكاس واجعله يقنعه

بالتراجع سأكون حجر عثرة في طريق لوكا حتى

لا يخسر نفسه للانتقام !

# لوكا
اكي تتصرف بغرابه !أدرك أنها تشك بالأمر لكن هل

تحاول أن تفسد الأمر الان؟ اظنني يجب فقط

أن انتظر حتى اتاكد ! سادعها تأخذها الآن وأرى ما

سيحدث المره القادمه فصدقا مزاجي سيء بما

يكفي وآخر ما كنت أرغب به هو وجود تلك

المزعجه لذا اظنني ساتراجع فقط!

#الراويه

نظر لوكا لاخته وابتسم وقال

( لا بأس اذا ! يمكنكي أخذها !)

نظرت اليه سيا باستياء وقالت بحزن

( لكن...!)

نظرت اليها اكي بحده مما أخاف سيا وجعلها تصمت

أما لوكا مر من جانبها وهو يستمتع برؤية خيبة

الأمل على وجهها .

بعد أن غادر لوكا نظرت اكي نحو سيا وقالت

(تعالي معي ، كنت أريد أن اختار بعض الملابس

لرميها ارجو ان تساعديني في الاختيار )

لم تنظر اليها سيا حتى بل قالت بحزن

(حسنا !)
ذهبت الفتاتين لغرفه اكي والتي كانت تكاد تنفجر

من وجود سيا في غرفتها ولكن أسرتها أولا ،

الضغط على اعصابها لأجلهم لا شيء ان كان ذلك

سيحفظ أسرتها من التفكك

●في القريه

استمر لوكاس السير وهو يشعر أنه أنجز شيئا مهما

بل تحسن مزاجه بشده ولكن فجأءه سمع صوتا

من بين حاويات القمامة فشعر بقليل من الخوف

لأن الوقت متأخر والظلام شديد فتوقف في مكانه

لثواني ثم قرر الذهاب وتفقد الأمر ، لم تمضي سوى

دقائق حتى وصل لينظر ببطئ فتوسعت عيناه من

المنظر ، رأى اكاي جالسا يلهث والدماء تغطيه

فتقدم اليه بقلق ودنى اليه وقال بانفعال

( انت بخير !)

فتح اكاي عينيه ببطئ ولما راى لوكاس قال بحقد

( ابتعد عني أيها القمامة ! آخر ما أرغب في رؤيته

هو الشخص الذي تحبه تلك الفضوليه !انقلع قبل أن

اقتلك !)

كانت مشاعر لوكاس خليط بين غضب واستغراب

كان يلعن غبائه على أنه لم يستفد من ما قراءه ولم

ينتبه أن أكاي يشعر بالغيره لا غير ربما لو فعل كان

سيعرف كيف يتصرف !

حين طال صمت لوكاس صرخ به اكاي وقال

(أغرب عن وجهي !)

حينها تذكر لوكاس كلام ميارا عن أنه يجب أن

يغير شخصيته في بعض المواقف فقرر المجازفة

فوقف أمام اكاي بصمت وفجاءه رفع قدمه ووجها

نحو يده المصابة ليتالم اكاي بشده وصرخ قائلا

(ما الذي تحاول فعله أيها اللعين !)

أخفى لوكاس إحساسه بالذنب قدر المستطاع

وارتباكه كذلك وقال بصوت ثابت

(هل المك؟ إذا سترافقني بصمت !لا يمكن أن اتركك

فأنا مدين لاختك !إذا مت هنا هي فقط ستشعر

بشعور فضيع وأنا لا أريد هذا ! كما أنت فعلت ذلك

لأجل المال انا ساساعدك مقابل رد الدين لها ،

أرفض وساذهب لاخبرها وأيضا ساحرص أن

أوسعك ضربا حتى تفقد احساسك بجسدك !)

نظر اليه اكاي بكراهيه وقال

(هل تعتقد أن فاشل مثلك يستطيع ضربي حقا !)

ضيق لوكاس عينيه بانزعاج وقرر أن يجازف مجددا

كما جازف وخرج قرر أن يجازف أيضا بذلك فرفع

قدمه متذكرا تعليمات اكاي والكتاب ووجه ضربه

خفيفه إلى معدته لينظر إليه اكاي بحقد أكبر وقال

( اقسم اني سادفعك الثمن !)

نهض بصعوبه وحاول الهجوم على لوكاس ولكن

تجاوزه لوكاس بسهوله لأن اكاي كان بطيء وغير

قادر على التوازن جيدا ، كاد يقع ارضا فتوجه

اليه لوكاس بسرعه وامسكه ولكن اكاي دفعه

ليقع لوكاس ارضا ويفقد اكاي توازنه ويسقط

خلال هذا جاء لايت لينظر للوكاس بحقد وقال

(ماذا تضن انك تفعل لصديقي ؟!)

نهض لوكاس وقال

(كنت أحاول مساعدته لكنه رفض فاضطررت

لمحاولة إجباره لكن طالما انت هنا لم أعد مضطرا !

أيضا اكاي لا تغضب من ميارا ، لم يكن ماحصل

ذنبها ! منذ رحيلك وهي ليست بخير، أن كنت

منزعجا فاعلم أنني من تأخر وهي فقط طلبت

منك ذلك لانها شعرت انني لست بخير فطلبت هذا

من باب الإحساس بالمسؤولية تجاهي لا غير ،

أن كان هناك شخص يهمها حقا فهو انت ! )

ضحك اكاي بسخريه على تعليقه أما لايت استنتج

أن لوكاس هو تلميذ اكاي وصديق اخته فنهض

وقال للوكاس

(اسمعني ! أحتاج لمكان لأخذ اليه ، إذا رانا اخي

هكذا سيمسح بنا الأرض لذا أحتاج مكان ليبيت فيه

هو !)

استدار لوكاس ونظر اليه وقال

(لا مشكله لدي لكن لا أظن صديقك سيوافق !)

قال اكاي بانفعال موجها كلامه للايت

( لن أقبل ! افضل المبيت في الشارع !)

ابتسم لايت وقال

( كيف سينظر إليك أفراد العصابة وهم يعلمون أن

قائدهم يبيت في الشارع ! بل ماذا ستقول باقي

العصابات ! كف عن التصرف كطفل مدلل !)

نظر اليه اكاي بغضب وقال

( أصم. ...)

وضع لايت يده على فم اكاي ومنعه من الكلام

واسنده على كتفه فقال لايت للوكاس

( انت تقدم هذه الخدمه لي لذا انا مدين لك وليس

هذا الشاب حسنا ؟!)

تنهد لوكاس وابتسم وقال للايت

( أجل أفهم هذا ! اتبعاني!)

صرخ به اكاي بغضب وقال

( لا تامرني !)

نفذ صبر لوكاس وقال بانزعاج

( أفعل ما تشاء اذا !)

بدأ بالسير فقال لايت بهمس

( لا تتصرف هكذا! ليس لدينا مكان آخر للمبيت فيه

مع اصابه كهذه ! لنذهب ودع العناد جانبا فقط

اليوم !)

اشاح اكاي بوجهه بعيدا وسار بصمت حتى وصلوا

بعد مده لمنزل لوكاس ، نظر اكاي نحو منزل ميارا

فانتبه إليه لايت فشعر اكاي ببعض الخجل وداس

على قدم لايت وقال

(إلى ماذا تنظر !)

تاوه لايت وقال

( لا شيء أيها القائد المتوحش ! هيا بنا لندخل قبل

أن تكسر قدمي وكتفي ! أنت ثقيل جدا ! )

قام اكاي بالدوس على قدمه مجددا وقال بسخريه

( كلمه أخرى وساحطم عضامك جميعها لذا كف عن

التذمر )

ابتسم لايت واستمر بالسير ، كان سعيدا أن مزاج

اكاي لم يتعكر من رؤيه مارك فقد كان قلقا من أن

ذلك سيجعله يكتاب ، دخل الجميع لمنزل لوكاس

فتوجه لايت نحو غرفه الجلوس ووضع اكاي على

الاريكه ثم توجه نحو لوكاس وقال

( هل يوجد عدة اسعافات اوليه هنا ؟)

التفت اليه لوكاس وقال بهدوء

(اجل ، ساحظرها فورا !)

توجه لوكاس للحمام وفتح صندوق المعدات وأخرج

منه علبه اسعافات اوليه وذهب لاعطائها للايت

أخذها منها لايت وابتسم له وقال

( شكرا لك)

توجه نحو اكاي الذي كان يجلس واضعا يده على

معدته التي كانت تؤلمه بشده بسبب الضربه

التي تلقاها فضلا عن خده الذي تورم ، اقترب منه

لايت فقال اكاي بانزعاج

( لقد تورم خدي بسبب ذلك التافه ! سيدفع

الثمن !)

قال لايت بسخريه بينما كان يخرج بعض المعقم

والقطن

( في الواقع وجهك يبدو أفضل وهو منتفخ هكذا

انه يتلائم تماما مع مزاجك المعكر !)

نظر اكاي بحقد وقال

( أعد ما قلته وحينها سترى كيف سيكون وجهك

مناسبا وهو متورم ! )

ضحك لايت على تعليقه وفجاءه قال اكاي

(لن أبقى هنا طويلا ، لا أريد أن أراها !)

وضع لايت القطن على مكان الجرح فتاوه اكاي قليلا

فقال لايت

( لا تكن كالاطفال !دعني اكمل بسرعه وأيضا هل

تقصد شقيقتك ؟ )

أشاح اكاي بوجهه وكان هذا كافيا ليدرك لايت أن

أكاي قصد ميارا فنهض بعد أن أنهى تعقيم الجرح

فجاء حينها لوكاس فتقدم لايت واعطاه عده

الاسعافات وقال

( هل يمكن أن تخبر الآنسة ميارا أن لا تأتي طالما

نحن هنا ؟)
استغرب لوكاس ذلك ولكنه قال بهدوء

( ميارا ليست موجوده!غادرت من أجل عمل ما

وستعود لاحقا !)

توسعت عينا اكاي فنظر لايت نظره جانبيه اليه

ليطمئن عليه فضحك اكاي بسخريه وقال بتهكم

( اذا فقد هربت مجددا !تلك المخادعه ، يبدو أنها

تخلت عنك في النهايه كما تفعل كل مره ! ياللاسف)

نظر اليه لوكاس باستغراب ثم ما لبث أن ابتسم

بهدوء وقال

( أولا هي قالت ستعود وقد توقعت منك هذا الكلام

لذا فضلت عدم اخبارك وقد قالت انك لن تشعر

بغيابها من الأساس !وأيضا هي ليست ملزمه بي

يحق لها الرحيل والرجوع متى ما ارادت ! هي

تساعدني من باب الفضول لا غير ! )

ضحك اكاي بشده فضيق لوكاس عينيه بانزعاج

ولكنه صمت فظل لايت صامتا لثواني ثم قال

( طالما هي ليست هنا سنبقى حتى يشفى قليلا

شكرا على سماحك لنا بالبقاء )

رفع لوكاس راسه وابتسم بود وقال

(لا بأس سأذهب للنوم الآن ليله سعيد !)

استدار لوكاس مغادرا وصعد إلى غرفته وأغلق الباب

خلفه واستند عليه ، اخفض رأسه وقال بهمس

( هي حقا ليست مضطره لمساعدتي لذا لا يمكنني

حتى أن أقول أنها تخلت عني ! انا شاكر على ما

قدمته لي وعلي تنفيذ الباقي وحدي ! لا يجب أن

أنسى أن الاعتماد على الآخرين كثيرا قد يكون سبب

دماري !)

ذهب ليجلس على سريره وبدا بكتابة ما حصل معه

أما اكاي ولايت فقد قرر لايت العوده لمنزله حتى لا

يغضب اخاه وترك اكاي نائما على الاريكه ،

كان اكاي مستلقيا يضع يده تحت رأسه وهو

غارق في أفكاره

#اكاي

اذا فقد غادرت ! توقعت هذا !هي دائما هكذا تغادر

من أجل سعادتها وتنسى من يعتمد عليها حين

يحتاجها ، كما فعلت معي تماما ! جيد أنني لم

أتوقع منها شيئا والا لكنت حزينا الآن ! ولكن انا

سعيد أنها رحلت وتركت ذلك المغفل لسبب ما !

ولكن لما لا يبدو مهتما للأمر ؟! هل لانها غريبه ؟

#الراويه

اغمض اكاي عينيه ونام في تلك الليلة بهدوء

أما مارك واستر فقد عادا إلى منزل واسع نسبيا

مكون من طابقين وذو حديقه جميله تحوي مختلف

الأشجار وبين الأشجار توجد أرجوحة واسعه

دخل مارك المنزل والغضب بادي عليه لأنه تمت

مقاطعة معركته التي كان ينتظرها فضلا عن الالام

الفضيعه التي كان يشعر بها فقال استر بانزعاج

(اولئك الفاشلون تمكنوا من الهرب !هل سنسكت

على ما حدث ! لقد تسببوا لنا بخسائر كبيره بدل

الاعتراف بغلطتهم انهم....)

توقف مارك عن السير فجأءه ليقول بحقد دون أن

يلتفت

( سيدفعون الثمن ، ساحرص أن يفعلوا هم وكل

من معهم ! )

ابتسم استر لسماع ذلك ولكن سرعان ما عاد إلى

ملامحه البارده ودخل الاثنان للمنزل

فقال استر

( متى ستترك العمل؟ انت تضيع الكثير من الوقت فيه !)

تنهد مارك وقال

( لن اتركه ، أنه لا يضايقني وأيضا لوكاس هناك

وهو المكان الوحيد الذي أستطيع ان التقي به

فيه !)

ضيق استر عينيه وقال بغموض

( من لوكاس ؟)

استدار مارك وقال

( صديق ساعدني مؤخرا !إنه شخص طيب

ومذهل! )

بدأ الانزعاج على استر قليلا ولكن سرعان ما صمت

دون قول شيء

في صباح اليوم التالي

استيقظ لوكاس على صوت ضجيج في غرفته ففتح

عينيه بانزعاج ليشعر بيد أحد تحركه بعنف فنهض

بانزعاج ليرى اكاي واقفا أمامه وينظر إليه بانزعاج

وقال بحده

(انهض لتعد لي شيئا أيها الفاشل ! ألا تعرف كيف

تعامل ضيوفك!)

قال لوكاس بهمس

(وأي ضيف وقح يتصرف هكذا !)

نظر اليه اكاي بحقد مجددا وقال

( هل قلت شيئا !)

قال لوكاس بشيء من الملل

(لا أجيد الطبخ ! أفعل ذلك بنفسك !)

قال اكاي بسخريه

( ماذا كنت أتوقع من فاشل مثلك !)

نظر اليه لوكاس بشيء من الانزعاج وقرر أن يقول

ما أراد قوله بغض النظر عن النتيجه فقال

( لست انت من يقرر أن كنت فاشلا او لا ، وكذلك

واضح انك لا تجيد الطبخ والا لفعلت لذا لا تتهم

الآخرين بالفشل بسبب شيء انت نفسك لا تجديه )

غضب اكاي بشده وامسك به من قميصه وقال

بغضب

( أصمت أيها الفاشل ، من قال أنني لا استطيع !

كل ما في الأمر هو أنني لا أريد أتعاب نفسي !)

ابتسم لوكاس محاولا استفزازه وقال

( أثبت هذا ! كيف يفترض أن أصدق كلامك دون

إثبات !)

أبعد اكاي يده بعنف وقال

(لا اهتم بإثبات شيء لك !)

اشاح لوكاس بوجهه وقال

(واضح انك لا تعرف فلا بأس !)

غضب اكاي بشده وشعر بالاستفزاز من ذلك فقال

( حسنا ساعد شيئا وبعدها ساريك مكانتك!)

غادر اكاي الغرفه وبمجرد أن حصل تنهد لوكاس

براحه فهو يشعر بالقلق من التعامل مع أكاي

ولكنه يحاول التظاهر بالقوه كطريقة للتغير

نزل اكاي للمطبخ بغضب وهو يضرب الأرض بقدمه

بعنف

#اكاي
ذلك المغفل ! هل يجرا ويقارن نفسه بي ! المشكله

الآن أنني قبلت تحديه وانا أجهل الطبخ كليا !

يجب ان اتصل بذلك الأحمق واسأله لابد أن الأمر

سهل !يمكنني فعلها وساحطم رأسه بعد أن أثبت

اني قادر على ذلك !

# الراويه

اخرج اكاي هاتفه واتصل بلايت الذي كان لا يزال

نائما بعمق فسمع لايت صوت الهاتف فإنزعج

وأخذ الهاتف وقال بغضب

( من عديم الذوق الذي يتصل في ....

قاطعه اكاي وقال
( انهض أيها الكسول ، أحتاج منك أن تخبرني

كيف اطهو !)

تفاجأ لايت من ما سمعه فاغلق الخط وقال

لنفسه

( اظنني لا أزال احلم ، اكاي لن يطلب شيئا كهذا أبدا

إلا إذا جن !)

فجأءه عاد الهاتف للرن فاخذه لأيت مجددا ورد

ليسمع صوت صراخ اكاي

( لا تغلق الخط في وجهي أيها المغفل ! هل نسيت

انك تتكلم مع القائد !)

نهض لايت من سريره وهو يلعن اكاي وقال

( اذا ما سر هذا الطلب ، هل أصبت في رأسك

يوم امس!)

قال اكاي

( اجب على سؤالي بدون اسئله والا ساتي واجعلك

وجبتي للغداء !)

ضحك لايت بمرح وقال

( ساتي إليك وانا ساطهو لا يمكن ان تنجح بهذا فقط

بواسطة التعليمات لذا دع الأمر ... !)

قاطعه اكاي وقال

( بل يمكنني وساثبت ذلك لذا أخبرني بالتعليمات

فورا !)

تنهد لايت وقال

( حسنا لكنني قادم فرؤيتك تطهو أمر لأيحدث إلا

بمعجزه !)

فجأءه نظر اكاي إلى دفتر بالقرب منه فتوجه اليه

وفتحه فلاحظ وجود وصفات فيه فابتسم بثقه

وفكر

(يبدو أنني محظوظ !)

أغلق الخط بسرعه ليفاجا لايت وقرر التوجه لمنزل

لوكاس بسرعه في الوقت نفسه كان لوكاس يغير

ثيابه ويرتب غرفته

#لوكاس

لا أصدق أنني حقا استضيف ذلك المزعج وأيضا

دون وجود ميارا ! لكني قررت أن اجرب كل شيء

جديد دون تردد لذا لن أخشى منه حتى لو عنى

ذلك أن اتاذى !

#الراويه

نزل لوكاس للأسفل ليسمع صوت اكاي يقول بغضب

( اللعنة ! كيف انتهى به الامر هكذا !)

توجه لوكاس بقلق إلى هناك ودخل ليرى اكاي

واقفا أمام الطباخ وامامه الطعام مهروس تماما

حين انتبه اكاي للوكاس قال بغضب مخفيا إحراجه

( إلى ماذا تنظر !)

ضل لوكاس صامتا وفجاءه بدأ بالضحك ووضع يده

على فمه محاولا كبت ضحكة ولكن لا فائده فاحمر

اكاي بشده وكان على وشك الشجار معه لولا صوت

الباب فتوقف لوكاس عن الضحك وتوجه لوكاس

لفتحه فكان لايت

فقال بمرح

(مرحبا ! ماذا حل بقائدنا ؟ يبدو لي أنه جن !)

ضحك لوكاس قليلا وقال

( هو بالداخل تفضل !)

دخل لايت ورأى اكاي الغاضب فقال

( ماذا حصل لك ؟! هل أنت مريض ؟ هل تحتظر! )

صرخ اكاي به وقال

( اخرس أيها الأحمق واعد لنا شيئا بصمت !)

تقدم لايت بصمت ووقف أمام الطباخ وحين رأى

الطعام بدأ بالضحك لم يحتمل اكاي ذلك فضربه

بخفه على رأسه فقال لايت بسخريه

(هل كنت ترغب بتناول حساء أم ماذا !اخبرتك لن

تنجح ، أن كنت ترغب في أن تطهو سأكون معلمك

طبعا بعد أن تتبع شروطي !)

نظر اليه اكاي بغضب وضربه على قدمه وقال

( أسرع وابدأ بالعمل حتى لا احطم راسك انت

وشروطك الغبية !)

ابتسم لايت وتوجه لأخذ بعض المكونات فجاء

لوكاس وراه يبدأ بالعمل فقال لايت بابتسامه

( ساستعمل المكونات !)

أوما لوكاس دون اعتراض وفجاءه سمع صوت

جرس الباب فاستغرب لوكاس فهو لا يتوقع قدوم

أحد فذهب ليفتحه ويرى
....

يتبع
ارجو ان يعجبكم 😙


Continue Reading

You'll Also Like

5.9M 174K 51
في وسط المدينة هناك حظ عاثر تورثه فتاة من امها تجاهد كي لا يعيش بناتها نفس المأساة ناسي ان الوراثة لا علاج لها insta: ho.sa105
10.4K 461 8
القاتل المأجور ريجي،، يدخل عالم الجرائم و القتل ليجد أخاه الذي خطفته العصابات منذ الصغر ،، و مهارته في استخدام السلاح يساعده في نشر صيته الذي يعم في...
165K 15.6K 71
" سر جين سميث " بعد الفاجعة التي حدثت له، جين سميث، أصبح فتى بارد المشاعر، ولكنه يتصرف أحياناً بغرابة. ما هو السر الذي يخفيه ؟!؟ مكتملة
1.6K 142 10
تنهد بعمق و هو يقف مقابلاً للنافذه، و تلك النسمات اللطيفه التى تحرك خصلات شعره البيضاء ... ! تحررت دموعه ، وهو يتذكر ذلك اليوم الذي أراد أن ينساه...