الليلة الماضية لم أستطعْ أن أنامَ لوقت طويل، فاستلقيتُ هناك لمدة ساعتين وأنا أقربُ للصّحو أكثر من النوم، وبشكلٍ غير منقطع كنتُ في أكثر الأحاديث حميميةً معكِ. لا شيءَ محدّد كان يدورُ بيننا، لقد كان مجرّد شكل من أشكال الحديث الحميمي، شعور بالقربِ والتّفاني،
أشتاق إليك في كل دقيقة،أشتاق إلى رؤيتك ومشاهدة عيناك،وفمك عندما يتقوس ليرسم إبتسامة،أشتاق إليك عندما تعانقني إلى أن أشعر بأني أصبحتُ بداخلك
إنني أشعِرك ٫حتى أصبحتُ أحملك بين ذراعيَّ و كفِاي،إننِي أشعرك حتى أصبحتُ في جوفي و تحت جلِدي ،حتى أصبحتُ أنا أنت و أنت أنا
آميرتي أنا أمل من هؤلاء الاشخاص الذين بلا طقوس شخصية بلا عادات بلا تفاصيل لا يهتمون بألوان الأزرار ولا خشب المقاعد ويرضون بأي سائل ساخن أحمر فلا يتوقفون عند نوع الشاي ، الحياة في التفاصيل ، في الاحاسيس ، في الذائقة ، في معنى أن تهز رأسك حزناً أو فرحاً أو طرباً لمقطع من أغنية،
ف أنا آحب مُناقشاتي الحادة مع أحدهمَ بشأن آغنية وكيف الآيقاع آشعر بأني آتكلم عن أحدى ممتلكاتي
ذات مره تناقشنا أنا ورَوحي في شأن الظروف قالت لي أن الأنسان في بعض الأحيان تجبروا الظروف ع ترك من يحب لا أخفي في لاحظتها أصابني الخوف لربما يأتي يوم وتتركني لأجل الظروف وأنا كنت أؤمن إيماناً تام أن المشاعر الصادقة لا تُمحيها المسافات ولا الغياب أو الظروف، وأن أي شخص يتعذر بنحو ذلك قد كذب بحقيقة مشاعره في المقام الأول وأقسم أنِ سوف أغير نظريتها يؤمآ ماا
الأحد:
4:40m.p
لقد كان تملك ملامح غريبة ،تلك الملامح التي يستحيل أن تجدها بشخص اخر ، كاللوحات الفنية النادرة ،لطالما احببت ذلك بها تمنيت أن امتلك الفرصة لاقضي ساعات متواصلة اتأمل تلك التحفة الفنية لكن ،اللعنة الوَقت أنتهى
لأخبركِ أمر أخير وحقيقي جداً الأن أنا فقط أرغب بأن أستلقي داخل حضنك أريد أن أشعر أنني بداخل جسدكِ تماماً مرة أخرى
كيف لشخص واحد ان يكون أُسرة وأصدقاء ووطن،كيف لجزء ضئيل جداً من هذا العالم أن يكون العالم بأكمله