الليلة الماضية لم أستطعْ أن أنامَ لوقت طويل، فاستلقيتُ هناك لمدة ساعتين وأنا أقربُ للصّحو أكثر من النوم، وبشكلٍ غير منقطع كنتُ في أكثر الأحاديث حميميةً معكِ. لا شيءَ محدّد كان يدورُ بيننا، لقد كان مجرّد شكل من أشكال الحديث الحميمي، شعور بالقربِ والتّفاني،
أشتاق إليك في كل دقيقة،أشتاق إلى رؤيتك ومشاهدة عيناك،وفمك عندما يتقوس ليرسم إبتسامة،أشتاق إليك عندما تعانقني إلى أن أشعر بأني أصبحتُ بداخلك
إنني أشعِرك ٫حتى أصبحتُ أحملك بين ذراعيَّ و كفِاي،إننِي أشعرك حتى أصبحتُ في جوفي و تحت جلِدي ،حتى أصبحتُ أنا أنت و أنت أنا
آميرتي أنا أمل من هؤلاء الاشخاص الذين بلا طقوس شخصية بلا عادات بلا تفاصيل لا يهتمون بألوان الأزرار ولا خشب المقاعد ويرضون بأي سائل ساخن أحمر فلا يتوقفون عند نوع الشاي ، الحياة في التفاصيل ، في الاحاسيس ، في الذائقة ، في معنى أن تهز رأسك حزناً أو فرحاً أو طرباً لمقطع من أغنية،