A Side Of HIM

By LionPerfeem575

140K 6.1K 1.7K

_ سأحارب العالم من جديد .. _ جيد .. لكن من أي جزء؟ _ من الجزء الذي فرغ مني منذ زمن و دخل العالم إليه عن ط... More

Chapter : 1 WELCOME TO REALITY
NOTE
Chapter : 2
Chapter : 3
Chapter : 4
Chapter : 5
Chapter : 6
‏Chapter : 7 // part :1
Chapter : 7 // part : 2
Chapter : 8
Chapter : 9
Note:
chapter : 9
chapter : 10
chapter : 11
chapter : 12
chapter : 13
chapter : 14
chapter : 15
chapter : 16
chapter : 17
chapter : 18
chapter : 19
chapter : 19 / 2
chapter : 20
chapter : 21
chapter : 22 * step 1*
chapter : 23 * step 2 *
chapter 24 * final step *
chpter : 25 < tired morning >
chapter : 26
.....
chapter : 27 * the first meeting *
chapter 28
Booom!
chapter : 29
chapter : 30
chapter : 31
chapter : 31 / 2
chapter : 32
chapter : 33 * the fear meats the monster *
chapter : 34 * breathing the same sin *
chapter : 35 * driving to death *
Chapter : 36 * Don't mess with a Mafia Boss *
chapter : 37 * qiute after the storm *
chapter : 38 * Overthinking *
chapter : 39 * i started to CARE ! *
chapter : 40 * i'm a VOICE too *
chapter : 41 * love confession *
chapter : 42 * unknown acceptance *
chapter : 43 * me and my broken heart *
chapter : 44 * revenge kiss *
Chapter : 45 * tears of fire *
chapter : 46 * love on the bed of lies *
Boom ! / 2
chapter : 47 * i have my reason *
chapter : 48 *BUT is it a good surprise !? *
chapter : 49 * Still ready to DIE? *
chapter : 50 * Deep breath , then send Flares *
chapter : 51 * after we died , we kissed *
chapter : 52 * EMPTY *
chapter : 54 * you'll marry me tonight *
chapter : 55 * THE END ! *
******
Warning !
.....
Bullet for my mind

chapter : 53 * Only You ... *

1.5K 78 22
By LionPerfeem575

" كونور ، عودوا الى المقر .. سأكون بخير " قال ويل في محاولة للسيطرة على كونور

لكن الأخير شد على مسدسه و هز رأسه بالنفي

" كلا ! " صرخ بغضب

" اذاً ، قل وداعاً للزعيم " قال القائد ثم امر الرجال بإطلاق النار

" انتظر !!! " عاود كونور الصراخ مانعاً الرجال من الضغط على الزناد

" فتى مطيع " همس القائد

فاختلط خوف كونور مع غضبه و انفعاله و رغبته بالقتل و ضعفه

كل هذا اجتمع و راح ينبض بداخله لكنه فقط لا يستطيع الحراك

و الذي جعله يفقد السيطرة هو سحب الرجال ل ويل و دفعه للدخول الى السيارة

هنا شعر بنداء الوحش في صدره و ما كان عليه سود رد النداء

فرفع المسدس و اطلق الرصاص على احد الرجال مستغلاً التفاتهم لإدخال ويل

الأمر الذي دفع النار لتخرج من اجواف الجميع و يحصل اشتباك بالرصاص بين الطرفين

" آنا ! ، دريك ! ، احتموا خلف البيوت ، انا ذاهب لإحضار ويل " قال كونور لهما بعد ان كانو يحمون انفسهم خلف السيارة

" حاضر ! " قالا و خرجا يطلقان الرصاص ثم استقرا وراء بيت

دخل كونور الى السيارة فوراً و شغلها لكنه كان منخفض الرأس بسبب استهداف رجال الشمس الحمراء له ، انطلق بها متجهاً بشكل مباشر الى السيارة التي بها ويل ، بدون توقف

الامر الذي لم يترك خياراً للرجال الذي كانوا يحاوطونها سوى الابتعاد كي لا يتعرضون للدهس

ما ان اقترب كونور من السيارة حتى اصطدم بها بشكل عنيف و جرّها معه كي يبعدها قليلاً عن الاشتباك

نزل من السيارة بعد ان اوقفها متجهاً الى السيارة الاخرى ، فتح الباب ليجد ويل جالساً اسفل المقعد محاولاً حماية نفسه

" ويل ، بسرعة اخرج ! " ردد كونور بخوف ماداً يده الى ويل

خرج الأخير برفق لأن خصره كان يؤلمه

" اللعنة ، هل انت بخير؟ " سأله كونور اثناء نقله الى السيارة خاصته

" نعم ... ، حتى الان " جاوب بنبرة مكبوتة معطياً اشارة ل كونور انه ليس بخير

ما ان وضعه بالسيارة حتى توجه اطلاق الرصاص اليه

لم يستطع سوى الاحتماء بباب السيارة

" كونور ! ، اصعد ! ، انهم يستهدفوننا " صرخ ويل بعد ان اخفض رأسه

كاد كونور ان يصعد لكن عيناه لمحت شخص يعرفه جيداً ، مما جعله يستدير و ينظر اليه

دانيال ! ، كان يراقب ما يحصل بذعر اثناء اتصاله بالشرطة

" اللعنة ، دانيال ! " همس كونور و كاد ان يذهب اليه لكن ويل اوقفه ممسكاً بذراعه ، صارخاً : اصعد بسرعة!!

" لكن دانيـ.." لم يستطع اكمال الجملة بسبب انقطاع الهواء عن صدره

و رجف اطرافه !!!

لأنه رأى رصاصة تتجه الى دانيال و تخترق رأسه !

شعر بأن هذه اللحظة تَمُرُّ ببطء شديد ... شديد جداً بحيث شك ان ما يراه حقيقة !

توسعت عيناه مع حدقته ليبتلع ذلك المشهد بالكامل وصولاً الى عقله الذي رفض تفسير ما رآه للتو

" د..دانيال " همس بغير وعي بدون ان يحرك عيناه عن جسده دانيال الملقى على الارض و الدماء تحاوط رأسه

فجأة توقف اطلاق الرصاص و هدأت كلا العصابتين

" ايها السفلة !! " صرخ كونور باحتقان و كاد ان يطلق الرصاص على رجال الشمس الحمراء لكن ويل خرج من السيارة و اوقفه

" اتركني ويل !!! ، سأجعلهم يدفعون الثمن !! " تابع الصراخ الهستيري

" توقف ! ، انا من خطط لقتله ! " قال ويل ليتجمد كونور في مكانه و يبلع ريقه بصعوبة

التفت اليه مقطباً وجهه .. " انت؟ " سأله بعدم تصديق

اتجه قائد الشمس الحمراء اليهما

" ويل ، الشرطة في طريقها الى هنا علينا الاسراع " قال له

فنظر كونور اليه بغير فهم

" الم تكن ضدنا منذ خمس دقائق؟!! ، ماللعنة التي تحصل هنا ؟!! " تذمر كونور

" سأشرح لك كل شيء اثناء الطريق ، فقط دعنا نرحل من هنا " طلب ويل مترجياً ، فأومأ كونور بالاكراه

صعد الجميع الى سياراتهم اثناء سماعهم اصوات سيارات الشرطة تقترب

قاد دريك سيارتهم الخاصة حيث كانت آنا بجانبه ، ويل و كونور جالسان بالمقاعد الخلفية

يتبعهم سيارات الشمس الحمراء مع سيارات عصابتهم

" هل يمكنني ان اعرف مالذي يجري؟ " قال كونور و في عينيه آثار دموع

" اسمعني .. " جاوب ويل عندما استدار اليه و تابع .." لقد كذبت بشأن الزعامات ، هم كانوا يريدون الوصول اليك عن طريق قتلي .. و هذا كان سيتحقق لو سافرت مع دانيال الى ايطاليا ، فهم من طلبوا منه ان يعرض عليك هذه الرحلة "

" ماذا؟!! ، ما دخل دانيال بالزعامات؟ " سأل كونور مقطباً حاجبيه بعد ان انسحب السائل الى عينيه

" في الواقع ... ، دانيال يكون ابن اخت ارثر كامبير و انا وهو خططنا لهذه العلاقة كي لا يؤذوني و لا أوذيهم " قال ويل بنبرة شبه خائفة

بينما كونور راح يقلب انظاره في الارجاء محاولاً ربط الامور ببعضها ... لكن الصورة الاخيرة التي تشكلت لديه لم تكن جميلة

لأنه ادرك ان علاقته مع دانيال كانت خطة منذ البداية

رفع ناظريه الى ويل ، الذي من المفترض ان يلقي اللوم عليه لكن ... لم يستطع !

" اذاً ... دانيال كان .. لاشيء " قال كونور ليوميء ويل موافقاً لكلامه

اشاح ناظريه الى الشباك - لم يكن هناك شباك فعلياً لان الزجاج كان قد اختفى بسبب

الرصاص و ذلك بالنسبة لجميع الشبابيك -

" اتفقنا انا و الشمس الحمراء على هذا الهجوم كي نقتل دانيال ، لهذا كل ما حدث قبل قليل من اختطاف و الى ما هنالك كان تمثيلية ، لأنني اعرف انك لن توافق على قتله ، لكننا مضطرين لفعلها "

وضع ويل يده على كتف كونور و همس : انا آسف ، لكنني اريد حمايتكم جميعاً

" و كيف سيساعد قتل دانيال في هذا؟ "

" استطيع اضعافهم ، و الوصول الى نقطة حساسة جداً منهم كي اوضح لهم ان كل من يحاول الاقتراب منك ، سيندم "

تفحص كونور وجه ويل بعدم تصديق ، ليعاود السائل ان يتشكل في عينيه

احاط ويل خدي كونور بيديه و همس : هذا كله من اجلك !

فدمج كونور شفتيه بشفتي ويل ، و قبله بشغف

لكن بعد ان كانت خطوط الدموع تنزلق على خده

" حسناً ، انت تربح زعيم ، انتما اظرف منا " قال دريك اثناء مراقبته للقبلة من خلال المرآة مبتسماً

فضحكت آنا و قالت : و انا اوفق على هذا كذلك

مما جعل ويل يفصل القبلة بسبب ابتسامه

" هيي ، لا تبكي ، انا هنا بجانبك " قال ويل اثناء مسحه لدموع كونور

" لا عليك فقد تأثرت بكلام دريك و آنا لا اكثر "

قال كونور ليضحك الثلاثة

" اذاً الى اين نحن ذاهبين الان؟ " سأل كونور بعد عدل صوته و مسح وجهه ليزيل اثار الدموع كلياً و يعود طبيعي

" نحن الان في طريقنا الى فندق الزعامات كي نحصل على حريتنا " جاوبه ويل

" حسناً لكن ، ماعلاقة الشمس الحمراء بالموضوع؟ " سأل كونور

" هم ذاهبين لنفس السبب ، يريدون الحصول على حريتهم ، فالزعامات اصبحت تسرق جميع اموالهم بعد ان سمحنا لهم بذلك "

" هل يعلمون ماذا فعلنا بمقرهم؟ " سأل كونور بقلق

" كلا ، لهذا هم متعاونين معنا " جاوب ويل

" ويل ! " سمعوا نداء من الشباك فالتفت ويل ليكتشف ان صاحب الصوت هو قائد الشمس الحمراء ، من خلال شباك سيارته

" الزعامات علمت بأمر موت دانيال و هم الان في حالة فوضى عارمة ، بالاضافة الى معرفتهم اننا نتجه اليهم " تابع

" رائع ، فهم لا يحبون الشعور بالمفاجآت يا ليوبون " قال ويل ليضحك الأخير بصوت مرتفع

" هل اخبرت عميلك عن الخطة؟ " سأل ليوبون

" نعم ، لقد فعلت " قال ثم نظر الى كونور الذي كان يستمع الى حديثهم مبتسماً

ظهر كونور من خلف ويل لينظر الى ليوبون

و يقول بكل براءة : هل تتحدثون عني؟!

فضحك ليوبون و رد مازحاً : اللعنة عليك انت ، فكل هذا بسببك !

قهقه كونور و كذلك ويل

لكن من رد على هذا هو دريك : برأيي ان تتخلص من عزوبيتك و تتزوج يا ليوبون ، كي تلوم شخص واحد فقط طوال حياتك و توفر على نفسك

فضحكوا جميعاً بصوتٍ عالٍ بينما صفعته آنا على يده ، مما جعلهم يضحكون اكثر

-------

-------------

--------------------

" ألم احذركم ؟! " قال جون الذي كان يراقب انهيار ارثر عندما علم بخبر مقتل دانيال

" اخرس انت !!! " صرخ ارثر عليه

" انت من عليه ان يخرس هنا سيد كامبير " قال فيرغاس ناظراً الى الاخير بغضب

فتوسعت عينا ارثر عندما ادرك انقلاب فيرغاس ضده ... في اكثر لحظات ضعفه

" فلولا اتفاقيتك السخيفة مع ويل ، لما حدث هذا و الاكثر من ذلك ... عدم اخبارك لنا في وقتها "

تابع فيرغاس القاء التهم على ارثر مما جعل الحاضرين ينظرون اليه بحقد و خيبة

" لذا ، عليك تحمل نتائج غبائك ... و هذه

احدها " انتهى فيرغاس بهذه القسوة التي جعلت ارثر يشد على اسنانه ، محاولاً منع نفسه من الصراخ

" ماذا الان؟ " قال غيلبرت بقلق موجهاً سؤاله الى فيرغاس ، فنظر اليه الجميع مترقبين الجواب مثله

" بما انه قادم الينا بنفسه ، فسوف ننتظر وصوله و نرى ماذا يريد " جاوبهم ببرود

لانه هو الاخر كان يحاول السيطرة على نفسه

.

.

.

" لقد وصلنا ، استعدوا " قال ويل بعد ان اقتربوا من الفندق

" لكن ، لماذا الفندق ليس محمي ؟ ، اين رجالهم؟ " سأل كونور بعد ان القى نظرة سريعة حول المكان

" هذا دليل على استسلامهم يا عزيزي " جاوبه ويل اثناء نظره الى نفس المكان الذي ينظر اليه كونور ، فرفع الاخير حاجبيه مذهولاً

توقفت السيارات امام الفندق ، في نفس الوقت

اخذ ويل نفساً عميقاً و هم بفتح الباب لكن كونور اوقفه قائلاً : سأذهب معك

نظر ويل اليه كما فعلا دريك و آنا

" انها معركتي كونور " قال ويل بحزم

" لكنها بسببي ! " جاوب كونور بنفس الحزم

" كلا ليس بسببك ، بل لأجلك ... لذا دعني اتابعها للنهاية " قال ويل بنبرة دافئة ارغمت كونور على الاستسلام و الخضوغ له

عانقه بقوة و قال : انا انتظرك

" لن يدوم انتظارك طويلاً " جاوب ويل مغمضاً عينيه

" هل يمكننا الإسراع قليلاً؟ " قال ليوبون بصوت عالي بعد ان نزل من سيارته و رأى عناق كونور و ويل

ابتعد ويل عنه و ابتسم ثم نزل بسرعة

فنزل كونور و الآخرين من السيارات ووقفوا بجانبها كما فعلوا رجال ليوبون

" مستعد؟ " سأل ويل بعد ان وقف بجانب ليوبون و مسح الفندق بعينيه

" للحرية؟ ... اهذا سؤال؟ " جاوب ليوبون رافعاً حاجبه ، فابتسم الاخير

" اين سلاحك؟ " سأل ليوبون مقطباً حاجبيه

تفقد ويل يديه بسرعة

ثم نظر الى كونور و قال : حبيبي ، اعطني مسدسك

أومأ كونور و رماه له ، فالتقطه منه و مشى

قائلا ل ليوبون : شكراً على تذكيري

فلحق به الاخير و انطلقا الى الفندق سوياً

.

.

.

" ويل و ليوبون في الفندق " قال حارس بعد ان دخل الى غرفة الزعامات

نظر الجميع اليه ثم الى فيرغاس

" شكراً لك ، انصرف " امره فيرغاس فأومأ الاخير و رحل

نظر فيرغاس الى ارثر و قال بحدة : يفضل الا تقوم بأي شيء الا اذا امرتك مفهوم ؟

فأومأ ارثر بخضوع ، لانه يعرف ان كل قواه لن تنفع الان ... لانها لم تكن نافعة منذ البداية !

.

.

.

" تدخن الان ؟! فعلاً ؟! " تذمر ليوبون من ويل

" صدقني ، من كل المرات التي دخنت بها في حياتي ، هذه افضلها " جاوب متابعاً السحب من سيكارته

فابتسم الاخير بعدم تصديق

ثم صعدا الدرج

كان الحراس و الندلاء فقط يرمقونهم و لا يقومون بأي حركة .. بل البعض كان يتجنبهم بسرعة

" اذاً ، كونور عشيقك ؟ " سأل ليوبون

" نعم هو كذلك "

" رائع ، و كل هذا لأجله ، لا بد و ان حبك من النوع الدموي "

" نعم ، لكن كل هذه الخطط كانت قبل ان يصبح عشيقي " جاوب ويل جاعلاً من ليوبون ينصدم

ثم وصلوا الى غرفة الزعماء ، و فوراً فتح ويل الباب برجله !

ما ان دخل حتى اتجهت الانطار اليه ...!

لكنها لم تكن انطار ترحيب ، بل انقسمت الى انظار رعب و انظار حقد

" مرحباً ... ايها الاعداء " قال ويل مبتسماً بكل براءة ثم القى السيكارة على الارض و دعس عليها

" اهلاً ، ويل ... قل ماذا تريد " قال فيرغاس في محاولة لكبح نفسه من الانفعال

" ماذا اريد؟ ... لا تتظاهر بالغباء يا كارلوس ، انا لم آتي الى هنا لأقول لكم ماذا اريد ، انا هنا لأخبركم ماذا يجب عليكم ان تفعلوا " قال بكل ثقة ثم حول نظره الى ارثر الذي كان يتجاهل النظر اليه و تابع بخبث : هل لديك مانع كامبير؟

قبض ارثر على يده و شد اسنانه بعنف

و لشدة غضبه كاد ان ينهض ليهجم عليه لكن فيرغاس امسك به و صرخ : اجلس سيد كامبير !

" اسمع الكلام ايها المدلل " قال ويل كما لو انه يتعامل مع طفل صغير

لكن ارثر جلس اثناء تبادله انظار حقد مع ويل

" رائع بعد ان هدأ الجميع ، سأتحدث " قال ويل ثم وضع السلاح امامه ، مما جعل الحاضرين يشعرون بالخوف ، لكنه اسقطه من يده ليرتطم بالارض

" اتيت الى هنا بسلام ، و اريد الخروج بسلام ، على عكسكم ، انتم مخلوقين من الدمار و لا تنجذبون سوى لروائح الموت و انا لا اروق هذا "

قال ثم اقترب من طاولتهم و انحنى لينظر اليهم بطريقة جعلتهم يتوترون

" لقد قتلت احد افرادكم ، اعطيتكم خطة خلال خمس دقائق لم تكونوا لتفكروا بها لسنوات ، و قتلت احد اقرباء فرد منكم بعد ان خدعته .. ماذا تريدون بعد؟ ، هل انتم تستدرجونني لأذيتكم ام ماذا؟ ... ها؟ " نبرته جعلت البعض يبلع ريقه و يتعرق ، بل و يستسلمون لكلامه

" معك حق بكل ما قلته ، الان ... ماذا يريد ويل من الزعامات؟ " سأل فيرغاس ليختصر الحديث الذي بدأ يجعله خائر القوى

" هل يحتاج الامر مني ان اشرح ماذا اريد؟ " سأل ويل كما لو انه يشير الى حماقة فيرغاس

لكنه نظر الى ليوبون ثم الى الزعماء

" حسناً ، لكن هذا الرجل لديه ما يقوله لكم "

اقترب ليوبون فوراً و وقف بجانب ويل

" انا لست زعيم عصابة مافيا .. بل انا زعيم فرقة شكلتها الدولة الاوكرانية للقبض على عصابات المافيا ... لذا استطيع الاخبار عنكم ان لم تتركوني و شأني ... و تتعهدوا بعدم الاقتراب مني او الاعتراض لي " قال ليوبون بوضوح

فرد فيرغاس عليه فوراً : لك هذا ، لكن مالذي يضمن لنا انك لم تخبر عنا مسبقاً؟

" ويل اخبرني بعدم فعلي لهذا ، لكي نتشارك سوياً بالتخلص منكم " جاوب ، فوجَّه فيرغاس ناظريه الى ويل الذي كان يرمقه مسبقاً

" خيار حكيم منك " قال فيرغاس

" خيار ( آخر ) حكيم مني " صحح له ويل ليستفزه

" الان ... بالمختصر .. دعوا مؤخراتنا و شأنها لكي لا نتعرض لمؤخراتكم ، هل هذا واضح؟ " سأل ويل ببراءة و ابتسامة عريضة على وجهه

" اتفقنا " استسلم فيرغاس

" اوه ، و انا اسف على وفاة دانيال ، ام يجب عليك ان تقول هذا لنفسك؟ " قا ل ويل لآرثر الذي نظر اليه بخيبة ثم اشاح ناظريه

" ci vediamo  " ودَّع ويل بالايطالية اثناء ابتسامه و نظره الى فيرغاس ثم التقط سلاحه من الارض خارجاً مع ليوبون من الباب

" انا حر الان !!! " صرخ ليوبون بمرح اثناء سيرهم في الرواق

فراح ويل يضحك على طريقة رقصه الغريبة مظراً لرجل كبير بالعمر و قوله اشياء بالاوكرانية لم يستطع فهمها

خرجا من الفندق حيث كان الجميع يترقب هذه اللحظة بفارغ الصبر

" انظر من عاد " قال دريك لكونور الذي كان يحدق ب ويل ، بوجه يملؤه السعادة

رفع ويل يده التي تحمل السلاح في الهواء واضعاً على وجهه ابتسامة النصر

" لقد فعلناها يا رفاق !! ، لا احد يستطيع هزيمتنا الان ! ، نحن لا نُهزَم ! "

هتف الجميع بصوت واحد بحماس و راح البعض يلفظ عبارات بالاوكرانية

ركض ويل الى كونور و اندفع الى صدره بقوة

ليدخلا بعناقٍ جمع مشاعرهما و لحمهمها معاً

" اريدك ان تعرف ، انه كل شيء اقوم به ، اقوم به من اجلك ... فقط انت " قال ويل بعد ان ابتعد عن كونور و جمع خديه بين يديه

ابتسم الاخير و امسك بيدي ويل

" احبك .." همس كونور

" اللعنة كم انتظرتها منك .. " قال ويل بصوت منخفض ثم تابع .. " و انا احبك ايضاً "

ثم ابتعد عنه و قال بصوت جهور ليجذب انتباه الجميع : لنذهب يا رفاق ، فلدي عمل مهم اقوم به

نظر ليوبون اليه و سأله بشك : عمل ماذا؟

" سأرسل لك الفيديو كاملاً ، لا تقلق " قال ويل مربتاً على كتف ليوبون الذي لم يفهم مقصده

" فعلاً ، اي عمل؟ ، و اي فديو ؟ " سأل كونور متعجباً

فنظر ويل الى دريك و آنا مبتسماً ، ليردا له الابتسامة

" ستعرف عندما نصل الى المقر ، الان هيا بنا " قال ويل و اتجه الى السيارة ، كما فعل الجميع

ركب دريك خلف المقود ، و صعدت آنا بجانبه

ثم انطلقت السيارات وراء بعضها

" اذاً ، نحن احرار الان؟ " سألت آنا بسعادة

" نعم ... نحن كذلك " قال ويل آخذاً نفساً عميقاً

ثم نظر الى كونور و سحبه اليه جاعلاً اياه يستلقي على صدره

تجاوب الاخير معه و حاول الا يزعج ويل بطريقة جلوسه

راح ويل يعبث بشعر كونور بخفة و يقبله هناك بين الحين و الآخر ... فهذا كل ما كان يطلبه خلال الايام الماضية

بعد ان كان يطلب الموت... 

Continue Reading

You'll Also Like

7.2M 588K 54
• حقيقة.!!! يتشاءمون بالغُراب إِذا نعق ويتشاءمون من الغربيب إذا زهقّ بـكّرَ بُـكُورَ الغُـرابِ أذا تَـوهَق ماكـر وحـذر، شـرس، وسـفاحٌ جاء لِيشرق ويغ...
7.3K 342 24
هذا الكتاب تكمله لقصه ابن زعيم مافيا هنالك بعض الاحداث ستحتاج فيها لقراءه الجزء الاول " الروايه خاليه تماماً من الانحراف و الشذوذ و كل ما في ذالك " ...
Russian Roulette By 🦟

Mystery / Thriller

31.3K 2K 7
الروليت الروسي ، لعبة حظ مميتة نشأت في روسيا . القواعد : مسدس ، ست احتمالات ، ورصاصة واحدة .
964 52 6
فَتى هارب، ضَائع، مُشَتت، سَريعًا يُحاول التَملص مَما حَوله، يُحاول بَشدة الابتعاد عَن المشاكل، لَكن لَدية حَربُ في مُؤخرة عَقله. - القصة تَحتوي على...