A Side Of HIM

By LionPerfeem575

140K 6.1K 1.7K

_ سأحارب العالم من جديد .. _ جيد .. لكن من أي جزء؟ _ من الجزء الذي فرغ مني منذ زمن و دخل العالم إليه عن ط... More

Chapter : 1 WELCOME TO REALITY
NOTE
Chapter : 2
Chapter : 3
Chapter : 4
Chapter : 5
Chapter : 6
‏Chapter : 7 // part :1
Chapter : 7 // part : 2
Chapter : 8
Chapter : 9
Note:
chapter : 9
chapter : 10
chapter : 11
chapter : 12
chapter : 13
chapter : 14
chapter : 15
chapter : 16
chapter : 17
chapter : 18
chapter : 19
chapter : 19 / 2
chapter : 20
chapter : 21
chapter : 22 * step 1*
chapter : 23 * step 2 *
chapter 24 * final step *
chpter : 25 < tired morning >
chapter : 26
.....
chapter : 27 * the first meeting *
chapter 28
Booom!
chapter : 29
chapter : 30
chapter : 31
chapter : 31 / 2
chapter : 32
chapter : 33 * the fear meats the monster *
chapter : 34 * breathing the same sin *
chapter : 35 * driving to death *
Chapter : 36 * Don't mess with a Mafia Boss *
chapter : 37 * qiute after the storm *
chapter : 38 * Overthinking *
chapter : 39 * i started to CARE ! *
chapter : 40 * i'm a VOICE too *
chapter : 41 * love confession *
chapter : 42 * unknown acceptance *
chapter : 43 * me and my broken heart *
chapter : 44 * revenge kiss *
Chapter : 45 * tears of fire *
chapter : 46 * love on the bed of lies *
Boom ! / 2
chapter : 47 * i have my reason *
chapter : 48 *BUT is it a good surprise !? *
chapter : 49 * Still ready to DIE? *
chapter : 50 * Deep breath , then send Flares *
chapter : 51 * after we died , we kissed *
chapter : 53 * Only You ... *
chapter : 54 * you'll marry me tonight *
chapter : 55 * THE END ! *
******
Warning !
.....
Bullet for my mind

chapter : 52 * EMPTY *

1.5K 74 23
By LionPerfeem575


" كونور ، كونور عزيزي استيقظ "

قال ويل الذي كان يهز كتف كونور لكن الأخير يعارض و يتقلب بانزعاج

" كونور ، لديك مدرسة " استخدم ويل الكلمة المناسبة فهي ارعبته بحيث جعلته ينهض مذعوراً ينظر حوله كالمجنون

" اللعنة " تذمر كونور و اتجه الى الحمام بسرعة

الامر الذي جعل ويل يضحك على ردة فعله

خرج الأخير معدلاً ملابسه

" اراك عند عودتي " قال كونور بعجلة ثم اتجه نحو الباب لكن منعه ويل بإمساكه من ذراعه و اعادته بضع خطوات الى الوراء ثم جعله يلتفت اليه

" في الصباح ... لا تنسى ان تعطي حبيبك قبلة ابداً " همس ويل امام شفتي كونور

مما جعله يبتسم و يبلع ريقه بحرج

دمج ويل شفتيه بشفتي كونور ، و راح رأسيهما يتموجان مع بعضهما

فأحاط كونور رقبة ويل بيديه لتطول القبلة و يقتربا من بعض اكثر

فصلا القبلة ، كلٌ يسند جبهة الآخر بخاصته

كونور كان يبتسم ، ويل كان لا يزال مغمض العينين كما لو انه لا يود انتهاء هذه اللحظة

" هيي اسمع ... " همس كونور ليفتح ويل عيناه و يقابل عيني كونور ، فتابع الأخير .." احبك "

" و انا ايضاً ، احبك بعدد ايام و ساعات و دقائق و ثواني تلك السنتين "

عض كونور شفتيه و اشاح نظره بحزن عن ويل

" ليس لك ذنب ، انا من اخفى مشاعري .." قال ويل ليعاود كونور النظر اليه و يوميء متفهماً

" لا تتأخر ، انا انتظر عودتك من المدرسة " قال ويل فأومأ كونور له و خرج من الغرفة

في نفس اللحظة رن هاتف ويل , ليكتشف ان المتصل هو ارثر !

كان من المفترض به ان يشعر بالقليل من الخوف , لكن الحماس و الثقة من خطته قادت يداه الى الاجابة بسرعة و بدون اي تردد

" اهلاً , سيد كامبير " قال ويل بكل استفزاز

" مالذي فعلته ؟!!! , اعرف انك وراء انفصالهما !! " صرخ ارثر فوراً من وراء السماعة

فضحك ويل بصوتٍ عالٍ و جاوب : لماذا تعتقد هذا؟ الم يخطر ببالك ان يتغير ذوق كونور فجأة

" اسمعني , كف عن اللعب هنا ... ألم نتفق انا و انت على ارتباطهما؟! "

" نعم صحيح , صحيح ... لقد فعلنا , لكن الفتى لم يعد يريد الاستمرار مع ابن اختك , ماذا افعل؟ , هل اجبره على الاستمرار؟ "

" اوه فعلاً؟ , هكذا اذاً ... سنرى يا ويل , سنرى من سيضحك في النهاية "

" اخرج من مخبأك المتنقل اولاً وواجهني على ارضي , لمرة واحدة فقط على الأقل "

" انا في ارضك ... و بالتحديد في Hotel - Kings Cross , و سترى ماذا يمكنني ان افعل "

قال و اغلق الخط

فعاود ويل الضحك و قال : الأحمق , كم كان استدراجه سهلاً

++++

+++++

في الفندق المذكور

رمى ارثر الهاتف على الارض بغضب بعد انتهاء الاتصال , و التفت الى الزعماء الذين كانوا يترقبون حديثه

نظر الى فيرغاس و بلع ريقه

" انا اعرف انه خطط لكل هذا " قال بنبرة متقطعة

" اذاً انت تقول ان ويل ... خدعك ؟! " سأل بيدرو جاعلاً من وجه ارثر يصطبغ بالأحمر و يشعر بالذل

نظر فيرغاس الى ارثر بخيبة مما جعله يشعر بالذل اكثر

" اذاً لا بد لنا من فعل شيء " قال ارثر في محاولة لإخراج نفسه من دائرة اللوم

" للأسف لا يمكننا ... " قال جون مشابكاً يديه على الطاولة مجتذباً انتباه الجميع بوجوه مصدومة , استأنف .. " انا اعرف ويل جيداً , كل ما يمكننا القيام به الان هو انتظاره لينتهي من خطته ... لقد كان تحت انظاري لمدة سنة , لذا .. اذا وضع خطة , سيقوم بتنفيذها الى النهاية ... حتى لو وقفنا بوجهه "

كلامه جعل الكل يصمت و يأمل انتهاء هذه الخطة على خير ...

____________

_________________

________

" لماذا كنت غائباً يوم امس؟ " سأل كيفن كونور الذي كان شارد الذهن اثناء اكله للطعام خلال الاستراحة

" كنت اشعر بالتعب .." جاوب كونور بدون النظر الى صديقه

" هل يمكنك التركيز معي قليلاً " قال كيفن بغضب مفرقعاً اصابعه امام وجه كونور

" نعم نعم انا معك " قال كونور بعد ان رفع عينيه اخيراً الى كيفن مع ابتسامة عريضة

" تبدو سعيداً يا صاح " قال كيفن رافعاً حاجبه الايمن ، ملمحاً الى شيء يخص علاقته مع دانيال

" نعم انا كذلك ، ما المشكلة في هذا؟ " جاوب كونور متظاهراً بعدم الفهم

" همم ، لا يوجد مشكلة ، فمن يجرب الاستاذ دانيال يصبح سعيداً بلا شك " قال كيفن و ارتشف من عصيره مترقباً رد كونور

الذي اقترب منه و همس : فعلاً؟ و ماذا لو اخبرتك اننا انفصلنا؟

توسعت عينا كيفن ، و من شدة صدمته علق العصير بحلقه مما جعله يكح بقوة

" ماذا ؟!!!! ، انفصلتما؟!! " قال كيفن بدهشة متفحصاً وجه كونور ما اذا كان يمزح او لا

" نعم ، لقد فعلنا " قال كونور ببساطة

" لكن ... لماذا؟ " سأل كيفن بعدم تصديق

" لا ادري ... فلنقل فقط انني لم احبه منذ

البداية " قال كونور لتحضر صورة ويل الى مخيلته فوراً

" لكن ماذا عنه؟ ... اعني ، هل تقبل الامر؟ " سأل كيفن

" نعم ، لقد فعل " جاوب كونور بثقة

و بنفس اللحظة ، كان يقترب احدهم اليهما

التفتا بذات الوقت

ابتسم كونور ، بينما رفع كيفن حاجبيه و نظر بسرعة الى كونور

" صباح الخير يا فتيان "

كان دانيال ! ، و وقف عند طاولتهم

" صـ..باح الخير استاذ " قال كيفن بتوتر

بينما ابتسامة كونور كانت لازالت موجودة و رد بكل عفوية : صباح الخير استاذ

" كيفن ، اوراق اختبارك الأخير في مكتبي ، مر علي في نهاية الدوام لتأخذها " قال دانيال ناظراً الى كيفن الذي اكتفى بهز رأسه فقط

" استاذ ، كيف حالك؟ " سمعوا صوت جاكلين قادم فانتبهوا اليها

" اهلاً بطالبتي النجيبة " رحب دانيال بها

" مرحباً يا رفاق ، كيفن اريدك بسرعة " نظرت اولاً الى كلا كونور و كيفن ثم ختمت بنظرها الى كيفن

اومأ الاخير ، نظر الى كونور ثم الى دانيال و شعر بأنه من الخطأ ان يرحل ، لكن وجه جاكلين لم يكن بخير لذا توجب عليه الذهاب

" اذاً ، تبدو بخير " قال دانيال بعد ان القى نظرة سريعة على كونور و ابتسم

" و انت ايضاً ، تبدو كما كنت " جاوب الأخير

بنفس الابتسامة

" هل تذكر الوقت الذي طلبت فيه عدم التصوير عندما دعوتك الى مطعمي المفضل "

قطب كونور حاجبيه و شعر بالغرابة لذكر دانيال هذا الان لكنه جاوب : امم ، نعم اذكر

" حسناً ، كنت اعلم ان الفيديو سينتشر على مواقع التواصل الاجتماعي و خاصة الفيس بوك و بما ان اغلب لندن تعرفني فسوف تبدأ الناس بسؤالي عنك ، في الواقع ، لم تكن لدي مشكلة بالرد و القول للجميع انني في علاقة معك لكن هناك شيء منعني من خوض هذه المغامرة كلها "

انتهى جاعلاً من كونور غير مستوعب لمقصده

" و الان عرفت ما هو هذا الشيء ، لذا اود شكرك لإثباتك لي انني لازلت قادراً على التنبؤ بالمستقبل " قال دانيال بهمس ، ثم ربت على كتف كونور و رحل

ابتسم الأخير ليخفف من شعور الاستفزاز الذي ولده كلام دانيال

لكنه عذره ، فهو يحاول الفوز بمعركة مشاعره عن طريق اضعاف الخصم و اعطائه اشارة انه لا يزال قوياً و انه لا يهتم

لذا ، ضحك بخفة مع نفسه

" اللعنة ، اشتقت ل ويل " قال كونور ثم اتجه الى صفه بعد ان سمع رنين الجرس

___________

_______________

_________

" اهلاً ليوبون " قال ويل بعد ان اجاب مكالمة هاتفه امام مجموعة كبيرة من العملاء

" اهلاً ويل ، لقد حددنا مكان الضحية ، و هو عاد الى منزله للتو ، هل انتم مستعدون؟ "

" لا ليس بعد ، لكنني اتصلت بإيفان و هو في طريقه الى هنا ... لذا سنبدأ بعد عشر دقائق "

" اتفقنا ، وداعاً "

" وداعاً "

انهى الاتصال و نظر الى الجميع ، و بالاخص الى دريك و آنا

" انتم جاهزون يا صغاري؟ " سأل ويل مبتسماً بثقة

فرفع الجميع اسلحتهم و هتفوا بصوت واحد

" نعم ! "

مما جعل ابتسامة ويل تزداد عرضاً

" الان انصرفوا ، حتى لا نجعل ايفان يشك بشيء " قال ويل حتى نفذوا طلبه فوراً

اتجه الزوجين اليه

قالت آنا : اذاً اتصل بك ارثر و هددك؟

" لا تذكريني ، فقد كان على وشك البكاء على الهاتف " قال ويل بعد ان اخرج سيكارة و شرع بتدخينها

" زعيم هل يمكنني ان اعاتبك قليلاً لو سمحت؟ " طلب دريك مقلصاً عينيه

" نعم يا عزيزي تفضل " رد ويل فوراً

" لماذا لم تخبرنا بالقصة منذ البداية!!!! لم خبأت موضوع علاقة دانيال و كونور و لم تحذرنا !!! و لماذا لم تخبرنا ان الزعامات يريدون كونور !!! و لماذا لم تخبرنا انهم يريدون ان يقتلوك و يأخذون كونور ؟!! ..." ما ان انتهى حتى راح صدره يرتفع و ينخفض ، لأنه كان يلهث

" لكن الاهم من كل هذا ... ِلمَ لَمْ تخبرنا بأنك امرت بإخلاء المقر في الامس من اجل الحصول على لحظة رومنسية مع حبيبك " قالت آنا بكل خبث رافعةً حاجبها

فنظر ويل اليها و ابتسم ، ثم تحولت الى ضحكة

" حسناً حسناً ، انا اعتذر عن كل هذا لكن كل شيء واضح امامكم الان ... لم يعد لكم الحق بلومي " قال ويل

" نعم صحيح ، انا اسف زعيم " قال دريك بطريقة جعلت ويل يضحك

" زعيم ... اذاً ، انت و كونور الان ... " تساءلت آنا محاولةً استيعاب الموضوع

" نعم ، نحن الان سوياً ، علاقة رسمية كالتي بينكما انتي و دريك "

" كلا ، لا احد مثلنا ! " قال دريك بحزم مقرباً آنا منه

" سنرى من علاقته مثيرة للاهتمام اكثر " قال ويل بجرأة

" نعم ، سنرى ! " رد دريك متبادلاً مع ويل نظرات التحدي الشهيرة

هي دقائق حتى انتبه ويل الى دخول كونور من الباب

" ها قد اتى ، آنا رحبي به اولاً ثم اذهبي قولي للجميع ان يجهز نفسه " همس ويل بسرعة محاولاً قدر المستطاع عدم جعل كونور يلاحظ

فأومأت بالموافقة

" مرحباً ايها العروسين " قال كونور عند وصوله اليهم

" اهلاً ، ايها العاشق الجديد " قالت آنا مبتسمة

فنظر كونور الى ويل بسرعة

" نعم ، هم يعرفون ... لقد اخبرتهم " قال ويل

فهز كونور رأسه متفهماً

" الا نبدو ظريفين معاً؟ " قال كونور بعد ان وقف بجانب كرسي ويل

فضحك الثنائي و قال دريك ناظراً الى آنا : ليس اكثر منا انا و زوجتي

" لا يهم ، فنحـ.." و قبل ان يكمل امسكه ويل من ذراعه و قربه اليه ليغلق فمه بقبلة صغيرة

" وووه ، حسناً ، نعم انتما تبدوان ظريفين معاً "

قالت آنا متفاجئةً من حركة ويل

فهي لم تعتد على رؤيتهما معاً بهذه الطريقة

شعر كونور بالاحراج لان القبلة لم تكن امام دويك و آنا و حسب ، بل امام العملاء ايضاً

فاحمر وجهه مما جعل ويل يضحك عليه و بحجة هذا نظر الى آنا و اشار لها بالذهاب

ففعلت ، بدون ان تقول اي شيء

" الى اين ذهبت؟ " سأل كونور ناظراً اليها تبتعد

" هيي ، لا تتدخل بزوجتي يا هذا " قال دريك متظاهراً بالغضب

فرفع كونور يديه مستسلماً

ثم سمعوا صوت اطلاق رصاص من الخارج ، و كان قريب من المقر

قطب كونور حاجبيه و نظر الى ويل بخوف

" ما هذا الصوت؟ " سأل بقلق

" دريك ! ، اجمع بعض العملاء و اذهب الى الخارج لتتفقد الامر " امر ويل ليوميء الاخير بذعر و يذهب

نهض ويل من مكانه لكن كونور منعه من التقدم اي خطوة

" انت ستبقى هنا ، فحالتك الطبية ليست مستقرة نحن سنتدبر الامر " قال ناظراً الى عيني ويل بحيث كانت بؤبؤته تتحرك بسرعة بسبب الخوف

" لن اقع بمشاكل اعدك " قال له ماسحاً على شعره بخفة

و في هذه اللحظة اقتحم المقر مجموعة رجال ملثمين ، اعدادهم بالآلاف و تتزايد بدخولهم من الباب تباعاً يجرون معهم دريك و الاخرين

" الجميع في مكانه ! لا تتحركوا ! " صرخ قادئهم موجهاً سلاحه اليهم كما فعل رجاله

توسعت عينا كونور و تجمد الدم في عروقه

بينما بلع ويل ريقه و راح يقلب ناظريه عليهم

" لن نتحرك ، لكن حرر رجالي " قال ويل بطريقة اعطت اشارة الى القائد انه ليس خائف

" لك هذا ، لكنك ستأتي معنا في المقابل " رد القائد

كانت كلماته بمثابة الصفعة لكونور

فصرخ بلا وعي : كلا لن يفعل !

" يبدو ان شيطانك الاول متحمس لموت زملائه " قال القائد جاعلاً من كونور يشعر بالغضب

" موافق ، لكن دع عملائي و شأنهم " قال ويل بالاكراه ناظراً الى القائد

توسعت حدقة كونور و استدار الى ويل فوراً

" ويل .. كلا ، لن تفعل !! " ترجاه بعينان على وشك البكاء

" قُد كتيبة انقاذي " همس ويل له اثناء اتجاهه الى الرجال

قطب كونور وجهه محاولاً التماسك

و بسبب جملة ويل راح يحفز الوحش بداخله على الاستعداد !

لأنه ادرك انه لا سبيل للدفاع في هذه اللحظة

وصل ويل اليهم ، امسكوا به ثم حرروا دريك و العملاء الباقيين في نفس اللحظة

" ابقوا في اماكنكم ! " صرخ رجل كان يوجه سلاحه للعملاء اثناء انسحابهم مع ويل كي لا يقوم اي احد منهم لأي حركة مفاجئة

و عندما رحلوا

انتفض كونور فوراً و راح يصرخ

كالمجنون : الجميع !!! ، الى السيارات بسرعة !!!

" انتظر ، قد يقتلوا ويل ان لحقنا بهم " اوقفته آنا بعد ان خرجت من الممر

" اذاً ما سنفعل؟ نبدأ بالنواح؟! ، سننقذه ! ، اذا لستِ مستعدة فلا تذهبي ! " قال كونور بحدة

" هل انت احمق؟ ، بالطبع انا مستعدة "

" كونور ! ، آنا ! ، هيا بنا ! " صاح دريك من عند الباب حيث كان العملاء يخرجون افواجاً

انطلق كونور راكضاً كما فعلت آنا

ركب الجميع سياراتهم

حيث كونور كان في المقدمة ، بجانبه آنا و دريك من الخلف

خرجت السيارات كالبرق وراء بعضها

استطاع كونور رؤية سيارات العصابة امامه

" من هؤلاء بحق الجحيم ؟! " سأل كونور شاداً على اسنانه بغضب

" الا تذكرهم؟ ، انهم الشمس الحمراء ، لا بد و انهم اكتشفوا ما قمنا به في مقرهم "

جاوبت آنا بقلق

فضغط كونور على المقود ثم ضربه بعنف

" اهدأ كونور ، سنعيد الزعيم " قال دريك في محاولة لتخفيف حدة كونور

" اين مارسيل؟ " سأل كونور

" ابنته خضعت لعملية جراحية مفاجئة ، فقد رحل منذ الصباح بسبب هذا ... انتبه ! " حذرته آنا عندما خرج عملاء من سيارة الشمس الحمراء و بدأوا يطلقون النار عليهم

انخفض الثلاثة بسرعة تفادياً للرصاص الذي استطاع اختراق النوافذ

لكن لم يستطعوا الرد ، فهم يلاحقون عدة سيارات قد تكون اي واحدة منهم تحمل ويل بداخلها و بذلك لم يستطيعوا اطلاق النار

لذا سدوا طريق الدفاع بالنسبة لهم

استمرت المطاردة الى ان اقتحموا شوارع بريطانيا الرئيسية ، لكن ، حتى لا يجذبوا انتباه احد و بالتالي انتباه الشرطة امرهم كونور بالافتراق

بحيث اذا قررت الشمس الحمراء ان تجلعهم يتوهون ، يكونون لها بالمرصاد

لكن ما جعل كونور يشعر بالخوف الحقيقي هو اتجاه السيارات الى ... مكان اقامته !

" اللعنة ، انهم يذهبون حيث اعيش ، ماذا يريدون؟!! " قال بعدم فهم ممزوج بالذعر

ثم زاد السرعة

" لا ادري ، لكن ابقى خلفهم على اية حال " قالت انا بنفس الذعر

فدخلت السيارة في الحي الذي يعيش فيه كونور ، مما جعله مشتت الانتباه

" هم بالفعل يتجهون الى منزلي !!!! ، ما اللعنة التي يريدونها ؟!! " قال بغضب اكثر

لكن ما جعل كونور يفقد اعصابه هو تَوَقُفْ السيارات في بداية المدخل الذي يكون منزل دانيال فيه ! ، فقطب حاجبيه و راح عقله ينشغل في ايجاد تفسير لاختيارهم هذه الوجهة !

" فليتوقف الجميع ، و حاصروا المنطقة " قال كونور من خلال جهاز الاتصال

" حاضر " اتاه الرد فوراً

لف كونور وشاحاً حول فمه و غطى رأسه بقبعة معطفه كي لا يعرفه احد ، فهو من ابناء هذا الحي ، ثم نزل من السيارة يشهر سلاحه ، كما فعل دريك و آنا

من الناحية الاخرى ، عند سيارات الشمس الحمراء

نزلوا عدة رجال مع القائد من احدى السيارات و معهم ويل لكن يمسكون به رجال و يوجهون المسدس نحو رأسه

منظر كهذا خلق الرعب في سكان الحي و جعلهم يركضون خائفين الى منازلهم ليتصلوا بالشرطة

مما اثار اضطراباً في المنطقة استطاع الوصول الى دانيال و دفعه الى الخروج لتفقد ما يجري

" اذا كنتم تحبون زعيمكم الى هذه الدرجة ، فيضل ان تتوقفوا عن اللحاق بنا ... و الا قتلناه "

كونور

دريك

آنا

انقطع النبض عن قلبهم و جعل اطرافهم ترتعد

بخاصة كونور ...

فرؤيته ل ويل محاطاً بالخطر امام عينيه و لا يستطيع فعل شيء

جعلته يفقد القليل من الأمل ...

Continue Reading

You'll Also Like

382K 23K 26
عائلة دافئة فتاة تتمنى ان تعيش بسلام مع والديها واختها وسط حبهم وحنانهم وتحقيق امنياتها واسعادهم ولاكن هناك من يخالف هاذا الرئي .......
35.8K 2.4K 45
من أنا ؟ كل شي يفلت مني .. ذكرياتي السعيدة والمؤلمة، مُخيلتي بما تحويها من اماني واحلام ، شخصيتي بعيوبها وحسناتها ... حياتي كلها تبدو كسراب . أ...
154K 8.5K 107
ترجمة فان لرواية نعمة مسؤولي السماء/ بركة مسؤولي السماء
27.6K 1.4K 8
لم أكن أحد النادمين,او الخائفين.كانت تحلُ عليّ نِعمةٌ واحده,وهي التصالح مع طبيعتي الكاذبة والمزيفة..الثقل يوماً ازداد على ظهري,فاردتُ الكتابة كنت مُخ...