الجزء العاشر و الأخير :
الجزء الاخير
حس العميد بالضغط كبير عليه و اعترف بلي هاد البنت هي أذكى مجرم غادي يقابل فحياتو، و ملقا حتا حل غير يرجع الحراسة على هاد جوج مشتبه فيهم ،بعد يومين الشرطة لقاو واحد من الجوج منتاحر فدارو شرب بزاف ديال أدوية و كاتب فورقة "سمحو ليا" ، و هو يعرف العميد بلي هادا هو الخامس، داز شهر و بقات القضية مفتوحة دون تقدم و الصحافة كتهدر على الجرائم و على العميد لمتبعها، البنت قرات خبر إنتحار الخامس و هي تعرف بلي المهمة ديالها سالات، جمعات حوايجها و خوات الدار و غبرات.
بعد جوج سيمانات وصلات رسالة لمكتب العميد عبد رحمان بوذار مختومة من مطار محمد الخامس بإسم أخر واحد لنتحر، العميد سيفط الرسالة للشرطة العلمية و ملقاوش فيها حتا بصمات غير بصمات ساعي البريد لهز الرسالة ، العميد فتح الرسالة و لقا فيها:
داكشي كامل لوقع للبنت ملي تخطفات حتا لأخر واحد قتلاتو و كتبات فالفقرة الأخيرة.....
اه أسيدي انا هي البنت الي اغتاصبوني ، هادوك الأربعة درت فيهم الحكم ديالي بالإعدام ،حيث هوما عدمو أحلامي و قتلو حياتي و بسببهم مقدرتش نرجع لمدينتي وزان و مقدرتش نشوف فوجه عائلتي ، و حيث حتا واحد موقف معايا الدرك و المحامي مساعدونيش كلشي تخلى عليا خديت حقي بيدي، و واخا تعذبت بزاف و دازت علي أمور خايبة بزاف صبرت و كملت الحكم و كنت كنفكر ننتحر من بعد ما قتلت التالت ، حتا جات واحد الصديقة ديالي قديمة معندهاش علاقة بهادشي و مفراسها والو و عطاتني فرصة ثانية في الحياة في مكان جديد و بعيد فرصة عمل باش نبدا حياتي ،ملي غادي توصلك هاد الرسالة غادي تكون الطيارة ديالي قلعات بيا لواحد بلاد بعيدة معندهاش معاهدة تسليم مجرمين مع المغرب و فكرشي ولد معرفاش شكون الأب ديالو من بين الخمسة ،معمرني ماغادي نرجع لبلادي و بلا متعذب راسك بالبحث عليا. إمضاء :المغتصبة.
نهاية.
#بنت_وزان
#كلكم_ظلمتوني
#إغتصاب_فتاة