A Side Of HIM

By LionPerfeem575

142K 6.1K 1.7K

_ سأحارب العالم من جديد .. _ جيد .. لكن من أي جزء؟ _ من الجزء الذي فرغ مني منذ زمن و دخل العالم إليه عن ط... More

Chapter : 1 WELCOME TO REALITY
NOTE
Chapter : 2
Chapter : 3
Chapter : 4
Chapter : 5
Chapter : 6
‏Chapter : 7 // part :1
Chapter : 7 // part : 2
Chapter : 8
Chapter : 9
Note:
chapter : 9
chapter : 10
chapter : 11
chapter : 12
chapter : 13
chapter : 14
chapter : 15
chapter : 16
chapter : 17
chapter : 18
chapter : 19
chapter : 19 / 2
chapter : 20
chapter : 21
chapter : 22 * step 1*
chapter : 23 * step 2 *
chapter 24 * final step *
chpter : 25 < tired morning >
chapter : 26
.....
chapter : 27 * the first meeting *
chapter 28
Booom!
chapter : 29
chapter : 30
chapter : 31
chapter : 31 / 2
chapter : 32
chapter : 33 * the fear meats the monster *
chapter : 34 * breathing the same sin *
chapter : 35 * driving to death *
Chapter : 36 * Don't mess with a Mafia Boss *
chapter : 37 * qiute after the storm *
chapter : 38 * Overthinking *
chapter : 39 * i started to CARE ! *
chapter : 40 * i'm a VOICE too *
chapter : 41 * love confession *
chapter : 42 * unknown acceptance *
chapter : 43 * me and my broken heart *
chapter : 44 * revenge kiss *
chapter : 46 * love on the bed of lies *
Boom ! / 2
chapter : 47 * i have my reason *
chapter : 48 *BUT is it a good surprise !? *
chapter : 49 * Still ready to DIE? *
chapter : 50 * Deep breath , then send Flares *
chapter : 51 * after we died , we kissed *
chapter : 52 * EMPTY *
chapter : 53 * Only You ... *
chapter : 54 * you'll marry me tonight *
chapter : 55 * THE END ! *
******
Warning !
.....
Bullet for my mind

Chapter : 45 * tears of fire *

1.4K 79 24
By LionPerfeem575




will's POV :

2:12 am

دخلت الى غرفتي بعد ان وردني اتصال من فيرغاس يفيد بأنهم يعملون على تعقب خطة الشمس الحمراء عن طريق العميل ، الذي زرعوا بجسده المفجر و جهاز التنصت

لكنه لم يتصل ليشكرني بالطبع ، بل اتصل ليحذرني!!

لانه في حال اكتشفت العصابة من نحن ، و بما قمنا به ... فسوف يقومون بملاحقتنا

و لم يذكر فيرغاس اي شيء عن استعداده لحمياتنا لذا ... نحن الان نسبح مع القروش في نفس المحيط !

الامور تزداد تعقيداً ، و كذلك افكاري

بخاصة الجزء الذي يتعلق بكونور ... انه يحطمني

بإرادتي و بدون ان يدري !

نفخت بعمق و ادركت ان الشيء الوحيد القادر على مساعدتي الان هو .. سيكارة ..!

اقتربت من الشباك و جلست بقربه اتأمل السماء

بينما انفث الدخان من فمي

" تبدو وحيداً اكثر من الازم " .. سمعت صوته

صوتٌ عاش بداخلي لمدة سبع سنوات

استدرت و اسندت ظهري الى الحائط اتأمل وجهه

شعر رمادي ... عيون سوداء غامقة

يحمل ملامحي ، انه جزئي الآخر

كونور ...

اقترب الي  ، لكن بما انه عديم الثقل فهو لم يحدث اي تأثير على السرير عندما صعد عليه و جلس بجانبي

" من المفترض انني الجزء السيء منك اليس كذلك؟ " سألني رافعاً رأسه للأعلى

ابتسمت بعمق على براءة هذا السؤال

" عزيزي ، نحن جزئن لشيء سيء لذا ... انا سيء ايضاً  "

" نعم ، لكنني الأسوأ "

" كلا ، انا الأسوأ "

" ربما انت تخطيء اكثر .. لكنني انا متهور

اكثر "

ضحكت بخفة لأن كلامه صحيح ، فهو من يتحكم بي عندما اكون في ميدان المعركة 

لطالما ساعدني ... لذا انا مرتاح لوجدوه معي

" اسمع لقد رأيت كل شيء حدث معك ، و قمت بعملي .. فقدت استمريت بمنعك من اخراج مشاعرك لفترة طويلة لكن ... اشعر بأنني

اعذبك "

بلعت ريقي و عضيت شفتي ثم عاودت الابتسام

" اعرف ان الألم شيء مضحك ، على الاقل بالنسبة لنا ، لكنه احياناً يكون حقيقياً " قال ناظراً نحو الاعلى

" اعلم ... لكن الشيء المميز فيه ان نهايته مؤكدة دوماً لذا .. انا فقط انتظر "

" لن اسمح لك بالانتظار و انت على هذه الحالة "

" ماذا ستفعل؟ " سألته ناظراً اليه ، فارتبك !

" هل تريد مني ان اتخلص من كونور؟ " سألني ناظراً الي

لكنني ضحكت .... ضحكت من اعماق قلبي

و صوتي كان يعلو ..

" اسكت قد يدخل احد الان و يحسبك مجنوناً "

" مجنون ؟ من المجنون هنا؟ " سألته بين ضحكاتي بينما انظر اليه بعدم تصديق

" اسمع ، اعرف ان التخلص منه هو خيار احمق لكنني لم اقصد ان اتخلص منه كلياً ، سأتخلص من الجزء الذي يعذبك فقط "

فكرت ملياً بكلامه .. ربما هو على حق 

" حسناً ، لكن الا يبدو الامر صعباً قليلاً ؟ "

سألته لأتأكد من استعداده

" نظراً لما قمت به خلال الايام الماضية فأعتقد ان الاجابة كلا ... " قال مبتسماً

" نعم صحيح .. " رفعت رأسي الى الاعلى متذكراً ماذا حل بوجه كونور اليوم قبل ان يغادر

ثم تابعت .." لقد قمت بجرحه بعمق "

" علي ان اشكرك على هذا ، فأنت جعلت مهمة دخولي الى ذلك الجرح اسهل "

سمعت صوت نقر على الباب ، فنظرت الى كونور

" اراك في الداخل يا صديقي " قال مربتاً على كتفي و اختفى

" زعيم؟ " سمعت صوت مارسيل من خلف الباب

" ادخل مارسيل " قلت له 

فتح الباب ببطء و تقدم الي

" آسف لازعاجك لكن كارلوس يطلب منك الحضور من اجل يدك "

" انا قادم "

و اخيراً سأزيل هذا الشيء العالق برقبتي

.

.

----------

at school

conor's POV :

خرجنا للاستراحة انا و كيفن .... المصدوم كيفن !

المندهش كيفن ! الاخرس كيفن !

فقد اصابته حالة من الجمود المفاجيء عندما اخبرته بما حصل ليلة امس في شقة دانيال

و ايضاً عن الموعد في المطعم

انه فقط ... يشعر بالفرح لكن بطريقة غريبة

" انا لا اصدق ..! " قال عندما جلسنا على طاولتنا المعتادة

" اسمع ... انا ذاهب لأحضر لنا الطعام ، ابقى انت على حالك هذه و لا تتحرك حتى آتي ، فأنت خطر الان " قلت محذراً اياه ، بجدية !

نعم فلا ادري ماذا قد يفعل؟! بعد ان علم ان صديقه المفضل الاعزب ، لم يعد اعزباً بعد الان

حسناً بالنسبة لكيفن فهذا شيء مهم للغاية

وضعت الطعام على الطاولة ، امام كيفن ...

الذي كان محافظاً على دور الصنم .. قلبت عيني على وجهه لأتأكد من انه لا يزال يتنفس

" كيفن .. " ناديته و بدأت احرك اصابعي امامه

" لحظة , في البداية كنت تكرهه , و الان تبادلتنا قبلة و الى ما هنالك ... ان هذا حقاً شيء .. ضخم " قال كطفل صغير يشرح لوالديه درساً قد فهمه في المدرسة !

" نعم , نعم " اجبت رافعاً حاجباي للأعلى

فرفع ناظيه الي و قلص عينه اليمنى مشككاً بي , الأمر الذي جعلني اشعر بالغرابة

" ماذا هناك؟ " سألتي مقطباً حاجباي

" قل قمتما بالـ.. " سألني فقاطعته فوراً  بغضب .. " بالطبع كلا ! , هل فقدت عقلك؟ "

لا ادري لماذا انفعلت .. حقاً لا ادري .. فعندما سألني هذا السؤال ... للأسف لم اتخيل دانيال !!

كان يجب علي لكنني لم افعل ! , هذا ما جعل ردة فعلي غريبة قليلاً , حتى بالنسبة لكيفن الذي رفع يديه مستسلماً

" على رسلك يا صاح , لم اقصد اغضابك لكنني فقط كنت اتسا.. " قاطعته مجدداً بنبرة اكثر حدةً .. " يفضل ان تحتفظ بأسئلتك داخل عقلك , لا اريدها ان تبغبث بعقلي ! "

" تعبث؟ .. ماذا تقصد؟ الست انت و الاستاذ دانيال على علاقة؟ "

حسناً .. للصراحة .. سؤاله استفزني !

و لا يجب ان يفعل , لكنه يفعل ! ... انني اظهر انفعالات غير طبيعية من ناحية هذا الموضوع .. و هذا دليل على وجود خطأ ما

يجب علي الاعتراف ان سيت كان مفيداً !

" كلا كيفن , لسنا كذلك .. لقد تبادلنا قبلة فقط و هذا لا يعني اننا على علاقة لعينة " شرحت له بهدوء

لكن جسدي كان منفعلاً و اشعر برجف غريب يزعزع استقرار تدفق الدم في الداخل

" حسناً لنعتبر انها قبلة عشوائية لكنها لن تكون الاخيرة , سيتبعها قبل لاحقة و انت بالتأكيد لن تخبرني انها لن تؤدي

الى علاقة؟ "

هذا اكبر تهديد قد اواجهه في حياتي ...

كلامه اصطدم برأسي و جعلني اندفع الى الوراء لمسافة آلاف من السنوات الضوئية !

سيؤدي هذا الى علاقة .... هذا سيؤدي الى علاقة ... هل انا اريد علاقة ؟

لكن كيف و انا ... و انا قد جاوبت على سيت !! , انني احمل الاجابة في عقلي لكنني اهرب منها في قلبي !

هذا سيؤدي الى علاقة ... كونور , ساعدني !

.

.

.

رن الجرس معلناً الحصة الاخيرة , لكن على غير العادة .. لم اكن نائماً .. بل كنت ميتاً

قتلني التفكير خلال الحصص , شعرت انني امشي على غيوم ... و كأنني ثمل

لكن افكاري لم تكون سوى حلقة مفرغة .. تستمر بالدوران فقط , بدون اي مخرج .. هذا ما سبب لي صداعاً خفيفاً

خرجنا انا و كيفن و جاكلين من المدرسة , لكن صوت من خلفنا جعلنا نقف

" هيي , كونور "

التفتنا .. لنرى دانيال .. سأكذب لو قلت انني لم اشعر بالسعادة عندما رأيته ., لكنها كانت سعادة رمادية

تمنيت لو لم اشعر بها

" كيف حالكم يا رفاق ؟ " قال عندما وصل الينا ناظراً الى جاكلين و كيفن فقط , فجاوباه انهما بخير

ثم حول ناظريه الي و سأل : هل يمكنني استعارة صديقكم من هنا؟

" بالطبع , و لا بأس ان لم تعده " قال كيفن مازحاً , فضحكنا , لكن بالنسبة لي , فقد كانت مزيفة

فلاحظت ان دانيال دقق بي كثيراً حينها و لم يتطلب مني الأمر الكثير من الذكاء لأدرك انه عرف ما يجول بخاطري

ذهب كيفن و جاكلين و بقينا انا و دانيال لوحدنا

" قد تخبرني انك بخير اذا سألتك الان ما خطبك .. لكنني حتماً لن اصدقك " قال بدون النظر الي

لم احتج نظرته لأعرف انه يعرف انني لست على ما يرام , لكن للحقيقة لا اعرف ماذا سأقول له , اعني ..

لا يمكنني !

" نعم لست كذلك ... حصل شجار بيني و بين والدي لذا ... " كذبت عليه

بل و الافضل من ذلك .. انه صدقني

" اوه هذا فقط؟  حسبت ان هناك شيئاً مهماً " قال بارتياح

فنظرت اليه بغرابة مقطباً وجهي

" لا تفهمني خطأ , لكن المشاكل بين الأباء و الأبناء لا اعتبرها مشاكل خطيرة , فهي سرعان ما تتحول الى اعتذارات و قبلات , و في حالات اخرى تتحول الى عدم اهتمام و تجاهل لذا .. ليس عليك ان تحدث دماراً بهذا الوجه الذي احبه كثيراً "

ابتسمت بلطف , فبادلني ذات الابتسامة

" موعدنا الليلة الساعة الثامنة لا تنسى " قال اثناء اتجاهنا الى سياراتنا

و قبل ان يدخل خاصته , نظر حوله ليتأكد من عدم وجود احد لكن كان هناك مجموعة اساتذة لذا نظر الي

و همس لي : احبك

فضحكت بخفة على تصرفه الذي كان اقرب الى الطفولية , فابتسم هو الآخر و دخلنا الى سياراتنا

كان من المفترض ان اشعر بفراشات البطن التي يتحدثون عنها ... لكنني لم اشعر بها ... بل حاولت صنعها بنفسي

هل انا اقوم بشيء خاطيء؟ .. لا لا .. لا تهتم كونور انت بخير

فقط عد الى المنزل و استعد للموعد و لا تهتم للأكاذيب التي تختلقها انت بنفسك !

_________________

_____________________________

____________________

will's POV :

كنت اعمل على الحاسوب بسلام ... بسلام ...  بدون محاولاتي الفاشلة بالتوزن بين العمل على الحاسوب و التدخين لأنه لم يعدهناك شيء ليعيقني ... يدي حرة و انا حر و جميعنا احراااار , كنت استمتع بحريتي الى ان سمعت صوت كعب غاضب يتجه الي , و من عساه يكون غير آنا

" زعيم ... هل بإمكاني محادثتك لدقيقة ؟ " قالت بصوت ملح

اذاً بالتأكيد الامر متعلق ب دريك !

اغلقت الابتوب و أومأت لها بالتحدث

اخذت نفساً عميقاً و بدت متوترة و ليست متأكدة من الافكار التي تدور في عقلها

" حسناً سأجعل الامر سهلاً .. شيء يتعلق بالزواج؟ " سألتها بلطف

فرفعت عينيها الي و قطبت حاجبيها

" هل اخبرك دريك بشيء؟ " سألني بشك

" دريك؟! ،.. ما علاقة دريك بالامر؟ " تظاهرت بالبراءة ، مع انني خبيث جداً

" زعيم ، انت تعلم انني لست مستعدة لتلك الاشياء .. اعني ... علاقة و زواج و الى ما هنالك و اعرف ان دريك اخبرك بكل شيء "

رفعت حاجباي بكل رقة ... و كأنني متفاجيء

" حسناً ، انا افهم الامر ، لكن لا احد يجبركِ على الموافقة هنا .. و لا احد يختار عنكِ ما تريدين القيام به لذا ... الامر راجع اليكِ كلياً "

حدقت بي قليلاً ثم اشاحت نظرها تنفخ بتوتر

حسناً ، سأساعدها

" رأيتي؟ .. انتِ نفسكِ لا تعرفين ماذا تريدين و ان فعلتِ فأنتي لا تضمنين صحة اختيارك لذا سأطرح عليكِ خياراً سهلاً ... جربي ، فقط اعطِ الشاب فرصة "

قلت و غمزتها ، فضحكت

" انا لا اصدق كيف يمكنك ان تكون رجل عصابات و خبير علاقات عاطفية في نفس

الوقت "

ضحكت بخفة على تلك المعلومة .. لأنني في الواقع لست ماهراً بسبب التجارب بل انا ماهر بالفطرة ! حتى عندما يتعلق الأمر بي شخصياً

انصرفت آنا بعد ان وعدتني بإعطاء دريك فرصة

اي ان دريك قد يظهر امامي بعد .. ربما ساعة

و هو يصرخ ان آنا اعطته فرصة

one hour later ...

كما قلت سابقاً ... دريك الان امامي يلهث و يصرخ بأن آنا اعطته فرصة ووافقت على الموعد

احياناً اتمنى لو يشفق المستقبل على حالي قليلاً

....

-------

_________________

___________________________

conor's POV :

هل سبق و ان اكثرت من وضع العطر على نفسك لدرجة شعورك بالاختناق؟

حسناً ... انا الأن اخنق نفسي

و بالعودة الى السبب ، فهو بالتأكيد دانيال

فقد كانت مفاجأته هي ان نذهب سوياً الى مدينة الملاهي .. قد يبدو الأمر غريباً لكنني احببت الفكرة ، مع انني اكره مدينة الملاهي

لكنني على الاقل سأكون مع دانيال

هل هذا ما انا متحمس بشأنه؟ .. حسناً سنرى

خرجت من المنزل و انا ممتليء بأمل انني قد اقع بحبه بالفعل هذه المرة

نظراً الى القبلة السابقة ، فقد كانت قبلة انتقام , من شخص لم يسمع بهذا الانتقام مطلقاً

ذهبت الى بيت دانيال و انطلقنا الى مدينة الملاهي

لكنني لم اذكر شيء عن مدى جماله ... انه يبدو ... ساحراً ! , لذا بدأت اتخيل سيناريوهات لنظرات الفتيات عليه

" تبدو جميلاً " قلت له , فابتسم و نظر الي نظرة سريعة ثم عاود النظر الى الطريق

" لا اقارن بجمالك " رد بنبرة رومسية

" همم , لكن كونك جميلاً فهذا يزعجني " قلت رافعاً حاجبي الأيمن

فقطب وجهه و سألني بدهشة : لماذا؟

قبل ان انطق بأي حرف , خرجت منه ضحكة شريرة جعلتني أتأكد انه قرأ افكاري مرة اخرى

" انت تغاار , اليس كذلك؟ " قال و دفع يدي بمرفقه

" نعم , لكن ليس من الفتيات .. بل منك , فقد تخطف مني الأضواء "

لن اجعله يفوز علي هذه المرة

هز رأسه بإعجاب , لكنه كان يلعق شفته و يعضها .. هاها انه غاضب

" اذا كان ضوئي سيجعلك تختفي عن الانظار ... فأنا لا امانع الاحتراق في سبيلك "

حسناً هذا جعلني أشعر بفراشات البطن ... لكن ما جعلها تتحول الى نسور و صقور هو قبلته السريعة التي طبعها على شفتي

..

...

.....

وصلنا الى مدينة الملاهي

" حسناً بما انك لا تزال طفلاً صغيراً فهذا المكان سيساعدك على التعبير عن نفسك " قال بعد ان اخذ نفساً عميقاً و ابتسامة بلهاء

" و سيساعدك انت ايضاً على التفكير مرتين بإحضار بالغ الى هذا المكان للتعبير عن نفسه " قلت و دخلت الى المدينة

فلحق بي وهو يضحك بصوتٍ عالٍ

____________________________

_______________

_____

will's POV :

" ماذا!!!! لم تقبل اي احد من قبل؟!!! " سألت دريك بدهشة مطلقة بعد ان حدثني عن تاريخه ... البريء

أومأ بحرج و لم يجرؤ على النظر الي

" مهلاً , هل لا تزال ..؟ "  سألت بشكل هاديء كي لا اجعله يشعر بالإحراج اكثر .. لكن عندما سكت و بلع ريقه

و عرفت انه فعلاً .. بتول , وسعت عيناي و جعلت الأمر غريباً

" هذا ليس موضوعنا زعيم " قال و اشاح نظره عني

" لا اصدق .. " اندهشت اكثر

" زعيم , رجاءاً .. ركز معي ... انا لا اعرف ماذا سأفعل في الموعد " قال بنبرة يرثى لها

" حسناً حسناً ... لدي فكرة لكننا نحتاج كونور " قلت له بحماس

فتحمس و قال : اذاً اتصل به !

في الواقع ,  كونور " قد " يساعد ,  لكنني لا اريده من اجل هذا بل الحقيقة هي انني ... اشتقت له

فقد اكتفينا من الشجار ... ليس و كأنني اريد اعادة الأمور كما كانت لكنني لا اريد فقد السيطرة كلياً من ناحيته

و لذلك اتصلت به

.

.

.

conor's POV :

نزلنا من لعبة القطار السريع الذي يترك اعضاءك بحالة تساؤل ... هل تستمر بالعمل ام تتوقف ؟!

لكننا كنا نضحك كالمجانين و نسند بعضنا لتنظيم طريقة سيرنا , للصراحة لقد استمتعت كثيراً

لكن ما جعلني اقف هو صوت رنين هاتفي

" انتظر لحظة , هاتفي يرن " قلت له ليوميء لي

لكن عندما اكتشفت ان المتصل هو ويل ... اعدت ترتيب ملامح وجهي مما لفت انتباه دانيال و جعله يسألني بشك : هل هناك خطب ما؟

" كلا , لا تهتم " قلت و اعدت الهاتف الى جيبي بسرعة

" اذاً ماللعبة التالية ؟ " سألت متصنعاً ابتسامة , و للمعجزة الضخمة انه لم يلاحظ لأنه أمسك بيدي و بدأنا نركض باتجاه بيت الرعب

سأتابع انتقامي ...

.

.

.

will's POV :

انزلت الهاتف عن اذني و حدقت به بصدمة ...!

" زعيم؟ ماذا هناك؟ هل انت بخير؟ " سألني دريك عندما لاحظ تغير لوني وجهي الذي كان واضحاً لي من انعكاسي على الهاتف

فبلعت ريقي و قبل ان اتكلم وردتني رسالة , فتحتها فوراً و اذا بها من كونور

( آسف لا استطيع الرد عليك , انا مع دانيال )

بوووم ! , رائع ! , لا ادري لما اسمع تصفيق حار يتصاعد من عمقي , تصفيق لتمثيلية الألم التي حدثت للتو

لكن هيا انا ويل ..

رفعت ناظري الى دريك و حاولت ان ابتسم بإحداث شق عنيف في فمي الذي تحجر

" لا يستطيع القدوم الان , انه ... انه مشغول " قلت بنبرة حاولت قدر الامكان ان اجعلها متوازنة , و بما ان دريك متوتر مسبقاً فلم ينتبه

" اذاً , سأخبرك بالخطة ريثما يعاود كونور الاتصال "

اكثر شيء اكرهه بي , هو كذبي على نفسي !

______________

____________________________

___________________

conor's POV :

منذ خروجنا من مدينة الملاهي و ركوبنا بالسيارة , و شعوري بالحقد اتجاه نفسي لم يزول

احاول تجاهل السبب , لكن من الواضح انني لا استطيع لذا انا فقط اشغل نفسي بتفكيري بالسباغيتي !  بخاصة التي تصنعها والدة كيفن ...

" اذاً , هل استمتعت اليوم؟ " سألني دانيال ممسكاً بيدي

فحاولت الابتسام و النظر اليه بطريقة رومنسية

" نعم كثيراً , شكراً لك " جاولت بصوتٍ خافت

" همم , كونور ... ماذا بشأننا؟ , اعني هل نحن .. " قاطعته فوراً بعد ورود فكرة الى ذهني .. " اعرف بما تفكر , لكن دعنا نناقش الأمر في مكان آخر اعني ... " فقاطعني هو .. " معك حق , ما رأيك بالقدوم الى منزلي و مناقشة الأمر هناك , انا ماهر بالطبخ لذا سأصنع لنا عشاء فاخر "

هذا ما كنت اخطط له بالضبط لذا جاوبت سريعاً : بكل تأكيد

.

.

اوصلني الى المنزل و و قال انه سيتصل بي حالما يجهز العشاء و بالتأكيد قبلني على شفتي قبل ان يرحل

لكنها كانت قبلة عميقة نوعاً ما .. بحيث استطعت الشعور بتأثير شفتيه بقوة على شفتي ! , لكن هذا لم يجعل الأمور افضل

دخلت الى المنزل آخذاً نفساً عميقاً جداً بحيث كدت ابتلع اثاث المنزل الى داخل رئتي

و انا انازع ... انازع نفسي بعنف .. هل اتصل ب ويل ام لا؟!!

لماذا هو يشغل تفكيري ؟! , لماذا هو قادر على التهام عقلي و مضغه و بلعه و تفتيته بدون ان اراه حتى !!!

ولشدة غضبي ركلت الحائط بقدمي و لكمته بيدي , مع انه مصنوع من الاسنمت لكنه تحول فجأة الى كيس ملاكمة !

لكن رنين هاتفي اوقفني , توقفت ثانية استمع الى النغمة ... لأنني اعرف ان المتصل ليس دانيال

اخرجته من جيبي ببطء ... كدت ابكي عندما رأيت اسم ويل ! , لأنني اشعر انني حقير جداً

" اهلاً ... ويل " قلت بصوت مرتجف

" كيف حالك؟ " سألني

حسناً, ان الدمعة تكاد تنزلق ... لأنه يسألني بالعادة اين انا ...

" بخير .. بخير , و انت؟ " حاولت جعل الأمور طبيعية

" و انا ايضاً .. بخير , اتصلت بك سابقاً و كنت مشغولاً , هل انت ... متفرغ الان؟ "

بلعت ريقي و ضغطت اسناني ببعضها , انا فعلاً حقير

" همم , نعم انا آسف لأنني لم اعاود الاتصال فــ.. " قاطعني فوراً .. " لا بأس , من حقك ان تتجاهل اي احد عندما تكون مع دانيال , ليس هذا موضوعي , انا فقط اريدك ان تأتي الى المقر , هناك شيء مهم "

هو فقط جعل الأمور أسوأ

شعرت بتجعدات ذقني , و باتت الدمعة واضحة جداً الان

" انا .. انا قادم " قلت بصوت منخفض لأن خط السائل قد انحدر على خدي

سكت قليلاً , لأنه على الاغلب او .. ربما شعر بشيء خاطيء يحصل معي لكنه لم يستطع ان يقول اي شيء

" حسناً , انا بانتظارك " قال و اغلق الخط

ما ان فعل حتى سقطت على الأرض أبكي بحرقة ... شعرت بعضلات قلبي تتمزق من الداخل و لا استطيع معالجة الأمر

ضغطت على بنطالي .. و حاولت قدر الإمكان ان انظم معدل تنفسي لكنني كنت فقط افقد السيطرة

و كأن الدموع تتشكل من لهيب حارق يصدر من جوفي ...

انني اخطيء !! لأنني اعتقدت انني انتقم من ويل لكنني انتقم من نفسي بعنف !!

ماذا افعل؟ ... رفعت رأسي للأعلى و اغلقت عيني , فليساعدني احد ...

Continue Reading

You'll Also Like

1M 39.6K 34
اصبحت حفلة اليخت عبارة عن رصاص متطاير بدل البالونات ، صرخ الجميع وهم يخفضون اجسادهم للأسفل محتمين ببعضهم البعض بينما يخت آخر قد اصطدم بهم ليروا بعض ا...
2.8M 60.5K 46
تحذير:🔞🔞 اصيب بهوسه بها في ليلة توقفت فيها الشمس عن احتضان القمر ليقتلها به، فبدى له العالم كأرضية كئيبة مزدانة بلون احمر شبيه بذاك الذي بالحروب، ل...
6.5M 305K 44
" رفيقة " عالمي كله قد توقف بعد تلك الكلمة مازلت مصدومة والجميع كذلك " جلالتك أعتذر لكن لابد أنك أخطئت ..." هدير قوي ملأ القاعة الضخمة مما جعل جسدي ي...
1.3M 31.8K 68
هو.. بارد قاسي الى ابعد الحدود.. بلا رحمه.. ظالم يقتل بدون ان يرف له جفن.. متملك .. اكبر رجل اعمال بالنهار ويلقبونه بملك الاقتصاد... واكبر رجل مافيا...