فتحت صفحة جديدة . امسك بقلمي ، علي البدا بالكتابة لمذكراتي عن يومي.....
توجهت تريسيا بعد انتهاء المدرسة الى المنزل
قامت بتعريف امها عن اوسكار ... طبعا لم تنسى اخبارها انهما يعملان معا لمشروع قد طلبه الاستاذ منهما
صعدت الى غرفتها و اغلقت الباب يجب ان يحصلا على قليل من الهدوء ..
فتحا الكتب و بدائا بالعمل
بعد مدة دخلت والدتها
" تفضلا بعض الشاي والبسكويت "
على السرير جلسا عليهما ان ياخذا استراحة بعد عمل طويل ...
وبالتاكيد لانهما حصلا على القليل من الشاي والبسكويت اي انه وقت للراحة
وجه اوسكار وجهه نحوها و سالها . "تحدثي لي عن نفسك قليلا "
انهت ما تبقى من كوب الشاي " انا فتاة في ال 18 من عمري كما تراني لا اهتم بالموضة و لا بنفسي لانني اذا فعلت لالتم حولي الشباب ليس تفاخرا او اي شئ اخر ولكن هذا فقط ما اعتقد "
حرك وجهه باعلان ان تكمل
"احب العلوم و الرسم اعرف التحدث ب العربية لان امي من اصول عربي و يونانية لانني اعيش هناك و فرنسية اجتهاد شخصي انكليزي من امي ف في اليونان لا يقومون باعطاء هذه اللغة في مدارسهم"
انتهت و نظرت نحوه ، تريد ان يتحدث هو ايضا عن نفسه
" حسنا انا في 18 من عمري ايضا .... احب الغناء لانني املك صوت جميل كما يقولون !!!! و اعرف التحدث بالسويدية لانني سويدي الاصل و الانكليزية من مدرستي في السويد "
اكملا الدراسة ...
انهيا نصف المشروع ..
صرخت والدة تريسيا و هي تخبرها انها ستذهب الى بيت الجارة جورجيت .
نظر اوسكار نحو تس ". اوه لقد تعبت "
حركت راسها موافقة على كلامه " و انا ايضا ....اذا غدا نكمل النصف الثاني من المشروع؟؟"
" لما لا ...ولكن في منزلي " قال اوسكار مجيبا عليها
" لا مشكلة " ابتسمت في وجهه
تجوه اوسكار نحو باب الغرفة قائلا " . علي الذهاب"
اجابته وهي تمشي معه
* اوصلت اوسكار لباب المنزل ... لكنه اقترب منها فجاة و قام بتقبليها على الخد !!!
تفاجئت من حركته ولكنها تلافت الصدمة بسرعة حتى لا تظهر التباكها
ولكن قد بان التباكها على وجهها الذي لم تسطتع اخفائه لاحظ هذا اوسكار فقال بشرعة و هو يخرج "هههه تس وداعا امم اراكي لاحقا "
قالت بسرعة "وداعا " و قامت باغلاق الباب
توجهت الى مكتبتها وانتقت القصة التي قد خططت لقرائتها منذ شهور *** الحب في ثلاث ايام ***
مكتوب هنا (هناك ثلاث انواع من الاعجاب وثلاث انواع من الاشخاص !!! قد يعجب بك الشخص من اول ثاني او ثالث يوم يلتقي فيكي به .... فمن يعجب بك في اول يوم قد تحصل منه على قبلة بريئة على الخد ! وقد لا يحصل شئ اكثر لانه ببساطة اعجاب سريع .
ولكن عليكي توخي الحذر من انواع اليوم الثاني فهم يبادرون بالقبلة الفرنسية لتاكد من مشاعرهم !!! اما عن النوع الثالث هو النوع الكتوم الذي يراقبك من مسافة بعيدة دون ان تلاحظي.)*ملاحظة :معلومات خيالية لا تؤخذ على محمل الجد من اختراعي.
اغلقت الكتاب ونظرت نحو الساعة انها 7:30
اوهه لقد امضت الكثير من الوقت و وهي تقرا عذا الكتاب ....و ماذا عن والدتها فقد تاخرت ...اتصلت عليها
"مرحبا امي ......اين انتى؟"
اجابتها والدتها" انا في الطريق ...ذهبت لاساعد اباكي في بعض الاعمال "
"حسنا انا ساكل و انام"
"تصبحين على خير تس"
اغلقت الهاتف و توجهت للمطبخ حضرت كوبا من الحليب و شربته
توجهت لغرفتها مشطت شعرها و ارتدت ملابس نومها .. اتجهت نخو السرير
زهي الان تكتب لكم عن يومها
وقد ختمت صفحتها ب
شكرا لك مذكراتي لانك سمعتي لترهاتي ... عديني ان يكون الغد اجمل قامت باغلاق المذكرات و غاصت في احلامها حتى الصباح
هاي فانزاتي انشاء الله عجبتكم
فوت +كومينت= الصفحة 4 : النوع الثاني من الفتيان ...في يومي
حلو التعديللل؟؟؟؟
راكممممم يهمني ...