I Will Change For Myself سات...

By Magicgirlmana

450K 29.8K 32K

شاب من عائله غنيه وكاي عائله غنيه يجب أن يكون افرادها أذكياء وسيمون ومصدر فخر لهم أحد أفراد العائله لم يكن ك... More

البدايه
بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت 4
بارت5
بارت 7
بارت 8
بارت 9
بارت 10
بارت 11
بارت 12
بارت 13
بارت 14
بارت 15
بارت 16
بارت 17
بارت 18
بارت 19
بارت 20
بارت 21
بارت 22
بارت 23
بارت 24
بارت 25
بارت 26
بارت 27 ( رمضان كريم )
بارت 28
بارت 29
بارت 30
بارت 31 (عيد سعيد )
بارت 32 ليس الاخير
بارت33
بارت 34
بارت 35
بارت 36
بارت 37
🌹بارت 38 ( الأخير )🌹

بارت 6

10.6K 732 462
By Magicgirlmana

توجه لوكاس برفقة ميارا إلى الحمام ، لم يكن مهتما

في البدايه لكن حين ذكرت ميارا الأمر بدأ يشعر

بالتوتر وقلبه ينبض بسرعه ، لاحظت ميارا توتره

فابتسمت بشيء من المرح وضربت على ظهره بخفه

ليفزع لوكاس قليلا ويستدير وينظر لها باستياء وقال

( لقد افزعتني ! )

ابتسمت وتقدمت لفتح الباب له وقالت

( لا تتوتر فقط تقدم دون خوف ، لقد بذلت جهدك

ورغم انك تصرفت بغباء لكن لا بأس فقد فعلت

الكثير والآن حان وقت رؤيه النتائج ، أن كانت

النتائج غير مرضية هذا يعني أنك تحتاج جهدا

اضافيا لا غير لذا تقدم دون خوف مهما كان الواقع !)

حين سمع لوكاس ذلك شعر بالقلق فكلامها ربما يعني

انه لم يحقق ما يلزم بعد وأنها تحاول أن تحافظ

على معنوياته من التحطم فارتبك أكثر ووقف في

مكانه ولكن هو لم يستسلم بعد ، ضلت ميارا واقفه

تنظر اليه بفضول وصمت منتظره ما سيفعله

لقد حاول ان يستجمع شتات نفسه ويتذكر ما قرأه

في الكتاب و فكر بكلام ميارا ثم أخذ نفسا عميقا

وتقدم سابقا ميارا للإمام بدون تردد اغمض عينيه

ووقف أمام المرآه ثم فتحها لتتوسع عيناه من ما

رآه وضع يده على المرأه غير مصدق ثم قال لميارا

( اما أنني احلم أو أنني صرت أرى لوكا في المراه!)

ضحكت ميارا بمرح وهي تعقد ذراعيها

وقالت

( أنتما تؤام بعد كل شيء لذا من الطبيعي أن

تتشابها ما رأيك ؟)

عاد لوكاس للنظر لنفسه ثم قال ولا يزال يبدو غير

مصدق

( هذا حقا انا صحيح ؟ )

ابتسمت ميارا وقالت

( أجل هذا انت ! هذا انت بعد أن بذلت جهدك )

عاود النظر وملامحه تتحول من ثانيه لأخرى ثم قال

(لا أصدق ان فقدان بعض الوزن جعلني هكذا ! أيضا

وجهي حقا اصفر !)

قطبت حاجبيها قالت

( أرأيت ! هذا ما قلته ! لكن لا بأس اذا التزمت

بالعلاج سيعود وجهك إلى طبيعته ! بالنسبه للطعام

يجب أن تتغذى ثم نضع نظاما غذائيا بالاضافه

الى للرياضه حتى لا تعود لكسب ما فقدته )

أوما لها لوكاس ثم ابتسم بسعاده لتبتسم ميارا من

رؤيته هكذا وقالت

(حسنا يجب أن تعود لقراءة الكتاب الآن اريدك ان

تقرأ العديد من الكتب بينما انت في المشفى !)

أوما لوكاس بسرعه وعلامات الصدمه ما تزال عليه

كان قد نحف كثيرا وصار جسده متناسقا لقد شعر

بأنه شخص مختلف رغم أن الشيء الوحيد الذي

حصل هو فقدانه لوزنه ، كان متفاجئا من النتائج ،

مصدوما وبالطبع سعيدا ، ما حققه جعله يفكر أن

ذلك بدايه جيده وأنه يمكنه التقدم أكثر فوجه

كلامه لميارا قائلا

( هل هذا كافي لإيقاف تنمرهم ؟ )

نظرت اليه ميارا ووضعت يدها على خصرها لتقول

بصرامة

( بالطبع لا ، الشكل ليس كافيا بل الشخصيه تكون

أحيانا أهم من الشكل ، أن كان داخلك هشا فأنت

مجرد ثمرة تبدو طازجه من الخارج لكن حين

تتذوقها تكون ذابله من الداخل بالطبع أي شخص

سيتخلص منها ، يجب أن تثق بنفسك وتتعلم الدفاع

عن نفسك ، بالنسبه للشخصية فسيتطلب الأمر وقتا

لكن حين يحل العام الدراسي اعدك ستكون شخصا

مختلفا )

غمزت له في آخر كلامها وابتسمت بمرح

#لوكاس

لم أشعر بالسعادة في حياتي بقدر سعادتي اليوم !

أشعر اني لم أعد اعرف نفسي ! الآن فقط حقا أشعر

اني أشبه لوكا وتؤامه !لكن كما قالت ميارا انا لا

يجب أن أتوقف عند هذا الحد ، إذا كانت شخصيتي

ضعيفه فلن استفيد شيئا ، يجب أن اطور نفسي ،

لا أريد أن يحميني أحد بعد الآن بل أريد أن احمي

نفسي بنفسي ،ربما حينها احصل على أصدقاء حقا !

#ميارا

واضح انه سعيد بالنتائج ولا يمكن أن الومه على

ذلك، لقد حقق الكثير حقا ويستحق أن يفخر بنفسه

بقي الشخصية والتي لدي الكثير من الخطط لأجلها

والفنون القتالية ، انا بالفعل اضع شخصا في عقلي

ولكن هل سيوافق على طلبي ؟ بل هل سيكون

فكره جيده تعريفهما ببعض ؟ لا أدري حقا !أخشى

أن أحصل على نتائج عكسية وينتهي الأمر بنتائج

كارثيه ! التغير ليس سهلا !لكن سارى ما سافعله !

# الراويه

ذهب لوكاس ليستلقي مجددا وأخذ الكتاب بنفسه

دون أن تطلب ميارا ذلك ، لكن ميارا جلست امامه

لتقول

( ضع الكتاب جانبا يجب أن نتحدث !)

أغلق الكتاب ونظر أليها منتظرا ما ستقوله فقالت

( اسمع ، القراءه مفيده ولكن ألا ترى أن ذلك لا

يكفي ؟ تحتاج تطبيقا عمليا ! تحتاج أن تتعامل

مع أناس غرباء وتتحدث معهم بثقه دون خوف ،

أن تطبق ما تقرأه لأن التطبيق ليس سهلا وتحتاج

تدريبا أيضا أخبرني لوكاس ما التغير الذي تريده ؟

كيف تريد لشخصيتك أن تكون ؟ يجب أن تحدد

ما تريده حتى تحصل على نتائج جيده ، التغير دون

قيود قد يقودك لاتجاه سلبي لذا أخبرني ماذا تريد

أن تصبح ؟ لما تريد أن تتغير ؟ )

نظر اليها لوكاس بشيء من الحيرة فهو حتى الآن

لا يعلم ما الذي يريده ؟ ما سبب رغبته هذه ؟ أهي

فقط وجوده مع عائلته ؟أم يفعل ذلك لنفسه ؟

أم بسبب المتنمرين ؟ قاطع تفكيره سماع طرق على

الباب ليلتفت الاثنان فقالت ميارا

( ادخل !)

لتدخل جولي وبيدها باقه ورد ملونه مغلفة بغلاف

ابيض وملفوفه بشريط أخضر نظر اليها لوكاس

متفاجئا فهو لم يتوقع زيارتها ولكن لم يكن الوحيد

المتفاجئ فجولي كانت مصدومه من شكله

الجديد وبقيت واقفه في مكانها بصدمه لبضع ثواني

ثم ابتسمت كمن فهم الأمر فتقدمت وقدمت

الأزهار لميارا لتقوم بترتيبها وجلست على السرير

مقابل لوكاس وقالت

( كيف حالك لوكاس ؟ لقد تفاجئت حقا من هذا

التغير ولكن انه يناسبك ! ولكن هل تعلم انا غاضبه

منك ! كان يجب أن تكون حذرا ولا تتهور هكذا

ماذا كنا سنفعل لو أصبت بأذى !)

ابتسم لوكاس وقال

( شكرا جولي على الزياره حقا لم أتوقع قدومك !

انا سعيد بوجودك هنا ! أيضا اسف بشأن ما حدث

كنت مستاءا فلم اقدر ثمن تصرفاتي جيدا سأكون

حذرا من آلان وصاعدا !)

ابتسمت جولي برضا وقالت

( لقد احظرت لك هديه على سلامتك !)

قال لوكاس بسرعه

( لا داعي لذلك حقا !)

فامسكت بحقيبتها واخرجت منها كتابا وقالت

( ليس بالشيء الكثير انه كتاب احبه وقد نفعني

كثيرا سابقا وحين علمت انك تحاول أن تصبح

مستقلا فكرت باحظاره أم أنك لا تريده !)

تدخلت ميارا وقالت بفضول بيننا ترتب الورد

( هل هذا يعني انكي كنتي خجولة وضعيفة

الشخصيه كلوكاس ؟!)

نظر الاثنان اليها بتفاجأ فقالت جولي بسرعه

(شيئ كهذا ! على أي حال اسم الكتاب أنواع

الشخصيات يضم مختلف الشخصيات وكيفية

التعامل معها ، مساؤها وتصرفاتها ، من خلال قرائته

سيمكنك فهم نفسك والاخرين بشكل أفضل )

نظر اليها لوكاس ثم قال بشيء من الخجل

( شكرا لكي جولي ! ساخذه ولكن سارد لكي الهديه

يوما )

رفعت راسها لتنظر اليه ابتسمت وقالت

( لا داعي لذلك ،ارجو ان يعجبك ! لا يمكنني البقاء

طويلا لذا ساغادر الآن اراك قريبا لوكاس ، أعتني

بنفسك !)

أوما لها موافقا فغادرت لتبقى ميارا ولوكاس فقال

لوكاس معاتبا ميارا

( ما كان يجب أن تساليها ! يبدو أنها انزعجت !)

جلست ميارا وقالت

( انت تعرفني جيدا ، فضولي لا يسمح لي بالصمت !)

تنهد لوكاس ثم نظر للكتاب وابتسم فجأءه تذكر

ما سألته ميارا قبل دخول جولي ليغوص في أفكار

عميقة ليفكر في ما يريده ! ظل يفكر ويفكر حتى

قرر أن يترك ذلك ويقرأ الكتاب الذي بيده ربما

يجد الإجابة ولكن قبل ذلك نظر إلى ميارا وقال

( ميارا ، اخبريني هل حقا يمكن أن اغير شخصيتي؟)

نظرت اليه ميارا وقالت بشيء من الجديه

( لا يمكن ذلك على الأقل ليس بسهوله ، عاده يكون

ذلك نتيجه صدمه أو التعرض لخيانه او شيء كهذا

ورغم ذلك تبقى شخصياتنا ملازمة لنا تجعلنا نشعر

أننا ما عدنا نعرف أنفسنا ولكن تذكر أننا لا نريد

تغير شخصيتك بالكامل ، قول ذلك يعني أنني

اقول ان لا شيء جيد فيك لكن هذا غير صحيح

كل شخص فيه الإيجابي وفيه السلبي ونحن

نحاول أن نحل السلبيات وهذا ممكن أما الإيجابي

فابقيه على حاله وهنا سيكون دورك ،يجب أن

تقرر ما الذي تراه سلبيا في نفسك ، ما هو

الإيجابي وما هو هدفك ! )

فتوسعت عيناه مصدوما فهو لم يفكر في ذلك قبلا

لكنها أكملت لتقطع أفكاره

( يمكن للمرء أن يطور أساليب للتعامل حتى

وإن كانت خلاف شخصيته وتصبح جزئا منه

وبذلك يحدث تغييرا بمعنى اخر ستحتاح

ان تستجمع شجاعتك وتبذل جهدك ساعطيك مثلا ،

نحن نستعمل العين لنرى صحيح ؟ )

أوما لوكاس موافقا فنهضت ميارا واغلقت الضوء

ليحل الظلام على الغرفه وقالت له

( أمسك الكتاب الذي على الطاولة !)

استغرب ذلك لكنه لم يجادل بل أخذه ووضعه بيده

ففتحت الضوء وعادت لتجلس قربه وقالت

( نحن نستعمل العين لنرى وهذا طبيعي فينا لكن

حين يحصل ظرف يمنعنا من استعمال الوسيله

الطبيعية نلجئ لوسيله أخرى وها قد استعملت

التلمس لتفعل لذا الشخصيه نفس الشيء

لو فرضنا انك طيب القلب وهذا طبيعي لديك لكن

فجأءه صارت طيبتك هذه مصدر لاذاك ماذا تفعل؟

تطور وسيله لتدافع عن نفسك تحل محل هذه الطيبه

في ذلك الظرف فقط هل تفهم قصدي ؟ )

أوما لوكاس إيجابا فاكملت

( اسمعني جيدا ، شخصيتك جيده ، أنت طيب و

تحب للآخرين وهذا أمر إيجاب كل ما تحتاجه هو

أن تكسب الثقه فقط وأيضا أن تكون قويا وغير

خائف لتقف بوجه من يؤذيك ولكي يحصل ذلك

يجب أن تملك القوه الكافيه وبذلك ستحصل

على الاطمئنان وأيضا اقرأ الكتاب الذي احظرته

جولي لأننا عاده نخاف من ما لا نعرفه لكن إذا عرفناه

يمكن أن نتوقع القادم لذا ان عرفت شخصيات

الآخرين وما يمكن أن يفعلوه ستستطيع التعامل

بشكل أفضل ، كما وعدت ستكون شخصا مختلفا

ولكن ليس بالكامل لأنك بالفعل جيد الآن فقط تحتاج

القليل من التغييرات هل فهمتني؟ )

ابتسم لوكاس وقال

( أجل ! أيضا بالنسبه لسؤالك أعطني بعض الوقت

لاجيبك!)

استلقت وقالت
( خذ وقتك المهم أن أحصل على جواب لاحقا !)

أغمضت عينيها لتتركه يقرأ الكتاب بحماس فقد

كان حين يقراه بدأ يصنف الأشخاص الذين

يعرفهم حسب الشخصيات فصار الأمر ممتعا حقا

لديه وقد كان لوكاس رغم عدم اهتمامه بالتعلم لكن

لديه ذاكره قويه لذا لم يجد صعوبه في أن يحفظ

ما يقراه خصوصا أنه ربطه بأشخاص يعرفهم من

خلال القراءة استطاع أن يكتشف انه شخصيه

ساذجة تثق بالآخرين وتسامح من لا يستحق في

الأوقات التي يجب اتخاذ موقف ولا ينتبه آلى

أمور مهمة قد تفيده لذا عليه أن يغير ذلك

لأن هذه السذاجه ستوقعه في المشاكل

أما جيمس فقد صنفه انه شخصيه

قاسيه تحب تحقير الآخرين ولا يملكون في

قلوبهم الرأفة والعطف وبالفعل قد ذكر الكتاب

ما يجب فعله للتعامل معهم وقد حفظه لوكاس

عن ظهر قلب

ميا والدته كانت ذات شخصية عطوفه تظهر العطف

ولا تقدر على القسوة حتى حين يجب تتجنب

الجدال وتتسامح اكثر من ما ينبغي وقد كان ذلك

أحد ما يجعله يحبها هو شخصيتها هذه

اسكا وسيا هما شخصيتان عدائيتان بسبب تميزهما

بالتسلط والجرأة المبالغه بها مبالغتهما بإظهار

مشاعر الكره والحقد دون مراعاه مشاعر الآخرين

لذا تأكد لوكاس من انهما حقا كذلك وأفضل وسيله

للتعامل معها هو استخدام المنطق وعدم الأنفعال

معها والأهم من كل هذا هو عدم أخذ كلامها

ماخذا شخصيا فهي فقط تؤذي الآخرين

بالنسبه للوكا فهو شخصيه منجزه يملك القدرة على

التنافس وإثبات قدراته ومكانته

تابع قراءة الكتاب باستمتاع حتى بدأ يشعر

بالنعاس وبدأت عيناه تغمضان رغما عنه حتى نام

مستندا بظهره على الحائط والكاتب وقع في حظنه

● في لندن

كان لوكا يشعر بالغضب من سيا أكثر من أي وقت

مضى بعد أن تقرر بقائهم وما سمعه من أمة بعد

مكالمه لوكاس ، كان الغضب قد بلغ لديه مبلغا لم

يصله من قبل وقرر ان يسرع من انتقامه فما عاد

قادرا على الاحتمال نهض من كرسيه وتوجه نحو

غرفه سيا ووقف أمام الباب بغضب ، كان يشتعل

غضبا ويرغب في حرقها هي وغرفتها لكن أخذ

نفسا عميقا وطرق الباب وعلامات الاشمئزاز على

وجهه لتفتحه سيا وتقول بصدمه

( لوكا !تفضل !)

ارتبكت سيا كثيرا والخجل بدأ عليها ، دخل لوكا إلى

غرفتها وبقي واقفا مكانه ويده في جيبه فقال بثقه

( ساخرج قليلا هل ترغبين أن ترافقيني ؟ )

توردت وجنتاها واتسعت عيناها من المفاجأة فهذه

المره الأولى التي يتحدث فيها معها هكذا منذ ما

قامت به أمها لذا اول ما خطر على بالها هو أنه

يحاول أن يعوضها فوافقت على الفور ودون تردد

وقالت

( بالطبع ، فقط أعطني بعض الوقت لاغير ثيابي !)

نظر اليها لوكا نظره جانبيه وقال ببرود

( لا تتاخري ، لست صبورا كثيرا )

اومات على الفور واختارت أجمل ثيابها ، ارتدت

فستان ازرق اللون يصل إلى ركبتها وربطت شعرها

بشريط أزرق وحذاء يحوي زهره زرقاء ووضعت

مساحيق تجميل وخرجت بسعاده لتجده واقفا

هناك والانزعاج بادي عليه فتقدمت إليه وقالت بخجل

( لقد انتهيت !)

نظر اليها بصمت فقد لاحظ أنها تانقت له فابتسم

بسخريه على ذلك وبدا السير دون قول شيء لتتبعه

هي بخيبة أمل فقد تمنت أن يثني على مظهرها لكن

سرعان ما حاولت ان تبتهج فقد كان لوكا قاسيا

معها وخروجه معها أمر إيجابي ، سارت خلفه بسعاده

وهي تمسك حقيبتها بيديها الاثنتين بينما لوكا يسير

دون اهتمام

#لوكا

منذ آخر مكالمه للوكاس وانا لا أشعر بالراحه ، أشعر

انه يكذب علينا فلو لم يكن كذلك لاصر أن يكلمني

بدل قول ذلك لأمي ، أيضا قوله إن الهاتف معطل

أشعر أنها كذبه ، أعني صدفه انقطع الخط حين

اخبرناه بالأمر وصدفه أن الهاتف تعطل وصدفه

انه لن يقدر أن يكلمنا أحقا يفترض أن أصدق ؟

أظن امي أيضا تشك لكنها تحاول أن تقنع نفسها لا

غير وربما ابي كذلك فهم ليسوا اغبياء لكن هذا يعني

أن لوكاس غاضب منا وصدقا لا يمكن أن الومه

والاسوء ليس لدي طريقه للاتصال به والتخفيف عنه

أخشى انه يظن أننا لم نعد نهتم لأمره ! كل هذا

بفضل عمتي المتغطرسه وابنتها القبيحة !

# الراويه

نظر لوكاس إلى سيا بطرف عينه فانتبهت إليه

وارتبكت بينما تابع لوكا التصرف على وفق خطته ،

سار لوكا في الإرجاء بدون تخطيط معين وزار أماكن

فقيرة وغير جميله فكانا يسيران فوقف امامهما

طفل صغير جائع مد يده ليمسك ملابس لوكا ابتسم

له لوكا لكن جاءت سيا لتضرب يد الطفل وقالت

بحده

( ابتعد أيها المشرد !)

خاف الطفل وتراجع للخلف لينظر اليها لوكا باحتقار

ثم تقدم من الطفل بلطف وأخرج بعض المال وقدمه

اليه

ثم تقدم ليتركها خلفه فنظرت بغضب إلى الطفل ثم

لحقت بلوكا وسرعان ما وصلوا إلى مطعم رخيص

دخل لوكا فظلت سيا تنظر بحيره وانزعاج فهي

كانت تتوقع أن يذهبا الى مطعم فخم لكن مخططات

لوكا كانت مختلفة ، طلب الطعام وتعمد أن يكون

طعاما رخيصا وقال لسيا

( لقد طلبت هذا الطعام خصيصا لكي ! ارجو ان

يعجبكي ذوقي !)

ابتسمت بخجل وقالت

( لا تقلق كل شيء منك يعجبني !)

ظلت تحدثه سيا عن صديقاتها وعن عدد الأشخاص

الذين اعترفوا لها لتثير غيرته فاستئذن لوكا وذهب

للحمام وبعدها عاد ليجلس معها فجأءه اقتربت منه

فتاه وقالت

( لوكا ؟ هذا انت ؟)

نظر اليها لوكا بابتسامه عذبة بينما نظرت سيا

بانزعاج اليها فهي لا تريده أن يكلم أي فتاه غيرها

فقالت ألفتاه

( انت لوكا صديق أخي أليس كذلك ؟كيف حالك ؟)

ابتسم وقال

( بخير كيف حال اخيكي ؟ لم أره منذ مده ! هل هو

موجود ؟)

ابتسمت الفتاه بسعاده وقالت

( أجل ، لما لا تأتي لرؤيته ، سادلك على المنزل !)

نظر لوكاس إلى سيا ببراءة مصطنعه وقال مدعيا

الإحساس بالذنب

( اسف سيا يبدو أنني ساضطر للذهاب تستطيعين

العوده بمفردك صحيح ؟)

نظرت اليه سيا باستغراب واخفت حزنها قالت

( أجل ، لا تقلق سأكون بخير !)

نهض لوكا ليتحرك بجانب الفتاه ويبتسم لها تحت

أنظار سيا التي كانت تحترق حزنا وغيرة ولا

تستطيع قول شيء ليغادر لوكا ويتركها وحدها لم

تمضي سوى دقائق حتى جاء الطعام والذي من

شكله فقط شعرت سيا بالتقزز منه فنهضت تاركة

الطعام خلفها وهي تمسك بحقيبتها بشده وتسير

وكأنها تضرب الأرض وتوجهت لأخذ سياره اجره

لتعود للمنزل وبدأت تبكي في السياره

عند لوكا كان يسير برفقة الفتاه حتى رأيا سيا تغادر

ابتعدت الفتاه وقالت

( أعطني المال الذي وعدتني به !)

اخرج لوكا محفظته وابتسم بمكر وقال

( تفضلي ، تستحقينه على هذا التمثيل المتقن ! )

ابتسمت الفتاه وأخذت المال قالت

( تلك الفتاه تبدو ذات شخصية فضيعه ولكنها جميله

لما لا تستغلها !)

لينظر لوكا بانزعاج اليها وقال

( انها بشعة ومظهرها لا يهم فأنا اعرف ما بداخلها

ولا أستطيع حتى أن أراها جميله ، على أي حال

حين نلتقي مجددا تظاهري انكي لا تعرفينني !)

استدار لوكا وهو يبدو عليه الاستمتاع والسعادة

ليتذكر ما حدث

Flash back
ذهب لوكا للحمام فرأى في طريقه فتاه بمفردها

بدأ عليها الوقاحة ومن ثيابها توقع أن يكون مستواها

المادي منخفضا فتقدم اليها ليقول بلطف مصطنع

( مرحبا !)

نظرت اليه الفتاه بحده وقالت

( ماذا تريد يا هذا ؟)

أزال الابتسامه ليقول بخبث

( هل يمكن أن تسدي لي معروفا ؟ بالطبع سادفع

كما ينبغي لذا أريد منكي أن تتظاهري انكي أخت

صديقي الذي لم التقية منذ زمن هل انتي موافقه ؟)

نظرت اليه الفتاه لعدة ثواني ثم ابتسمت بمكر وقالت

( لا بأس ولكن اتوقع ثمنا جيدا !)

أوما موافقا وعاد لسيا وجاءت الفتاه كما هو مخطط !

End of flash back
# لوكا

أشعر بشعور أفضل ، رغم أن لا شيء حل ولكن لا

يجب أن أكون التعيس الوحيد ، أرغب في أن

تشاركني تعاستي تلك المشعوذه! رغم أنها لم

تستحق المال الذي خسرته لكن لا بأس فلا شيء

مجاني !

# سيا

لقد كنت أنتظر أن نذهب انا ولوكا لأماكن جميله

ولكن تلك الشمطاء جاءت واخذته ! لكن لا بأس

يبدو أنه بدأ ينسى اخاه ويسامحني لذا ساستمر

بذلك حتى يصبح لي تماما وحينها ساتصرف مع

أمثالها !

يتبع
ارجو ان يعجبكم 🌹☺

أيضا هذه صوره مقاربة للوكا ولوكاس بالطبع عدا

عن لون العيون الذي هو أزرق ( سماوي) لكن هذه

أقرب صوره وجدتها ارجو ان تعجبكم 🙂❤

Continue Reading

You'll Also Like

223K 8.6K 11
انها احد تقاليد القديمه لارتداء العروس ثوب ابيض عند اول ليله باليونان! _ ما شأني انا؟!! سأل مستنكراً جاعلاً الاثنين يقهقهان
2.2M 203K 69
-أحياناً... قد تكون الأخطاء التي تؤذينا و تؤذي غيرنا ليس لكوننا لم نتكلم، بل لأننا لم نصمت في الوقت الذي يجب أن نسمع فيه نبضات قلوبنا عوضاً عن صدى كل...
231K 24.5K 17
"ولأنك وطني ومنفاي، حربِ وسلامِ، ولأنّكَ تضيء قسمات ملامح روحي بذكرك، منزلي سيكون حيث تكون أنتْ"