I Will Change For Myself سات...

By Magicgirlmana

444K 29.6K 31.9K

شاب من عائله غنيه وكاي عائله غنيه يجب أن يكون افرادها أذكياء وسيمون ومصدر فخر لهم أحد أفراد العائله لم يكن ك... More

البدايه
بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت5
بارت 6
بارت 7
بارت 8
بارت 9
بارت 10
بارت 11
بارت 12
بارت 13
بارت 14
بارت 15
بارت 16
بارت 17
بارت 18
بارت 19
بارت 20
بارت 21
بارت 22
بارت 23
بارت 24
بارت 25
بارت 26
بارت 27 ( رمضان كريم )
بارت 28
بارت 29
بارت 30
بارت 31 (عيد سعيد )
بارت 32 ليس الاخير
بارت33
بارت 34
بارت 35
بارت 36
بارت 37
🌹بارت 38 ( الأخير )🌹

بارت 4

9.3K 759 490
By Magicgirlmana

ذهب لوكاس واستحم وهو يفكر في كلام ميارا بعد

أن خرج وجد ميارا جالسه بانتظاره لتقول

( تعال واجلس سنبدأ بمناقشه ما سنفعله !)

تقدم وجلس أمامها لتقول ميارا

( أولا ستبدأ بتناول الخضار فقط )

قاطعها لوكاس معترضا فقالت

(دعني اكمل !أنت قلت انك ستتبع اوامري !)

تنهد لوكاس لتقول ميارا

(أيضا ستلعب تمارين رياضيه تحت إشرافي و لن

تذهب للمدرسه باقي الأيام ستذهب فقط من أجل

الامتحانات أهذا واضح ؟)

رفع لوكاس راسه ليقول مستفهما

( ماذا عن مسأله الغش ! كيف ساحلها ؟)

نهضت و ابتسمت ميارا بثقه ووضعت يدها على

كتف لوكاس لتقول

( سترى ما سيحدث ! لا داعي للقلق طالما انا

موجوده ولكن احرص أن تخبرني بكل شيء أولا

بأول مفهوم !)

أوما لها موافقا لتقول

( انت لن تذهب للمدرسه إلا للامتحانات وانا

ساتحدث مع الاساتذه لذا انت فقط استعد

للامتحانات فلدينا وقت قصير والكثير لفعله !)

نهض لوكاس ليغادر وذهب لغرفته ، بدأ بالدراسة

بجد فلم يبقى الكثير للامتحانات ، خلال ذلك

لم يذهب لوكاس إلى أي مكان عدا عن المكالمات

الاسبوعيه لوالديه وكان طوال الوقت يكذب عليهم

ولم يخبرهم بأي شيء ورغم شكوكهم والحاحهم

في السؤال كان جوابه دائما واحد

( انا بخير ولدي أصدقاء )

درس لوكاس جيدا أما فيما يخص الطعام فقد

كان يعترض دائما ولكن ميارا قامت بالفعل باستعمال

نقوده في شراء الخضار حتى لا تبقى أي نقود

ليشتري أنواع الحلويات وما إلى ذلك ولكن هذا

لم يكن كافيا ليفقد وزنه ففقدان الوزن يتطلب

الرياضه اضافه للحمية وبسبب انشغاله بالدراسة

لم يملك الوقت لكن ميارا كانت معه لتشجعه

قائله أنجح أولا وبعدها سنهتم بكل شيء ، لا تنسى

أن ذلك من أجل أن تكون مع أسرتك ،اجعل هذا

دافعك !

فيما يخص مسأله الغش ذهبت ميارا إلى المدرسه

ودخلت بثقه وتوجهت على الفور إلى غرفه

المدير

#ميارا

أن لوكاس حقا يحاول أن يتغير ، انا راغبة في

مساعدته حقا ، حقا أرغب في أن أرى أي تغيير

سيطرا عليه بعد هذا الجهد ! لكن أولا علينا أن نحل

مسأله الغش وانا لن أغادر هذه المدرسه حتى افعل !

# الراويه

دخلت ميارا إلى غرفه المدير لتجلس على الكرسي

أمامه وقالت

( مرحبا انا هنا بسبب مشكله ما ولن أغادر حتى

تحلها لي !)

نظر اليها المدير بقلق ليقول

( تفضلي سيدتي ما مشكلتك!)

وضعت قدم فوق الأخرى وقالت بثقه ودون تردد

( أحد التلاميذ يتنمر على شخص اعرفه ويتهمه

تهم باطلة ويعمل به مقالب واساتذتك يساعدون

المتنمر وانا أريد وضع حد لهذا !انتم تتهمون لوكاس

بالغش صحيح ؟

أنا اطلب منك أن تسمح له أن يؤدي الامتحانات

وحيدا بعيدا عن الطلاب ودون أن يعلم أحد حتى

لا يحاولوا الإيقاع به مجددا وتحت مراقبتك انت

أن رغبت ، وسيثبت لك أنه قادر على النجاح !)

نظر اليها المدير وقال

( يا انسه لقد ضبطناه متلبسا وليس مجرد اتهام !)

لتنهض ميارا وتضرب الطاوله أمام المدير وقالت

( الورقه لم تكن بخط يده وليست بخط يدي !

وهو يعيش وحده أي أما أن يكون شبح كتبها له

أو أن إحد ما يحاول الأيقاع به واظنك تعلم اي

الاحتمالين أكثر منطقيه !)

تنهد المدير ليقول

( لا أزال غير مقتنع !)

أمسكت ميارا حقيبتها وفتحتها واخرجت هويتها

وقدمتها للمدير لينظر المدير إلى الهويه ثم إلى ميارا

لتقول ميارا

( كلمه واحده مني وستصير مدرستك في

الحضيض لذا الخيار لك ، أما أن تنفذ ما قلته أو

لن أكون مسؤله عن ما سيحدث !)

لينظر إليها المدير بارتباك وبدا العرق يتصبب منه

اخرج منديله من جيبه بارتباك ثم قال مبتسما

( لا بأس معي يا انسه ! سانفذ ما طلبتيه ولن يعلم

أحد بالأمر !)

ابتسمت برضا لتتحرك وتقول

( انت رجل جيد ! متأكدة أن ابنتك فخورة بك !)

وأغلقت الباب لتتركه بحيرته فكيف عرفت ان له

ابنه ! هذا ما ظل يشغل تفكيره حتى نفض هذه

الأفكار وعاد لعمله أما ميارا فقد سارت في الطرق

بسعاده وهي تشعر أنها انجزت انجازا عظيما كانت

تحرك حقيبتها في الهواء بسعاده طوال الطريق حتى

عادت إلى منزل لوكاس ودخلت دون استئذان

كالعاده وتوجهت نحو غرفه لوكاس لتخبره

الأخبار

#لوكاس

ميارا حقا تحاول مساعدتي على التغير ! انا شاكر

لها ولكن الأمر صعب جدا ! انا معتاد على تناول ما

أحب والأمر ليس سهلا علي ابدا !

ورغم امتناعي عن الطعام انا لم أفقد شيئا من وزني

وهذا محبط !

أيضا بشأن الامتحانات انا قلق كثيرا من ما سيحدث

رغم أن ميارا تطمئنني لكن انا قلق !

ارجو ان يمر كل شيء على ما يرام

#الروايه

كان لوكاس مستلقيا على بطنه على السرير

والكتاب امامه وهو يحرك قدميه في الهواء بملل

لتدخل ميارا بسرعه وتغلق الباب خلفها وتقول

بحماس

( لوكاس ! لقد حللت لك مشكله الامتحانات !

لذا فقط ادرس جيدا حتى تنجح !)

التفت لوكاس برأسه نحو ميارا ليقول باستغراب

( ماذا فعلتي !)

ابتسمت بثقه وقالت

( ستعلم لاحقا الآن فقط عليك أن تدرس !)

تنهد لوكاس وعاد لإكمال دراسته ، كان لا يقوم بشيء

سوى الدراسه بسبب أوامر ميارا والتي وعد أن

يتبعها دون تذمر رغم أنه يتذمر طوال الوقت في

الواقع وبالطبع لم يعلم والداه أو لوكا بشيء !

مرت الأيام ليحين موعد الامتحانات ، كان لوكاس

متوترا جدا حتى أنه وجد صعوبه في النوم ولكن

ميارا أخبرته أنها ستأتي معه يوميا حتى تتأكد أن

كل شيء على ما يرام وهذا طمأنه ، سار الاثنان إلى

المدرسه وحين وصلا كان قلب لوكاس ينبض بسرعه

جنونيه نظرت اليه ميارا لتقول

( لنذهب وحسب !انا معك إلا تثق بي ؟! يجب ان

ندخل بسرعه حتى لا يلاحظ أحد !)

نظر اليها لوكاس وتنهد وتبعها بصمت ودخلا إلى

غرفه المدير الذي كان جالسا يوقع بعض الاوراق

وبمجرد أن رأى ميارا تذكر ما طلبته بينما لوكاس

واقف هناك لا يفهم ما يجري فهو حتى الآن لا يعلم

إلى ما تخطط ميارا ليقول المدير

( مرحبا يا انسه اذا فقد جئتي معه ؟ حسنا يمكن

أن تتفضلا بالجلوس !)

لينظر لوكاس إلى ميارا مستفسرا لكنها ابتسمت له

لتقول

( ستؤدي الامتحانات هنا دون علم أحد حتى لا

يستطيع أحد ايقاعك في المشاكل ! ابذل جهدك)

تفاجأ لوكاس كثيرا لكنه لم يكن وقت الكلام فتحرك

وذهب وجلس أمام المدير وبدا بالإجابة ، كانت

الاسئله سهله بالنسبه إليه بسبب كثرة الدراسه

فقد كان متفرغا وميارا لم تعطه مجالا لفعل أي

شيء سوى الدراسه ولسبب ما شعر بالسعادة وكانه

أنجز شيئا كبيرا !

#لوكاس

لا أعلم كيف اشكر ميارا فلولاها لكنت رسبت بكل

تأكيد ! سابذل جهدي لانفذ ما تقوله ربما بذلك

أرد لها بعض جميلها وأيضا ساحرص أن أرد كل شيء

لها في المستقبل !

أكمل لوكاس الامتحان وخرج برفقة ميارا سريعا

حتى لا يعرف أي أحد بما حدث وحين كان يسير

بجانبها التفت اليها قائلا

( شكرا لكي ، انا مدين لكي !)

نظرت اليه وقالت بابتسامه واثقة

( لا داعي للشكر تعلم اني يكفيني أن أعلم كل شيء

عن حياتك سيكون هذا الثمن !)

ضحك لوكاس بمرح وقال

( حقا لا أفهم لما تهتمين بسماع أخبار الآخرين الممله!

ميارا

( لا لشيء ! فضول لاغير )

انتهى النقاش بينهما عند هذه النقطة ومرت

الامتحانات بنفس الطريقه دون علم أحد وقد نجح

لوكاس بها بدرجات جيده وبذلك صار متفرغا من

أجل اتباع كلام ميارا

عاد لوكاس للمنزل بعد استلام النتيجه سعيدا لتقول

ميارا

( انتهت اول خطوه وبقي الكثير ! اسمع من اليوم

ستبدأ بممارسه التمارين الرياضية وتبقى على

نفس الحميه الغذائية مفهوم ؟)

أوما لوكا موافقا فاضافت ميارا شرطا آخر وقالت

( اسمع طوال المده القادمه لا تنظر المراءه ولا تقم

بقياس وزنك !)

نظر اليها لوكاس مستغربا وسأل

(لما ؟!)

دفعته بخفه نحو غرفته وقالت له

( ليس مهما لماذا! ابدا باللعب بينما احظر الطعام )

ابتعدت وأغلقت الباب وبقي لوكاس يحدق

باثرها ثم ترك كل شيء و بدأ بلعب بعض التمارين

# ميارا

لقد انتهت الامتحانات والآن يمكن أن يتفرغ لباقي

الأمور ، لقد طلبت منه أن لا يرى في المرآه لأنه

إذا ظل يراقب النتائج سيصاب بالإحباط ، عليه

أن يبذل جهده لفتره طويله حتى يحصل على

نتائج جيده لذا عليه أن ينسى الأمر ويركز  على

بذل  جهده فقط

# الراويه

بدأ لوكاس بالتمرن حقا  ، كان يتمرن بجد  ويلتزم

بتناول الطعام  ولكن بصعوبه بالغة وتحت ضغط

ميارا ، نفذ اوامرها فيما يتعلق بعدم مراقبه النتائج

مر على ذلك شهر تقريبا

●في لندن

كان لوكا جالسا في غرفته مستلق على سريره

وقربه اكي تكلمه ببعض الأمور فجأءه سمعا

صوت صراخ والدتهما لينهض الاثنان بقلق ويتوجها

نحو مصدر الصوت بقلق ليقف الاثنان ويسمعا امهما

تقول

( ما معنى هذا !كيف تقررين شيئا كهذا وانتي تعلمني

أن لوكاس وحيد في اليابان ! هل تعتقدين أن هذا

من حقك !)

ليدخل الاثنان ويريا ريو وميا وسيا هناك والجد

جالس والغضب يعتلي وجهه بسبب تصرفات ابنته

لينظر لوكا بقلق خصوصا بعد أن سمع اسم لوكاس

ووجود عمته لا يبشر بخير

عقدت اسكا ذراعيها لتقول

( نحن هنا من اجل الصفقه لو نسيتي ! وزيادتها

سيربحنا الكثير !ابنكي بخير فها انتي تتصلين به

كل أسبوع فما الذي تريدينه أكثر من ذلك ! سنبقى

هنا فقط لسنتين اخريين من أجل الصفقه لا تجعلي

الأمر يبدو ماساويا هكذا ولا تفكري بافسادها الآن

لأن التراجع يعني أن نخسر جميع اموالنا !)

لوكا تقريبا فهم الأمر ولكنه قال بانفعال

( ما معنى هذا! هل سنبقى هنا ل 3 سنوات ونترك

لوكاس وحده !)

لتدخل اكي أيضا وتقول بحده

( لا يمكن ! هو يقول انه بخير لكنه كذب ! نحن

جميعا نعرف لوكاس وهو يقول ذلك حتى لا نقلق

لكن تركه لمده أطول مستحيل !)

قالت اسكا بصرامة

( انتبها على كلامكما الأمر بين الكبار فغادروا !

ثم إن كنتم حقا تهتمون لشانه فستبقون هنا !

أولا أوراق السفر معلقة بسبب أعمال التجارة ولن

يكون تجديدها سهلا ! والأهم أن عدنا سنخسر

كل اموالنا أي سيكون علينا وعليه أن نعيش

في الشارع !)

ضربت ميا المزهريه لتتحطم قرب قدم اسكا

لتقول

( هذا لانكي راهنتي على اموالنا مع جاك !

لانكي مددتي الصفقه دون مشورتنا ! انتي ... انتي !)

وقعت ميا ارضا بسبب الإرهاق النفسي الذي أصابها

ليقترب منها زوجها بخوف ومعه لوكا واكي فقال

ريو بانفعال
( اتصلا بالطبيب حالا !)

ركض لوكا بسرعه لياخذ الهاتف و يتصل بالطبيب

بينما غادرت اسكا الغرفه ومعها سيا وهي تبتسم

بانتصار

# اسكا

ستكون ميا بخير هي فقط مصدومه قليلا ، كل ما

في الامر هو أن جاك عرض علي إمداد الصفقه لتصير

3 سنوات وانا وافقت وبالطبع أن تراجعنا الآن

سنخسر كل شيء ،انا لا أرى المشكله ! سيا ولوكا

في مدرسه جيده واكي في جامعه مرموقة والعمل

يسير بشكل مذهل المشكله الوحيده هو ذلك

القبيح وانا ارى ان غيابه هو أمر إيجابي لا سلبي

لذا نحن سنبقى سواء شاءوا أم لا فقد تقرر الأمر !

كل ما بقي لفعله هو إبلاغ ذلك القبيح وهو سيتولى

إقناعهم !)

كانت سيا تتبع أمها وهي بمشاعر مختلطه سعيده

كثيرا بأمر بقائها وحزينه بسبب رؤيه لوكا منزعجا

وقلقه أن يؤثر ذلك على علاقتها به !

حظر الطبيب بعد وقت قصير وكان ريو قد حمل

ميا إلى غرفتهما لكي ترتاح كان أبنائها وزوجها بقربها

وهي مستلقيه بحزن لا تعلم كيف ستتصرف

بشأن لوكاس ولا تعلم كيف ستخبره وهي تدرك

تمام الإدراك انه متلهف لعودتهم بفارغ الصبر وهي

أيضا غير راغبه بتركه وحيدا خصوصا وأن قلبها غير

مطمئن .

# ميا

لقد فعلتها اسكا وتصرفت وها نحن الآن مجبرين على البقاء ، ماذا سأقول للوكاس ! بل كيف ساتركه

وحده ! ماذا يجب أن أفعل !

#لوكا

لا أصدق ما يحدث! هل حقا سنترك لوكاس لسنتين

اخريين !  لا يمكن أن يحدث هذا، لقد كنت أنتظر

أن نعود بفارغ الصبر فالقلق يكاد يقلتني والآن تقول

أننا سنتركه لسنتين اخريين هذا جنون !ولكن إذا

قررت  العوده حينها لن ينتقم أحد من سيا !ماذا

يجب أن اختار !والأهم كيف سيشعر لوكاس حين

يسمع هذا !

# الراويه

حل نهايه الاسبوع وحان وقت اتصال لوكاس وهذا

سبب التوتر لميا ولوكا فهما محتاران في كيف

سيخبرانه ولم ينتبها إلى اسكا الواقفة بالقرب منهما

تنتظر هذه المكالمه  ، أما لوكاس فقد كان مؤخرا

مبتهجا بسبب سماعه لكلام ميارا كان يشعر أنه

ينجز شيئا وهو متلهف ليري ذلك لأسرته ، دخل إلى

المحل ليجد جولي واقفة هناك وحين رأته ابتسمت

له مرحبه فقد اعتادت جولي رأيته كل أسبوع وبدأت

تجمعهما علاقه صداقه خفيفه حيث بعد كل مكالمه

تنظر إليه جولي وتبدأ بالتخفيف عنه شعوره بالذنب

على الكذب ، دخل لوكاس ليتوجه للهاتف ويرفعه

رن الهاتف عند ميا لتنظر إليه بتوتر ثم رفعته لتقول

بارتباك

( مرحبا عزيزي لوكاس !كيف حالك ؟ )

رد عليها لوكاس بسعاده

( بخير امي ماذا عنكم !)

ميا بصوت منخفض

(نحن بخير ، عزيزي أريد أن اخبرك أمرا لذا استمع

الي  !)

قلق لوكاس من الأمر وشعر بالخوف من نبره صوتها

فقال  بقلق

( ما الأمر امي ؟)

صمتت ميا قليلا مما ازعج اسكا لتتقدم  وتأخذ

الهاتف من يد ميا بقوه وتحدثت قائله

( اسمعني جيدا ، نحن سنبقى هنا لمده سنتين

اخريين لأجل العمل وأمك مريضة بسببك لانها

تشعر بالذنب لذا اخبرها انك موافق فأنت لا تريدها

أن تمرض بسببك صحيح !)

كان الجميع مصدوما ، ميا من تصرف اسكا وكلامها

الذي قالته أما لوكا فقلق على مشاعر أخيه أما

لوكاس  فقد صدم تماما وقد لاحظت جولي ذلك

وتقدمت إليه بقلق ووضعت يدها على كتفه لتخرجه

من صدمته فنظر اليها بعينين حزينتين والصدمة

واضحه عليه لم يستطع قول شيء لذا فكرت جولي

أن الكلام معه الآن لن يفيد لذا أخذت الهاتف من

يده واغلقته في الوقت الذي أخذت ميا الهاتف

من يد اسكا بعنف ونظرات الحقد على وجهها

لتتحدث   بقلق ولوكا واقف ينظر بغضب شديد يبدو

كاسد على وشك الانقضاض على فريسته فقد زاد

تصرف اسكا الوضع سوءا وبقولها ذلك  فهي بالتأكيد

ستجعل لوكاس يشعر بالذنب ، وضعت ميا الهاتف

لتحاول الكلام وتوضح سوء الفهم ولكن كان

الخط مقطوعا لتبعد ميا الهاتف وتبدأ بالبكاء فلم

يكفي أنها ستتركه الآن  يظن أنه المخطئ أو ربما

يكون منزعجا وحزينا جلست قرب الهاتف تنتظر

عوده الاتصال لكن لم يحدث ، نهض لوكا بغضب

وغادر  المكان متوجها نحو غرفته وأغلق الباب خلفه

بقوه شديده ليفرغ بعض غضبه فيه ثم توجه نحو

سريره ورمى  بجسده على السرير مخفيا وجهه ،

دفنه في وسادته وشد على يديه بقوه باستياء

●عند لوكاس

كان جالسا بصدمه وقربه جولي تنتظر منه أن يقول

شيئا ، دنت منه لتنظر إلى وجهه ظنت من خلال

تعابير  وجهه أن أحدهم مات ظلت تنتظر رده وخلال

ذلك سمعت صوت الهاتف يرن وهذا لا يحدث في

العاده كونه هاتف عمومي لذا كان من الواضح أن

المتصل هو أسره لوكاس ياملون أن يكون لوكاس

موجودا ليرد لكنه لم يتحرك ليرد ظلت جولي تنتظر

أن يتحرك أو أن يقول شيئا وحين لم يفعل انقطع

الخط لينهض لوكاس دون قول شيء ويبدأ بالسير

وراسه للأسفل ، سار ببطئ طوال الطريق وحين عاد

للمنزل استقبلته ميارا لكنه تجاوزها وقال قبل

أن يدخل غرفته

( هل يمكن أن تتركيني لبعض الوقت ! أحتاج أن

ارتب أفكاري !)

نظرت اليه ميارا مستغربة وقالت

( ماذا حدث ؟)

تابع سيره إلى غرفته وأغلق الباب خلفه تحت أنظار

ميارا التي ظلت تعتليها ملامح الحيرة والفضول

تتسائل ما به وإلى ماذا يخطط

يتبع
ارجو ان يعجبكم❤☺

Continue Reading

You'll Also Like

5.9M 174K 51
في وسط المدينة هناك حظ عاثر تورثه فتاة من امها تجاهد كي لا يعيش بناتها نفس المأساة ناسي ان الوراثة لا علاج لها insta: ho.sa105
403 145 45
ولنتخلص من كل تلك المعاناة نحتاج فقط بصيص امل نحتاج ان نشعر بأننا رغم الألم في النهايه سنصير بخير وأنها مسألة وقت حتى نصل للسعادة . . . . . بين تلك ا...
10.4K 461 8
القاتل المأجور ريجي،، يدخل عالم الجرائم و القتل ليجد أخاه الذي خطفته العصابات منذ الصغر ،، و مهارته في استخدام السلاح يساعده في نشر صيته الذي يعم في...
11.8K 865 24
تدور الرواية و الحكاية ما بين فواصل الزمان هو مراهق في جسمه، كبير في عقله، هل سيجابه الايام و هل يستطيع تحقيق اهدافه ؟؟.. ام ان لقسوة الزمان رأي آخر...