A Side Of HIM

By LionPerfeem575

140K 6.1K 1.7K

_ سأحارب العالم من جديد .. _ جيد .. لكن من أي جزء؟ _ من الجزء الذي فرغ مني منذ زمن و دخل العالم إليه عن ط... More

Chapter : 1 WELCOME TO REALITY
NOTE
Chapter : 2
Chapter : 3
Chapter : 4
Chapter : 5
Chapter : 6
‏Chapter : 7 // part :1
Chapter : 7 // part : 2
Chapter : 8
Chapter : 9
Note:
chapter : 9
chapter : 10
chapter : 11
chapter : 12
chapter : 13
chapter : 14
chapter : 15
chapter : 16
chapter : 17
chapter : 18
chapter : 19
chapter : 19 / 2
chapter : 20
chapter : 21
chapter : 22 * step 1*
chapter : 23 * step 2 *
chapter 24 * final step *
chpter : 25 < tired morning >
chapter : 26
.....
chapter : 27 * the first meeting *
chapter 28
Booom!
chapter : 29
chapter : 30
chapter : 31
chapter : 31 / 2
chapter : 32
chapter : 33 * the fear meats the monster *
chapter : 34 * breathing the same sin *
chapter : 35 * driving to death *
Chapter : 36 * Don't mess with a Mafia Boss *
chapter : 38 * Overthinking *
chapter : 39 * i started to CARE ! *
chapter : 40 * i'm a VOICE too *
chapter : 41 * love confession *
chapter : 42 * unknown acceptance *
chapter : 43 * me and my broken heart *
chapter : 44 * revenge kiss *
Chapter : 45 * tears of fire *
chapter : 46 * love on the bed of lies *
Boom ! / 2
chapter : 47 * i have my reason *
chapter : 48 *BUT is it a good surprise !? *
chapter : 49 * Still ready to DIE? *
chapter : 50 * Deep breath , then send Flares *
chapter : 51 * after we died , we kissed *
chapter : 52 * EMPTY *
chapter : 53 * Only You ... *
chapter : 54 * you'll marry me tonight *
chapter : 55 * THE END ! *
******
Warning !
.....
Bullet for my mind

chapter : 37 * qiute after the storm *

1.4K 82 29
By LionPerfeem575




conor's POV :

لقد فقد ويل وعيه , و هو الأن مع كارلوس في غرفة المعالجة يحاول فعل أشياء له تساعده على التحسن

فعلياً , لا ادري ماذا اقول , فاللحظة التي فقد بها ويل وعيه في السيارة جعلتني افقد السيطرة و امشي بسرعة جنونية ,  ايضاً لحظة حملنا له و ادخاله الى الغرفة مهرولين جعلتني انهار ...  مرت اربع ساعات , انها الثالثة فجراً .. و انا وحيد , وحيد جداً بالقرب منه

" كونور؟ " سمعت صوت آنا من فوق رأسي , لأنني كنت متكوراً على نفسي علي كرسي ويل المعتاد

" ماذا؟ " اجبتها بدون ان اتحرك

انحنت الي ووضعت يدها على شعري و بدأت تمسحه برقة , سأكذب لو قلت ان ما فعلته لم يرحني لكن ... لا زلت غير مرتاح

رفعت رأسي اليها لألاحظ تشكل علامات الدهشة و الأسى على وجهها

ربما بسبب وجهي المزري

" لم تخضع لفحص اليس كذلك؟ " سألتني بتأنيب

" نعم , لأنني بخير " جاوبت ببرود

" دائماً تقول هذا "

" و دائماً أكون على حق "

عم الصمت لدقيقة

" ألن ترى ويل؟ " سألتني هامسةً

هه , نعم لأن موقفي اتجاه هذا كله كان غريباً بعض الشيء , فأنا الوحيد الذي يرفض رؤية ويل على الرغم من ان الجميع ذهب و اطمئن عليه و يعرفون كيف هي حالته , الا انني ارفض , ارفض بشدة

هززت رأسي بالنفي , متجاهلاً النظر اليها و متخيلاً كيف ستكون هيئة ويل اذا تجرأت و ذهبت اليه

" لا لا لا , لن افعل ! " قلت هازاً برأسي اكثر من مرة

نفخت بضيق و قالت : حالته ليست جيدة

" اعرف " همست فوراً

انا فعلاً اعرف لأن وضعه في السيارة لم يكن بخير ابداً , كان عبارة عن نزيف خارجي ذو ملامح

اعرف تماماً كيف حالته الان , و لهذا لا اريد الذهاب الى هناك ... قد تصبح حالتي أسوأ من حالته

أومأت آنا بتفهم و قلة حيلة ثم ربتت على كتفي

" انا و مارسيل سنذهب الى غرفنا بعد ساعة , و سيبقى ويل لوحده ... اذا احببت ان تغير رأيك " قالت و اختفت

ليعم السكون مرة اخرى

و لا ادري لماذا تتشكل دوائر سائلة على بنطالي , هل انا ابكي؟ .... نعم ربما انا كذلك ...

.

.

.

8:05 am

conor's POV :

" كونووووور!!! "

سمعت صراخاً قريباً , و اللعنة لن افتح عيناي انا اشعر بالنعاس

" كونووووور! , هل جننت؟! " الصوت اقترب اكثر لأدرك انها آنا , هل هي تضع مولوداً او ماشابه؟

لا يهم لن افتح عيناي

" اتركيه , انه لا يزعجني "

ماهذا؟!!! انه صوت ........ ويل !!!!

نهضت فوراً من مكاني لأدرك انني نائم بجانب ويل , على سريره , السرير الذي يتلقى العلاج عليه و الذي بالكاد يتسع لشخص

و الغريب انني كنت مستلقٍ على جهة الحائط , اي انني تعمدت النوم هنا !!

انا لا اتذكر ! , كيف حصل هذا؟! بل متى؟!

قلبت ناظري في الأرجاء و فركت عيني بعدم تصديق , لأدرك شيئاً أخر ... أن ويل عاجز عن النهوض و انه محاط بألات و اسلاك غريبة تخترق جسده بالاضافة الى سيروم معلق بجانبه و هناك ضمادة بيضاء ملفوفة حول رأسه و غطاء ابيض يغطيه من اطراف اصابع قدميه حتى بداية جذعه ليترك صدره عارياً , لكنه عاري من الملابس فقط , و ليس من الأسلاك و الأنانبيب

" تحرك كونور!! " أمرتني آنا بغضب 

رمشت عيني بسرعة و نظرت الى ويل المستلقِ , كان يضحك ... رائع ... ابتسمت بشكل لا ارادي لمجرد رؤية عينيه سعيدتان

فشعرت بآنا تصفعني على رأسي

" انهض ايها المزعج " قالت و هي تسحبني برفق كي لا تؤذي ويل , بينما كان هو غارق بضحكاته

نزلت من السرير برفق بينما اتذمر لتتركني و شأني

كنا كالأطفال

" هل فقدت عقلك؟؟! " لم تكن تسأل , بل كانت توبخ , توبخني و كأنني طفل صغير

" ألا تعرف انه متعب و يحتاج الى الراحة , كيف تفعل مثل هذه الحماقة؟ " عاودت التوبيخ لكن بشكل جدي أكثر

حسناً , و لأكون جاداً , كنت أسأل نفسي ذات الأسئلة !!! , هل انا مجنون؟ , لكنني اقسم انني لا اتذكر متى اتيت الى هنا

" لا توبخيه آنا , فهو لديه عادة المشي اثناء النوم " قال ويل ليلتفت كلانا إليه

فعلاً لدي؟ كلا ... فأنا أنام كالغوريلا بالكاد استطيع تحريك جسدي يميناً و يساراً , انا متأكد انني لا اسير اثناء نومي

نظرت الي أنا بدهشة و سألت بذات النبرة : حقاً؟

" آ .. آ , نعم , انا اسير أثناء نومي , نعم انا كذلك " جاوبت بتردد و نظرت الى ويل بغرابة كما لو انني أسأله ( هل لدي فعلاً؟ )

ليبتسم بشكل مبهم

سأجاريه .. كما يفعل دائماً عندما اكذب امام الجميع بشيء و يجاريني هو , لكن الان لا اعرف لماذا اجاريه !!

" حسناً , لكن انتبه في المرة القادمة " قالت آنا ثم اتجهت الى ويل

" كيف حالك اليوم زعيم؟ " سألته برفق

" بخير " جاوب باختصار لكن بصوت مبحوح , لم انتبه الى هذه النبرة في صوته حتى الان

ربما لانني كنت مشغولاً بسؤال نفسي عن سبب قدومي الى هنا

" سيأتي كارلوس بعد قليل , لأنه الأن يتفقد حالة ديلان , اتفقنا؟ " قالت آنا ليوميء ويل

لماذا اشعر انني أفوت الكثير هنا

نظرت إلي آنا و اقتربت مني ثم همست " هل أستطيع التأمين على روح هذا الانسان المسكين معك؟ "

" من تقصدين بالانسان المسكين؟ انا؟  " سألتها ببلاهة

" احمق " صفعتني مرة اخرى على رأسي و خرجت من الغرفة , اراهن على انها كانت تريد البقاء لكنها ارادت ان ابقى انا و ويل لوحدنا , ... لكنني لا اريد

لم اجرؤ على الالتفات للخلف و النظر اليه .. لا ادري لم قلبي يأمرني بالخروج من هنا ... لكن هناك آلاف الأفكار تدفعني للوقوف

بحق الجحيم , مالذي علي فعله!!!

" احم , احم ... هل تشعر بتحسن؟ " سألت بدون النظر اليه , ليعم الصمت دقيقة .....

ثم اخترقه صوته : اذا قلت لك نعم , كيف ستتأكد من صحة كلامي ؟

اوه ... انه يقول لي ان استدير بطريقة غير مباشرة , لكن ويل ... افهمني , لا استطيع !

" سأعرف من صوتك " جاوبته , لعله يضيع و يستسلم

" اذاً لن اتكلم "

يجب علي ان اتذكر ان ويل حتى في أسوأ حالاته , لسانه لا يفقد قوته , مطلقاً

" لا بأس ... انها جروح خفيفة لن تؤذيك " تابع بطريقة رقيقة , جعلتني اصدقه على الرغم من معرفتي لم سأراه

لكن نبرته , استدرجت قدماي و جعلتني استدير , استدير رغماً عن كل الافكار التي كانت تخرج حتى من انفي و تخبرني بالعودة

فليساعدني احدهم !!

لم استطع رؤية ردة فعله لأنني أبقيت مجال نظري على الأرض , بالاضافة الى بلع ريقي بشكل سريع و متكرر

" احضر لي زجاجة ماء " أمرني قبل ان اصل اليه , لأرفع ناظري و اكتشف ان هناك براد صغير في الزاوية , لذا اتجهت اليه فوراً و احضرت له زجاجة و تابعت سيري اليه بنفس الطريقة , عيناي غارقتان بالأرض ! و افكاري غارقة به !

سحبت الكرسي التي كانت بجانب و جلسته عليه محاولاً بقدر ما يمكن تجنب النظر بعينيه او بأي جزء اخر متضرر من جسده

" ارفعني " قال لي ماداً يده , أمسكت بها , لحظة ضغطه عليها ... شعرت بأن قلباً أخر نمى في اصابعي و نبض مرة واحدة ثم اختفى !! , نعم تماماً هكذا

لكنني تجاهلت هذا و رفعته قليلاً ليسند ظهره على ظهر السرير مع اصداره لأصوات أنين خفيفة

شعرت و كأنها صراخ في عمقي !

اعطيته الزجاجة لكنه نظر الي و ابتسم .. " اسقني " همس

" كما تريد " قلت ووضعت فوهة الزجاجة بين شفتيه و رفعتها , بقيت اراقب شفتيه و فقط شفتيه متجنباً نظراته نحو عيناي

التي جعلت اصابعي ترتجف من شدة التوتر , كأنني أضع محلول كيميائي فوق محلول أخر و قد ينفجر في اي لحظة!

وضعت الزجاجة جانباً و مسحت القطرات التي تسربت على ذقنه , طبعاً مسحتها بيدي لأنني لا احمل منديل لكنه رفع يده ووضعها فوق خاصتي , فقرع قلبي بسرعة و خفت ان انظر اليه !! بشكل حرفي !!

قربها من شفتيه و طبع قبلة هناك , ما زاد الأمر سوءاً بالنسبة الي لأنظر اليه

" انظر الي ! " قال بصوت جهور اقرب الى الأمر

انا ضعيف , اضعف من ان اعصي اوامر مشاعري , خاصة اتجاه هذا الشخص ! , لم افعل اي شيء سوى قضم شفتي و الممانعة

لذا اتجهت يده الى ذقني و رفعه لكي يرغمني على النظر اليه !

حينها فقدت كل دفاعاتي و تداخلت اعيننا في نفس الخط الذي كان يشتعل من ناحيته و يترمد من ناحيتي !

ابتسم , و راح يمسح ذقني بلطف

" اعرف انه من الصعب عليك تصديق ما تراه , لذا اريد منك ان تلمسه كي تصدق ! " قال و أمسك بيدي ليرغمني على لمس الضمادة البيضاء حول رأسه فحولت ناظري قسراً نحو الأعلى

قطبت حاجباي و بلعت ريقي ببطء و صعوبة

" سأفعلها , لوحدي " قلت له بصوت مرتجف , لينزل يده عن خاصتي مبتسماً

المفترض ان ابتسامته يجب ان تجعلني ارتاح , لكنها كانت توترني أكثر لأنني كنت أسأل نفسي

هل هو يتصنعها ليقاوم الألم؟ , ام انه يبتسم حقاً من قلبه؟

لكنني تجاهلت كل ما حولي و رحت اتحسس ضمادته , لم المسها بشكل مباشر بل وضعت مسافة بسيطة بينهما

لأنني لا اضمن ما قد يفعله بي اتحادي التام مع جروحه ! قد اصبح احدها !

انزلت يدي الى صدره متابعاً اياها بعيناي , عيناي التي استطاعت بطريقة ما تصديق ما تراه , الأمر الذي جعل تحطيمي اسهل

عدد الجروح و الخدوش كان كبير , ربما كان عادياً لكن بالنسبة لي ... لم يكن يطاق !

بعد مسحي لكل صدره ووصولي الى بطنه الذي يحوي على جرح كبير ممتد من من سرته بشكل عرضي الى خصره

معالجتي لما رأيته لم تكن بصرية , بل كانت روحية ! , شعرت بأن كل ما داخلي يعتصر و يجتمع عند عيني

قبضت على يدي لأتماسك لكنني لم استطع , حقاً لم استطع .... انزلت رأسي , شددت على شفتي لكن لم ينجح الأمر

لم اكن اريد ان ابكي امامه , لكنني فعلت ... تجعدات ذقني كانت تتزايد و قطرات الدمع تتشكل بسرعة على بنطالي

انا في موقف لا يحسد عليه ابداً !

راقبني بهدوء , و ابتسامته قد اتسعت اكثر ... رفع يده الى خدي و راح يمسح الدموع برفق

فتحركت يدي تلقائياً لتقرب يديه الى شفتي و اقبله عليها ... لربما صدمتي كانت اكبر من صدمته بكثير

هدأ كلانا فوراً , لأن كل قبلة نتشاركها تحمل نفس التأثير بالتساوي , له و لي

و لكن هذه هي المرة الأولى التي اظهر له اهتمامي بهذه الطريقة

" اقسم انني سأقتله " همست بعد القبلة بنبرة مرتجفة

" لا تحمل اتجاهه اي مشاعر , حتى الكره " قال لي

" سأقتله !!! " عاودت الترديد بعد ان اعتدل صوتي قليلاً

" كونور , من اجلي ... كف عن قول هذا " قال هازاً خدي

عم الصمت قليلاً , قمت خلاله بمسح دموعي و مسح وجهي كي يعود طبيعياً

نظرنا ببعضنا قليلاً

" حسناً , سأتوقف عن قول هذا , لكن اعدك ... انني لن اخرجه من رأسي " قلت بكل ما اوتيت من حقد

تاركاً له ردة فعل محددة و هي الصمت و الابتسام

في هذه اللحظة سمعنا صوت قرع الباب و دخول كارلوس الذي كان يبدو عليه التعب هو الأخر

" اوه , انت هنا ايها الشقي " قال بمرح و اتجه نحونا ليعبث بشعري

" صباح الخير كارل " قلت معدلاً شعري

حول اهتمامه الى ويل و سأله اثناء قيامه بأشياء غريبة بكيس السيروم : كيف تشعر اليوم زعيم؟

" بخير "

همهم و تابع عمله

نظر ويل الي و أمرني : اذهب و نادي مارسيل و آنا

أومأت له و نهضت خارجاً من الغرفة , على الرغم من عدم معرفتي لسبب قدومهما لكنني سأنفذ ما طلب مني على اية حال

_____

will's POV :

بعد ان رحل كونور , استطيع التحدث بحرية عن الكارثة .. في الواقع لهذا السبب اعطيته هذه المهمة

" الأن , اخبرني ... ماللعنة التي حلت بي؟ " سألت كارلوس الذي جلس مكان كونور

" في الواقع , ليس جيداً "

" لم تصدمني "

اخذ نفساً عميقاً و تابع :

" هناك كسر في يدك , و يجب علينا تجبيره الأن .. هل تحب رؤية الصورة ؟ "

" سأراها لاحقاً , ماذا يوجد غير الكسر؟ " سألته ببرود

فتابع :

" و لديك رضوض بليغة في الحوض جعلت مفصل الفخذ حساساً و بالتالي ارتخائه قليلاً لكن هذا يمكن علاجه بعملية بسيطة "

" همم , و ماذا بعد ؟ " سألته كما لو أنه يخبرني بنشرة الاخبار الصباحية 

لكنه تابع على اية حال :

" بالنسبة لرأسك فقد كان ينزف من منطقة قريبة من البصلة السيسائية مما جعلك تفقد الوعي , لكن ليس لهذا اثار سلبية للمستقبل فقد تداركنا الأمر "

" همم , كم سأحتاج من الوقت كي اشفى؟ " سألته

نظر الى قدماي لدقيقة ثم قال : لا ادري , ربما شهر لكن بالنسبة لحوضك , فيتوجب عليك ان تبقى مستلقياً لأكثر من ثلاثة اشهر

و التخفيف من الحركة

" هذا سيكون صعباً " قلت له

" ادري , و لكنه العلاج الوحيد " قال رافعاً حاجبيه

هذا من المفترض به ان يجعلني اقتنع , و فعلاً انا كذلك , لقد اقتنعت فهذا هو العلاج الوحيد شئت أم أبيت

" لكن زعيم ... " قال و صفن بي قليلاً ثم تابع " كيف تسلقت الشجرة بعد ان انقلبت السيارة مباشرةً ؟ .. اعني , نظراً لحالتك الأن فمن الصعب علي ان اصدق ! " انتهى مدهوشاً

قهقهت بخفة وقلت : لا ادري , لكن بعد ان تكتشف ان مئات الرجال الراغبين بقتلك يتجهون اليك مباشرةً لن تفكر اذا كنت تستطيع إنقاذ نفسك ام لا , انت فقط ستنقذ نفسك !

" صحيح " قال وهو يضحك

فدخلت آنا و معها مارسيل و كونور في هذه اللحظة , اطمأنوا علي و وقفوا امامي

" سوف ابدأ مباشرةً " قلت لألتقط انتباه الجميع

اخذت نفساً عظيماً مقلباً انظاري عليهم ثم قلت : تفاصيل زيارتي نوعاً ما معقدة , لذا سوف اخبركم بالنتئاج و حسب , بالنسبة لوضع عصابتنا فنحن مراقبين و خاضعين لسياسة الزعماء التي تقتضي بتاقسمنا للغنائم و الارباح معهم , لكن لأنني اعطيتهم خطة لتخويف عصابة ارهابية تدعى ( الشمس الحمراء ) _ و التي سنتحدث عنها لاحقاً _ منهم فقد قرروا غض البصر عنا , اي ان الارباح ستبقى لنا و لن نشاركها معهم لكن حساباتنا المزيفة و الاصلية في البنوك هي مراقبة بالاضافة الى تحركاتنا و معرفتهم بإسم كل واحد منا حتى انت " انتهيت مشيراً الى كونور

قطب حاجبيه و بلع ريقه

" لذا لا تخافوا , انتم بأمان و لن يصاب اي احد منكم بأذى ... هذا مختصر ما جرى " انتهيت ليعم السكون

عرفت ان احدهم لن يتحدث لذا تابعت : و بالنسبة للعدسة الرمادية التي كنت اضعها , فهي عبارة عن جهاز صغير متصل بجميع اجهزة العصابة بحال حصل اي خطر لي و لست املك اي وسيلة لاسلكية فسوف استخدمهم فوراً من خلال تطبيق في جهازي يدعى

( the G eye ) يعطي اشارة الى موقعي فوراً مع رسالة تحذير تفيد بأنني في خطر , اما الوجه الأخر لها فهي ايضاً تحوي على خلايا متفجرة , يجب تحميتها اولاً ثم اطلاق الرصاص عليها لتنفجر , و هذا ما فعلته عندما وصلتم , اما بالنسبة لتفجر الشاحنات فقد الصقت العدسة بالرصاصة و اعدتها الى المسدس بذلك اصبح هناك ضغطان مطبقان عليها مما زاد سرعتها و فعاليتها

فتفجرت الشاحنات .... و طبعاً كل ما سمعتموه من تصميم ناثان "

التقطت نفسي لذكر اسمه ثم تابعت متأسفاً : نعم , الأحمق كان عبقري جداً , افكاره كانت جنونية لكنه .... احمق !

مجرد ذكري لإسمه غير ملامح الجميع الى الجمود و الرغبة في تغيير الموضوع

" لم يصنع ناثان سوى هذه النسخة منها , كان يعمل على اخريات لكن... تعرفون ماذا حصل لذا .. اوضحت لكم كل شيء هل هناك اي أسئلة ؟ "

سكتوا و راحوا ينظرون ببعضهم , و كأنهم يقترحون سؤال جماعي بدون ان ينطق احدهم بحرف !

" الان ... " قال كونور متردداً و ناظراً الي بخوف .. " كيف سيصبح نشاطنا خارج العصابة؟ "

" مقيد نوعاً ما " جاوبته بوضوح ليهز رأسه متفهماً

" بشكل عام ... " قلت لينظر الي الجميع بقدر خوف كونور ... " وضعنا لن يكون كما هو منذ الان و صاعداً ... لذا ... حاولوا ان تستعدوا لما قادم "

Continue Reading

You'll Also Like

Russian Roulette By 🦟

Mystery / Thriller

31.3K 2K 7
الروليت الروسي ، لعبة حظ مميتة نشأت في روسيا . القواعد : مسدس ، ست احتمالات ، ورصاصة واحدة .
7.4K 342 24
هذا الكتاب تكمله لقصه ابن زعيم مافيا هنالك بعض الاحداث ستحتاج فيها لقراءه الجزء الاول " الروايه خاليه تماماً من الانحراف و الشذوذ و كل ما في ذالك " ...
57.3K 1.8K 67
انا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت...
2.1K 142 5
هاري ستايلز يُعاني من القلق والإكتئاب بالحقيقه هو تغلغل إليه بهدوء الى ان جعلهُ مقيّد بين يديه،(مُكتمله) August 19, 2017, 1:47AM