A Side Of HIM

By LionPerfeem575

142K 6.1K 1.7K

_ سأحارب العالم من جديد .. _ جيد .. لكن من أي جزء؟ _ من الجزء الذي فرغ مني منذ زمن و دخل العالم إليه عن ط... More

Chapter : 1 WELCOME TO REALITY
NOTE
Chapter : 2
Chapter : 3
Chapter : 4
Chapter : 5
Chapter : 6
‏Chapter : 7 // part :1
Chapter : 7 // part : 2
Chapter : 8
Chapter : 9
Note:
chapter : 9
chapter : 10
chapter : 11
chapter : 12
chapter : 13
chapter : 14
chapter : 15
chapter : 16
chapter : 17
chapter : 18
chapter : 19
chapter : 19 / 2
chapter : 20
chapter : 21
chapter : 22 * step 1*
chapter : 23 * step 2 *
chapter 24 * final step *
chpter : 25 < tired morning >
chapter : 26
.....
chapter : 27 * the first meeting *
chapter 28
Booom!
chapter : 29
chapter : 30
chapter : 31
chapter : 31 / 2
chapter : 32
chapter : 33 * the fear meats the monster *
chapter : 34 * breathing the same sin *
chapter : 35 * driving to death *
chapter : 37 * qiute after the storm *
chapter : 38 * Overthinking *
chapter : 39 * i started to CARE ! *
chapter : 40 * i'm a VOICE too *
chapter : 41 * love confession *
chapter : 42 * unknown acceptance *
chapter : 43 * me and my broken heart *
chapter : 44 * revenge kiss *
Chapter : 45 * tears of fire *
chapter : 46 * love on the bed of lies *
Boom ! / 2
chapter : 47 * i have my reason *
chapter : 48 *BUT is it a good surprise !? *
chapter : 49 * Still ready to DIE? *
chapter : 50 * Deep breath , then send Flares *
chapter : 51 * after we died , we kissed *
chapter : 52 * EMPTY *
chapter : 53 * Only You ... *
chapter : 54 * you'll marry me tonight *
chapter : 55 * THE END ! *
******
Warning !
.....
Bullet for my mind

Chapter : 36 * Don't mess with a Mafia Boss *

1.3K 83 38
By LionPerfeem575




will's POV :

صوت رنين الهاتف و صوت الصفير يتداخلان سوياً في رأسي مخترقين غشاء الطبل بوحشية !

مالذي حصل؟!

حسناً ، بدلاً من الأسئلة الفارغة قررت التقاط الهاتف ... لأرى اسم فيرغاس

اجبت المكالمة لأسمعه يقول صارخاً : جاكسون؟ هل تسمعني؟

" جاكسون مات " قلت متألماً بسبب الصداع اللعين

" ويل؟ ، هل انت بخير؟ " سألني فوراً

" كلا "

" اسمعني ، جون اتفق مع آياكو وتشين دي فانغ و كيونغ جا وون لهذه الهجمة ، الدعم في طريقه اليك "

ماذا؟!

اغلقت الخط و اخذت المسدس الذي اعطاني اياه جاكسون و هاتفه و حاولت اخراج جسدي من هذه الكتلة الملتهبة ، اللعنة!

هناك آلاف الرجال يتجهون نحوي , ما العمل!!!!؟؟ , مال العمل؟!!!

التفت لأرى شجرة عملاقة ، انتهزت الفرصة و لشدة خوفي رحت اتسلق عليها بسرعة كالدودة متناسياً ألمي الذي اختلط مع رغبتي بإنقاذ نفسي

الى ان استقر جسدي المحطم على احد جذوعها بحيث من المستحيل ان يشكوا بوجودي هنا

لم تسنح لي الفرصة للنظر الى الأسفل بسبب تجمع عملاء ملثمين يحملون مصابيح يدوية يمسحون المنطقة بها

ما ان التقى الضوء بعيني حتى شعرت بنخزة حادة اخترقت مؤخرة رأسي !

مما جعلني انتفض الى الوراء بسرعة و الضغط على عيني أملاً في تخفيف الألم

لكنني عندما ازلت يدي عنها ادركت ان اصابعي ممزوجة بالدماء ، الأمر الذي يؤكد ان رأسي ينزف !

اللعنة ، انا لم اخطط لهذا

بقيت اضواء المصابيح تلتف حول المكان مترافقة مع محادثات باللغة الكورية و اخرى بالصينية ثم رأيت اضواءاً تبتعد لاعتقادهم انني اكون قد هربت في هذه الغابة الوسيعة

لكن لحظة ، اين هاتفي؟

تحسست جيبي فشعرت بوجوده , اخرجته لأكتشف ان الشاشة متداخلة ببعضها و.. بجلدي لأنه كان يقطر دماً

رائع ، ان هذه الاوقات هي اكثر الاوقات التي اظهر بها قوتي الفعلية ، العقلية حصراً

اخرجت الهاتف و فتحت تطبيق يدعى ( the G eye )

انه من تصميم ناثان للتحكم بالعدسة التي اضعها على بؤبؤتي

بالطبع انها ليست مجرد عدسة ذات لون غريب وحسب ! , سيكون العالم مخطئاً جداً بحقي اذا اعتقد ان شكلي ليس له علاقة بخططي!

ضغطت على الدائرة الرمادية الموجودة في المنتصف و انتظرت ...

.

.

.

.

Writer POV :

في المقر , حيث كان الجميع يمشي على جمر انتظارا لعودة ويل , بالأخص جون الذي بقي قابعاً خلف الحاسوب تحسباً لأي أمر طاريء بينما كونور الذي حافظ على وضعية جلوسه على كرسي ويل , اما آنا و مارسيل فقد كانا يحومان حول المكان بقلق

و فجأة , يركض عميل باتجاه كونور ليثير فيه التوتر اكثر

" اين آنا و مارسيل؟ " سأله العميل

" نحن هنا " ردت آنا التي كانت تتجه نحوهم مع مارسيل و اردفت بخوف " ماذا هناك؟ "

" جون يريدكم بسرعة ! " قال وهو يلهث ثم اختفى

نظر الثلاثة ببعضهم و انطلقوا كالمجانين نحو غرفة جون , دخلوا اليها متدافعين

" الزعيم يا رفاق , انه في ورطة ! " استقبلهم جون بكلماته , التي كانت بمثابة صفعة مرت تدريجياً على وجوههم

" ماذا تعني بحق الجحيم؟ " صرخ كونور مذعوراً

" ان هذا البرنامج , يدعى ( the G eye ) متصل بالعدسات التي يضعها الزعيم و هو يرسل الي اشارات خطر مرفقة بالمكان الذي هو فيه " قال دفعة واحدة , و لم يحتج كونور اي كلمة أخرى لينتفض فوراً و يصرخ بالممرات

" فليتجهز الجميع , الزعيم في خطر ! "

الأمر الذي جعل العملاء ينتفضون معه و يحملون الأسلحة , كما فعلت آنا و مارسيل من حيث تهييج العملاء و التسليح

" سوف تعطيني احداثيات المكان الذي هو فيه خلال قيادتي السيارة اتفقنا؟ , لا تقطع الاتصال معي مهما حدث ! " قالت آنا لجون بسرعة و انفعال ثم هرعت الى الساحة !

.

.

.

will's POV :

الاشارة قد وصلت الى عصابتي و على الأرجح هم الأن في طريقهم الى هنا

لذا ...

اخرجت هاتف جاكسون و اتصلت بـ فيرغاس

هي دقائق حتى سمعت رده

" اسمعني .. " قلت له فوراً .. " عصابتي قادمة لإنقاذي , إسحب دعمك " انتهيت و اغلقت الخط بوجهه

Arthur's POV :

" ماذا ؟ , ماذا قال؟ " سألت فيرغاس بسرعة بعد ان اطال التحديق بالهاتف عندما انهى المكالمة و على وجهه علامات الدهشة

ابتسم بعدم تصديق ثم تحول صوته الى ضحك جهور , الأمر الذي جعلني أقلق أكثر

سوف ترى يا جون!

" فيرغاس قل لي ماذا يجري! " قلت له بنبرة اقرب الى الترجي

" مابك؟ " سألني من بين ضحكاته ثم هدأ و اعتدل بجلسته , ثم قال بينما يفرك عينيه .. " اللعين , عصابته قادمة لإنقاذه انه لا يحتاجنا " قال ببساطة و نهض عن كرسيه خارجاً من الغرفة

قطبت حاجبي و بدأ قلبي يقرع بسرعة ... لا ادري لماذا اصبحت حساساً جداً اتجاهه , لا يجب علي ان اكون كذلك

لكنني كذلك

آمل ان ينتهي هذا اليوم بسلام .. كما طلب مني !

.

.

.

will's POV :

تلك الحادثة التي تذكرتها عندما كنت مع ارثر , عندما كنت في اسبانيا , كنت عميلاً و اليد اليمنى لزعيم العصابة التي كنت بها

كان لقبي ( الشيطان الثاني ) هذا بسبب اعتقاد الزعيم انه لا وجود لرقم واحد , و المركز الأول هو مجرد معجزة او اسطورة ليس لها دليل حقيقي على اثبات صحتها ! , بمعنى ادق , كان لا يؤمن بالمثالية لكنني اليوم اثبت له العكس ... عندما بدأت بتسمية عملائي المميزين ( الشيطان الأول ) لأننا استطعنا تحقيق المثالية , على الأقل بنظري

تلك الحادثة عندما فشلت بعملية لأول مرة في اسبانيا و عاقبني القائد ببقائي لوحدي مع اللوم و الذنب , لأنه كان يعرف بشأن جزئي الأخر لكنه لم يكن يعرف اسمه , و لم ينتهي عقابي حتى هجمت علينا عصابة اخرى و اخذتني لأعمل معهم

لأنهم هجموا علينا من الأساس لهذا الغرض , كنت عملة ذهبية بين العصابات في اسبانيا , كـ كونور الأن

آآآه , ايام تخلق لتكون ذكرى وحسب !

.

.

.

ارخيت عضلاتي على الجذع بشكل مريح .. لكنني لست مرتاحاً أبداً

أشعر بأن عظامي تجلس فوق بعضها البعض , بالاضافة الى ان رأسي ينزف و انا متفاجيء بكمية الخدوش المتوزعة في انحاء جسمي , اللعنة كان حادثاً مروعاً ! , نجاتي كانت اعجوبة

بقيت أفكر ... في الواقع افكر بسعادة , لأنني اخرجت مكمان عن طوره و جعلته يلحق بي بثلاث عصابات فقط من اجل ان يريني كم هو محتقن و غاضب ! , الأحمق .. لو انني مكانه لكنت وضعت له سماً في مشروبه ليموت فوراً او انني كنت لأضع به مخدر ثم اغتصبه الى ان يموت , نعم هكذا يتصرف زعيم الذئاب اذا اغضبه خاروف

نظرت في الأفق لأكتشف اننا لا نبعد كثيراً عن لندن , جيد ... موقع الحادث ممتاز جداً

و حسب تقديري الزمني , يجب ان يكونوا قد اقتربوا وحوشي , لذا ..

ماهذا الصوت؟ , انه صوت هيليكوبتر , رفعت رأسي قليلاً لألمح قطعة معدنية تطير في السماء قادمة الي!!

انهم صغاري !!

Anna's POV :

" جون؟ , هل تسمعني ؟ " قلت من خلال جهاز الاتصال و انا اقود السيارة بجانبي دريك المستذئب

و خلفي 70 سيارة , تحمل قاذفات بعيدة المدى

" نعم انا اسمعكِ " جاوبني جون

" اين نحن؟ , هل اقتربنا؟ " سألته

" نعم , لكن الجهاز لا يعطي اي اشارة تفيد بالتقدم "

قطبت حاجبي و سألته : ماذا تعني؟

" انه هنا , لكنني لا اعرف اين! " قال ليجعلني اتوتر أكثر ثم اردف : لكن توقفوا هنا و حاوطوا المكان

" حسناً " قلت و قطعت الاتصال

ثم حولت الاتصال الى كونور .. " كونور؟ تسمعني؟ "

" انه هنا!! " قال فوراً

نظرنا انا و دريك ببعضنا ثم سألته بانفعال : هل رأيته؟

" كلا , لكنني متأكد انه هنا ... انظروا حولكم , هناك شاحنة! , فلننزل من السيارات و ننكح الجميع حتى الموت " قال و قطع الاتصال

نظرنا انا و دريك حولنا لندرك ان هناك شاحنة ضخمة مركونة بجانب الطريق و سيارة مهشمة بجانبها

لكن ... اين ويل!!!؟

will's POV :

نزعت عدسة من عيني اليمنى و عرضتها للحراة قليلاً من خلال القداحة ثم رميتها على الأرض بالتزامن مع سماعي لصوت الهليكوبتر بوضوح , وجهت المسدس نحو العدسة اطلقت رصاصة !!!!

انفجرت العدسة مصدرةً دوياً قوياً و خروج نيران عظيمة كانت كافية لتكون دليلاً للجميع , للعدو و الدعم , ان ويل هنا !

Anna's POV :

" كريس!!! , انزلوا بسرعة ان الزعيم تحتك مباشرةً !!!! " أمرت طيار الهيلكوبتر لينزل العملاء منها عن طريق سلم و يبدأ اشتباك ذو صوت مرتفع بين اصحاب العيون الناعسة و بيننا

اتجهت جميع السيارات نجو الانفجار المفاجيء الذي كان دليلاً على وجود ويل هناك ! , على الشجرة !!!!

و اخيراً وجدناه

Will's POV :

بقيت هادئاً اثناء استماعي لأصوات الرصاص تتقاذف هنا و هناك , يكاد المكان يتحول الى مسابقة رمي !

لكن الغرض من وجودي في الأعلى هو مراقبة ما في الأسفل ! , لمحت سائق الشاحنة ينزل هاتفه المحمول عن اذنه و ينظر الى الخلف , ينتظر دعم !! , حسناً .... سأريه كيف سأشوي دعمه

نظر الرجل نظرة اخيرة ثم بدأ يتمتم رافعاً رأسه للأعلى , انه يصلي اثناء طلبه من الناس ان يقتلوا بعضهم

اتسائل عن شعور الرب في هذه اللحظة المباركة

هي دقائق حتى رأيت اضواء تقترب , انهم الدعم , حان الوقت !!

نزعت العدسة الثانية عن عيني و اعطيتها بعض النار لكنني الصقتها على رصاصة و اعدتها الى المسدس

ادركت ان الدعم عبار عن خمس شاحنات , ربما كل واحدة تحمل ألفي مقاتل , سيموت الكثير , و الكثير سيضحك

انتظرت لحظة اقتراب الشاحنة التي في المقدمة الى الشاحنة المتوقفة و هنا

وجهت المسدس نحوهم و اطلقت الرصاصة التي ما لبثت ان غادرت الفوهة حتى اشتعلت لهباً , استقرت على الشاحنة التي في المقدمة و فجرتها , تداخلت الشاحنات التي خلفها بها و توزعت النيران عليها بالتساوي

مما جعل الأمر يبدو كعرض من عروض السيرك , خمس شاحنات تحترق و تمشي بسرعة البرق على الطريق

مرت النار من امامي بسرعة , اغلقت عيني لأشتم رائحة الوطن ... النار موطني و انا خالقها

هذه وظيفة الشياطين اليس كذلك؟

منظر الشاحنات المشتعلة تمشي على الطريق مضيئةً اياه كان قادراً على الهاء الاربع عصابات , لأنه سرعان ما خفتت اصوات الاشتباك اثناء مراقبة اعينهم هذا المنظر العظيم

الان اصبح مكاني مهدداً بالخطر , لذا نزلت بهدوء مستغلاً تشتت الجميع , سمعت اصوات صراخ الصينيين من خلفي و شعرت بأنهم يشيرون الى مكاني لكي يلحقوا بي , و فعلاً حصل هذا لكن ما ان استدرت حتى حاوطتني عائلتي من الجهات الأربعة

دريك , آنا , مارسيل , ديلان

و بدأوا بردع الرصاص عني , لا ادري لما اشعر بالأمان يتدفق بغزارة في عروقي !

" هل انت بخير زعيم؟ " سألتني آنا فوراً , اثناء اطلاقها للرصاص

" نعم انا كذلك "

" ماذا سنفعل الان زعيم؟ " سألني مارسيل بعدها , سؤال عبقري !!

" حاولوا , الهاءهم .. " قلت لهم ليعطوني اشارة بأنهم يسمعونني ثم تابعت فوراً .. " لأننا سننسحب بعد قيامي بشيء هنا , فأعدادهم اكبر منا , عندما اطلق خمس رصاصات في الجو تسحبوا كل من تبقى و تعودا الى السيارات و نغادر من هنا , مفهوم؟ " أمرتهم

" مفهوم " صرخوا سوياً

نظرت حولي متفقداً الشاحنات التي استكانت على الشارع , لكن النيران كانت اعظم من اي نار خلقتها في حياتي !

" غطوني " قلت لهم اثناء اقترابي من الشاحنات , ركضت اليها تاركاً عملائي يعاودون الدخول في الاشتباك

وقفت خلف سيارة من سياراتنا أراقب المكان , احاول التأكد ان كان احد من الاعداء على قيد الحياة , كي لا يأتي دعم اخر

و ها انا أتأكد , رأيت احدهم يحاول الخروج من احد الشاحنات , من بين تلك النيران !!

هذا هو عصفوري الأخير , وجهت المسدس نحوه , و كذلك عيناي .. انتظرته الى نهض ووقف

هاها , قل وداعاً لدادي ..

لكن فجأة من الامكان اشعر بأحدهم يمسك بي و يدفعني لأستقر على الأرض ثم اسمع صوت رصاصة يخترق المكان الذي كنت فيه!

ثم رصاصة تخترق صدر احد الأعداء الذي كان يصوب نحوي ثم ....

كونور ... ! فوقي ... !

بقينا نحدق ببعضنا ربما لأكثر من دقيقة , لكن خلال هذه الدقيقة تحدثنا لأكثر من ألف عام !

تتحرك اعيننا سوياً , تخبرنا بأن كل الوقت الذي كنا فيه مفترقين , كان يقتلنا بصمت

قطعت هذه اللحظة بسحبه معي الى أسفل السيارة و استلقائنا هناك

" ماذا تفعل؟ " سألني بدهشة

" انظر هناك , ان هذا الخسيس سوف يتصل بأحدهم ليأتي " قلت له مشيراً الى الرجل الذي أمسك جواله بالفعل , ثم تابعت موجهاً المسدس نحوه ... " و اريد ان تجيبه رصاصتي " قلت جاعلاً من كونور ينظر الي

هي دقائق حتى خرجت الطلقة من عندي و ذهبت اليه , بلا عودة

سحبته و خرجنا من السيارة سوياً , لكن بدلاً من تحركنا الى مكان آمن .. دفعته الى زجاج السيارة و حبسته بيداي

تابعنا تلك النظرات لكنني قطعتها فوراً بانحنائي الى رقبته و طبع قبلة عميقة هناك !!

جعلته يبلع ريقه بصعوبة , ثم ارتفعت بشفتاي الى اذنه و همست : اصعد الى السيارة و أعدني الى المنزل

ثم ابتعدت عنه و رفعت المسدس في الجو و اطلقت خمس رصاصات

كان ينظر الي و لا يعرف ماذا يفعل! , هل يبقى جامداً ليعيد تلك اللحظة الى الانهاية ام يتحرك؟!

" تحرك!! " صرخت به لينتفض بفزع و يفتح لي باب السيارة

" اذاً ادخل بدلاً من الصراخ " قال متذمراً , لكن ارتجاف صوته كان واضحاً حتى للأعمى !

دخلت و قبل ان يغلق الباب أمسكته من مرفقه و سألته بخوف : مات الكثير , اليس كذلك؟

نظر الي بأسى , لأعرف الجواب فوراً و اعض شفتي بغضب

" مات الكثير فدءاً للون الرمادي , كما فعلت عيناك " قال لي محدقاً بعيناي و اغلق الباب

هه ! , انه لا يكف عن تحريك قلبي يميناً و يساراً

ذهب كونور ليتأكد ان الجميع يصعد الى السيارات , لكن هناك سيارات لم يركبها احد ... لأن ركابها اصبحوا جثثاً

استغليت هذا الوقت بإخراج هاتف جاكسون و البحث عن اسم ارثر

لأكتشف ان قائمة الاتصالات لا تحوي الا على اسمين , فيرغاس و ارثر ! ... حسناً هذا جيد نوعاً ما

ارسلت رسالة الى ارثر تفيد بأن تمنع العصابات الثلاث باللحاق بنا , لأننا سننسحب

اعطاني تقرير التوصيل لأنفخ براحة و الاحظ ركوب معظم عملائي بسياراتهم , انا اشعر بالسعادة ..

ثم سمعت صوت رسالة يصل , رفعت الهاتف لأجدها من ارثر تقول ( عُلِم ) , انا اشعر بسعادة اكبر الان

هي دقائق حتى رأيت كونور يفتح باب السيارة يستقر خلف المقود

" هل تزال بخير؟ " سألني اثناء ادخاله المفتاح لأبتسم و انظر اليه .. " نعم , لا ازال "

ابتسم هو الأخر و نظر الي نظرة سريعة ثم حرك السيارة لتتبعه السيارات خلفه

" زعيم , هل تسمعني؟ " قال صوت مارسيل من خلال جهاز الاتصال

اجبت بتعب : نعم اسمعك

" هذه افضل جملة الى الان " قال مارسيل لأقهقه بخفة ثم اردف " كونور , قد بحذر اتفقنا؟ "

" نعم نعم لا تقلق " قال كونور ثم انتهى الاتصال

بقي ثلاثتنا ساكناً , انا و كونور و الهدوء !

و الليل يسير معنا , اقتربت من كونور و القيت برأسي على كتفه ... ثم أمسكت بذراعه و جعلتها تلفني مع توجيهي ليده امام فمي

الأمر الذي جعله يقود بيد واحدة , لكنه لم يمانع

بدأت بتقبيل يده و مسح مرفقه بلطف , انها شيطاني الأول , للشيطان الثاني الذي بداخلي

كل هذا لم يشتت تركيزه على الطريق , بل جعله يسترخي أكثر ... لأنه يريد الأمر بقدري تماماً , بل ربما أكثر مني

انه الكلمة العالقة بحلقي لسنوات , و النبضة البطيئة في فوهة قلبي , انه الحد الفاصل بين الذنب و الجحيم

شعرت بفمه يدنو من رأسي بهدوء ... يرخي بثقل الألم الذي سببته له علي

لماذا الصمت اجمل بكثير من الكلام؟ , لماذا له صوت ؟!

بدأت الرؤية تصبح ضبابية امامي , حتى الشعور في جسدي بدأ يخفت ... أغلقت عيناي و شفتي لا تزال ملامسة ليده

سأنام لأول مرة امام باب الجنة ....

__________________________________

هلووووو ...
يا جماعة وين الكومنتات؟!!!  ، انا أموت 😭😭
بليز ادعموني ب فوت و كومنت
اي ، بالنسبة لتطبيق ( the G eye ) و العدسة الردماية هي اختراعاتي انا الحمدلله 😃
يعني مو موجودة بالواقع ، رح اوضحها اكتر  بالتشابتر الجاي
و شكراً للجميع ، لوف يووو ❤️❤️

Continue Reading

You'll Also Like

11.9M 484K 50
"انها ملكي حتى لو لم تكن رفيقتي " أردف ماكسميس ببرود وهو ينفث دخان السيجارة ، "ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم ؟! ماذا لو لم تكن علامتها ذئب اسود مثلك ؟...
2.5M 174K 101
قيود، قيود وأرض تميد .. جبال من النار تحت الجليد.. حيث تتنزل الملائكة والشياطين على هيئة البشر.. لتبدأ النهاية.. ولتُحصد الأرواح وما اُخذ بالقوة لا ي...