A Side Of HIM

Oleh LionPerfeem575

140K 6.1K 1.7K

_ سأحارب العالم من جديد .. _ جيد .. لكن من أي جزء؟ _ من الجزء الذي فرغ مني منذ زمن و دخل العالم إليه عن ط... Lebih Banyak

Chapter : 1 WELCOME TO REALITY
NOTE
Chapter : 2
Chapter : 3
Chapter : 4
Chapter : 5
Chapter : 6
‏Chapter : 7 // part :1
Chapter : 7 // part : 2
Chapter : 8
Chapter : 9
Note:
chapter : 9
chapter : 10
chapter : 11
chapter : 12
chapter : 13
chapter : 14
chapter : 15
chapter : 16
chapter : 17
chapter : 18
chapter : 19
chapter : 19 / 2
chapter : 20
chapter : 21
chapter : 22 * step 1*
chapter : 23 * step 2 *
chapter 24 * final step *
chpter : 25 < tired morning >
chapter : 26
.....
chapter : 27 * the first meeting *
chapter 28
Booom!
chapter : 29
chapter : 30
chapter : 31
chapter : 31 / 2
chapter : 32
chapter : 33 * the fear meats the monster *
chapter : 35 * driving to death *
Chapter : 36 * Don't mess with a Mafia Boss *
chapter : 37 * qiute after the storm *
chapter : 38 * Overthinking *
chapter : 39 * i started to CARE ! *
chapter : 40 * i'm a VOICE too *
chapter : 41 * love confession *
chapter : 42 * unknown acceptance *
chapter : 43 * me and my broken heart *
chapter : 44 * revenge kiss *
Chapter : 45 * tears of fire *
chapter : 46 * love on the bed of lies *
Boom ! / 2
chapter : 47 * i have my reason *
chapter : 48 *BUT is it a good surprise !? *
chapter : 49 * Still ready to DIE? *
chapter : 50 * Deep breath , then send Flares *
chapter : 51 * after we died , we kissed *
chapter : 52 * EMPTY *
chapter : 53 * Only You ... *
chapter : 54 * you'll marry me tonight *
chapter : 55 * THE END ! *
******
Warning !
.....
Bullet for my mind

chapter : 34 * breathing the same sin *

1.4K 82 82
Oleh LionPerfeem575




Arthur's POV :

لقد كان اجتماعاً متعباً و مسلياً في نفس الوقت , لكنني شعرت بالانفعال عندما بدأت اعداد الزعماء تنخفض بينما ويل قد خرج من القاعة و ذلك بأمر مني , لكن رجالي سيقوم بإخباره عم سيفعله على اية حال

الغريب في الأمر ان ويل خائف .... بل خائف جداً لكنه  بطريقة ما جعلني استقبل اشارات صدرت منه تخبرني بأنه لا يهتم

لا يهتم بما يشعر ! , انه فعلاً ميت من الداخل ... و لا اضمن انه لم يلتهم جثته !

" فلتوتره .. " سمعت فيرغاس يقول من جانبي لألتفت اليه ثم استأنف .. " لا تصدق شجاعته , ستتداعى حالما تسخدم اسلوبك معه"

نعم صحيح , لأن فيرغاس مر بنفس التجربة السيئة معي , فقد جعلته يلغي العديد من الاجتماعات بسبب نقاشنا الذي انتهى بسيطرتي على رأيه و جعله يقوم بما اريده

ارتدى معطفه و جمع اغراضه ثم ودعني و خرج من القاعة

بقيت لوحدي مع الدخان الذي كان يدور حول سقف الغرفة , تماماً كما تفعل الأفكار برأسي الان

ادركت شيئاً .... لا تحكم على الشخص الذي تعرف عن محيطه كل شيء , لربما يغرقك بالمحيط الذي يملكه بداخله

اما لأنه يغرق به مسبقاً , او لأنه يعرف كيف يستدرج العالم اليه

لكن بالنسبة لويل , فإنه يغرق و يستدرج العالم اليه ... ليس لأنه يريد ان يظهر للعالم مم يعاني , كلا !

بل لأنه الشيطان الثاني الذي يجر المذنبين نحو الماء !

لا أود اذيته او العبث بعقله لأنني اريده ان يكون واعياً لما سأقوله , كي يبقى في ذاكرته لأطول فترة ممكنة

اما بالنسبة للشبان الفرنسيين , فقد كانو من اطراف العصابات المعارضة لنفوذ بيير في فرنسا , لأننا اذا احضرنا المقربين منه فسوف يربحون الحرب و نحكم على ويل بترك المافيا الى الأبد او ربما قتله وهو خارج من هنا

و انا لا اريد هذا ان يحصل , و لا فيرغاس

نريده ان يبقى وراء مكتبه , كي نسيطر عليه , فـ مالفائدة من اثبات قدراتك على جثة ميتة ؟

اخرجت سيكارة و شرعت بتدخينها منتظراً عودة ويل , عودة المريض الى غرفة العمليات بعد فشل العملية و استيقاظه من المخدر !

.....

will's POV :

مشيت خلف هؤلاء الرجال الذين اخبروني بالانتظار في غرفة ريثما يرحل الجميع , هه كما توقعت

اعرف ان كل ما سأواجه الان ليس لصالحي ابداً , لكن هناك اشياء يجب علي انهاؤها , و ليس هناك طريق سوى الطريق الذي لا اريد رؤيته !

توقف الرجال عند الباب و فتحوه لي لأدخل و اواجه أرثر صاحب الوجه الدخاني

سمعت صوت اغلاق الباب من خلفي و لن انكر انه جعل قلبي يخفق بسرعة لكن لطالما قدماي تتحركان فلا يهم

" اهلاً بعودتك " قال ارثر بلكنته البريطانية

ابتسمت بتكلف , و جلست امامه ... لا ادري لما شعرت بالضعف فجأة ! بل و بشيء تحجر داخل حلقي

" انت تعلم انك مطلوب من قبلنا لفترة طويلة , استطعت خلالها تجاهل نداءنا اكثر من اي احد اخر , ما شعورك و انت تلبي النداء الان؟ " سألني مستفزاً اعصابي ... لكنه نجح ! , سؤاله جعلني اراجع كل الكبرياء الذي كنت احمله ضدهم , و انني استطيع تدبر الأمر لوحدي دائماً ... انظر الي الان!!! هذا ما يرمي اليه

جعلني ابلع ريقي و ابعد نظري عن مجال نظره

اجبت بعد سكوت قصير , حاولت خلاله تركيب جملة مفيدة : لم اشعر بشيء منذ فترة طويلة جداً , لكن كل ما استطيع قوله لك , ان هذا لن يغير اي شي

انا كاذب محترف ... لكن ممانعتي لحقيقة ما احمله بداخلي قتلتني اكثر .. بل جعلتني اوجه ضربة قاسية لنفسي تمكنت من اعادتي الى الوراء خطوات لا بأس بها

همهم بإعجاب , لكنني لم افهمها كذلك ... بل كانت اشارة الى انه مدرك لتمثيلي

و لأول مرة , اشعر بانفلات حبل السيطرة من يدي !

" فلندخل في الموضوع مباشرةً ... " قرع قلبي بسرعة لكنه قبل ان يكمل رن هاتفه , مما جعل التوتر يرتفع الى وجهي

" معذرةً " قال ثم اجاب المكالمة

اضررت الى الانتباه لما يقوله لأنني لم اكن ارغب بالبقاء وحدي مع افكاري ! , قد اخرج قفزاً من النافذة و اطلق الرصاص على نفسي اثناء هبوطي ... اللعنة انها المرة الأولى التي اشعر بها بهذه الطريقة

" اوه نعم بالطبع , لقد اتصلت به و هو في طريقه الان اليك , اعتنِ به جيداً لأن عقله نوعاً ما يابس كوالده " قال ارثر ثم ضحك بعدها و عاود القول : لا تقلق , شكراً لك 

ثم اغلق الخط و نظر الي مبتسماً , لأرد له الابتسامة كما لو انني لا ازال متوازناً ... لكنني اتلاشى !

" اذاً , كما كنت اقول ... " اردف معدلاً طريقة جلوسه لأبلع ريقي للمرة العاشرة ربما

سيقوم بذكر كونور ... سيقوم بذكر كونور ... سيقوم بذكر كونور !

" نحن نعلم ان لكل عصابة يد يمنى , و لكن خاصتك قوية كفاية لتجعلني اتحقق من سلامتها .. فهي تعمل في منطقتي كما تعرف "

اللعنة ! لماذا علي ان اعرف كل شيء ! كيف سأتعامل مع هذا الأن؟

تابع : اريدك ان تضع غطاءاً فوق ضوء السيد ايمرويد

توسعت عيناي لثانية و شعرت بأن الدم توقف عن الضخ لدقيقة ! اما الدقائق الباقية ... كانت تراجديا المستقبل !

في هذه اللحظة دخلت نادلة شبه عارية الى الغرفة تحمل بيدها صينية تعلوها كأسين زجايين مملوئين بسائل أحمر , تقدمت باتجاهنا لتضع كأس امامي و الأخر امام ارثر

لا اعتقد انني احتاج شراب ليجعلني افقد وعيي , لقد فقدته فعلاً , ذلك لأنني تخيلت النادلة رجل ملثم يحمل مسدس

و ان الغرفة فجأة اصبحت مظلمة بينما يداي مكبلتان خلف الكرسي بسلاسل و الضوء الوحيد قادم من خلف الباب الشبه مفتوح

المسدس بين قدماي و ووجهي مليء بالخدوش .. عمري 20 و انا ( ايفان مونور ) _ الشيطان الثاني _

في اسبانيا ... " لقد خذلتني ! " سمعت صراخ القائد يصدر من اماميلكنني لم أجريء على رفع رأسي في تلك اللحظة

اللحظة التي فشلت بها في عملية لأول مرة , عاقبني الزعيم بأن ابقى لوحدي .. مع نفسي

مع جزئي الأخر , جزء يدعى ( كونور ) لون شعره رمادي ، عيناه خضراوتان و له نفس وجهي , كنت اخرجه عندما اكون في وسط المهمات لأنه الجزء الذي يعطيني موتاً اكثر يكفي لأقتل الجميع , تقريباً انفصام شخصية .. لكن الفرق انني متحكم به

و هذا هو السبب الثاني الذي دفعني لاختيار كونور كـ ايفان مونور بدلاً من سابقه

عندما بقيت مع كونور لمدة ساعة بدأت الصراخ

ملأ المكان صراخي كما ملأ ناثان المقر بصراخه عندما تركناه لوحده مع جثة مالكوم , في الواقع اختبرت نفس الشيء

كنت مع شخص ميت .. مقيد به ... لهذا صرخت ! لهذا صرخ ناثان ! هذا سبب اختياري لهذا العقاب

كنت اريد قتل نفسي , اريد ذلك المسدس في حلقي , في رأسي , في قلبي , اي مكان فقط اريد ان اموت بأي طريقة كانت

لكنني مقيد , هذا ما جعل الأمر اصعب ... ازداد صراخي لأن كونور لم يستطع الانفصال عني و بذلك بدأ يضخ موته علي لكنني مازلت اتنفس , رحت اشك انني على قيد الحياة ام لا , و اصرخ أكثر

دخل الزعيم لأسكت و اطلب منه قتلي ... لكنه قال لي ان افعلها بنفسي , اجبته انني لا استطيع , فقال لي انني استطعت ايجاد الحلول لأصعب من هذه المواقف و استطيع كسر تلك السلاسل خلال ساعة , فلماذا لم افعل؟

هل القيود هي من تمنعني , ام ان الذي يمنعني هو رغبة كونور بالبقاء بداخلي ميتاً الى الأبد؟! , ان كونور لا يريد ان يفقدني

لا يريد ان يعيش ! بينما الجزء الحي بداخلي يريد ان يموت ... هذا ما يمنعني , انا !

شعرت بأنني متحكم بكل شيء , الموت و الحياة ! الاثنان يرقدان بداخلي و ها انا مسيطر عليهما ... لا احد سواي

انني ارى رجال العصابة يدخلون الى الغرفة الان و المسدسات نحو رأسي ... لكني ميت مسبقاً , لذا استطعت السيطرة عليهم

القيود تنخفض و الدم يتدفق الي , انني اشعر بالموت يحيي الحياة بداخلي

.. استطيع النهوض .. اسمع خطة من البعيد .. تعالي الي

.

.

اخرجت سيكارة من العلبة و شرعت بتدخينها لألاحظ علبة حشيش موضوعة بجانب كأس الخمر

رفعت انظاري الى ارثر الذي كان يحدق بي , ربما لأنني غبت دقيقة عن الواقع

" نعم معك حق , انه هائج جداً , في الواقع  يذكرني بنا , في بداية دخولنا الى عالم المافيا حيث كنا متحمسين لإثبات ما نستطيع القيام به لذا لا ألومه " قلت بثقة , ثقة صاخبة جدا جعلت عقله يعيد برمجة ما قلته

" همم , صحيح , كنا كذلك " رد بتكلف , كان يريد ان يتابع لكنني قاطعته " اعتقد ان الحب قد يخفض حماسه قليلاً "

كلمتي جعلته يقطب حاجبيه و يشرد بي قليلاً

انني اعانق الخطة الأن لذا ... ارثر يقف في صف التنفيذ الذي يصفق دوماً لهذه اللحظة العاطفية

" اعتقد انك محق , هذا صحيح ... الحب يجعل كل شيء افضل " قال بنبرة حميمية ليتماشى مع جملته فزيفنا ضحكة سوياً

" نعم , و بذلك يصلح الثنائي كل هذه الفجوات " قلت ناظرا بعينيه مباشرة

انني اسيطر عليه , و على كل شيء الان

" و للمافجأة , كان دانيال يخبرني طوال الفترة الماضية عن صدمته بمعرفته ان الشخص الذي يحبه يكون طالباً عنده , طالباً يدعى كونور أيمرويد " قال هازاً برأسه كتأكيد على صحة كلامه , لكن نبرته البريئة كانت تحمل مخالب حادة

جعلتني ابتسم بعدم تصديق داخلياً , لكن ... هذا جعل الأمر اسهل بكثير , لأنني بصراحة لم اتوقع هذا

" جيد " هتفت بإعجاب .. " اذاً سيكون التعامل سلساً جداً "

" نعم ... لكن اخبر كونور بأن يتساهل قليلاً مع دانيال , فهو يتجاهله كثيراً " قال ارثر بنبرة شبه غاضبة

كيف سأقنع كونور بأن يصبح لطيفاً لشخص يكرهه؟! ... هذا اقرب الى المستحيل

" لا بأس , سأقوم بجهدي "

ان هذا أسهل نقاش مررت به خلال حياتي كلها , لأن كلانا يعرف بما يفكر الأخر

كلانا يعرف ان علاقة كونور و دانيال ستحل كل شيء , لأنا كلانا يعرف ان كونور طالب دانيال و دانيال هو استاذ كونور

لهذا كنت اسأل كونور عنه مؤخراً , لأنني اعرف صلته بأرثر
انه ابن اخته الكبرى مارسيليا و على الارجح هو من كان المتصل
و بحكم كل هذه الادلة توقعت شيئاً مرعباً ... كالحب !

من ناحيتي :

لن يستطيع الزعماء أذيتي لأن احد اقرباء اعضاؤهم يكون عشيق عميلي , لذا ارثر لن يسمح بذلك

من ناحية أرثر و الزعماء :

لن استطيع أذيتهم و سأرضى بخضوعي لهم ايضاً بحكم علاقة عميلي بأحد اقرباء اعضائهم

تعادل ناجح جداً

نظرنا ببعضنا لبرهة , لأن كلانا انصدم من سرعة ختامنا لهذا الحديث الذي اعتقدنا انه سيتحول الى كارثة !

قلص عينيه و ادار وجهه ليستعد لقول شيء  .. " ماذا عنك؟ " سألني بشك

" ماذا عني؟ "

" اعني , هل انت اعزب؟ " سألني مدخناً اخر نفس من سيكارته , دقيقة..!

هل هو جاد؟ ... لكن هو لم يصل الى الاربعين بعد , و مظهره مغرٍ بالاضافة الى تقاسيم جسده الصلبة و المثيرة

ام انه يغير الموضوع فقط؟

" كلا , لست كذلك " جاوبت بثقة كبيرة

رفع حاجبيه بإعجاب .. " انها محظوظة " قال بخبث ثم سألني رافعا حاجبه الأيمن " أم يجب علي ان اقول , انه محظوظ؟ " انه يشك بي انا و كونور ليتأكد من اننا لسنا سويا هذا ليبدأ بتنفيذ الاتفاقية وهو مطمئن

قهقهت بخفة و هززت رأسي للجانبين , " في الحقيقة , انا اتجادل معها على جنس الجنين الذي في بطنها و انت جالس هنا تتأكد من جنس الطرف الأخر الذي احبه " قلت له لأجعله متأكدا مئة بالمئة انني مستقيم و من المستحيل ان نكون انا و كونور سوياً

" زوجة؟ " سألني بشكل اقرب الى ... القرف

" كلا , عشيقة " اجبته ببرود , لا يجب عليه ان يهزيء من عشيقتي الغير موجودة امامي! هذه وقاحة !

" في الواقع انا افضل الفتيان ..."

وااو ... لم اكن اتخيل ان يكون احد زعماء المافيا مثلياً و كل هذه النساء حوله , لذا اكتفيت بالابتسام له كما لو ان الأمر لا يهمني

وهو فعلاً كذلك

رفع كأسه امام وجهي و قال : اذاً , نخب الاتحاد

ابتسمت و رفعت كأسي انا الأخر لأردد : نخب الاتحاد

قرعنا كأسينا ببعضهما و شربنا ما بداخله دفعة واحدة , شعرت بحرقة خفيفة بحلقي , ربما لأنه كان جافاً لفترة طويلة

وضعنا الكؤوس على الطاولة , ليبدأ هو بلف سيكارة الحشيش , لقد مر اسبوع على تدخيني له .. لذا اشتقت اليه فعلا

ما ان لامست شفتينا حتى امتلأ المكان دخان ... اما عقلينا فقد كانا يتداخلان بين ذلك البياض

سكتنا سوياً ....

انا اعتقدت انه سيجعلني ابكي وهو اعتقد انه سيحطمني لكننا بدلا من ذلك حصلنا على اتفاقية و ها نحن ننفث دخان توقعاتنا

لا ادري لماذا اشعر بأن كل شيء سيصبح ... أسوأ

.

.

خرجنا من الغرفة سوياً , هو يترنح و يتفوه بأمور عشوائية تتعلق بعشيقه اما انا فأصبحت ارى كل شيء بأعداد مضاعفة مترافقة مع شعوري بالألم في رأسي , كنت واعياً اكثر منه لكن ليس بكثير

أمسكه الرجال الذين كانوا بجانب الباب ليقف معتدلاً 

" سيدي , هل تحتاج مساعدة؟ " سألني الرجلين الذين بقيا , لكنني فركت عيناي و استطعت الرد : كلا شكرا لك , فقط اخبرني برقم غرفتي 

" أنا سأدله عليها " سمعت أرثر يقول بشكل شبه واعٍ

فرفعت نظري الى الأعلى فوراً متفحصاً الزوايا و التي اصبحت على شكل مربعات و مثلثات فجأة , ان عقلي مبتهج للغاية!

لم ارى كاميرات مراقبة , صحيح ان الرؤية غير واضحة لكنني متأكد انني لم ارى ولا كاميرا

شعرت بيد أرثر تسحبني , جرني معه بينما يمشي كالبطريق ليفتح باب احد الغرف و يدخل معي!!!!

لحظة ...! انا لم اعد استوعب .. مالذي يحصــ... !

دفعني بكلتا يديه لينغمس جسدي بالسرير , ارتخى عقلي فجأة كما فعلت عضلاتي و شعرت بشيء ينتفخ بين قدماي

اوه لا ! , ان الوضع يصبح خطيراً فعلاً

قفز فوقي سانداً يداه بجانب رأسي ينظر الي بعيناه الحمراوتين و الراغبتين بالتهامي !

انزلت عيني الى الأسفل لأرى انتفاخاً عظيماً بين قدميه هو الأخر , اعدت رفع عيني اليه و الرمش ببطء

حاوط يداه حول فخذاي و قربني من خصره لأشعر بانتفاخه يحتك بخاصتي ... اللعنة ان حرارة جسمي ترتفع و لم اعد استطيع الاحتمال اكثر ... ! بطريقةٍ ما انا اريد هذا , اعرف انه ليس انا , انه فقط جسمي ينصاع لرغبته !

رفعت رأسي للأعلى عندما احنى وجهه و غرس شفتيه بعنقي و بدأ النهش , نعم النهش بشكل حرفي ! لأنني شعرت بأسنانه اكثر من شفتيه ...  رفع رأسه , نزع عني المعطف ثم عاود دفعي و امتصاص رقبتي

اصبحنا نتنفس بسرعة , ترافق ذلك مع نشوء دغدغة في معدتي مولدةً حرارة تصاعدت الى وجهي

انزل يديه الى ازرار قميصي و بدأ بفكها واحدة واحدة .. ببطء , ثم بدأ بلمسي بعد ان القى به بعيداً

يداه الدافئتان اشعلت جسدي أكثر مما جعلني اصدر اصواتاً خفيفة دلت على استمتاعي بما فعل

أمال برأسه ليتلامس أنفينا معاً ... اصبحنا نتنفس من خلال افواه بعضنا , لكنه قطع الهواء عندما دمج شفتيه بشفتي !

حركنا رأسينا مع تموجات القبلة الوحشية , ليبدأ بعض شفتي و امتصاصها بشكل عنيف , هذا ما جعلني أتأوه

" لم اعد استطيع .. اريدك .. اريدك " ردد بثمالة اثناء خلعه لقميصه , ثم عاود مضغ شفتي

بالنسبة لعمقي فكان يردد ذات الشيء , لكن فمي لم يكن متفرغاً للكلام !

نزل بشفتيه الى ترقوتي وصولاً الى سرتي ... فانخفضت معدتي تلقائياً , و بدأت ترتفع و تنخفض

فك حزام بنطالي و رماه على الأرض , اوه لا لا ! , لا تفعل !

بل نعم نعم , بسرعة !

أمسك البنطال من طرفيه و نزعه عني ليستقر على الأرض هو الأخر , فبات البروز أكثر وضوحاً

رأيته يخلع بنطاله بهمجية , ليبقى بالبوكسر ... لا استطيع تخيل ان الديناصور الذي بين قدميه سيكون بداخلي!

شعرت بكفيه ترفعان قدماي من باطن فخذي و يبدأ بتقبيلي هناك

" انت .. مثير " همس بين قبلاته ليجعلني ابلع ريقي

حاوط خصره بقدماي ثم انزل البوكسر خاصته و بدأ بتمسيده , فتحركت اصابع قدمي بشكل متقوس لا ارادياً على السرير استعداداً لما سيجري

" هل هي مرتك الأولى؟ " سألني قبل ان يبدأ

هززت رأسي بالنفي , ثم ابتسم و ... اوه لا !! , لـ..لا .. انزل البوكسر عني بشكل سريع لأصبح عارياً تماماً .... !

هي ثوانٍ حتى بدأت بالأنين ... لأن الأحمق لم يكن يدفع برفق بل كان يدفع و حسب !

اقترب من صدري ليرتفع كلانا و ينخفض , تشاركنا الحركة لكنني كنت اقاوم رفع صوتي , مع انني كنت اود ذلك

كان ثملاً للغاية ... , قبلني في كل اجزاء وجهي وصولاً الى صدري بينما الحركة من الأسفل كانت سريعة و صاخبة

اغمضت عيناي و قطبت حاجباي بينما اصدر اصواتاً خفيفة تارة , و تارة ارفعها قليلاً

قرب اذنه من فمي ليستمع الى أنيني فغرست اصابعي بشعره ليصبح فمي على خده , هذا ما جعل انيني أقل وضوحاً

فرفع رأسه و راح ينظر الي اثناء ارتفاعنا و انخفاضنا , كان الأمر غريباً جداً

لذا غطيت عيناي بمرفقي و حاولت كبت الأنين بعضي لشفتي , لكنه دنى الي و رفع مرفقي ثم قبلني برقة على شفتي , و هدأ دفعه ليصبح لطيفاً و ليجعل المتعة تغلب !

انخفض حماسه و الهى نفسه بتقبيل شفتي بنعومة

ثم عاود الدفع بطريقة جعلتني أريد المزيد .. حاوطت رقبته بكلا ذراعي و اغمضت عيني لأشعر بنشوة فظيعة

بينما وصل هو الى الذروة جاعلاً الدفع يصبح أسرع , الى ان هدأ و اخرجه مني و القى بثقله علي

شعرت بعيناي تنخفض بشكل متدرج الى ان حل السواد ..

Lanjutkan Membaca

Kamu Akan Menyukai Ini

374K 22.6K 26
عائلة دافئة فتاة تتمنى ان تعيش بسلام مع والديها واختها وسط حبهم وحنانهم وتحقيق امنياتها واسعادهم ولاكن هناك من يخالف هاذا الرئي .......
27.6K 1.4K 8
لم أكن أحد النادمين,او الخائفين.كانت تحلُ عليّ نِعمةٌ واحده,وهي التصالح مع طبيعتي الكاذبة والمزيفة..الثقل يوماً ازداد على ظهري,فاردتُ الكتابة كنت مُخ...
342K 17.7K 70
سَنلتقي .. رُبما يكون لقاءً بارداً تكتمُ فيه غيرتك وأمسكُ فيه لِساني عن اُحبّك ستنظر اليّ ، وسأنظر للجميع عداك .
30.8K 1.9K 28
دائماً أنهي اللُعبة بقول " وداعاً" أبتدت : في الخامس عشر من أكتوبر / ٢٠١٨ أنتهت : في الواحد و الثلاثون من ديسمبر / ٢٠١٩