A Side Of HIM

By LionPerfeem575

140K 6.1K 1.7K

_ سأحارب العالم من جديد .. _ جيد .. لكن من أي جزء؟ _ من الجزء الذي فرغ مني منذ زمن و دخل العالم إليه عن ط... More

Chapter : 1 WELCOME TO REALITY
NOTE
Chapter : 2
Chapter : 3
Chapter : 4
Chapter : 5
Chapter : 6
‏Chapter : 7 // part :1
Chapter : 7 // part : 2
Chapter : 8
Chapter : 9
Note:
chapter : 9
chapter : 10
chapter : 11
chapter : 12
chapter : 13
chapter : 14
chapter : 15
chapter : 16
chapter : 17
chapter : 18
chapter : 19
chapter : 19 / 2
chapter : 20
chapter : 21
chapter : 22 * step 1*
chapter : 23 * step 2 *
chapter 24 * final step *
chpter : 25 < tired morning >
chapter : 26
.....
chapter : 27 * the first meeting *
chapter 28
Booom!
chapter : 29
chapter : 30
chapter : 31
chapter : 31 / 2
chapter : 32
chapter : 34 * breathing the same sin *
chapter : 35 * driving to death *
Chapter : 36 * Don't mess with a Mafia Boss *
chapter : 37 * qiute after the storm *
chapter : 38 * Overthinking *
chapter : 39 * i started to CARE ! *
chapter : 40 * i'm a VOICE too *
chapter : 41 * love confession *
chapter : 42 * unknown acceptance *
chapter : 43 * me and my broken heart *
chapter : 44 * revenge kiss *
Chapter : 45 * tears of fire *
chapter : 46 * love on the bed of lies *
Boom ! / 2
chapter : 47 * i have my reason *
chapter : 48 *BUT is it a good surprise !? *
chapter : 49 * Still ready to DIE? *
chapter : 50 * Deep breath , then send Flares *
chapter : 51 * after we died , we kissed *
chapter : 52 * EMPTY *
chapter : 53 * Only You ... *
chapter : 54 * you'll marry me tonight *
chapter : 55 * THE END ! *
******
Warning !
.....
Bullet for my mind

chapter : 33 * the fear meats the monster *

1.3K 81 46
By LionPerfeem575




well's POV :

" اهلاً ، سيد ... ويل ، هل هذا مناسب؟ فقط ويل؟ " قال أرثر بعد الصمت و التحديق بي

" نعم ، هذا كافٍ " جاوبت ببرود ناظراً في عينيه مباشرةً , ليس هو الشخص الخائف هنا ... بل هو صاحب فكرة قدومي و صاحب فكرة كل ما يجري هنا ! , اعرف ما يريده مني تماماً , عندما نصبح بمفردنا

" ليس لديك عائلة ها؟ " سألني بكل براءة !

" انت تعلم اين هم ، ربما رأيتهم اكثر مني خلال الايام الماضية .. لذا لا داعي لهذه المقدمات " اردفت رافعاً حاجبي

ليعلم انني ... اشعر اتجاهه كما يشعر اتجاهي , الرغبة بالسيطرة !

ابتسم و اشاح نظره نحو فيرغاس كما لو انه يقول له ( رأيت؟ , انه تماماً كما اخبرتك عنه ) هذا ما جعلني ارتاح أكثر

و اشعر بالنشوة بداخلي أكثر ... انا القنبلة الموقوتة بينهم ! , ما عليهم سوى الاستعداد للقفز خارج النافذة عندما انفجر

أخرجت علبة السجائر خاصتي و التي كانت مغلفة بغلاف ذهبي يتوسطه الحرف الاول من أسمي

وضعت سيكارة بين شفتي و اشعلتها لتندمج مع باقي الأدخنة فوق رؤوسنا و حول وجوهنا

" جريء ! " هتف فيرغاس بعد ان اخذ نفساً من السيجار البني العريض خاصته

لم اصدر اي ردة فعل سوى نظري اليه و الابتسام بسرور!

" احم , السيد بول و السيد فرانسيس و السيد جايمس قدموا اليوم للتحدث باسم بيير " قال أرثر مشيراً الى الشبان الثلاثة

نظروا الي ثلاثتهم لكن بطرق مختلفة , الشاب بالوسط كان هادءاً لكن الآخرين كانا كالكلاب المسعورة

أومأنا لبعضنا كنوع من الترحيب ... الترحيب الجنائزي

" اذاً ويل ، انت تعديت املاكنا الشخصية ، و التي هي بيير ، نفوذ بيير لأكون واضحاً ، و هذا ما جعلنا نستاء و نغضب ، ما رأيك انت بالذي حدث " اردف فيرغاس ليوترني أكثر بسؤاله الأخير

" كان تصرفاً سيئاً مني ، لكن .. كانت لدي اسبابي ، حاول الدخول الى دائرة لا تتسع لمركزين , ولو انه اذكى قليلاً ، لكان الان بينكم يخبركم عن اكتشافه لعصابة جديدة يترأسها شخص يدعى ويل بدلاً من مكوثه اسفل الارض " شرحت بثقة

ثم شرعت بالتدخين من جديد ناظراً الى عيني فيرغاس مباشرةً , الذي اخذ يعالج كلامي بعقله

" معذرةً , فلتكن اجوبتك اكثر وضوحاً و أقل تهزيئاً لزعيمنا " نطق احد الشبان الثلاثة الفرنسيين , غريب انه عقلاني جداً

العاقل الوحيد بين الذئبين اللذان يجلسان بجانبه !

" لم اقلل من احترام زعيمكم لكن يجب عليك ان تعرف ان تدخله في أمور غيره كان خطأ , و هكذا ارد على الخطأ "

" اذاً يتوجب علي قتلك في هذه اللحظة رداً على أخطائك التي قمت بها في بلدي " سمعت جون يتكلم بوقاحة و انفعال

مما جعل الجميع ينظرون اليه , و من ضمنهم انا ... تبادلنا نظرات الضغينة فيما بيننا لأنهيها بابتسامة جعلته يعض شفته غاضباً

" معرفتي بقواعد اللعبة في بلدك لم تكن خطأي , بل خطؤك .. لذا احمي رأسك جيداً قد تموت في اي لحظة ! " قلت ببرود

" ايها السافل! , هل تهددني؟!" قال محتقناً و كان على وشك النهوض و الانقضاض علي لولا إمساك آياكو بيده و ارغامه على الجلوس , صاحب العينين الناعستين الأبله ! ... لكنه يملك جيشاً قوياً , الى حد مخيف

رمقني آياكو برغبة بالانقضاض علي هو الأخر , لكنه استطاع السيطرة على نفسه عندما بدأ بمخاطبة جون ليهدأ

" هذا غير لائق سيد ويل , عليك احترام انك بين أيادٍ تستطع خنقك و انت راضٍ " قال كيونغ جا وون بهدوء اعصاب

حسناً , للتفكير بالأمر نعم معه حق , يستطيع الجميع الان التصويب على رأسي و انهاء حياتي

لكن خوف فيرغاس و مبتغى أرثر سيمنعان حدوث ذلك ! , لأن حقدهم اتجاهي جعلهم يقفون بصفي

" كفى ايها السادة ! , فلنركز على هدفنا من خلال هذا الاجتماع , نحن لسنا اطفالاً " هتف أرثر ناظراً نحو الجميع بتأنيب

ليعود الهدوء مرة أخرى

" ما قلته صحيح سيد ويل ، لكن هذا لا يعطيك العذر لقتله " قال الشاب الفرنسي الذي في الوسط , اعتقد انه بول

" لم اكن افكر بأعذار اعطيها لكم او لنفسي حتى اقتله ، لست من النوع الذي يحمل ضمير " قلت دفعة واحدة و أطفأت السيكارة

لأسمع تمتمات الاعجاب بما قلته , لأنهم اعتقدوا انني خائف منهم لكن بعد ان اوضحت انني ميت من الداخل

بدأ عقلهم يتقبل فكرة وجودي , بل و يتقبل فكرة ان اكون منهم!

لكن هذا جعل جون يغضب اكثر و يدخن سيكارته بسرعة بسبب ذلك , بينما بقي اصحاب العيون الناعسة بالتحديق بي بحقد

" اذاً ، بما انك صلب الى هذه الدرجة ، سندخل فوراً بالاشياء التي ترتبت عليك , لقيامك بقتل بيير " قال فيرغاس ثم شابك يديه على الطاولة ناظراً الى الجميع و الي

" انا اسمع " جاوبت فوراً

" انت امام خيارين ، الاول : ان تأخذ مكانه من حيث النفوذ ، اي ان نصف ارباحك ستكون لنا و تكون تحت سيطرتنا بشكل مطلق ، حرفياً , تواصلك مع اي احد سيكون مراقب بالاضافة الى تحركاتك " قال فيرغاس بنبرة جدية و مشيراً بيديه

" الخيار الثاني ؛ ان ترحل من بريطانيا و تترك عمل المافيا الى الابد ، ايضاً بشكل حرفي " انتهى معيداً ظهره الى الخلف منتظراً ردي

" لم يعجبني اياً منها " قلت ببرود بعد ان اخرجت سيكارة اخرى و شرعت بتدخينها

الأمر الذي جعل الحاضرين ينظرون الي بدهشة ثم يتهامسون فيما بينهم

" و نحن لم يعجبنا ما قمت به " رد أرثر فوراً , مكتفاً يديه

كنت على وشك الرد لكنني شعرت بأن حماس بول للدفاع عن بيير قد انخفض , و كأن العلاقة التي تربطه به ليست كافية للقتال من اجله

اذاً , لماذا احضروه و هم يعرفون انه لن يصمد للنهاية من اجل بيير!؟ ... انه حقاً .. شيء غريب

" لكنني اغضبتكم ، اما انتم فلن تغضبوني بهذه الخيارات ، انها فقط ... لا تؤثر بي " جاوبت بعد ان حولت نظري الى ارثر

الذي سرعان ما ابتسم و اغلق عينيه

" ماذا عن شيطانك الاول؟ الن تفكر به الان ؟ " سأل غيلبرت

نظرت اليه و جاوبت : سيكون بخير

سؤاله كان يوحي الى شيء اخر , شيء قريب جداً من الشك الذي في داخلي اتجاه هذا اللقاء ! و الذي جعل قلبي ينبض بسرعة لأن كل الأعين تحولت الي عندما تم ذكر اسم ( الشيطان الاول ) , شعرت للحظة انهم آكلي لحوم شياطين او ما شابه!

" لماذا لم تحضره معك؟ " سأل آدم

حسناً ... بدأ الحبل يضيق حول رقبتي أكثر ... و لا بد ان اوسعه

" لديه فروض عليه انهاؤها " قلت ببساطة , مستعيداً السيطرة على نفسي عن طريق ادخال اكبر كمية من الهواء النقي عبر فتحات حلقي من خلال ثقوب رقبتي !

اندهش الجميع , بل و ان البعض اصدر قهقهات خفيفة ظناً منهم انني أمزح !

" فروض؟ ماذا تعني ؟ اتقول انه طالب مدرسة؟ " تعجب أمير و على شفتيه ابتسامة عدم تصديق

" نعم ، وهو كسول جداً " قلت بفخر

ما خطب الجميع بحق الجحيم؟! , لماذا يتفاعلون مع بعضهم على هذه النقطة بالتحديد؟!

" اتصل به ! " سمعت فيرغاس يقول , اتى الصوت اولاً من اسفل قدمي مثيراً قشعريرة غليظة ببدني وصولاً الى اذني

نظرت اليه لأتأكد من جدية كلامه , لكنني تأكدت عندما رأيت ملامح الاتفاق تظهر على وجه ارثر

لا بأس اذاً , فلتكن حرباً باردة ...

" نعم فهو يظهر فجأة ، يحصل على مايريد و يختفي بعدها ، سيكون ممتعاً لو سمعنا صوته " قال جافيير متحمساً

لم يخفني صوته لأنه الشخص الوحيد هنا الذي يحب دراسة تحركات المافيات الأخرى ليتعلم منها او ليهزمها

يريد جمع اكبر عدد ممكن من المعلومات حول العصابات الموهوبة و خاصة الغامضة منها , اي نحن !

" حسناً , لا بأس " قلت بعد ان اخرجت هاتفي

اتصلت به ... ها قد بدأ يرن .... , نقرت على سماعة السبيكر ليسمع الجميع صوته

اراهن ان قلبه توقف عندما رأى اسمي ! , و يده ترتعش الأن بينما عيناه لا تصدقان الأحرف على الشاشة !

لكنه اذكى من هذا , .... اخبرته بأن يضع مشاعره جانياً ... ارجو ان تخطر بباله هذه الكلمة !

" مرحباً " سمعت صوته , كما فعل الجميع .... السكون و صوته !

انها الأمسية المفضلة لدي , لكن ... هناك دخلاء بصحبتي

شعرت بأن الجميع بدأ ينهش صوته , بوحشية و عنف .... وددت لو اقف و افقأ اعينهم واحد واحد

لا اريد من احدهم ان يشاركني صوته ! , ولا وجوده و لا اي شيء منه !

تلك الأفكار ... عانقتني من الخلف و رَفَعَتْ رأسي للأعلى , ثم هَمَسَتْ بقرب اذني .." لديك سكين بجيبك , افعلها! "

" كلا ! , ابقى مستيقظاً ويل ...! " صرخت السكين لأصحو

عدت للحاضر لأقول فوراً .. " قل مرحباً للأعداء " طلبت منه بحيوية ليقهقه الجميع , حيث كانت اصواتهم مسموعة بالنسبة لكونور

" مرحباً أعداء " رد بحيوية هو الأخر

نظر الي فيرغاس و اشار لي بعينيه ان أنهي المكالمة , أومأت ثم اغلقت الخط

وضعت الهاتف جانباً

" الجميع راضٍ الأن؟ " سألهم أرثر ليهز الجميع برؤوسهم

ما المغزى من اتصالي؟ او بالأحرى ... ماذا يحاول ارثر ان يثبت لهم؟ , لأنه نظر الي فوراً بعد ان سألهم و ابتسم

" الان ، لنعد لما كنا نقوله ، ماذا تختار؟ " قال فيرغاس معاوداً شبك يداه ووضعها على الطاولة

" رجل حكيم مثلك لن يملك سوى خيارين ، انه فقط شيء بسيط جداً مما يستطيع عقلك نسجه , انا أؤمن ان لديك خيار آخر ، و اود سماعه " قلت منوعاً نبرة صوتي بين الخبث و الذكاء , كي اعطيه اشارة انني اعرف بما يفكر

و فعلاً نجح الأمر ... فقد ابتسم و نظر الى ارثر فوراً , ثم الى الجميع

" انت ذكي ، فعلاً كذلك ... و بالفعل لدي خيار ثالث " قال و لا تزال تلك الابتسامة مطبوعة على شفتيه

شعرت بأن الوضع أصبح أكثر جدية الأن

" تفضل , اخبرني به " قلت بينما اخرج سيكارة من العلبة و ابدأ بتدخينها

أخذ نفساً عميقاً ثم بدأ ..

" هناك عصابة من شمال اوكرانيا ممولة من قبل الدولة الروسية لكي يقبضوا على العصابات المختبئة في المنطقة تدعى

( الشمس الحمراء ) , حاول السيد سوكولوف التدخل و حجب رؤيتهم عنا لكن الأمر لم ينجح لأنه اتضح انهم عصابة ارهابية ! ، لذا رشيتهم انا شخصياً ان يتكتموا علينا و ايضاً لم يوافقوا و هم الان تقريباً يلاحقون كل واحد منا , بما ان عقلك يتنفس الخطط ، اعطني واحدة جيدة و لك في المقابل ، مكافأة " ما ان انتهى من كلامه حتى نظر الجميع الي و عم السكون

اذاً ... هذا ما كانوا يحالون الوصول اليه منذ جلوسي بينهم ! , رائع ... هذا سهل , و لهذا يبدو خطيراً جداً !

همهمت اولاً , ثم بدأت

" اخطف واحد منهم ، احضره الى هنا و ازرع في جلده جهاز تنصت قابل للتفجير الذاتي عن بعد ، ثم امره ان يتنصت على خططهم التي تتعلق بالقبض عليكم و بنفس الوقت تهدده اذا فضح امرك سوف تقوم بتفجيره ! ، ثم ابعث رسالة الى زعيم العصابة و قل له انك تتابع ما يرمي اليه و الذي ينقل له الاخبار هو من احد افراد العصابة , و عندما يبدأ بفحص افراد عصابته و يكشف امر ذلك العضو قم بتفجيره , ليصبح لديك جثة القائد تحترق على الأرض , بالاضافة الى موت العديد منهم و بهذا تكون قد اوصلت رسالة واضحة الى الحكومة الروسية انك اقوى منهم ! , و ها انت تصبح حر ! " قلت لأدرك ان الأمر تطلب مني اقل من خمس دقائق

الأمر الذي جعل الحاضرين ينظرون الي بعيون متوسعة و افواه مفتوحة

" و كيف سنخطفه؟ " سأل أرثر مقاوماً دهشته من الظهور , كي لا يجعلني اشعر بأنه متفاجيء بقدراتي !

" اخبرني اين مكان العصابة , و سيكون العميل عندك غداً " قلت بثقة , بل و لأكون واضحاً , جعلت نبرتي اقرب الى رسالة

تخبره بوضوح انه ( باستطاعتي القيام بكل ما تعتقد انني لا استطيعه )

سمعت صفير لوشيانو من جانبي , ثم ترافق ذلك مع تصفيق الجميع لي تدريجياً

هاها , الزعماء يصفقون لي بعد جلوسي معهم لساعات قليلة !

اللعنة على روعتي

نظرت الى فيرغاس وسط تلك الهتافات ثم املت رأسي الى أرثر كما لو انني اتفاخر امامهم ... بكل ما لا يعرفونه عني

" ما هي مكافأتي؟ " سألت فيرغاس رافعاً حاجبي الأيمن

" سنجعلك تحت سيطرتنا , كباقي العصابات في المنطقة ... لكن... سوف نغض البصر عنك و نتساهل معك من حيث الارباح و المراقبة , اي انك ستكون شبه حر "

ليس كما توقعت , لكن لا بأس .. فالغرض الرئيسي من وجودي هنا لم يظهر بعد , انها فقط البداية

أومأت موافقاً

" هذا مناسب؟ " سأل ارثر الشبان الفرنسيين الثلاثة ليومئوا بتكلف

اللعنى لقد هدأوا فجأة !, لماذا اشعر ان وجودهم هنا مجرد خطة مخطط لها مسبقاً بين ارثر و فيرغاس بموافقة من الشبان

نعم بالطبع انها كذلك , انا متأكد تماماً من هذا

انتهى الاجتماع الغريب بنهوض الجميع و مصافحة بعضهم , بينما التفت لوشيانو الي فوراً و مد يده

ابتسمت تلقائياً و صافحته بالمقابل , شعرت و كأنني اصافح الماضي شخصياً

لأن اروع الايام قضيتها مع الشيطان الاول الذي كان من بلده , و ابن اخته ايضاً , لذا كان الأمر الى مصافحته الماضي هو ايضاً

" اعتنِ بنفسك و ابقي عينيك مفتوحة يا بني , وداعاً " قال لي ثم غادر

في الواقع , هذا ما كنت اردده لنفسي طوال الطريق الى هنا ...!


ملاحظة :

كل الأسماء التي ذكرت خلال هذا الجزء و الجزء السابق لا تمت للحقيقة بصلة , بل هي من وحي خيالي و حسب ! و ذلك ايضاً بالنسبة لعصابة ( الشمس الحمراء ) .... و شكراً

Continue Reading

You'll Also Like

939 52 6
فَتى هارب، ضَائع، مُشَتت، سَريعًا يُحاول التَملص مَما حَوله، يُحاول بَشدة الابتعاد عَن المشاكل، لَكن لَدية حَربُ في مُؤخرة عَقله. - القصة تَحتوي على...
1.6M 82.8K 96
"آثازاجورا فوبيا " : الخوف من ان تَنسَى ، او الخوف من ان يتم نسيانك ، تجاهلك ، واستبدالك ..
153K 8.5K 107
ترجمة فان لرواية نعمة مسؤولي السماء/ بركة مسؤولي السماء
245K 12.9K 14
تدور أحداث قصة روميو وجوليان حول صراع بين عائلتين إيطاليتين من أرقى عائلات مدينة فيرونا الايطالية، وهما عائلة "كابيوليت" وعائلة "مونتاجيو" وهذا الصرا...