أصمّ

By mjsjam

135K 14K 10.6K

أنا الأصم، والعمى لغيري - **لا أسمح بنقل أي شيء منها ولا أبيح فعل ذلك 🚫 بدأت 4/9/2016 انتهت 5/9/2017 More

مُقدِّمة
1| رسالة
2|المزيدُ من المُراقبة
3|في المدرسة كذلك
4|النَّدبة
5|الاسم
6|البحث
00:00|7
8| أنتَ الأصم!
9| لما الهرب يا أُمنيتي؟
10| عندما يخوض نامجون أرضَ تشون
11| زيادةُ ألمٍ وصفعةُ ذكريات
12| فضولٌ نابعٌ من حب
13| غصَّة تتوسّط الحلق
14| أكل القط لسان جين
16| شايٌ بالبابونج
17| ليلة جامحة
18| اللعنة المُتجسِّدة
طلب بقدر أُنملتي + موعد البارت
19| قطة شرِسة
20| تطريزُ الانتقام، تتريعُ الحقد ورشةُ الحزن
21| العينُ بالعين، والروح بالروح
22| موتٌ على أرضِ الوطن
23| ورقٌ أزرق اللون
24| حياة نامجون اللطيفة
25| أنا الأصم، والعمى لغيري
26| فصل خاص: كيم سيوك جين
27| فصل خاص: تشون هي ونامجون
28| تقمُّص
29| شُكر

15| قبيحٌ عندما تبكي، وسيمٌ عندما تضحك

3.7K 407 249
By mjsjam


بارت منحرف 🌞
الفوت + التعليقات رجاءً

*

اعتدلت جالسة، جمعت بعض خصلات شعرها خلف أُذنها، ضيَّقت جفنيها في محاولة لتوضيح رؤيتها، لعقت شفتيها وأعادت سؤالها للذي يقف أمام النافذة ويمسح دموعه بخشونة:

" لما تبكي؟ "

لم تتلقى أيّ رد، أنزلت قدميها، وقفت ورتَّبت ملابسها، تقدَّمت حتى شاركته الوقوف، أمسكت بمرفقه ودفعت به إلى الخلف حتى يُقابلها صاحبه، لكنَّ الآخر أدارَ وجهه!

رفعت يديها وحاوطت صدغيه، أرجعت وجهه ليُقابل وجهها، مسحت ما انزلقَ على وجنتيه من دموع بإبهاميها، قالت بهمس:

" ما الذي حدث؟ لماذا استيقظتُ على صوتِ بُكائك؟ "

لا إجابة!

هزَّت رأسه ليرفع عينيه إليها، صمتٌ طغى، لا يُسمع سوى أنفاسهما، نطقت بنبرةٍ أعلى قليلاً:

" نامجون! بحقِّ الله أجِب! "

توقَّفت شهقاته الخفيفة، أبعدَ يديها وتراجعَ خطوتين، احمرارُ أنفه وأُذنيه جعلت تشون تُعيدُ وجهه إلى كفيها، انتصبت على أطرافِ أصابعها، اقتربت منه حتى قبَّلت دموعه التي عاودن الانزلاق

قرَّبته إليها آخذةً إياهُ في حضن، تدفع رأسه الرَّاسي على كتفها نحو عنقها؛ وكأنها تُريدُ غرسه فيه!

وبيدها الحرة، مسحت على ظهره، ذهاباً وإياباً، شعرت بذراعيه تُحيطان خصرها، أغلق المسافة التي ظلت بينهما بتقريبه لها

عاود البكاء، شهقَ حتى ذبُلت أنفاسه، حتى لم يعد هناك ما يُسمى بشهيق ولا زفير، مرارة غصَّته لم تعد تُحتمل، ازدردَ ريقه كثيراً علَّها ترحل، تضمحل أو حتى تختفي، لكن لا طائل من الأمنيات!

شعرَ بالأسى على عنق تشون؛ فهوَ يقطرُ من دموعه، وضع جبينه على كتفها وراحَ ينظرُ إلى أين سارت الدموع، تتبَّع مجراها حتى رست عيناه على صدرها؛ فكان المصير لتلكَ المياه المالحة!

" أَتشعُر بالتحسن الآن؟ "

أبعد نظره عن ثدييها ورفع رأسه، مسحَ وجهه المبلل وهو يبتعدُ عنها، نظرت إليه في حيرة؛ لما يتجنَّبُ الإجابة رغم سهولةِ السؤال!

جلسَ على الكرسي الأسود التابع للمكتب، عندها انتبهت تشون بأنه قد نزع معطفه وبقيَ بقميصه الأبيض؛ فمعطفه يتدلى من على ظهر الكرسي

شمَّر عن ساعديه، أمال جذعه نحو الأمام، مرفقيه على نهاية فخذيه، كفَّين يحتضنانِ بعضهما ورأسٌ مُطرق

جمعت ذراعيها عاقدةً إياهما أسفلَ صدرها أعلى من سُرَّتها بقليل، رطَّبت شفتيها فيما تهزُّ رأسها؛ فالغضب أُشعلَ فتيله توًّا في جُمجمتها!

" ألن تُجيب؟ "

حاولت قدر الإمكان النَّبس بهدوء، لكن لا فائدة؛ غضبها ظهر!

" أمهليني بعضاً من الوقت "

بزعزعةٍ نطق، بكلِّ ارتجافٍ خرجت كلماته وأحرفه، ابتلع ريقه، ضمَّ شفتيه في معركة ضد عودة البكاء

" من أجلِ ماذا؟ "

زادت عُقدة ذراعيها إحكاماً، وضعت جُلَّ ثقلها على ساقها اليُمنى، واليُسرى أخفتها خلفَ نظيرتها

" من أجلِ نفسي، فأنا مُشتَّتٌ الآن "

علا صوته، وليته لم يفعل!

انحلَّت العُقدة، توزَّع الثقلُ على الاثنتين، سرحانٌ في العدم، فاهٌ ينفرج وعينانِ دموعاً وهمية تنزفان

تنهَّدت، خطت ناحية نامجون ولم تتوقف، رفع رأسه عندما رأى ساقيها تنتصبُ أمامه، دفعته من كتفه حتى التَصق ظهره بجذع الكرسي، نزعت حذائها، وضعت يديها على أكتاف المُتفاجئ

ثنَت ساقها اليُسرى بعدما استقرَّت بجانب نامجون الأيمن، وفعلت المثل مع اليُسرى، وضعت مِقعدَتُها على فخذيّ الآخر، وبعد أن تأكَّدت من سلامةِ وضعيتها، أحاطت وجهه بكفيها

نظرت في عينيه، أنفه لايزالُ أحمراً كما هي جفونه، داعبت وجنته بإبهامها الحُرة، أمالت رأسها وبدأت بالاقتراب

توقَّفت على بُعدِ سنتيمتر واحد من شفاهه، نطقت بهدوء مُرسلةً الكثير من الرعشات إلى جسده:

" كم أنتَ قبيح عندما تبكي! "

ولم تترك فرصة للرد، قبَّلته بهدوء، جعلته يشتعل، احتضنت يداهُ خصرها، قرَّبها إليه طالباً التعمُّق فيما تفعله، لكنها لم تُلبي طلبه!

اكتفت بتلكَ القبلة البسيطة والهادئة، ابتعدت عنه وأسندت جبينها على جبينه، لم يكن للأنفاس الجامحة وجود؛ حيثُ أن مصدرها لم يُبعث، وأنا أقصدُ العنف يا سادة!

أنزلت يديها إلى عنقه، خلقت مسافة كافية للحديث، ابتسمت بلطف وقالت:

" قبل أن تنطق بشيء، هناكَ ما أودُّ قوله "

وضعت سبَّابتها على صدره وقالت:

" أولاً: عندما أسألك، تُجيب "

رفعت اصبعها ومن ثمَّ أعادتها على صدره، أكملت:

" ثانياً: لا تبكي لأنكَ بحقٍّ تُصبح قبيحاً! "

رفعت اصبعها مرة أخرى، ولكنها لم تضعها على صدره، سارَت بها على حدود فمِ نامجون، نبست بِمكر:

" وأخيراً، لقد كذبتُ بشأنِ عدم إجادتي للتقبيل "

ارتفع حاجباهُ دهشة، أطلقت ضحكة خفيفة وابتعدت عنه، وقفت أمامه، رأته لايزالُ مندهشاً فوَضَّحت كلامها:

" أنتَ تفعلها بشكلٍ أفضل لذا كذبت "

ورفعت كتفيها مع ابتسامة صغيرة، لم يتحمَّل الآخر شكلها فضحكَ حتى ظهرت نواجذه!

نظرت إليه في سعادة وقالت:

" هكذا أصبحت وسيماً، لذا ما رأيكَ أن تخبرني بالذي أبكاك؟ "

عضَّ على شفته السفلية ونظرَ بعينينِ لامعتين، أطرقَ رأسه وقال:

" كنتُ سأُخبركِ على أية حال "

تنهّد وأكمل:

" تذكرتُ شيئاً من الماضي "

" وما هوَ؟ "

رمشَ عدة مرات، نظرَ لها وقال:

" الأصم "

وسادَ الصَّمت!

__________

كيف الخدعة؟
صدقتوا أنه منحرف! 😐 اخسي عليكم 😂

مو قلت لكم الثنائي ذول عائدين وبقوة 👀
تركت لهم الحرية فيما يفعلان،  هذا البارت برعايتهم وهم محتواه 😂

بس طبعاً هددتهما عشان ما ينسيان من أنفسهما وتصير أشياء لا نريدها وكذا 👀 🔥

لا جيمين، لا جين 😿
بس فيه صدمات حتيجي معهما في القادم إن شاء الله 😂🔥

ما في أسئلة لليوم بما أن كل شيء واضح، بس توقعاتكم للقادم؟
بما أنه بيكون - تقريبا - عن جين وجيمين 😕💦

الحين أقدر أذاكر وأنا مرتاحة 😂
كتبت كل الأفكار في البارتين الأخيرين، إن شاء الله عقلي ما يطلع أفكار جديدة لين ما أخلص ع خير 🙄💦

روحوا إقرأو رواياتي الثانية لين ما الله يفرجها وأخلص الإختبارات 👀
وأنصحكم بـ : four walls و آلية المشاعر 🙄

إلى اللقاء 😘

Continue Reading

You'll Also Like

1.6M 141K 54
زواجُنا إجباري برضى الطرفين !
1M 110K 40
#45 in fanfiction -أذاً لِم أخترتيه هو بالتحديد من دون الآخرين؟ -هكذا فقط. -ولكنّكِ مُحاطة بالنجوم! -وأنا اخترتُ ألسماء.
1M 22.3K 19
طفلة تفقد والديها و تكون هي السبب بموتهم لتعيش حياتها مع جدتها القاسية فتاة و ما مرة به من ألم إلى أن التقت بجيون جونغكوك لتنقلب حياتها رئس على عقب...
281K 22.9K 32
"سأجعلك تندم, بارك جيمين" Original story by ; @aurorawr translated by ; @llviiaf انا فقط مترجمة 💗 ؛