A Side Of HIM

By LionPerfeem575

140K 6.1K 1.7K

_ سأحارب العالم من جديد .. _ جيد .. لكن من أي جزء؟ _ من الجزء الذي فرغ مني منذ زمن و دخل العالم إليه عن ط... More

Chapter : 1 WELCOME TO REALITY
NOTE
Chapter : 2
Chapter : 3
Chapter : 4
Chapter : 5
Chapter : 6
‏Chapter : 7 // part :1
Chapter : 7 // part : 2
Chapter : 8
Chapter : 9
Note:
chapter : 9
chapter : 10
chapter : 11
chapter : 12
chapter : 13
chapter : 14
chapter : 15
chapter : 16
chapter : 17
chapter : 18
chapter : 19
chapter : 19 / 2
chapter : 20
chapter : 21
chapter : 22 * step 1*
chapter : 23 * step 2 *
chapter 24 * final step *
chpter : 25 < tired morning >
chapter : 26
.....
chapter : 27 * the first meeting *
chapter 28
Booom!
chapter : 29
chapter : 30
chapter : 31 / 2
chapter : 32
chapter : 33 * the fear meats the monster *
chapter : 34 * breathing the same sin *
chapter : 35 * driving to death *
Chapter : 36 * Don't mess with a Mafia Boss *
chapter : 37 * qiute after the storm *
chapter : 38 * Overthinking *
chapter : 39 * i started to CARE ! *
chapter : 40 * i'm a VOICE too *
chapter : 41 * love confession *
chapter : 42 * unknown acceptance *
chapter : 43 * me and my broken heart *
chapter : 44 * revenge kiss *
Chapter : 45 * tears of fire *
chapter : 46 * love on the bed of lies *
Boom ! / 2
chapter : 47 * i have my reason *
chapter : 48 *BUT is it a good surprise !? *
chapter : 49 * Still ready to DIE? *
chapter : 50 * Deep breath , then send Flares *
chapter : 51 * after we died , we kissed *
chapter : 52 * EMPTY *
chapter : 53 * Only You ... *
chapter : 54 * you'll marry me tonight *
chapter : 55 * THE END ! *
******
Warning !
.....
Bullet for my mind

chapter : 31

1.2K 82 15
By LionPerfeem575




conor's POV :

الساعة السادسة صباحاً , يجب علي الذهاب الى الدورة , لكن ....

لكن , المنفضة التي تحمل علبتي سجائر بداخلها و زجاجات النبيذ المتكومة حولي , تخبرني بالبقاء هكذا

قضيت الساعتين السابقتين ابكي بشكل متقطع , لذا على الارجح ان عيناي حمراوتان الان , و بسبب انني لم انم ايضاً !

نعم , حالتي مزرية

مزرية و بائسة لأنني منذ لحظة عودتي من المقر و عقلي يردد هذا السؤال اللعين " لماذا ويل يفعل ذلك؟ "

و كلما وضعت احتمالاً سيئاً كلما اخبرت نفسي بالعكس بينما ابكي لأنني اعرف انه ليس العكس!

لا احد يعرف ما هو شكل الحقيقة ,على الاقل ولا واحد من اجزائي

لقد بقيت اناقش نفسي بطريقة حقيرة جداً بسبب ردة فعل ويل العدائية اتجاهي , لأنني اعتقد انني انا المذنب !

" كل اللوم عليك كونور! انت وراء تعاسة ويل ! "

" لكن لماذا؟ , ماذا فعلت؟ "

" لا ادري  , و لا يهم ... انت فقط الأسوأ "

حسناً , اتفق الجميع على انني الأسوأ , ماذا الأن؟! , انا حقاً اكره كل شيء الان! !

تحديقي بالسقف تعدى الثلاث ساعات , اعتقد ان تدفق الدم توقف عن الوصول الى رقبتي . و بالكاد يخرج من قلبي

بالكاد يدخل الهواء الى صدري , و بالكاد استطيع التنفس

قلبي تحول الى رجل مسن فجأة , بينما عقلي يحدق به بدقة . ليحدد شكل الكفن

ما الخطأ الذي اقترفته ...

لكن مهما كان حجمه , لا يحق له ان يقسو علي هكذا , لا يحق له ان ينظر الي ببرود .. كما فعل

تذكرت نظرته لي , حتى تصاعدت قشعريرة خفيفة بجسدي و شعرت برجف خفيف يجتاح شفتي السفلى

بلعت ريقي , لا يزال قرار عدم نهوضي ثابت

لكن , شيء ما اضاء على الطاولة ثم اصدر صوت اغنية ... انها نغمة هاتفي

قطبت حاجبي و قررت تجاهلها , لكن تذكرت ان المتصل قد يكون , ربما , محتمل , ... ويل ...

رفعت جسدي بتعب لأشعر ببرود في رقبتي و ألم فظيع يقرع في رأسي !

فتجعدت ملامحي تلقائياً بسبب كل هذا لكنني التقطت الهاتف على اية حال لأرى اسم آنا , و سرعان ما شعرت بحرقة بعيناي بسبب اضاءة الشاشة , فأخفضتها فوراً

" نعم؟ " قلت بصوت شبه واضح , كما لو انني لم اتحدث لسنوات !

فطغى سكون من الطرف الأخر ثم صوتها يقول بريبة " كونور؟ هل انت بخير؟ "

" نعم , انا كذلك "

عاودت السكوت , " تعال حالاً الى المقر , سنجتمع "

" قادم " اجبتها و اغلقت الخط فوراً

رميت الهاتف على الاريكة و رحت افرك رقبتي بهدوء , اللعنة هناك ألم رهيب يجري هناك

على الأقل سيجعلني هذا اتجاهل ألم رأسي الفظيع

انا حقاً لا اريد رؤية ويل ... لكن لحظة !

سيغادر الليلة الى زعامات المافيا , هذا ما منعني من النهوض و البقاء محدقاً بالارض متخيلاً أسوأ ما قد يحصل

لكن لا لا , هززت رأسي لأبعد تلك الأفكار السيئة و نهضت فوراً

خلعت قميصي لأن رائحة الدخان و الكحول تصدر منه بشكل قوي ,  تفادياً لحصول مشاكل جديدة

ارتديت قميص أخر ذو لون رمادي غامق

وضعت هاتفي بجيبي و التقطت المفاتيح , حين شعرت بدوار بسيط و القليل من النعس

لكن الانفعال استطاع تغطية كل هذا بجعلي اتابع المشي نحو السيارة و تشغيل المحرك

حالتي سيئة جداً , و لا ادري ان كنت استطيع المحافظة على هذا الهدوء حتى اصل الى المقر , و ارى ويل !

well's POV :

" لم تحدقين بي هكذا؟ " سألت آنا التي نظرت الي بطريقة غريبة منذ ان انهت الاتصال مع كونور

" كونور لا يبدو بخير , هل حصل شيء بينكما؟ " سألتني بقلق

تذكرت ماذا حصل ليلة أمس , بينما اقلب عيناي على فوضى تمتمات العملاء الجالسين امامي

" نعم ... " اجبت .. " لقد اتى أمس بعد منتصف الليل لرؤيتي لكنني ارغمته على العودة ... بطريقة سيئة "

اعطتني نظرة ( لماذا فعلت ذلك ؟ ) ثم قالت " ولا تنوي ان تجعل الأمور افضل ؟ "

" لم يأتِ بعد "

" هل يمكنني ان اعرف سبب عدائيتك المفاجئة اتجاهه؟ ما الخطأ الذي فعله؟ " كانت نبرتها اقرب الى الشجار

لكنني سرعان ما رفعت عيني اليها و رفعت حاجبي الأيمن لتبلع ريقها و تشعر بأنها بالغت قليلاً

" اسفة زعيم ... لكنني لا احب رؤيتكما هكذا " بررت بصوت خافت

عاودت النظر الى العملاء و قبل ان افتح فمي , اقترب مارسيل منا و سألني فوراً : ألن يأتي كونور؟

" في طريقه الينا " جاوبت بدون النظر اليه

شعرت بأنه نظر الى آنا بريبة و كأنه يسألها ( ما خطبه ؟ )

و فجأةً , نظر الجميع الى الباب لأنه كان قد فتح , و لا ارادياً اتخذت عيني طريقها الى الطاولة لأتفادى النظر اليه

سمعت صوت اغلاق الباب و اصوات التمتمات تتعالى , كان هذا كافياً لأتأكد انه كونور

لكنني لست متأكداً من صحة ردة فعلي الغريبة هذه

كانت آنا ستذهب اليه لكنني امسكتها من ذراعها و همست : لا تتصرفي , سأتصرف أنا !

نظرت الي , بلعت ريقها و هزت بالموافقة , لكنها بالاكراه

بينما اكتفى مارسيل بمراقبة كونور

conor's POV :

تقدمت وسط نظرات العملاء المتفصحة , نعم فشكلي يبدو كامرأة تطلقت للتو بسبب ادمانها للمخدرات , و كانت تتعاطى قبل قدومها ايضاً ! نظراً الى عيناي الحمراوتين و حركتي الثقيلة

رميت جسدي على الكرسي بفوضوية و لم اترك مجالاً لتواصل عيني مع ويل ابداً , لم افكر بالنظر ناحيته اساساً

و بطريقة ما شعرت بأنه لا ينظر نحو هو الأخر

لماذا.. لا ينظر الي؟

will's POV :

لماذا ..لا ينظر الي؟

هل جرحته الى هذه الدرجة؟

conor's POV :

هل جرحته الى هذه الدرجة؟

لكن ... هذا ليس منطقياً انا لا اشعر بالراحة مطلقاً

will's POV :

لكن ... هذا ليس منطقياً , انا لا اشعر بالراحة مطلقاً

conor's POV :

ويل ! , انظر الي!

will's POV :

كونور ! , كونور انظر الي!

conor's POV :

رفعت رأسي بشكل لا ارادي

will's POV :

رفعت عيناي فجأة !

لأراه ينظر الي مسبقاً , يبدو اننا فعلنا الأمر بنفس الوقت

حدقنا ببعضنا لمدة دقيقة متواصلة بدون ان يرف احدنا عيناه , لاحظت فوراً شحوبه الذي يكاد يمحي وجهه

لكن شعوري بأن هذا الارهاق هو بسببي جعلني ابتسم بوجهه لتتصاعد علامات الدهشة على ملامحه

" صباح الخير سيد إيفان " قلت ببراءة

بلع ريقه و حاول استيعاب انني احدثه حالياً , القي عليه التحية بكل بساطة بعد ان هشمت توقعاته في الأمس

ابتسم بعدم فهم و رد ببرود وهو ينظر الي " صباح الخير "

" كيف حالك ؟ " سألته برغبة شديدة لمعرفة الجواب

بينما راح العملاء ينظرون الى كلينا بدهشة

" بخير , كيف حالك انت ؟ " جاوبني بنفس نبرتي

" بخير " جاوبت مبتسماً

" اذاً ... اين تسكن ؟ " سألني كما لو انه يتعرف علي مما جعل الجميع يضحكون

كما فعلت انا , لكن بشكل شبه واضح بينما هو اكتفى بمراقبة الضحكات من حوله

" انا أسكن هنا في الواقع " جاوبته بحيوية

فنظر بالأرجاء حوله فوراً كما لو انه يتفحص المكان ثم استقرت عيناه علي .." مكان جميل " جاوبني بثقة

" نعم فعلاً انه كذلك , اتعرف ان هذا المكان كان ملجأ للأيتام قبل ان يصبح مقر لعصابتنا , لكن ... لا يوجد هناك فرق , فنحن نقوم بعمل جيد ايضاً هنا , فنحن نظهر للعالم ان الشر لا يزال ينبض , لكي يقوم الخير بعمله .. و لكي يحافظ البشر على تعلقهم بالخطيئة التي تلخص لهم طريق المغفرة ... " انهيت كلامي مقلباً انظاري على ملامح العملاء التي تغيرت الى الجدية

ثم عدت بعيناي الى كونور الذي بدا مهتماً لأن نظرته كانت لا تزال علي

" الجميع يعرف انني سأذهب لمقابلة زعامات المافيا , و لكنه لن يكون لقاء ودي لأنني ربما لا اعود ! , سيكون اقرب الى المحاكمة نظراً لارتكابنا جريمة شخصية بحقهم , جريمة لا يمكننا ... او لأكون دقيقاً , لا يمكنني الهروب منها "

تجعدت ملامحهم لعدم فهمهم لحصري انا وحدي بالخطأ الذي حصل

" اتفهم عدم استيعابكم من حديثي الذي دققت فيه على نفسي  , لكن ما حصل له وجه أخر تماماً , وجه يتعلق بي انا فقط , لأنهم في الواقع كانوا يريدون الوصول الي و انا دليتهم على الطريق لذا ... و لأفاجؤكم ... جميع من هنا ليس له علاقة ابداً "

تعالت اصواتهم المدهوشة و الممزوجة بالأسئلة

نهضت و نظرت الى اعينهم المترقبة لما سأقول

" سأذهب الليلة و قد يأتي الصبح بدوني , لذا ... من حق الجميع هنا ان يحصل على حصته من الغنائم و لكل واحد منكم رصيده في الخزنة بالاضافة الى تسجيله بشكل دقيق على الحاسوب , يمكنكم اخذه و المغادرة لمن يحب ذلك , لمن يريد المغادرة , سيتوجب عليه اخباري بإسمه و سأعطيه كل ما يملكه من حق هنا بالاضافة الى تأمين الحماية له و لعائلته حتى ينضم الى عصابة اخرى او يشكل عصابة خاصة به , حياتكم و نقودكم محفوظة حتى بعد مغادرتكم هذا المكان "

هدأ الجميع فجأة و عم السكت المتمثل بتوسع اعينهم و التحديق بي , ان النهاية تبدو اقرب الان بالنسبة لهم , بحيث لم يتوقعوها ابداً

لكن بعض الوجوه كانت تحمل ملامح الاستسلام و قرار المغادرة

" بالنسبة للعملاء الذين كانوا معي منذ ان كنا في أميركا حتى هذه اللحظة اود شكرهم بشكل شخصي جداً لأن وفاؤهم هو الذي جعلني أؤمن بنفسي أكثر و بهذه العصابة ايضاً فقد عشت معهم ذروة انتصارنا ... و اود شكر من انضم حديثاً فهم اضافوا أمل جديد كذلك لذا ... شكراً للجميع , شكراً من اعماق قلبي " قلت , و قبل ان اجلس سمعت احدهم يسأل

" لكن زعيم , ماذا بشأن الرئاسة ... اعني من سوف يأخذ مكانك؟ "

سؤال منطقي , من عضو جديد طبعاً , لأن الاعضاء القدامى لم يكن يهمهم أمر العصابة بقدر اهتمامهم ببقائي

بقيت احدق به لدقائق كما فعل الجميع .. لكن بطريقة عدائية اكثر , لأن ترأس العصابة لم تكن فكرة واردة كثيراً

ابتسمت بتكلف

" أحقاً هذا كل ما يجول في ذهنك؟ " صرخ مارسيل من جانبي و كأنه سينقض عليه ثم تابع بنبرة أكثر حدة .. " الرئاسة؟! و لم يخطر بذهنك ماذا قد يحدث للزعيم , الهذه الدرجة تفكيرك سطحي؟!! "

" اهدأ مارسيل ! " تمتمت له و انا اراقب نظرات الحقد بينهما

" معه حق .." رفعت صوتي و نظرت اليهم ... " ما قاله ليس خطأ , و لا يتعتبر تفكير اناني مطلقاً لأن مستقبل اي عصابة مرتبط بزعيمها و لكم الحق بمعرفة مستقبل هذه العصابة "  

اخذت نفساً عميقاً حيث شعرت بنظرة غريبة من ناحية كونور , نظرة لم اود ان اعرها اهتماماً !

" سوف أقـ.." قاطعني كونور عندما وقف فجأة و نظر الي , عمت لحظة سكوت متمثلة بنظر العملاء اليه و الدهشة

بلعت ريقي و قررت ان ارد له النظرة , عيناه ازدادت احمراراً  و فمه مستعد لإطلاق الرصاص

" لم اكن اود ان اقول الامور الشخصية التي تدور بيننا و لكن ... " نظر الى الجميع و تابع " انا وويل متشاجرين حالياً و لا نتحدث مع بعضنا ... هذا ما يعطيني الحق بالسكوت بل و التمني له بعدم العودة , بينما عقلي يخبرني بالعكس "

تابع حديثه عندما ادار عينيه باتجاهي و برق وجهه " لا تشكرنا زعيم , لأن الشكر يأتي قبل التأكد من الرحيل بلا عودة , لكن من قال انك لن تعود؟ هل تحدثت مع الرب الليلة الماضية؟ "

طريقته بالحديث أشعلت نيران الحماس بالجميع مما دفعهم الى الصراخ و الهتاف لما قاله كونور

لكن كلمة _ الليلة الماضية _ جعلت وجهه يخفت تلقائياً , لأن رب الأمس لم يكن فوق السماء ! بل كان واقفاً بيننا !

ابتسمت و للصراحة , شعرت بالبهجة لكثرة الانفعال الايجابي الذي صدر من العملاء , انهم حقاً يؤمنون بي , من اعماق عمقهم

" ربما " أجبت سؤاله الأخير رافعاً حاجباي

" لا يمكنك , لأن الرب يكون بالعادة مشغولاً بترميم القلوب المكسورة في الليل , لن يكون متفرغاً للتفكير بقتلك ! "

ما ان انتهى حتى ارتفعت أصوات التصفيق و الصفير , و الدهشة !

حسناً , لقد غلبني ... ليس لدي اي رد الأن !

لكن لحظة ... هل هو يقول ان قلبه كان مكسوراً ليلة أمس و الرب كان يرممه له , لكن أي رب قد يرممه له و انا لم اتصل به كعادتي ؟!

هو فقط يلمح لحزنه بسببي , مراهقته الخبيثة تعجبني

ابتسمت بينما اراقب هتاف العملاء تضامناً مع كونور الذي تابع حديثه وهو يرمق ذاك الشاب بحقد " لذا مسألة ( من سيكون الزعيم ) ليست واردة لأن الزعيم سيكون واقفاً هكذا تماماً في نفس هذا الوقت و نفس هذا المكان غداً "

" ما تقوله ليس مضمومناً " قال شاب من الخلف

التفت كونور اليه بسرعة ليرد " اذاً يمكنك المغادرة قبل ان ترى ان كان مضموناً ام لا ! "

أوووه , هذا كان قاسياً , قاسياً كفاية ليدخل في مؤخرته

" هدوء ! " قلت بصوت جهور ليلتفت كونور باتجاهي فوراً , فخاطبته : كفى , لكل حقه في التعبير عن رأيه ايفان , و قد عبرت عن رأيك بما فيه الكفاية على ما اعتقد لذا .. تفضل بالجلوس

اطلق تنهيدة سريعة و اخفض جسده ببطء ليستقر على الكرسي , يرمق الجميع بنظرة اشمئزاز

قطعت السكوت الذي حل بقولي : احببت ان اراكم جميعاً قبل مغادرتي الليلة , شكراً لجميع من انصت و جميع من سيبقى و من سيرحل , يمكنكم المغادرة

نهض الجميع عن الكراسي , و بدأ العملاء الراغبين بالرحيل بالتجمع حولي

conor's POV :



كنت اود الذهاب الى ويل لكن استوقفني عدد العملاء حوله الذين يرغبون بإثبات جبنهم و تفاهة تعريفهم لكونهم احد افراد عصابة مافيا , لذا اخذت نفساً عميقاً و نظرت اليه نظرة اخيرة و كلّي رغبة بـ... عناقه ربما !

صحيح انني لازلت غاضباً منه لكنني اضعف من ان ازعجه او اجرحه

لذا وضعت يدي بجيبي و ادرت ظهري لأمشي ببطء نحو الباب , الى ان سمعت صوت رسالة يصدر من جيبي

اخرجته لأرى اسم ويل! , قطبت حاجباي و فتحت الرسالة

< انتظرني في الخارج >

فالتفت فوراً لأراه يحشر هاتفه بجيبه و يعاود التحدث مع العملاء , هذا ما جعلني ابتسم تلقائياً اثناء طريقي الى الباب

Continue Reading

You'll Also Like

144K 9K 168
قِصَّة حَزِينَة لِأَيْتَام يَعْتَمِدُونَ عَلَى بَعْضِهِمْ الْبَعْض عانوا مِن فَقْدِ حَنَان الْأُمّ وَعَطَف الْأَب فَماذَا سيَكُون مَصِيرَهُم مستقب...
299K 18.8K 23
عائلة دافئة فتاة تتمنى ان تعيش بسلام مع والديها واختها وسط حبهم وحنانهم وتحقيق امنياتها واسعادهم ولاكن هناك من يخالف هاذا الرئي .......
subconscious By maixoxz

Mystery / Thriller

13.2K 575 43
في ميتم بأحدى أراضي لندن يتتوق مارسيلس لتذوق الحياة, فاقداً أيمانه بالبشرية , حين خذلتة أمه برمية بعيداً خوفاً من العار, فيسقط بين ذراعي أوليفر المعت...
2.1K 142 5
هاري ستايلز يُعاني من القلق والإكتئاب بالحقيقه هو تغلغل إليه بهدوء الى ان جعلهُ مقيّد بين يديه،(مُكتمله) August 19, 2017, 1:47AM