A Side Of HIM

By LionPerfeem575

140K 6.1K 1.7K

_ سأحارب العالم من جديد .. _ جيد .. لكن من أي جزء؟ _ من الجزء الذي فرغ مني منذ زمن و دخل العالم إليه عن ط... More

Chapter : 1 WELCOME TO REALITY
NOTE
Chapter : 2
Chapter : 3
Chapter : 4
Chapter : 5
Chapter : 6
‏Chapter : 7 // part :1
Chapter : 7 // part : 2
Chapter : 8
Chapter : 9
Note:
chapter : 9
chapter : 10
chapter : 11
chapter : 12
chapter : 13
chapter : 14
chapter : 15
chapter : 16
chapter : 17
chapter : 18
chapter : 19
chapter : 19 / 2
chapter : 20
chapter : 21
chapter : 22 * step 1*
chapter : 23 * step 2 *
chapter 24 * final step *
chpter : 25 < tired morning >
chapter : 26
.....
chapter : 27 * the first meeting *
chapter 28
Booom!
chapter : 29
chapter : 31
chapter : 31 / 2
chapter : 32
chapter : 33 * the fear meats the monster *
chapter : 34 * breathing the same sin *
chapter : 35 * driving to death *
Chapter : 36 * Don't mess with a Mafia Boss *
chapter : 37 * qiute after the storm *
chapter : 38 * Overthinking *
chapter : 39 * i started to CARE ! *
chapter : 40 * i'm a VOICE too *
chapter : 41 * love confession *
chapter : 42 * unknown acceptance *
chapter : 43 * me and my broken heart *
chapter : 44 * revenge kiss *
Chapter : 45 * tears of fire *
chapter : 46 * love on the bed of lies *
Boom ! / 2
chapter : 47 * i have my reason *
chapter : 48 *BUT is it a good surprise !? *
chapter : 49 * Still ready to DIE? *
chapter : 50 * Deep breath , then send Flares *
chapter : 51 * after we died , we kissed *
chapter : 52 * EMPTY *
chapter : 53 * Only You ... *
chapter : 54 * you'll marry me tonight *
chapter : 55 * THE END ! *
******
Warning !
.....
Bullet for my mind

chapter : 30

1.2K 74 11
By LionPerfeem575

will's POV :

" انا اكره ان اشعر بهذه الطريقة ... اشعر بتعب شديد من مقاتلة هذا ... "

رددت فرقة skillet المقطع الاول من الاغنية الالهية comatos في عقلي , فقط الكلمات كانت تتراشق ببطء في ذهني بدون موسيقى فقط صدى ....

" و كل مرة احاول فيها ان اخبئ الامر , اخسرك ببطء ... "

" الطريقة التي تجعلني اشعر بها .. "

" اكره ان اعيش بدونك .. "

" اوه كم اعشقك ... اوه كم انا متعطش لك , اوه كم احتاجك "

" انت تأخذ الألم الذي اشعر به "

و تتردد بأذني بينما اخلع قميصي في الحمام , لا اريد الاستحمام .. اريد ان أهدأ فقط ... ان أهدأ بجنون

كما انا الأن هائج بجنون

وصلت هاتفي بمكبرات الصوت المتواجدة على شكل فتحات في زوايا السقف و وضعت الأغنية

ما ان بدأ بالجملة الأولى حتى أغمضت عيني و بلعت ريقي ببطء , لماذا هناك حرقة؟

رائع ... هذا رائع , شعور الضعف ... انه حقاً شعور رائع

" لا أريد العيش , لا اريد التنفس ... " صرخت معه و بدأت اغني وراءه بصوتٍ عالٍ

نسيت العالم , نسيت نفسي ... نسيت كل شيء و عاد بي الزمن الى تلك السنتين , ففتحت عيناي بسرعة لأتأكد انني مازلت في الحاضر , حاضر انني الان في مكان لوحدي . اصمت لوحدي . لكنني اغني بصوتٍ مرتفع , بصوتٍ لا يستطيع التعرف على موجاته حتى !

أدرت صنبور المياه لتنزلق بسرعة في حوض الاستحمام و يختلط صوتها مع صوت الاغنية لكنني قد اطبقت شفتاي و فضلت سماع صراخه بعد كلمة ( اوه كم اعشقك ) ... بهدوء , و سرعان ما اغلقت عيني و بلعت ريقي عندما لامس جسدي المغطى بالثياب الماء البارد حتى بدأ بنطالي يصبح اثقل و يلاصق قدماي بسبب الماء

غمرت جزئي العلوي ايضاً , وصولاً الى الى منتصف صدري

ترافق هذا مع انتهاء الأغنية و ورود الأغنية التالية / Danny Fernandes - Come Back Down / ....

رفعت رأسي للأعلى و انطلقنا بالمقطع الأول انا و داني معاً حتى رفعت نبرة صوتي عند وصولي للمقطع الرئيسي لكننا بلعت حلقي عندما دخل بالمقطع الثاني منزلاً رأسي ناظراً الى الماء تتخلل ثيابي و تتحرك برفق مع حركاتي

كل شيء يبدو ضبابياً الأن , ليس لأنني خائف على حياتي او ان الموت قد يقرع باب الحمام الان و يستلقي بجانبي , كلا !

انا لست خائفاً من الاساس .. انا فقط ... انا فقط لا اريد العودة الى الوراء و لا اريد التقدم الى الامام

اعرف ان الدقائق الان تمشي و ان الوقت يتجه نحو الغد دائماً , لكن الغد لم يأخذ رأيي به و لا مرة الى الان , لم يأخذ رأي قلبي بكل ما سيحصل , ... لا اريده ان يجعلني اختار أو ارتب الاحداث كما اريد

لكن فقط ان يهدأ , هل يحتاج عناق؟ ربما يحتاج الى قبلة عميقة تمزق شفاهه , او ربما يريد متعة تجعله ينسى ان يستيقظ

استطيع فعل ذلك , لكنه لم يطلب ! و لن يفعل !

لذا , تكوين علاقة مع الحاضر افضل من ممارسة الجنس مع الغد , لكنه أسوأ بكثير من الانفصال عن الماضي

لكن ....

تعلمت ان آخذ الامور بهدوء ، كما تفعل هذه النيران اسفلي ! و في الواقع ، كلما طال الامر بي اكثر كلما شعرت بأنني يجب ان اتخلى عن هذه العادة لكن اللهب سيحافظ على عمله بداخلي على اية حال! لذا .. ليس لدي خيار

ان تأقلمت ، قد يكون الامر اقرب الى التنازل لكن ايضاً هذا الواقع شيء خارج عن الطبيعة فكل ما اشهده الان ، لا اريد تذكره لاحقاً لانني لن اعرف يوماً كيف سأفسره

عندما بدأت حياتي في المافيا كنت قد تركت الدراسة و لكن عندما قابلت ذاك الاحمق ذو الشعر الفضي كنت قد تركت كل شيء!

لكنني تركته لي وحدي , اعتقدت انني عظيم لدرجة انه بمقدوري تدبر كل شيء لوحدي

لكنه غير لي هذا المفهوم . رغماً عني . احببت ان اعطيه نصف ما اشعر , نصف ما اريد , نصف الحلم و نصف الحقيقة

كان في المنتصف , في مركز الدائرة و لا طريق يؤدي الى المخرج

لقد تحرك من مكانه , أي ان شيئاً بداخلي الأن ينكسر ببطء و صعوبة ... ينكسر وهو لا يعرف كيف سيترمم

تنبهت فجأة عندما انتهت الاغنية ... حركت عيني بسرعة في الأرجاء , لأسمع الأغنية التالية / Hollywood Undead - We Are /

اللعنة ... انها الاغنية التي لا استطيع التفكير اثناء تشغيلها .... لأن كلماتها اقوى من افكاري !

لذا أغمضت عيني , و بدلاً من الغناء بصوتٍ عالٍ , رحت اهمس الكلمات

تذكرت ان هناك زجاجات شامبانيا على الرفوف التي تقع ورائي مباشرةً , فأدرت جسدي و التقط واحدة , كانت مفتوحة مسبقاً

بالاضافة الى وجود علبة سجائر بجانبها

هذه الاضافات البسيطة دائماً تكون موجودة , لكن بالعادة تكون ممتلئة , زجاجة جديدة و اكثر من خمس علب سجائر

لكن على ما يبدو انني نسيت تجديد الوضع هنا

وضعت الزجاجة بفمي على اية حال و ايضاً السيجارة و عاودت الاستماع الى الاغنية و همس الكلمات التي قد اختلطت مع الدخان

زعامات المافيا لا تخيفني , و رغبتهم بأذيتي كذلك , لكن ... لا اريدهم الاقتراب من كونور

و المشكلة , ان تركيزهم كله عليه!

لأنه ورقتي الرابحة و العميل الذي طغى على اسماء العصابات المشهورة في اميركا , كما سيصبح الحال في بريطانيا

في الواقع , هم خائفين مني اكثر من خوفي منهم . على الرغم من صغر سني لكن فيرغاس يعرف تماماً ان قدرتي لن تتوقف عنده

لقد كنت استمع الى تمتمات القتل و خطط السرقة في اذني كالاغنية قبل النوم , عشت في قاع الجريمة ل 11 سنة !

كانت الخطط تقال امامي كتراتيل الصلاة , في كنسية عبادة الرصاص و المسدسات

تربيت بين رجال الموت , ربتني الرغبة بالعيش , جسدي ممتليء بتجاويف منسقة و منظمة منذ اكتسابي للخبرة

كيف يتوقع مني ان اسقط امامه؟! و مراهقتي بدأت عندما اطلقت النار على رئيس الشرطة

انه يخاف مني , زعيم المافيات حول العالم يخاف مني ! و من الممتع ان يستضيف خوفه ليجلس امامه و يهدده!

حقاً شيء ممتع , و الأكثر متعة ان يخاف خوفه منه!

استيقظت من رحلة افكاري الثانية عندما سمعت الموسيقى الختامية للأغنية ... انها المرة الأولى التي اسمح لنفسي بتجاهل هذه الاغنية حصراً

نعيم مؤقت / The Cab - Temporary Bliss / ... حان دور نعيم مؤقت

و للمفاجأة ادركت انني انهيت 6 سجائر دفعة واحدة !

حسناً , لكي اتفادى الوقوع برحلة اخرى داخل افكاري قررت الغناء معه

" لا يمكنني الاستمرار بلمسك هكذا , ان الأمر و كأنه فقط نعيم مؤقت " صرخت معه ! صرخت بقوة معه !

الكلمات ... ستفقدني صوابي ! لماذا اتت هذه الاغنية؟ لماذا!!!؟؟

لم استطع الاحتمال , لأن الكلمات , .. انها فقط تقول الحقيقة , تحكي واقع ما يحصل بداخلي بشكل دقيق

و لا استطيع التعامل مع الواقع بشكل جيد , لا استطيع

لذا نهضت , لتنزلق الماء علي بسرعة و اخرج من الحوض متجهاً نحو هاتفي , أطفأت الأغاني و اخذت نفساً عميقاً

لمحت المرآة من زاوية عيني , و كان هناك شخص يقف في المنتصف

اعطيته نظرة طويلة , كان مبللاً . عيناه حمراوتان من شدة التعب . وجهه شاحب و شفتاه جافة

قطبت حاجباي لأعطيه اشارة انه ليس على ما يرام لكنه فعل نفس الشيء لي , قطب حاجبيه ... اعرف انه لا يفهمني

و بما انه لا يفعل , فإنه يقوم بنسخ حركاتي كي لا يلقي اللوم على نفسه اذا حصل خطأ ما !

اقتربت منه و القيت انفاسي حول وجهه ليصبح ضبابياً , لقد اختفى ... لكنني لازلت استطيع الشعور به

رفعت اصابعي و كتبت مكان الضباب * أنا آسف *

انا حقاً كذلك

لأننا ... لأنه ... لأنني لا اعرف ما هي احتمالية نجاحي بإنقاذ الاشخاص الذين احبهم

هذا ما يخيفني , نعم هذا هو !

خلعت ثيابي و عدت الى المرحاض لأنعم بحمام هاديء , على من اكذب؟ اريد الاستحمام لأستعد للغد

لن يكون اي شيء هاديء بعد الأن , و لا حتى أنا !

Continue Reading

You'll Also Like

17.7K 1.1K 81
Judgment : it will be judged all of us by the courage of our hearts. الحكم : سيحكم علينا جميعاً بشجاعة قلوبنا. تتشابك حياة اربع اشخاص غرباء مع بعضهم...
154K 8.5K 107
ترجمة فان لرواية نعمة مسؤولي السماء/ بركة مسؤولي السماء
35.8K 2.4K 45
من أنا ؟ كل شي يفلت مني .. ذكرياتي السعيدة والمؤلمة، مُخيلتي بما تحويها من اماني واحلام ، شخصيتي بعيوبها وحسناتها ... حياتي كلها تبدو كسراب . أ...