مين رين :
بأي حق تسمح لنفسك بالتحدث عني؟؟
هااه
لي جون :
بصفته ابن عمك البكر،.
مين رين:
اغلق فمك انت الآخر، هذا ما كان ينقصني،
يا الهي مالذي فعلته بحياتي كي يحدث لي كل هذا؟؟
اييش.
تايهيونغ :
ان كل هذا لمصلحتك، و انت ماذا تظن؟؟
" موجها الكلام لجونغ كوك ثم التفت له "
جونغكووك. . . . جونغكوووك ،
مالذي حدث لك؟
نعم لقد اغمي على جونغكوك، هذا ما كان ينقصنا ...
شخص مغمى عليه في هذه الحالة،
و هذا الشخص قد عرفت للتو من رسالة شخص متوفى انه أخي، نعم أخي الصغير
. . . .
🌚 🌚 ✨
ما مدى روعة هذا الموقف، انه حقا أكثر المواقف سوءا. . .
كيف لموقف كهذا أن يزداد سوءا؟؟
علي ربما اعادة النضر في آخر جملتين فالموقف بالفعل سيزداد سوءا، ايونبي ليست بالبيت و الباب مفتوح. . . يا سلام. . حاولت النهوض من مكاني، قمت و لم أعد أرى إلا الظلام. . . . 🌚 🌚
Pov تايهيونغ :
مين رين لم تتقبل الوضع، جونغكوك مغمى عليه، ايونبي ضائعة و الآن مين رين قد أغمي عليها كذلك، ارأيتم اسوء من هكذا موقف؟؟
خرج لي جون للبحث عن ايونبي و أنا بقيت عالقا مع المغمى عليهما، صليت لله و دعوته ان يستقيم كل شيئ، حتى استطيع تقديم آخر رسالة لمين رين، و هذه هي اكبر كارثة و عائق و مسؤولية موضوعة على عاتقي. . .
بالنسبة لهذه الأخيرة كل ما قامت بقراءته هو لا شيئ ما سيصدمها حقا هو محتوى الرسالة القادمة. . .
بقي كوك و مين رين على حالهما لما يقارب الثلاث ساعات ، بعدها بدأت تستفيق مين رين ، كان لي جون قد جاء رفقة ايونبي منذ ساعة زمن تقريبا ، بمجرد نهوض مين رين اول ما وقعت عيناها عليه كان انا ، رمقتني بنضرات قاتلة ...
مين رين :
اين ايونبي ؟؟ !
انا :
لقد جائت و لي جون مند مدة و هو الآن قد وضعها في سريرها و خرج ليتحدث في الهاتف .
مين رين :
ايا يكن .. منذ متى و أنا مغمى علي ؟؟
انا :
تقريبا اربع ساعات .
مين رين :
الم يستيقض كوك بعد ؟؟!
انا :
لا لم يفعل ،
لقد اعطيته حقنة مهدئ و لا اضنه سيستيقظ قبل يوم الغد .
مين رين :
عضيم قمت بتخديره كي تستولي على ميراثه ،
يا له من مخطط رائع ...
انا :
و ان يكن ،
ما الذي يجعلك تهتمين لأمره هكذا ،
هل لأنه اخوك الصغير ؟
ام لأن والدك هو من اوصاك على الاهتمام به ؟!
مين رين :
و ما شأنك ،
و هل لك دخل في هذا ؟؟
انا فقط ...
اناا ...
انا :
انت فقط تهتمين لأمره ...
و ان يكن فكما قلت انا ليس لي دخل في هذا ...
انها امور عائلية بينكما .
مين رين :
لا تقم مجددا بمحاولة ضمي لعائلتكم التعيسة ...
انا كيم مين رين و لي اخت واحدة اسمها كيم ايونبي و والدي اسمه كيم مينهيوك ،
اسمعت اسمه جيدا ؟؟
انه كيم مين هيوك ، حسنا ؟؟!
و لم يكن ولن يكون لي اخ ابدا ...
مطلقا ...
البتة .
اسمعت ما قلته الآن ؟؟!
انا :
كيف لي ان لا اسمع ما قلته و انت قد قمت بكسر طبل اذني بصراخك حتى ان جونغكوك الذي نتحدث عنه الآن قد يكون افاق فقط بمجرد سماعه لصراخك !!
الم تتضرر حبالك الصوتية اثر هذا ؟؟
اذا اكثرث من الصراخ هكذا ستضرين بصحتك على المدى البعيد ...
مين رين :
اوه الآن اصبحت طبيبا و تقدم لي نصائح علاجية ...
اتسائل اي جامعة طب قد ارتدتها ؟؟
تسك ..
يا لحقارتك ..
لم تستمر بالتصرف هكذا ؟؟
و كأنك تهتم ؟؟
انا :
لما تحاولين تغيير موضوعنا الاساسي ؟؟!
مين رين :
و متى كنا نتحدث حتى كي اغير الموضوع او لا افعل ؟؟
انا :
ارأيت ها انت لا تعيدين فعلها من جديد!!
مين رين :
انا حقا لم افهم ايا مما قلته ...
انا :
فقط انسي ...
بالمناسبة لا تزال هناك رسالة.
مين رين :
اذاك الحقير هو من قام بكتابتها ؟؟
انا :
اولا هو والدك و ليس بحقير !
ثانيا ليس وحده المرسل بل والدتك ايضا معه .
مين رين :
اوو.. اوما ؟؟؟
امي انا ؟؟؟
....
والدتي ؟؟!
اهي نفس التي اعرف ام هي ايضا قد تغيرت ؟؟
انا :
والدة واحده تمتلكينها هي من ربتك ورعتك الى ان اصبحت ما انت عليه !
مين رين :
نعم ربتي و رعتني و قامت بالكذب علي و جعلتني الآن مرتبكة لا اعرف حتى من هو والدي الحقيقي ..
كيف لي ان اتقبلها على انها والدتي .
انها مجرد عاهرة ...
صوت صدى ارتطام يدي بوجهها هو ما كان يسمع بكل ارجاء الغرفة .. كانت صفعة قوية بحق ، مع انني لم اقصد صفعها لكنها قامت باستفزازي ، اكره عندما يتحدث اي احد بسوء عن والديه ، قليلوا التربية ، هم يضيعون عمرهم لأجل تربيتك و نشأتك و انت تقوم بسبهم بسهولة ...
انا فعلا لم اعن ما قمت به لم احس بنفسي الا لما التصقت يداي بوجهها ...
سيل من الدموع انهمر على وجنتيها لم ادر ما العمل !!!
حاولت اصلاح ما قمت به عن طريق عناقها الا انها دفعتني بعيدا ، كان قابي يتمزق اربا اربا لم ادر بحق ما علي فعله ! لم يكن لي الا ....
!!! تقبيلها !!!
نعم انا و ببساطة قبلتها لا ادري لما قمت بذلك ! كانت هذه ردة فعل لا شعورية مني كما الصفعة هذه القبلة جائت على حين غرة ...
وبدل جعل مين رين تتوقف عن البكاء اصبحت تبكي بكل ما لها من جهد !! اييش يا لك من غبي يا تايهيونغ ..! بدل اخماد النار سكبت الزيت عليها فزادت اشتعالا و لما حاولت تجفيف الطين .. تعلمون ما حدث ... زدته بلة !!
لمحت مين رين ذاهبة لغرفتها و ستقفل على نفسها لبعض الوقت تبكي هناك ، او ربما تطمإن على ايونبي .. لكن لا شيئ من هذا حدث .. فهي دخلت غرفتها ، حملت ايونبي بيد و حقيبة لملمت بها متعلقاتها بيد اخرى .
انا الآن حقا لم اعد ادر ما يجب فعله . ذهبت لغرفتي و اخذت الضرف الأخير الذي لم تفتحه مين رين بعد ثم وضعته لها بحقيبتها دون ان تشعر بينما كانت تجمع العاب ايونبي .
...
انا لا استطيع تركها تذهب هكذا و يالمقابل ليس هناك ما استطيع القيام به ...
اخر ما نطقت به مين رين كان :
كيم تايهيونغ انا لست بعاهرتك ، عندما تريد تصفعني و عندما تريد تقبلني !
ثم دفعت الباب بقوة و انطلقت في حال سبيلها .
كان وقع هذه الكلمات اشد وطأة علي من الصفعة التي اعطيتها لها ...
كل ما كان يشغل بالي هو كيف ستتصرف ؟ فتاتان في الشارع العام بدون مأوى او مال او مأكل او مشرب ... هذا حقا شديد الصعوبة .
XxxxxxxxxxxxxxxX
انتهى !
احس البارت كتيير بايخ بس و الله ما في افكار اصلا احس نفسي بديت "اخربق " من بارتين ، الاحداث ما لها لا اساس ولا راس ،.، بس هذا اللي قدرني عليه الله .
انا فعلا اوهييبوكوم جدا جدااا .
و تابعو روايتي الثانية . تحت عنوان :
كسوف
١٠٠٠ كلمة
كانلوفييكوم
زوفوزيم