A Side Of HIM

By LionPerfeem575

140K 6.1K 1.7K

_ سأحارب العالم من جديد .. _ جيد .. لكن من أي جزء؟ _ من الجزء الذي فرغ مني منذ زمن و دخل العالم إليه عن ط... More

Chapter : 1 WELCOME TO REALITY
NOTE
Chapter : 2
Chapter : 3
Chapter : 4
Chapter : 5
Chapter : 6
‏Chapter : 7 // part :1
Chapter : 7 // part : 2
Chapter : 8
Chapter : 9
Note:
chapter : 9
chapter : 10
chapter : 11
chapter : 12
chapter : 13
chapter : 14
chapter : 15
chapter : 16
chapter : 17
chapter : 18
chapter : 19
chapter : 19 / 2
chapter : 20
chapter : 21
chapter : 22 * step 1*
chapter : 23 * step 2 *
chapter 24 * final step *
chpter : 25 < tired morning >
chapter : 26
.....
chapter : 27 * the first meeting *
chapter 28
Booom!
chapter : 30
chapter : 31
chapter : 31 / 2
chapter : 32
chapter : 33 * the fear meats the monster *
chapter : 34 * breathing the same sin *
chapter : 35 * driving to death *
Chapter : 36 * Don't mess with a Mafia Boss *
chapter : 37 * qiute after the storm *
chapter : 38 * Overthinking *
chapter : 39 * i started to CARE ! *
chapter : 40 * i'm a VOICE too *
chapter : 41 * love confession *
chapter : 42 * unknown acceptance *
chapter : 43 * me and my broken heart *
chapter : 44 * revenge kiss *
Chapter : 45 * tears of fire *
chapter : 46 * love on the bed of lies *
Boom ! / 2
chapter : 47 * i have my reason *
chapter : 48 *BUT is it a good surprise !? *
chapter : 49 * Still ready to DIE? *
chapter : 50 * Deep breath , then send Flares *
chapter : 51 * after we died , we kissed *
chapter : 52 * EMPTY *
chapter : 53 * Only You ... *
chapter : 54 * you'll marry me tonight *
chapter : 55 * THE END ! *
******
Warning !
.....
Bullet for my mind

chapter : 29

1.2K 78 17
By LionPerfeem575

cono'r POV :

احقر ما قد يوجهه شخص نحوي هو التجاهل!
كما فعل ويل قبل قليل
و بالاخص ويل ، الشخص الوحيد الذي اهرب اليه عندما يتجاهلني احدهم !
ما اللعنة التي حصلت له؟! ، و اياً كان الخطب اللعين الذي حل به لا يحق له ان يفعل بي هكذا ....!
ضربت المقود بعنف للمرة الالف على ما اعتقد ، ان هذا المقود تعرض للضرب ربما اكثر مني!
لكنني حقاً ، اشعر باحتقان فظيع جعلني اتخيل ضريح ويل بأكثر من مكان
و أولهم ، اسفل منزلي!

ركنت السيارة في الكراج و بدأت اجر اقدامي بالاكراه نحو الباب ، لان المكان الوحيد الذي كنت افكر بالذهاب اليه هو الملهى الليلي!
لكنني لن افعل ، فعودتي سالماً الى المنزل لن تكون مضمونة ، و كذلك الامر بالنسبة لكل الناس الذين سيكونون في الملهى ايضاً !
لذا .. فكرة بقائي مكبلاً افضل من فكرة انتحاري!
دخلت الى المنزل و اتجهت فوراً الى المطبخ لأحضر زجاجة نبيذ ، رميت كل ما بداخلي على الاريكة و بدأت اتجرع من الزجاجة كالطفل الجائع عندما يرضع من صدر والدته !
حتى بدأ غضبي يتضارب مع النبيذ في معدتي
فما وجدت الا قدماي تركضان باتجاه الحمام و القي كل ما في بطني في المرحاض
رحت اتنفس بصعوبة اثناء تذوقي لبقايا القيء في فمي و الذي كان بطريقة ما اقرب الى طعمة النبيذ !! ، فهو الشيء الوحيد الذي تناولته هذا اليوم ... و اللعنة على ويل !
بسببه الان اشعر بألم في بطني و صداع حاد على جانبي رأسي
اتجهت الى المغسلة ، غسلت فمي ببعض الماء ثم وجهي ، و لم انظر الى المرآة لاني شعرت بانهاك فجائي جعلني انخفض الى الارض بهدوء و اجلس سانداً ظهري الى الحائط
نظرت بعين فارغة الى الجدار المقابل ، فعادت ذاكرتي بي الى كلام ويل
رابطة زعامات المافيا تريده ! لان بيير كان منهم !
لماذا لم يخبرنا منذ البداية ؟! حتى ولو كنا سنتراجع ، هذا افضل من محاكمته من قبل هؤلاء الوحوش ، سيعملون على حشو رأسه بالرصاص حالما يدخل من الباب !
فركت جبهتي بعنف لأشعر ان الصداع يتوزع في جميع انحاء رأسي لمجرد ورود فكرة تعرض ويل للأذى .. نعم انا غاضب منه جداً لكن إن اصابه مكروه ، سأعمل على زرع فكرة الهجرة الى المريخ لجميع سكان الكرة الارضية !
اعدت رأسي الى الخلف و اغمضت عيناي ببطء
لماذا رفض رؤيتي؟! لماذا...!
.
.
.
2:00 am
cono'r POV :

مرت ساعتان و انا امشي ذهاباً و اياباً في غرفة المعيشة ، انتظر من ويل ان يتصل ...!
لكنه لم يفعل ، و لكن المشكلة هنا ، ماذا لو انه لن يفعل؟!
لا يمكن ان يكون هذا منطقياً

كلا , كلا , سيفعل .... سيتصل بأي وقت ! , الان ربما ... لا؟ , بعد قليل؟!

" اللعنة! " صرخت محتقناً بعد ان ركلت الكنبة بقدمي

انحنيت امام الطاولة الموضوع عليها جوالي , و انزلت رأسي اتضرع الى الأمواج الصوتية ان تجد طريقها الى الهاتف !

ارجوك ويل .... اتصل ! , اتصل!

....

على الارجح انه لن يفعل ... نعم لن يفعل !

أحياناً .... انكار الحقيقة أسهل من تقبلها , و ها انا اكتشف الأمر كالأبله مرمي على الارض بعد منتصف الليل مترجياً بكل ضعف !

حسناً لن ابقى هكذا , خطرت ببالي فكرة ... كونور انت رائع يا جزئي المفضل !

التقطت هاتفي من على الطاولة و وضعته بجيبي ,  خرجت من المنزل متجهاً الى السيارة

ان لم تكن لديه الرغبة بسماع صوتي , فسأريه وجهي!

انطلقت كالمجنون بالشارع , حيث كانت الحركة شبه منعدمة و الطرقات خالية من البشر , السيارات القليلة فقط

لكن الشيء الوحيد الذي كنت آراه ... وجه ويل ! في الواقع , كلما تقدمت ميلاً كلما تضخمت لدي رغبة ... رغبة عناقه

على الرغم من تصرفاته التي اكره ان تصدر من بقية الناس و التي صدرت منه , الا ان كل ما بداخلي يعمل على نسيان الامر و حسب ! كل ما بداخلي يطلب مني ان اقود بسرعة ! ان يصبح الطريق اقصر ! ...

انعطفت و اخيراً الى الصحراء المعتادة و نزلت تحت الارض , وصلت الى ساحة الفحص انتظر من الشاب ذو الشعر الاحمر ان يخرج , لكنه لم يفعل ! , اللعنة , ضغطت على مزمار السيارة بشكل متتالي و انا انتظر منه ان يخرج

دقائق حتى لمحته ينظر بريبة  نحو سيارتي , و لا يجر اي جهاز بين يديه

فدقق بي اكثر حتى تبدلت ملامح وجهه الى الدهشة و قطب حاجبيه ... " ايفان؟ " كانت نبرته خليط من التعجب و الريبة

اقترب مني فأنزلت زجاج النافذة بينما يرمقني بعينيه المتوسعتين

" ماذا اتى بك في هذه الساعة ؟ " سألني مكتفاً يديه بلهجته البريطانية

فنفخت ناظراً الى الأمام .. " و مالمهم في الأمر؟! , فقط افتح البوابة اللعينة " قلت بنبرة اقرب الى الترجي

كنت اعقتد انها ستخرج كأمر لكن الضعف كان يتكاثر كالجراثيم في عقلي !

" هل هناك خطب ما؟ " عاود السؤال لكن بخوف

فنظرت اليه و ابتسمت .. " كلا , لا تقلق ... كل شيء بخير اريد رؤية ويل لا اكثر " قلت و بلعت ريقي

أومأ متفهماً ثم فتح البوابة لي , و سرعان ما انطلقت كالمجنون خارجاً منها

.

.

.

.

will's POV :

ها هي النجمة الأولى في السماء تظهر ... مع انتهائي لآخر سيكارة في العلبة ! لقد انهيت 7 علب سجائر اليوم فقط

لأن حالتي لم تكن مناسبة لأستمتع بأربع او خمس علب أخرى

نظرت بشكل أعمق الى السماء , و اسندت مرفقي على طرف النافذة ... أخذت نفساً عميقاً لكنني ما لبثت ان اخرجه حتى لمحت اضواء سيارة تدخل الى الساحة ... و اذا بها سيارة أكثر الاشخاص الذين لا اود رؤيتهم الان !

اللعنة ! تهور رغبته بالقيام بما يملي عليه عقله تخرجني عن طوري !

القيت بالسيجارة لتنزل ببطء على الارض و اخرجت جسدي من الشباك ثم القيت بنفسي لأقف بعدها , ريثما  يخرج الاحمق من سيارته

عدلت ملابسي ثم اتخذت طريقي باتجاهه , حيث كان يقف بجانب السيارة , يديه في جيبه وعينيه علي !

نظرة قاتلة , قد تخرج رصاصة من بؤبؤته الان و تخترق جبهتي لشدة غضبه , لكنه قد يركض باتجاهي بعدها ليحميني من الطلقة و يموت هو! نعم خليط من كل شيء و لا شيء !

لكنني تابعت تقدمي نحوه على اية حال و تتوسط عيني نظرة فارغة جداً لدرجة انه بلع ريقه مرتين و اخرج يده من جيبته

" كف عن هذه التصرفات و تحدث معـ..." نطق كلماته كما لو انه يتجمد من البرد لكنني قاطعته باقترابي منه , و انحناء فمي باتجاه اذنه  " دعني أوضح لك الأمر .. " قلت ثم اردفت هامساً " اذهب الى المنزل ! "

هنا  شعرت بأن نيزك اخترق فمه و بقي يحترق في حلقه مانعاً اياه من الكلام , و حتى من ابتلاع ريقه

فابتعدت عنه , اتجهت الى السيارة لأجد ان المفتاح لا زال في الداخل لذا ادرت المحرك فوراً و وجهتها نحو مخرج المقر

ثم فتحت الباب و اخرجت قدمي من المقعد لتستقر على الارض , و لحسن الحظ كانت هنا سيكارة وحيدة في جيبي , فشغلتها و خرجت من السيارة , اسندت مرفقي على باب السيارة و نظرت الى كونور , كانت عيناه تلمعان و اعصابه هادئة

نفخت الدخان .. " لقد جعلتني أخسر مرة , و ها انت تفعل مرة اخرى .. لذا عد أدراجك و دعني اقنع نفسي مجدداً بالسبب الذي منعني من قتلك منذ البداية ! " ما ان انتهيت حتى دفعت الباب بقدمي بكل ما اوتيت من قوة لدرجة ان السيارة اهتزت

و مشيت نحو الباب , و احداث السنتين تتزاحم في مخيلتي ... كما يتزاحم الناس على جثة ميتة مرمية على رصيف شارع

ما ان وصلت حتى سمعت صوت ابتعاد السيارة , لم يستطع ان يتحدث ... في الواقع لم اكن لأسمعه مطلقاً

لأنني لا اود رؤيته , على الرغم من ان وجوده موازٍ لوجود ذاتي بالنسبة لي الا ان ماضيه معي سيء للغاية , سيء لدرجة انني قد اذهب الى مشعوذ و أطلب منه ان يمحي لي هذه الذكرى من رأسي فقط , فقط هي

ما ان دخلت حتى رن هاتفي ... و لأول مرة يقرع قلبي بسرعة و ترتجف اصابعي .. شعور لم استطع فهمه , ربما الخوف !

سحبته من جيبي ببطء .. رقم بلا اسم , اظنني عرفت

" مرحباً , سيد فيرغاس ! " قلت بأحقر نبرة لدي

لأسمع صوت قهقهة غليظة من السماعة أثارت قشعرير في كامل جسدي

" كيف حالك , سيد ويل ؟ " سألني بذات النبرة

" في الواقع , انا دائماً مستعد لتكون حالتي سيئة " راوغت بخبث ليرتفع صوته قهقهته و يتحول الى ضحك مستفز

" جيد , سيأتي غداً اثنين من رجالي ليأخذوك بطيارة خاصة , لا داعي لأن تخسر وقود من سيارتك لأجلنا "

هه ! الوغد

" لا بأس لدي , لطالما ان وقودك يدفعه رئيس الدولة الإيطالية , فأنت لن تخسر شيء من اجلي ايضاً كما تعلم "

هذه المرة كانت ضحكته ناجمة عن اعجاب , اعجاب بالغ الخطورة

" انا انتظرك غداً , انا و جميع الفرنسيين "

كلمته الأخيرة لم تشعرني بأي تهديد ... لأنه يحاول ان يخفيني ! يحاول فقط ! لا يخيفني بشكل جدي !

" و انا ايضاً , انا وحدي "

" جيد , وداعاً " قال( وداعاً ) بالإيطالية فودعته بالبريطانية و اغلق الخط

ما ان رفعت رأسي حتى وجدت آنا و مارسيل يقفان و يحدقان بي بوجوه صفراء

فابتسمت و اعدت هاتفي الى جيبي

" ما بكما ... على الأقل سأركب طيارة ! " قلت الأخيرة رافعاً كتفي و موسعاً عيناي كما لو انه الجانب المشرق

لكنهما لم يفهما ما قلته و تبدلت نظرتهما الى تساؤل

تابعت سيري باتجاه غرفتي ... " احظيا بنوم كافٍ كي تودعاني غداً بلون غير هذا الذي على وجوهكم " قلت لهما و دخلت الى الغرفة

من يخاطر بحياته , لا يجب عليه ان يقلق بشأنها عندما تتم محاسبته !

Continue Reading

You'll Also Like

2.1K 142 5
هاري ستايلز يُعاني من القلق والإكتئاب بالحقيقه هو تغلغل إليه بهدوء الى ان جعلهُ مقيّد بين يديه،(مُكتمله) August 19, 2017, 1:47AM
35.8K 2.4K 45
من أنا ؟ كل شي يفلت مني .. ذكرياتي السعيدة والمؤلمة، مُخيلتي بما تحويها من اماني واحلام ، شخصيتي بعيوبها وحسناتها ... حياتي كلها تبدو كسراب . أ...
subconscious By maixoxz

Mystery / Thriller

13.2K 575 43
في ميتم بأحدى أراضي لندن يتتوق مارسيلس لتذوق الحياة, فاقداً أيمانه بالبشرية , حين خذلتة أمه برمية بعيداً خوفاً من العار, فيسقط بين ذراعي أوليفر المعت...
1.7M 130K 26
عَالم مظلم مغمور بالغموض حكاية خطت ورُسمت بالوان الغموض والخفية سَنشاهد التقاء روحين للتصدي للماضي الأليم والمواجهة مع التحديات الجادية هل ستجد ال...